المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدروز في اسرائيل ...عرب في الحقوق ... يهود في الواجبات



صالح النعامي
15/10/2009, 02:56 PM
الدروز في اسرائيل ...عرب في الحقوق ... يهود في الواجبات
صالح النعامي
لشدة ما ألم به انفجر باكياً في مركز الشرطة بعد أن اقتيد إليه مكبلاً بالسلاسل. في الطريق من البار وحتى المركز باءت كل محاولته للاستفسار من الشرطي الذي ألقى القبض عليه عن الأسباب التي دفعته للإقدام على ما مثل هذا الإجراء ضده. الشرطي أبلغ رؤساءه أنه ألقى القبض على هذا الشاب بعد أن سمعه يتحدث في هاتفه النقال باللغة العربية، فظن أنه فدائي فلسطيني يعتزم تفجير نفسه في نزلاء البار، فألقى القبض عليه للتحقيق معه. سرعان ما أطلق سراح هذا الشاب " العربي "، بعد أن تبين أنه قائد لأحد أكثر ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي نخبوية. هذا ما حدث في ايلول من العام الماضي، في مدينة " نهاريا "، شمال اسرائيل، للعقيد عماد فارس، الدرزي، الذي يقود لواء " جفعاتي ". هذا اللواء الذي أخذ على نفسه قمع الانتفاضة الفلسطينية في قطاع غزة. فعندما تنقل وسائل الاعلام خبر عملية اقتحام، أو قتل ، أو تدمير للمنازل، قام بها جيش الاحتلال في قطاع غزة، فبشكل تلقائي يعرف أن لواء " جفعاتي "، بقيادة العقيد عماد فارس، هو الذي نفذها. فهذا الشاب الذي تجاوز بقليل سن السادسة وثلاثين، لم تغفر حقيقة خدمته في صفوف الجيش الإسرائيلي ثمانية عشر عاما ً حتى الآن، فيقاد الى مخفر الشرطة لكونه تلفظ تلفظ بكلمات بالعربية في مكان كل من يتحدث فيه العربية يثير الشبهات. هذا أحد أعراض أزمة الهوية المتفاقمة التي يعيشها آلاف العرب الفلسطينيين من أبناء الطائفة الدرزية في الدولة العبرية. فمن ناحية يؤدي الدروز كل " الواجبات "، التي يؤديها اليهود لدولة إسرائيل، وعلى رأسها الخدمة الإجبارية في الجيش الإسرائيلي مع كل ما يقتضيه ذلك من التصادم مع أبناء شبعهم، ومن ناحية ثانية تتعامل الدولة العبرية مع الدروز كما تتعامل مع بقية العرب الفلسطينيين الذين يعيشون داخل الخط الأخضر في كل ما يتعلق ب " حقوق المواطنة "، مع كل ما يعنيه هذا من اجحاف على كل المستويات.
وقد بدأ أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل يشعرون أن خدمتهم في الجيش الإسرائيلي، وهلاك المئات منهم في الحروب التي خاضتها إسرائيل لم يقنع دائرة صنع القرار في الدولة العبرية بانصافهم ومساواتهم على الأقل باليهود الذين لا يخدمون في الجيش الإسرائيلي، من أمثال أتباع التيار الديني الأرثوذكسي. إزاء هذا الواقع فأن الكثيرين من المثقفين الدروز أخذوا ينادون علناً برفض الخدمة الاجبارية في الجيش الاسرائيلي وحل إشكالية الهوية القومية للدروز في إسرائيل بإعادة الالتحام بالبعد القومي العربي والوطني الفلسطيني، لدرجة أن حسين عباس، هو درزي خدم في الجيش الإسرائيلي ثلاثين عاماً، حتى حصل على رتبة عميد يقول " أن ممارسة الاجراءات العنصرية ضد الدروز جعلتني أشعر بعد هذه الخدمة الطويلة في الجيش الإسرائيلي أني عربي رغم أنفي، ولذا فأني لن أجعل أياً من أبنائي يخدم في هذا الجيش مهما كان الثمن ". ونحن سنحاول تسليط الأضواء على الأوضاع التي يحياها الدروز داخل إسرائيل، والتناقضات التي يعيشونها والصور التي تأخذها أزمة الهوية القومية لديهم، والتي وصفها أحد أدبائهم بأنها الأقسى في العالم بأسره.
جذور الأزمة:في العام 1956 أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دفيد بن غورويون قراراً بصفته وزيراً للدفاع يلزم أبناء الطائفة الدرزية بالخدمة الإجبارية في الجيش الإسرائيلي، ومنذ ذلك الوقت والشباب الدرزي يخدم في معظم وحدات الجيش الإسرائيلي المقاتلة. فلماذا وافق الدروز على دفع هذه الضريبة الدموية، وكيف استطاعت إسرائيل أن تقنع الدروز بعقد حلف الدم هذا معها؟. يقول سليمان الناطور، وهو كاتب وأديب درزي من ذوي التوجهات الوطنية والعروبية " أن هذا يعود لكون الدروز اقلية هامشية، وقد أعتقد قادتها التقليديون أن هذا يتطلب منهم البحث عن جهة أجنبية تمنحهم الحماية من أجل البقاء". ويضيف الناطور " أن الخلافات المذهبية بين الفلسطينيين في ذلك الوقت لعبت دوراً كبيراً في خلق هذا الواقع، فالطائفة الدرزية هي طائفية مذهبية صغيرة تعيش في وسط إسلامي كبير لم يكن يرضى عن طقوسها وعاداتها الدينية، الأمر الذي تولد عن احتكاكات شعر الدروز على أثرها، بحاجة الى من يدعمهم في مواجهة الأغلبية الاسلامية". ويواصل الناطور " أن أقطاب الحركة الصهيونية فطنوا الى حقيقة الخلافات المذهبية بين الدروز وباقي العرب الفلسطينيين، فأتصلوا بهم من أجل تعميق هذه الخلافات وتشعيبها وأقاموا معهم علاقات حميمة، وقد برز من بين القادة الصهاينة في هذا المجال" أبا حوشن "،رئيس بلدية حيفا، في ذلك الوقت الذي أقنع الكثيرين من الدروز بالتعاون مع المنظمات الصهيونية العسكرية قبل الإعلان عن الدولة العبرية وخصوصاً " الهاجناة ". وبعد إقامة الدولة العبرية، صادرت الحكومة الإسرائيلية معظم الأراضي التي تعود للدروز، فحرموا من مصدر رزقهم الوحيد: الزراعة، وبذلك وجد الدروز في الخدمة في الجيش الإسرائيلي مصدراً للرزق ، حتى أن الكثيرين من القيادات الدرزية قد وقعت في العام 1955على عريضة تطالب الحكومة الإسرائيلية بفرض الخدمة الإجبارية على الدروز، وهذا ما كان في العام الثاني. وكما يقول الصحافي الدرزي هشام نفاع فقد أدت خدمة الدروز في الجيش الاسرائيلي لعشرات السنين الى فقدان معظمهم للشعور بالانتماء للامة العربية والشعب الفلسطيني.
منهج تربوي خاص
عملت الدولة العبرية على قتل انتماء الدروز للعروبة والشعب الفلسطيني. فهم لا يعتبرون أن الدروز عرباً ولا فلسطينيين، وقد تواطأت قيادة الدروز التقليدية مع الدولة العبرية في ذلك. واصبحت القيادات الدرزية تشدد على أن الدروز اسرائيليين وكفى. لكن لم تقتصر جهود الصهاينة من أجل سلخ الدروز نهائيا عن قوميتهم العربية على التأثير فقط على القيادات التقليدية، بل قاموا باعداد خطة منهجية لقتل روح الانتماء بأسس تربوية محددة الأهداف، فألزموا الطلاب الدروز بتلقي مناهج تربوية خاصة، غير تلك التي يتلقاها بقية الطلاب العرب. وكما يضيف الصحافي هشام نفاع فأن هذه المناهج تهدف الى خلق الشعور لدى الطالب الدرزي أنه ينتمي الى طائفة مستقلة ولا يربطها بالعرب والفلسطينيين أي رابط. فقد درس هؤلاء الطلاب التاريخ الدرزي الذي يركز بشكل خاص على العلاقة التاريخية الخاصة بين الدروز ودولة اسرائيل. ومع أن العربية لغة الدروز، فقد درسوهم بما يسمى بالأدب الدرزي، حيث كانوا يقدمون الأديب والشاعر شكيب أرسلان على أنه أديب درزي فقط، وبالرغم من أنه أمير البيان العربي في العصر الحديث كما يقول نفاع، وكل هذا من أجل تعميق الشعور باستقلالية الهوية الدرزية. ويواصل نفاع قائلاً " لقد وصل الاستخفاف بوعي الدروز الى درجة أن أعدوا لهم مناهج خاصة بالعلوم والطبيعة، فتجد: " كيمياء الدروز"، و" فيزياء للدروز" …الخ. ويقول نكد نكد، عضو في "لجنة المبادرة العربية الدرزية"، ، وهي أهم المنظمات الدرزية التي تطالب بالغاء الخدمة العسكرية الالزامية على الشبان الدروز إن "وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية تقوم عمليًا بتجهيز الدروز ليكونوا جزءًا من الجيش. ومنذ عشرين عامًا تفرض الوزارة خطة تعليمية تطلق عليها "المنهاج التعليمي الدرزي"، مضامينها عبارة عن كمية من المعلومات بدون مضمون مفيد. فعلى سبيل المثال يعلمون الأولاد ما يسمى بـ"التقاليد الدرزية"، معظم الحقائق التي يتم عرضها خلال دروس هذه المادة تعتبر تزييفـًا للتاريخ. كذلك لم تتردد الدولة نفسها في التدخل في قضايا دينية، حيث ألغت أعياد مسلمة احتفل بها الدروز، واخترعت أعياداً جديدة خاصة بالدروز".
الدروز: مقاولو الأعمال القذرة
تفرض الخدمة الإلزامية على جميع الشبان الدرزي، باستثناء الذين تفرغوا للعبادة. وبعد انقضاء الخدمة الالزامية التي تمتد الى ثلاث سنوات، يواصل معظم الشباب الدرزي لدوافع اقتصادية الخدمة في الجيش. ويخدم الدروز بشكل خاص في ألوية المشاة المختارة المقاتلة. وقد وصل عدد كبير منهم نسبياً الى رتب عالية في الجيش، ويعتبر ارفع ضابط درزي في الجيش الإسرائيلي هو الجنرال يوسف مشلف، منسق شؤون الضفة الغربية وقطاع غزة في وزارة الدفاع الاسرائيلية وقد سبق له أن شغل منصب قائد الجبهة الداخلية. والى جانب الخدمة في الجيش، ينخرط الدروز في افرع الشرطة الاسرائيلية المختلفة، وخصوصا في شرطة " حرس الحدود"، حيث أن درزيا يقود هذه الشرطة حاليا، وهو الجنرال حسين فارس. ولزيادة الشعور بالكراهية والحقد المتبادل بين الدروز وبقية أبناء الشعب الفلسطيني، فقد تم استخدام الكثير من الشباب الدروزي في الخدمة في هذا الفرع من افرع الشرطة الاسرائيلية، حيث أن شرطة " حرس الحدود "، كانت ومازال لها الباع الطولى في قمع الفلسطينيين، حيث تنص التعليمات الصادرة لأفراد " حرس الحدود "، على التعامل بشكل مهين وحتى سادي مع الفلسطينيين. ويرى الشيخ جمال معدي رئيس لجنة المبادرة الدرزية ان هدف الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة كان واضحا وهو توجيه نقمة الجماهير الفلسطينية الى غير عنوانها الصحيح، حيث تولد الانطباع أن الجندي الدرزي يقوم بالأعمال القذرة عبر أبراز الممارسات غير الأخلاقية لهؤلاء الجنود بأنهم ينفذون تعليمات وسياسة الحكومة الإسرائيلية. اللافت للنظر أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية تستعين بخدمات الدروز في المحاولات لتجنيد عملاء لها من بين الفلسطينيين، إلى جانب قيامهم بالتجسس على الدولة العربية. ففي أواسط الثمانينيات من القرن الماضي أصدر الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية بياناً أكدوا فيه أن عدداً من الممرضين الدروز الذين يعملون في السجون يربطون استعدادهم لتقديم الخدمات الطبية للمرضى من الأسرى وبين موافقة هؤلاء على التعاون مع المخابرات الإسرائيلية بحيث يتجسسوا على أخوانهم من قادة الأسرى. الى جانب ذلك فأن عدداً من الدروز الذي يعملون على المعابر الحدودية التي تفصل الضفة الغربية وقطاع غزة عن إسرائيل يساومون الفلسطينيين على منحهم التصاريح اللازمة لدخول الدولة العبرية بحيث يتم ربط خدمة منح التصاريح بالموافقة على التعامل مع المخابرات الإسرائيلية. الممارسات المشينة للجنود الدروز ضد اخوانهم من فلسطينيي الضفة الغربية دفعت حركات المقاومة الفلسطينية الى حد التهديد بتنفيذ عمليات استشهادية في قلب التجمعات السكانية الدرزية. أما التجسس على الدول العربية وتنظيم شبكات تجسس فيها فيعتبر مثال عزام عزام المعتقل في مصر أحد أمثلتها.
" بيت جن "…… مثال الإجحاف الكبير
لكن التضحية بالإنتماء للعروبة لم يقنع قادة الدولة العبرية باستثناء الدروز من سياسة التمييز العنصري التي تمارسها ضد بقية الفلسطينيين داخل حدود 48. ويؤكد نزيه خير سكرتير اتحاد الكتاب العرب في إسرائيل وهو درزي أن إسرائيل قامت بمصادرة 70% من الأراضي التي يملكها الدروز، وأقامت عليها كيبتوتسات ومستوطنات زراعية لليهود. ويكاد يجمع قادة ومثقفو الطائفة الدرزية على ذكر ما يحدث الآن لقرية " بيت جن "، وهي القرية الدرزية التي فقدت أكبر عدد من أبنائها في حروب إسرائيل ضد العرب والفلسطينيين، حيث أن وزارة الاسكان الإسرائيلية، صادرت جميع الأراضي المحيطة بالقرية بحجة أنها تقع ضمن محميات طبيعية ومنعت بذلك أي فرصة لإستغلال هذا الأراضي بالزراعة والإسكان، حيث تعاني الأزواج الشابة في هذه القرية من ضائقة سكن خانقة، وفي مقابل ذلك يقول نفاع وهو من " بيت جن "، فأن القرى اليهودية تتوسع في كل اتجاه دون أن يعترض على ذلك أحد. ويلفت الشيخ جمال معدي الأنظار الى حقيقة أن هناك بوناً شاسعاً بين معدل الدخل السنوي لليهود والدروز. فمعدل دخل الفرد الشهري في بلدة " معلوت " اليهودية يصل الى أثني عشر الف شيكلاً (الفان وثمانمائة دولار )، بينما لا يتجاوز الالفي شيكل لدى جارتها الدرزية " حورفيش ". ويقول جهاد سعد، من قادة "لجنة المبادرة العربية الدرزية" "إنني أشرح للدروز أن الادعاء الإسرائيلي بأنهم سيحصلون على حقوق أكثر من غيرهم إذا خدموا في الجيش غير صحيحة. نعرف أن هناك قرى عربية في إسرائيل لا يخدم أبناؤها في الجيش الإسرائيلي وتعيش أوضاعًا اجتماعية واقتصادية أفضل بكثير من القرى الدرزية". ويقول نهاد ملحم، عضو حركة " المعروفيون الأحرار "، وهي حركة تناضل ضد الخدمة الاجبارية للشبان الدروز من قرية كفر ياسيف: "إن المشكلة المركزية هي إقناع الشبان بأنه يمكن التحرر من الاتكال على الجيش، إذ من الصعب إقناع أولئك الذين يعتمدون على الجيش كمصدر رزقهم بذلك، دون توفير بدائل أخرى. يتوجب احداث التغيير عبر التربية. علينا أن نعلم أولادنا بأن يختاروا الدراسة الأكاديمية بدل الخدمة العسكرية وتشجيعهم على عدم الاتكال اقتصاديًا على الجيش.
استثناء من مؤسسات الدولة
وعلى الرغم من الحديث عن الشراكة في الدم بين اليهود والدروز،فأن إسرائيل قد استثنت الدروز من العمل في مؤسسات الدولة الهامة في الدولة العبرية. وبأستثناء مرة واحدة ولحسابات سياسية محضة، فلم يحدث أن تم تعيين درزي في منصب وزير، في حين لم يحدث أن تم تعيين درزي في منصب مدير عام أو قاض في المحكمة العليا، وحتى بعد أن خدم الدروز لعشرات السنين في صفوف الجيش الإسرائيلي، وأثبتوا إخلاصهم للدولة اليهودية، إلا أن هيئة أركان الجيش ترفض تجنيدهم في بعض أفرع الجيش مثل سلاح الجو، أو الإستخبارات العسكرية، أو صفوف المخابرات العامة. ويؤكد المعلق العسكري لصحيفة " هارتس " زئيف شيف أن المؤسسة العسكرية لازالت تتعامل مع الدروز بصفتهم عرباً. ويتحدث فؤاد داهش، وهو طالب درزي في جامعة حيفا بمرارة عن تردي أوضاع الدروز. ويقول أن الدروز لم يستفيدوا من خدمتهم في الجيش الإسرائيلي على صعيد الرقي بإبنائهم ورفع مستوى معيشتهم، ويكفي أن نعلم أن الدروز هم أقل الطوائف العربية تمثيلاً في الجامعات، مع أن فؤاد نفسه رفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي لأسباب ضميرية، وبقي فترة طويلة في السجن بسبب هذا الموقف.
نظرة عنصرية
عندما سأل أحد الصحافيين الحاخام مئير كهانا الزعيم الهالك لحركة " كاخ " المتطرفة، التي تدعو الى طرد جميع العرب إلى خارج حدود فلسطين " هل تطالب بطرد أبناء الطائفة الدرزية من اسرائيل على الرغم من خدمتهم في الجيش الإسرائيلي؟ "، فرد كهانا بكل ثقة " نعم، ولكننا سنحرص على توفير حافلات مكيفة لهم أثناء الطرد".وقد أمتدت الممارسات العنصرية ضد الدروز لتصبح ملاحظة وجلية في كل المجالات، حتى في الجيش، والتي تدعي اسرائيل أنه " البوتقة " التي انصهر فيها الدروز واليهود. فقد قالت ضابطة يهودية كبيرة في الجيش الإسرائيلي مؤخراً أن السبب الذي دفع إسرائيل لتجنيد الدروز وهو من أجل منعهم من الإنضمام لصفوف حماس والجهاد الاسلامي. وقد رفض أحد الضباط أن يستقل جندي درزي سيارته بحجة أنه " عربي قذر "، كما أن شركة الطيران الإسرائيلية الحكومية "آل عال "، رفضت أن يجلس ضابط درزي في أركان الطائرة بحجة أنه يمثل خطراً على يجلسون حوله من الركاب.وأفردت الصحف العبرية مساحات كبيرة للحديث عن الأساليب العنصرية التي يتعرض لها الجنود الدروز الذين يلقى بهم في السجون العسكرية بسبب تجاوزات انضباطية.
حساب النفس
الدكتور أسعد غانم المحاضر في جامعة حيفا يعتبر أن الحالة الدرزية تجسد أقصى درجات الضياع الوطني والقومي. فالدروز في إسرائيل تحدوا أبناء شعبهم وأمتهم من أجل الحصول على إمتيازات مادية قد تحققها خدمتهم في الجيش، لكنهم وجدوا انفسهم ضحايا لنفس السياسة العنصرية التي يتعرض لها سائر العرب في إسرائيل. وحسب أقوال حاتم حلبي، عضو لجنة " المعروفيون الأحرار "، التي تناضل ضد خدمة الدروز في الجيش الإسرائيلي فإن "إلزام الدروز في إسرائيل بالخدمة العسكرية أتت للفصل بين الدروز وغيرهم من الفلسطينيين من ناحية، وبينهم وبين الدروز في سوريا ولبنان". ويضيف " من المؤسف أن المؤسسة الإسرائيلية نجحت إلى حد ما في ذلك. إسرائيل تريد أن تجعل الدروز جزءاً من الصراع العربي الإسرائيلي وزعزعة استقرار المنطقة. الدروز في إسرائيل هم الأضعف بين الطوائف الأخرى وقامت إسرائيل باستغلال ذلك لخدمة مصالحها الخاصة". ويواصل حلبي قائلاً "الموضوع بمجمله مادي إذ أن هناك محاولات لتحويل أبناء الطائفة الدرزية إلى متعلقين بالاقتصاد الإسرائيلي. مصدر الرزق الوحيد لـ27% من أبناء الطائفة الدرزية هو الجيش الإسرائيلي. ويأتي هذا على حساب التعليم الأكاديمي، وبلورة الهوية القومية وشعور الانتماء للشعب الفلسطيني والعربي". ومن ناحيته يشن سلمان الناطور هجوماً حاداً على القيادة التقليدية للدروز التي وافقت على خدمة الشباب الدرزي في الجيش الإسرائيلي من أجل مكتسبات على صعيد الخدمات، ويقول" اذا كانت إسرائيل دولة ديموقراطية فأن كل مواطنيها يجب أن يتمتعوا بالحقوق المدنية مادام يدفعون الضرائب". ويحمل الصحافي هشام نفاع على قيادة الطائفة الدرزية التي قادت أبنائها الى هذا الوقع البائس. ويتساءل " ترى لو حدث سلام بين إسرائيل والدول العربية، فماذا سيقول دروز اسرائيل لإخوانهم الدورز في الجولان وسوريا ولبنان". ويضيف " أن خدمة الشباب الدرزي في الجيش الإسرائيلي عار يلطخ شرف كل الدروز أينما كانوا وحيثما حلوا".وقد تبين أن عملية حساب النفس الجادة والعميقة آتت أكلها في أوساط الشباب الدرزي. ففي مطلع حزيران، يونيو الماضي، أصيبت دوائر صنع القرار في الدولة العبرية،، والقيادة الدرزية التقليدية المتواطأة معها بالصدمة جراء الكشف عن نتائج دراسة أجرتها لجنة المبادرة الدرزية، وتبين من خلالها أن 40% من الشباب الدرزي يرفضون أداء الخدمة العسكرية الإلزامية في صفوف جيش الاحتلال. وأكدت الدراسة التي اعتمدت على استطلاع رأي واسع في صفوف الشباب الدرزي، أن الشباب الدرزي أصبح على إستعداد للتصريح بأنه عربي فلسطيني ويرفض الخدمة العسكرية، مع كل ما يترتب على ذلك من اعتقال في سجون الشرطة العسكرية لجيش الاحتلال. وحسب الدراسة فأنه يمكن في كل أسبوع العثور في السجون العسكرية على 30 سجينـًا درزيًا رافضًا للخدمة العسكرية و30 متهربـًا من صفوف الجيش لأسباب مبدئية أو ضميرية أو اقتصادية. ويتم الإفراج عن خمسة إلى عشرة سجناء دروز، شهريًا. والمنظمات و الجمعيات واللجان الدرزية الأهلية التي تشجع رفض خدمة الشبان الدروز في الجيش الإسرائيلي تتزايد في الآونة الأخيرة وتعمل بشكل مكشوف. وقد أقيمت "لجنة المبادرة الدرزية العربية" في العام 1972، وهي واحدة من ثلاث تنظيمات تمارس نشاطات في هذا المجال. كذلك تنشط في هذا المجال حركة "المعروفيون الأحرار" التي أقيمت خلال الانتفاضة الأخيرة. وتأخذ الحركات المختلفة على نفسها مسؤولية تغيير قانون الخدمة العسكرية الإلزامية للدروز، الذي أصبح ساري المفعول في العام 1956، وتحويله إلى خدمة اختيارية.وحسب معطيات حركة "المعروفيون الأحرار" فإن عدد الرافضين للخدمة تتزايد بشكل مستمر، وقد سجل في قرية البقيعة وحدها، 70 رافضًا جديدًا للخدمة العسكرية في الشهرين الأخيرين، فقط.ويقول أحد الشبان الدروز الذي حصل مؤخرًا على إعفاء من الخدمة العسكرية، ويدعى صقر نفاع وهو من سكان قرية بيت جن: "أرفض الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي بدوافع قومية. إنني عربي فلسطيني وغير مستعد لأن أكون جزءًا من الإرهاب العسكري الممارس على الفلسطينيين. كذلك لدي أقارب في سوريا ولبنان وأنا أنتمي إليهم وجزء منهم". وتلقى صقر في السنتين الأخيرتين أوامر بالمثول من أجل التجند للجيش في دائرة التجنيد في حيفا. ويقول صقر: "بعد سنة ونصف من إرسال الرسائل، أخبرتهم أنني غير معني بتأدية الخدمة العسكرية. لقد أعطوني مهلة زمنية للتفكير، وحذروني من أنه قد يتم اعتقالي إذا لم أتجند للجيش. لم أفكر مرتين، بل قمت بتسليم نفسي لأقرب محطة شرطة وسجنت خمس مرات، حيث بلغ عدد أيام السجن 84 يومًا، خلال ستة أشهر".ويضيف صقر نفاع أن الكثيرين حاولوا ثنيه عن قراره، لكنه كان يرد عليهم بأن إسرائيل دولة عنصرية لا تعطي حقوقـًا متساوية للأقلية العربية فيها. ويضيف أن السجن قوى عزيمته، فقد التقى بجنود ندموا على خدمتهم في الجيش الإسرائيلي، فضلا عن تشجيعه من قبل رافضي الخدمة اليهود الذين مكثوا في السجن، أيضًا. ويتابع صقر نفاع سرد حكايته قائلاً "بعد سجني 56 يومًا، قاموا بتحويلي إلى لجنة لفحص قضية رفضي تأدية الخدمة العسكرية. عندما أخبرتهم أنني عربي قبل كل شيء ولا أريد الخدمة في الجيش، كان من الصعب عليهم تصديق ما سمعوا، وقالوا إنهم يعتبرونني درزيًا. وقد طلبوا مني تقديم وثائق تثبت أنني عربي فأخبرتهم أنه لا توجد لدي وثائق كهذه، فأعادوني إلى السجن !!!!..واقتنعت لجنة الإعفاء في نهاية الأمر أنني غير ملائم للخدمة في الجيش وحصلت على إعفاء". . ويقول والد نفاع الذي سبق له أن خدم في جيش الاحتلال لمدة ثلاث سنوات "إنني فخور بولدي لأنه فعل ما لم أقدر أنا على فعله".ويضيف الأب أنه مقتنع تمامًا بأن رفض الخدمة العسكرية من ناحية الدروز يختلف عن دوافعه لدى اليهود ويقول في هذا الصدد: "رفضنا يأتي على خلفية قومية، فنحن فلسطينيون ولا نوافق على قتال أبناء الشعب الفلسطيني. رافضو الخدمة اليهود يرفضون أن يكونوا جزءًا من جيش يمارس القمع ضد شعب آخر. لكن ظاهرة رفض الخدمة لديهم عززت موقفنا".. وقبل عامين عقد مؤتمرًا لرافضي الخدمة العسكرية الدروز في قرية يركا في الجليل، حضره ألف من مؤيدي رفض الخدمة العسكرية، بينهم أعضاء كنيست ورجال دين. وتم في المؤتمر المذكور الذي نظمته "لجنة المبادرة العربية الدرزية"، جمع عشرة آلاف توقيع مؤيدة لرفض الخدمة. وتقول اللجنة الآن أن هذا العدد الآن أكبر بكثير. ومن ناحيته يؤكد نكد نكد أن "هناك عدداً لا بأس به من الشباب الدروز المستعدين لفعل أي شيء كي لا يخدموا في الجيش. لقد تحول الكثير منهم إلى متدينين، حيث يعفى الذين يتفرغون للعبادة من الخدمة بالجيش، حاول بعضهم الانتحار، وتظاهر البعض الآخر بأنهم مجانين ليحصلوا على إعفاء. الكثير من الذين يرفضون الخدمة في الجيش أو يتركونه يفعلون ذلك بدوافع اقتصادية أو ضميرية أو قومية، وبرأيي فإن هذه الظاهرة آخذة بالاتساع. ويضيف أنه "يوجد اليوم انفتاح أكبر في المجتمع الدرزي تجاه رافضي الخدمة، إذ بدأ الأشخاص يفهمون أن الطائفة الدرزية تدفع بدمها ولا تحصل على شيء في المقابل. الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي جلبت للدروز العار. بعض الدروز في الجولان وكذلك الفلسطينيين يقولون إن الدروز خائنين. سمعت هذه الكلمة التي تثير القشعريرة أكثر من مرة".
التوجه لمحكمة العدل الدولية
في العام 2000، شارك مندوبون عن "المعروفيون الأحرار" في مؤتمر في العاصمة الأردنية، عمان، شارك فيه دروز من سوريا ولبنان. وقال حاتم حلبي، عضو اللجنة، من عسفيا: "لقد سمعنا تحفظات إخواننا في سوريا ولبنان بشأن خدمة الدروز في الجيش الإسرائيلي، فأوضحنا لهم أن الخدمة إلزامية". ونظراً لعنصرية مؤسسات القضاء في الدولة العبرية، فأن قادة الحركات الوطنية في أوساط الدروز، يدرسون فكرة التوجه الى محكمة الدولية في لاهاي، وإقحام المجتمع الدولي في قضيتهم. ويشير حلبي إلى أن الدول في العالم لا تلزم الأقليات فيها بالخدمة العسكرية، خاصة إذا كان القتال ضد شعبهم المحتل.
وسائل الاعلام الإسرائيلية تتواطأ مع الطبقة الحاكمة في عدم تغطية رفض الخدمة في صفوف الشبان الدروز، حتى لا تتسع الظاهرة أكثر. ويقول سعيد نفاع، رئيس حركة "المعروفيون الأحرار" إن "هناك تجاهلا ً إعلاميًا مطلقـًا لظاهرة رفض الخدمة العسكرية في المجتمع الدرزي.
خلاصة
يعيش الفلسطينيون العرب من أبناء الطائفة الدرزية أزمة هوية ، لعبت قيادتها التقليدية دوراً هاماً في تفاقمها، لكن كل الشواهد تؤكد أن بوادر نهوض قومي ووطني تنمو في أوساط هؤلاء، بعدما ذاقوا ويلات وتبعات الولاء والانتماء المزيف للدولة العبرية. وقد أجاد خليل أسعد، وهو درزي ترقى في المناصب في الجيش الإسرائيلي حتى رتبة عميد، عندما قال "ما العمل فالدروز في اسرائيل سيبقون عربا في الحقوق يهودا في الواجبات ".

منى حسن محمد الحاج
15/10/2009, 03:32 PM
جزاك الله خيرًا أستاذنا صالح النعامي على هذا المقال القيِّم والذي شدني من بدايته لنهايته لأهمية موضوعه ولأنه أضاء لي جوانبًا كثيرة بصورة رائعة وأسلوب تُحسدُ عليه..
جزاك الله خيرًا وأحييك على اختيار عنوان المقال فهو بالضبط ما دفع الدروز للثورة فلو أن إسرائيل أعطتهم ما يطلبون ولم تميز بينهم وبين مواطنيها لما ثاروا, إذ أن قضيتهم قضية وضع مرزي وعنصرية تعرضوا لها في إسرائيل, وليست قضية تذكرهم للعروبة والانتماء للعرب والفلسطينيين.
وأنا شخصيا سمعت الكثير عما قام به الدروز في الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين وما شاركوا به من مجازر.
ويأتي البعض منهم بعد كل هذا ليقول إنهم عرب مسلمون!
قاتل الله النفاق وبيع الضمائر جريًا وراء الدنيا..
ألم يكن أشرف لهم البقاء في أماكنهم والدفاع عن حقهم السليب؟!
فهاهم وقفوا ضد أهلهم وخانوا أوطانهم ورجعوا بخُفي حنين..
أكرر شكري وإعجابي بالمقال..
يُثبت المقال لأهميته.
وأرجو أن تقبل خالص تحياتي وتقديري

د. حورية البدري
15/10/2009, 03:35 PM
الدروز في اسرائيل ...عرب في الحقوق ... يهود في الواجبات
صالح النعامي
لشدة ما ألم به انفجر باكياً في مركز الشرطة بعد أن اقتيد إليه مكبلاً بالسلاسل. في الطريق من البار وحتى المركز باءت كل محاولته للاستفسار من الشرطي الذي ألقى القبض عليه عن الأسباب التي دفعته للإقدام على ما مثل هذا الإجراء ضده. الشرطي أبلغ رؤساءه أنه ألقى القبض على هذا الشاب بعد أن سمعه يتحدث في هاتفه النقال باللغة العربية، ...
....
.. فعندما تنقل وسائل الاعلام خبر عملية اقتحام، أو قتل ، أو تدمير للمنازل، قام بها جيش الاحتلال في قطاع غزة، فبشكل تلقائي يعرف أن لواء " جفعاتي "، بقيادة العقيد عماد فارس، هو الذي نفذها. فهذا الشاب الذي تجاوز بقليل سن السادسة وثلاثين، لم تغفر حقيقة خدمته في صفوف الجيش الإسرائيلي ثمانية عشر عاما ً حتى الآن، فيقاد الى مخفر الشرطة لكونه تلفظ تلفظ بكلمات بالعربية في مكان كل من يتحدث فيه العربية يثير الشبهات.
هذا أحد أعراض أزمة الهوية المتفاقمة التي يعيشها آلاف العرب الفلسطينيين من أبناء الطائفة الدرزية في الدولة العبرية.
...
وقد بدأ أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل يشعرون أن خدمتهم في الجيش الإسرائيلي، وهلاك المئات منهم في الحروب التي خاضتها إسرائيل لم يقنع دائرة صنع القرار في الدولة العبرية بانصافهم ومساواتهم على الأقل باليهود الذين لا يخدمون في الجيش الإسرائيلي، من أمثال أتباع التيار الديني الأرثوذكسي. ...
.. حسين عباس، هو درزي خدم في الجيش الإسرائيلي ثلاثين عاماً، حتى حصل على رتبة عميد يقول " أن ممارسة الاجراءات العنصرية ضد الدروز جعلتني أشعر بعد هذه الخدمة الطويلة في الجيش الإسرائيلي أني عربي رغم أنفي، ولذا فأني لن أجعل أياً من أبنائي يخدم في هذا الجيش مهما كان الثمن ".


نسمع عن الدروز والأكراد الذين يرفضون تماماً أداء الخدمة العسكرية في بلدان عربية .. مثل سوريا مثلاً ..

فلماذا لا يقاومون مسألة أداء الخدمة العسكرية في إسرائيل الصهيونيّة بنفس القوة على الأقل ؟!

نسأل الله لهم ولأمتنا العافية من كل سوء

تحياتي أ. صالح

دمت وأمتنا بكل خير

عامر العظم
15/10/2009, 03:46 PM
تحية للدروز الأحرار

عقولنا تعرضت طويلا للمسخ والتزوير، أسئلة حائرة كثيرة لا تعرف لها جوابا!
تسمع كثيرا عن أن العرب الدروز رجال وأحرار ولا يقبلون الظلم، وتصدم عندما كنت ترى بشاعة من يخدمون الجيش الإسرائيلي في تعاملهم مع الفلسطينيين.
تصدم عندما ترى دروز الجولان يناضلون، ويعتزون بسوريتهم وعروبتهم، وترى دروز فلسطين سجانين وجلادين لهم ولغيرهم من الفلسطينيين!
قرارات شيوخ الطائفة الموالين لإسرائيل، التي لم تخرج من الضمير، جعلت ضمائرنا معذبة وعقولنا جميعا حائرة!
آن للكتاب والمثقفين والمفكرين والأدباء الدروز ليعلنوا ثورتهم الفكرية والثقافية والأخلاقية..

عقاب اسماعيل بحمد المغربي
15/10/2009, 03:51 PM
هناك الكثير من المغالطات
الدروز عرب اقحاح متجذرين في العروبة
لازالوا صادقين كرماء بواسل
لابترول ولا كذب ولا تدين بالمضاهر
*
منى حسن محمد الحاج
شاعرة / مهندسة
لازلت تطالعين القشور هداكي الله للصحيح
العنصرية كفر
نعتز يشهادة لااله الا الله محمد رسول الله
لقد اهتدينا للصراط المستقيم
ان الله يهد من يشاء
ولو شاء ربكم لجعلكم امة واحدة .
*****
الشاعر اللبناني
ايو شوقي

حسن سليم سليم
15/10/2009, 03:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جمعينا يعلم أن الدروز عرب أقحاح مسلمون وتاريخهم النضالي والعروبي مشرق ولهم في معارك الشرف والبطولة صولات وجولات منذ بدء الاسلام الى وقتنا هذا- أمثال القائد العربي الكبير سلطان باشا الأطرش وكمال جنبلاط وشكيب أرسلان وفؤاد سليم وغيرهم الكثير الكثير .

تبين دراسة الدكتور نعامي أن الدروز الموحدون في فلسطين كانوا في فترة صعبة من تاريخنا ضحية الكثير من المؤامرات والأعمال الشاذة الغريبة عن طبيعتهم وجبلتهم وتاريخهم فهم كانوا وما زالو في طليعة المحاربين الذين يقاتلون بشرف وعزة تحت لواء العروبة .

الاستعراض التاريخي للدراسة جيد بحيث انه يبين لنا عمق الأزمة التي يعانيها شعبنا في أراضي 48 ومن بينهم الدروز – ما علينا اليوم الا ان نشجع المعروفيين الأحرار وكل التجمعات الدرزية على االعودة الى الجذور ومساعدتهم على التخلص من هذا الاحتلال الاقتصادي والفكري بمد اليد لهم واحتضانهم والتعالي عن كل الجراح فما أحوجنا في زمن الأقصى هذا أن نتحد سويا على اختلاف آرائنا ومذاهبنا ومشاربنا لنصل الى اهدافنا القومية لتحرير جميع الأراضي المحتلة والحفاظ على موقعنا بين الأمم .
أعود وأقول أن أخواننا الدروز في فلسطين مغلوب على أمرهم ، لذا فواجب علينا وعليهم العمل سويا على اعادة الضالين منهم الى حيث يجب أن يكونوا فليس هناك ما يسمى قومية درزية او سنية أو شيعية أو مسيحية هناك قومية واحدة فقط الا وهي القومية العربية.

حسن سليم سليم
15/10/2009, 04:11 PM
الى منى حسن محمد الحاج

من أنت ايتها الشعيرة والمهندسة
يبدو من كلامك بأنك غير مثقفة وغير اكاديمية وبأنك ساعرة وشاعرة فقط بالحقد والكراهية ضد ابناء جلدتك فالموحدون الدروز لا يريدون شهادة منك ام من غيرك بعروبتهم وانتمائهم الى قوميتهم و الأمة العربية الذيم هم من اسيادها شأت ذلك ام لا ، بالرغم من الحالة الشاذه في فلشطين - لا تنسي بأن الشذوذ أصبح حالة مستشرية في واقعنا العربي وأنت منهم .

يبدو من كلامك بأنك غير مهندسة لأن المهندس يستخدم علم المنطق والرياضيات وأنت تستخدمين لغة فرق تسد المستخدمة من اليهود أنفسهم .

راجعي نفسك يا مؤمنة واصلي ليغفر اللة لك ؟.

ما أحوجنا الى صحوة ضمير -

عقاب اسماعيل بحمد المغربي
15/10/2009, 04:25 PM
نسمع عن الدروز والأكراد الذين يرفضون تماماً أداء الخدمة العسكرية في بلدان عربية .. مثل سوريا مثلاً ..

فلماذا لا يقاومون مسألة أداء الخدمة العسكرية في إسرائيل الصهيونيّة بنفس القوة على الأقل ؟!

نسأل الله لهم ولأمتنا العافية من كل سوء

تحياتي أ. صالح

دمت وأمتنا بكل خير
*****
د \ حورية البدري
كنت سأوجه لك ردا
يبدو ان العلم غير الثقافة
ساكتفي برد الاخ الاديب
حسن سليم سليم
هاهم ادباؤنا كونوا واقتدو وتعلموا
من لاير من ثقب الناظور اعمى
****
الشاعر اللبناني
ابو شوقي

صالح النعامي
15/10/2009, 04:48 PM
استاذ حسن سليم
لا يوجد ثمة مبرر لتوجيه هذه الإساءات للمهندسة والشاعرة منى، ومن حيث المبدأ لا يجوز شخصنة المسائل.
أنا وإن لم اتفق معها في بعض التوصيفات، فإني كفلسطيني كان شاهد عيان على الكثير من الممارسات غير الإخلاقية التي يمارسها الجنود ورجال الشرطة الدروز بحق الفلسطينيين اجد أعذار للمهندسة والشاعرة منى ( اشدد على الشاعرة والمهندسة ) ولغيرها
فقط احيلك الى الرسالة التي بعث بها ثمانية الاف أسير فلسطين في سجون الإحتلال عام 2001 ونشرت في كل وسائل الإعلام العربية والفلسطينية حيث تزخر هذه الرسالة التي كتبها مقاومون أبطال بتفاصيل حول الإساءات التي تصدر بشكل خاص عن السجانين الدروز، لدرجة أن الممرضين الدروز الذين يعلمون في السجون كانوا يربطون بين تقديم الخدمات للاسرى وبين استعدادهم لأن يصبحوا عملاء ( الرسالة تحتوي على تفاصيل مقززة )
هل تعلم أن 50% من رجال الشرطة الذين يتولون قمع المقدسيين ويتصدون للمصلين في الاقصى هم من الدروز ( تصريحات وزير الشرطة الاسرائيلي في اشادته بدور الدروز )
ويكفيك ان تسأل الفلسطينيين في الخليل ونابلس وغيرها عن حجم الإساءات التي يتعرضون لها على ايدي هؤلاء؟، وبكل تأكيد هؤلاء ليسوا عرباً وليسوا مسلمين ليس لأنهم دروز، بل لانهم ارتضوا أن يكونوا ادوات في ايدي الاحتلال ضد شعبهم، كما هو حال المسلمون السنة والشيعة الذين يرضون بان يخدموا الاحتلال، فهؤلاء ليسوا مسلمين وليسوا عربا.فالسنة والشيعة والدروز الذين خدموا في جيش لبنان الجنوبي ليسوا عربا وليسوا لبنانيين وليسوا مسلمين
شخصياً اعرف دروز من فلسطين كما يقول المثل الفلسطيني " تحطهم على الجرح يبرى " من شدة اخلاصهم ووطنيتهم
مرة اخرى انصح بعدم شخصنة المسائل
فما ينطبق على الخونة الدروز ينطلبق على الخونة من كل الملل والطوائف، فالخائن لا دين له
وتحية للشاعرة والمهندسة منى

د.محمد فتحي الحريري
15/10/2009, 05:32 PM
نسمع عن الدروز والأكراد الذين يرفضون تماماً أداء الخدمة العسكرية في بلدان عربية .. مثل سوريا مثلاً ..
فلماذا لا يقاومون مسألة أداء الخدمة العسكرية في إسرائيل الصهيونيّة بنفس القوة على الأقل ؟!
نسأل الله لهم ولأمتنا العافية من كل سوء
تحياتي أ. صالح
دمت وأمتنا بكل خير
اختي الفاضلة د. حورية حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدتي الدروز لا يرفضون الخدمة في سورية وهم جزء من نسيج سورية الديموجرافي ويسمون بالموحدين ويقطنون جبل حوران ( محافظة السويداء ) والجولان المحتل وادلب ، وكذلك الاكراد السوريون والشركس
وكل الطوائف لها حق المواطنة الكامل ، وقد وصل الدروز الى رتب عليا وتولى متعب شنان وزارة الدفاع وسلطان ذوقان الاطرش من صناع الاستقلال السوري ، والاكراد لهم باع طويل مماثل ايضا .
اما بالنسبة لاولئك الذين يخدمون في جيش الدفاع من الدروز فقد نما لعلمي ان شيوخ العقل لدى الطائفة جــرّموهم وادانوهم وطالبوهم بالانسحاب ، وارادت اسرائيل بتجنيدهم كسر رابط انتمائهم الى العربية ، ولدروز الجولان صفحات جهادية مشرقة يسطرونها كل يوم ولا ينكرها الا حاقد فئوي ..
سيدتي الكريمة لك الشكر والود والتقدير والثناء والله الموفق ...

د. محمد اسحق الريفي
15/10/2009, 06:20 PM
الأساتذة الكرام،

لا مبرر للتهجم على الأخت المهندسة منى حسن محمد الحاج، فصورة الدروز التي في ذهنها هي الصورة التي نعرفها نحن الفلسطينيين في الضفة وغزة، فلقد ارتكب حرس الحدود الصهيوني في الانتفاضة الأولى على سبيل المثال ضد الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة جرائم وحشية ودموية بشعة يندى لها جبين الإنسانية، ومعروف أن الدروز كانوا العمود الفقري لحرس الحدود، فهل يعمل هؤلاء الجنود الدروز في الجيش الصهيوني من أجل قضية عربية أو إنسانية أم من أجل مصالح شخصية؟

ملاحظة: على الجميع الابتعاد عن الشتم والاستهزاء وشخصنة الموضوع، فالشخصنة والشتم والاستهزاء سلاح المفلس الذي يفتقر إلى قوة المنطق والحقيقة والكلمة الصادقة أثناء الحوار.

تحياتي

د. محمد اسحق الريفي
15/10/2009, 06:36 PM
أذكر عند بداية الانتفاضة الأولى (انتفاضة المساجد) أن جيش الاحتلال الصهيوني عجز عن اقتحام حي الشيخ رضوان لمدة أسبوعين، فاضطر إلى إرسال كتيبة من حرس الحدود الدروز لاقتحام الحي، وبعد اشتباكات دامية مع الأطفال والشبان الذين كانوا يقذفون الجيش الصهوني بالحجارة استمرت لعدة ساعات، اقتحم الجنود الدروز الحي، فسقط العديد من الشهداء، وهشم الجنود الدروز عظام عشرات الأطفال والشبان والنساء، وأعتقلوا العشرات من الأطفال والشبان المتظاهرين، فكان يوما حزينا في تاريخ الشعب الفلسطيني.

هذا الهجوم وغيره رسم صورة بشعة للجنود الدروز الذين يعملون في صفوف جيش الاحتلال الصهيوني، وهنا لا أناقش المسألة من ناحية دينية، ولا أحاول تعميم هذه الصورة المخزية على كل الدروز، ولكنني أنقل لكم صورة الجنود الدروز البشعة على حقيقتها كما شاهدناها على أرض الواقع إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى.

تحياتي

طه خضر
15/10/2009, 07:31 PM
الى منى حسن محمد الحاج
من أنت ايتها الشعيرة والمهندسة
يبدو من كلامك بأنك غير مثقفة وغير اكاديمية وبأنك ساعرة وشاعرة فقط بالحقد والكراهية ضد ابناء جلدتك فالموحدون الدروز لا يريدون شهادة منك ام من غيرك بعروبتهم وانتمائهم الى قوميتهم و الأمة العربية الذيم هم من اسيادها شأت ذلك ام لا ، بالرغم من الحالة الشاذه في فلشطين - لا تنسي بأن الشذوذ أصبح حالة مستشرية في واقعنا العربي وأنت منهم .
يبدو من كلامك بأنك غير مهندسة لأن المهندس يستخدم علم المنطق والرياضيات وأنت تستخدمين لغة فرق تسد المستخدمة من اليهود أنفسهم .
راجعي نفسك يا مؤمنة واصلي ليغفر اللة لك ؟.
ما أحوجنا الى صحوة ضمير -


نقطة نظام ..

الراسل حسن سليم سليم ...

بمعزل عن رأينا في الدروز، وخاصة أولئك الذين يخدمون في جيش العدو الصهيوني، والذين نحن بهم أخبر، وكذلك بالظروف التي جعلتهم يصلون هذه المواصل، أقول بمعزل عن كل ذلك لا يحق لك مخاطبة مدير عام في الجمعية بهذه الطريقة السوقيّة الهابطة التي قد تصلح إن اتبعتها في مواقع الحلـّق حوش والمنتديات الخاصة بالمراهقين، وكان الأجدر بك إيصال وجهة نظرك بطريقة متحضـّرة بعيدة عن الغوغائيّة والاستهزاء وشخصنة القضيّة والحط من قدر الناس!!

أنتظر منك تعديل مشاركتك أعلاه وتهذيب خطابك واضعا في اعتباري أنك اطلعت على قوانين الجمعية قبل الانتساب إليها، ولعلك أدركت من هذا أنك خرقت أهمها عبر شخصنتك لخطاب جدي واستهزاءك وحطك لمستوى الحوار عبر مخاطبتك غير اللائقة لمدير عام في الصف الإداري الأوّل وشهد له من يفوقونك عمرا وعلما ووزنا!!

منى حسن محمد الحاج
15/10/2009, 07:53 PM
لايهمني منطق الشتائم لأن الشتائم هي منطق العاجز الذي أعياه الرد والتبرير لكنني أؤكد على شئ واحد وهو ماورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه أن المُسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده, فهل أراكم مدافعين عمن انخرطوا في الجيش الإسرائيلي بغرض قتل من يدعون أنهم إخوانهم؟!
أرجو الإجابة على هذا السؤال بغض النظر عن رأينا في عقيدة الدروز والتي تمت مناقشتها باستفاضة من قبل هنا على منتديات الجمعية وفيها وثق الدروز بأنفسهم ما يمكنكم الرجوع إليه وكان منهم من يبادر بالشتم حين يُعجزه المنطق والرد.
نحن هنا نتحدث عن حالة خيانة واضحة, لامجال للدفاع عنها.
أما بخصوص ما قلتم عن ديانة الدروز فأنا أسأل الله الهداية لي ولهم ولجميع من يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
مع خالص احترامي وتقديري للجميع..

Dr. Schaker S. Schubaer
15/10/2009, 08:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): كلمتان عن الدروز لتثقيف الشاعرة الكبيرة والمهندسة منى
طرق الجندي الإسرائيلي باب منزل جدي لأمي .. وفتحه عنوة .. ودخل إلى الدار .. فوجد في وجهه خالتي التي لم يتجاوز عمرها الست سنوات .. فقال إنه يهودي ياماما .. فأمسك هذا الجندي الطفلة بحنان وأخذ يطبطب على كتفها .. وقال لها: يا شاطرة لماذا لا تقولي يابابا؟ .. إنظروا إلى هذه الحقارة .. يريد من الطفلة البريئة أن تخبره عن أباها كي يقتله! وكانت عندها وصلت زوجة جدي رحمه الله .. وقالت له يا خواجا أبوها مات ..

لم يصدق الجندي الإسرائيلي ما قالته زوجة جدي رحمه الله .. فدخل يفتش عن وجود رجال في البيت .. فاصطدم في طريقه بأم جدي المقعدة .. فقالت له له يا خواجا مفيش عندك دواء لركبي! فلم يرد أن يسمع .. فهو يبحث عن رجال ليقتلهم!

بعد مجرزة خانيونس 1956 جلست مجموعة من الفلسطينيين في قطاع غزة .. وأخذوا يحمدون الله على أن المجزرة قد وقعت فقط بهذا الحجم .. لأن معظم سرايا الفرقة الدرزية من الجيش الإسرائيلي المكلفة باقتحام القطاع قد تاهت في سيناء!

هذا الجندي هو أحد جنود سلاح الحدود الإسرائيلي يالذي ُعرف بالعبرية (مشمار كفول)!
وهو الذي يذيق الفلسطينيين أنواع التنكيل والبطش!
إنه أشرس القطاعات في مواجهة الفلسطينيين .. وأكثرهم دموية!
إنهم الجنود الدروز ..
هذه هي الصورة الملموسة المستقرة في الذهنية الفلسطينية من خلال الخبرة المباشرة .. عن الدروز .. ودورهم القذر في الجيش الإسرائيلي!
فاليد الدرزية بلا شك مخضبة بالدم الفلسطيني!

كيف جاء تجنيد الدروز في الجيش الإسرائيلي؟ سؤال لا ينبغي الالتفاف حوله .. فلا شك أن أداء الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال يحظى بدعم ومباركة زعمائهم، ومنهم الشيخ (موفق طريف) الزعيم الروحي للدروز في فلسطين. وعندما صدر قانون أداء الخدمة في فترة بن غوريون .. كان بموافقة تامة من المرجعيات الدرزية، وهم الذين رضوا بمقايضة الخدمة في الجيش الإسرائيلي مقابل مواطن من الدرجة الثانية. فلا يأتوا اليوم ويتباكوا بأنهم لا مساواة بينهم وبين اليهود .. فقد كانت هذه متضمنة في المقايضة الأولى والتي بناء عليها قام اليهود باستثناء الدروز من العمل في مؤسسات الدولة الهامة في الدولة العبرية، الا استثناءً ولحسابات سياسية محضة؛وحتى بعد أن خدم الدروز لعشرات السنين في صفوف الجيش الإسرائيلي وأثبتوا إخلاصهم للدولة اليهودية، إلا أن هيئة أركان الجيش ترفض تجنيدهم في بعض أفرع الجيش مثل: سلاح الجو، أو الاستخبارات العسكرية، أو صفوف المخابرات العامة. وكانت النتيجة أن الدروز لم يستفيدوا من خدمتهم في الجيش الإسرائيلي كما كانوا يتطلعون، وهذا ما تحدث عنه بمرارة فؤاد داهش - وهو طالـب درزي فـي جامعة حيفـا – حيث قال: إن الدروز لم يستفيدوا من خدمتهم في الجيش الإسرائيلي على صعيد الرقي بأبنائهم ورفع مستوى معيشتهم. أي كما باع عباس فلسطين مقابل صفقات الجوال بملايين الدولار .. قام الدروز ببيع إخوانهم الفلسطينيين مقابل ميزات هامشية يروا هم الآن أنها لا تجدي .. لذا هم لا يريدوا عدم التجنيد من منطلق وطني أو قومي، بل من منطلق السمسرة وزيادة العائد .. كالتي تتمنع لترفع من أجرها .. وليس شرفاً وعفةً.

حتى قبل احتلال اليهود فلسطين عام 48م؛ وقف أمير الدروز (بشير الشهابي) هو وأنصاره بجانب القائد الفرنسي نابليون خلال حصاره لمدينة عكا، وقــد جـاء فــي رسالــة نابليـون المؤرَّخــة بـ20 مارس - آذار 1798 - بعد حصاره للجزار - إلى الشهابي قوله: وأُسرِع إلى إعلامك بكل ذلك؛ لأنني لا أشكُّ أنك تفرح لهزائم هذا الطاغية الذي سبب الكثير من الذعر إلى الإنسانية عامة، والدروز الأباة بشكل خاص، ورغبتي المخلِصة، هي أن أقيم للدروز استقلالهم، وأعطيهم مدينة بيروت ذات المرفأ كمركز تجاري لهم!

فإذا كان هؤلاء الدروز الذين يخدمون الجيش الإسرائيلي عرباً أقحاحاً .. فحتماً هم من نسل أبي لهب .. فتبت أيديهم وتب .. ما أغني عنهم مالهم وما كسبوا .. فسيصلون ناراً ذات لهب ..

الدروز لاحقوا أديب الشيشكلي في الأرجنتين واغتالوه!
والآن يريدون أن تفلت اليد المخضبة بدماء الفلسطينيين من العقاب!
قبل أن نتكلم عن حقوق الفلسطينيين في رقبة الدروز ..
عليهم أولاً أن يوقفوا ولو بالقوة، إنخراط الشباب الدروز في جيش الدفاع الإسرائيلي ..
ثم نجلس لنتكلم ..
أما أن ندافع عنهم وهم ينخرطون في الجيش الإسرائيلي ..
فهو حديث بلا طعم ..
ولا يهدف إلا تسويغ الخيانة للأمة بمحاولة مداراة سوتهم في هذا الفعل الشنيع!

إن الذي أسس الدولة الصربية المعاصرة تحت إسم يوغوسلافيا ..
لم يكن صربياً ..
بل كان كرواتياً ..
فتيتو كان الاستثناء بين الكروات ..
ويبقى نموذج سمير القنطار الاستثناء ..

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
15/10/2009, 08:45 PM
المسلمون السنة هم الأكثر اعتدالا وموضوعية

عاصرت الكثيرين من شتى الأديان والمذاهب والجنسيات في واتا، وعاصرت عشرات النقاشات الدينية والمذهبية، ولمست في أغلبية المحاورين "السنة" الصدق والصراحة والنقد الصريح لكل ما هو خطأ حتى لو كان الأمر يتعلق بالشيوخ والفتاوي والأحاديث والحكام، الخ...الأديان والمذاهب الإسلامية الأخرى هي الأقل صراحة وانفتاحا.
ينتقد المسلمون السنة المظاهر السيئة في مجتمعاتهم ومجالسهم وعبر وسائل إعلامهم، ولا أتحدث هنا بالطبع عن أصنام وعبيد الحكام.
كما لاحظت أنهم لا ينحاوزون للرؤساء والشيوخ والأئمة بسبب مذاهبهم، بل يهتمون بممارسة وسلوك ومواقف الآخرين.

في هذه الأثناء، المثقف الحر لا يفكر ولا يتصرف مذهبيا.

ملاحظة عابرة

حسن سليم سليم
15/10/2009, 09:30 PM
الى المراهق طه خضر الموكل نفسه محاميا ومدافعا عن المهندسة والشاعرة منى حسن محمد الحاج ، أنصحك بالاستقالة فورا والذهاب الى أي مصح عقلي لأنه المكان المناسب لأمثالك وتستطيع أن تأخذ معك الدكتور شاكر لسعة عقله وقوة حجته .

انتم شعوب ضعيفة قوتكم بلسانكم كالنساء لا تستطيعون رد بعوضه .

اطلب منك الاعتذار على كل الكلام الساقط- أردنا أن نكون موضوعيين وأن نقول بأن الخيانه لا دين لها ولا مذهب ولكن انتم تنصبون انفسكم حكاما وتطلقون الأحكام الجائرة بغير حق .

الاسلام دين وسط وليس حقد وكراهية - الاسلام يجمع 72 ملة ونحلة (أقرأ الملل والحل للشهرستاني يا جاهل)

حسن سليم
مترجم قانوني

عبدالقادربوميدونة
15/10/2009, 09:42 PM
الى المراهق طه خضر الموكل نفسه محاميا ومدافعا عن المهندسة والشاعرة منى حسن محمد الحاج ، أنصحك بالاستقالة فورا والذهاب الى أي مصح عقلي لأنه المكان المناسب لأمثالك وتستطيع أن تأخذ معك الدكتور شاكر لسعة عقله وقوة حجته .
انتم شعوب ضعيفة قوتكم بلسانكم كالنساء لا تستطيعون رد بعوضه .
اطلب منك الاعتذار على كل الكلام الساقط- أردنا أن نكون موضوعيين وأن نقول بأن الخيانه لا دين لها ولا مذهب ولكن انتم تنصبون انفسكم حكاما وتطلقون الأحكام الجائرة بغير حق .
الاسلام دين وسط وليس حقد وكراهية - الاسلام يجمع 72 ملة ونحلة (أقرأ الملل والحل للشهرستاني يا جاهل)
حسن سليم
مترجم قانوني


" انتم شعوب ضعيفة قوتكم بلسانكم كالنساء لا تستطيعون رد بعوضه ."
يا دكتورومترجم قانوني يا " محترم " هل المسلم يقول : أنتم ...أم يقول نحن ؟
هل جملتك قوتكم بلسانكم كالنساء من حيث تأسيس التهمة تعتبر قذفا أم لا حسب قانون ........
تشبيه شعوب كاملة وليس شخصا فقط بالنساء ..هل هذا يصدرعن رجال أم عن ...؟
إنسان أمي مسلم .

يمامة
15/10/2009, 09:45 PM
عندما قرأت المقال الذي أعجبني كثيراً أول كلمة قلتها

ليتهم قتلوه قبل أن يعلموا من هو على وجه التحديد

بوركت أخ صالح وجزاك الله خير الجزاء .

صادق الرعوي
15/10/2009, 09:59 PM
الى منى حسن محمد الحاج
من أنت ايتها الشعيرة والمهندسة
يبدو من كلامك بأنك غير مثقفة وغير اكاديمية وبأنك ساعرة وشاعرة فقط بالحقد والكراهية ضد ابناء جلدتك فالموحدون الدروز لا يريدون شهادة منك ام من غيرك بعروبتهم وانتمائهم الى قوميتهم و الأمة العربية الذيم هم من اسيادها شأت ذلك ام لا ، بالرغم من الحالة الشاذه في فلشطين - لا تنسي بأن الشذوذ أصبح حالة مستشرية في واقعنا العربي وأنت منهم .
يبدو من كلامك بأنك غير مهندسة لأن المهندس يستخدم علم المنطق والرياضيات وأنت تستخدمين لغة فرق تسد المستخدمة من اليهود أنفسهم .
راجعي نفسك يا مؤمنة واصلي ليغفر اللة لك ؟.
ما أحوجنا الى صحوة ضمير -
السلام عليكم
الأستاذ حسن سليم :
1- تقول :(من أنت ايتها الشعيرة والمهندسة )
لا يلزم أن تعرفها من هي ... فهي واحدة ممن هالهم خيانات الدروز وحقدهم على الفلسطينين وجرائمهم التي يندى لها الجبين .
2- تقول :(يبدو من كلامك بأنك غير مثقفة وغير اكاديمية وبأنك ساعرة وشاعرة فقط بالحقد والكراهية ضد ابناء جلدتك )
لو كان الدروز من أبناء جلدتنا ما قتلوا الفلسطينين !!!
رابطة القرابة هذه التي تتشدق بها غير موجودة عند دروز فلسطين ...
أبو لهب كان عم النبي صلى الله عليه وسلم فهل نفعت النبي هذه القرابة؟!!!!
الحقد والكراهية هو أقل ما يجب فعله تجاه من قتل إخواننا وشارك في معاناتهم.
3- تقول : (فالموحدون الدروز لا يريدون شهادة منك ام من غيرك بعروبتهم وانتمائهم الى قوميتهم و الأمة العربية الذيم هم من اسيادها شأت ذلك ام لا)
قد ظهرت للعيان عروبية وقومية الدروز لكنها عروبة وقومية من نوع آخر .. عروبة تقتل العرب وقومية تناصر اليهود!!! حقاً نحن في زمن التناقضات والسنين الخداعات التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام بقوله :(ستأتي عليكم سنين خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين ويحكم فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة يا رسول الله قال : الرجل التافه يتحدث في أمور العامة ..) أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
ثم عن أي سيادة تتحدث ؟!!!
هل السيادة في قاموس الدروز معناها بيع الأرض ؟!! أم أن معناها الوقوف مع العدو والخدمة في جيشه؟!!
إن كانت هذه هي السيادة فعلى الدنيا السلام ولأنفسنا سنقول :
فيا موت زر إن الحياة ذميمة *** ويا نفس جدي إن دهرك هازل
4- تقول :(يبدو من كلامك بأنك غير مهندسة لأن المهندس يستخدم علم المنطق والرياضيات وأنت تستخدمين لغة فرق تسد المستخدمة من اليهود أنفسهم . )
جرائم دروز فلسطين ضد الفلسطينين لا تحتاج إلى علمي المنطق والرياضيات لمعرفتها فهي حقائق ظاهرة على الأرض وليست بين جدران الكتب ...
ربما سنستخدم هذه الجرائم لاحقاً في الرياضيات كمسائل عددية لتعليم أطفالنا وخذ هذا المثال:
قتل الدروز 70 إمرأة فلسطينية و60 طفل فلسطيني في تأريخ .... فما هو مجموع ما قتله الدروز من الفلسطينين في ذلك اليوم؟ !!!
تحياتي للشاعرة المهندسة منى حسن محمد الحاج.

عقاب اسماعيل بحمد المغربي
15/10/2009, 10:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

... )). كاتب هذا المقال عن طريق الموقع العقيد المتقاعد محمود فضل الله حمد العنوان _ سورية _ السويداء _ رابطة المحاربين القدماء

سأكتفي بهذا القدر منالحديث عن مناقب الموحدين / بني معروف / لأنقل للقارئ الكريم بعض ما جاء على

لسان الأئمة الصادقين و العلماء المفكرين و الأدباء والشعراء من العرب و غير العرب عن مجتمع التوحيد و ما يتميز به من مناقب قل نظيرها فقد قال شيخ الأزهر و شيخ العروبة أحمد زكي باشا : " الموحدون / الدروز / من أكرم و أطهر أرومة في صميم العروبة " مجلة الهلال مايو 1932م و قال مفتي الجمهورية اللبنانية المرحوم الشيخ حسن خالد ندداً تطرف و التعصب في الإسلام (( إن مسلماً مؤمناً يخشى الله و يحب الإسلام و يحب دينه لا يمكن أن يقبل التطرف و المغالاة لأنها تسبب الخلاف بين المسلمين و تمكن العدو من تمزيقنا وشرذمتنا )) ـ نشرت جريدة المقطّم في 22 أب ( أغسطس ) سنة 1918 مقالاً عما حل بسورية أثناء الحرب العالمية الأولى فقالت : (( و لولا فضل الموحدين الدروز من أهل حوران الذين فتحوا أبواب ديارهم لكل لاجئ إليهم على إختلاف الطوائف و الأديان لخفنا أن لا يبقى في البلاد ثلث أهلها من الجوع و إلتجأ إلى الموحدين الدروز من مختلف الأديان 1400 عائلة )) و قال الدكتور عمر فووخ : (( التاريخ في حوض البحر المتوسط الشرقي تاريخ الموحدين الدروز و الدروز اتصفوا بالعفاف و الصدق و اتيان الفضائل )) و قال الدكتور محمد على الزعبي : (( إن الصدق و المروءة و الغيرة و النجدة والشهامة و المحافظة على الجار و ردع المظالم صفات عربية إسلامية مستقرة بالموحدين جارية في أجيالهم مجرى الدم منذ بايع أجدادهم رسول الله (ص) تحت الشجرة .... الموحدون اليد اليمنى في الإسلام و الساعد الحديدي لرايته و الشريان النابض بحيويته ... و كان لهم الفضل الكبير في النصر في معركة حطين و كانوا أسود عين جالوت ....إلخ )) و قال بوردون : (( الموحدون يحرمون الكذب و الخمر و التذخين و شهادة الزور و الإغتياب و النميمة و يأمرون بالوراعة و إجتناب الحسد ... إلخ )) و قال الشهيد كمال جنبلاط : (( الموحدون الدروز هم من المسلمين الحقيقيين و الأولين و هم يعتبرون أنفسهم وديعة الإسلام ويعتبرون القرآن الكريم المستند الرئيسي لمصادرهم الروحية و وحيهم و تأملهم .... إلخ )) و قال حجة الإسلام أبو حامد الغزالي (( الموحدون الدروز الذين إشتهروا ببني معروف هم مجتمعٌ مؤمن إيماناً راسخاً بوجود الله تعالى خالق الأكوان و مدبرها ...تنظم شؤونهم الإجتماعية و الدنيوية تعاليم و عادات و تقاليد مرتكزة على الايمان الصحيح و الاعتقاد بأن الله واحداً أحد .... بآراء سليمة و ايضاحات قويمة توضح الحق و تدحض الباطل ، مرتكزة على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.... إلخ )) وقال الشيخ بشارة الخوري رئيس الجمهورية اللبنانية : (( إن طائفة الموحدين الدروز اشتهرت بالإباء والمروءة والبسالة والعفة يجب أن يكون لها المقام الذي تستحقه فضائلها .... إن الطائفة التي سبقت أشد الأمم تقدماً و يفرض دينها المعلم على أبناءها ذكوراً و إناثاً و أمر بإبطال الإسترقاق و تساوي المرأة و الرجل في الحقوق يجب أن يكون لها مقاماً في الطوائف السورية ليس لهم سوى سورية وطناً حصرواً حبهم بلبنان و سورية عشقوا الحرية و لم يبيتوا على ضيم )) و قال شبلي الأطرش : (( لقد ألجأ هذا الجبل جبل العرب إبن الرشيد و إبن شعلان و إبن دوخي و أمراء عرب آخرين .... إلخ )) و قد إشـتهروا بحماية الدخيل و حادثة لجوء الثائر أدهم خنجر و ما نتج عنها أكبر شاهدٍ على ذلك وأثناء تصدي الموحدين / الدروز / في معارك الجبل بالتعاون مع القوات العربية السورية ، للقوات الإنعزالية المدعومة من القوات الأمريكية والباخرة / نيوجرسي / وجه الرئيس الليبي معمر القذافي برقية جاء فيها : " من العار أن يقف رؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية متفرجين في حين تقوم الدول الغربية والصهيونية في حملة صليبية عاشرة لقتل عشيرة عربية أصيلة / الدروز / تدافع عن العروبة والإسلام . . . .إلخ "

ـ وكان للشعراء إسهاما ً كبيرا ً في وصف الموحدين الدروز / في مقارعة الاستعمار والتغني ببطولاتهم وتمجيد تضحياتهم وعلى سبيل المثال لا الحصر وبأبيات مقتطفة من قصائد مشهورة لأن ذكر القصائد الكامل يحتاج إلى مجلدات وعلى كل حال فإن دواوين الشعراء المليئة بقصائد تمجد الموحدين ومناقبهم كثيرة وموجودة في المكاتب لمن أراد الإطلاع عليها والوقوف على الحقيقة .

وفيما يلي سأذكر بعض من هذه المقتطفات . .

قال الشاعر رشيد سليم الخوري ( الشاعر القروي ) وشاعر القومية العربية مشيدا ً ببطولة الموحدين في الثورة السورية الكبرى وقائدها العام المرحوم سلطان باشا الأطرش :

خففت لنجد المعاني ســريعا غضوبا ً لدراك الليث ريعا..... وحولك من بني معروف جمع ٌ بهم وبدونهم تفنى الجموعا....... ويا لك أطرشا ً لما دعينـا لثأر كان أسمعنا جميعـا

وقال أمير الشعراء أحمد شوقي :

وما كان الدروز قبيل شر ٍ وإن أخذوا بما لا يستحقوا .......هـم ذادة وقـراة ضيف ٍ كينبوع الصفا خشنوا ورقوا..... وللحرية الحمراء باب ٌ بكل ِّ يد ٍ مضرّجة ٍ يدق

وقال شاعر وادي النيل حافظ ابراهيم :

فمن غطارفة في جلق نجب ٌ ومن غطارفة في أرض حوران....... عافوا المذلة في الدنيا فعندهم عز الحياة وعز الموت سيّـان

وقال الشاعر الصافي :

لله درَّ بني معروف إذا صبروا على التجالد ما كلوا ولا سـئموا.... بذلك حبهم الأوطان يأمرهم إذ هم بسيماء حب الوطن اتسموا

وقال الشاعر المهجري الياس فرحات :

يا سائلي عنهم أتجهلهم وهم الذين على العلا جبلـوا.... هم بنو معروف حمتهم بين الكواكب والورى مثـلُ.... هم ناب سوريا ومخلبها وهي اللبوءة و العدا همـلُ

وقال الشاعر مارون عبود :

قالوا الدروز فقلت جبل معرق ُ العقـل ديـن والوفاء الموفق ....ُ والصدق شرعتهم... فإن عاهدتهم بروا وإن نطقوا بأمر يصدقوا إذا مشت بيض العمائم للوغى حُم َّ الفضاء فكل شيخ يبرقُ ....يمشي الدم العربي في أعراقهم صرفا صراحا والدليل المنطق.... لم لا تصان أصولهم وفروعهم والباب في وجه البرية مغلق.... نحن الألى هان الممات عليهم الروح تبقى والقميص يمزق

وقال الشاعر خير الدين الزركلي بعد معركة المزرعة في 13 آب 1925 حيث تمكن الموحدون /الدروز / من القضاء على الحملة الفرنسية وأسر نحو 200 من المستعمرين حفظهم الثوار حتى تم تسليمهم في نهاية الثورة

أجهـر برأيك لا يأخذك ترويع لا ينفع الصوت إلا وهو مسموع.... أنظر إلى القوم لا حول ولا عضد ثاروا على البغي ما هابوا ولا ريعوا... أباة ضيم ، مقاديم ، إذا استعرت لظى نضال ، مناجيـدٌ مساريـع

ومن قصيدته الصحراوية " التي أرسلها إلى الأمير عادل أرسلان بعد أن زار الثوار في وادي السرحان قال :

ليل ٌسـريناه ثلاثة ركـبان مساريع من عمان بعداً لعمان إلى معقلي فخر العروبة " عادل " وسيد من قاد المغيرين سـلطان إلى آل معروف " ومن شد شدهم إلى كل بيت بالمفاخـر مزدان

وقال الشاعر محمد البزم :

غادر دمشق ويمم دار سلطانا.... على السويداء ولا تحفل بمن بانا.... وانزل بعشرة معروف واخوتهم تلق الإباء وتلق الأسد فرسـانا.... يا آل معروف هذي ذمتي ويدي وهينه الود من أبناء قحطانـا.... أنتم ملوك الوغى والبيض ناطقةٌ وذي عمائمكم في الهول تيجانا.

وكان لشعراء الزجل والشروقي والعتابا الذين تغنوا بأمجاد بني معروف / الدروز / ومناقبهم قصائد عديدة لايتسع الموضوع لنشرها لأنها تحتاج إلى مجلدات أيضاً . و بعد كل ما تقدم أعود لأسأل هذا الذي أغضب الحق . و العروبة و الإسلام منه و من أمثاله الخونة و الحاقدين براء . و هل يكفي لكي يكون إنساناً أو فئة غير عرب أو غير إسلام للتهجم عليهم و تكفيرهم و الدعوة للقضاء عليهم علماً أن هناك عدداً كبيراً من الديانات والمذاهب في العالم و لكل عقيدته و إيمانه و خصوصيته حتى أنه يوجد قوم يعبدون الشيطان و قوم يعبدون النار و الأكثرية الصاحقة من العرب لم تؤمن بالديانات جميعها قبل وصول الرسول (ص) . فلو كان لهذا المفتري و لأمثاله ذرة من ضمير لماذا لم يسلطوا أقلامهم لفضح جرائم و مخططات الأعداء أو التصدي للمشاكل التي يعاني منها وطننا العربي الممزق و التشتت و الفقر والجهل و التسابق على توقيع معاهدات الإستسلام مع عدوٍ يحتل الأرض و يقتل و يدمر و يشرد و لا يقيم وزناً لعربي أو مسلم على وجه الأرض و لكنني و الأسى يملأ قلبي و يكاد اليأس أن يقتلني و يقتل العدد الكبير من الشرفاء في هذه الأمة أبتهل إلى الله ( عز وجل ) أن يهدي العرب و المسلمين و يوحد كلمتهم و يغيير حالهم بأحسن حال . و يقفوا قلبا واحداً و يداً واحدة في وجه الهجمة التي تستهدفهم جميعاً و يعدّوا العدّة لتحرير أراضيهم و مقدساتهم و الله الهادي إلى سواء السبيل و هو حسبي و نعم الوكيل ..... و لا حول و لا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم (( و السلام على من سلم المسلمون من يده و لسانه

عماد الدين علي
15/10/2009, 11:32 PM
الى المراهق طه خضر الموكل نفسه محاميا ومدافعا عن المهندسة والشاعرة منى حسن محمد الحاج ، أنصحك بالاستقالة فورا والذهاب الى أي مصح عقلي لأنه المكان المناسب لأمثالك وتستطيع أن تأخذ معك الدكتور شاكر لسعة عقله وقوة حجته .
انتم شعوب ضعيفة قوتكم بلسانكم كالنساء لا تستطيعون رد بعوضه .
اطلب منك الاعتذار على كل الكلام الساقط- أردنا أن نكون موضوعيين وأن نقول بأن الخيانه لا دين لها ولا مذهب ولكن انتم تنصبون انفسكم حكاما وتطلقون الأحكام الجائرة بغير حق .
الاسلام دين وسط وليس حقد وكراهية - الاسلام يجمع 72 ملة ونحلة (أقرأ الملل والحل للشهرستاني يا جاهل)
حسن سليم
مترجم قانوني

حسن سليم .. بدون تحية طيبة !!

نظراً لقلة تهذيبك في مخاطبة أساتذة كبار في واتا ، يفوقونك علماً - وتهذيباً - فقد حولتك إلى عضو متابع ، لأتيح لك وقتاً كافياً لتقرأ وتتعلم .. فلا مكان للسفهاء في واتا

طه خضر
16/10/2009, 12:06 AM
استدراك ..


عندما يعبّر شخص كالموقوف أعلاه برأي ويتكلم بهذه الطريقة الضيّقة ويعتبر أن الخطاب موجه لكل الدروز مع أنه يشير وبلا أدنى ريب إلى أننا نتكلم عن حالة معيّنة وشاذة وهم بعض دروز فلسطين، أقول عندما يـُعبّر بهذه الطريقة ويُشعرنا بانه فهم الموضوع على أنه موجه لكل الطائفة الدرزيّة يعطينا الحق أن نقول له بوضوح تام ولا شك ولا تأويل فيه وفحواه أن لا مكان له هنا في جمعيّة العقول طالما أنه فهم الموضوع بهذه الإقليميّة الضيقة والطائفيّة البائسة، وبالتالي لا نقول له إلا ما أجمله الأستاذ عماد الدين بـ : يكفيك كلاما، آن لك أن تجلس وتتعلم حتى ممن يصغرونك سنا" !!

نقطة ... ونبدأ من أوّل السطر، راجين الالتزام بما ورد في أصل المسار أعلاه من أننا نتكلم عن حالة معيّنة ألا وهي خدمة بعض الدروز في جيش العدو الصهيوني، وما كان نصيبهم بعد كل هذه السنين من التبعيّة !!

ملاحظة للأستاذ أبو شوقي .. لم يتهم المقال الطائفة الدرزيّة، وإنما عنى بعض دروز فلسطين ممن رضوا لأنفسهم أن يكونوا تبعا للعدو الصهيوني، شأنهم في ذلك شأن بعض البدو هناك وهم من غير الطائفة الدرزيّة، بل لعلهم وبالضبط من العرب السُنـّة؛ فلا مصوّغ بالتالي ليأتي أحدهم ويدرج لنا مقالة طويلة عريضة لها أول بلا آخر عن السنة وجهاداتهم وما قدموه لهذه الأمة ولقضاياها العتيدة؛ فبالتالي انتفى الغرض من الخطاب المنقول الذي أوردته أنت هنا وتكلمت فيه عن تضحيات الدروز ونضالاتهم التي لا ينكرها إلا جاحد!!

مصطفى عودة
16/10/2009, 07:38 AM
بالتاكيد يوجد من المثقفين الدروز واصحاب الاصالة العربية الكثير ولهم الصوت القوي الان ،فهل ستدخلون النقاش؟

اذكر بان الشاعر سميح القاسم درزي.

هذه اطلالة قد تعين على فهم تشابك الحالة الدرزية في محيطها وطريقة تفكيرها كما تزعم والدارس المحلل المراقب يميز ويقرر الحكم .
(قد يعتقد البعض أن القول بتقاطع مصالح سعودية إسرائيلية يقف خلف اغتيال الشيخ العريضي، مجرد وهم يندرج ضمن (نظرية المؤامرة). لكن تفصيل خفايا الأمر، وإيضاح خلفيات عملية الاغتيال يؤكد تورطاً إسرائيلياً سعودياً في الأمر، لكن هذه المرة دون علم جنبلاط وموافقته، وإن كانت كل المعطيات تؤكد تورط عناصر أمنه في العملية، لكن الجديد في الأمر أن جنبلاط فقد سيطرته على قياداته الأمنية، وباتت بمثابة عقرب في صدره، حتى إن عملية الاغتيال تتضمن في ما تتضمن رسالة لجنبلاط بقدر ما تتضمن رسالة لحزب الله وطلال أرسلان.
وقبل إيضاح خلفيات الاغتيال، لا بد من شرح للوضع داخل التيار الجنبلاطي الذي لم يعد كما يتمنى جنبلاط.

تيارات داخل حزب جنبلاط
تعود بدايات الأمر إلى فترة الاجتياح الإسرائيلي للبنان، حيث عملت رئاسة الأركان الإسرائيلية حينها، وبشكل مدروس بدقة، على نشر لواء معظم عناصره من دروز فلسطين في منطقة الجبل.
وطيلة فترة حرب الجبل (1983- 1984) وما تلاها، استغلت إسرائيل عامل التقارب الديني بين أهل الجبل وقيادات اللواء الدرزي المنتشر في الجبل، وجندّت الشيخ طريف زعيم الطائفة الدرزية الديني في إسرائيل، للقيام بمهمة الاتصال ببعض المشايخ الدروز في الجبل، للعمل على نشر فكرة (إنشاء إمارة درزية مستقلة في الجبل وحاصبيا وراشيا) تتواصل عبر راشيا مع الجليل، وتكون هذه الإمارة محمية من إسرائيل، بحيث لا يبقى بالنسبة إلى (الأقلية الدرزية) ما تخشاه مستقبلاً.
وهو سيناريو مشابه تماماً للطرح الإسرائيلي الذي تبناه حينها بشير جميل وسمير جعجع، بإقامة وطن قومي مسيحي مجاور لوطن قومي يهودي ومحمي منه.
وقد نجح الشيخ طريف بتجنيد عدد من المشايخ الدروز لصالح العمل مع الموساد من أجل بناء الإمارة المرجوة.
الجناح الدرزي الموالي لإسرائيل ظهر علناً في الجبل، وانخرط بقوة ضمن الحزب الجنبلاطي (التقدمي الاشتراكي)، وتغلغل ضمن تنظيماته الأمنية والعسكرية، ومع بسط المخابرات السورية نفوذها على لبنان أواسط الثمانينيات تقوقع هذا الجناح ولجأ إلى السرية المطلقة، لكنه نجح في تبوء مراكز أمنية حساسة في حزب جنبلاط.
ومع مرور الوقت والتطورات التي شهدها لبنان تجسدت ثلاثة تيارات داخل الحزب الاشتراكي:
1- تيار ديني من دعاة العمل بالتعاون مع إسرائيل مرتبط دينياً بجماعة الشيخ طريف وخَلَفه، يقوده (علي زين الدين). وعلي زين الدين شيخ ناشط، ولكنه ليس مرجعية روحية لدى الدروز اللبنانيين، لذا لجأ إلى تجنيد مشايخ صغار في السن وفي القَدْر والمكانة، ومتحمسين لفكرة الإمارة الدرزية.
2- تيار أمني وعسكري إسرائيلي التمويل والتسليح وقياداته تُسيطر على أجهزة الحزب الأمنية والعسكرية.
3- التيار الجنبلاطي ويمثل أغلبية شعبية ساحقة، لكن الأحداث أثبتت عدم قدرة جنبلاط، رغم تياره الشعبي، في السيطرة على الجناحين الآخرين في الحزب، وبقاءه أسيراً لهما.
قيادات أمنية موالية لإسرائيل
أما أهم الأسماء المسيطرة أمنياً على التقدمي الاشتراكي، والموصوفة بأنها من الجناح الأمني الإسرائيلي السعودي، فهي:
1- هشام ناصر الدين: وهو الرجل الأقوى أمنياً منذ العام 1981 ويد إسرائيل الطولى في الحزب.
2- رامي الريّس: الذي يعمل في الأمن منذ العام 2003، والموالي بالمطلق لهشام ناصر الدين، وبالتالي لإسرائيل.
3- محمود صافي: الطرف الأكثر قرباً لإسرائيل، ولا يُعرف له شكل، ولم تُنشر له أية صورة، ولم يشارك في أي نشاط حزبي علني، وهو القائد الأعلى للأمن والعسكر ولأمن وليد جنبلاط، وكل الشبكات الأمنية والعسكرية في الجبل تخضع لقيادته العليا، ويُقال إن في يده مفتاح قتل جنبلاط، أو حمايته إن أراد الموساد.
4- رجا حرب: عميد متقاعد، ونائب محمود صافي لشؤون الميليشيات العسكرية، ويسكن في المختارة بمحاذاة قصر وليد جنبلاط، وداخل المربع الأمني المحيط به.
5- علاّم ناصر الدين: وهو من قاد مجموعة من عملاء الموساد المستعربين الذين تسببوا بقتل أحد قادة حزب الله في أحداث أيار الماضي. وقُتل، هو نفسه، بعدها على أيدي عناصر المعارضة الوطنية.
6- حسين قرضاب: خلف علاّم نصر الدين في موقعه العسكري.
جنبلاط في معركة كسر عظم
بعد خروج القوات السورية من لبنان ارتمى جنبلاط في أحضان الأمريكيين والإسرائيليين، وبدأت زياراته إلى واشنطن، وانتعش حلم الإمارة الدرزية المتحالفة مع إسرائيل لدى القيادات الأمنية المتصهينة في حزب جنبلاط، وقدم (محمود صافي) لجنبلاط أجهزة ومعدات حماية إسرائيلية.
وأطلق جنبلاط أيدي (محمود صافي وهشام ناصر الدين) في الجبل، فعمّقا سلطتهما الأمنية، ونسّقا تنسيقاً كاملاً، وبمباركة جنبلاطية، مع المخابرات السعودية والإسرائيلية، وازدادت قوتهما بشكل كبير، وتدفقت الأسلحة والأموال على الجبل وعلى الميليشيات التي يقودها صافي وناصر الدين. وقدَّم صافي وناصر الدين الحماية للشيخ علاّم ناصر الدين وللشيخ علي زين الدين الذي ذبح الخرفان، ورقص أمام السفير الأمريكي السابق فيلتمان عند زيارته لبيت جنبلاط.
لكن بعد التطورات التي شهدتها المنطقة، وخصوصاً بعد حرب تموز، وأحداث أيار التي انهارت فيها ميليشيات جنبلاط والحريري بساعات أمام عناصر المعارضة الوطنية، وما تلاها من اتفاق الدوحة، أدرك جنبلاط أن أمريكا وإسرائيل والسعودية خذلوه، ولم يقدموا له الدعم عندما كان بحاجة ماسة إليه، وأدرك انحسار المشروع الأمريكي-السعودي- الإسرائيلي في المنطقة، وأن المرحلة القادمة لن تكون كسابقتها، فوجد نفسه أمام أمرين:
1- الاستمرار مع المحور الأمريكي السعودي دون فائدة تُذكر، مع ما سيرافق ذلك من انهيار زعامته أمام ما أثبتته الحقائق من مدّ كبير في الجبل لصالح الحزب الديمقراطي بقيادة أرسلان وتيار التوحيد بقيادة وهّاب.
2- العودة إلى أحضان القوى الوطنية، وعلى رأسها حزب الله والحزب الديمقراطي، وبذلك يحافظ على زعامته، لكن هذا الأمر سيدخله في مواجهة مع قيادات أمنية موالية للمحور السعودي-الإسرائيلي، كان قد عمل على تقويتها سابقاً، وأصبح هو نفسه اليوم أسير قوتها.
لكن جنبلاط قرر اختيار الخيار الثاني ليجد نفسه في مواجهة كسر عظم مع صافي ونصر الدين.
طلب جنبلاط من أرسلان الوساطة بينه وبين حزب الله، فقام أرسلان بالمهمة، لكن حزب الله اشترط على جنبلاط تنحية قادته الأمنيين المتعاملين مع إسرائيل وتسليمهم، والعمل على سحب كل التسهيلات التي يمنحها محمود صافي وهشام ناصر الدين لرجال المخابرات السعوديين والإسرائيليين في الجبل. وقد نشرت (المدار) في عددها رقم (236 تاريخ 23/8/208) تقريراً مفصلاً بعنوان (جنبلاط يغيِّر تمركزه.. شهر عسل قادم مع سورية وحزب الله) تضمن مطالب حزب الله من جنبلاط.
عرض جنبلاط الموقف على قيادات حزبه السياسية، فوجد انقساماً شديداً داخل هذه القيادات، فمروان حمادة مصاب بانهيار عصبي ويحاول الانتحار، وأكرم شهيب رافض للتنحي عن المحور السعودي الإسرائيلي، وأبرز الرافضين لطرح جنبلاط هو الشيخ علي زين الدين، الذي طرده جنبلاط من منزله، وهدده بالحساب العسير بعد مشادة كلامية بين الطرفين، لكن جنبلاط فوجئ لاحقاً بمعلومات عن تنسيق بين علي زين الدين وحسين قرضاب (الذي عُيّن مكان علاّم ناصر الدين بعد مقتله) في مسعى لتوجيه رسالة قاسية لجنبلاط. وهنا مكمن الأمر.
لاحق جنبلاط الموضوع، وأدرك أن (هشام ناصر الدين ورجا حرب ومحمود صافي وحسين قرضاب) يرفضون الصلح مع المعارضة الوطنية، ويؤازرون موقف الشيخ علي زين الدين الرافض لإلغاء فكرة الإمارة، خصوصاً وأن إسرائيل متحمسة للموضوع بحسب رأيه.
عندها تريث جنبلاط في التصرف ضد هؤلاء، ولكنه تابع بحسرة زيارات محمود صافي إلى السفارة السعودية، وعلم بشاحنات الأسلحة والمدفعية التي استلمها رجا حرب مؤخراً، وعلم بتمويل سعودي مكثف عبر الحريري لمناوئيه في الحزب، وهذا ما دفعه لانتقاد من أسماه (صبي السعوديين) سعد الحريري بشدة في تصريحه لصحيفة الأخبار.
من هو الشيخ علاّم ناصر الدين؟
كان قائداً عسكرياً لبعض ميليشيات التقدمي الاشتراكي، وقاد مجموعات من المستعربين الإسرائيليين في الشويفات، أثناء المعارك في أيار الماضي بين ميليشيات التقدمي وعناصر المقاومة، علاّم ناصر الدين كان، ومجموعته، دليلاً للمستعربين الإسرائيليين، وساعدهم على قتل المسؤول عن القوات الخاصة التابعة لحزب الله وأحد تلاميذ عماد مغنية (إبراهيم عيتاوي)، أو كما يُقال عنه (أبو الفضل)، وبعد مقتل أبو الفضل على تخوم الشويفات، نزلت قوة من بيصور إلى الشويفات فيها عناصر لحزب الله من منطقة كيفون وآخرون دروز من أنصار الشيخ صالح العريضي وهو على رأسهم، فهرب المستعربون عن طريق البحر بزوراق من منطقة الدامور، بمساعدة علاّم ناصر الدين، الذي قُتل لاحقاً مع مجموعة كبيرة من أتباعه على أيدي المقاومين بقيادة الشيخ صالح العريضي. وكانت (المدار) قد نشرت في عددها (رقم223 تاريخ 24/5/2008) تقريراً مفصلاً عن اغتيال القائد في حزب الله.
منذ ذلك التاريخ والشيخ العريضي يتعرض لتهديدات بالقتل من قبل الشيخ علي زين الدين، ومن قبل أتباع علاّم ناصر الدين، وقد تم تعيين حسين قرضاب مكان الشيخ علاّم المقتول في الشويفات، وأقسم قرضاب علناً أنه سينتقم لمقتل ناصر الدين، وسيطيح بجنبلاط إذا وقف بوجهه.
من هو الشيخ صالح العريضي؟
كان القائد العسكري والأمني في حزب أرسلان، ويقود تشكيلات عسكرية تُعدّ جزءاً من السرايا اللبنانية، وهو تشكيل تابع للمقاومة بقيادة حزب لله. ويوصف العريضي بأنه ذو نزعة قومية سوريّة ظاهرة.
وكان قد انتقل من حزب جنبلاط إلى حزب أرسلان محافظاً في الحالتين على حيثيته العائلية والدينية كابن لمرجعية دينية مهمة لدى الدروز. ووُصف بأنه عَيْن حزب الله الساهرة في جبل الدروز والشوف لما له من تأثير في الشباب بحكم أنه ابن مرجعية دينية درزية معادية للتيار الإسرائيلي.
العريضي له امتدادات داخل الحزب الاشتراكي، لأنه كان أحد كبار مسؤوليه حتى العام 1998، وقد عمل منذ أيام الاحتلال الإسرائيلي على مساعدة حزب الله، وله علاقات قوية جداً بالسوريين.
بنى العريضي منظمة شعبية وأمنية مضادة للإسرائيليين ولتيارهم بين الجنبلاطيين، واستمال الكثير من رجال جنبلاط في بيصور والشحار وعاليه دون أن يتركوا الحزب الاشتراكي، وعمل بين الهيئة الروحية التي تقود الدروز دينياً على أن تعلن رفضها القاطع لنشاط جماعة علي زين الدين الموالية لإسرائيل، وتحريم التعامل مع إسرائيل والسعي لتقسيم لبنان بحمايتها. لعب دوراً كبيراً في تحرير كل الأسرى الجنبلاطيين عند حزب الله الذين اعتقلهم في أحداث أيار، بمن فيهم من شارك في قتل عناصر تابعة له، وهو أمر كان له وقع حسن كبير جداً لدى الدروز.
ثم عمل صالح العريضي على حصر العملاء في الجبل عبر العمل على فضحهم، واتهمهم بأنهم يعملون على تبرير مذبحة سيتعرض لها الدروز بعملهم لصالح إسرائيل عدو الدروز العرب.
تحليل إسرائيلي
قاسم بو عزام ملحم، هو أحد كبار الخبراء بالشؤون الدرزية اللبنانية، وهو من دروز إسرائيل، وكانت له علاقات سابقة بأجهزة الأمن حيث كان مسؤولاً عن الأمن العسكري في منطقة الشحار الغربي لكتيبة في الجيش الإسرائيلي، وهي التي احتلت منطقة بيصور-عيتات في العام 1982، وكان برتبة رائد، وهو الآن متقاعد برتبة عميد.
ملحم أكد أن اغتيال العريضي لن يتم إلا بقرار سعودي إسرائيلي مشترك، لأن لكل منهم في العريضي هدفاً لا يتحقق إلا بقتله، فالسعوديون يريدون استعادة جنبلاط وليس دفعه لعدائهم علناً. فجنبلاط أصبح برأي السعودية (رجلاً يحاول الانفلات من الحلف مع السعودية).
السعودي يريد معاقبة جنبلاط وثنيه عن توجهاته الجديدة. والإسرائيلي يريد إزاحة رجل أمن وعسكري (قاتل) ضد مجموعات المستعربين وكاد يأسرهم في الشويفات، فضلاً عن أنه أسس مجموعات أمنية في الجبل تساعد حزب الله على رصد الموساديين، وحاول تحديد بعض الأماكن التي تُعدّ شققاً سكنية خاصة بالإسرائيليين في الجبل، ورصدها تمهيداً لاختطاف ضباط موساد أحياء دخلوا لبنان.
قتل العريضي حقق هدف الجهتين، بحسب تحليل الضابط الدرزي السابق في الجيش الإسرائيلي، فهو سيخلق لجنبلاط شرخاً بين الدروز حاول تجنبه منذ العام 2005، ويخلق لغريمه أرسلان معارك عائلية بين آل العريضي الذين سيتهمون، على الأرجح، جماعة علي زين الدين وحسين قضاب وأتباع علاّم ناصر الدين، مما سيشكل مشكلة لكل من جنبلاط وأرسلان.
وفي الوقت نفسه تمت تصفية شخص يُعدّ عماد مغنية آخر في عدائه وفعاليته ضد النشاط الإسرائيلي في الجبل وعاليه والشوف.
أبعاد الاغتيال
وبعد كل ما سبق يمكن القول إن الاغتيال كان رسالة إلى وليد جنبلاط وطلال أرسلان مفادها أن الأمر لنا، وحتى جنبلاط سيُقتل إذا حاول القضاء على مناوئيه داخل حزبه، لأن السعودية وإسرائيل تُحكِم السيطرة الأمنية داخل حزبه.
ويبقى سلاح جنبلاط الوحيد هو شعبيته المميزة في كثير من مناطق الجبل، في وقت لا يزال الخنجر السعودي الإسرائيلي مغروساً في خاصرته، وهو من قام بتقويته وشحذه في وقت ليس بالبعيد.
والسؤال اليوم: هل يجرؤ جنبلاط على مواجهة من ربّاهم؟ وهل سينجح في التغلب عليهم متسلحاً بدعم شعبي وبمؤازرة واضحة من طلال أرسلان؟ وهل سيعلن عن تورط محمود صافي وهشام ناصر الدين في إصدار الأوامر لتنفيذ عملية الاغتيال؟.
المعلومات الأخيرة تؤكد أن جنبلاط، بعد انفجار بيصور الذي أودى بالعريضي، استنجد بأمن حزب الله، وقام بطرد كل جهاز حمايته، وأبقى على مَن عيَّنهم هو نفسه، وعزل مَن عيّنهم ناصر الدين وصافي، ونزع الأجهزة المتطورة لكشف المتفجرات الإسرائيلية الصنع في موكبه، وطلب من حزب الله مدَّه بأجهزة بديلة.
url]http://www.aljazeeratalk.net/forum/archive/index.php/t-155627.html[/url]

مصطفى عودة
16/10/2009, 07:55 AM
في المداخلة رقد 15 للاخ المحترم الدكتور شاكر (الدروز لاحقوا أديب الشيشكلي في الأرجنتين واغتالوه!) الا ان ويكيبيديا تفند الاسباب وان الرئيس نفي الى البرازيل :
(وبعد الاستقلال اندمج الدروز في كل بلد مع مواطنيهم واشتركوا معهم في الأحداث السياسية وفي سورية حاول أديب الشيشكلي وهو رئيس الجمهورية لعام 1953 إثارة فتنة حيث حاول استخدام الجيش الوطني للفتك بالدروز و حصل ذلك في عدة قرى إلا أن سلطان الأطرش والزعماء السوريين الآخرين استطاعواإقصاء الشيشكلي ونفيه إلى البرازيل حيث إغتاله أحد الدروز الموتورين منه وهو نواف غزالة وهي حادثة الاغتيال الوحيدة في تاريخ الدروز حتى الآن )

ثم تورد (بعد قيام دولة اسرائيل عام 1948 قامت مجموعة من كبار مشايخ الطائفة من الدروز بابرام اتفاقية مؤاخاه بينهم وبين الكيان الاسرائيلي , حيث انه بموجب هذه الاتفاقية فان الدروز لهم ما لليهودي وعليهم ما على اليهودي ولذلك فان الخدمة في الجيش الاسرائيلي اليوم للدروز هي اجبارية ومقابل هذه الخدمة يحصلون على الامتيازات التي يحصل عليها الجندي اليهودي . " يفيد الواقع غير هذا الراي")

مصطفى عودة
16/10/2009, 08:15 AM
هل قرا شباب الدروز الثائرين على التمييز اليهودي الاسرائيلي ضدهم هذا المقال ؟

قرى الدروز تحتضن اللاجئين العرب الفلسطينيين في العام 1948
كمال كيوف 2/17/2008

تحولت القرى الدرزية إلى ملجأ للمهاجرين من كل الطوائف، في عهد الانتداب منذ 1925، وقد وصل هذا المسار التاريخي إلى قمته، في العام 1948، عندما تدفقت أفواج اللاجئين العرب من القرى المهجرة خلال الحرب إلى القرى العربية الباقية.

وكان للقرى الدرزية الوزن الكبير في استقبال ومساعدة اللاجئين في المأوى والملبس والمأكل وإيجاد العمل والإصرار على البقاء في الوطن، حتى أن الدكتور شكري عرّاف توصل في بحثه الميداني, الذي وثقه في كتابه "لمسات وفاء" إلى أن بقاء الدروز في وطنهم واستقبالهم اللاجئين في قراهم، كان له الاثر الحاسم في بقاء أكثر من ثلث العرب مواطني دولة إسرائيل في وطنهم. لقد جمع الدكتور عرّاف الرواية الشفهية للاجئين من جهة وللمستقبلين في قراهم من جهة أخرى، وسجّل مئات الشهادات لأشخاص ما زالوا أحياء يرزقون وكلها تؤكد على المعاملة الإنسانية والكرم والضيافة والشهامة والتضحية الكبيرة التي قام بها سكان القرى الدرزية من معظم العائلات لمساعدة كل مَن فقد بيته وأرضه ومسقط رأسه.

كما سجّل الباحث الكميات الهائلة التي تهافتت على القرى الدرزية، فمنها مَن سكن مؤقتًا ومنها مَن انتقل إلى بلدة أخرى ومنها من بقي حتى اليوم ومنها من عاد إلى نفس مكان اللجوء الأول، وقد ساعدت المعرفة السابقة بين اللاجئين والمستقبلين على تدفق الكميات الكبيرة.

لذا نجد من لفى عند أصدقائه أو عند من عرفه سابقاً وكان لقرب أو بعد القرى الباقية عن القرى المهجرة تأثير على توارد كميات اللاجئين خلال الحرب.


ماذا تقول الوثائق الرسمية الإسرائيلية في هذا الموضوع؟
في 21/11/1948 قررت حكومة إسرائيل تأليف لجنة وزارية بشأن ترحيل العرب من مكان إلى آخر في نطاق الحكم الإسرائيلي، تكونت من بيخور شطريت وزير الأقليات، جاد مخنس المدير العام للوزارة، وممثلون عن كل من وزارة الدفاع، العمل، البناء والزراعة، شرعت اللجنة في جمع المعلومات عن اللاجئين في القرى المختلفة مثل ضواحي الناصرة والجليل الغربي والكرمل.



وقد قُدر مجموع اللاجئين داخل حدود إسرائيل باستثناء البدو في الجنوب بعشرين ألف لاجئ، ولرسم معالم السياسة التي ستتبعها الدولة في هذه القضية قررت "لجنة الترحيل" إجراء إحصاء شامل ومنظّم للاجئين في القرى. في أواخر شباط 1949 وصلت نتائج إحصاء 26 قرية في الجليل وكان الإحصاء مفصلاً حيث شمل قرى اللجوء والأسماء والديانة والعمل والأملاك التي تركوها وراءهم. لم يشمل الإحصاء جميع اللاجئين في الدولة مثل لاجئي المدن والكثير من القرى ومنطقة القدس والجليل الشرقي، إلا أن هذا الإحصاء يُقدّم لنا معلومات قيمة وفريدة من نوعها عن حوالي ثلث اللاجئين في ذلك الوقت.


إما بخصوص القرى الدرزية فالجدول المرفق بهذا المقال يوضح إعداد اللاجئين ، الذين دخلوا في الإحصائيات بعد أن طرد الجيش الإسرائيلي الكثيرين ونقلهم بواسطة الباصات، التي أعدها إلى منطقة جنين أو حدود الأردن ولبنان وما تبقى منهم بشتى الوسائل والطرق التي لا نريد أن ندخل فيها هنا، لذلك هذه الإحصائيات لا تعبر عن الأعداد الحقيقية رغم كونها إحصائيات رسمية معتمدة ولكن رغم ذلك تعطينا كما ذكرت معلومات هامة عن حجم هذه الظاهرة ودور القرى الدرزية في المحافظة على الانتماء وبقاء الوجود العربي في وطننا الذي ليس لنا وطناً سواه ولو تشبث الفلسطينيون بأرضهم آنذاك كما فعل الدروز لما كانت مشكلة اللاجئين أو قضية فلسطينية اليوم كما قال المرحوم كمال جنبلاط ، وهذا أكبر دليل أن المجتمع الدرزي لم يكن مجتمعًا منحازًا في الصراع العربي الإسرائيلي لأحد الأطراف، سوى لنفسه ووجوده وكرامته وأرضه ووطنه وتاريخه وأجياله القادمة.

إن هذه الوقفة التاريخية والدور البارز في بقاء قسم كبير من الأقلية العربية في إسرائيل في وطنها تثبت وتكشف الستار عن الموقف الحقيقي الموزون وغير المنحاز في العام 1948 حتى بعد انتهاء الحرب وقيام دولة إسرائيل، رغم وجود أقلية ضئيلة مكونة من أفراد يعدون على الأصابع أعلنت تعاونها، فقط بعد سقوط حيفا وقرى الجوار في الكرمل وبعد معركة يانوح في الجليل، أي بعد أن اتضحت الصورة وتبين لها من هو الطرف القوي في الحرب فسايرت الموقف من باب الواقعية وقبول الأمر الواقع ولم تشمل أي زعيم أو مختار أو شيخ صاحب
منصب ديني آنذاك، إنما أصبح قسم من المتعاونين زعماء بفضل تعاونهم ومساعدة أجهزة الدولة لهم فيما بعد.

أخيرًا يثبت الجدول المرفق أعداد اللاجئين المتبقية حسب الإحصائيات الإسرائيلية ويلاحظ تناقصهم بين 1957- 1950 في القرى ذات الأكثرية الدرزية وتكاثرهم في القرى ذات الأقلية الدرزية، بسبب سياسة الدولة لفصل الدروز عن العرب وزرع الفتن بينهم ومضايقتهم وطردهم إلى ما وراء الحدود أو تجميعهم في تجمعات مؤقتة ونقلهم من مكان إلى آخر، حسب قرارات "لجنة الترحيل" الأنفة الذكر، لا أجد هنا المجال مناسبًا لذكر أسماء العائلات التي لجأت إلى القرى عامة وإلى دالية الكرمل وعسفيا خاصة والعائلات المستقبلة، فهذا متوفر في كتاب "لمسات وفاء" وفي يوميات العم كمول مارون، التي يحتفظ بها حتى اليوم وتشكل مصدرًا أولياً لتاريخ عسفيا في عهد الانتداب وقيام إسرائيل.


يلاحظ كذلك تزايد أعداد اللاجئين الذين توطنوا في عسفيا ودالية الكرمل بفضل موقف الزعامات التقليدية آنذاك لعائلات أبو ركن ومنصور وحلبي ونصر الدين وحسون الذين عارضوا إخلاءهم على يد الجيش الإسرائيلي وبفضل المعاملة الإنسانية الحسنة التي قابلهم بها السكان المحليون.
لا يدخل في هذه الإحصائيات أعداد المهاجرين من جبل الدروز، الذين انتقلوا للسكن في الجليل والكرمل حتى العام 1948 والتي تقدرهم المصادر التاريخية ب-300 شخص، وهذا ما يؤكد أصالة وأريحية ورحابة صدر مجتمعنا المستمرة حتى اليوم.

السكان المحليون واللاجئون في القرى الدرزية 1950 – 1957([1])
السنة 1950 1957
القرية مجموع السكان/ لاجئون مجموع السكان/ لاجئون
جولس 1075 210 1122 98
يانوح 515 55 631 7
جت 325 90 لا توجد معطيات
بيت جن 1550 20 2164 12
ساجور 400 30 لا توجد معطيات
يركا 1930 200 2144 49
دالية الكرمل 2600 400 2965 450
عين الأسد 130 -- 216 11
حرفيش 830 80 1085 66
كسرى 520 30 650 19
كفرسميع 400 40 509 25
عسفيا 1938 100 2600 130
البقيعة 1090 50 1320 52
المغار 2643 120 3593 163
الرامة 2290 490 3080 543
أبوسنان 1460 510 1536 394
شفاعمرو 3900 500 6859 579
كفر ياسيف 1730 300 2245 420
المجموع 25326 3225 32719 3018



--------------------------------------------------------------------------------

[1] شمعون أفيفي، طبق نحاس.القدس 2007 ، ص 381 + وثائق وزارة الداخلية والحكم العسكري 1957 ، أرشيف الدولة.
http://www.farfar.co.il/news.aspx?cid=151&aid=2619

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Dr. Schaker S. Schubaer
16/10/2009, 10:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): أما آن لهم؟!
لا أريد أن أدخل في سجال .. ينتهي بجدل بيزنطي عقيم لا فائدة منه .. وكما أورد أخي الكريم الشاعر عقاب اسماعيل بحمد المغربي سلسلة تاريخية من قبل الـ مع نستطيع أن نحضر سلسلة أكبر منها كبيانات حقلية عن الـ ضد .. ولا شك أنه يعرفهم .. من صالح طريف الوزير في حكومة شارون .. والذي لم يخرج منها إلا بسبب فضائح أخلاقية .. إلى أيوب قرا النائب من كتلة الليكود الذي يرفض نعته بعربي، ويفتخر بأنه بمشاركته شارون في زيارته وتدنيسه للمسجد الأقصى والتي كانت السبب في تفجير الانتفاضة الثانية .. إلى الجاسوس عزام عزام .. وعدد ولا حرج.

أنا عندما أقرأ شعراً وطنياً للشاعر الكبير سميح القاسم .. فلا أنظر إلى درزيته .. فعند ذهابي إلى ألمانيا في السبعينات كانت قصيدته عشرون عاماً في الترانزيت من القصائد التي تلازمني ..

أن تدافع أخي الكريم الشاعر عقاب اسماعيل بحمد المغربي لا يكفي ..
أن يكون للدروز أسلاف مخلصون للأمة ..
لا ينسخ عنها الإدانة ..
فهذا الطيب عبدالرحيم يحث باراك على ضرب الفلسطينيين في قطاع غزة ..
فيرد عليه باراك (ممتحناً أياه): لكن سيكون هناك قتلى كثيرون ..
فيرد الطيب عبدالرحيم: ماذا نعمل لهم .. هم اختاروا حماس .. واختاروا مصيرهم!
أتعرف أن هذا الخائن .. هو ابن المجاهد الكبير الشاعر عبدالرحيم محمود صاحب قصيدة الشهيد والتي تصور طريقة استشهاده قبل أن تقع .. بل وتصور ممات الرجال الشرفاء؟!
سأحمل روحي على راحتي *** وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياةٌ تسر الصديق *** وإما ممات يغيظ العدا
ونفس الشـريف لها غـايتان *** ورود المنـايا ونيـلُ المنى
لعمـرك إنـي أرى مصرعي *** ولكـن أَغُـذُّ إليـه الخطى
أرى مقتلي دون حقي السليب *** ودون بلادي هـو المُبتـغى
يَلَذُّ لأذني سـماع الصليــل *** يُهَيِّجُ نَفْسِي مَسِـيلُ الدِّمـا
وجسـمٌ تَجَدَّلَ فوق الهضـاب *** تُنَأوِشُـه جَـارِحات الفَـلا
فمنـه نصيـبٌ لِأُسْـِد السَّما *** ومنه نصيب لأسـد الشَّرَى
كسـا دَمُهُ الأرضَ بالأُرْجُوَان *** وأثقل بالعطر رِيْـحَ الصَّـبا
وعَفَّـر منـه بَهِـيَّ الجَـِبين *** ولكن عُفـارًا يـزيـد البَـها
وبَانَ علـى شَفَتَـْيه ابْتـسام *** مَعـانِيْهِ هُـزْءٌ بِهـذِي الدُّنـا
ونام لِيَحْـلُمَ حُلْـمَ الخـُـلودِ *** ويَهْنَـَأ فيـه بِـأحْلَى الرُّؤى
لَعَمْرُكَ هذا ممـات الرجـال *** ومن رَامَ موتـًا شـريفًا فَذَا
يجب أن يتم اتخاذ خطوات عملية وملموسة من قبل الطائفة الدرزية ونخبها لوقف أنخراط الدروز في الجيش الإسرائيلي ..
لا بد للطائفة أن تتحرك الطائفة الدرزية لمعاقبة خونة الأمة ..
بعدها فقط .. أي بعد توقف انخراط الدروز في الجيش الإسرائيلي ..
نجلس لنتكلم ..
أما أن أترك أبناء الطائفة الدرزية ينخرطوا في الجيش الإسرائيل ..
حيث يزداد تخضب أيديهم بالدم الفلسطيني ..
ثم تريد الطائفة أن تتنصل من المسؤولية الأخلاقية ..
فهذا هراء وكلام فارغ ..

لذا أري العودة إلى دعوة أخي الكريم عامر العظم:

آن للكتاب والمثقفين والمفكرين والأدباء الدروز ليعلنوا ثورتهم الفكرية والثقافية والأخلاقية..
وإتبعه بالسؤال: أما آن لهم ذلك؟

وهذا هو السؤال!

وبالله التوفيق،،،

فهمي خميس فهمي شراب
16/10/2009, 01:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك بداية صاحب المقال الاستاذ صالح النعامي الذي اتاح لنا ايضا من خلال المشاركات معرفة الكثير من الدروز ودورهم وتاريخهم. وعندما قرات للدكتور الفاضل والمفكر شاكر شبير بدات استرجع من ذكريات الماضي وخاصة في الانتفاضة الاولى فكل الذين كانوا يضربوني من اليهود ( على الرايحة والجاية حيث انني اسكن في قيزان النجار وسط طريق رفح الغربية بجانب مستوطنة ميراج) يتكلمون العربية احسن مني وملامحهم عرب اكثر من ملامحي، فمرة يضربني الجندي على وجهي واخر يبصق في وجهي واخر يركلني كانه يركل كلبنا اجربا واخر يدعس على معدتي وبطني ببسطاره
وحتى عندما اصبحت يافعا وكنت بصحبة والدي الذي استشهد فيما بعد حيث كان والدي ينقل سلاحا الى المطاردين في سيارته وعندما اوقفنا جميعا تبين ان هناك كمين اعد لنا وعندما بداوا التفتيش داخل السيارة لم يجدوا شيئا وكدنا نمشي لولا احد الجنود وهو ( اكيد درزي لانه تكلم بالعربية معنا وبلهجة واضحة اي انها لغة غير مكتسبة حديثا ولكنه كان native speaker ) اعاد التفتيش ووجد السلاح المخبئ اسفل المقاعد وبعدها حدث ولا حرج لما ألم بنا جميعا من ضرب وتعذيب اثناء اقتيادنا للمعتقل واثناء التحقيق معنا داخل السجن .. وقد عرفنا ونحن معتقلون ان العسكري الدرزي الذي كان السبب في ضبطنا تمت ترقيته ومكافأته..
عموما
بالنسبة للدروزر ودورهم
لا يكفيني منهم مليون اعتذار
وشكرا

د. محمد اسحق الريفي
16/10/2009, 05:18 PM
أخي العزيز الدكتور فهمي خميس فهمي شراب،

صورة الدرزي بالنسبة للفلسطيني في فلسطين المحتلة واضحة جدا، هي صورة الجنود المرتزقة المجردين من كل القيم والأخلاق الإنسانية، إنها صورة وحوش دموية لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة، إنها صورة العميل والخائن الذي باع عقله وضميره وإنسانيته بقليل من الشواكل الصهيونية.

تحياتي ومودتي

د.محمد فتحي الحريري
16/10/2009, 06:04 PM
الى المراهق طه خضر الموكل نفسه محاميا ومدافعا عن المهندسة والشاعرة منى حسن محمد الحاج ، أنصحك بالاستقالة فورا والذهاب الى أي مصح عقلي لأنه المكان المناسب لأمثالك وتستطيع أن تأخذ معك الدكتور شاكر لسعة عقله وقوة حجته .
انتم شعوب ضعيفة قوتكم بلسانكم كالنساء لا تستطيعون رد بعوضه .
اطلب منك الاعتذار على كل الكلام الساقط- أردنا أن نكون موضوعيين وأن نقول بأن الخيانه لا دين لها ولا مذهب ولكن انتم تنصبون انفسكم حكاما وتطلقون الأحكام الجائرة بغير حق .
الاسلام دين وسط وليس حقد وكراهية - الاسلام يجمع 72 ملة ونحلة (أقرأ الملل والحل للشهرستاني يا جاهل)
حسن سليم
مترجم قانوني
الاستاذ سليم
ماهذا الاسلوب الاستفزازي الدنيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أهكذا تورد النقاشات والحوارات ؟؟
سواء كنت درزيا او عفريتا فلا يحق لك الشتم والسب !!!
اسأت للسيدة منى ثم للاستاذ طه وتصفه بما لايليق ، وكلاهما من القامات الفكرية السامقة ، ولم يسيئا للدروز ابدا ، انما ذكرا ما نما الى علمهما وانا تداخلت مدافعا - وايضا حسب ما نما الى علمي - وهكذا الحوار سجالا ولا نسيئ لبعضنا ، ولو أسأنا فهذه هي المراهقة !!!!!!!!!!!!!!!
ارجو ان تقدم اعتذارك ان كنت متحضرا ومتمدنا ومن بني معروف ،،،،،، والا :
لكم دينكم ولي دين
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ......

مصطفى عودة
17/10/2009, 09:58 PM
أخي العزيز الدكتور فهمي خميس فهمي شراب،
صورة الدرزي بالنسبة للفلسطيني في فلسطين المحتلة واضحة جدا، هي صورة الجنود المرتزقة المجردين من كل القيم والأخلاق الإنسانية، إنها صورة وحوش دموية لا ترقب في مؤمن إلاً ولا ذمة، إنها صورة العميل والخائن الذي باع عقله وضميره وإنسانيته بقليل من الشواكل الصهيونية.
تحياتي ومودتي

________________________________________

واضيف صورة همجية متخلفة باعت نفسها للشيطان فحدث في الانتفاضة الاولى ان جنديا درزيا اجبر فلاحا فلسطينيا عجوزا على النزول عن حماره بعد عودته من الحقول على تقبيل است الحمار .

تسنيم زيتون
18/10/2009, 03:26 PM
تحية للدروز الأحرار
عقولنا تعرضت طويلا للمسخ والتزوير، أسئلة حائرة كثيرة لا تعرف لها جوابا!
تسمع كثيرا عن أن العرب الدروز رجال وأحرار ولا يقبلون الظلم، وتصدم عندما كنت ترى بشاعة من يخدمون الجيش الإسرائيلي في تعاملهم مع الفلسطينيين.
تصدم عندما ترى دروز الجولان يناضلون، ويعتزون بسوريتهم وعروبتهم، وترى دروز فلسطين سجانين وجلادين لهم ولغيرهم من الفلسطينيين!
قرارات شيوخ الطائفة الموالين لإسرائيل، التي لم تخرج من الضمير، جعلت ضمائرنا معذبة وعقولنا جميعا حائرة!
آن للكتاب والمثقفين والمفكرين والأدباء الدروز ليعلنوا ثورتهم الفكرية والثقافية والأخلاقية..


تحية للعدد القليل منهم لان الاحرار منهم هم فئة نادرة
واتحدث بشكل خاص عن دروز البلدة المجاورة العنصرية والكثير منهم بنزعة لئيمة
وطبعا القضية عن دروز فلسطين
ودروز الجولان
لم نسمع برصاصة وكانهم راضون تماما عن حالتهم الجيدة تحت ظل الصهاينة بل انهم مدللون
ولا يضحكني شو تمسكهم ومسيراتهم السخيفة للتمسك بما يدعى الهوية السورية
اتحدث من مشارف الجولان ملاصقة تماما لهم

تحية للسيد الصحفي النعامي

تسنيم زيتون
18/10/2009, 03:37 PM
لايهمني منطق الشتائم لأن الشتائم هي منطق العاجز الذي أعياه الرد والتبرير لكنني أؤكد على شئ واحد وهو ماورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه أن المُسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده, فهل أراكم مدافعين عمن انخرطوا في الجيش الإسرائيلي بغرض قتل من يدعون أنهم إخوانهم؟!
أرجو الإجابة على هذا السؤال بغض النظر عن رأينا في عقيدة الدروز والتي تمت مناقشتها باستفاضة من قبل هنا على منتديات الجمعية وفيها وثق الدروز بأنفسهم ما يمكنكم الرجوع إليه وكان منهم من يبادر بالشتم حين يُعجزه المنطق والرد.
نحن هنا نتحدث عن حالة خيانة واضحة, لامجال للدفاع عنها.
أما بخصوص ما قلتم عن ديانة الدروز فأنا أسأل الله الهداية لي ولهم ولجميع من يشهد بأن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.
مع خالص احترامي وتقديري للجميع..

خطرهم اكبر من العدو نفسه
انهم العنصر المدلل في جيوش الصهاينة

اشرف مجيد حلبي
18/10/2009, 04:50 PM
http://www.youtube.com/watch?v=dTEzSlONTPA



http://www.youtube.com/watch?v=9ZdfmhRV8HE

د.محمد فتحي الحريري
18/10/2009, 11:28 PM
المسلمون السنة هم الأكثر اعتدالا وموضوعية
عاصرت الكثيرين من شتى الأديان والمذاهب والجنسيات في واتا، وعاصرت عشرات النقاشات الدينية والمذهبية، ولمست في أغلبية المحاورين "السنة" الصدق والصراحة والنقد الصريح لكل ما هو خطأ حتى لو كان الأمر يتعلق بالشيوخ والفتاوي والأحاديث والحكام، الخ...الأديان والمذاهب الإسلامية الأخرى هي الأقل صراحة وانفتاحا.
ينتقد المسلمون السنة المظاهر السيئة في مجتمعاتهم ومجالسهم وعبر وسائل إعلامهم، ولا أتحدث هنا بالطبع عن أصنام وعبيد الحكام.
كما لاحظت أنهم لا ينحاوزون للرؤساء والشيوخ والأئمة بسبب مذاهبهم، بل يهتمون بممارسة وسلوك ومواقف الآخرين.
في هذه الأثناء، المثقف الحر لا يفكر ولا يتصرف مذهبيا.
ملاحظة عابرة
الاستاذ الكريم الكبير
اخي عامر العظم
كم دعوت الله لك في ظهر الغيب على هذه الملاحظة العابرة والتي كانت في محلها وزمنها المناسبين
اكرر شكري وامتناني وثنائي وفي ميزانكم ان شاء الله .....

اشرف مجيد حلبي
18/10/2009, 11:32 PM
الاعتدال جزئية نسبية تحتمل الاجتهاد

اشرف مجيد حلبي
19/10/2009, 01:58 AM
المسلمون السنة هم الأكثر اعتدالا وموضوعية
عاصرت الكثيرين من شتى الأديان والمذاهب والجنسيات في واتا، وعاصرت عشرات النقاشات الدينية والمذهبية، ولمست في أغلبية المحاورين "السنة" الصدق والصراحة والنقد الصريح لكل ما هو خطأ حتى لو كان الأمر يتعلق بالشيوخ والفتاوي والأحاديث والحكام، الخ...الأديان والمذاهب الإسلامية الأخرى هي الأقل صراحة وانفتاحا.
ينتقد المسلمون السنة المظاهر السيئة في مجتمعاتهم ومجالسهم وعبر وسائل إعلامهم، ولا أتحدث هنا بالطبع عن أصنام وعبيد الحكام.
كما لاحظت أنهم لا ينحاوزون للرؤساء والشيوخ والأئمة بسبب مذاهبهم، بل يهتمون بممارسة وسلوك ومواقف الآخرين.
في هذه الأثناء، المثقف الحر لا يفكر ولا يتصرف مذهبيا.
ملاحظة عابرة





نعم بالتأكيد هو الاعتدال السني الذي كشف تورط الزعماء العرب السنيين

في بيع القضية الفلسطينية عام 48

وهو الاعتدال السني الذي يفضح الحصار الذي ُيجهز على غزة

وكيف أنّ الدول العربية السنية حررت القدس

وهو الاعتدال السني الذي يشجب أكثر من مئة ألف عميل فلسطيني سني

وكيف أنّ الاعتدال السني ُيطالب بالثأر من كلّ هؤلاء أولا ً

ومن ثمّ فقط الثأر من الجنود الدروز ....

بوركتم والوطن .

صالح النعامي
19/10/2009, 07:04 AM
استاذ أشرف حلبي
للأسف أنت تحاول خلط الأوراق بشكل واضح
صحيح أن إسرائيل نجحت في توظيف قدراتها كدولة احتلال في اسقاط بعض ضعاف النفوس من الفلسطينيين في براثن العمالة
لكن فيما يتعلق بالدروز في إسرائيل فقد كانت العمالة خيار الطائفة، وللأسف الشديد فقد وصل الأمر الى حد أن تشكل في اسرائيل ما يعرف بتجمع " الصهاينة الدروز "
أي ان العمالة هنا تجاوزت البعد المصلحي إلى البعد العقائدي
بالطبع لا خلاف على أنه هناك صحوة كبيرة في قطاعات واسعة في اوساط العرب الفلسطينيين من الدروز وهناك كثيرون يعتزون بهويتهم الوطنية ويرفضون الخدمة العسكرية ويفضلون الاعتقال على هذه الخدمة
لكن للأسف فأن قيادة الطائفة ونخبها لازالت ترى في العمالة لإسرائيل عين العقل
هذا هو الفارق
تحياتي

د. حورية البدري
26/10/2009, 01:41 PM
اختي الفاضلة د. حورية حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدتي الدروز لا يرفضون الخدمة في سورية وهم جزء من نسيج سورية الديموجرافي ويسمون بالموحدين ويقطنون جبل حوران ( محافظة السويداء ) والجولان المحتل وادلب ، وكذلك الاكراد السوريون والشركس
وكل الطوائف لها حق المواطنة الكامل ، وقد وصل الدروز الى رتب عليا وتولى متعب شنان وزارة الدفاع وسلطان ذوقان الاطرش من صناع الاستقلال السوري ، والاكراد لهم باع طويل مماثل ايضا .
اما بالنسبة لاولئك الذين يخدمون في جيش الدفاع من الدروز فقد نما لعلمي ان شيوخ العقل لدى الطائفة جــرّموهم وادانوهم وطالبوهم بالانسحاب ، وارادت اسرائيل بتجنيدهم كسر رابط انتمائهم الى العربية ، ولدروز الجولان صفحات جهادية مشرقة يسطرونها كل يوم ولا ينكرها الا حاقد فئوي ..
سيدتي الكريمة لك الشكر والود والتقدير والثناء والله الموفق ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل د. محمد فتحي الحريري ... حفظك الله ..

لا شك أن مجموع الدروز والأكراد بخير بإذن الله

لكني عندما تحدثت هنا كان كلامي عن مَن امتنع منهم عن أداء الخدمة العسكرية كَحالة خاصة ..

وهي حالة رأيتها فعلاً وواقِعاً لِمَنْ أعتبره كإبن لي .. وأتى للإسكندرية وعمل بها فترة طويلة رافضاً نصيحتي له بإن يعود لسوريا ويؤدي الخدمة العسكرية .. لكنه في النهاية عاد واندرج في سلك الجندية بسوريا ..
وواقع أيضاً يتم مناقشته والاختلاف بشأنه في المؤتمرات ..
هو واقِع حاصِل ..
ومن هنا كان سؤالي المنطقي عن إخوة لنا ؛ لماذا لا يرفضون الانخراط في سلك الجندية الإسرائيلية بنفس القوة ..
هو مُجرّد تساؤل منطقي ..

وأتذكّر هنا حرب الخليج التي حارب فيها الأخ أخيه العربي والمسلم مُضطراً ..
هناك من رفضوا .. وتحمّلوا نتائج فدائيتهم ووطنيتهم ..

نسأل الله العافية لأمتنا / والدروز والأكراد مِنّا / أمّة واحدة ورأب صدعها أينما كان وكيفما كان على الله العَلِي القدير

ودُمت أخي الفاضل بكل خير

دمت في أمان الله

تحياتي

د.محمد فتحي الحريري
27/10/2009, 09:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل د. محمد فتحي الحريري ... حفظك الله ..
لا شك أن مجموع الدروز والأكراد بخير بإذن الله
لكني عندما تحدثت هنا كان كلامي عن مَن امتنع منهم عن أداء الخدمة العسكرية كَحالة خاصة ..
وهي حالة رأيتها فعلاً وواقِعاً لِمَنْ أعتبره كإبن لي .. وأتى للإسكندرية وعمل بها فترة طويلة رافضاً نصيحتي له بإن يعود لسوريا ويؤدي الخدمة العسكرية .. لكنه في النهاية عاد واندرج في سلك الجندية بسوريا ..
هناك من رفضوا .. وتحمّلوا نتائج فدائيتهم ووطنيتهم ..
نسأل الله العافية لأمتنا / والدروز والأكراد مِنّا / أمّة واحدة ورأب صدعها أينما كان وكيفما كان على الله العَلِي القدير
ودُمت أخي الفاضل بكل خير
دمت في أمان الله
تحياتي
سيدتي المكرمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما تكتبينه لا مراء ولا جدال في مصداقيته ، وانما ما عنيته انها قد تكون واقعة فردية وليس لها انتماء فئوي فقد تحصل عند الدرزي والسني والشرقي والغربي
ونحن بالنتيجة متفقان
اشعر بان لكتاباتكم نكهة اصيلة لذلك احب متابعتها وارجو الا اكون متدخلا ثقيلا
دمت بود مولاتي والله الموفق ..

اشرف مجيد حلبي
27/10/2009, 09:07 PM
http://www.bokra.net/?cGF0aCUzRGFydGljbGUlMjZpZCUzRDEyNjQzMQ%3D%3D

اشرف مجيد حلبي
29/10/2009, 03:22 AM
مكافحة التجنيد العسكري الإجباري على الشباب العرب الدروز واجب إنساني وقومي.
محمد نفاع
28/10/2009 17:42:25
مسيرة النضال ضد فرض التجنيد العسكري الإجباري على الشباب العرب الدروز, مسيرة طويلة ومشرفة وقد بدأت عمليا منذ اليوم الأول لفرض هذا الأمر الخطير والمرفوض والذي تم من قبل الحكومة الصهيونية لزرع بذور الشقاق بين أبناء الشعب الواحد, وطبعا بأساليب ثعلبية وبالتعاون مع نفر قليل جدا ممن أطلق عليهم(وجهاء الطائفة الدرزية), بعدها بدأت تقوم أطر ولجان منظمة لمكافحة التجنيد كان أولها الشباب الدروز الأحرار,ومن ثم لجنة المبادرة العربية الدرزية والتي ضمت كافة الشباب الدروز الأحرار وكذلك طيب الذكر الشيخ فرهود فرهود,ولا تزال لجنة المبادرة العربية الدرزية تحمل هذا اللواء المشرف حتى اليوم وتدعم وتتعاون مع كل صوت وكل تنظيم في هذا المجال.
وعند قيام حركة الحرية للحضارة العربية قبل سنوات بمبادرة من الأخ إحسان مراد, شارك ممثلو لجنة المبادرة العربية الدرزية في كافة فعالياتها ونشاطاتها , وتطور الأمر إلى إقامة هيئة عربية عامة لمكافحة التجنيد والتجند تحت اسم الهيئة العامة لدعم رافضي الخدمة الإجبارية في الجيش الإسرائيلي , مثلت العديد من الأطر العربية ومنها لجنة المبادرة العربية الدرزية ممثلة بالكاتب محمد نفاع وأعضاء إدارة حركة الحرية للحضارة العربية والحركة الإسلامية ممثلة بالشيخ رائد صلاح وحزب التجمع الوطني الديمقراطي ممثل بالأخ عوض عبد الفتاح والحزب الديمقراطي العربي ممثل بالسيد محمود مواسي وحركة أبناء البلد ممثلة بالأمين العام الأخ محمد كناعنة والأخ رجا اغبارية رئيس حركة أبناء البلد , والمطران عطاالله حنا بالإضافة إلى الأخ حمد صلالحة ومشايخ وشخصيات وطنية مستقلة من الطائفة العربية الدرزية, وممثلين عن جمعيات وطنية عدة.
كما يحضر وفد من الجولان السوري المحتل كضيوف شرف في اجتماعات الهيئة, وانضمت هذه الهيئة إلى لجنة المتابعة للجماهير العربية في البلاد.
إن توسيع هذا الإطار هو حاجة وضرورة كفاحية من الدرجة الأولى وقد لاقت هذه الخطوة تقديرا عارما وعززت الأمل بإزاحة هذا الغبن الإجرامي السلطوي الصهيوني.
وبتنسيق تام بين حركة الحرية للحضارة العربية ولجنة المبادرة العربية الدرزية أقيمت مظاهرة ضد ما يسمى بيوم الجندي الدرزي شكلت سابقة, وكل من عارض هذا النشاط أو لم يشارك فيه فهذا شأنه الخاص لأن الدعوة كانت للجميع دون استثناء.
إن لجنة المبادرة العربية الدرزية والتي هي أحد مركبات الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ترى في الهيئة العامة لدعم رافضي الخدمة الإجبارية في الجيش الإسرائيلي إطارا هاما شاملا في استمرارية وتقوية معركة مشرفة وصعبة, وترفض أي تشويه لهذا الموقف.
الحاجة تتطلب رص الصفوف والتمسك بالأمانة التاريخية بعيدا عن أي مآرب واعتبارات أخرى, ومن منطلق المسؤولية والغاية المشرفة تتصدى لكل محاولة تزييف أو تهميش, في وقت نحن بأمس الحاجة فيه إلى رص الصفوف والمواجهة, ونفتخر أنه في الأسابيع الأخيرة ينضم إلى هذه الهيئة العديد العديد من رجال دين وآخرين, والباب مشرع لاستيعاب الجميع, كما أننا نربأ بكل من يدعي العكس.
إن التأييد الحاصل في هذا المجال من شخصيات وأطر هامة روحية وزمنية في كل من الجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية يزيدنا أملا وقوة. هذه هي الحقيقة وسنظل نضع نصب أعيننا العمل والنشاط دون التلهي وإهدار الوقت على أمور أخرى في منتهى الهامشية والدوافع الذاتية الضيقة.
************ منقول ***************

اشرف مجيد حلبي
02/11/2009, 05:07 PM
كانت قرية المطلة العربية الدرزية، أول قرية عربية في فلسطين هُجّرت على يد رسل الحركة الصهيونية على يد مبعوثي البارون روتشيلد، وذلك سنة 1896 مستغلين غضب العثمانيين على العرب الدروز إثر احدى ثوراتهم ضد التجنيد الإجباري، وتعاون الرجعية الإقطاعية معهم.
يقول المقدم يوسف رجب الرضيعي في كتابه؛ \"ثورة 1936 في فلسطين، دراسة عسكرية\" ص 35 يعتبر تنظيم - الكف الأخضر - أول تنظيم مسلح في المقاومة الفلسطينية ... ظهر هذا التنظيم في الجليل قضاء صفد وكان يقوده أحمد طافش الذي ترجع جذوره إلى (بيت أبي شقرا) في لبنان وسكنت عائلته \"القدس\" \"والرامه\" \"وبيت جن\") .
وقد جرت أول محاولات التنسيق بين فصائل الثورة المختلفة في شهر تموز 1936 ... وقد قسّم القائد الجديد (فوزي القاوقجي) قواته إلى خمس سرايا مقاتلة. سرية درزيّة بقيادة نجيب الصعب. ويقول علي فلاح في كتابه؛ دروز فلسطين في ثورة 1936إنه : ما أن أعلن عن الثورة حتى انضّم العشرات من أبناء الطائفة الدرزية اليها، وقد أصبح العديد منهم رؤساء فصائل .و لم يكن انضمام الدروز وتأييدهم للثورة كلامياً فحسب، بل كان قولاً وفعلا، فقد اشترك أبناء الطائفة الدرزية في المعارك التي كانت تدور بين الثوار والقوات الحكومية، وقد سقط عدة أفراد من أبناء القرى في تلك المعارك.
وخلال معارك النكبة خاض العرب الدروز أشرس المعارك ضد القوات اليهودية في \"هوشه والكساير\" و\"يانوح\" و\"جدين\" في الجليل الغربي شمال غرب فلسطين واستشهد منهم العشرات.
******** منقول ************

اشرف مجيد حلبي
05/11/2009, 12:48 AM
قرى الدروز تحتضن اللاجئين العرب الفلسطينيين في العام 1948


كمال كيوف

تحولت القرى الدرزية إلى ملجأ للمهاجرين من كل الطوائف، في عهد الانتداب منذ 1925، وقد وصل هذا المسار التاريخي إلى قمته، في العام 1948، عندما تدفقت أفواج اللاجئين العرب من القرى المهجرة خلال الحرب إلى القرى العربية الباقية.



وكان للقرى الدرزية الوزن الكبير في استقبال ومساعدة اللاجئين في المأوى والملبس والمأكل وإيجاد العمل والإصرار على البقاء في الوطن، حتى أن الدكتور شكري عرّاف توصل في بحثه الميداني, الذي وثقه في كتابه "لمسات وفاء" إلى أن بقاء الدروز في وطنهم واستقبالهم اللاجئين في قراهم، كان له الاثر الحاسم في بقاء أكثر من ثلث العرب مواطني دولة إسرائيل في وطنهم. لقد جمع الدكتور عرّاف الرواية الشفهية للاجئين من جهة وللمستقبلين في قراهم من جهة أخرى، وسجّل مئات الشهادات لأشخاص ما زالوا أحياء يرزقون وكلها تؤكد على المعاملة الإنسانية والكرم والضيافة والشهامة والتضحية الكبيرة التي قام بها سكان القرى الدرزية من معظم العائلات لمساعدة كل مَن فقد بيته وأرضه ومسقط رأسه.


كما سجّل الباحث الكميات الهائلة التي تهافتت على القرى الدرزية، فمنها مَن سكن مؤقتًا ومنها مَن انتقل إلى بلدة أخرى ومنها من بقي حتى اليوم ومنها من عاد إلى نفس مكان اللجوء الأول، وقد ساعدت المعرفة السابقة بين اللاجئين والمستقبلين على تدفق الكميات الكبيرة.

لذا نجد من لفى عند أصدقائه أو عند من عرفه سابقاً وكان لقرب أو بعد القرى الباقية عن القرى المهجرة تأثير على توارد كميات اللاجئين خلال الحرب.


ماذا تقول الوثائق الرسمية الإسرائيلية في هذا الموضوع؟


في 21/11/1948 قررت حكومة إسرائيل تأليف لجنة وزارية بشأن ترحيل العرب من مكان إلى آخر في نطاق الحكم الإسرائيلي، تكونت من بيخور شطريت وزير الأقليات، جاد مخنس المدير العام للوزارة، وممثلون عن كل من وزارة الدفاع، العمل، البناء والزراعة، شرعت اللجنة في جمع المعلومات عن اللاجئين في القرى المختلفة مثل ضواحي الناصرة والجليل الغربي والكرمل.



وقد قُدر مجموع اللاجئين داخل حدود إسرائيل باستثناء البدو في الجنوب بعشرين ألف لاجئ، ولرسم معالم السياسة التي ستتبعها الدولة في هذه القضية قررت "لجنة الترحيل" إجراء إحصاء شامل ومنظّم للاجئين في القرى. في أواخر شباط 1949 وصلت نتائج إحصاء 26 قرية في الجليل وكان الإحصاء مفصلاً حيث شمل قرى اللجوء والأسماء والديانة والعمل والأملاك التي تركوها وراءهم. لم يشمل الإحصاء جميع اللاجئين في الدولة مثل لاجئي المدن والكثير من القرى ومنطقة القدس والجليل الشرقي، إلا أن هذا الإحصاء يُقدّم لنا معلومات قيمة وفريدة من نوعها عن حوالي ثلث اللاجئين في ذلك الوقت.


إما بخصوص القرى الدرزية فالجدول المرفق بهذا المقال يوضح إعداد اللاجئين ، الذين دخلوا في الإحصائيات بعد أن طرد الجيش الإسرائيلي الكثيرين ونقلهم بواسطة الباصات، التي أعدها إلى منطقة جنين أو حدود الأردن ولبنان وما تبقى منهم بشتى الوسائل والطرق التي لا نريد أن ندخل فيها هنا، لذلك هذه الإحصائيات لا تعبر عن الأعداد الحقيقية رغم كونها إحصائيات رسمية معتمدة ولكن رغم ذلك تعطينا كما ذكرت معلومات هامة عن حجم هذه الظاهرة ودور القرى الدرزية في المحافظة على الانتماء وبقاء الوجود العربي في وطننا الذي ليس لنا وطناً سواه ولو تشبث الفلسطينيون بأرضهم آنذاك كما فعل الدروز لما كانت مشكلة اللاجئين أو قضية فلسطينية اليوم كما قال المرحوم كمال جنبلاط ، وهذا أكبر دليل أن المجتمع الدرزي لم يكن مجتمعًا منحازًا في الصراع العربي الإسرائيلي لأحد الأطراف، سوى لنفسه ووجوده وكرامته وأرضه ووطنه وتاريخه وأجياله القادمة.



إن هذه الوقفة التاريخية والدور البارز في بقاء قسم كبير من الأقلية العربية في إسرائيل في وطنها تثبت وتكشف الستار عن الموقف الحقيقي الموزون وغير المنحاز في العام 1948 حتى بعد انتهاء الحرب وقيام دولة إسرائيل، رغم وجود أقلية ضئيلة مكونة من أفراد يعدون على الأصابع أعلنت تعاونها، فقط بعد سقوط حيفا وقرى الجوار في الكرمل وبعد معركة يانوح في الجليل، أي بعد أن اتضحت الصورة وتبين لها من هو الطرف القوي في الحرب فسايرت الموقف من باب الواقعية وقبول الأمر الواقع ولم تشمل أي زعيم أو مختار أو شيخ صاحب منصب ديني آنذاك، إنما أصبح قسم من المتعاونين زعماء بفضل تعاونهم ومساعدة أجهزة الدولة لهم فيما بعد.




أخيرًا يثبت الجدول المرفق أعداد اللاجئين المتبقية حسب الإحصائيات الإسرائيلية ويلاحظ تناقصهم بين 1957- 1950 في القرى ذات الأكثرية الدرزية وتكاثرهم في القرى ذات الأقلية الدرزية، بسبب سياسة الدولة لفصل الدروز عن العرب وزرع الفتن بينهم ومضايقتهم وطردهم إلى ما وراء الحدود أو تجميعهم في تجمعات مؤقتة ونقلهم من مكان إلى آخر، حسب قرارات "لجنة الترحيل" الأنفة الذكر، لا أجد هنا المجال مناسبًا لذكر أسماء العائلات التي لجأت إلى القرى عامة وإلى دالية الكرمل وعسفيا خاصة والعائلات المستقبلة، فهذا متوفر في كتاب "لمسات وفاء" وفي يوميات العم كمول مارون، التي يحتفظ بها حتى اليوم وتشكل مصدرًا أولياً لتاريخ عسفيا في عهد الانتداب وقيام إسرائيل.


يلاحظ كذلك تزايد أعداد اللاجئين الذين توطنوا في عسفيا ودالية الكرمل بفضل موقف الزعامات التقليدية آنذاك لعائلات أبو ركن ومنصور وحلبي ونصر الدين وحسون الذين عارضوا إخلاءهم على يد الجيش الإسرائيلي وبفضل المعاملة الإنسانية الحسنة التي قابلهم بها السكان المحليون.


لا يدخل في هذه الإحصائيات أعداد المهاجرين من جبل الدروز، الذين انتقلوا للسكن في الجليل والكرمل حتى العام 1948 والتي تقدرهم المصادر التاريخية ب-300 شخص، وهذا ما يؤكد أصالة وأريحية ورحابة صدر مجتمعنا المستمرة حتى اليوم.

الرابط

http://www.anwar-elswaida.com/vb/showthread.php?p=32002

الكاتب شكري عراف وكتابه " لمسات وفاء "

http://www.alawda-mag.com/Default.as...D=21&menuID=19


http://www.alawda-mag.com/Default.asp?ContentID=21&menuID=19