المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دماء على الرمل



يحيى سليمان
13/10/2009, 08:57 PM
أَتَنَاقضُ
أَوْ أَصِيْرُ غَيْرِي
لَعَلَّهُ أَنَا
وَلَعَلَّنِي أُكْذُوبَةٌ جَدِيْدهْ
وَرَمٌٌ
وَالرِّيْحُ خَالِيَةٌ مِنْ حَمْحَمَاتِ
البِلادِ البَعِيْدَهْ
وَمَا تَقَمَّصَهُ الدَّمْعُ لَمْ يَكُنْ غَيْرَ
وَحْيِّ الرِّمْالِ
وحرِّ
القَصِيْدهْ
+++
مَازِلْتُ
أَمْلِكُ أَزْيَائِي
وَمِنْسَأَتِي
وَتَاجُ شَوْكِي
وَإِكْلِيْلِي
وَمَا سَرَقُوا
مَازِلتُ
أَخطُو
عَلَى سِحْرِي
أُبَعْثِرُهُ
كَأَنَّ حَوْلِي
نُجُومَ
البِيْدِ
تَتَِسَقُ
يَاصَاحِبَيَّ
هَبَاءٌ
صَارَ
مِنْ خُدَعِي
وَلَمْ
أَكُنْ
مُنْصِتًا
وَالرِّيْحُ تَصْطَفِقُ
+++++

تَبِيْعُنَا الأَرْصِفَةُ
التِي أَخْلَتْجَهَا سَخَافَاتُنَا
تَغَيَّرتْ مَوَاضِعُ الأَقَدَامِ
يَا سَيَّدَ الكَهَانَهْ

لَمْ تَعُدْ تَمْلِكُ مَا يَشْتَهِيْهِ الذَّبِيْحُ
دَاخَلَ النَّصَّ
وَخَارِجَ القِنَاعْ

دَعْهُ فِي ذَاتِهِ
فَارِعَا
دَعْهُ فِي صَمْتِهِ
لاذِعَا

لطفي الياسيني
13/10/2009, 09:06 PM
قصيدة فلسفية تختزن الاف المعاني بين طياتها

عمر زيادة
13/10/2009, 09:41 PM
ههه .. قصيدة جديدة..!!
أنا محظوظ هذا المساء ..
بعد يومين كاملين من التعاسة واللعناتْ/

وبما أني في مزاج جيد للشعر
-أستمعُ إلى فيروز _أغنية ( لا أنت حبيبي)
أنصحك بالاستماع إليها .. ههه-
سأخربش قليلا هنا قبل أن تزدحم القصيدة بالمارّين عليها...,
كفكفْتُ خوفي ..
علّ هذا الشارعَ الشرقيّ
يصحو من رصيفي
وحملْتُ أصدائي ..وقلتُ:
سلامةُ الصفصافِ
من شبقِ الخريفِ..!!
هل كنتُ لي لمّا
انطفأتُ
وشِعْتُ في العدمِ الكثيفِ..؟!
أم كنتُ للجوعِ المعلّقِ
فوق خيباتِ الرغيفِ..؟!
أم كنتُ للصمتِ
الذي انكسرتْ
على عتباتِهِ الأولى
حروفي..؟!
تلهو المرايا بالوجوهِ
ويرتخي قمرٌ
بأطرافِ النزيفِ
وأنا أنا
لا ظلّ آخرَ
مرَ بالدربِ الكفيفِ....!!

تقديري أيها الرائعْ

يحيى سليمان
14/10/2009, 11:58 AM
قصيدة فلسفية تختزن الاف المعاني بين طياتها

شكرا أستاذي الغالي
حضورك يزين النص
محبتي

أحمد زيادة
14/10/2009, 12:30 PM
أراكَ رائعاً وأنت تمطِرُ هذه الحُمَّى

أنستُ بها

رائعة

تقبلني

أخوك

خليل ابراهيم عليوي
14/10/2009, 01:36 PM
اي تمزق و اي ثورة ذاتية حملتها هذ ه القصيدة بين طياتها
لقد ابدعت في تسجيل اللحظة
مودتي و تحيتي
د خليل

منى حسن محمد الحاج
14/10/2009, 02:25 PM
وَرَمٌٌ
وَالرِّيْحُ خَالِيَةٌ مِنْ حَمْحَمَاتِ
البِلادِ البَعِيْدَهْ
وَمَا تَقَمَّصَهُ الدَّمْعُ لَمْ يَكُنْ غَيْرَ
وَحْيِّ الرِّمْالِ
وحرِّ
القَصِيْدهْ
+++
قاسٍ هذا التصحر يا يحيى..
وحر القصيدة نابع من حر البحر الذي ألقى بها..
مَازِلْتُ
أَمْلِكُ أَزْيَائِي
وَمِنْسَأَتِي
وَتَاجُ شَوْكِي
وَإِكْلِيْلِي
وَمَا سَرَقُوا
مَازِلتُ
أَخطُو
عَلَى سِحْرِي
أُبَعْثِرُهُ
كَأَنَّ حَوْلِي
نُجُومَ
البِيْدِ
تَتَِسَقُ
يَاصَاحِبَيَّ
هَبَاءٌ
صَارَ
مِنْ خِدَعِي
وَلَمْ
أَكُنْ
مُنْصِتًا
وَالرِّيْحُ تَصْطَفِقُ
الله الله يا يحيى.. الله
كثير منا لم يكن ينصت حين كانت الريح تصطفق..
يا الله يا يحيى.. هذا تجلي والله.. على الرغم من الألم الذي يصيب به قلوبنا..
أسأل الله أن يديم قلمك مبدعًا..
ولك مني فائض المودة بلاحدود..
وخالص احترامي وتقديري أيها الكبير
+++++

أحمد نمر الخطيب
14/10/2009, 03:16 PM
لك أن تملك ما تشاء من الصور
لك ما تريد
لك خلوة مع حرف هذا الموج
والنسب الحميد
أحييك
أخي الشاعر الفذ يحيى سليمان
على هذا التربة الخصبة
التي ينبتُ فيها
كلّ ما هو رائع ولذيذ وجديد
مودتيِِ

يحيى سليمان
15/10/2009, 10:53 AM
ههه .. قصيدة جديدة..!!
أنا محظوظ هذا المساء ..
بعد يومين كاملين من التعاسة واللعناتْ/
وبما أني في مزاج جيد للشعر
-أستمعُ إلى فيروز _أغنية ( لا أنت حبيبي)
أنصحك بالاستماع إليها .. ههه-
سأخربش قليلا هنا قبل أن تزدحم القصيدة بالمارّين عليها...,
كفكفْتُ خوفي ..
علّ هذا الشارعَ الشرقيّ
يصحو من رصيفي
وحملْتُ أصدائي ..وقلتُ:
سلامةُ الصفصافِ
من شبقِ الخريفِ..!!
هل كنتُ لي لمّا
انطفأتُ
وشِعْتُ في العدمِ الكثيفِ..؟!
أم كنتُ للجوعِ المعلّقِ
فوق خيباتِ الرغيفِ..؟!
أم كنتُ للصمتِ
الذي انكسرتْ
على عتباتِهِ الأولى
حروفي..؟!
تلهو المرايا بالوجوهِ
ويرتخي قمرٌ
بأطرافِ النزيفِ
وأنا أنا
لا ظلّ آخرَ
مرَ بالدربِ الكفيفِ....!!
تقديري أيها الرائعْ
بل الأروع هو مرورك يا عمر
محبتي الكبيرة
لك وشاعريتك

منى حسن محمد الحاج
15/10/2009, 10:58 AM
مَازِلْتُ
أَمْلِكُ أَزْيَائِي
وَمِنْسَأَتِي
وَتَاجُ شَوْكِي
وَإِكْلِيْلِي
وَمَا سَرَقُوا
مَازِلتُ
أَخطُو
عَلَى سِحْرِي
أُبَعْثِرُهُ
كَأَنَّ حَوْلِي
نُجُومَ
البِيْدِ
تَتَِسَقُ
ألا يستحق هذا الجموح الثبات الشعري أن يكون في المُقدمة؟!
عودةٌ لتثبيت هذا الألق يا أخي العزيز وشاعرنا الرائع يحيى..
مع خالص مودتي بلاحدود

محمود فرحان حمادي
15/10/2009, 11:20 AM
أَتَنَاقضُ
أَوْ أَصِيْرُ غَيْرِي
لَعَلَّهُ أَنَا
وَلَعَلَّنِي أُكْذُوبَةٌ جَدِيْدهْ
وَرَمٌٌ
وَالرِّيْحُ خَالِيَةٌ مِنْ حَمْحَمَاتِ
البِلادِ البَعِيْدَهْ
وَمَا تَقَمَّصَهُ الدَّمْعُ لَمْ يَكُنْ غَيْرَ
وَحْيِّ الرِّمْالِ
وحرِّ
القَصِيْدهْ
+++
مَازِلْتُ
أَمْلِكُ أَزْيَائِي
وَمِنْسَأَتِي
وَتَاجُ شَوْكِي
وَإِكْلِيْلِي
وَمَا سَرَقُوا
مَازِلتُ
أَخطُو
عَلَى سِحْرِي
أُبَعْثِرُهُ
كَأَنَّ حَوْلِي
نُجُومَ
البِيْدِ
تَتَِسَقُ
يَاصَاحِبَيَّ
هَبَاءٌ
صَارَ
مِنْ خُدَعِي
وَلَمْ
أَكُنْ
مُنْصِتًا
وَالرِّيْحُ تَصْطَفِقُ
+++++
تَبِيْعُنَا الأَرْصِفَةُ
التِي أَخْلَتْجَهَا سَخَافَاتُنَا
تَغَيَّرتْ مَوَاضِعُ الأَقَدَامِ
يَا سَيَّدَ الكَهَانَهْ
لَمْ تَعُدْ تَمْلِكُ مَا يَشْتَهِيْهِ الذَّبِيْحُ
دَاخَلَ النَّصَّ
وَخَارِجَ القِنَاعْ
دَعْهُ فِي ذَاتِهِ
فَارِعَا
دَعْهُ فِي صَمْتِهِ
لاذِعَا

الشاعر المبدع يحيى سليمان
حرفك السامق الأصيل يتربع قمم الإبداع
وخيالك الطيّع فضاء واسع نحو الخمائل الزاهية
تحياتي

أمل الفقها
15/10/2009, 12:32 PM
نص قوي كما نصوصك السابقة
يعزف على صفقات الريح الراعشة
أحييك على هذه الصور
وهذا الإيحاء الجميل
تحياتي والمودة

محمود قحطان
15/10/2009, 01:46 PM
كعادتكَ يا جميل
تتلاعب باللغة كيفما تشاءْ
فيغدو النَّص أكثرَ امتاعًا

محمد الأمين سعيدي
15/10/2009, 01:57 PM
يا صديقي يحيى
عند الحدود القصوى للغة الرامزة، يدخل العقل في مغامرة أخرى تشتغل فيها آليات أخطر من الرصاصة. وعندما يكون نصك هكذا فإنه يا صاحبي يعرض علينا لغة شبيهة بالحلم والطقوس، ويترك لنا فرصة الإبحار كما نشاء وكما يشاء.
تقبل خالص تحياتي ومودتي.
شكرا

مجذوب العيد المشراوي
15/10/2009, 09:41 PM
مَازِلْتُ
أَمْلِكُ أَزْيَائِي
وَمِنْسَأَتِي
وَتَاجُ شَوْكِي
وَإِكْلِيْلِي
وَمَا سَرَقُوا
مَازِلتُ
أَخطُو
عَلَى سِحْرِي
أُبَعْثِرُهُ
كَأَنَّ حَوْلِي
نُجُومَ
البِيْدِ
تَتَِسَقُ
...

الذي سرقوا أحسه جدا ... لا حول ولا قوة إلا بالله ..

حزنت ُ هنا جدا جدا ..

يحيى هو الشعر أيضا مما يجب ألا يسرقه أحد منك .