الجن يعاشر نساء الإنس علي رائحة بخور " مخدر البانجو "

[إبراهيم كامل]

دجال يوهم ضحاياه من النساء بأن الجن يرغب بمعاشرتهن

ويل لنا من الخرافات.. مرض عضال مزمن يبدو أن مجتمعاتنا العربية لن تشفي منه رغم التقدم العلمي و ثورة التقنية و عصرالمعلومات.. فوأسفاه علي حالنا. فقد ألقت الشرطة المصرية القبض على دجال يقوم باغتصاب النساء المترددات عليه عن طريق تبخير الحجرة بمخدر البانجو ليفقدهن تركيزهن، ثم يحاول اغتصابهن بعد إيهامهن بأنها أوامر من الجن. استطاعت الشرطة القبض على الدجال خلال محاولته اغتصاب سيدة أثناء مزاولته السحر والشعوذة حيث وجهت للمشعوذ النيابة تهمة النصب على المواطنين وأثناء مداهمة وكر المشعوذ تم ضبط كمية من بذور البانجو وملابس داخلية حريمي ورجالي وواقي ذكرى، حيث اعترف المتهم باستخدامه لبذور البانجو في البخور ليتسنى له تخدير ضحاياه.

و قد سقط الدجال حين ذهبت إحدى السيدات إليه في حي الزاوية الحمراء بالقاهرة للإستعانة بتسخيره للجن للصلح بين ابنتها وزوجها، ولما قابلته طلب منها إحضار ابنتها لفك " الأعمال " مدعياً أنها أوامر من الجن. وقامت السيدة بإحضار ابنتها للمشعوذ كما طلب، فأوهمها أن الجن يريد معاشرتها إلا أنها رفضت، فادعي أن هناك 4 أعمال تحتاج إلى مبلغ 4 آلاف جنيه لفكها.

وحاولت المرأة جمع المبلغ وباعت مصوغاتها واستطاعت جمع مبلغ 3600 جنيه، فأوهمها أنه استطاع التفاهم مع الجن وفك سحر ابنتها، وأنها منذ اليوم ستعيش حياة سعيدة، ولكن السيدة فوجئت بتكرار الخلافات بين ابنتها وزوجها حتي وصلت إلي حد الطلاق. عادت المرأة مرة أخرى إلى الدجال لاسترداد مالها فرفض، وحدثت بينهما مشادة حاول خلالها الدجال اغتصابها، فقاومته واتصلت بخالها الذي اصطحب رجال الشرطة، وقاموا بالقبض على المتهم .

[عبدالقادربوميدونة]

الدجال.. الشعوذة.. السحر ..الحجاب.. الندب.. الشيعة.. السنة.. الخرافة ..العرافة الجرافة.. والحيلة النسافة.. كل هذا في غياب مهام الثقافة.. ودورالصحافة.. مما يزيد الأمة فقرا وتخلفا ونحافة ..
كثرت الحرائق.. وتعددت الطرائق.. وتموه البليد بجبة الفائق.. ومن لم يقد عربة في حياته أضحى هوالسائق ..
أحدهم غارق.. وثانيهم وابق .... وثالثهم كالحمارناهق ..
وما العيب ما دامت الأمية سيدة.. والجهل بطلا وأزهارالشوك حدائق ..
من يصنع الصاروخ.إذن ؟
ومن يشق الترائع؟
ومن يشيد الجسور؟
ومن يبني الدور ؟
ومن يزفلت الطرائق ..؟
من يعلم الأمي العارق ؟
ومن ينيرسبيل الأعمى؟
ومن يفرج عن الضائق..؟
اللهم مطفيء الحرائق.. احفظ أمتك من كل ناهب وسارق ..ومما يحاك لها في الأقبية والخنادق.. فقد صارالسافل هوالشاهق..
شكرا لك أيها الباحث الأستاذ ابراهيم كامل المحترم ..

[إبراهيم كامل]

الدجال.. الشعوذة.. السحر ..الحجاب.. الندب.. الشيعة.. السنة.. الخرافة ..العرافة الجرافة.. والحيلة النسافة.. كل هذا في غياب مهام الثقافة.. ودورالصحافة.. مما يزيد الأمة فقرا وتخلفا ونحافة ..
كثرت الحرائق.. وتعددت الطرائق.. وتموه البليد بجبة الفائق.. ومن لم يقد عربة في حياته أضحى هوالسائق ..
أحدهم غارق.. وثانيهم وابق .... وثالثهم كالحمارناهق ..
وما العيب ما دامت الأمية سيدة.. والجهل بطلا وأزهارالشوك حدائق ..
من يصنع الصاروخ.إذن ؟
ومن يشق الترائع؟
ومن يشيد الجسور؟
ومن يبني الدور ؟
ومن يزفلت الطرائق ..؟
من يعلم الأمي العارق ؟
ومن ينيرسبيل الأعمى؟
ومن يفرج عن الضائق..؟
اللهم مطفيء الحرائق.. احفظ أمتك من كل ناهب وسارق ..ومما يحاك لها في الأقبية والخنادق.. فقد صارالسافل هوالشاهق..
شكرا لك أيها الباحث الأستاذ ابراهيم كامل المحترم ..
أستاذي الفاضل عبدالقادربوميدونة
دوماً تشرفني بتعقيباتك الثرية التي تعد موضوعاً قيماً في حد ذاتها.. و هذه المرة جادت قريحتك المعطاءة بقصيدة رثاء لحالنا و تحسر علي ما آل إليه.. و الأمر لله من قبل و من بعد.. خالص مودتي و سامي تقديري.

[سعيد نويضي]

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأستاذ ابراهيم كامل...

كلما احتار الإنسان في أمره لجأ للغبيات...لكن أية غيبيات هي الأحق بالاتباع و بالتصديق؟

فحتى الدول الأكثر تقدما و الأكثر تصنعا في عالم التقنيات الحديثة تلجأ للدجل و الشعودة...لأن الإنسان كما جاء في سورة البقرة...:"في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا..."

فالقلوب مريضة بالجهل و بالظلم...جاهلة بما لها و ما عليها...و ظالمة لنفسها و غيرها...

فالغيب الذي يجب و من المفروض أن يؤمن به الإنسان هو ما ورد في كتاب الله جل و علا...و ليس ما ورد على لسان الدجالين و المشعوذين الذين وجدوا السوق الفكرية فارغة و الروح النقدية غائبة و الاستهلاك على أشده حتى في الخزعبلات التي لا تسمن و لا تغني من جوع...

هذا لا يعني أن الجن و الشياطين لا يتلبسون على ذرية آدم فمند خلق الله عز و جل الجن و أتبعه بالإنس و الصراع قائم بين الشيطان و الإنسان...بدليل العديد من الآيات التي تتبت ذلك... لكن الأكيد أنه لا الإنس و لا الجن قادر على تحقيق الأذى إلا إذا شاء الله ذلك...فمشيئة الله جل و علا هي المحددة للضرر و كذلك للنفع...لا في الشرق و لا في الغرب و لا في أي شبر من هذا الكون...

فمشكلة الإنسان عموما هي عدم إدراكه و استيعابه لكتاب الله جل و علا و لسنة رسوله عليه الصلاة والسلام...فأول آية نزلت على سيد الخلق و المرسلين هي "إقرأ"...فالغالبية العظمى من الذين يترددون على الدجالين و المشعوذين هم من الأميين الذي لا يفقهون حديثا...و حتى لو وجدت بعض المحسوبين على المثقفين تجدهم في دائرة الكفر لا في دائرة الإيمان...

أما الجاهل الذي لا يفقه كثيرا كيف سيستوعب أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نها من أتى عرافا أو كاهنا و صدق بما قال فقد كفر...كيف سيستوعب هذا الحديث و هو سيتمع لما يسمى "الشيخ فلان أو فلان و ما هو بشيخ لأنه لو كان شيخا ما فعل ببني جلدته ما يفعله الجلاد بضحيته أوالذئب بفريسته"...أنه استطاع أن يخرج الجن و العفريت و الشيطان و لست أدري ماذا من فلانة و من هذه و من الأخرى...فالصورة الملموسة المحسوسة أكثر تأثيرا من غيرها...

ففي غياب الوعي الواقي من اللجوء إلى مثل هذا الدجل و في غياب من يخافون الله جل و علا و يخشونه و يقدرونه حق قدره...تظل المعادلة قائمة إلى ما شاء الله...

فقهاء دجالون=و أمة مريضة بالخرافات...

ما كتب في هذا المجال كثير وما سيكتب فيها الكثير لأن الظاهرة قائمة من القديم...و يكفي أن تسأل "المارد التقني" غوغل عن تفشي الظاهرة في الغرب و ستقرأ ما لا يخطر لك على بال...

فالمسألة متعلقة بالإيمان...فاللهم يا مقلب القلوب تبت قلوبنا على دين الحق...

لك التقدير و الاحترام...

[إبراهيم كامل]

الأديب الفاضل سعيد نويضي
جزاك الله خيراً علي إضافتك القيمة و تنويرك علي الغيب.. سامي تقديري.

[محمد رندي]

ـ المثير في هذه الواقعة،هو درجة التصديق التي أصبح يحظى بها الدجل في مجتمعاتنا العربية، والتي يحسده عليها حتى العلم. فهذه السيدة لو قصدت طبيبا مختصا للعلاج وباءت فحوصاته ووصفاته وأدويته بالفشل ، فإنها لن تعود إليه لتعويض مصاريفها، لأنها مقتنعة منذ البداية أن الطب مهما تطور نسبي ، ولكن حين تعلق الأمر بالدجل فإنها كانت واثقة جدا من حل مشكلة ابنتها لدرجة أنها باعت مصوغاتها لتوفير المبلغ الكبير المطلوب ولذلك سعت إلى استعادة هذا المبلغ وكأن الأمر لا يتعلق بمصداقية الشعوذة ، إنما يتعلق بعدم كفاءة المشعوذ و بخيانته لشرف المهنة .

[لطفي الياسيني]

حسبي الله ونعم الوكيل على الدجالين والمحتالين والسحرة والمشعوذين
الى جهنم وبئس المصير

[إبراهيم كامل]

ـ المثير في هذه الواقعة،هو درجة التصديق التي أصبح يحظى بها الدجل في مجتمعاتنا العربية، والتي يحسده عليها حتى العلم. فهذه السيدة لو قصدت طبيبا مختصا للعلاج وباءت فحوصاته ووصفاته وأدويته بالفشل ، فإنها لن تعود إليه لتعويض مصاريفها، لأنها مقتنعة منذ البداية أن الطب مهما تطور نسبي ، ولكن حين تعلق الأمر بالدجل فإنها كانت واثقة جدا من حل مشكلة ابنتها لدرجة أنها باعت مصوغاتها لتوفير المبلغ الكبير المطلوب ولذلك سعت إلى استعادة هذا المبلغ وكأن الأمر لا يتعلق بمصداقية الشعوذة ، إنما يتعلق بعدم كفاءة المشعوذ و بخيانته لشرف المهنة .
الأستاذ الفاضل محمد رندي
شرفت بتعليقك و أعجبني قولك " وكأن الأمر لا يتعلق بمصداقية الشعوذة ، إنما يتعلق بعدم كفاءة المشعوذ و بخيانته لشرف المهنة " لما يحمله من معان.. و من المؤسف أن بعض ضحايا الدجالين من النساء و الرجال يحملون درجات علمية.. تحياتي.

[إبراهيم كامل]

حسبي الله ونعم الوكيل على الدجالين والمحتالين والسحرة والمشعوذين
الى جهنم وبئس المصير
أستاذنا الشاعر الكبير لطفي الياسيني
شرف كبير أن أحظي بكلمات منك.. و أتمني أن نري قصيدة خطها يراعك العبقري تلقي بأضوائها علي الخرافات و الشعوذة و الدجل فتهرب الخفافيش التي تعشش في بعض العقول.. خالص مودتي و سامي احترامي.