محمد حسن محمد الحاج
14/10/2009, 04:39 PM
شعر / محمد حسن محمد الحاج
...
للأمَّة الخرساءِ ...
للجبناءِ ...
لليلِ الكئيبِ ...
وللطريق ...
إذا ارتمت في ضفتيها
حانةٌ مرصوفة بفسيفساءَ ...
وللقصورِ الفارغاتِ
وللثقافةِ من جديدٍ ...
للَّقيطِ ...
وللهواءِ إذا تلوَّث بالهواءِ ...
لكل من يخطو علَى
هذا الترابِ وينتمي
... للصخرٍ كلَّ الإنتماءِ ...
لكلِّ أصنافِ الشقاوةِ والأماني والعناءِ ...
لكل من فتحوا قبورَ الفقرِ
أو دفنوا الدواءَ ....
لكل داءٍ في الطليعةِ
لايبالي بالتسمُّمِ والحروقِ ...
لكلِّ منْ ...
غنَّى تمايلَ أو تحشرجَ بالموسيقى
أو ترنَّم بالكثير من النساءِ ...
لكل من قد أخرج العوراتَ
وانتزع الحياءَ ....
لكل من أثنى على قزمٍ ورافق ببغاءَ ...
لكلِّ تيارٍ تمادى في النفاقِ
وروَّج الظلمات , أمعنَ في الخرافةِ
والسخافة والسذاجةِ باسم أحمدَ , أو تغنَّى بالدعاءِ ...
لكل من سرقوا العقولَ
وشوَّشوا كلَّ اليبادرِ والحقولِ
وشوَّهوا هذا الضياءَ ...
لكلِّ منْ قد غاب فكراً
... ثم عاد يقولُ –حُرَّاً- ما يشاءُ !!
وبالنقودِ وبالتمرغ في العلوجٍ وفي الحذاءِ
يخوض , بحراً من صحيحٍ
أويؤلِّف بعدَ خمرٍ , بعد كأسٍ فلسفيٍّ
كيف ينظر للسماءِ ...
لكلِّ منْ شنقوا الطفولة بالتعدِّي
واحتقار الوالدينِ
لكلِّ من قد علَّم الأطفالَ شيئاً
من غيابٍ واختلافٍ أو شقاءَ ...
لكلِّ منْ , قد غيَّرَ المعروفَ , سمَّاهُ الغباءَ ...
لكلِّ منْ , قد قلَّد الأشباحَ أو
أممَ التعرِّي والتفكُّكِ ,
... واستبدَّ يجولُ يغرسُ في الوباءِ ...
لكلِّ منْ , يتمتَّعون هنا ...
... هنالك في العماءِ ...
لكلِّ منْ وقفوا قعوداً في العزاءِ ولا بكاءَ
لسادةٍ ...
من طينةٍ منبوذةٍ
لاروح فيها أو بقايا من بقاءَ ...
إلى اللقاءِ , إلى اللقاءِ , إلى اللقاءِ ...
لِمَ العناءْ ...!!
... لِمَ تفتحُ الأبوابَ ياهذا الشتاءُ ...
لِمَ التجمُّدُ والعروقُ بلا دماءٍ
والحجارةُ ذي جِوارِي
لاتراقبُ ماستفعلُ دون ماءْ ...
...
هناك خطٌ في رحابِ الأرضِ
يَغرَقُ في سخونتهِ الكثيرُ ...
يردِّدُون روايةً
تُحْكَى هنالكَ
للتفاؤلِ وانتطارِ المعجزاتِ ...
... هناك ينتظرُ الرجالُ ويرضعُ الأبناء
أحلامَ النساءِ
ويلبسُ المسجونُ ثوبَ الأتقياءِ
روايةٌ ...
محبوبةٌ , عندَ التَصبِّرِ ...
... (عندما يأتي الشتاءُ ) ...
وبعض من أخذ الروايةَ كي يترجمها توقفَ برهةً ...
أبطالها في الأصلِ (أنتَ)
وبعض أشباهِ الربيع ...
يُهذبونَ الأمنيات , فكيف يَجزِمُ
أنها صدقٌ ولستَ خرافةً ,
ماذا سيفعل وقتها ؟؟
قد قالها , لكنَّ كل الحالمينَ
تجمَّعوا كي يخبروه بذنبهِ ...
ويكذبوه وأنَّه ,
لو أنَّه ينوي البقاءَ ...
... هناك في تلك المناطقِ , عند خطِّ الإلتواءِ ...
تُؤَجَلُ الأحلامُ والآمالُ ....
...تنتشِرُ الروايةُ ...
لا أميرَ ولا أميرةَ , لاخيولَ ...
ترنَّحوا ...
ذهبوا بعيداً في الصدَى ...
لا شيءَ غيركَ للتمنِّي والصفاءْ ...
يا أيها المغبونُ يا هذا الشتاءُ ...
تزورني ؟؟؟
عفواً !! تزوِّر كل شيءٍ هاهُنَا ...
أتخفيني ...
وأنا أراكَ وأستطيعُ الإنتصارَ ...
فأنت أقوى في الفضاءِ ...
هنا ...
نوافذنا الصغيرةُ
سوف تحمِينا وتمنحنا العراءَ...
...... لِمَ الرهانُ !!
وليس لي كنزٌ أخبأه عليكَ ...
وليس في بيتي وأوطاني يثور الأذكياءُ ...
لمَ الرهانُ ...
... لمَ الأملْ ...
... دعني أيَا هذا البعيدُ , أظلُّ
مثلَ الذكرياتِ وأحتمي
بالمعجزاتِ وأرتدي
.... هذا المساءْ ...
...
للأمَّة الخرساءِ ...
للجبناءِ ...
لليلِ الكئيبِ ...
وللطريق ...
إذا ارتمت في ضفتيها
حانةٌ مرصوفة بفسيفساءَ ...
وللقصورِ الفارغاتِ
وللثقافةِ من جديدٍ ...
للَّقيطِ ...
وللهواءِ إذا تلوَّث بالهواءِ ...
لكل من يخطو علَى
هذا الترابِ وينتمي
... للصخرٍ كلَّ الإنتماءِ ...
لكلِّ أصنافِ الشقاوةِ والأماني والعناءِ ...
لكل من فتحوا قبورَ الفقرِ
أو دفنوا الدواءَ ....
لكل داءٍ في الطليعةِ
لايبالي بالتسمُّمِ والحروقِ ...
لكلِّ منْ ...
غنَّى تمايلَ أو تحشرجَ بالموسيقى
أو ترنَّم بالكثير من النساءِ ...
لكل من قد أخرج العوراتَ
وانتزع الحياءَ ....
لكل من أثنى على قزمٍ ورافق ببغاءَ ...
لكلِّ تيارٍ تمادى في النفاقِ
وروَّج الظلمات , أمعنَ في الخرافةِ
والسخافة والسذاجةِ باسم أحمدَ , أو تغنَّى بالدعاءِ ...
لكل من سرقوا العقولَ
وشوَّشوا كلَّ اليبادرِ والحقولِ
وشوَّهوا هذا الضياءَ ...
لكلِّ منْ قد غاب فكراً
... ثم عاد يقولُ –حُرَّاً- ما يشاءُ !!
وبالنقودِ وبالتمرغ في العلوجٍ وفي الحذاءِ
يخوض , بحراً من صحيحٍ
أويؤلِّف بعدَ خمرٍ , بعد كأسٍ فلسفيٍّ
كيف ينظر للسماءِ ...
لكلِّ منْ شنقوا الطفولة بالتعدِّي
واحتقار الوالدينِ
لكلِّ من قد علَّم الأطفالَ شيئاً
من غيابٍ واختلافٍ أو شقاءَ ...
لكلِّ منْ , قد غيَّرَ المعروفَ , سمَّاهُ الغباءَ ...
لكلِّ منْ , قد قلَّد الأشباحَ أو
أممَ التعرِّي والتفكُّكِ ,
... واستبدَّ يجولُ يغرسُ في الوباءِ ...
لكلِّ منْ , يتمتَّعون هنا ...
... هنالك في العماءِ ...
لكلِّ منْ وقفوا قعوداً في العزاءِ ولا بكاءَ
لسادةٍ ...
من طينةٍ منبوذةٍ
لاروح فيها أو بقايا من بقاءَ ...
إلى اللقاءِ , إلى اللقاءِ , إلى اللقاءِ ...
لِمَ العناءْ ...!!
... لِمَ تفتحُ الأبوابَ ياهذا الشتاءُ ...
لِمَ التجمُّدُ والعروقُ بلا دماءٍ
والحجارةُ ذي جِوارِي
لاتراقبُ ماستفعلُ دون ماءْ ...
...
هناك خطٌ في رحابِ الأرضِ
يَغرَقُ في سخونتهِ الكثيرُ ...
يردِّدُون روايةً
تُحْكَى هنالكَ
للتفاؤلِ وانتطارِ المعجزاتِ ...
... هناك ينتظرُ الرجالُ ويرضعُ الأبناء
أحلامَ النساءِ
ويلبسُ المسجونُ ثوبَ الأتقياءِ
روايةٌ ...
محبوبةٌ , عندَ التَصبِّرِ ...
... (عندما يأتي الشتاءُ ) ...
وبعض من أخذ الروايةَ كي يترجمها توقفَ برهةً ...
أبطالها في الأصلِ (أنتَ)
وبعض أشباهِ الربيع ...
يُهذبونَ الأمنيات , فكيف يَجزِمُ
أنها صدقٌ ولستَ خرافةً ,
ماذا سيفعل وقتها ؟؟
قد قالها , لكنَّ كل الحالمينَ
تجمَّعوا كي يخبروه بذنبهِ ...
ويكذبوه وأنَّه ,
لو أنَّه ينوي البقاءَ ...
... هناك في تلك المناطقِ , عند خطِّ الإلتواءِ ...
تُؤَجَلُ الأحلامُ والآمالُ ....
...تنتشِرُ الروايةُ ...
لا أميرَ ولا أميرةَ , لاخيولَ ...
ترنَّحوا ...
ذهبوا بعيداً في الصدَى ...
لا شيءَ غيركَ للتمنِّي والصفاءْ ...
يا أيها المغبونُ يا هذا الشتاءُ ...
تزورني ؟؟؟
عفواً !! تزوِّر كل شيءٍ هاهُنَا ...
أتخفيني ...
وأنا أراكَ وأستطيعُ الإنتصارَ ...
فأنت أقوى في الفضاءِ ...
هنا ...
نوافذنا الصغيرةُ
سوف تحمِينا وتمنحنا العراءَ...
...... لِمَ الرهانُ !!
وليس لي كنزٌ أخبأه عليكَ ...
وليس في بيتي وأوطاني يثور الأذكياءُ ...
لمَ الرهانُ ...
... لمَ الأملْ ...
... دعني أيَا هذا البعيدُ , أظلُّ
مثلَ الذكرياتِ وأحتمي
بالمعجزاتِ وأرتدي
.... هذا المساءْ ...