المهندس وليد المسافر
13/10/2009, 05:51 PM
الفريق الركن وفيق السامرائي/ المالكى وراء كل جرائم القتل والتهجير الطائفي
بواسطة aliraqnews2 في 2009/10/13
لندن - كشف مسؤول امني كبير معلومات في غاية الخطورة،تؤكد وقوف رئيس حكومة الائتلاف الكارتونية نوري المالكي شخصيا وراء عمليات القتل والتهجير الطائفي، الذي شهدته مدينة بغداد تحديدا عام 2006، وقال الفريق الركن وفيق السامرائي المستشار الامني للطالباني ، ان نوري المالكي تدخل لدى القوات الامريكية لتنسحب من مراكز تواجدها على جسور قناة الجيش ، وهذه الجسور كما يقر السامرائي كانت الممر الذي تسلكه فرق الموت وعصابات الاجرام التي تخرج من منطقة شرق بغداد(مدينة الثورة) لتعيث قتلاً واختطافاً وتعذيباً بالمواطنين في الكثير من احياء بغداد ، ويقول ان ذلك جرى بعد تفجيرات سامراء عام 2006 ، وان القوات الامريكية المحتلة انسحبت من جسور قناة الجيش لتفسح المجال امام هؤلاء لممارسة افعالهم الطائفية ، ويعد هذا القول اول اعتراف رسمي من قبل مسؤول كبير بالحكومة العراقية عن ضلوع المالكي شخصيا في عمليات القتل والتهجير الطائفي في مدينة بغداد ومناطق العراق الاخرى ، وجاء في كلام السامرائي المنشور في صحيفة الشرق الاوسط اللندنيه ، لقد كانت فرق الموت تخرج من شرق قناة الجيش إلى معظم أحياء بغداد ، لتهجير الملايين تحت ضغط القتل على الهوية، والعسكرية والبعثية من أي لون. في ذلك الوقت لم تكن لرئاسة الجمهورية سلطة أو صلاحيات أمنية، فجرى إيصال ملاحظات إلى القوات الأميركية بضرورة مسك الجسور على قناة الجيش ، التي تفصل مناطق انتشار فرق الموت عن بقية أجزاء بغداد ، وبالفعل قامت القوات الأميركية بمسك الجسور للسيطرة على الحركة ، وحصل تحسن فوري في حالة الأمن ، إلا أنها غادرت المكان فجأة بعد مضي وقت قصير على تمركزها. ووفقاً لما قاله لي (اي الى وفيق السامرائي) عدد من المسؤولين ومنهم جنرال بارز، فإن المالكي قد استشاط غضباً وطلب من القوات الأميركية مغادرة المكان وترك الجسور! وعادت عمليات القتل والتهجير الجماعي بعد توقف قصير. والسؤال الحاسم الذي ينبغي توجيهه إلى المالكي هو: هل اتخذ هذا الموقف الخطير فعلا؟ وإن كان قد اتخذه فلماذا
بواسطة aliraqnews2 في 2009/10/13
لندن - كشف مسؤول امني كبير معلومات في غاية الخطورة،تؤكد وقوف رئيس حكومة الائتلاف الكارتونية نوري المالكي شخصيا وراء عمليات القتل والتهجير الطائفي، الذي شهدته مدينة بغداد تحديدا عام 2006، وقال الفريق الركن وفيق السامرائي المستشار الامني للطالباني ، ان نوري المالكي تدخل لدى القوات الامريكية لتنسحب من مراكز تواجدها على جسور قناة الجيش ، وهذه الجسور كما يقر السامرائي كانت الممر الذي تسلكه فرق الموت وعصابات الاجرام التي تخرج من منطقة شرق بغداد(مدينة الثورة) لتعيث قتلاً واختطافاً وتعذيباً بالمواطنين في الكثير من احياء بغداد ، ويقول ان ذلك جرى بعد تفجيرات سامراء عام 2006 ، وان القوات الامريكية المحتلة انسحبت من جسور قناة الجيش لتفسح المجال امام هؤلاء لممارسة افعالهم الطائفية ، ويعد هذا القول اول اعتراف رسمي من قبل مسؤول كبير بالحكومة العراقية عن ضلوع المالكي شخصيا في عمليات القتل والتهجير الطائفي في مدينة بغداد ومناطق العراق الاخرى ، وجاء في كلام السامرائي المنشور في صحيفة الشرق الاوسط اللندنيه ، لقد كانت فرق الموت تخرج من شرق قناة الجيش إلى معظم أحياء بغداد ، لتهجير الملايين تحت ضغط القتل على الهوية، والعسكرية والبعثية من أي لون. في ذلك الوقت لم تكن لرئاسة الجمهورية سلطة أو صلاحيات أمنية، فجرى إيصال ملاحظات إلى القوات الأميركية بضرورة مسك الجسور على قناة الجيش ، التي تفصل مناطق انتشار فرق الموت عن بقية أجزاء بغداد ، وبالفعل قامت القوات الأميركية بمسك الجسور للسيطرة على الحركة ، وحصل تحسن فوري في حالة الأمن ، إلا أنها غادرت المكان فجأة بعد مضي وقت قصير على تمركزها. ووفقاً لما قاله لي (اي الى وفيق السامرائي) عدد من المسؤولين ومنهم جنرال بارز، فإن المالكي قد استشاط غضباً وطلب من القوات الأميركية مغادرة المكان وترك الجسور! وعادت عمليات القتل والتهجير الجماعي بعد توقف قصير. والسؤال الحاسم الذي ينبغي توجيهه إلى المالكي هو: هل اتخذ هذا الموقف الخطير فعلا؟ وإن كان قد اتخذه فلماذا