محمد حسن محمد الحاج
12/10/2009, 12:53 PM
ما الذي استلقى هنا
في خاطري قُرب المعاني
يحتمي بي
لايبالي كيف أبدو
ثم يطويني ويمضي
يعزف الألحان يستجدي
هروبي وانتقالي عن مكاني
يرتدي أمسي
ويشدو ...
عابثاً بالحاضر المغمور
..... يسمو ,,,
عن مداراتي وتغييبي
فلا يرضى ولانشدو معاً ..!
...
فالأمنيات الآن تحتاج الكثيرَ
.... الآن ....
لا أقوى على العصر القديمِ
... الحزن أقوى ...
كل شيءٍ غاب لايأتي
ولكنِّي يناديني يقيني
كل يومٍ
قيد وقتٍ والسلام
الوقت في قلبي يريد الإنتقام
الوقت لايغفو ولكنِّي أنام
الوقت يخطو للأمام
... الذكريات الآن عادت
من بعيــــــــدٍ
كي تراني
...
ياربيعاً ياشتاءاً ياخريفاً يا عناءاً
ياسطوراً في الهواءِ
استنفذت لوني فعلَّقْتُ الصدى
حتى تخفَّى بالهدوءِ ,
استشهدت لي بالأمل
واستوقفتني بالأماني
...
دعك مني ياطليقاً
في الحنايا ...
أنت حرٌ
بينما سجني أعاني
دعك مني
فالحروف الحالمات
الـــكانتِ
الدربَ الوحيدَ اجتازها
... مايحتوينا ...
غيَّرَتْ في الدرب أشياءاً جميلة
غيَّرَتْ أهلي وإخواني ففارقت القبيلة
غيَّرَتْ مجداً حقيقياً ,
فأغرقت التفاتاتي إلى نفسي
وأطفأت البحورَ ...
البحرُ والنيلُ ,
المراعي كلها
لا أعتني أرضي وأصقاعيْ النبيلة
غيَّرَتْ فجري وشمسي ...
... ألــــــــــف عـــامٍ قد أبيدتْ
من حساباتي الطويلة
ألف عامٍ صدقوني
لم نعش منها كثيراً أو قليلا !!
بين خوفٍ وانحرافٍ
أوبقاعٍ مستحيلة
..
فانتظرني
ياطليقاً في الحنايا
لو ضحكت الآن وحدي
بعد ما ولَّى زمانِي
فانتظرني
أنت منِّي
نحن من نفس المكان
في خاطري قُرب المعاني
يحتمي بي
لايبالي كيف أبدو
ثم يطويني ويمضي
يعزف الألحان يستجدي
هروبي وانتقالي عن مكاني
يرتدي أمسي
ويشدو ...
عابثاً بالحاضر المغمور
..... يسمو ,,,
عن مداراتي وتغييبي
فلا يرضى ولانشدو معاً ..!
...
فالأمنيات الآن تحتاج الكثيرَ
.... الآن ....
لا أقوى على العصر القديمِ
... الحزن أقوى ...
كل شيءٍ غاب لايأتي
ولكنِّي يناديني يقيني
كل يومٍ
قيد وقتٍ والسلام
الوقت في قلبي يريد الإنتقام
الوقت لايغفو ولكنِّي أنام
الوقت يخطو للأمام
... الذكريات الآن عادت
من بعيــــــــدٍ
كي تراني
...
ياربيعاً ياشتاءاً ياخريفاً يا عناءاً
ياسطوراً في الهواءِ
استنفذت لوني فعلَّقْتُ الصدى
حتى تخفَّى بالهدوءِ ,
استشهدت لي بالأمل
واستوقفتني بالأماني
...
دعك مني ياطليقاً
في الحنايا ...
أنت حرٌ
بينما سجني أعاني
دعك مني
فالحروف الحالمات
الـــكانتِ
الدربَ الوحيدَ اجتازها
... مايحتوينا ...
غيَّرَتْ في الدرب أشياءاً جميلة
غيَّرَتْ أهلي وإخواني ففارقت القبيلة
غيَّرَتْ مجداً حقيقياً ,
فأغرقت التفاتاتي إلى نفسي
وأطفأت البحورَ ...
البحرُ والنيلُ ,
المراعي كلها
لا أعتني أرضي وأصقاعيْ النبيلة
غيَّرَتْ فجري وشمسي ...
... ألــــــــــف عـــامٍ قد أبيدتْ
من حساباتي الطويلة
ألف عامٍ صدقوني
لم نعش منها كثيراً أو قليلا !!
بين خوفٍ وانحرافٍ
أوبقاعٍ مستحيلة
..
فانتظرني
ياطليقاً في الحنايا
لو ضحكت الآن وحدي
بعد ما ولَّى زمانِي
فانتظرني
أنت منِّي
نحن من نفس المكان