المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جــِنــــايَــتـُـــهــــــا ؟! ...



مُحمد صلاح الدين
12/10/2009, 05:39 PM
تَتيهُ كَأَنِّي لَوْ نَظَرْتُ سَأَشْرُدُ = لأَنِّي مِنَ الأَقْمارِ وَ الشَّمْسِ أَبْعَدُ
تَروحُ إلى قَلبي السَّقيمِ وَ تَغْتَدي = فَتَقْتَرِبُ الأَوْطارُ مِنِّي وَ تَبْعِدُ
تَرِقُّ إِذا رُمْتُ الرَّحيلَ لِمَوْطِني = وَ إِنْ هامَ قَلْبي بِالمَشاعِرِ تَجْلِدُ
نَشَأْتُ رَغيدًا في صِبايَ ، مُنَعَّمًا = كَطَيْرٍ طَليقٍ في الغُصُونِ يُغَرِّدُ
أَرى أَمَلاً في أَوْجِهِ الخَلْقِ ، باسِمًا = يُرافِقُني عِنْدَ القُنُوطِ وَ يُرْشِدُ
أَرى في العُيُونِ الزُّرْقِ بَحْرَ مَدينَتي = وَ في السُّودِ لَيْلاً مُقْمِرًا يَتَجَدَّدُ
وَ كانَ لِساني بالقَصائِدِ عازِفًا = على سَمْعِ أَصْحابي اللُّحُونَ وَ يُنْشِدُ
إِذا شَقَّني حُزْنٌ ، خَرَجْتُ لَه ، فَإِنْ = سَقَطْتُ وَجَدْتُ الخِلَّ ظَهْرًا يُسَنِّدُ
فَما لي أَرى اليَوْمَ الحَدائِقَ أَقْفَرَتْ = وَ أَمْسَتْ كَنارٍ في المَدى تَتَوقَّدُ
وَ كِمَّ الوُرودِ الغَضَّ أَصْبَحَ مُغْلَقًا = قَدِ احْتَلَّهُ لَوْنٌ هُنالِكَ ، أَسْوَدُ
وَ خِلاَّ وَفِيًّا قَدْ قَضى زَمَنًا مَعي = مَضى ، قائِلاً للقَلْبِ : " إِنَّكَ مُفْرَدُ " ؟!
تَبَدَّلَ ثَوْبُ الحُبِّ ، صارَ مُرَقَّعًا = يُداري حُقُودًا لَمْ تَعُدْ تَتَرَدَّدُ
سِهامٌ أَصابَتْ بالسُّمُومِ جَوارِحي = وَ صاحِبُها خَلْفَ السَّتائِرِ يَرْصُدُ
كَذاكَ أَعيشُ الآنَ بَيْنَ مَدَامِعي = أُراقِبُ صَدْرًا ضائِقًا يَتَنَهَّدُ
أُكابِدُ أَشْواقًا تُزْلِزُلُ خافِقي = وَ لَيْتَ فُؤادي في المعارِكِ جَلْمَدُ
تَهِدُّ قُصُورًا في الخَيالِ أُقيمُها = وَ تَبْني قُبُورًا في الحَقِيقَةِ تَقْعُدُ
ظَنَنْتُ بِأَنِّي لَنْ أَضيعَ مَعَ الهَوى = وَ أَنِّي بِأَبْرادِ النَّعيمِ مُخَلَّدُ
فَرُحْتُ أُغَنِّي في الخَمائِلِ ، عَلَّها = تَطُوفُ بِها لَيْلاً ، وَ يَرْجِعُ مَشْهَدُ
تَحِنُّ إلى ذِكْرى الوِصالِ و لَمْ تَزَلْ = صُخُورُ لِقانا بِالمَجالِسِ تَشْهَدُ
وَصَفْتُ العُيُونَ الخُضْرَ فيها ، بِأَنَّها ، = إِذا ما رَنَتْ حَيْثُ الضِّياءُ ، زُمُرُّدُ
وَ قُلْتُ لَها شِعْرًا يَفيضُ بِخاطِري = وَ كَمْ باتَ بَيْتٌ في الضُّلُوعِ ، مُقَيَّدُ
حَبيسًا ، وَ أَنْواءُ الدُّمُوعِ تَهُزُّهُ = لِيَكْسِرَهُ حُكْمُ الفِراقِ المؤبَّدُ
صَمَدْتُ ، لَعَلَّ اللهَ يُصْلِحُ ما جَرى = وَ كَمْ كانَ قَلْبي في النَّوائِبِ يَصْمُدُ
قَضَتْ بَعْدَها أَنَّ الهَوى عَبَثٌ لَنا = وَ يَفْتِنُنا في الوَهْمِ عِقْدٌ مُنَضَّدُ !
جِنايَتُها ؟! ، إِنْ لَمْ تَكُنْ هِيَ قَدْ جَنَتْ ؟! = فَمَنْ في جِراحاتِ الفُؤادِ لَهُ يَدُ ؟!




مُحمـد صـلاح الديـن
الإسكندريـة
2009/10/8

يحيى سليمان
12/10/2009, 06:37 PM
قصيدة جميلة المعنى
صعبة البناء أحييك
لأني قرأت هنا شعرا جميلا مطربا
لولا ما شاب القافية من أفعال مضارعة
يتجنب الوقوع في تكرارها شاعر جميل كأنت أخي
شكرا
محبتي

مُحمد صلاح الدين
12/10/2009, 11:25 PM
مـرحبًا أخـي الحبيـب ( يحيـى ) ..
أشكـركَ يا صديقـي علـى كلماتـكَ الجميلـة ..
بالنسبـة لتكـرارِ أفعـال المضـارعة في القافيـة ..
أرى أنـه لا يـؤثـر علـى جمـال النَّـص .. بشـرط التوظيـف السليـم
مـنَ الشاعـر .. ليشعـرَ القـراءُ بالتجانـس ..
و لـو نظـرتَ لقصائـد أميـر الشعـراء أحمـد شوقـي .. لوجـدتَ
الكثيـر مـن هـذ التكـرار في أفعـال المضـارعة ..
و لكنـه رحمـه الله كـان بارعــًا في تجانـس الألفـاظ و المعانـي و الدَّلالات ..
فلا تشعـر بوجـود أيّ خـلل أو تركيـب في البنـاء الشعـري ..
بـاركَ الله فيـك ..

أحمد نمر الخطيب
13/10/2009, 08:24 PM
أخي الشاعر الجميل محمد صلاح الدين
نص بهي
ومشرق
يحفل بالجمال الشعري
مع المودة

لطفي الياسيني
13/10/2009, 09:57 PM
نص شعري رائع من شاعر مبدع

مصطفى الزايد
13/10/2009, 10:18 PM
الشاعر محمد صلاح الدين
وماذا بعد الإبداع؟!
قصيدة مشرقة بالنور ، وأسلوب مقارنة جميل يعلي من شان الماساة في واقع تتجرع مراره القلوب الرقيقة.
أما ما أشار إليه الشاعر يحيى سليمان من استخدامك للأفعال المضارعة في القافية ، فإنه لم يعن كل الأفعال ، خاصة وأن المضارع يفيد الاستمرار مما يضفي على النص حركية تجعله ينبض بالحياة ، مثل: يتجدد ، تتوقد ، يتنهد. لكن أظن إشارته كانت لمثل: يقعد ، فالفعل جاء في دلالة الجمود ، وصيغته استمرارية.
لكن ذلك لم ينزع جمالية النص فقد استمتعنا ، وناجت كلماتك مشاعرنا .
لي ملاحظة بسيطة هي حول جمع لحن على لحون ، وحقد على حقود ، فهل أنت متأكد من صحتها؟
والاسم بعد الظرف (حيث) مبتدأ مرفوع.
تحية إبداعية لكل حرف تفجر به يراعك ، وأسجل إعجابي بالقصيدة.

عمر زيادة
14/10/2009, 07:10 PM
جميلة .. قوية /
أنتَ شاعرٌ شاعرْ

تقديري..,

مُحمد صلاح الدين
17/10/2009, 02:54 AM
أخي الشاعر الجميل محمد صلاح الدين
نص بهي
ومشرق
يحفل بالجمال الشعري
مع المودة

بـاركَ الله فيـك أستـاذي الغـالي :)
أسعـدني تواجـدك ...

مُحمد صلاح الدين
17/10/2009, 02:56 AM
نص شعري رائع من شاعر مبدع

مـرحبًا بالشـاعر المبـدع و الأستـاذ الحبيـب ..
أشكـرك .. مـروركَ هـو الأروع .. :)

مُحمد صلاح الدين
17/10/2009, 03:11 AM
الشاعر محمد صلاح الدين
وماذا بعد الإبداع؟!
قصيدة مشرقة بالنور ، وأسلوب مقارنة جميل يعلي من شان الماساة في واقع تتجرع مراره القلوب الرقيقة.
أما ما أشار إليه الشاعر يحيى سليمان من استخدامك للأفعال المضارعة في القافية ، فإنه لم يعن كل الأفعال ، خاصة وأن المضارع يفيد الاستمرار مما يضفي على النص حركية تجعله ينبض بالحياة ، مثل: يتجدد ، تتوقد ، يتنهد. لكن أظن إشارته كانت لمثل: يقعد ، فالفعل جاء في دلالة الجمود ، وصيغته استمرارية.
لكن ذلك لم ينزع جمالية النص فقد استمتعنا ، وناجت كلماتك مشاعرنا .
لي ملاحظة بسيطة هي حول جمع لحن على لحون ، وحقد على حقود ، فهل أنت متأكد من صحتها؟
والاسم بعد الظرف (حيث) مبتدأ مرفوع.
تحية إبداعية لكل حرف تفجر به يراعك ، وأسجل إعجابي بالقصيدة.


مـرحبًا بالأستـاذ الغـالي ( مصطفـى الزايـد ) ..
أنـرتَ صفحتـي حـقًا بتـواجدكَ الرَّائـع ..
بـاركَ الله فيـك ..
مُـلاحظـاتك في غايـة الدِّقـة ..
* بالنسبـة لـ " يقعـدُ " و دلالـة الجمـود ..
فقـد قصـدتُ هـذا الجمـود .. لأنَّـه يُناسـبُ القبـور ..
فـلا يـوجد استمـرار للحيـاة في القبـور ..
و لـو لاحظـتَ أنِّـي أتيـتُ في صـدر البيـت بـ " أقيمُهـا " ..
لتناسـب " القصـور " .. أمـا في " القبـور " فلا يُناسبهـا إلا " تقعـدُ " ..
و منهـا ينشـأ الطبـاق الـذي يؤكِّـدُ المعنـى و يُقوِّيـه في ذهـن المتلقـي ..
* لحـون و ألحـان جمـع " لحـن " ، و " حقـود " أيضـًا صحيحـة و انظـر المعجـم الوسيـط ..
* بالفعـل هنـا " الضيـاء " مبتـدأ مرفـوع لخبـر محـذوف ..
سهـو منِّـي .. أشكـركَ علـى الإشـارة ..
و أسجـِّل إعجـابي بكلماتـك الجميلـة و نقـدك الرَّائـع :)
بـاركَ الله فيـك ..

مجذوب العيد المشراوي
17/10/2009, 11:19 AM
نص جميل أيها الألمعي ..
والصور جميلة وبهية ..

أثبته
و
أحييك

منى حسن محمد الحاج
17/10/2009, 05:54 PM
قصيدة جميلة.. وتصوير بديع..
ومتصحف ثري وراقي..
وهل لأكثر من هذا يتطلع الشُعراء؟!
أخي العزيز الشاعر محمد صلاح الدين.. حياك الله
بديع هذا الشعر..ولنا أن نشكر جنياتها ..تلك التي استنطقت هذا الشعر..
لك فائق المودة والتقدير

مُحمد صلاح الدين
17/10/2009, 10:02 PM
نص جميل أيها الألمعي ..
والصور جميلة وبهية ..

أثبته
و
أحييك

مـرحبًا بالأستـاذ و الشـاعر ( مجـذوب ) ..
شـرَّفنـي مُـروركَ أستـاذي ..
و كلماتـكَ هـيَ الأجمـل بالتأكيـد :)
بـاركَ الله فيـك ..

مُحمد صلاح الدين
17/10/2009, 10:08 PM
قصيدة جميلة.. وتصوير بديع..
ومتصحف ثري وراقي..
وهل لأكثر من هذا يتطلع الشُعراء؟!
أخي العزيز الشاعر محمد صلاح الدين.. حياك الله
بديع هذا الشعر..ولنا أن نشكر جنياتها ..تلك التي استنطقت هذا الشعر..
لك فائق المودة والتقدير

( منـى ) .. أيتهـا الفتـاة الرقيقـة ..
و الشاعـرة الحالمـة ..
أنتظـرُ دائمـًا تـواجدكِ في صفحتـي .. و أشتـاقُ لـه ..
كمـا يشتـاق الإنسـان إلـى حلـمٍ رقيـقٍ باسـم يُداعـبُ جفونـه ..
أشكـركِ :)

محمود فرحان حمادي
18/10/2009, 12:13 PM
تَتيهُ كَأَنِّي لَوْ نَظَرْتُ سَأَشْرُدُ = لأَنِّي مِنَ الأَقْمارِ وَ الشَّمْسِ أَبْعَدُ
تَروحُ إلى قَلبي السَّقيمِ وَ تَغْتَدي = فَتَقْتَرِبُ الأَوْطارُ مِنِّي وَ تَبْعِدُ
تَرِقُّ إِذا رُمْتُ الرَّحيلَ لِمَوْطِني = وَ إِنْ هامَ قَلْبي بِالمَشاعِرِ تَجْلِدُ
نَشَأْتُ رَغيدًا في صِبايَ ، مُنَعَّمًا = كَطَيْرٍ طَليقٍ في الغُصُونِ يُغَرِّدُ
أَرى أَمَلاً في أَوْجِهِ الخَلْقِ ، باسِمًا = يُرافِقُني عِنْدَ القُنُوطِ وَ يُرْشِدُ
أَرى في العُيُونِ الزُّرْقِ بَحْرَ مَدينَتي = وَ في السُّودِ لَيْلاً مُقْمِرًا يَتَجَدَّدُ
وَ كانَ لِساني بالقَصائِدِ عازِفًا = على سَمْعِ أَصْحابي اللُّحُونَ وَ يُنْشِدُ
إِذا شَقَّني حُزْنٌ ، خَرَجْتُ لَه ، فَإِنْ = سَقَطْتُ وَجَدْتُ الخِلَّ ظَهْرًا يُسَنِّدُ
فَما لي أَرى اليَوْمَ الحَدائِقَ أَقْفَرَتْ = وَ أَمْسَتْ كَنارٍ في المَدى تَتَوقَّدُ
وَ كِمَّ الوُرودِ الغَضَّ أَصْبَحَ مُغْلَقًا = قَدِ احْتَلَّهُ لَوْنٌ هُنالِكَ ، أَسْوَدُ
وَ خِلاَّ وَفِيًّا قَدْ قَضى زَمَنًا مَعي = مَضى ، قائِلاً للقَلْبِ : " إِنَّكَ مُفْرَدُ " ؟!
تَبَدَّلَ ثَوْبُ الحُبِّ ، صارَ مُرَقَّعًا = يُداري حُقُودًا لَمْ تَعُدْ تَتَرَدَّدُ
سِهامٌ أَصابَتْ بالسُّمُومِ جَوارِحي = وَ صاحِبُها خَلْفَ السَّتائِرِ يَرْصُدُ
كَذاكَ أَعيشُ الآنَ بَيْنَ مَدَامِعي = أُراقِبُ صَدْرًا ضائِقًا يَتَنَهَّدُ
أُكابِدُ أَشْواقًا تُزْلِزُلُ خافِقي = وَ لَيْتَ فُؤادي في المعارِكِ جَلْمَدُ
تَهِدُّ قُصُورًا في الخَيالِ أُقيمُها = وَ تَبْني قُبُورًا في الحَقِيقَةِ تَقْعُدُ
ظَنَنْتُ بِأَنِّي لَنْ أَضيعَ مَعَ الهَوى = وَ أَنِّي بِأَبْرادِ النَّعيمِ مُخَلَّدُ
فَرُحْتُ أُغَنِّي في الخَمائِلِ ، عَلَّها = تَطُوفُ بِها لَيْلاً ، وَ يَرْجِعُ مَشْهَدُ
تَحِنُّ إلى ذِكْرى الوِصالِ و لَمْ تَزَلْ = صُخُورُ لِقانا بِالمَجالِسِ تَشْهَدُ
وَصَفْتُ العُيُونَ الخُضْرَ فيها ، بِأَنَّها ، = إِذا ما رَنَتْ حَيْثُ الضِّياءُ ، زُمُرُّدُ
وَ قُلْتُ لَها شِعْرًا يَفيضُ بِخاطِري = وَ كَمْ باتَ بَيْتٌ في الضُّلُوعِ ، مُقَيَّدُ
حَبيسًا ، وَ أَنْواءُ الدُّمُوعِ تَهُزُّهُ = لِيَكْسِرَهُ حُكْمُ الفِراقِ المؤبَّدُ
صَمَدْتُ ، لَعَلَّ اللهَ يُصْلِحُ ما جَرى = وَ كَمْ كانَ قَلْبي في النَّوائِبِ يَصْمُدُ
قَضَتْ بَعْدَها أَنَّ الهَوى عَبَثٌ لَنا = وَ يَفْتِنُنا في الوَهْمِ عِقْدٌ مُنَضَّدُ !
جِنايَتُها ؟! ، إِنْ لَمْ تَكُنْ هِيَ قَدْ جَنَتْ ؟! = فَمَنْ في جِراحاتِ الفُؤادِ لَهُ يَدُ ؟!

مُحمـد صـلاح الديـن
الإسكندريـة
2009/10/8

أخي الشاعر محمد صلاح الدين
بوح شجي هذا متمكن أنت من المفردة
وخيالك واسع طيّع فبورك الحرف
تحياتي

محمد نجيب بلحاج حسين
18/10/2009, 10:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل محمد صلاح الدين

جميلة والسلام

ممشوقة القوام ( وزنا)

عميقة المعاني (فكرا وبناء)

سعدت بقراءتها أسعدك الله

تحياتي العطرة

أميرة عمارة
19/10/2009, 01:24 PM
سِهامٌ أَصابَـتْ بالسُّمُـومِ جَوارِحـي
وَ صاحِبُها خَلْـفَ السَّتائِـرِ يَرْصُـدُ
كَـذاكَ أَعيـشُ الآنَ بَيْـنَ مَدَامِعـي
أُراقِـبُ صَـدْرًا ضائِـقًـا يَتَنَـهَّـدُ
أُكابِـدُ أَشْواقًـا تُـزْلِـزُلُ خافِـقـي
وَ لَيْتَ فُـؤادي فـي المعـارِكِ جَلْمَـدُ

أخي الشاعر المبدع\ محمد صلاح الدين
ما أجمل ما كتبت!
أعجبتني هذه المعاني العاطرة التي تفوح ألما
تحيتي لك
أميرة عمارة