المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخبار الديموقراطية الامريكية والانتخابات الايرانية بالعراق ؟؟؟؟؟



ميس الرافدين
18/10/2009, 03:57 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تحذير خبر عاجل.... تصفية رؤوساء الكتل والاحزاب والشخصيات الوطنيه والعشائريه التي لا تدور في الفلك الايراني
شبكة البصرة
ضمن خطة النظام الايراني بتصفية رؤوساء الكتل والاحزاب والشخصيات الوطنيه والعشائريه التي لا تدور في الفلك الايراني فيما يخص الانتخابات المقبله
فقد وردنا خبر ومن مصادر موثقه جدا دخول (800) قطعة سلاح مسدس كاتم الصوت (روسي الصنع) وحال وصولها من ايران الى العراق تم توزيعها على المجاميع الخاصه وعناصر جيش اليوم الموعود التابع لمقتدى الصدر وتم توزيعها على المحافظات الوسطى والجنوبيه وقد دخلت حصة بغداد الى مدينة الصدر وتشير المعلومات ان سلسلة من التصفيات الجسديه ستنفذها المجاميع الخاصه من بدر وجيش المهدي من في الايام القادمه ولحين موعد الانتخابات القادمه
هدهد بن الجنوب
16/10/2009
شبكة البصرة
الجمعة 27 شوال 1430 / 16 تشرين الاول 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

ميس الرافدين
18/10/2009, 05:39 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أوهام وحقائق حول وكلاء ايران في العراق*


قيادي بحزب الله لوفد جماعة الحكيم : ارادة ربانية جعلت اميركا تسلم حكم العراق لكم/ما قيمة النفط ازاء تحقق احلامنا اعطوا اميركا كل ما تريد/حزب الله مستعد لتزويدكم وغيركم بالخبرة والتدريب والمتطوعين والمال/لا تحرجوا طهران وانفسكم بكثرة التردد عليها واستعيضوا عن ذلك بالاتصال بنا



شبكة البصرة
نزار السامرائي
ان لايران وكلاء معتمدين في العراق والوطن العربي ولم تقتصر جهود حزب الله على الساحة اللبنانية فقط، بل اشتغل وكيلا لايران في الامتداد الأفقي والعمودي الايراني في الوطن العربي وخاصة في منطقة الخليج العربي، وقد كشفت وثيقة عن الخطط الايرانية منطلقة من العراق، وجاء في هذه الوثيقة (قام وفد من المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق، بزيارة لبيروت بدعوة من حزب الله اللبناني، وفي واحد من أهم لقاءات الوفد، حضر دعوة عشاء أقامها له الشيخ محمد كوثراني مسؤول الملف العراقي في حزب الله والقيادي في الحزب المذكور في مطعم صحاري ببيروت في 5/6/2007 وتحدث كوثراني مع الوفد فقال متسائلا:
(أعطوني سببا واحدا يقبله عاقل في العالم، بأنّ أمريكا يمكن أنْ تأتي بجيوشها عبر هذه المسافات لتحتل العراق، ومن ثم تضعكم على رأس السلطة)، هذا واحد من التساؤلات الملحة التي طرحها الشيخ كوثراني، مسؤول ملف العراق في حزب الله اللبناني، على وفد من المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق، ولمّا لم يجد أي من أعضاء وفد المجلس الأعلى جوابا مقنعا، قال الشيخ كوثراني: (انّ هذه هبة من الله لأنصار أهل البيت، ولا يمكن أنْ أجد تفسيرا مقنعا آخر).
وعلى وفق التفسير الذي أعطاه كوثراني، للغزو الأمريكي، فانّ الولايات المتحدة نفذت ارادة ربانية نيابة عن شيعة أهل البيت، ووضعت حكم العراق بين أيديهم، وبالتإلى عليهم أنْ يمسكوا به بقوة، ولا يسمحوا بضياع هذه الفرصة التاريخية من أيديهم مهما كانت الأحوال، وفي معرض النصائح والتوجيهات التي كان يعرضها على الوفد، أكد وحدة الصف الشيعي، التي من دونها ستضيع الفرصة التاريخية، وقال لهم: (ماذا يريد التيار الصدري؟ ستة مقاعد؟ حسنا أعطوه ثمانية، طالما كان له رصيد في الشارع الشيعي، القضية مرحلية وبعد أنْ تجردوه من قاعدته افعلوا ما تشاءون، وجودهم في الحكومة مهما بلغ عددهم لن يجعل منهم صنّاع القرار السياسي، لأنّكم من يفعل ذلك، ولكنْ دعوهم يعتقدون بأنّهم من يصنعه، والأمر ينطبق على أطراف قائمة الائتلاف التي تقودونها، حتى اذا تخليتم عن معظم المناصب الوزارية).
ولأنّ كوثراني مقتنع بأنّ الولايات المتحدة، صاحبة الفضل الأول على شيعة أهل البيت في حكم العراق، فانّه كان على أتم الاستعداد لنسيان خلاف حزبه مع أمريكا، بل للتقدم خطوة أبعد من ذلك بكثير، حينما يطلب من المجلس الأعلى عدم احراج الجمهورية الاسلامية الايرانية أو احراج أنفسهم أمام أمريكا، بكثرة الاتصال والتردد على طهران، والاستعاضة عن ذلك بالاتصال مع حزب الله، وأكد كوثراني وبالحاح لافت، أنّ هذه هي فرصة الشيعة التاريخية والأخيرة، واذا لم تحسن قيادات الشيعة توظيفها، فانّ شيعة العالم لن يغفروا لهم ذلك، وقد يتواصل ندب الحظ، ولعنة الظروف بلا طائل، وركز كوثراني على (وضع خطط مرحلية للقضم التدريجي، فالهدف ليس العراق، رغم أنّه بوابة الانتشار في عموم البلدان العربية، ورغم أهميته الدينية للشيعة لوجود العتبات المقدسة فيه، ولغناه بمختلف الثروات الطبيعية والمياه، ورغم أهميته السياسية والجغرافية)، فالحزب على وفق تأكيدات كوثراني، جاهز لتقديم كل أشكال الدعم للأحزاب والتيارات الشيعية، بما في ذلك المال والتدريب والسلاح والمتطوعون، وهنا كان لا بد لكوثراني أنْ يتقدم خطوة بعيدة في رسم استراتيجية الائتلاف العراقي، حينما قال (أعطوا لأمريكا كل ما تريد، ما هي قيمة النفط العراقي أمام حلم الشيعة الذي تحقق على أيدي الأمريكيين، فالأمريكيون سيرحلون يوما، وبامكانكم اعادة النظر بقانون النفط الذي تريده أمريكا بعد أنْ ترحل، بل أقول لكم أعطوا أمريكا أكثر من ذلك انْ أرادت)، وفي الفقرة الأخيرة يمكن للمراقب أنْ يمسك برأس الخيط الرابط بين الثنائية الفاضحة في الموقف الايراني، ومواقف سائر القوي السياسية المرتبطة بها والتي ترفع شعارا دينيا مواليا لآل البيت، فايران التي ترفع شعارا عاليا في الحرب على الشيطان الأكبر، تتحرك بقوة لرسم مسار تكتيكي لأتباعها الذين يحكمون العراق الأمريكي، يزاوج بين الولاء المطلق لها، وتحالف مع واشنطن يبدو في ظاهره متناقضا مع الموقف الايراني المعلن من الشيطان الأكبر، ويبدو أنّ ايران قد أوكلت لحزب الله اللبناني، ترتيب أوضاع الحلفاء الذين تتأكد مؤشرات اندلاع صراع مفتوح بينهم.
خلافات بين الأطراف
وأكد كوثراني أنّ الهدف يجب ألا ينحصر في (امتلاكنا للعراق ثم تأخذنا حالة استرخاء، بل يجب تعزيز جهودنا مجتمعة، حتى في حال وجود خلافات بين الأطراف الممثلة للشيعة، ومن يسعى لشرف تمثيل الشيعة يجب عليه الانصهار بمشروعها ولا يفتعل أزمات داخل صفوفها، ثم أنّ العراق ليس بكامله بأيدي الشيعة، وعليه فلا ينبغي ترك هذه القضية دون حسم، قبل الانتقال إلى الساحات الاخرى، يجب حسم معركة العراق، لأنّنا نريد الانطلاق من العراق ونحن شيعة واحدة وليس شيعا مختلفين، فمن يريد توحيد البلدان الاسلامية تحت لواء واحد، هو لواء أهل البيت، يجب عليه أنْ يخرج عليهم موحد الصف والزعامة).
ولم يفت كوثراني أنْ يذكّر وفد المجلس الاسلامي الأعلى، (بعدم السماح بتكرار الحديث دون أسباب موجبة، عن تعدد مراجع التقليد الا بالحدود التي تخدم خطة الثراء العقائدي، الذي يتميز به الشيعة عمن سواهم من أهل الجماعة)، ولأنّ ولاية الفقيه محل عدم اتفاق بين الشيعة فانّ كوثراني ألح على وفد المجلس (بابقاء الحديث عن ولاية الفقيه في أضيق نطاق، كي لا نستثير الآخرين، وكي نظهر بمظهر غير المتطابقين مع الجمهورية الاسلامية في ايران، والأهم بالنسبة لكم عدم التناحر، وخاصة أنتم والتيار الصدري، لأنّ هذا التيار يمكن أنْ يندفع بقوة الشباب غير المدرك، لتحقيق هدف الشيعة التاريخي، فيأخذ سلبياتها على نفسه وتكون لنا نتائجها النهائية، لذلك عليكم استيعاب حركته ودمجه مع عموم الحركة الشيعية، لغرض السيطرة عليه في المدى البعيد، وما ينطبق على التيار الصدري يصح على بقية الكتل والأحزاب الاخرى، ويمكن اعتماد أسإليب مختلفة، بما في ذلك التركيز اعلاميا على ما يتعرض له الشيعة من ارهاب بصرف النظر عن انتماءاتهم الحزبية، وتركيز الانتباه على معاناة المهجرين الشيعة، ويمكن الاستفادة من علاقاتكم مع الاعلام الأمريكي المرئي خاصة في هذا المجال).
وأكد محدثي أنّ (توجيهات) كوثراني كانت من الشمول، بحيث غطت مساحة واسعة من ساحات المواجهة الراهنة، وهذا يؤكد أنّ حزب الله اللبناني يتحرك على هدى رؤية سياسية شاملة وواضحة الأبعاد والأهداف، وضرب لنا مثلا بتجربة الحزب في لبنان، وقال (انّ ما يجري حاليا في لبنان يجسد النموذج الأمثل لما يجب على الأحزاب الشيعية اعتماده من أساليب للوصول إلى أهدافها، أو على الأقل التأسيس لهذه الأهداف، لقد طالب حزب الله بالثلث الضامن، أو ما يسميه الآخرون بالثلث المعطل، كشرط للعودة إلى حكومة السنيورة، وأنا هنا أريد أنْ أؤكد لكم بأنّهم انْ أعطونا نصف عدد حقائب الحكومة أو أكثر من ذلك، فلن نعود إليها، لأنّ الوضع الراهن هو ما يناسبنا ويخدم مشروعنا، ويعطينا حرية التحرك دون قيود مع توظيف نتائج حرب تموز في توسيع نطاق التشيع، كما أنّنا استطعنا توظيف القضية الفلسطينية لتحقيق أهدافنا، من خلال دعم معلن لحماس رأينا أنْ مصلحتنا فيه أكبر من أي طرف فلسطيني، المهم أنّنا امتلكنا قدرة التأثير في القرار الفلسطيني، وهي خطوة على طريق نشر التشيع في فلسطين، التي لا وجود لنا فيها، ونستطيع التحدث باستمرار عن الدعم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية للقضية الفلسطينية، بما يخدم برنامجنا السياسي على صعيد الشارع العربي والاسلامي).
وقال عضو المجلس الاسلامي الأعلى، انّ كوثراني كان يعود إلى الحديث عن دور الولايات المتحدة في منح الشيعة الفرصة الضائعة، وقال (انّ أمريكا تقاتل أعداء الشيعة ليس في العراق فقط، وانّما في العالم، وهذه فرصة لا يمكن أنْ تستمر إلى ما لانهاية أو أنْ تتكرر، لطرف يجاهر بالعداء لها أو الوقوف ضدها كما تفعل الجمهورية الاسلامية، وليس من قبيل دفع ثمن لأمريكا أو تقديم مكافأة لها على ذلك، وانّما لمصلحتنا بالذات، يجب ارضاء أمريكا، أو على الأقل عدم التقاطع معها لأي سبب، انّكم مطالبون بالحاح بتسهيل اقرار قانون النفط، فلا وقت للشعارات، على الشيعة الآن التصرف بأعلى درجات الواقعية وبعد النظر، فما هي قيمة النفط العراقي أمام مشروعنا الكبير، لأنّنا سنتصرف بعد أنْ تتعب أمريكا من حربها ضد الارهاب السني في العراق، وتخرج من العراق، ونعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي، خذوا درسا من الخبرة الايرانية في التعامل في المحافل الدولية، والقدرة على كسب الزمن واثارة الانقسامات في صفوف الآخرين، وليس النفط هو وحده الذي يمكن تقديمه لأمريكا، هناك استحقاقات اخرى، كالوجود الأمريكي طويل الأمد في العراق، وهو أمر انْ لم يطرح رسميا الآن، فانّه مطروح بطريقة أو اخرى في الوقت الحاضر، وسوف يأتي اليوم الذي تطرحه أمريكا رسميا، عليكم اعداد أنفسكم للأمر كي لا تحصل مفاجأة، ستجاهر الجمهورية الاسلامية بالرفض، وسنحذو حذوها، فلا تعيروا هذه المواقف المعلنة اهتماما، المصلحة ليست في رفض مثل هذا الطلب في الوقت الحاضر، لأنّ أمريكا تستطيع تغيير قواعد اللعبة، ونخسر فرصتنا مرة اخرى).
وتتواصل القراءة (الاستراتيجية) لكوثراني، فينتقل إلى تصوره لوضع المنطقة كلها، ويحدد بكلمات قاطعة (انّ كسبنا لمعركة العراق، سيمنحنا قوة زخم كبرى، وأقطع بأنّه لن يمضي عام على ذلك، الا ونكون قد حققنا قفزتنا الكبرى في الأردن والمملكة العربية السعودية، وخاصة أنّ الأخيرة لها ثقلها الديني، لوجود الكعبة وقبر الرسول صلي عليه وآله ومقبرة البقيع، ولما لهذه المراكز من عامل معنوي على مسلمي العالم، ولما لدينا من ثقل في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط، وكذلك لدينا حضور خفي في المدينة وفي مكة، ونعمل على تعزيزه، نحن مصممون على تحقيق خطوات جادة على هذا الطريق خلال عام من حسم معركتكم داخل العراق، ويمكن استثمار صعود مكانة الجمهورية الاسلامية والمأزق الذي تعيشه الولايات المتحدة في العراق، علينا أنْ ننشط في اثارة الشكوك الأمريكية تجاه المملكة العربية السعودية، بالتركيز على أنّ معظم الارهابيين الذين يفجرون أنفسهم بالقوات الأمريكية، هم من السنة المتطرفين ومن السعوديين بشكل خاص، المطلوب منكم أنتم العراقيين، التحرك على محورين الأول زيادة شقة الخلاف بين الرياض وواشنطن، من خلال الحديث المستمر عن تمويل سعودي رسمي وشعبي للارهاب الوهابي في العالم، ويمكن الاستعانة بأصوات غير محسوبة عليكم وبمنابر أمريكية حيثما أمكن مثل قناة الحرة، لتمرير هذه الأفكار، والثاني التحرك رسميا من قبل شخصيات رسمية حكومية، وعلى مختلف المستويات على المملكة السعودية لاثارة مخاوفها من القاعدة والجهات الارهابية التي تنشط في العراق، واعطائها التطمينات لكسب ثقتها، أما بالنسبة للأردن فانّنا نمتلك ثقلا شيعيا من العراقيين خاصة، ويجب استغلال الفرص لدفع المزيد من الشيعة إلى الأردن لتعزيز هذا التواجد، أمّا الخليج الفارسي فهو عمليا بأيدينا، متى شئنا فرضنا سيطرتنا عليه، وتواجد ثقل كبير فيه يعبر عن نفسه، مستفيدا من أجواء الانفتاح التي تتظاهر بها النظم الخليجية الواهنة، ولعل نشاط الشيعة اللافت في الكويت، ما يبشر بتحولات عظيمة على واقع الشيعة، أمّا بقية مناطق الخليج فانّنا سنراقب المشهد بكل دقة، وحينما تسنح الفرصة الدولية فلن ندعها تفلت من أيدينا، هناك ايرانيون في دول الخليج ويجب أنْ تصبح قضية تجنس المقيمين القدامي منهم مطلبا مرفوعا في كل المنابر، وهناك الآن عراقيون نري في دعم تواجدهم هناك أمرا يجب أنْ يبقي شعارا مرفوعا عاليا).
واختتم محدثي أنّ كوثراني (أكد أنّ حزب الله جاهز لتقديم الدعم لكم، فلا تحرجوا الجمهورية الاسلامية، ولا تذهبوا إليها لأنّ ذلك يحرجكم مع الأمريكان، ويثير شكوكهم، وشكوك أعدائنا في البلدان العربية، ونحن نيابة عن الجمهورية الاسلامية نوفر لكم كل ما تحتاجون إليه، من أموال وسلاح وتدريب، وقد سبق لنا أنْ دربنا لكم الآلاف من مقاتليكم وأرسلنا لكم المئات من خيرة مقاتلينا، كما أدعوكم إلى كسب ثقة القوى والأحزاب والحركات السنية في العراق، ويجب أنْ يكون خطابكم معتدلا مع العالم العربي، حتى نترك شكوكا في ذهن المسلمين عن مصداقية أهل السنة بشأن موقفنا منهم، هذا مطلوب بالحاح في هذه المرحلة بالذات، ويجب زرع أزمة ثقة فيما بين الأحزاب السنية، وحتى البعثيين أدخلوهم في منطقة الاغراء، لزرع الانقسامات في صفوف الطرف الآخر، هدفنا كبير وجهدنا يجب أنْ يكون أكبر).
ومن هذه الوثيقة يمكننا الاستنتاج أن ايران لا تتحرك بصفة مباشرة في الأوقات كلها، وانما لديها من ينفذ نيابة عنها صفحات غاية في الخطورة من مشروعها للهيمنة على المنطقة، وعلى الرغم من أن المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق كان قد تأسس في ايران وبآوامر مباشرة من الخميني شخصيا وباشراف شخصيات قيادية مقربة منه، الا أن المجلس لم يتمكن من انتهاج خطة سياسية تبعد عن ايران شبهة التورط في خططه، ولأن اللبنانيين أكثر خبرة في التعاطي مع ملفات من هذا القبيل، ولأن حزب الله اللبناني مارس أدوارا من موقع المسؤولية المباشرة مع ملفات اقليمية ودولية حساسة وذات طابع سري، فقد عهدت إليه ايران أن يلقي دروسا عملية في السياسة على الأتباع مما يسمى من المعارضة العراقية، الذين وعلى الرغم من امتلاكهم أدوات السلطة كلها في عراق ما بعد الاحتلال، ظلوا يتصرفون بعقلية مجاميع مسلحة صغيرة لا يتعدى تفكيرها التعامل الآني مع أحداث الساعة.
أوربا وأمريكا
انّ البوصلة الأمريكية ما تزال تائهة في تحديد مكامن الخطر أو معرفة التدرج في حجم هذا الخطر صعوداً ونزولاً، ولاشك أنّ أول ذراع ايرانية معلنة، ويراد لها أنْ تمتد في الوطن العربي والعالم الاسلامي وحيث تتواجد جاليات شيعية في أوربا وأمريكا من خلال توظيف الهالة التي رافقت مواجهاته مع اسرائيل، تمثل الحقيقة التي تجسد طموحات ايران اقليمياً ودولياً من دون أنْ تتكبد خسائر من دماء الايرانيين، مستفيدة من الفوائض الهائلة لايرادات النفط لكي تغذي بها فعاليات ترى أنّها ذات نفع استراتيجي للمصالح الايرانية العليا وخاصة تسليط الضوء على زوايا معينة والابقاء على زاوية البرنامج النووي في دائرة العتمة حتى تفاجئ العالم بين مدة وأخرى بانجاز يقربها من خط النهاية للحصول على عضوية النادي النووي الدولي، وربما يمثل ما قاله قائد القيادة العسكرية الجنوبية للولايات المتحدة في السابع عشر من أذار (مارس) من هذا العام عن نشاط كبير لايران وحزب الله في منطقة الحدود بين كل برغواي والأرجنتين والبرازيل أوضح دليل على تحريك قوى مرتبطة بايران للتمدد على نطاق الكرة الأرضية، وخاصة في منطقة معروفة بانتاج المخدرات وتهريبها إلى أمريكا الشمالية وهو ما يمكن أن يدعم من الناحية المالية أنشطة الاستخبارات الايرانية في تلك المنطقة الحساسة.
انّ حقائق العلاقات الدولية، والتي تحرص على منع حصول أي بلد من بلدان العالم الثالث خاصة على السلاح النووي، تشير إلى أنّ وقع خطوات الأسرة الدولية سيبقى قوياً في منع ايران من الوصول إلى هذا الهدف، ولكنْ في اللحظة التي يتم فيها الاعلان عن امتلاك هذا السلاح، فانّ جبهات العمل السياسي والدبلوماسي تهدأ بنحو فوري وتنهار الضغوط السياسية والاعلامية والاقتصادية وتتراجع التهديدات باستخدام القوة لتحل محلها صفحة جديدة من التعامل مع الأمر الواقع، مع حرص على فتح قنوات اتصال من أجل عقلنة الخطوات اللاحقة لهذا البلد وتشجيعه على اعتماد المرونة السياسية في العلاقات الدولية والاقليمية لكنّنا هنا ازاء سؤال مهم، هل تستطيع اسرائيل قبول فكرة وجود دولة اسلامية قريبة منها تمتلك السلاح النووي؟ قبل امتلاك باكستان (للقنبلة الذرية الاسلامية) ظلت اسرائيل تلوّح لفكرة أنّها تعد الخطط الكاملة لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الباكستانية، بل وسربت في العديد من الصحف العالمية والعربية ما قيل أنّه تفاصيل الخطة وتم تحديد مسار الطائرات التي ستتولى تلك الضربة، وافترضت تعاوناً هندياً اسرائيلياً، ولكنّ باكستان امتلكت القنبلة الذرية في نهاية المطاف ولم تستطع لا الولايات المتحدة ولا الهند ولا اسرائيل منعها من تحقيق ذلك الهدف، واللافت أنّ باكستان اعتمدت خطاً سياسياً معتدلاً بدلاً من التشدد السابق تجاه الكثير من الملفات ومنها الموقف من اسرائيل، فهل تنظر الولايات المتحدة إلى الملف النووي الايراني بالعين نفسها؟
لقد طرحت قبل سنوات عدة أفكار هي أقرب إلى لخيال العلمي بشأن مخاوف أمريكية من تضخم دور اسرائيل تبعاً لتنامي قدرتها الاقتصادية والعسكرية المدعومة برأس المال اليهودي الدولي مما قد يشكل علامة على أنّ اسرائيل ستنتقل من علاقة الشراكة مع الولايات المتحدة إلى علاقة التنافس، وهذا ما لا تريده أمريكا، فهي تضع الخطط لأية احتمالات قد تطرأ مستقبلاً لذا فمن المحتمل أنْ تترك ايران وشأنها فيما يتصل بالبرنامج النووي كي تنشغل منطقة الشرق الأوسط بسباق تسلح محموم يكون العرب هم أكثر الأطراف خسارة فيه لأنّهم سيقعون بين فكي كماشة ويبحثون عن الملاذ الآمن لهم عند أي طرف يوفره لهم في وقت هم ممنوعون فيه من امتلاك التكنولوجيا النووية حتى للأغراض السلمية، فهل ستوفر الولايات المتحدة هذه المظلة وتضمن الحصول على امدادات مؤكدة للنفط إلى أنْ يتم الوصول إلى مصدر بديل للطاقة؟ وهكذا نلاحظ أنّ الصورة قائمة فيما يتعلق بمستقبل العراق نتيجة للنفوذ الايراني المتزايد والذي تسعى ايران لجعله كما أرادت أمريكا نقطة وثوب وانتشار على دول الاقليم، بيد أنّ ايران تستطيع تحقيق هذه الانجازات كلها ليس بسبب قدرتها على التخطيط بعيد الأمد أو كفاءة أجهزتها على التنفيذ الناجح، وانّما لاخفاق الطرف المقابل، فمقابل كل انجاز لابد من وجود اخفاق في الجانب الآخر سواء في التخطيط، أم انعدام التخطيط وعلى هذا من حقنا أنْ نتساءل بمرارة: هل قاتل العراقيون السنّة القوات الأمريكية وخاصة في محافظة الأنبار التي تحولت إلى عقدة عسكرية مستحكمة، نيابة عن ايران أو من أجل أنْ تكسب ايران المزيد من نقاط المساومة لابتزاز أمريكا والأمم المتحدة والعالم؟ لقد تكبدت القوات الأمريكية في مدن محافظة الأنبار وخاصة مدينة الفلوجة، خسائر فاقت تصور أكثر المراقبين العسكريين الأمريكيين تشاؤماً وهذا ما أدى إلى أنْ يتربص الأمريكيون بسكان هذه المنطقة خصوصاً وبالسنّة عموماً في محاولة لتقليص الخسائر واسترجاع الهيبة المهدورة، لكنّ ذلك لا يلغي السؤال: هل قاتل العرب السنّة لكي يقدموا ثمرة تضحياتهم هدية مجانية لعدو آخر لا يقل في عدائيته ونواياه عن القوات التي يحاربونها، بل ربمّا ونتيجة للفرز في خنادق الدين فانّ من الميسور ذات يوم ومهما طال الزمن، طرد الغزاة الأمريكيين. أمّا الايرانيون فانّ التداخل في الألوان سيجعل من العسير ازاحتهم عن المواقع التي أقاموا فيها رؤوس جسر لهم، وهل تمت مراجعة الموقف تباعاً ووفقاً للظروف السياسية والعسكرية من طرف قيادات المقاومة لاتخاذ الموقف الصائب الذي يتصف بالحذر الشديد من أنْ يتحول مشروعهم إلى مكاسب لايران مقابل دمار لمدن العراق وقتل مريع لأبنائه وتبذير لثرواتهم ومصادر القوة كلها التي كانوا يستندون عليها، والسؤال الأكثر اثارة، هل استطاعت ايران عبر أجهزة استخباراتها من التسلل إلى مصدر صنع القرار في قيادات المقاومة المسلحة) وهي سنّية بكل تأكيد (حيث تمكّنت من توجيه الأحداث بالنحو الذي يعمق من المأزق الأمريكي في العراق من جهة، وخاصة بعد أنْ تكون قد قاتلت حتى آخر مقاتل عراقي سنّي من أجل مشروع ايراني شيعي خالص، يضم بين جنباته قيام دولة ايرانية نووية في ظل انشغال العالم عنها وخاصة الولايات المتحدة بمعارك بديلة افتعلتها ايران هنا وهناك، كي يتواصل الجهد الايراني النووي بأعصاب هادئة وبعيدة عن أشكال التهديد كلها... بيد أنّ هذا لابد أنْ يقودنا إلى سؤال آخر: هل تمتلك ايران هذه المؤهلات كلها لتخطط على هذا النحو الكفوء؟ السؤال الأخير الذي سيبقى حائراً كسوابقه، مامدى تأثير ايران على تنظيم القاعدة، وهما طرفا نقيض في المجالات كلها كما يحاول كل طرف أنْ يطرح التصور، وما هو دور ايران في اغراء تنظيم القاعدة في العراق (قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين) لتخوض معارك ايرانية خالصة نيابة عن ايران؟؟.. ومتى يعي الجميع أنّ وقفة يجب أنْ تتم لاعادة تقييم الموقف والخروج باستنتاجات جديدة تمنع استغلال ايران تضحيات العراقيين، أو أية جهة وقفت معهم انطلاقاً من قناعات سياسية ودينية مغايرة تماماً لتوجهات ايران قبل أنْ يكتشف هؤلاء وبعد فوات الأوان، أنّ العراق قد تم تفريغه من جزء فاعل من أهله ثم جاء من يملأ الفراغ؟؟...
*من كتاب للأستاذ نزار السامرائي سيصدر قريباً بعنوان (المشروع الإيراني اقليميا ودولياً.. تساؤلات مشروعة)
شبكة البصرة
السبت 28 شوال 1430 / 17 تشرين الاول 2009
يرجى الاشارة الى

ميس الرافدين
18/10/2009, 06:26 AM
ورطة قم النووية من يستدركها ؟

صباح الموسوي



لم تكن مدينة قم الإيرانية ما قبل 25 أيلول سبتمبر الماضي يوم الإعلان عن كشف منشأة " فردو" النووية السرية ‘تمثل أكثر من كونها مركزا لحوزة العلوم الدينية إضافة الى لضمها عددا من المراقد والمزارات ( المقدسة ) و من بينها مسجد " جمكران " الذي يقول مراجع قم انه ملتقى الإمام المهدي الغائب بمريديه والاستجابة لطلباتهم ‘ وذلك بناء على ما ذكره احد اعلام الشيعة ‘ محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى البويهي المسمى بـ " الصدوق " ( ماتسنة 381 هجريّة ) في كتابه " مؤنس الحزين في معرفة الحق واليقين ". غير ان ما جرى بعد الكشف عن هذه المنشأة النووية السرية وما لحق ذلك من تراجع في التعنت الإيراني خلال مفاوضات جنيف الأخيرة بين إيران والدول 5+1 ‘ قد رفع من أهمية " قم " وحولها من مجرد مدينة دينية لا يأبه بها إلا الباحثين عن الدروس الدينية و زيارة المراقد و اللاهثون وراء ممارسة المتعة (Temporary marriage) ‘ الى مدينة دوّن اسمها ضمن قائمة المدن الخطرة وجعلها تقع تحت مراقبة الأقمار الصناعية وموضع اهتمام شبكات التجسس العالمية . وهذا طبعا بقدر ما زاد من أهمية و شهرة " قم " ‘ بقدر ما كشف عن سوء فعل النظام الإيراني في تحويل مدينة دينية يقدسها الملايين من المؤمنين ‘ الى مدينة لإنتاج أسلحة الدمار الشامل !.

ولكن من تسبب في الكشف عن فضيحة قم ؟.

لقد اعتمد نظام الملالي منذ الوهلة الأولى لقيام الجمهورية ( الإسلامية ) الإيرانية على مليشيا الحرس الثوري لقمع معارضيه و حاميته من السقوط وأداة لتنفيذ عملياته الإرهابية وحروبه الخارجية ‘ و الحارس على ترسانته العسكرية ‘ حتى أصبحت هذه المليشيا هي القابضة على السلطة و الآمر الناهي في البلاد دون ان تعير اهتماما أو احتراما لدستور أو قانون .

لقد وفر اعتماد نظام الملالي على الحرس الثوري الفرصة لقادة هذه المليشيا للانقضاض على السلطة ( رغم ان " الخميني " كان معارضا لتولي العسكر المناصب السياسية وكان يحذر من هذا الأمر ) ‘ و السبب في ذلك ان مرشد الثورة " علي خامنئي " ونتيجة لضعف شخصيته أمام منافسيه من رجال الدين الكبار وعدم قدرته على احتواء الصراع الجاري بين أجنحة النظام ‘ قد فتح الباب للحرس الثوري لتولي المناصب السياسية وإدارة البلاد لقطع الطريق على خصومه ‘ و كان تولي الضابط الحرسي " محمود احمدي نجاد " منصب رئاسة الجمهورية عام 2005م ‘ قد شكل المدخل الأساسي لهجوم الحرس على السلطة و الإمساك بمقاليد الأمور . و مع تولي الحرس السلطة زاد حماس نظام الملالي لبناء ترسانته العسكرية ‘ و بات بناء مشروع أسلحة الدمار الشامل الذي كان قد اقترحه القائد الأسبق للحرس الثوري " محسن رضائي " على الخميني إبان الحرب الإيرانية مع العراق1989-1988م ‘يقع على سلم أولويات قادة الحرس الثوري وقد أصبح ذلك مهيأ لهم بعد إمساكهم بالسلطة متخذين ذرائع شتى للتغطية على مساعيهم في استكمال المشروع النووي . إلا ان النظام الإيراني قد واجه العديد من الفضائح في هذا الشأن طوال السنوات العشرة الماضية حيث جرى كشف العديد من منشأته ومراكزه النووية السرية وفي كل مرة كان يضطر الى التراجع أمام الضغوط الدولية ولكن سرعان ما يعاود الكرة عبر بناء منشأة سرية جديدة معتمدا على الحرس الثوري في تأمين الخبراء والمعدات و توفير الأمن للموقع الجديد . و أخيرا وجد نظام الملالي في مدينة" قم" كأفضل مكان للموقع النووي الجديد حيث أدرك انه لا احد يمكن ان يشك في ان تستغل مدينة دينية مقدسة يفترض بها ان تكون أمانة ‘ موقعا لبناء منشأة نووية عسكرية . وهذا طبعا يعد من أبشع أنواع استغلال الدين وعواطف المؤمنين لأهداف غير إنسانية . و لكن يبدو ان مشيئة الله في تعرية هذا النظام وفضح استغلاله للمقدسات الدينية كانت السبب في دفع احد قادة الحرس الى الهروب من إيران و اللجوء الى احد الدول الغربية لكشف سر منشأة قم " فردو " النووية . وهنا يطبّق المثل القائل ‘ من مأمنه يؤتي الحذر .

فحسب المعلومات الأولية المتوفرة لدى المراقبين‘ و التي أكدت المصادر على صحتها ‘ان تسريب المعلومات عن وجود منشأة " فردو " النووية السرية الواقعة على 20ميلا من مدينة قم ‘ جرى من قبل احد قادة الحرس الثوري المعروف بالاسم المستعار " شهرام أميري " الذي كان يشغل منصب المسؤول الأمني عن هذه المنشأة . وأكدت المصادر ان " أميري " الذي خرج من إيران قبل عدة أشهر بحجة أداء مناسك العمرة تمكن ‘عبر التسلل من المملكة العربية السعودية‘ من الوصول الى احد الدول الخليجية المجاورة والاتصال بالسلطات الفرنسية حاملا معه جميع الخرائط والصور والمستندات الخاصة بهذا المنشأة السرية.

لقد تسببت هذه الفضيحة في إرغام النظام الإيراني على الاعتراف بوجود هذه المنشأة و استعداده لاستقبال مفتشين من هيئة الطاقة الذرية الدولية لزيارتها ‘وهذا ما حمل رئيس الوكالة "محمد البرادعي" على زيارة إيران مؤخرا للحصول على المزيد من المعلومات حول هذه المنشأة . كما أجبر ذلك الوفد الإيراني في مفاوضات جنيف الأخيرة على إعلان استعداد بلاده القبول بالمقترحات التي قدمتها الدول الخمسة زائد واحد ‘ كما دفعت هذه الفضيحة أيضا الرئيس الإيراني احمدي نجاد ذاته الى الإعلان عن استعداد بلاده لشراء اليورانيوم المخصب من أي دولة أجنبية حتى وان كانت أمريكا . علما ان روسيا كانت قد اقترحت على إيران قبل خمسة سنوات مثل هذا العرض تفاديا لتصعيد الأزمة بينها وبين المجتمع الدولي غير ان نظام الملالي رفض وقتها العرض ولكنه بعد الفضيحة عاد الآن يطالب بذلك المقترح كخطوة يرجو منها ان تساعده على الخروج من ورطته .

ان النظام الإيراني كان في كل مرة يتهم المعارضة ومن يسميهم "المنافقين " و جواسيس الاستكبار في التسبب بكشف منشأته النووية السرية ‘ غير انه هذه المرة لم يستطع ان يوجه الاتهام لأي جهة معارضة عن كشف أمر هذه المنشأة السرية كونه يعرف ان من كان يعد مؤتمن ( الحرس الثوري ) هو من أفشى السر‘ وهذا ما عمق من الورطة .

لقد بات النظام الإيراني يبحث عن جميع السبل والوسائل‘ المادية منها والغيبية ‘للخلاص من هذه الورطة مما اضطره الى تغيير خطابه ومواقفه السابقة التي اشتهرت بالصلافة و التعنت حيث كان يصر باستمرار على عدم التنازل لمطالب المجتمع الدولي‘ ولكن الآن بات يطلق التصريحات الناعمة ويبدي المرونة الكبيرة حد الذي أرضت الرئيس الأمريكي بارك اوباما عنها ودفعته الى نعتها بالايجابية!‘غير ان هناك دول أوربية مهمة مايزال الخطاب الإيراني الجديد غير مقنع بالنسبة لها وهي مصرة على الاستفادة من فضيحة منشأة قم لإخضاع إيران الى ابعد نقطة ممكنة . فمن سوف ينقذ النظام الإيراني من ورطته ؟.

لقد كان مدرب المنتخب الإيراني السابق لكرة القدم " علي دائي " قد طالب المسؤولين بتقديم جميع المساعدات المادية و المعنوية له لتحقيق الفوز على المنتخب السعودي في المباراة التي أقيمت في طهران في 29آذار الماضي في إطار تصفيات آسيا المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا‘ و قد أشار عليه احد كبار مراجع الدين في قم بزيارة مسجد جمكران " ملتقى المهدي الغائب " و مناجاة الإمام وطلب العون منه للفوز على نظيره السعودي. و قد اخذ علي دائي بالنصيحة وذهب هو وفريقه الى جمكران وبكى و ناجى أمامه ولكنه في النهاية خسر المباراة‘ و ياليته خسر المباراة وحسب بل تم طرده من المنتخب أيضا.

فالرئيس الإيراني احمدي نجاد‘ الذي يواجه أزمة الشرعية بسبب التزوير الهائل الذي شهدته الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أعادته الى منصب الرئاسة لدورة ثانية ‘ يعد من اشد المدافعين عن فكرة المهدوية ويدعي ان " المهدي الغائب" مرافقا له في كل خطوة وسفرة حتى انه قد حضر معه ذات مرة اجتماع الهيئة العامة لجمعية الأمم المتحدة التي عقدت في نيويورك عام 2007م و أحاطه بهالة من نور أثناء إلقائه كلمته في الاجتماع !!!‘ وهذا ما حمل المراقبين على طرح سؤال عما إذا كان " المهدي الغائب " سوف ينقذ النظام الإيراني ورئيسه احمدي نجاد من ورطة منشأة قم ؟ ام ان ما جرى مع مدرب المنتخب الإيراني علي دائي سوف يتكرر مع نجاد ونظامه ؟.

صباح الموسوي

كاتب احوازي

‏15

ميس الرافدين
18/10/2009, 09:05 PM
اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


وشهد شاهد من اهلها
اللواء جواد الدايني يفضح جرائم حكومة ابراهيم فسنجون ووزيره صولاغ دريل



شبكة البصرة
عرضت قناة الرافدين الفضائية مقابلة مع اللواء جواد رومي الدايني، احد ضباط الجيش العراقي قبل الاحتلال الذي عاد الى الجيش الحكومي بعد الاحتلال وعين قائدا لمنطقة الرصافة، وساهم مساهمة كبيرة في كشف فضيحة التعذيب في مسلخ الجادرية وفضائح غيرها، فعاقبته حكومة ابراهيم اشقوري الملقب بابراهيم فسنجون لكثرة طبخه هذه الاكلة الايرانية لسيده الحاكم الاستعماري الامريكي بول بريمر(حسب ما اورده بريمر في مذكراته سنتي في العراق) بطرده من الخدمة و قتل ابنه وزوج ابنته مما اضطره للهروب من العراق الى مصر.

وقد تحدث الضابط جواد رومي الدايني في اللقاء بصراحة عن جرائم التعذيب والقتل الطائفي البشعة التي كانت تركبها حكومة ابراهيم فسنجون الاشيقر الذي لقب نفسه بعد الاحتلال بالجعفري ومليشيات الاحزاب المشاركة في حكومة العملاء مثل مليشيات بدر والدعوة وجيش الدجال. كما فضح تفاصيل المجازر التي كانت اجهزة وزارة الداخلية أي اجهزة مليشيا بدر بقيادة الوزير انذاك باقر جبر صولاغ ترتكبها بحق الاف العراقيين المناهضين للاحتلال وقال أن حكومة ابراهيم فسنجون لم تطلب منه الادلاء باي شهادة او كتابة اي تقرير عن تلك "الجريمة" رغم فداحتها!، ثم وصف كيف تعرض لانتقام دموي من حكومة فسنحون ووزارة صولاغ بسبب كشفه تلك الفضيحة وغيرها مع انه كان يتوقع ان "يكافئوه"(!!)،

ثم تحدث عن طائفية تلك الحكومات وولائها لايران، ثم اتهم صراحة الحكومة وميليشياتها بانها كانت وراء محاولة اغتيال الفريق "دحام راضي العسل" مستشار وزير الدفاع لمحاولته فضح علاقة ايران وميليشياتها بجرائم القتل والابادة وسراديب التعذيب في عهد الاحتلال


ثم قال ان لكل وزارة سراديب خاصة بها للتعذيب، ثم اتهم بالاسم "حاكم الزاملي" وكيل وزارة الصحة من التيار الصدري بانه وراء خطف وقتل الطبيب علي المهداوي من اهالي بعقوبة وذلك في اول يوم لدوامه وكيلا لوزير الصحة حيث خطفه جلاوزة جيش المهدي من داخل وزارة الصحة و نقلوه الى مدينة الثورة واجهزوا عليه هناك. ثم روى كيف ان احد اعضاء المليشيات ممن اعطي رتبة (مقدم او نقيب) في الداخلية كان العائدين الى العراق ويضعهم في صندوق السيارة ليقوم بابتزاز اهلهم او قتلهم، وان القوة المحيطة بمدينة الثورة قامت بتفتيش السيارة ووجدت المخطوفين وقد عصبت اعينهم وكممت افواههم وضبطت معه مبلغا ضخما. وقال انه ذات مرة القي القبض على اربعة عناصر من جيش المهدي وهم يحملون مسدسات كاتمة وسكينا ملطخة بالدم مع قائمة تحوي ثلاثين اسما تم الشطب على عشرين من تلك الاسماء بعد التنفيذ عليها (بالذبح والقتل طبعا)، ثم تابع قائلا ان وزير الداخلية المجرم الصفوي صولاغ وسيده رئيس الوزراء العميل الصفوي ابراهيم فسنجون ومستشارته العميلة الصفوية "باسمة الجابري" اتصلوا به وارغموه على الافراج عنهم. ثم روى كثيرا من قصص جرائم المليشيات التي يغطي عليها المحتلون ومسؤولو حكومته العميلة، تحدث عن انتقام المليشيات منه بقتل ابنه وزوج ابنته وحرق منزله في السيدية بسبب مشاركته في فضح ملجا الجادرية وجرائم الميليشيات!.

من المقارنة بين اللقاءين الاول والثاني نستطيع ان مرحلة كشف جرائم عملاء الاحتلال المنكرة قد بدات، و سوف نشهد في الايام القادمة تسارعا في كشف ملفات وافلام وصور اشد ادانة واكثر فضحا لسفاحي عصابات المليشيات الذين نصبهم المحتلون حكاما على شعبنا.


ويكشف نص الرسالة التي كان اللواء الدايني قد بعث بها الى رئيس حكومة عملاء الاحتلال انذاك العميل ابراهيم فسنجون الاشيقر الملقب بالجعفري عقب كشفه فضيحة ملجا الجادرية، وقد نشرت على مواقع الانترنيت سابقا، كيف ان القوات الامريكية لم تتحرك للبحث عن "المخطوفين" مع علمهم بالجهة الخاطفة ومكان الاختطاف الا بعد ان تقدم بطلب البحث عنهم احد اقارب المخطوفين وهو استاذ في جامعة اورغوان في الولايات المتحدة الامريكية، و قدم شكوى الى الكونكرس الامريكي و تحولت هذه الشكوى الى قيادة قوات الاحتلال القوات الامريكية في العراق. أي انهم ما كانوا ليكشفوا عن ذلك المعتقل لولا ان "الكونغرس" قد طالبهم بذلك بحثا عن احد الاشخاص!!. وتدلل هذه الرسالة على ان ادارة الاحتلال الامريكي تمتلك ملفات وافلاما وصورا كانلة لكل جرائم القنل والابادة والتعذيب مثل تلك التي كشف عنها في ملجا الجادرية.
نص رسالة اللواء جواد رومي الدايني الى العميل ابراهيم فسنجون الاشيقر الملقب بالجعفري رئيس حكومة عملاء الاحتلال انذاك
((السيد رئيس الوزراء الدكتور ابراهيم الجعفري المحترم
تحية طيبة و بعد....
المعروض امام سيادتكم حول موضوع ملجأ الجادرية (المعتقل الخاص بوزارة الداخلية) و الذي كان احد المعتقلين فيه الطفل حسن عمار من سكنة منطقة الاعظمية والذي كان السبب بذهاب القوات الامريكية الى الملجأ. اما تفاصيل الموضع كما يلي :
خرجت مظاهرة من منطقة الاعظمية تتألف من (26) عائلة يطالبون بمعرفة مصير ذويهم الذين تم اعتقالهم من قبل مغاوير الداخلية وما هي اسباب اعتقالهم.
تم تحقيق لقاء معهم من قبل آمر الفوج الاول العقيد الركن غسان علي ثامر حيث طالبوا بتحقيق لقاء مع القوات الامريكية لمعرفة مصير ذويهم وادعوا انهم عثروا على سبعة منهم في الطب العدلي مقتولين.
قام آمر اللواء الامريكي العقيد دسيالفو باللقاء بالعوائل بحضور امر اللواء الثاني العراقي اللواء جواد رومي الدايني وآمر الفوج الاول العقيد الركن غسان علي ثامر لوائنا وطالب الجانب الصديق أسباب اعتقال ذويهم وقالوا اعتقلوا من قبل مغاوير الداخلية ومنهم والدة المعتقل حسن عماد البالغ من العمر (15) سنة تم اعتقاله عندما كان يلعب في (بلي ستيشن) في بيت الجيران (play station)
قام العقيد ديسالفو بتسليم القائمة المرفقة طيا الى اللواء الركن محمد ذوالفقار مدير العمليات بوزارة الداخلية و طالب البحث عن المعتقلين في الوزارة. وبعد فترة ابلغ اللواء الركن محمد العقيد ديسالفو آمر اللواء الثاني الامريكي بأن الاجابة تمت من قبل بعض المراجع في وزارة الداخلية وأن الطفل حسن عماد موجود حي ومعتقل في احد سجون الداخلية. تم أخبار والدته بأن ولدها موجود ومعتقل لدى وزارة الداخلية حيث طالبت بمعرفة مكانه ولماذا لم يفرج عنه ولم تحصل على اجابة لحد الآن.
علمنا بان خال الطفل حسن عماد هو بروفسور في جامعة (اورغوان) في الولايات المتحدة الامريكية. وقدم شكوى الى الكونكرس الامريكي وتحولت هذه الشكوى الى القوات الصديقة.
قامت والدته بمقابلة القوات الامريكية مرة ثانية وقالت قد اتصل بها شخص من وزارة الداخلية وبشكل غير رسمي واخبرها بأن ولدها معتقل في ملجأ الجادرية والمعتقل بامر العميد علي، حيث قامت بأيصال هذه المعلومة الى الجانب الصديق بالساعة 1700 يوم على ضوء هذه المعلومة قامت القوات الامريكية ومشاركة اللواء جواد رومي الدايني قائد قاطع الرصافة بمداهمة الملجأ اعلاه بناء على طلب منهم.
بعد مداهمة الملجا تم اللقاء بالعميد عباس من وزارة الداخلية و الم(س)ؤول عن المعتقل حيث طلب من الجنرال الامريكي هورست تقديم كشف باسماء المعتقلين فاجاب بالحرف الواحد لا يوجد معتقلين سوى (41) معتقل وتم تسفيرهم والباقين (7) فقط وان المعتقل هنا لم يبق سوى اربعة ايام فقط.
طلب الجنرال هورست من العميد عباس بفتح كافة الغرف لغرض التأكد منها. تم فتح الغرف ووجدنا هناك اكثر من (200) معتقل معظمهم معرضين الى اشد التعذيب حيث كانت آثار التعذيب واضحة على اجسامهم وتم تصويرهم من قبل القوات الصديقة وقال الجنرال هورست والكولونيل دسيالفو الى العميد عباس لماذا تكذب علينا وانك كذبت علينا اكثر من 395 كذبة.
في هذه اللحظات وصل اللواء الركن محمد ذوالفقار مدير عمليات وزارة الداخلية واطلع على واقع الحال وقال لهم لماذا هذا التعذيب حتى وان كانوا مجرمين فالقضاء هو المسؤول عن اصدار الحكم بحقهم. في هذه الاثناء قام احد المعتقلين بالصراخ بشكل هيستيري موجها كلامه لي وللجنرال هورست القائد الامريكي قائلا:
كل هؤلاء المعتقلين احسن مني لأن قوات الحسين من مغاوير الداخلية قامت باغتصاب زوجتي امامي وامام اخوتي الاربعة الموجودين معي في المعتقل حاليا مع العلم اني من عائلة شيعية وليس لي صلة بالارهاب اطلاقا.
تم توجيه بعض الاسئلة للمعتقلين من قبل القائد الامريكي عن طبيعة الاكل ومكان التعذيب حيث اجابوا بانهم يتناولون يوميا لفة تمن (أي صمونه (وبداخلها رز فقط وانه تم تعذيبهم بنفس المكان أي الملجأ من قبل اشخاص يرتدون الاقنعة و غير معروفين.
وجدنا بأحد الغرف الصغيرة التي لا تسع لاكثر من شخص واحد فقط ثلاثة اشخاص يدعون بأنهم ضباط في الداخلية تم اعتقالهم منذ اكثر من ثلاثة اشهر وهم برتبة (عميد- مقدم – نقيب) وقالوا بالحرف الواحد ان الطعام رز فقط يوميا والمعاملة سيئة جدا ووجدنا معهم اربعة قناني تحتوي على ادرارهم، سالناهم عن السبب فقالوا لنا لا يسمحون لنا بالذهاب الى الحمام الا مره واحدة في اليوم..
على الفور قام الجنرال الامريكي بالاتصال بقائد الفرقة الثالثة الامريكية الجنرال (وبستر) اخبره بالحالة وطلب منه ارسال مفارز طبية وطعام وماء الى الموقع المذكور والساعة 2200 في نفس اليوم وصلت الامدادات لهم وباشروا بمعالجة المرضى والمعذبين داخل الغرف في نفس الملجا.
يرجى التفضل بالاطلاع مع فائق التقدير والاحترام
اللواء جواد رومي الدايني
قائد قاطع الرصافة
ت 2 2005
نسخة الى
مكتب السيد وزير الدفاع المحترم
السيد القائد العام للقوات المشتركة المحترم
السيد مدير الاستخبارات العسكرية المحترم قيادة الفرقة السادسة. للتفضل بالاطلاع)) انتهت الرسالة
شبكة البصرة
الجمعة 27 شوال 1430 / 16 تشرين الاول 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

ميس الرافدين
18/10/2009, 09:47 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


اعترف بأن حصته في العقد المبرم بين الأقليم وشركة دي.أن.أو النرويجية هي 5%


شبكة البصرة
كما كان كولبنكيان مستر فايف برسنت لحوالي 50 عاما.. ها نحن اليوم نرى ظهور أخرين وهذا أولهم ممن يضطر للأعتراف!! ويقر بدوره في اعداد الدستور (ومعروف أيضا دوره في أعداد مسودة قانون النفط والغاز لا بل ومشاركته في المفاوضات التي سبقت اقرار المسودة)
والباقي نتعرف عليهم لاحقا
عصام الجلبي
فايننشال تايمز: دبلوماسي أمريكي يعترف بالتجارة في نفط كردستان
الزمان - علي صعيد آخر اعترف دبلوماسي امريكي سابق بأنه مارس نشاطات تجارية في قطاع النفط بكردستان العراق بعد الكشف عن وقوع خلاف بين شركته وشركة نفط نرويجية. واشارت صحيفة فايننشال تايمز الصادرة الجمعة الي أن بيتر غالبريث المدافع عن الحكم الذاتي للأكراد استغل، كما يري النقاد، مكانته السياسية للحصول علي مكاسب مالية وكان يتعين عليه الكشف عن مصالحه التجارية في شمال العراق وقتها، وقبل الكشف عن الخلاف بين شركته وشركة النفط النروجية (دي ان أو) التي تعد أول شركة نفطية تدخل الي كردستان العراق. وأصر غالبريث، السفير الأمريكي السابق في كرواتيا، في مقابلة مع الصحيفة بأن تعاملاته التجارية لم تتناقض مع عمله كمستشار لدي القادة الأكراد في كردستان العراق، وشدد علي أنه سعي دائماً لدعم مصالح الأكراد.وقال "ان شركته (بوركيوباين ال بي) اقامت علاقة تعاقدية مع شركة النفط النروجية (دي ان أو) لاستثمار حقول نفط في كردستان العراق"، لكنه رفض الكشف عنها وعن طبيعة نشاطاته التجارية". واضاف "كنت مواطناً عادياً خلال عملي في كردستان العراق ولم أحصل علي أي مكافآت مقابل تقديم النصائح للقادة الأكراد، لكن المنتقدين يقترحون بأني المسؤول عن حصول الأكراد علي حكومة ذاتية في شمال العراق، وهذا هراء لأنهم لا يحتاجون لواحد مثلي لابلاغهم بما يريدون، واقتصر عملي علي مساعدتهم في وضع الدستور الذي أكد حقهم في الحصول علي مثل هذه الحكومة".وكان غالبريث استقال الشهر الماضي من منصبه كمبعوث للأمم المتحدة في افغانستان بسبب موقفه من نتائج انتخابات الرئاسة التي جرت في آب الماضي ودعواته المتكررة لاعادة فرز أصوات جميع المقترعين، والتي أغضبت الرئيس الافغاني حامد كرزاي.
شبكة البصرة
السبت 28 شوال 1430 / 17 تشرين الاول 2009
يرجى الاشارة الى

ميس الرافدين
19/10/2009, 06:41 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تعقيـب ومعلومات
شبكة البصرة
ابو حيدر العيساوي - النجـف
اطلعت على المقال المنشور على شبكتكم االمجاهده بتاريخ 16/تشرين الاول /2009 بعنوان (وشهد شاهد من اهلها)
جاء ضمن فقرات الرساله التي ارسلها اللواء جواد الدايني الى رئيس الوزراء ابراهيم اشيقر الباكستاني ما يلي : (بعد مداهمة الملجأ تم اللقاء بالعميد عباس من وزارة الداخليه المسؤول عن المعتقل حيث طلب منه الجنرال الامريكي هورست تقديم كشف بأسماء المعتقلين فأجاب بالحرف الواحد لا يوجد معتقلين سوى (41) معتقلا تم تسفيرهم والباقي (7) فقط وان المعتقل هنا لم يبقى سوى اربعه ايام فقط)
معلومات عن العميد عباس الذي اشرف مع ابو مهدي المهندس على جرائم التعذيب والقتل وتثقيب الجماجم في سجن الجادريه
اولا : الاسم الكامل/عباس وناس الليثاوي/من اهالي ناحية الحيره في قضاء ابي صخير التابع لمحافظة النجف/شقيقه المدعو/عبد الرضا وناس الليثاوي/عضو قيادة شعبه في تنظيمات النجف سابقا
ثانيا : انتقل والده من ناحية الحيره التابعه لقضاء ابي صخير الى مدينة االنجف وعمل بصفة فراش في احد المدارس الابتدائيه في النجف
ثالثا : التحق المجرم المذكور في االدوره الخاصه وتخرج برتبة (ن. ض. ت.ح) وتدرج الى ان اصبح برتبة نقيب وعمل في مديرية الاستخبارات العسكريه وتم اسره في معركة قادسية صدام
رابعا : التحق بفيلق بدر اثناء فترة الاسر
خامسا : منح رتبة عميد من قبل المجلس الاعلى والتحق مع مجموعة المجرم الايراني ابو مهدي المهندس ومجموعه من ضباط الاطلاعات والحرس الثوري في وزارة الداخليه وتم حجز الطابق الرابع والخامس في بناية وزارة الداخليه وكان يطلق على الطابقين تسمية (طوابق الموت والتعذيب) واشرف على السربه الخاصه المكلفه بتصفية ضباط وزارة الداخليه السابقين الذين التحقوا بالوزاره بعد الاحتلال في فترة تولي فلاح النقيب لوزارة الداخليه
سادسا : اول ضابط استخدم الدريل في ثقب جماجم المعتقلين
سابعا : يقود حاليا سرايا الموت الايرانيه التي توجوب احياء بغداد بملابس الداخليه وتستخدم سيارات وزارة الداخليه لتنفيذ الاغتيالات والخطف
ثامنا : خصصت له شقه في مجمع ابو نؤاس (تعرف بشقق الطاقه الشمسيه)
18/10/2009شبكة البصرة
الاحد 29 شوال 1430 / 18 تشرين الاول 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس