المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة للحديث عن السعادة



د- صلاح الدين محمد ابوالرب
02/02/2007, 11:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماهي السعادة..؟
يقول البعض ان السعادة هي هبة من عند الله
ويقول البعض ان السعادة فن يجب ان نتدرب عليه حتى نتقنه
ويقول البعض ان السعادة هي علم
هل السعادة متلازمة لما بعد انتهاء حالة الاكتئاب والياس والقنوط
ام ان السعادة قائمة بذاتها
اعتقد ان الموضوع يستحق البحث فيه لترسيخ السعادة بيننا

الشربيني المهندس
02/02/2007, 11:18 AM
شكرا للدكتور صلاح
طرح موضوع يبشر بالابتسام في زمن كسته التكشيرة
ومحاولة التعريف هي قضية صعبة لتعلقها بالنفس البشرية ولمست صعوبتها في كتاب تحت الطبع (( مفتاح الكتروني للسعادة ))
وهل السعادة مظهر بمعني من يضحك فهو سعيد
وكيف نفسر الموت مع الفرحة والبكاء مع الفوز او النجاح والضحك مع تفاقم المشاكل
سأبدأ بتعريف ظريف لأحدهم
يقول أحدهم « السعادة هي أن يكون لديك أصدقاء يضحكون لنكاتك التي لا تستحق الضحك، ويشاركونك الكآبة في أمـور لا تستحق البكاء» ..
باختصـار: أنت في حاجة لمنافقـين لتكتمل سعادتك ..
والي لقاء

سهير قاسم
02/02/2007, 12:58 PM
الأخ د. صلاح
تحية طيبة
أعتقد أن السعادة شيء يأتي من داخل الأنسان...و ليس من خارجه...
فالقناعة كنز لا يفنى
فأذا أقتنعت بما لديك و أمنت بقدرك و بما أوتيت به من علم و مركز أجتماعي و غيره...
أعتقد بوقتها فقط ستكون أسعد مخلوق على الأرض...
هذا رأيي الشخصي....



تحياتي:)

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
03/02/2007, 07:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل الشربيني المهندس
لوكان الامر سهلا ..أو حتى الوصول اليه متيسرا ..لما طرح هنا
نحن نريد ان نسير في طريق السعادة .. ونتكلم عنها حتى نعيشها
ومع ذلك فا ن المنافقين لا يدخلون في قلبك السعادة ..بل الانبساط..أو حتى الضحك
وهو امر مؤقت من امور السعادة
شكرا على مرورك
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
03/02/2007, 07:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة سير قاسم
لو كانت السعادة شىء يأتي من داخل الانسان لماذا نلجأ لبعض الناس بحثا عن السعادة
وهل السعادة هي شكل من أشكال القناعة فعلا كما تقولين
شكرا على مرورك
تحية

سهير قاسم
03/02/2007, 01:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة سير قاسم
لو كانت السعادة شىء يأتي من داخل الانسان لماذا نلجأ لبعض الناس بحثا عن السعادة
وهل السعادة هي شكل من أشكال القناعة فعلا كما تقولين
شكرا على مرورك
تحية
الأخ د.صلاح
تحية طيبة
قصدت عندما قلت بأن السعادة يأتي من الداخل,بأن ننظر إلى الجهة الممتلئة من الكأس لا إلى الجهة الفارغة من الكأس....أن تكون قنوعاَ بأنجازاتك الشخصية و أن كانت قليلة لأنها كانت نتيجة جهد و تعب مضني لأيام...يجب أن لا تنكر جهودك الشخصية بنفسك أضافة إلى حسب طبيعة الشخص...هل هو من النوع المرح أم العكس؟هل هو من النوع القنوع أم العكس؟لأن الكثيرين من الأشخاص الذين صادفتهم بحياتي كانوا تعساء كثيراً ...بسبب عدم أدراكهم لقيمة أنجازاتهم الشخصية أضافة لكونهم قد قلصوا بعقلهم قيمة ما وصلوا أليه اليوم...فيسألك سؤال...و لماذا تريد ان تكون مثلي؟ هل انا شيء ما مميز مثلاً؟ فأتعجب من قولهم هذا!!لكونهم قد بلغوا أعلى درجات العلمية و لكنهم تعساء تعساء جداً..
بالرغم من قدرتهم على تحقيق أحلام شبابهم....لأنهم غير قنوعين ..و الطماع مستحيل يفهم معنى السعادة مهما وصل و مهما لاقى نجاح في حياته...لأنه نسى أهم شيء في معنى السعادة...القناعة.
يجب ان تقتنع بأن هذا هو الحد الأعلى من قدرتك على القيام بالأمور...ينبغي عليك ان تدرك هذا و إلا كانت جميع جهودك قد ضاعت هباءاً منثوراً...و هذا هو قناعتي الشخصية...و تذكر...ان من بين أعداد كبيرة من البشر لقد أختارك الله لكي تتنعم بما تتميز به اليوم...فيجب عليك ان تكون شكوراً قنوعاً بما أتاك الله....و ليس العكس.



تحياتي:)

عبلة محمد زقزوق
03/02/2007, 02:46 PM
السعادة إحساس داخلي من الممكن أن تتوفر معانيها في الصحة وعافيتها أو في الخبرة العلمية أو بالسعي من أجل الدراسة وتحصيلها او في اسرة متآلفة مترابطة أو في النجاح الإجتماعي والعلمي أو في التقرب من الله وزيارة بيته الحرام أو .... ألج
فالمهم أن السعادة تتفاوت من شخص لشخص آخر بل من كائن لكائن آخر وذلك ليس بحسب البيئة والمناخ بل حسب ما يرضى الغرور والذات .
لذا فالسعادة ليست من المورثات بل اراها مكتسبة حيث اننا نسعى إليها إما بدافع الأماني والأحلام كي نحققها أو بدافع حب الحياة التي لا ترضى بالبؤس ودوام الكآبة بارتيادنا للملاهي والمسارح .
وربما كان هناك قول آخر
مع فائق تقديري وإحترامي

عامرحريز
03/02/2007, 03:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

روابط عن السعادة:

1- السعادة بين الوهم والحقيقة (http://www.almoslim.net/documents/als3adah.doc)

2 - أشرطة سماعية عن السعادة (http://www.qimam.com/shareet_list.asp?dir_number=24&dir_name=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A 9)

ياسر أبو النور
03/02/2007, 03:40 PM
أرى السعادة في رضاء الانسان عن نفسه ووجود سلام داخلي بينه وبين ضميره

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
04/02/2007, 08:40 PM
[QUOTE=سهير قاسم;38522]الأخ د.صلاح
تحية طيبة
قصدت عندما قلت بأن السعادة يأتي من الداخل,بأن ننظر إلى الجهة الممتلئة من الكأس لا إلى الجهة الفارغة من الكأس....أن تكون قنوعاَ بأنجازاتك الشخصية و أن كانت قليلة لأنها كانت نتيجة جهد و تعب مضني لأيام...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة سهير قاسم
تربطين ببراعة بين القناعة والسعادة

(أن تكون قنوعاَ بأنجازاتك الشخصية و أن كانت قليلة لأنها كانت نتيجة جهد و تعب مضني لأيام.)
وهذا شىء يعترض عليه البعض ويقول ان السعادة في السعى لملىء الكاس وعدم ترك نصفه فارغا
فما رأيك
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
04/02/2007, 08:48 PM
[QUOTE=عبلة محمد زقزوق;38568]
فالمهم أن السعادة تتفاوت من شخص لشخص آخر بل من كائن لكائن آخر وذلك ليس بحسب البيئة والمناخ بل حسب ما يرضى الغرور والذات .



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلةعبلة محمد زقزوق
ربطتى في جزء من ردك بين السعادة والارضاء الغرور الذاتى
فهل هناك علاقة بين السعادة والانانية
شكرا على المداخلة

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
04/02/2007, 08:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل عامر حريز
شكرا على الروابط
نحن نسعى لرأيك انت عن السعادة
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
04/02/2007, 08:53 PM
أرى السعادة في رضاء الانسان عن نفسه ووجود سلام داخلي بينه وبين ضميره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل
ياسر ابو النور
رضاء الانسان عن نفسه..كلام كبير وجميل
ترى كيف السبيل اليه
تحية

سهير قاسم
04/02/2007, 09:15 PM
[QUOTE=سهير قاسم;38522]الأخ د.صلاح
تحية طيبة
قصدت عندما قلت بأن السعادة يأتي من الداخل,بأن ننظر إلى الجهة الممتلئة من الكأس لا إلى الجهة الفارغة من الكأس....أن تكون قنوعاَ بأنجازاتك الشخصية و أن كانت قليلة لأنها كانت نتيجة جهد و تعب مضني لأيام...


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة سهير قاسم
تربطين ببراعة بين القناعة والسعادة

(أن تكون قنوعاَ بأنجازاتك الشخصية و أن كانت قليلة لأنها كانت نتيجة جهد و تعب مضني لأيام.)
وهذا شىء يعترض عليه البعض ويقول ان السعادة في السعى لملىء الكاس وعدم ترك نصفه فارغا
فما رأيك
تحية
الأخ د.صلاح المحترم
تحية طيبة و بعد...
بالنسبة لسعي البعض إلى ملء الكأس و عدم ترك نصفه فارغاً ...ألا يدعى هذا بالطموح الشخصي؟أي أن يكون لك هدف في الحياة تستيقظ لأجله كل يوم؟ و هو أيضاً من أسباب السعادة .....



تحياتي :)

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
04/02/2007, 09:38 PM
الأخ د.صلاح المحترم
تحية طيبة و بعد...
بالنسبة لسعي البعض إلى ملء الكأس و عدم ترك نصفه فارغاً ...ألا يدعى هذا بالطموح الشخصي؟أي أن يكون لك هدف في الحياة تستيقظ لأجله كل يوم؟ و هو أيضاً من أسباب السعادة .....



تحياتي :)[/QUOTE]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة سهير قاسم
ان كان هذا من اسباب السعادة فكيف الوصول الى السعادة دون ان نملا كأسنا ممن يجاورنا
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
06/02/2007, 09:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحن نتحدث عن السعادة وهناك اكثر من 40 مشاهد للحوار الذى يدور الان لكن بعضهم يرفض المشاركة وهنا يخطر ببالي سؤال
هل هؤلاء يشعرون بالسعادة
ان كانوا كذلك فلماذا يبخلون على البقية ان يشعروا معهم هل هي الانانية وهل السعادة فيها انانية
سالنا.. عن السعادة

هل هي هبة من عند الله..وكفى
ام هي فن يجب ان نتدرب عليه حتى نتقنه
ويقول البعض ان السعادة هي علم
هل السعادة متلازمة لما بعد انتهاء حالة الاكتئاب والياس والقنوط
ام ان السعادة قائمة بذاتها
اعتقد ان الموضوع يستحق البحث فيه لترسيخ السعادة بيننا
نحن بانتظار الافكار
تحية

سهير قاسم
09/02/2007, 04:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة سهير قاسم
ان كان هذا من اسباب السعادة فكيف الوصول الى السعادة دون ان نملا كأسنا ممن يجاورنا
تحية

الأخ د صلاح
تحية طيبة
أن البعض منا لا يستطيع ان يشعر بالسعادة إلا عندما يكون معه أشخاص مقربين منه كالعائلة مثلاً أو الأصدقاء...لا أستطيع نكران هذا الشيء أبداً...
فمثلاً أنا لا أستطيع أبداً أن أكون لوحدي في بلد و عائلتي في بلد أخر!!
لكن و بنفس الوقت ....لا شيء يدوم...فوجود الأهل و الأصدقاء حولك لن يدوم و هذا واقع و لكني على قناعة بأن أنجازات المرء تدوم بوجوده أو بعدم وجوده ....يعني بعد الوفاة مثلاً...
فالأنسان الخير الذي يقوم بالأعمال الخيرية مثلاً و ذلك لشعوره بأن ما يقوم به سبب من أسباب سعادته الشخصية و بنفس الوقت فأن أعماله كفيله بأسعاد أناس أخرين....فأن أعماله سوف تدوم من بعده....و هو بذلك حقق الغايتين معاً:السعادة الشخصية و الفائدة الكبيرة التي تعود له و لحوله أيضاً...
لكن سعادة الشخص الخير مستحيل أن يدركها ما لم يتحلى و لو بالقليل من القناعة الشخصية ( هو شعور يأتي من الداخل) بأن يقتنع بأنه يقوم بأقصى ما يستطيع حتى يستطيع ان يتمتع بمدى روعة ما يقوم به....هذا قصدي من البداية.....
كذلك ينبغي ان يعرف الأنسان بأن الله قد رزقه أشياء ينبغي عليه ان يسعد بها...مثلاً الصحة و العقل و الأهل و الأصدقاء و...ألخ
أتمنى ان أكون قد وصلت وجهة نظري أليك و للجميع....




تحية سعيدة:)

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
23/02/2007, 10:54 AM
الأخ د صلاح

كذلك ينبغي ان يعرف الأنسان بأن الله قد رزقه أشياء ينبغي عليه ان يسعد بها...مثلاً الصحة و العقل و الأهل و الأصدقاء و...ألخ
أتمنى ان أكون قد وصلت وجهة نظري أليك و للجميع....




تحية سعيدة:)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة سهير قاسم
ماأجمل تحيتك السعيدة في هذا الزمن الذي يسرق فيه السعادة حتى من عيون الاطفال
انا أؤيدك بالكامل ان السعادة في شكر الله فيما رزقنا
الحمد لله
تحية

عبلة محمد زقزوق
23/02/2007, 12:30 PM
أخينا الكريم المكرم د.صلاح الدين محمد ابوالرب
أشكر تفضلكم بالمتابعة وإستثارة الحفيظة لدي القارئ والمشارك معكم :)

نعم يا أخي فالسعادة فن نتدرب عليه فنتقنه .
ولكن لنا في قابيل وهابيل مثال في هذا ؛ فالنفس الأمارة والنفس الراضية ، فقد كان هناك من هو راضي وقانع بعطاء الله ، وهناك من كان ساخط ناقم يبغي ما في يد أخيه .
وهذا وإن دل ؛ دل على أن النفس الطماعة تكون غير راضية ولا تشعر بالسعادة .
إذن فالسعادة هي في الرضا والقناعة .

وتدريب النفس على الرضا يكون بالتدريب والتقويم منذ نعومة الأظافر من أولي الأمر ذو الفطنة .
فإذا نظرنا إلى أبنائنا لرأينا تفاوت في طباعهم فمنهم محب قانع راضي يسعي للعمل من أجل إسعاد الأخرين مع إنكار الذات ، ومنهم من يسعى للاستأثار بكل شئ ، وهنا لابد من تقويم الأبن الطماع بكل الطرق منها الترغيب تارة والترهيب تارة أخرى وبث الثقة في نفسه مرات كثيرة ، حتى نصل بهذا الطفل الأناني لمرحلة الرضا والتي سيتأتي منها شعوره بالسعادة الداخلية .

وهناك من علمته السنين بعد شقاء وضنى أن العطاء هو سر السعادة ، ومنهم من تعلم أن العلم والمكانة العليا هما سر السعادة الذاتية ، ومنهم من كان له في إكتناز الأشياء والأموال والتباهي بها مبتغى لسعادته .
لذا فالسعادة مكتسبة من خبرات السنين وويلات وصعاب ومشاق يتحصل في نهايتها معنى ومبتغى لراغبي السعادة الكامنة بالأنا .

وكذا السعادة ترتبط بثقة النفس بذاتها ؛ فمن كان على ثقة بقدراته في تحصيل ما يبغي فلن يشعر إلا بالسعادة حتى في أحلك أوقاته ، فبالأمل والثقة اللذان هما مصباح ينيران داخله ويحثانه على التفاؤل والكد والسعي للوصول لمبتغاه ، نراه دائم الشعور بالسعادة .

إذن فبالأمل والثقة بالنفس والرضا من نفس راضية نكون قد حققنا معنى السعادة .

ولكم أخي الفاضل مزيد من التقدير والشكر لعظيم تلك المساحة للتناقش في السعادة واسبابها .
:fl:

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
24/02/2007, 07:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة عبلة محمد زقزوق
ارجو ان تسمحي لي بالوقوف لحظة عند قولك....:(فإذا نظرنا إلى أبنائنا لرأينا تفاوت في طباعهم فمنهم محب قانع راضي يسعي للعمل من أجل إسعاد الأخرين مع إنكار الذات ، ومنهم من يسعى للاستأثار بكل شئ ، وهنا لابد من تقويم الأبن الطماع بكل الطرق منها الترغيب تارة والترهيب تارة أخرى وبث الثقة في نفسه مرات كثيرة ، حتى نصل بهذا الطفل الأناني لمرحلة الرضا والتي سيتأتي منها شعوره بالسعادة الداخلية )
فالرضا او الطمع هو امر وراثي يولد مع الطفل ..و انه امر موجود مع الجميع من اجل ذلك نحتاج للتدريب على الرضا والقناعه
ثم تقولين ..:(وهناك من علمته السنين بعد شقاء وضنى أن العطاء هو سر السعادة ، ومنهم من تعلم أن العلم والمكانة العليا هما سر السعادة الذاتية ، ومنهم من كان له في إكتناز الأشياء والأموال والتباهي بها مبتغى لسعادته .
لذا فالسعادة مكتسبة من خبرات السنين وويلات وصعاب ومشاق يتحصل في نهايتها معنى ومبتغى لراغبي السعادة الكامنة بالأنا )
اي ان السعادة تاتي بعد معاناة السنين وهي في العطاء عند البعض ..وفي المكانة عند الخرين وفي اكتناز الاموال عند البعض
وهنا ندخل في امر اخر ان اتلسعادة ان يحصل الفرد على مايريد اليس في هذا انانية...الا يمكن ان يكون الطريق لجني المال طريقا شريرا.لكن العذر البحث عن السعادة
الا يكون هذا عذرا للبعض في الكسل وعدم طلب المزيد بعذر القناعة
تحية

عبلة محمد زقزوق
24/02/2007, 12:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أخي فلقد كنت اعلم أنكم سوف تتسألون عن هذا التساؤل ؛ ألا وهو الكسل لمن يتمتعوا بالرضى والقناعة " بالنفس الراضية ":)
فهؤلاء نرى معهم أن السعادة الداخلية ليست مكتسبة بل هبة من الرحمن ؛ وليست موروثة أيضاً .

هؤلاء الأشخاص يتمتعون بمخزون عالي من الأماني والأحلام التي قد لا تفوق غيرهم ، ولكن لقناعتهم ورضاهم يخجلوا عن التصريح والإعلان عما بدواخلهم " فنرى بريق الأمل يشع من عيونهم ومن بشاشة وجوههم "، لأنهم ايضا يتمتعون بثقة عالية في الله قبل انفسهم وبأنهم سوف ينالون ما يستحقون بعد السعي والعمل من أجل الغير مرضاة لله ولله .
فالكسل ليس له مكان مع هؤلاء ؛ أصحاب النفس الراضية .
وكذا نراهم سعداء بالأمل والثقة المنبعثة من داخلهم .

أما الكسل فنجده بأصحاب النفوس الغير راضية ؛ حيث أنهم مع أقل جهد يتخاذلون ويستكينون ولا يرتضون بالعطاء القليل ، بل يسعون لتحصيل ما قد يفوق عطائهم .
فنراهم كثيري التذمر والشكوى من سوء الحظ ، وعندما يهبهم البعض جزءاً مما يبتغون نرى سعادتهم بالفوز " كمن أصطاد فريسة صعبة المنال سهلة العطاء " ولكن ما تلبث وأن تنطفئ تلك السعادة من عميق عيونهم حيث نراهم ينظرون للنصف الفارغ من الكوب .
وتلك الفئة قد تسوس لهم الأيام نفوسهم ، أو قد يغلب الطبع التطبع ؛ فيظلوا على حالهم .

إذن السعادة قد تتفاوت بين البشر بحسب الطباع ؛ والطباع هنا " قابلة للتغيير مع الأيام والخبرات المكتسبة " والنفس كذلك " قد يغلبها تقربها من الله أو تظل لحالها التي جبلت عليها " .

إذن السعادة قد تكون هبة من الله بالنفس الراضية ، أو قد تكون مكتسبة من الأيام وخاصة لمن جبلت نفوسهم على الأخذ دون العطاء .
والله أعلم .

وأخيراً وليس آخر لكم مزيد من تقديري وشكري لمساحة البوح معكم أخي الفاضل الكريم
د. صلاح الدين :fl:

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
24/02/2007, 12:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة عبلة محمد زقزوق
الجميل والممتع في الحديث معك انك تتكلمين بقلب هادىء اتمنى ان يحيطه الله بالبركة وبالسلام
تقولين سيدتي
(السعادة قد تكون هبة من الله بالنفس الراضية ، أو قد تكون مكتسبة من الأيام وخاصة لمن جبلت نفوسهم على الأخذ دون العطاء )
فمابال الذين حرموا من هبة الله اويتراءى لهم ذلك.اهو حكم عليهم بانهم في غير سعادة ..وكيف يستطيعون ان يصلوا الى النفس الراضية الى هبة الله الى السعادة...اعتقد باننا عدنا الي المربع الاول ...الى السعادة وكيف الوصول اليها والحديث عنها والعيش فيها
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
24/02/2007, 12:42 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة عبلة محمد زقزوق
الجميل والممتع في الحديث معك انك تتكلمين بقلب هادىء اتمنى ان يحيطه الله بالبركة وبالسلام
تقولين سيدتي
(السعادة قد تكون هبة من الله بالنفس الراضية ، أو قد تكون مكتسبة من الأيام وخاصة لمن جبلت نفوسهم على الأخذ دون العطاء )
فمابال الذين حرموا من هبة الله اويتراءى لهم ذلك.اهو حكم عليهم بانهم في غير سعادة ..وكيف يستطيعون ان يصلوا الى النفس الراضية الى هبة الله الى السعادة...اعتقد باننا عدنا الي المربع الاول ...الى السعادة وكيف الوصول اليها والحديث عنها والعيش فيها
تحية

عبلة محمد زقزوق
24/02/2007, 01:10 PM
أخي المكرم د. صلاح الدين
السعادة موجودة حيث أن كل منهم يراها ويشعر بها بمنظوره الخاص .
فالراضي راضي بقناعته الظاهرية ، وسعيد بثقته الداخلية والخارجية .
والقانط أيضا له سعادته الخاصة :) نعم ؛ فهو سعيد بظهور وكشف تلك الكآبة التي تجعل من تكاسله وتخاذله ذريعة أمام الجميع ، فيغنم من ورائها ما يريد .
فالسعادة موجودة ونحن الذين نسعى إليها رضينا أم ابينا ، وذلك حباً منا في الحياة ، حيث أن الكئيب الغير راضي يعلم أنه بكآبته سوف يصل إلى حد الموت والفناء ، فيتلمس في داخله غرور السعادة للحظة الترقب ... للحظة الفوز بما يبتغيه دون جهد او عمل .
وكذا حتى لو نظرنا للمريض الذي هو على فراش الموت نرى أن لديه باعث يناديه للسعادة ، وتلك السعادة قد تكون في رجاء يرجو تحقيقه بالشفاء فيسعد لمجرد الأمل في تحقيق هذا الرجاء ، أو بالتفكر في عمل عمله مرضاة لله فيسعد بهذا الأمل الذي آتاه من خلال طيب أعماله مرضاة لله .
إذن السعادة قد تكون في الأمل :)

إذن جميع البشر يتناولون السعادة ويسعون إليها " فالسعادة لا تأتي من ذات نفسها "؛ ولكن كل منهم يستشعرها ويوظفها لخدمة الذات والنفس ؛ من أجل الحياة .

د. لينة
24/02/2007, 01:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

يبحث كل منا عن السعادة فلا يجدها ولن يجدها.
يظنها في المال فيجدّ في طلبه وما هي إلا سنوات حتى يعتاد وجود المال بين يديه وينسى أنه نعمة يفتقدها الكثيرون فيزهد به رغم تعلقه به ويبدأ لبيحث عن السعادة في باب آخر فيظنه في الحب والزواج فيحب ويتزوج ورغم دفء الحب وأهميته في مسيرة الحياة إلا أنه يعود ليشعر أنّ شيئا ما ينقصه
فيطلبه في الولد فيحصل عليه ويعتاد كذلك على وجوده ويبقى يلهث بحثا عن السعادة المنشودة وهو يظن أن لها مفتاحا لا يملكه فإن مرض ظن أن السعادة في الصحة ,وإن سافر أحد أحبائه أعتقد ان السعادة كلها كانت معه وقد غادرته للأبد بمغادرة هذا الحبيب ,فترى الأم حزينة على فراق أولادها لأنها تظن أن وجودهم هو سعادتها المنشودة وترى المغترب يسبّ الغربة ويلقي على كاهلها مسؤولية أحزانه وتعاسته ويظن أن سعادته لابد في عودته لتراب وطنه والعيش تحت سمائه .
أما الطالب فاللعنة على الامتحانات كم تسلبه هناءه وسعادته
والعاشق كل أحزان العالم ستزول لو وافق أهل حبيبته على زواجه منها ووووووووو
ولكن كل هذا بعيد كل البعد عن الصحة ,فحتى لو عاد الأولاد لأمهم وضمتهم تحت جناحيها , ولوانتهى المطاف بالغريب بأن يعود إلى موطنه ,
وانتهى نظام الإمتحانات وصار النجاح تحصيلا حاصلا ,ولو شفي المريض والعاشق الولهان لن تنتهي آلام المعذبين ولن تتوقف أنات العاشقين ولادموع المشتاقين
فكل هؤلاء هم بحاجة لأمر آخر ,بحاجة للشعور بالقرب من الله تعالى ;بالرضى عن مكانتهم عند خالقهم , هنا فقط قد نشعر بالسعادة والرضى
بل هناك قول لاأدري هل هو حديث أو قول مأثور يقول : " في القلب شعث لايملؤه إلا الله ".
نعم قلوبنا تشتاق إلى بارئها ,تشتاق للجنة ,وتضيق بالذنوب والمعاصي
فمن فهم هذا المعنى فاز واقترب وشعر بمعنى السعادة وطعمها
ومن تاه في زحمة الحياة المادية وملذاتها ورغباتها فلن يعرف طعمها وسيبقى يلهث وراءها بغير جدوى.

عبلة محمد زقزوق
24/02/2007, 01:51 PM
مع خالص تقديري لمداخلتكِ أختاه د. لينة
حيث أنني اتوافق معكِ ان كل منا كبشر يسعي للسعادة ؛ ولكن لا يجدها ... لا أظن .
بل أراى السعادة هي عبارة عن وجبة غذائية للنفس ؛ وذلك طلبا منها من أجل الحياة ، فكما أن النفس تزهد تكرار النوع الواحد من الطعام الملموس من أجل الحياة ؛ نرى النفس تزهد من نفس السعادة المتكررة والمنبعثة إليها ، فتسعى طلبا للتجديد والتغيير في نوع السعادة .

فعدم ثبات السعادة المرجوه لدى الفرد الواحد وزهده فيها نابع من النفس الساعية للحياة .
وكما سبق لي القول النفس نوعان " نفس راضية ونفس غير راضية " فللنفس الراضية سعيها وجدها من أجل تجديد نوع السعادة . وكذلك النفس الغير راضية لها تناولها المتجدد والمتغير من السعادة مرضاة لنفسها .
فالجميع يسعى للسعادة ويتناولها " كتناولنا الطعام المتعدد الأشكال والأذواق والأنواع " مرضاة للنفس من أجل الحياة .

والله أعلم
مع تقديري ومحبتي وشكري لمساحة البوح الرائعة بمتصفحكم أخينا المكرم د. صلاح الدين

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
24/02/2007, 02:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة الدكتورة لبنى
ويبقى الانسان يبحث عن السعادة وهو يراها بعيدة عنه مهما كان وضعه
جميل منك هذا التحليل حتى الجنة هي ليست بين ايدينا هي امل
تقرنين سيدتي السعادة بالزمن وباللحظة وهذا امر جميل حيث تقرين ان السعادة وقتية ونحن في هذا العالم يتحكم بنا الوقت
كلام جميل
شكرا على مرورك واثراءك النقاش
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
24/02/2007, 02:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة عبلة محمد زقزوق
نقطتان طرحتيهما
*******
فعدم ثبات السعادة المرجوه لدى الفرد الواحد وزهده فيها نابع من النفس الساعية للحياة
********
فالجميع يسعى للسعادة ويتناولها " كتناولنا الطعام المتعدد الأشكال والأذواق والأنواع " مرضاة للنفس من أجل الحياة .
************
اذا حتى السعادة هى لحظة زائلة كلما انتهت بحثنا عن لحظة أخري
فهى مثل جميع متع الحياة استمتاع بشىء ماضى لا نشعر به الابعد زواله فنسعى للحظة اخرى
انا احيك على كلماتك واستطاعتك الدخول في اغوار النفس البشرية ..بحثا عن السعادة
تحية

masri
26/02/2007, 01:02 AM
السعادة شعور داخلي له عوامل داخلية وخارجية،وهيأوسع من مفهومها الدنيوي المحدود، بل تشمل سعادة الدارين،ولعل هذا السر وراء قولمن قال: لو علم الملوك ما نحن عليه لجالدونا عليه بالسيوف. لمن أحب أن يقرأ عن السعادة بمفهومها الواسع، يمكن الاطلاع على كتاب "طريق السعادة" The Way to Happiness من تأليفي ومشاركة صديق آخر، وبخاصة مقدمته التي تكفي عن قراءة الكتاب لمن شاء الاطلاع السريع، وذلك على الرابط التالي:
http://cocg.org/eng/books1/index.htm
مع تمنياتي بالسعادة التامة والدائمة للجميع.

:wel: غالب أحمد مصري

aminabouachri
26/02/2007, 01:14 AM
السعادة الحقيقية ليست في جمع مال أو حتى تحقيق طموح من طموحات الحياة ... السعادة الحقيقية هي في رضا الرحمن عنا .... و عندما نستشعر رضاه عزوجل عنا سنكون في قمة سعادتنا ... و بعدها تتحقق كل أنواع السعادة الأخرى ... فاللهم أسعدنا برضاك و لا تشقنا بمعصيتك - أمين - و للحديث بقية ....

وحيد فرج
26/02/2007, 08:28 AM
السلام عليكم
شكرا لكم على طرحكم هذا الموضوع الجميل

طالما الهبت هذه الكلمة ( السعادة ) خيال الفلاسفة والمفكرين وسعت كافة الأديان والمذاهب لإقناع اتباعها أن جل سعيها هو تحقيق السعادة لهم .
كانت السعادة وماتزال هي عصا موسى السحرية التي تلوح بها الحكومات لشعوبها ليسيل لعابهم وتتفجر أمانيهم ويعطون ولائاتهم بالنهاية لهذه الحكومات . ويبدو أن هذه الكلمة أيضا هي السلعة الأكثر رواجا لدى الناس ، وهي السلعة الأولى التي يجيد الأفاقون والمشعوذون وتجار الأوهام والمخدرات ترويجها ببراعة والتكسب بإسمها الكثير الكثير .
فالوعود البراقة التي يطلقها الساسة لتحقيق السعادة والرفاهية للشعوب ، وإعلانات الأدوية الشافية من كل داء ، وقراءة الطالع وفك السحر في الصحف والفضائيات ، وأغاني وافلام زمن الإنحطاط وحتى تجار المخدرات ـ جميعهم يعدونك بتحقيق السعادة ، جميعهم سلعتهم الأوهام وتغييب الوعي عن قصد أو دون قصد فجميعهم لا يختلفون أبدا عن تجار المخدرات حيث أن الأخيرة أيضا يتعاطعها الناس من أجل الهروب إلى السعادة ... نعم جميعهم تجار مخدرات ... تجار مخدرات .

السعادة هي قرار من داخلك بضرورة الرجوع إلى السماء لتنير داخلك بنور الرضا من الله ... والقناعة بأن ما أصابك لم يكن ليخطأك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ... هي خضوع كل جوارحك لله فيخضع لك كافة المخلوقات ....للسعادة مصدر وحيد هي السماء وسكن دافئ هي قلب المؤمن بقضاء الله .
حفظكم الله

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/02/2007, 04:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل غالب أحمد مصري
اشكرك على المرور ..الجميع يؤكد بان السعادة هي سعادة ادارين والسؤال لمن لا يشعر بالسعادة كيف يشعر بها وكيف يصل اليها .. هي محاواة الوصول لتعريف لها
كتابكم القيم يحتاج لوقت للاطلاع عليه
اشكرك مرة اخرى
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/02/2007, 04:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل امين
(و عندما نستشعر رضاه عزوجل عنا سنكون في قمة سعادتنا )
اتلسؤال كيف نستشعر رضاه..؟ للوصل الي السعادة
وها السعادة هي مجرد الرضا ام هي شعور يصعب الوصول اليه
شكرا وبانتظار البقية
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/02/2007, 04:33 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل وحيد فرج
الشكر لك سيدي على المشاركة القيمة
(للسعادة مصدر وحيد هي السماء وسكن دافئ هي قلب المؤمن بقضاء الله )
السعادة هي مصدر كثير من الفلسفات .. ولابد ان يكون للسعادة درجات يستطيع الانسان ان يشق من خلالها طريقا الى نعيم الدارين
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
16/07/2007, 10:40 PM
هل السعادة عندما تحتضن طفلتك الصغيرة
ام انها عندما تراها تحتضن اللعبة التي احضرتها لها...؟

زينب
15/08/2007, 04:53 AM
الإنسان القنوع يكون سعيد
فالسعادة هي القناعة و الرضا بالمصير
فالسعادة هي حمد و شكر لله
أنا شخصيا اشعر دائما بالسعادة
فلان الله دائما معي و لأنني قنوعة بما كتبه على
فشكرا لله

حسام الدين نوالي
15/08/2007, 05:46 AM
للسعادة في عرفي ثلاث أثافي:
الإبداع
الحب
والإيمان..
من ضمّها صار سعيدا..

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
15/08/2007, 01:02 PM
الإنسان القنوع يكون سعيد
فالسعادة هي القناعة و الرضا بالمصير
فالسعادة هي حمد و شكر لله
أنا شخصيا اشعر دائما بالسعادة
فلان الله دائما معي و لأنني قنوعة بما كتبه على
فشكرا لله

ان الطلب من الله ان يمنحنا الرضا والرضوان ..من الادعية التي تنطق بها قلوبنا وارواحنا
والشعور بان الله معكم هو قمة الاستقرار الداخلي وهوشعور بالامان وهو احساس بالسعادة
والسعادة هنا لها صور ولها دروب فاي الدروب التي تدخل في القلب السعادة تلك التي نبحث عنها
شكرا لمرورك
تحية

بتول اللبدي
15/08/2007, 01:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السعادة برأيي تتمثل بمقولة علي بن ابي طالب رضي الله عنه

( اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لاّخرتك كأنك تموت غدا )

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
16/08/2007, 04:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السعادة برأيي تتمثل بمقولة علي بن ابي طالب رضي الله عنه

( اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لاّخرتك كأنك تموت غدا )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضلة بتول
الكلام الذي تستشهدين فيه مع مافيه من معان الخير الاانه ليس من كلام الامام على كرم الله وجهه.. وهو من الاحاديث الضعيفة حسب رأي الالباني واخرين ويرى البعض انه من احاديث الحسن البصري
بشكل عام من يحاول فعلا ان يعمل لاخرته لابد من ان يحسن عمل دنياه
اشكرك على مرورك فقد زينت الصفحة
تحية

رشيد المنـاوي
16/08/2007, 05:13 PM
تحية طيبة للجميع،

, انا أطالع هذا الموضوع الكبير الذي يجدب إليه كل من زار صفحات هذا المنتدى، زدت حماسا للمشاركة في هذا الموضوع.

فالسعادة مفهوم كبير قيل فيه كثير من الكلام، و تلاعب به الكثيرون كما أورد الأستاذ وحيد،و تنوالها الكثيرون فلسفيا من أجل البحث ليس إلا و بعضهم من أجل البحث عنها هي ذاتها من خلال البحث فيها...

و حتى في المشاركات نجد من حصرها و من ربطها بمفهوم آخر و ربما ببعض صورها و من ومن

على العموم، يبقى مفهوم السعادة مفهوما فلسفيا نوعا ما، إذ تطرح معه مجموعة من الأسئلة، فكيف يعرف السعيد أنه فعلا سعيد، هذا أيضا سؤال.

ثم يأتي جانب أخر يمكن أن تدرس منه السعادة و هو الجانب الديني. فحين نربط السعادة بالاسلام ينبتق مفهوم آخر و هو السعادة الأخروية.

لذلك ففي اعتقادي أن السعادة كي تكون مفهوما مثاليا لابد أن تتميز بالسرمدية طبعا ليست تلك السرمدية الكاملة التي هي من صفات الله عز وجل و لكن السرمدية البشرية، أي أننا نتحدث عن مفهوم ملازم للإنسان ملازمة الظل، هذا إذا كنا سنتحدث عن المفهوم الحقيقي المثالي و ذلك شبيه بالحقيقة و الصدق و الوفاء و غير ذلك من القيم فالوفي وفي دائما و الصادق لا يكذب أبدا، فكذلك السعيد يجب أن يكون سعيدا أبدا،

هذه السعادة غير موجودة و غير متوفرة في الواقع المعيش فليس منا من يتحقق له ذلك.لماذا ؟؟؟ لأن الحياة تضم إما عاقلا و إما غافلا.
العاقل مدرك لقيمة الحياة يعرف أنها حيز زمني يجب إستغلاله فلا مجال لأن يسعد الإنسان فالدار دار شقاء و تعب و كد فالمسألة عنده أشبه بشخص في قاعة الإمتحان الزمن يقدر بساعتين هناك إمتحان وعليك أن تستغل الحيز الزمني لكي تتوفق فيه فلا مجال للكلام و لا مجال للضحك و لا مجال للتسلية اللهم إلا لفتة تستريح فيها من الضغط ثم تعكف من جديد على ما أنت ممتحن فيه ، هذه صورة مصغرة يشبه بها العاقل الحياة كلها، و هذا تلخيصها عنده، و لهذا تجده غير سعيد لأن الحياة لا تتسع لذلك هذا من جهة، ثم العاقل يدرك أن كل فان ناقص، و الحياة كلها لحظات و كل لحظة فانية و هاته اللحظات مستحيل أن تكون كلها لحظات سعادة لذلك فعندما يشعر بالسعادة يدرك أنها لحظة من اللحظات سوف تنقطع في بعد قليل.

و أما الغافل و الذي يعيش حياة أكثر ثباتا و أكثر إستقرارا و أميل للفرح و السرور من العاقل، فلا يمكن للعاقل أن يحكم عليه بالسعيد لأنه غافل، و العاقل هنا هو من يجب أن يحكم عليه بالسعادة أو عدمها، إذ لا إعتبار لحكم الغافل على الغافل، فحتى لو بدا لنا الغافل سعيدا فهو ليس بذلك أبدا، كما يبدو لنا الإنسان الغربي حينما نجده غارقا في الملذات فرحا بكل لحظاته نشيطا في كل أحيانه فهو ليس بسعيد أبدا.

سوف أجدني مضطرا لقولة فيكتور هيجو : إذا أردت أن تعيش سعيدا فحاول أن لا تعرف الواجب، فمن لا يعرف الواجب سيبدو له نفسه سعيدا و هو ما مثلنا له بالغافل، و من يعرف الواجب و هو العاقل لن يعيش سعيدا، و يجب أن يقال له السعادة سعادة الآخرة لأنها هي السعادة الكاملة هي السعادة الحقيقية هي السعادة المثالية لا حرمنا الله منها جميعا.

ثم حين نربط السعادة بالايمان، بمفهوم إسلامي سنجد أنفسنا نتحدث عن سعادتين، سعادة روحية يمنحها الايمان القوي و هذه يختص بها المؤمن دون من سواه من المسلمين، و ربما هي ما نسمع به في سير الأولياء الكرام. ثم سعادة دنوية من قبيل الفطرة. و هنا سنجد أنفسنا أمام حديث النبي عليه الصلاة والسلام حين قال " أربع من موجبات السعادة، الزوج الصالح و الجار الصالح و البيت الواسع و المركب المهنأ: أو كما قال عليه الصلاة و السلام فيما صح عنه.

فنظرة واحدة الى هذا الحديث نجده يتحدث عن سعادة دنوية وربما أبالغ فأقول مادية و إلا فالبيت و الواسع و المركب لا يمكن إلا أن يكونا من نعم الدنيا بتعبيرنا نحن الان ماديات. وهذه ربما فقط بعض من الوسائل، إذا أضفنا إليها قوله سبحانه : المال و البنون زينة الحياة الدنيا:.

فلو جمعنا بين هذه النصوص لقلنا إن للسعادة مفهومين اثنين، مفهوما سرمديا و هو موعود المتقين في جنات الرضوان، خصوصا أن النصوص وردت بالخلود، و مفهوما يمكن تسميته واقعيا، و هو ما أشارت إليه هذه النصوص التي تحدثت عن الدنيا و زينتها. بهذا الشكل يمكن الحديث عن مفهوم اسلامي للسعادة بحيث يشمل الشكل الاوتوبي لها و الشكل الواقعي أو لنقل البراكمتي لها.

هذا رأي خاص للحديث عن مفهوم السعادة الاسلامي، و من خلاله يمكن استشفاء تكاملية الاسلام أيضا، إذ لو انتفى المفهوم و الشكل في الاسلام للسعادة لربما شكل ذلك عقبة في طلبه، كما هو الأمر مثلا في الزهد الذي يعتبر من المراتب العالية في الايمان إذ لايوزهد في الدنيا و لم يرو الزهد إلا عن قلة قليلين ممن أخلصوا ايمانهم لله.

هذا والله أعلم.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
22/12/2007, 11:39 AM
هل من يبحث عن السعادة الاخروية ( في اليوم الاخر) يتوجب عليه الا يكون في سعادة دنوية

عائشة المالكي
14/01/2008, 05:38 PM
أنا أرى بأن السعادة أمر نسبي

او حتى لايمكن قياسها

فأسباب السعادة لدي تختلف عن تلك لديك أنت

شعور يخالج النفس إذا وجدت الباعث عليها

لدينا قدرة على منحها للآخرين

بينما نعجز عن خلقها لأنفسنا

لذلك جاءت إجاباتنا مختلفة نوعا ما

والكل يأتي بتفسير مختلف عن السعادة

لأنها لايعبر عما يسعده حقيقة

ولكنك لو سألت "كيف أستطيع أن أجعل الاخرين سعداء)

لأتفق الجميع على أكثر من إجابة..

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
16/01/2008, 12:58 PM
أنا أرى بأن السعادة أمر نسبي

او حتى لايمكن قياسها

فأسباب السعادة لدي تختلف عن تلك لديك أنت

شعور يخالج النفس إذا وجدت الباعث عليها

لدينا قدرة على منحها للآخرين

بينما نعجز عن خلقها لأنفسنا

لذلك جاءت إجاباتنا مختلفة نوعا ما

والكل يأتي بتفسير مختلف عن السعادة

لأنها لايعبر عما يسعده حقيقة

ولكنك لو سألت "كيف أستطيع أن أجعل الاخرين سعداء)

لأتفق الجميع على أكثر من إجابة..

كلمات جميلة وفي الصميم
لكن الا نستطيع ان نعتبر ان من ابواب السعادة ان اجعل الاخرين سعداء
تحية

فاتن محمود
17/01/2008, 03:19 AM
السعادة ..
أحرف قليلة .. تنضوي على معان عميقة
السعادة
هي السهل الممتنع
نتوهم وجودها حتى نستطيع استكمال مشوار الحياة
السعادة
عملة نادرة .. لا يحصل عليها إلا من ذاق حلاوة الإيمان والرضا بقضاء الله وقدره .. شره قبل خيره
السعادة
لا تتحقق إلا مع أول خطوة نخطوها في الجنة
جعلنا الله وإياك من أهلها

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
17/01/2008, 09:11 PM
السؤال الذي يقفز الي الواجهة
هل نستطيع ان نشعر بالسعادة اذا لم نذق المرارة

اليست السعادة نسبية لشخص دون أخر ولحدث دون غيره
الا يزداد عمق السعادة اذا سبقها سبب قوي للشقاء (ابعده الله عنكم)

فاتن محمود
18/01/2008, 02:28 AM
السؤال الذي يقفز الي الواجهة
هل نستطيع ان نشعر بالسعادة اذا لم نذق المرارة

اليست السعادة نسبية لشخص دون أخر ولحدث دون غيره
الا يزداد عمق السعادة اذا سبقها سبب قوي للشقاء (ابعده الله عنكم)



أحيانا ً مع أسباب الشقاء ندرك حجم ما كنا فيه من سعادة وكأننا لا ندرك أننا سعداء إلا عند فقدها والوقوع في دائرة الشقاء

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
18/01/2008, 11:05 AM
أحيانا ً مع أسباب الشقاء ندرك حجم ما كنا فيه من سعادة وكأننا لا ندرك أننا سعداء إلا عند فقدها والوقوع في دائرة الشقاء

هل نستطيع ان نقول
ان السعادة هي فقد اسباب الشقاء....؟؟؟؟؟؟

فاتن محمود
18/01/2008, 10:43 PM
هل نستطيع ان نقول
ان السعادة هي فقد اسباب الشقاء....؟؟؟؟؟؟



نعــــــــــم

ابراهيم ابويه
18/01/2008, 11:38 PM
اشكر الدكتور صلاح الدين على نبشه في مفهوم السعادة من خلال التجارب العادية للانسان ...
في نظري...تكمن السعادة في البساطة النابعة عن قناعة.فان تشعر بالسعادة معناه ان تحقق نشوة تاخذك الى الراحة النفسية المصحوبة بالاطمئنان. احس بالسعادة عندما اقوم بعمل ما تجاه اسرتي او عائلتي او مجتمعي .اشعر بالسعادة حين يحبني الاخرون من حولي.احس بالسعادة حين انجح في تربية ابنائي تربية صالحة فتعطي اكلها امامي.ارتشف السعادة حين ابحث عنها وابذل الغالي والنفيس من اجلها.
الشعور بالسعادة يعني لي الكثير.فهي بالنسبة مرادف للفرح,للهناء,للخير,للوضوح,للحب,...هذه المرادفات لا تكون مجدية الا اذا كنت تبحث عن السعادة لك ولكل من حولك.

وفاء الحمري
18/01/2008, 11:46 PM
نعــــــــــم

لا تقولي انك فاتن التي أبحث عنها من مدة طويلة وأكاد أرفع أمر غيابها إلى الحكومات العربية تحت الجملة الشهيرة ( خرجت ولم تعد )أقصد ( عادت ولم تخرج)

لا تقولي هي رجاء :don't:

السعادة ان تلتقي بمن ظننت كل الظن الا تلاقيا

بامبي ...بامبي ...بامبي (مفتاح فاتن الذي لا يخطئ قفلها)
.

شوقي بن حاج
26/01/2008, 08:40 PM
الأستاذ / صلاح الدين...

لدي رأي مختلف حول السعادة ...أقدمه من خلال قصة قصيرة جدا ...

عندما دخل كان المطر ينزل ، قال لها ببراءته:
- جارنا اشترى حمارا...سمعته يقول أنا سعيد بك يا حماري.
وسالها بنفس البراءة: ما هي السعادة يا أمي ؟
انحنت عليه ، قبلته بين عينيه وقالت ، وقد أشرقت أهدابه : السعادة هي الحمار يا بني. (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=24174)

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
27/01/2008, 01:13 PM
نعــــــــــم


انتهيت الى ان السعادة هي فقد اسباب الشقاء
ترى هل لفقد اسباب الشقاء(السعادة...)) من سبيل
..ارجو ان لا نمل من فلسفة الامور ..نحن جميعا باذن الله نسبح بحمده

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
27/01/2008, 01:13 PM
نعــــــــــم


انتهيت الى ان السعادة هي فقد اسباب الشقاء
ترى هل لفقد اسباب الشقاء(السعادة...)) من سبيل
..ارجو ان لا نمل من فلسفة الامور ..نحن جميعا باذن الله نسبح بحمده

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
27/01/2008, 01:16 PM
لا تقولي انك فاتن التي أبحث عنها من مدة طويلة وأكاد أرفع أمر غيابها إلى الحكومات العربية تحت الجملة الشهيرة ( خرجت ولم تعد )أقصد ( عادت ولم تخرج)

لا تقولي هي رجاء :don't:

السعادة ان تلتقي بمن ظننت كل الظن الا تلاقيا

بامبي ...بامبي ...بامبي (مفتاح فاتن الذي لا يخطئ قفلها)
.

الفاضلة وفاء الحمري
لا اريد ان ادخل بالبامبي والمفاتيح .. انما دعيونا نقف عند نقطة لمعت باضاءتها فجأة
هل من المعقول ان تكون السعادة هي الهروب من الواقع الى الماضي الجميل,....؟

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
27/01/2008, 01:16 PM
لا تقولي انك فاتن التي أبحث عنها من مدة طويلة وأكاد أرفع أمر غيابها إلى الحكومات العربية تحت الجملة الشهيرة ( خرجت ولم تعد )أقصد ( عادت ولم تخرج)

لا تقولي هي رجاء :don't:

السعادة ان تلتقي بمن ظننت كل الظن الا تلاقيا

بامبي ...بامبي ...بامبي (مفتاح فاتن الذي لا يخطئ قفلها)
.

الفاضلة وفاء الحمري
لا اريد ان ادخل بالبامبي والمفاتيح .. انما دعيونا نقف عند نقطة لمعت باضاءتها فجأة
هل من المعقول ان تكون السعادة هي الهروب من الواقع الى الماضي الجميل,....؟

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
02/06/2008, 05:53 PM
السعادة شعور داخلي له عوامل داخلية وخارجية،وهيأوسع من مفهومها الدنيوي المحدود، بل تشمل سعادة الدارين،ولعل هذا السر وراء قولمن قال: لو علم الملوك ما نحن عليه لجالدونا عليه بالسيوف. لمن أحب أن يقرأ عن السعادة بمفهومها الواسع، يمكن الاطلاع على كتاب "طريق السعادة" The Way to Happiness من تأليفي ومشاركة صديق آخر، وبخاصة مقدمته التي تكفي عن قراءة الكتاب لمن شاء الاطلاع السريع، وذلك على الرابط التالي:
http://cocg.org/eng/books1/index.htm
مع تمنياتي بالسعادة التامة والدائمة للجميع.

:wel: غالب أحمد مصري

الفاضل غالب مصري
مما كتبت اذا هناك سعادة دائمة وسعادة تامة
ترى هل هناك فرق بينهما
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
02/06/2008, 05:53 PM
السعادة شعور داخلي له عوامل داخلية وخارجية،وهيأوسع من مفهومها الدنيوي المحدود، بل تشمل سعادة الدارين،ولعل هذا السر وراء قولمن قال: لو علم الملوك ما نحن عليه لجالدونا عليه بالسيوف. لمن أحب أن يقرأ عن السعادة بمفهومها الواسع، يمكن الاطلاع على كتاب "طريق السعادة" The Way to Happiness من تأليفي ومشاركة صديق آخر، وبخاصة مقدمته التي تكفي عن قراءة الكتاب لمن شاء الاطلاع السريع، وذلك على الرابط التالي:
http://cocg.org/eng/books1/index.htm
مع تمنياتي بالسعادة التامة والدائمة للجميع.

:wel: غالب أحمد مصري

الفاضل غالب مصري
مما كتبت اذا هناك سعادة دائمة وسعادة تامة
ترى هل هناك فرق بينهما
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
02/06/2008, 05:57 PM
السعادة الحقيقية ليست في جمع مال أو حتى تحقيق طموح من طموحات الحياة ... السعادة الحقيقية هي في رضا الرحمن عنا .... و عندما نستشعر رضاه عزوجل عنا سنكون في قمة سعادتنا ... و بعدها تتحقق كل أنواع السعادة الأخرى ... فاللهم أسعدنا برضاك و لا تشقنا بمعصيتك - أمين - و للحديث بقية ....

نحن بانتظار البقية
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
02/06/2008, 05:57 PM
السعادة الحقيقية ليست في جمع مال أو حتى تحقيق طموح من طموحات الحياة ... السعادة الحقيقية هي في رضا الرحمن عنا .... و عندما نستشعر رضاه عزوجل عنا سنكون في قمة سعادتنا ... و بعدها تتحقق كل أنواع السعادة الأخرى ... فاللهم أسعدنا برضاك و لا تشقنا بمعصيتك - أمين - و للحديث بقية ....

نحن بانتظار البقية
تحية

أحمد محمود العلي
28/07/2008, 02:39 AM
السعادة
سألخص مفهومي عن السعادة واقول
السعادة الحقيقية عندما تعلم وتتاكد بأنك راض عن نفسك وتصرفاتك
بما يتناسب مع رضا الله
هنا ستكون اسعد انسان

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
23/08/2008, 11:24 AM
هل السعادة ان ترضى عما تفعل ,...؟
ام ان يرضى الغير عن افعالك....؟

نغم مراد
16/10/2008, 11:38 PM
كل انسان عبارة عن مصنع للسعادة يلزمه ادوات لاتقانها نشرها

احييك لموضوعاتك الهادفة

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
17/10/2008, 09:01 AM
كل انسان عبارة عن مصنع للسعادة يلزمه ادوات لاتقانها نشرها

احييك لموضوعاتك الهادفة

الفاضلة نغم مراد

نصل لنقول ان السعادة منبعها من داخل الانسان ويحتاج لامور مساعدة لكي يخرجها
مارايكم دام فضلكم

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
25/10/2008, 08:34 PM
هل السعادة ان تقوم بالعمل ...ام ان ترى نتائج اعمالك؟

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
07/11/2008, 12:44 PM
السعادة
سألخص مفهومي عن السعادة واقول
السعادة الحقيقية عندما تعلم وتتاكد بأنك راض عن نفسك وتصرفاتك
بما يتناسب مع رضا الله
هنا ستكون اسعد انسان

سعيد جدا لمرورك سيدي
المهم كيف نعلم ونتأكد من ان الانسان راض عن نفسه
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
28/11/2008, 02:41 PM
قرأت هذا الموضوع في الميدل ايست لكاتهبه السيد حسن الحسن
حول معنى السعادة وهذا ما كتب
##########################

حول معنى السعادة!
بقلم: حسن الحسن
يُسَرُّ المرء عندما يحقق نجاحاً في دراسته أو في عمله أو في أي شأن ذي قيمة لديه، فيما يصيبه إحباط وربما انهيار في حال إخفاقه.
وعهد الناس مذ وجدوا الانتقال بين حالات متفاوتة من الاضطراب والقلق أو الاستقرار والطمأنينة بحسب تعرجات مسيرة الحياة وتناوب الأيام والأحداث عليهم بحلوها ومرها.
يستوي في ذلك الغني والفقير والشريف والوضيع بشكل يتناسب مع وضع كل منهم. إلا أن البحث عما يسعد الإنسان وعما يحد من مواجعه ويبدد حالات الأرق والقلق لديه كانت ديدن الإنسان في كل زمان ومكان، لا سيما في الزمن الحالي. حيث علت القيمة المادية كل قيمة أخرى وبات تحصيل السلطة والثروة السبيل الوحيد لتحقيق السعادة، لما يكفلانه من إشباع نهم النفس ونزواتها وتحقيق الرفاهية والاستقرار لصاحبها.
إلا أنه سرعان ما ينكفئ هذا التصور الساذج (عن كيفية تحقيق السعادة) على عقبيه حين نرى مشهد البؤس الذي يصيب الكثيرين من أصحاب الجاه والمال من أثرياء ومشاهير. فبينما يقترف بعضهم جرائم مخزية وبشعة يدنى لها جبين الآدميين، يعجز آخرون منهم عن مجابهة الحياة فيقدمون على الانتحار. وقد ملأت أخبار هؤلاء كتب التاريخ وصفحات الجرائد والمجلات منهم: نيرون روما وهتلر ومارك أنطونيو وإرنست همنغواي ومارلين مونرو وداليدا وغيرهم كثير، يمكن قراءة أسمائهم في موسوعات أشهر المنتحرين.
في هذا الإطار نجد أن ذلك المفهوم الشائع (عن تحقيق السعادة من خلال السلطة والثروة) دافعه غرائزي بالأساس، فشهوات الإنسان ورغباته وضعفه أمام مظاهر الحياة المختلفة وحاجته إلى الكساء والإيواء والحماية تستدعي ذلك بشكل أو بآخر.
وهو ما قد يؤدي إلى الخلط بين مفهوم السعادة لدى الإنسان وبين ما يحقق إشباع رغباته، وكأنهما شيء واحد.
ومما يعزز ذلك المفهوم مصاحبة عملية إشباع جوعات الإنسان تحقيق لذة حسية (كالجنس) أو إخماد ألم (كالجوع) أو تنفيس لاحتقان جراء الكبت والحرمان، ما يدفع المرء إلى اللهاث وراء ما يفتقده أو يتلذذ به أو يضع حداً لآلامه، ويجعله يتصور بأن مجرد إدراك تلك الأشياء سيحقق له السعادة حتماً، وبأن السلطة والثروة هما السبيل الملموس لضمان تحقيق كل ذلك.
ولشدة رواج ذلك المفهوم بين الناس وتأثرهم به، غاب عنهم أن اقتصار الإنسان على الإشباع المادي والغرائزي هو شأن كافة الحيوانات، مع فارق أن الأخيرة لا تسأل عن السعادة أو التعاسة، إنما تصارع من أجل البقاء. ما يعني أنَّ اقتصار الإنسان على النمط المادي من الحياة يسقطه إلى درك البهيمة ويفقده آدميته وأبعاد وجوده ككائن مفكر.
وهذا ما هو حاصلٌ في عالمنا المعاصر إلى حد بعيد، حيث تحول الإنسان إلى وحش سيطر عليه حب الأنا، مما أفقده توازنه وأوهمه بأنه في حرب ضد كل من حوله لتحقيق ذاته، غير متورع عن سحق أقرب الناس إليه، على اعتبار أن قانون الغاب هو السائد، وأن الأقوى والأمثل هو من يستحق الحياة دون غيره. إلا أن هذا النمط من العيش سرعان ما يصيب صاحبه بالنكد والسأم والشقاء ويجعله ينشد سلوك أي طريق يخرجه من دوامة الفراغ والتيه اللذين يغشيان حياته ولو كان بارتكاب مزيد من الشنائع بحق نفسه أو بحق الآخرين.
مرة أخرى، لو كان النهم والاستغراق بالإشباع المادي كاف لتحقيق السعادة، لما وجدنا أولئك المترفين المتخمين بإشباع الشهوات الجسدية مصابين بحالات اكتئاب تجعل منهم زبائن دائميين لدى أطباء النفس والمشعوذين.
وفي حالات أخرى، تجدهم يتحولون إلى ممارسات شاذة يأنف اقتراف مثلها الحيوانات فضلاً عن الأسوياء من البشر. وهي ظواهر منتشرة في المجتمعات التي تُعرِّفُ السعادة بأنها تحقيق أكبر قدر من المتع الجسدية وتتفاخر بكونها مجتمعات الرفاهية المنشودة، كالسويد والدانمرك وفنلندا وسويسرا واليابان. وبهذا يظهر جلياً فشل نموذج التغول في الإشباع المادي بشأن تحقيق السعادة للإنسان ليتجلى بأنه مجرد وهم لا أكثر، كما يكشف عن زيف ما يشاع من اقتران الثراء بالسعادة حتماً، ويؤكد وجود أبعاد أخرى لدى الإنسان لا بد من مراعاتها حتى تتحقق الطمأنينة لديه في الحياة.
على النقيض من ذلك، يذهب أصحاب الفلسفات الحالمة إلى أن تحقيق السعادة يكمن في الابتعاد ما أمكن عن إشباع الإنسان لرغباته واستبدالها بتحصيل الحكمة وتغذية العقل بالمعرفة والعلوم المختلفة للسمو بالنفس الإنسانية عن لوثات المادة والارتفاع بها عن البهيمية. وبالاستقراء نلحظ أنه لطالما أدى هذا التوجه بأصحابه إلى نتائج معاكسة في الأغلب، مما يفضي إلى مثالية كاذبة، لا تنسجم مع تركيبة البشر، تلك التي تُعتبر الشهوات والرغبات والطموحات المادية من خصائصها الظاهرة.
وبالتالي فإنها بدل أن تعالج مشكلة الغرق في عالم الشهوات تعقدها وربما أدت إلى النقيض من مبتغاها. حيث إن تجاهل حاجيات البشر وعدم تلبية رغباتهم بشكل يتناسب مع طاقاتهم وإمكانياتهم يؤدي بالبعض إلى حالة من التقوقع واللجوء إلى "زوايا" معتمة يعتزلون فيها الحياة، فيما يندفع البعض الآخر إلى البحث عن طرق ملتوية لإشباع نهم النفس وما يتجدد فيها من شهوات ورغبات فطرية جراء الكبت والحرمان المتولد تلقائياً عن الامتثال لمثل هذه الفلسفة.
إن هاتين الفلسفتين، المادية والحالمة، تكشفان عن حاجة ماسة للتعامل مع الإنسان بواقعه لا بافتراضات عنه أو بردود فعل إزاء ما ينتابه من حالات عابرة. وفي هذا السياق، فإن المُسَّلمَ به هو أن الإنسان كائن مفكر يمتلك مشاعر ورغبات ودوافع غرائزية، ينبغي التعامل معها وفق ما يحقق الانسجام بينها جميعاً. من هنا فإنه لا يمكن بحال إهمال آلة التفكير لدى الإنسان أي عقله، ذلك الذي يبني التصورات والمفاهيم عن الأشياء، وإلا تشتت شأن صاحبه وبات في حيرة واضطراب من أمره.
وكذلك فإن إرغام النفس على اقتراف ما تأنفه أو تنفر منه يصيب صاحبها بالضيق والأسى والاشمئزاز. كما أن عدم إشباع رغبات الإنسان بشكل يتناسب مع طاقات صاحبها يؤدي إلى كبت واضطراب غير مأمون العاقبة لديه. وعليه فإن تكوين شخصية إنسانية مستقرة متصالحة مع نفسها رهن بالتعاطي مع الإنسان كما هو حتى يحظى براحة البال والطمأنينة ما أمكن.
ولبناء رؤية واضحة عن كيفية التعاطي مع الإنسان، ولتحديد كيفية بناء الإنسان لشخصيته، لا بد من تبلور الأفكار الأساسية الكبرى لديه حول الحياة، تلك التي تفسر له سبب وجوده ومماته ومآله بشكل يقيني، لِتُلقيَ تلك الأفكار بدورها الضوء على نمط العيش المفترض للإنسان بالاستناد إلى المفاهيم الصادقة التي من شأنها تبديد هواجسه وإزالة أسباب القلق التي تعتريه. إلا أن نجاح الإنسان في ذلك يبقى رهن تجسيده تلك القناعات في واقعه، بغض النظر عن حجم المعوقات التي تواجهه، ما يجعله إنساناً سوياً منسجماً مع نفسه قادراً على مواجهة تحديات الحياة باعتماد حقائقها، غير آبه بأوهام الآخرين عن السعادة الزائفة، متوقفاً بذلك عن الحيرة والارتباك والاضطراب الذي يصيب الآخرين بسبب لهاثهم وراء الأوهام.

فردوس الشيخ
29/11/2008, 06:46 PM
مساءك سعاده
د. صلاح ابوالرب
اولا اشكرك على موضوع يجلب الراحه للنفس المتعبه
عندما تجلس فتره من الزمن وانت تقرأ المواضيع والردود على هذا الموضوع وتبتسم مع كل رد
وكل يكتب كما يراها هو وربما يراها كذالك من منظوره هو وهكذا يكون سعيد لانه فسرها على كيفه
وجميل جدا ان يكون سعيد مهما كان التفسير

ولكن تفسيري انا وكما ارى السعاده سيدي ومن منظوري واعماقي هي كالاتي

ا_ ان تحلق في عالمك الخاص تبحث عن شي بين( اكوام) التعب يشعرك بنشوة السعاده
2_ هي بالاحرى استمرار للبند الاول وهو ان مجرد شعورك بالامل للغد وتخيلك انه سيكون احسن من اليوم
ذالك يجعل منك انسانا سعيدا ويضيف على حياتك سعاده اليوم والغد
3_ والى ان تصل الى تلك الذروه من السعاده علينا دائما ان ناخذ حبوب السعاده TDSفي اليوم واذا لم تكفي ناخذها كلما احسسنا بضرورتها وهي تجعلك تفكر من منطلق بكره احلى وعش يومك ببساطه وعامل من حولك كما تحبهم ان يعاملوك
وعذرا سيدي فقط عبرت عن نفسي


:fl:

فردوس الشيخ

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
05/12/2008, 02:50 PM
مساءك سعاده
د. صلاح ابوالرب
اولا اشكرك على موضوع يجلب الراحه للنفس المتعبه
عندما تجلس فتره من الزمن وانت تقرأ المواضيع والردود على هذا الموضوع وتبتسم مع كل رد
وكل يكتب كما يراها هو وربما يراها كذالك من منظوره هو وهكذا يكون سعيد لانه فسرها على كيفه
وجميل جدا ان يكون سعيد مهما كان التفسير

ولكن تفسيري انا وكما ارى السعاده سيدي ومن منظوري واعماقي هي كالاتي

ا_ ان تحلق في عالمك الخاص تبحث عن شي بين( اكوام) التعب يشعرك بنشوة السعاده
2_ هي بالاحرى استمرار للبند الاول وهو ان مجرد شعورك بالامل للغد وتخيلك انه سيكون احسن من اليوم
ذالك يجعل منك انسانا سعيدا ويضيف على حياتك سعاده اليوم والغد
3_ والى ان تصل الى تلك الذروه من السعاده علينا دائما ان ناخذ حبوب السعاده tdsفي اليوم واذا لم تكفي ناخذها كلما احسسنا بضرورتها وهي تجعلك تفكر من منطلق بكره احلى وعش يومك ببساطه وعامل من حولك كما تحبهم ان يعاملوك
وعذرا سيدي فقط عبرت عن نفسي


:fl:

فردوس الشيخ


الفاضلة فردوس الشيخ

ان كانت القراءة مثيرة للراحة وباعثة للسعادة فالكتابه تزيح عن النفس الكثير مما يعلق بها

في طرحك للسعادة تعودين لنقطة قديمة ان السعادة لها علاقة بغير السعادة فمقدار الراحة يكون بقدر التعب السابق لها
فهل من الضروري ان يكون هناك شقاء لنشعر بالسعادة
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
06/12/2008, 12:52 PM
السعادة معدية.. لكن ليس في أوساط العمل

دراسة علمية تؤكد ان السعادة تنتقل بالعدوى على دفعات ضمن أصدقاء او افراد اسرة واحدة لكن ليس بين زملاء العمل.
ميدل ايست اونلاين
لندن - أفادت دراسة نشرتها "ذي بريتيش ميديكال جورنال" الجمعة ان السعادة تنتقل بالعدوى "على دفعات" ضمن أصدقاء او افراد اسرة واحدة لكن ليس بين زملاء العمل.
واكد الباحثون ان مجموعات من الاشخاص السعداء والتعساء تتشكل وفق معايير اجتماعية وجغرافية. على سبيل المثال ان احتمالات سعادة الفرد تزداد بـ42% اذا كان صديق يعيش على مسافة تقل عن 800 متر يشعر بالسعادة ايضا.
وهذه النسبة تتراجع الى 25% اذا كان الصديق يقيم على مسافة 1.5 كلم وتتراجع مع زيادة المسافة الجغرافية بين الشخصين.
وتزداد فرص السعادة بـ8% في حال العيش مع شريك سعيد وبـ14% اذا كان قريب سعيد يقيم في الجوار وحتى بـ34% اذا كان الجيران سعداء.
وقال المسؤولان عن الدراسة البروفسور نيكولاس خريستاكيس من هارفرد ميديكال سكول والاستاذ جيمس فاولر من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو ان "التفاوت في مستوى سعادة الفرد يمكن ان ينتشر على موجات عبر مجموعات اجتماعية ويشكل بنية اوسع ضمن شبكة واحدة وبالتالي تنتج عن ذلك مجموعات من الافراد السعداء والتعساء".
الا ان هذه المعادلة لا تنطبق على اوساط العمل. وبحسب الدراسة فان "زملاء العمل لا يؤثرون على مستوى السعادة ما يعطي الانطباع بان الاطار الاجتماعي قادر على الحد من شيوع الانفعالات".
وكتبت الصحيفة العلمية في مقال ان هذه الدراسة "الثورية" قد يكون لها انعكاسات على الصحة العامة.
واضافت "اذا كانت السعادة تنتقل فعلا من خلال العلاقات الاجتماعية قد يساهم ذلك بشكل غير مباشر على انتقال عدوى الصحة الجيدة".
وشملت الدراسة عينة تمثيلية من 5124 راشدا تتراوح اعمارهم بين 21 الى 70 سنة بين عامي 1971 و2003.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
06/12/2008, 01:02 PM
هل السعادة معدية...؟
هل هذا تفسير للجوء البعض لمشاهدة وسماع المواف والمشاهد المضحكة...؟
ان كانت السعادة معدية ..فهل هي معدية في كل زمان ومكان...؟

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
25/12/2008, 07:15 PM
هل البحث عن السعادة واسبابها هم شخصى ..؟
ان مر احد ما على مجموعة وكانوا يتكلمون عن السعادة .. وغادرهم دون مشاركة .....
هل هو سعيد...؟
السعيد الذي يرفض ان يشاركه الاخرون سعادته
...هل هو حقا سعيد...؟
لماذا نصر ان يبحث غيرنا عن اسباب السعادة ونستفيد دون مجهود.....؟؟؟؟

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
29/10/2009, 12:16 PM
هل نستطيع ان نتحدث عن السعادة ونحن نعاني ونتألم....؟؟؟