المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإنقسام الفلسطيني وإنهيار ثالوث الخطر كتب\د-ناصر اسماعيل جربوع (اليافاوي)



د. ناصر جربوع
15/10/2009, 01:52 AM
)
الانقسام الفلسطيني وانهيار ثالوث الخطر


بقلم \د0 ناصر إسماعيل جربوع (اليافاوي)

رغم المتزاحمات في الأطروحات السياسية التي كثرت في النصف الثاني من القرن العشرين ، وتعدد المشاريع الزاعمة على قدرتها لحل القضية الفلسطينية واعتبار البعض أنها قضية معقدة ، وإيمان الغالبية بالحلول المرحلية من أقصى اليمين حتى أقصى اليسار ، إلا أن هذه الأطروحات تعتبر بالعقل الباطني السياسي مجرد تخر صات مؤقتة ، يبدو أن أساطين السياسية الصهيونية يدركوها جيدا ، ويدركوا – رغم التفوق النوعي العسكري لكيانهم – أن كل ما يطرح هو مجرد رؤى لا تحسم الصراع ، بسبب التعشيش للفكر الثيوقراطي الديني في العقلية اليهودية أن زوالهم حتمي سواءاً بدلات رقمية عبرية أو قناعات أسطورية تلمودية توراتية ، ورغم أن اليهودي يؤمن بكل أطروحات التوراة والتلمود والرؤية الحاخامية بحتمية الزوال لكيانهم صاحب الوجود غير المنطقى ، إلا أن السعي للتميز والقوة يهدف إلى إطالة أمد هذا الكيان ، للحصول على اكبر قدر ممكن من الحياة والجهوية والسلطان على الأقل للأجيال التي خلقت الفكر الصهيوني ، أو من تشبع باشتمام بعض آثارها، وهذا ما نجده واضحا في القران بقول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم(ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون) صدق الله العظيم0رسخت قناعة الزوال الحتمي لدوله الكيان الصهيوني منذ اتخذت الثورة الفلسطينية مناحي تنظيمية ووجهت ضرباتها الموجعة لدولة الكيان ، عبر أكثر من نصف قرن وزادت التوجسات الصهيونية بعد تفريخ المقاومة لفصائل نوعية قادرة على التكتيك والمناورة منذ كانت في خندق واحد ! وشهدت الساحة الفلسطينية العمليات المشتركة بين فتح وأخواتها وحماس ومثيلاتها ، والدعوة والصمود من شعبنا الفلسطيني المرابط بأراضى 48 ، كل هذه الإمكانات والمقومات سرعان ما تؤدي إلى تحقيق الحلم ، من هنا أدرك الصهاينة بفكرهم التلمودى الحاخامى الخبيث ضرورة إحداث خلل في الثالوث الخطير على كيانهم ، ثالوث يشمل ( فصائل منظمة التحرير – فصائل المقاومة الإسلامية – عمق فلسطينيو 48 الوطني الإسلامي والديموغرافى ) لأن الإتحاد والتواصل بين هذا الثالوث يشكل خطرا استراتيجيا وجودياً على دولة الكيان ، ومن شأنه أن يغير مفاهيم اللعبة الصهيونية , وبتقديري أن حجم المؤامرة بدأت تنسج خيوطها من هذا المنطلق ، لذلك نجد أن الفكر والمخطط الصهيوني بدأ ينفذ على ارض الواقع ، واتخذ مجموعة من التدابير، ممكن أن نطرحها بنقاط واضحة منها :- بناء جدار الفصل العنصري بهدف منع ضربات المقاومة الموجعة ،وتخفيف المخاوف التلمودية التي باتت تؤرق نفوس متدينيهم ، عدا عن تحقيق هدف زعزعة التواصل الفكري الحضاري بين فلسطيني الضفة ومرابطي 48 00- نثر بذور الفتنه بين فصائل المقاومة ، والعمل على تخريب وتعطيل كل آفاق المصالحة الوطنية لأن الانقسام الفلسطيني ولا سيما بين فصائل المقاومة هو مصلحة صهيونية محضة ، ولا أبالغ حين القول أن اليهود وأسيادهم من عمالقة الفكر الماسونى الدولي ينفقوا ويدفعوا كل ما يملكوا من مقومات في سبيل إبقاء الحالة الفلسطينية بأعلى درجات الانقسام لتحقيق الرؤية الصهيونية ، وإطالة أمد كيانهم 00- توجيه ضربات انتقائية للتجمعات الفلسطينية في أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان للعمل على خلخلة التوازن الديموغرافى الفلسطيني في المنطقة 0ومن المؤكد لطرحنا ورؤيتنا هو التسريبات الكلامية التي تخرج من أساطينهم ورجال دينهم وأرباب السياسية ، نستعرض منها ما صرح به وزير البنية الأساسية في الحكومة الإسرائيلية ' بنيامين بن اليعيزر ' حين قال ( إن توثيق العلاقات بين الجناح الشمالي للحركة العربية و الإسلامية في إسرائيل من جهة وحركة حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية من جهة أخرى، من شأنه أن يشكل خطورة على وجودنا ويزعزع استقرارنا ) وقال بن اليعيزر في مقابلة إذاعية صباح 11- 10- 2009:' إن إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا إذا لم تعمل على وقف هذا التقارب', واصفا المرحلة الراهنة التي تمر بها إسرائيل بحالة طوارىء!!0والمتعمق في بحر هذه التصريحات ل(بن اليعيزر) لا يجد أدنى شك في الأهداف الكامنة لإسرائيل من وراء الانقسام الذي بات لا يخدم إلا المصلحة الصهيونية ويعمل على إطالة أمد وجودها ، لأن اتحاد الثالوث الخطر على دولة الكيان يؤدى بالطبع – وعلى الأقل مؤقتا- في زعزعة كيانهم وإحداث قلق فى مضاجع ساسته ، من هنا نجزم أن من يقف في وحل الانقسام لا يخدم إلا المصلحة الصهيونية ، ويتفق بفكره وطرحه مع بن( اليعيزر) وصحبه من الصهاينة ،0هذا بيان للناس أردنا أن نطرحه وبشكل موضوعي، وبهذه الفترة الحرجة بالذات فترة الوصول إلى سدرة الوفاق وانتظار الحيارى لاستقبال قادة العمل الفلسطيني بالورود لنقف أمام الله يوم الحشر العظيم ونقول اللهم فاشهد فإننا قد بلغنا 00، ومن ينتظر أن يتلقى ثمن بخس من أحفاد الشياطين بأرض فأن الثمن الذي سيعطيه الله ثم الشعب والتاريخ أغلي 0


د- ناصر اسماعيل جربوع ( اليافاوي)

كاتب وباحث فلسطيني

لطفي الياسيني
15/10/2009, 02:16 AM
اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
باحترام
تلميذك ابي مازن
_________________
www.ftahilah.com/forumdisplay.php?f=407
ديوان الشاعر العروبي لطفي الياسيني
تفضلوا لزيارة مدونتي مشكورين
http://lutfiyassini.maktoobblog.com/
http://lutfiyassini.blogspot.com/

عليان محمود عليان
15/10/2009, 10:14 AM
الاخ الدكتور / ناصر اسماعيل جربوع المحترم

اشكرك على ما قدمت وما سلطت عله الضو واستنادك الىالفرآن وحكم الله سبحانه وتعالى في هؤلاء المجرمين قتلةالانبياء وعبدة الطاغوت والاصنام والعجل الذين تآمروا على سيدنا يوسف وهو أخ لهم ، وتخلو عن سيدنا موسى وابراهيم ومحاولة قتلهم المسيح عليه السلام.
أخي اذااكانت هذه الدلالات على اجرامهم وحتمية نهايتهم وهذا لا شك فيه ، ولكن ماذا نحن فاعلون؟ والله سبحانه وتعالى( يقول وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ويطالبنا الله الا نكون شيعا وجماعات ، وأن نتحد ونتشاور ، والا نحتمي باعداء الله حيث يقول الله ولتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنو ا اليهود.
يا اخي ليست المشكلة في قوة عدونا ولكن الكارثة في تخاذلنا وقبولنا بالهوان والتسابق في شتم بعضنا بعضا ، المشكلة في الذين يتسابقون لالتقاطالصور في رام الله وغزة ودمشق والقاهرة . لقد اصبح هم هؤلاء خلق الذرائع للهروب مما هو مطلوب ، انا لا اعرف لماذا هذا التطبيل والتزمير حول تقرير جولد ستون ، الم تصدر قرارات من الامم المتحدة تدين الاستيطان وتعتبر الصهيونية شكلا من اشكال العنصرية ،وقرار التقسيم وحق العودة . لقد اصبح قادتنا يلهثون وراء الجدبد الفرعي وينسون الثوابت
. إن اكثر الاخطار التي تحيط بفلسطين في الاساس تأتي منا لذين تحكموا بابناء فلسطين في غفلة من الزمن حيث لاهم لهم الا الكرسي ولو على خازوق.

د. محمد اسحق الريفي
15/10/2009, 10:59 AM
أخي الكريم الأستاذ ناصر جربوع،

يجب النظر بعمق إلى موضوع الانقسام والوحدة وغير ذلك من القضايا الداخلية الفلسطينية، فمثلا الوضع الداخلي الفلسطيني يمزقه انقسام سياسي، وانقسام فصائلي، وانقسام أيديولوجي، ...الخ. ألا ترى أن وجود فصائل عديدة هو تعبير عن الانقسامات التي يعاني منها شعبنا؟ الأصل أن يكون شعبنا موحدا في رؤيته حول استراتيجية التصدي للمخططات الصهيونية والأمريكية والغربية التي تهدف إلى أقامة دولة يهودية على أنقاض فلسطين والهيمنة على منطقتنا العربية والإسلامية.

ولكن بنظرة سريعة جدا نجد أن الفصائل مختلفة فيما بينها في النهج السياسي وفي الأيديولوجية وفي الممارسات السياسية والاجتماعية، وهذا الاختلاف موجود حتى بين فصائل منظمة التحرير الفلسطيني، التي مزقت الشعب الفلسطيني قبل أن تتحول إلى أداة بيد الأمريكيين والصهاينة لخدمة المشاريع الصهيوأمريكية، باعترافها بما يسمى (إسرائيل) وتوقيعها على اتفاقيات أوسلو الخيانية وتفريطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1948. فعن أي ثالثوث تتحدث أخي الكريم والمنظمة مقسمة إلى ألف قسم، وعن أي ثالوث تتحدث وسلطة أوسلو أضاعت حقوق الداخل الفلسطيني المحتل منذ 1948 وأخرجتهم من حساباتها إلى الأبد، وعن أي ثالثوث تتحدث وصاحبك محمود عباس قال إن يهودية الدولة المزعومة أمر لا يخص الشعب الفلسطيني معرضا أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في الداخل إلى خطر الترحيل والتهجير بالعنف والإرهاب الصهيوني؟

علينا أن نكون واقعيين عند الحديث عن الشأن الفلسطيني، بعيدا عن العواطف السياسية، فمشكلتنا أساسها اتفاقيات أوسلو الخيانية، وانزلاق فئة من ابناء الشعب الفلسطيني في مستنقع التعاون الأمني مع الاحتلال الصهيوني في إطار الشق الأمني من خطة خريطة الطريق الأمنية، التي ضرب العدو الصهيوني بها عرض الحائط، ولم يتمسك بها سوى صاحبك عباس، الذي تاجر بدماء شعبنا وباع هو ونجليه طارق وياسر قضية فلسطيني، فحسبنا الله ونعم الوكيل.

أما بالنسبة لما أثاره أخي الكريم الدكتور عليان محمود عليان حول الجديد فيما يتعلق بتقرير غولدستون، فبالنسبة لشعبنا لا جديد سوى تمادي فئة خارجة عن الصف الوطني في تعاونها مع العدو الصهيوني لحد تبرير حربه على غزة وإنقاذه من غضب الرأي العام العالمي وتجميل وجهه القبيح والتماس الأعذار له على جرائمه الدموية ضد شعبنا وحمايته من الملاحقة القانونية الأممية... هذا هو الجديد، خيانة عيني عينك، وعمالة حتى النخاع، فلعنة الله على الظالمين.

تحياتي واحترامي

د. ناصر جربوع
15/10/2009, 11:09 AM
اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
باحترام
تلميذك ابي مازن
_________________
www.ftahilah.com/forumdisplay.php?f=407
ديوان الشاعر العروبي لطفي الياسيني
تفضلوا لزيارة مدونتي مشكورين
http://lutfiyassini.maktoobblog.com/
http://lutfiyassini.blogspot.com/
ان المقنعين فى هذا العالم المتلاطم كالامواج قلال وصدقنى اخى الشاعر لطفى انت دوما منهم لانى احترمك جدا واتابعكم واتبع موقكعكم المقدسي الفلسطينى غير الملون

د. ناصر جربوع
15/10/2009, 11:16 AM
الاخ الدكتور / ناصر اسماعيل جربوع المحترم
اشكرك على ما قدمت وما سلطت عله الضو واستنادك الىالفرآن وحكم الله سبحانه وتعالى في هؤلاء المجرمين قتلةالانبياء وعبدة الطاغوت والاصنام والعجل الذين تآمروا على سيدنا يوسف وهو أخ لهم ، وتخلو عن سيدنا موسى وابراهيم ومحاولة قتلهم المسيح عليه السلام.
أخي اذااكانت هذه الدلالات على اجرامهم وحتمية نهايتهم وهذا لا شك فيه ، ولكن ماذا نحن فاعلون؟ والله سبحانه وتعالى( يقول وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) ويطالبنا الله الا نكون شيعا وجماعات ، وأن نتحد ونتشاور ، والا نحتمي باعداء الله حيث يقول الله ولتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنو ا اليهود.
يا اخي ليست المشكلة في قوة عدونا ولكن الكارثة في تخاذلنا وقبولنا بالهوان والتسابق في شتم بعضنا بعضا ، المشكلة في الذين يتسابقون لالتقاطالصور في رام الله وغزة ودمشق والقاهرة . لقد اصبح هم هؤلاء خلق الذرائع للهروب مما هو مطلوب ، انا لا اعرف لماذا هذا التطبيل والتزمير حول تقرير جولد ستون ، الم تصدر قرارات من الامم المتحدة تدين الاستيطان وتعتبر الصهيونية شكلا من اشكال العنصرية ،وقرار التقسيم وحق العودة . لقد اصبح قادتنا يلهثون وراء الجدبد الفرعي وينسون الثوابت
. إن اكثر الاخطار التي تحيط بفلسطين في الاساس تأتي منا لذين تحكموا بابناء فلسطين في غفلة من الزمن حيث لاهم لهم الا الكرسي ولو على خازوق.
اخى الفاضل عليان احترم الواقعية المطلقة فى طرحك وصدقنى اخى الاديب ان الحلم هو فلسطين التاريخية ، انا من يافا والان اسكن فى غزة الصمود ولكنى لا زلت اربي اولادى وازرع الحلم فيهم للعودة يوما الى يافا ، مزقتنا المناصب الوهمية والتسميات المزورة وتصارعنا على وهم رسم لنا بالوان الطيف - اخى عليان احترامى لقلمك النظيف

د. ناصر جربوع
15/10/2009, 11:29 AM
أخي الكريم الأستاذ ناصر جربوع،
يجب النظر بعمق إلى موضوع الانقسام والوحدة وغير ذلك من القضايا الداخلية الفلسطينية، فمثلا الوضع الداخلي الفلسطيني يمزقه انقسام سياسي، وانقسام فصائلي، وانقسام أيديولوجي، ...الخ. ألا ترى أن وجود فصائل عديدة هو تعبير عن الانقسامات التي يعاني منها شعبنا؟ الأصل أن يكون شعبنا موحدا في رؤيته حول استراتيجية التصدي للمخططات الصهيونية والأمريكية والغربية التي تهدف إلى أقامة دولة يهودية على أنقاض فلسطين والهيمنة على منطقتنا العربية والإسلامية.
ولكن بنظرة سريعة جدا نجد أن الفصائل مختلفة فيما بينها في النهج السياسي وفي الأيديولوجية وفي الممارسات السياسية والاجتماعية، وهذا الاختلاف موجود حتى بين فصائل منظمة التحرير الفلسطيني، التي مزقت الشعب الفلسطيني قبل أن تتحول إلى أداة بيد الأمريكيين والصهاينة لخدمة المشاريع الصهيوأمريكية، باعترافها بما يسمى (إسرائيل) وتوقيعها على اتفاقيات أوسلو الخيانية وتفريطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1948. فعن أي ثالثوث تتحدث أخي الكريم والمنظمة مقسمة إلى ألف قسم، وعن أي ثالوث تتحدث وسلطة أوسلو أضاعت حقوق الداخل الفلسطيني المحتل منذ 1948 وأخرجتهم من حساباتها إلى الأبد، وعن أي ثالثوث تتحدث وصاحبك محمود عباس قال إن يهودية الدولة المزعومة أمر لا يخص الشعب الفلسطيني معرضا أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في الداخل إلى خطر الترحيل والتهجير بالعنف والإرهاب الصهيوني؟
علينا أن نكون واقعيين عند الحديث عن الشأن الفلسطيني، بعيدا عن العواطف السياسية، فمشكلتنا أساسها اتفاقيات أوسلو الخيانية، وانزلاق فئة من ابناء الشعب الفلسطيني في مستنقع التعاون الأمني مع الاحتلال الصهيوني في إطار الشق الأمني من خطة خريطة الطريق الأمنية، التي ضرب العدو الصهيوني بها عرض الحائط، ولم يتمسك بها سوى صاحبك عباس، الذي تاجر بدماء شعبنا وباع هو ونجليه طارق وياسر قضية فلسطيني، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
أما بالنسبة لما أثاره أخي الكريم الدكتور عليان محمود عليان حول الجديد فيما يتعلق بتقرير غولدستون، فبالنسبة لشعبنا لا جديد سوى تمادي فئة خارجة عن الصف الوطني في تعاونها مع العدو الصهيوني لحد تبرير حربه على غزة وإنقاذه من غضب الرأي العام العالمي وتجميل وجهه القبيح والتماس الأعذار له على جرائمه الدموية ضد شعبنا وحمايته من الملاحقة القانونية الأممية... هذا هو الجديد، خيانة عيني عينك، وعمالة حتى النخاع، فلعنة الله على الظالمين.
تحياتي واحترامي
الاخ الفاضل الاستاذ الدكتور محمد ، ما اروع ان يكون المثقف حامل لرسالة الوحدة لتحقيق الحلم الضائع ، دعنا يابن الاكرمين نفكر بفلسطين التاريخية وكوننا مثقفين لابد ان نسخر اقلامنا لهذا السبيل ، من حق المثقف وبموضوعية ان ينتقد بقلمه من يعتقد انه أخطأ فلربما قلمنا المتواضع يلقى اذان صاغية ،ولكنى اكره منهجية التكفير والتخوين ولا اعبد اصناما ولا احنى رأسى الا لله ، ولكنى اري الامور بمنظار فلسطينى محض ، وصاحبى هو قلمى النازف ألما وقلبى الذي يعتصر ، اتمنى ان نسترشد يا استاذنا بثورة مصطفى بلعيد فى جبل الاوراس فى الجزائر فلقد وحد جميع الفصائل الجزائرية تحت جناح وجبهة واحدة وكان التحرير ، الاخ الرئيس ابو مازن والاخ اسماعيل هنية والاستاذ خالد مشعل وغيرهم تعانقوا اكثر من مرة ، ولا تنسي- وانت من مفكري غزة- ما كانت تنادى به وسائل الاعلام عندنا فى القطاع زمن الحكومة العاشرة ونادته بفخامة الرئيس ، ولا ننسى الابتسامات والعناق الاخوى فى مكة وغزة ، هذا ما نحلم به ان يعود ابن فتح وحماس والجهاد وباقى فصائل المقاومة فى خندق واحد هو خندق الوحدة والمقاومة ، واسمح لى يابن الاكرمين بالقول ان الوحدة قادمة لا محالة وسيوقع الاخوة على ورقة المصالحة وسيلتحم الدم الفلسطينى ، وتخيب رؤية المتنطعين ، الاخ الدكتور انت رجل صالح لذا ارجو منك الدعاء لوحدة الدم - اخوك د- ناصر اسماعيل جربوع ( اليافاوي) دكتور فى( التاريخ القديم من جامعة كولمبس فى المغرب العربي )

د. محمد اسحق الريفي
15/10/2009, 11:42 AM
يا أستاذ ناصر جربوع، أنا لا أخون إلا من ارتكبوا الخيانة ضد شعبنا وأمتنا، فمثلا أنا لم أقل أنك خائن رغم اختلافي معك في الطرح، ولم أخون إلا من خان فقط، فهل تريد القول إن الخيانة وجهة نظر؟! ما فعلته سلطة أوسلو هو الخيانة بعينها، خيانة الشهداء والمصابين والأسرى والجرحى، وخيانة نضال الشعب الفلسطين عبر عشرات السنين، ولكن هذا الموضوع ليس الموضوع الذي أردت الحديث عنه في مداخلتي، فأنا لم أخون أحدا، ووصفت اتفاقيات أوسلو بالخائنة فقط، وهذا صحيح. فما أردته وأنت حاولت تجاهله هو أن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية منقسمة أصلا، وأن منظمة التحرير فرطت في أرض 48 وشعبنا هناك، وعباس وجماعته جاءوا ليزيدوا الطين بلة ويفرطوا بمزيد من الحقوق والثوابت، وهذا هو أصل كل انقسام.

لا تكن عاطفيا أخي الأستاذ ناصر، فبما أنك صاحب قلم، عليك أن تكون صادقا، فأنت تناقض نفسك عندما تقول إنك تحرص على الشعب الفلسطيني ثم تسخر قلمك في الدفاع عن عباس وغيره من عصابة أوسلو السياسية وقراصنة القرار الوطني. أرجو أن تبقى في الموضوع ولا تتحدث عن قبلات وكلمات لا معنى لها بالنسبة لي، فأنا لا أؤيد إلا ما أقتنع بأنه حق، ولا يهمني الطقوس السياسية المصاحبة لأي اتفاق سياسي داخلي.

في أمان الله

د. ناصر جربوع
15/10/2009, 03:01 PM
اخى الدكتور الفاضل محمد اسحق الريفى انا لا ادافع الا عمن اجدهم فى مرمى الخطر الصهوينى ، وكل الفلسطينين اخوانى ولا عدو لى الا الصهوينية والعملاء والغرب الموالى لليهود ،واعلم ايها الكريم ان من يعمل يصيب ، وكونى دارس للتاريخ لا انسي دماء الشهداء الذين قضوا نحبهم من رجال وابطال منظمة التحرير ، واعتقد يابن الاكرمين ان دماء شهداء المنظمة واخوانهم فى حماس والجهاد الاسلامى لم تجف بعد ، سألنى أحد الاخوان بالأمس عن رأي فى حركة الاخوان المسلمين ، وهو يعلم انى لست أخوانيا وكانت اجابتى بكل موضعية عن ( دورهم الرائد فى حرب 48 ) ومعركة تبه 86 ومعركة كفر الداروم وغيرها ، اخى الدكتور من حقى انا اري الامور من زاويتى الخاصة بالدفاع عن الرئيس ابو مازن او غيرة ان رايتهم أمام الخطر الصهوينى ، انا انتقى زاويتى الخاصة والتى تخص الخطر الصهوينى المحيط بابو مازن لذا اري انه من الواجب على ان ابري قلمى فى الدفاع عن كل فلسطينى يقع تحت مرمى العدو ، سبق يا استاذي انى فى العدوان الاخير على غزة كنت ضيفا على راديو البراق وألوان فى غزة وكنت قلبا وقالبا مع فرسان المقاومة بمختلف مشاربهم السياسية ، بعد اصابة ابنى وبيتى واستشهاد ابن عمى -وجاري واصدقائى فى الحرب عاهدت الله ان اسلط قلمى فى وجه العدو فقط ، وصدقنى لو رأيت ناصر وابيه اخطاوا بحق فلسطين لجلدتهم بقلمى -- تحية ليس بسيطة بل كبيرة من اعماق قلبى ورغم اختلافى المطلق معك فى الطرح الا انى احترمك جدا لانك صريح وانا تعجبنى الصراحة

د. محمد اسحق الريفي
15/10/2009, 06:50 PM
أخي الأستاذ ناصر جربوع،

أنت لا شك إنسان لطيف، ولكن الكاتب الذي يريد الدفاع عن شعبه عليه أن يبتعد عن العواطف السياسية والمجاملة الخارجة عن نطاق المعقول والحق، فأوضاعنا السياسية معقدة جدا ولن يفيدنا تسطيحها وتبسيطها والتعامل معها كما نتعامل مع مشكلة شخصية نشبت بين شخصين. إن أصحاب المبادئ أخي الكريم الذين يتصدون بكلمة الحق وأقلامهم لأعداء الشعب الفلسطيني وأذنابهم لا بد له من قوة وشجاعة وصبر واستعداد للتضحية حتى بنفسه، وهل نستكثر التضحية بدمائنا وحياتنا من أجل فلسطين؟

لا تظن أخي الكريم أنني سعيد بما آل إليه الشعب الفلسطيني، ولا تظن أنني لا أحب وحدة الشعب الفلسطيني أو أنني لا أقدر قيمتها في مواجهة الاحتلال، ولا تظن أنني أشعر براحة عندما أتحدث في مقالاتي السياسية عن حقيقة الأوضاع، ولكنني أجد نفسي مضطرا لقول الحقيقة مهما كلفني ذلك من تعب وتضحيات. وكما تعلم أخي الكريم، أنا واحد من الذين يضحون بأوقاتهم وراحتهم وأموالهم من أجل توعية أبناء شعبنا والدفاع عن قضيته وحقوقه ومقدساته.

تحياتي واحترامي

محمد خطاب سويدان
15/10/2009, 07:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الدكتور ناصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلطة الفلسطينية لا تمثل ابدا شكلا من المقاومة او احدي صورها ، فهي بالتأكيد عكس ذلك تماما ، واثبات لك ليس بالامر العسير ، بل علي العكس هي احد اشكال اعاقة المقاومة واضعافها ،

د. ناصر جربوع
15/10/2009, 11:40 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الدكتور ناصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلطة الفلسطينية لا تمثل ابدا شكلا من المقاومة او احدي صورها ، فهي بالتأكيد عكس ذلك تماما ، واثبات لك ليس بالامر العسير ، بل علي العكس هي احد اشكال اعاقة المقاومة واضعافها ،
الاخ الفاضل محمد سويدان - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 00
بعد تقديم احترامى لك وشكري على مداخلتك لابد ان اشير ان منطق التعميم المطلق والحكم من خلال القضية الجزئية على القضايا الكلية والخروج الى نتائج وتعميمات ، هذا امر مخالف للمنطق ، واردت يا صديقى ان اطرح هذه المقدمة لاحيطكم علما ان السلطة الفلسطينة باختلاف تياراتها والوانها السياسية قدمت المئات من الشهداء ، ويؤكد ساسة الاحتلال ومحلليهم ان مراكز الامن الفلسطينية فى كافة مواقعها تعتبر خلايا نشطة للمجاهدين ، كل ما نتمناه ان تتحد خلايا العمل الفلسطينى فى غزة والضفة ونتفرغ لفلسطين التاريخية ، اللهم وحد صفوفنا وغزة والضفة رئتان لجسد واحد على ارض واحدة مقدسة طاهرة حتما ستتوحد ولو كره الخراصون

د. محمد اسحق الريفي
15/10/2009, 11:52 PM
ويؤكد ساسة الاحتلال ومحلليهم ان مراكز الامن الفلسطينية فى كافة مواقعها تعتبر خلايا نشطة للمجاهدين ، كل ما نتمناه ان تتحد خلايا العمل الفلسطينى فى غزة والضفة ونتفرغ لفلسطين التاريخية ، اللهم وحد صفوفنا وغزة والضفة رئتان لجسد واحد على ارض واحدة مقدسة طاهرة حتما ستتوحد ولو كره الخراصون




وماذا تقول في كتائب دائتون التابعة لأجهزة أمن عباس وفياض التي تلاحق المقاومين وتخرج في دوريات مشتركة مع جيش الاحتلال الصهيوني لملاحقة المقاومين وأسرهم واغتيالهم؟

ولماذا تصدق ما يقوله ساسة الاحتلال ولا تصدق الواقع؟