أسامة عبدالرحمن أبازيد
16/10/2009, 08:15 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاتة
لقد كنت أتصفح الإنترنت و إذ بنظري يسقط على عنوان شد إنتباهي و قررت أن أستكشف الموضوع و كاتبه و إذ بكاتب الموضوع هو الإستاذ مؤمن محمد نديم كويفاتيه فأحببت أن أضع الموضوع بين يدي الأحبة في واتا
منحبك يابشار بالأرقام ( فاستخف قومه فأطاعوه) ومن يزاود
بقلم الأستاذ مؤمن محمد نديم كويفاتيه
منحبك يابشار من يوم ما كنت أنا ببّطن أمّي سابح وكنت أنت بعدك في علم الغيب سارح
منحبك يابشار من اليوم اللّي أنت جيت فيه للدنيا وكنت أنا وغيري بعد مابنعرفك ولو عرفتك أنا حينها فبدّي اجهلك لانو كان عمري صغير، وماكنت بعد بفهم بالسياسه
منحبك يابشار من يوم ارضعت فيه أنت أول رضعه وأنا كنت حينها عبتلقوش وببلخبط بالكلام
منحبك يابشار من أول يوم صرت تزحف فيه وكان البابا ابوك عب زحّف الناس، وبأهلها للتركيع
منحبك يابشار من يوم ماصرت تمشي اسم الله عليك ؛ووقعت فيه ؛وقالوا لك ياأرض اشتدي ماحدى قدّي وكانت الجولان قد بيعت وبأبخس الاثمان
منحبك يابشار يوم جابُولك المدرسه لبيتك بدل ماتتعذب ياحرام وتروح أنت عليها، وكان أبوك قد نصّب نفسه رئيس بقوة البارود والمدفع
منحبك يابشار لمّا كنت تقدم الاختبارات وبجنبك الاسئله والاجابه وكنت ماشاالله عليك وعين الحسود لاتسود فهلوي في سرعة ألكتابه
منحبك يابشار يوم جابُولك كمان الجامعة والدكاترة والعمداء وما حوته كلّيتك كرمال عيونك لعند قصرك ونجّحوك بجداره أهلتك تروح لبريطانيا وأنت رافع الرأس ومعك ثلة من الحراسة وكلها على حساب الوطن ، من أجل تتهيأ لقيادة الوطن بالزور والتزوير وسلب إرادة الأمه
منحبك يابشار يوم أقسمت القسم الأول وماسوّيت منه إلا شي واحد السير على نهج أبيك في الاستبداد والاستعباد لشعبنا والضياع
منحبك يابشار عند ماأثبت رجولتك وورجيت للبنانيين أنك قادر تطربق بلادهم فوق رؤوسهم وأنك ماسويت الا القليل مما عندك والباقي سيتبع
منحبك يابشار وأنت آخذ بلادنا رهينة لحسابك وحساب أسرتك ، فلا بدك محكمه ولا بدّك حدا يتحاكم ولا بدك ترحم ولا بدك رحمة الله تنزل على أحد ، وإذا كان الحصار فالحصار وشعارك أنا ومن بعدي الطوفان
منحبك يابشار لمّا زوّرت إرادة شعبنا ، وفرضت عليهم (منحبك أو بتحبهم على طريقتك) وجبت بالاستفتاء نتيجة لم يأتي بها الا الطغاة المتسلطين والجبابرة الاكاسره الذي انقرض عهدهم وجئت انت لتجدد
منحبك يابشار لمّا بعزقت الخزينة بمليار دولار للدبّيكة والمطبلين والمصفقين والمهرجين والمرتزقين والمنتفعين وتركت نصف شعبك جائع سائح بلا عمل ولا وظيفة
منحبك يابشار لأنك رفعت رأسنا عندما اعتقلت أصحاب الكلمة والرأي والفكر والسياسة وأنزلت فيهم أقسى العقوبات وقلت بدك تربي فيهم شعبك إللّي منحبك
منحبك يابشار ياللّي فارض على شعبنا حالة الطوارئ القذرة ورافع سيف قانون 49لعام 1980 على رأس كل معارض بالإعدام وبتهمة الانتساب للإخوان شمعة الناس ونضرتهم مع إخوانهم في المعارضة الوطنية ورافعي لواء الحرية والديمقراطية والباسطي اجنحتهم لكل قوى الخير والمؤمنين بعدالة قضية شعبهم بالانعتاق من الاستبداد والطغيان والجريمة
منحبك يابشار لأنك غيّبت عنّا عشرات الآلاف من خيرة الشباب من سجناء الرأي ومنذ عقود ، ولايُعلم عن مصيرهم شيء
منحبك يابشار لأنك كنت ولا زلت مسالما تمد يدك لإسرائيل فيرفضوك وتمد القوه الوطنيه يدها إليك لانقاذ الوطن فترفضها
منحبك يابشار لأنك متواضع وتقبل الحديث بأي شيء إلا بما يخص البلد وأبناءها وطاولة الحوار الوطنية للحفاظ للوصول إلى تفاهمات لإنقاذ البلاد
منحبك للحب لانّو الله زرع محبتك فينا ولو ذبحتنا وأفقرتنا وأرهبتنا وجوعتنا وشرّدتنا وضيعت بلدنا ووضعتها على كف عفريت، وفعلت فينا مايحلو لك ، لأنك قائد وملهم ومتأله ولايأتيك الباطل أبدا
منحبك يابشار منشان يشوف العالم تماسكنا وأننا أوغاد لانعشق الحرية ونحب خنّاقنا وجزّارنا ومحطم أمالنا، ومنشان يعرفوا أننا لسنا كالحيوانات وبنحب قاتلنا عالحلوة والمرة ومنشان نبقى جنبك ياحبيبنا لتفعل فينا ماتريد لأننا بنظرك لسنا أكثر من عبيد عندك، ومنشان نبقى فداك بضّحي فينا لتبقى أنت بتلعب فينا أرواحنا فداك ياللّي بيضت وجهنا في لبنان والعراق وداخل سوريا، بالدم الاحمر غمّرت أنت وأبوك جثث الابرياء والجدران والشوارع ، وبعض المدن والقرى صارت بالارض ولم يبقى فيها حجرا على حجر، سوى الغربان تنعق فيها
منحبك يابشار لمّا ساويت جيشنا لحسابك ،وفيه غامرت بالأرض بطولها وعرضها ، حتى كتبت عليه العار لما خرج من لبنان مدحورا ، وأبيت عليه الدخول في الحرب في تموز وصبرا وشاتيلا للدفاع عن شرف الأمّة وحررت فيه الجولان وأعدت الأرض لأصحابها
منحبك يابشار ياكبير يارمز الوطن ياللّي سلمت أسماء معارضيك للامريكان كقاعدة ويااللّي لليوم المغتربين يعانون الأمرين لمنح جواز أو تمديده ، وبيدخل المواطن السفارة ورأسه مرفوع نحو صورتك ليقدّس بحمدك وفروض الطاعة حتى يمشي أمره
منحبك يابشار لأنك طوّرت بلادنا وساويت الأنفاق والجسور والحلول القطعية للازمات المرورية الخانقة حتى صارت مدننا مُقرفة من الازدحامات ورائحة الدخان والسموم تعلوا السماء ، والأزمات المتراكمة في كل الصُعد وميادين الحياة التعيسه
وبحبك أنا يابشار لأنّو ورجوني جماعتك الأمنيين في السفارة ديمقراطيتك لمّا اعتدوا علي لاحتجاجي على استفتاءك ، وقالوا لي ومن الحب ماقتل، وكأنّو لسان الحال بيقول ، مابكفي الّلي شفناه بسوريا من البشاعات وخارجها من نار الهجرة القسريه للملايين، وبدنا نكمل الحب لحد الموت ، حتى يظبط شعار بحبك للموت يابشار
وآخر عبارات الحب أهديها إليك ممن قالوا لك منحبك ، عندما وجهت إليهم بعض الاسئله المُحرجة عن هذا الحب ، اذا استدعي أحدهم الى قسم شرطه وليس الاستخبارات فكيف يكون حاله في الثانية، وعن سرقة أموال الدولة واستئثار الاسره بكل مقدراتها ، وليش بشار وحده للاستفتاء دون سواه وغير ذالك من الاسئله التقليدية فأجابوني هذه أخطاء ، وسألتهم عن مصيرهم لو تكلموا عنها فلم يجيبوا ، وهنا أدركت مدى حب من أحبوه رغم أنوفهم ، وأدركت المعاني الكبيرة للأيه الكريمة ( فاستخف قومه فأطاعوه) وهكذا حال المنافقين في كل مكان وزمان
تحياتي للجميع
و السلام ختام
لقد كنت أتصفح الإنترنت و إذ بنظري يسقط على عنوان شد إنتباهي و قررت أن أستكشف الموضوع و كاتبه و إذ بكاتب الموضوع هو الإستاذ مؤمن محمد نديم كويفاتيه فأحببت أن أضع الموضوع بين يدي الأحبة في واتا
منحبك يابشار بالأرقام ( فاستخف قومه فأطاعوه) ومن يزاود
بقلم الأستاذ مؤمن محمد نديم كويفاتيه
منحبك يابشار من يوم ما كنت أنا ببّطن أمّي سابح وكنت أنت بعدك في علم الغيب سارح
منحبك يابشار من اليوم اللّي أنت جيت فيه للدنيا وكنت أنا وغيري بعد مابنعرفك ولو عرفتك أنا حينها فبدّي اجهلك لانو كان عمري صغير، وماكنت بعد بفهم بالسياسه
منحبك يابشار من يوم ارضعت فيه أنت أول رضعه وأنا كنت حينها عبتلقوش وببلخبط بالكلام
منحبك يابشار من أول يوم صرت تزحف فيه وكان البابا ابوك عب زحّف الناس، وبأهلها للتركيع
منحبك يابشار من يوم ماصرت تمشي اسم الله عليك ؛ووقعت فيه ؛وقالوا لك ياأرض اشتدي ماحدى قدّي وكانت الجولان قد بيعت وبأبخس الاثمان
منحبك يابشار يوم جابُولك المدرسه لبيتك بدل ماتتعذب ياحرام وتروح أنت عليها، وكان أبوك قد نصّب نفسه رئيس بقوة البارود والمدفع
منحبك يابشار لمّا كنت تقدم الاختبارات وبجنبك الاسئله والاجابه وكنت ماشاالله عليك وعين الحسود لاتسود فهلوي في سرعة ألكتابه
منحبك يابشار يوم جابُولك كمان الجامعة والدكاترة والعمداء وما حوته كلّيتك كرمال عيونك لعند قصرك ونجّحوك بجداره أهلتك تروح لبريطانيا وأنت رافع الرأس ومعك ثلة من الحراسة وكلها على حساب الوطن ، من أجل تتهيأ لقيادة الوطن بالزور والتزوير وسلب إرادة الأمه
منحبك يابشار يوم أقسمت القسم الأول وماسوّيت منه إلا شي واحد السير على نهج أبيك في الاستبداد والاستعباد لشعبنا والضياع
منحبك يابشار عند ماأثبت رجولتك وورجيت للبنانيين أنك قادر تطربق بلادهم فوق رؤوسهم وأنك ماسويت الا القليل مما عندك والباقي سيتبع
منحبك يابشار وأنت آخذ بلادنا رهينة لحسابك وحساب أسرتك ، فلا بدك محكمه ولا بدّك حدا يتحاكم ولا بدك ترحم ولا بدك رحمة الله تنزل على أحد ، وإذا كان الحصار فالحصار وشعارك أنا ومن بعدي الطوفان
منحبك يابشار لمّا زوّرت إرادة شعبنا ، وفرضت عليهم (منحبك أو بتحبهم على طريقتك) وجبت بالاستفتاء نتيجة لم يأتي بها الا الطغاة المتسلطين والجبابرة الاكاسره الذي انقرض عهدهم وجئت انت لتجدد
منحبك يابشار لمّا بعزقت الخزينة بمليار دولار للدبّيكة والمطبلين والمصفقين والمهرجين والمرتزقين والمنتفعين وتركت نصف شعبك جائع سائح بلا عمل ولا وظيفة
منحبك يابشار لأنك رفعت رأسنا عندما اعتقلت أصحاب الكلمة والرأي والفكر والسياسة وأنزلت فيهم أقسى العقوبات وقلت بدك تربي فيهم شعبك إللّي منحبك
منحبك يابشار ياللّي فارض على شعبنا حالة الطوارئ القذرة ورافع سيف قانون 49لعام 1980 على رأس كل معارض بالإعدام وبتهمة الانتساب للإخوان شمعة الناس ونضرتهم مع إخوانهم في المعارضة الوطنية ورافعي لواء الحرية والديمقراطية والباسطي اجنحتهم لكل قوى الخير والمؤمنين بعدالة قضية شعبهم بالانعتاق من الاستبداد والطغيان والجريمة
منحبك يابشار لأنك غيّبت عنّا عشرات الآلاف من خيرة الشباب من سجناء الرأي ومنذ عقود ، ولايُعلم عن مصيرهم شيء
منحبك يابشار لأنك كنت ولا زلت مسالما تمد يدك لإسرائيل فيرفضوك وتمد القوه الوطنيه يدها إليك لانقاذ الوطن فترفضها
منحبك يابشار لأنك متواضع وتقبل الحديث بأي شيء إلا بما يخص البلد وأبناءها وطاولة الحوار الوطنية للحفاظ للوصول إلى تفاهمات لإنقاذ البلاد
منحبك للحب لانّو الله زرع محبتك فينا ولو ذبحتنا وأفقرتنا وأرهبتنا وجوعتنا وشرّدتنا وضيعت بلدنا ووضعتها على كف عفريت، وفعلت فينا مايحلو لك ، لأنك قائد وملهم ومتأله ولايأتيك الباطل أبدا
منحبك يابشار منشان يشوف العالم تماسكنا وأننا أوغاد لانعشق الحرية ونحب خنّاقنا وجزّارنا ومحطم أمالنا، ومنشان يعرفوا أننا لسنا كالحيوانات وبنحب قاتلنا عالحلوة والمرة ومنشان نبقى جنبك ياحبيبنا لتفعل فينا ماتريد لأننا بنظرك لسنا أكثر من عبيد عندك، ومنشان نبقى فداك بضّحي فينا لتبقى أنت بتلعب فينا أرواحنا فداك ياللّي بيضت وجهنا في لبنان والعراق وداخل سوريا، بالدم الاحمر غمّرت أنت وأبوك جثث الابرياء والجدران والشوارع ، وبعض المدن والقرى صارت بالارض ولم يبقى فيها حجرا على حجر، سوى الغربان تنعق فيها
منحبك يابشار لمّا ساويت جيشنا لحسابك ،وفيه غامرت بالأرض بطولها وعرضها ، حتى كتبت عليه العار لما خرج من لبنان مدحورا ، وأبيت عليه الدخول في الحرب في تموز وصبرا وشاتيلا للدفاع عن شرف الأمّة وحررت فيه الجولان وأعدت الأرض لأصحابها
منحبك يابشار ياكبير يارمز الوطن ياللّي سلمت أسماء معارضيك للامريكان كقاعدة ويااللّي لليوم المغتربين يعانون الأمرين لمنح جواز أو تمديده ، وبيدخل المواطن السفارة ورأسه مرفوع نحو صورتك ليقدّس بحمدك وفروض الطاعة حتى يمشي أمره
منحبك يابشار لأنك طوّرت بلادنا وساويت الأنفاق والجسور والحلول القطعية للازمات المرورية الخانقة حتى صارت مدننا مُقرفة من الازدحامات ورائحة الدخان والسموم تعلوا السماء ، والأزمات المتراكمة في كل الصُعد وميادين الحياة التعيسه
وبحبك أنا يابشار لأنّو ورجوني جماعتك الأمنيين في السفارة ديمقراطيتك لمّا اعتدوا علي لاحتجاجي على استفتاءك ، وقالوا لي ومن الحب ماقتل، وكأنّو لسان الحال بيقول ، مابكفي الّلي شفناه بسوريا من البشاعات وخارجها من نار الهجرة القسريه للملايين، وبدنا نكمل الحب لحد الموت ، حتى يظبط شعار بحبك للموت يابشار
وآخر عبارات الحب أهديها إليك ممن قالوا لك منحبك ، عندما وجهت إليهم بعض الاسئله المُحرجة عن هذا الحب ، اذا استدعي أحدهم الى قسم شرطه وليس الاستخبارات فكيف يكون حاله في الثانية، وعن سرقة أموال الدولة واستئثار الاسره بكل مقدراتها ، وليش بشار وحده للاستفتاء دون سواه وغير ذالك من الاسئله التقليدية فأجابوني هذه أخطاء ، وسألتهم عن مصيرهم لو تكلموا عنها فلم يجيبوا ، وهنا أدركت مدى حب من أحبوه رغم أنوفهم ، وأدركت المعاني الكبيرة للأيه الكريمة ( فاستخف قومه فأطاعوه) وهكذا حال المنافقين في كل مكان وزمان
تحياتي للجميع
و السلام ختام