عبدالستار زيدان
19/10/2009, 11:57 AM
عندما تشتد بىَّ الأزمه
وقبل أن .. أنهار
أهرع إلى
ينبوع الأفكار
أسائله ..
عن الأسرار
ولا أجد إلا..
الجفاف
وشقوق .وشكوك
وتبدلت الديار
رحل عنهاالأخيار
فما عاد لهم
ها هنا....وطن
وما عاد لهم فيها . اختيار
صرخت .....وردد الصدى
مدينتى.........مدينتى
كيف سقطتِ ؟
وتمكنت منك
يد العدا
وما عاد لنا
فيها ... أفكار
قتلوا فينا حتى
يقين الإستمرار
وعلى البيارق صلبوا
المتفائلين
من باعوا لرغيف الخبز.
الضمير
وأحلو بالعيش
سوء المصير
أبناؤك يا مدينتى
ثكالى …ومخدرين
حيات .ثعالب
وثعابين
والنخوة من زمن
دهستها ... حوافر الحمير
مدينتى .. مدينتى
وصويحبات الصبا
على أبوابك معلقة
شنقت .......بلا أعذار
ونعيق البوم ..في الأفق
يبشرنا ... بالخراب
نستمرئ الأسى
بالعذاب
ولن يستفيق فينا .
طول الرقاد
معصوبي البصائر.
مكبلين
نعلو درجات المقصلة
مكبرين
ووقفنا كلنا ...
وعاظ ومحذرين
كافأنا الصمت
بالصمت
تقاسمناه ...
والأنين
وما عاد لنا
ها هنا... وطن
منفيين
وتوارت مدينتى
وراء
حجب سواد
توشحت بالحزن
توسمت بالقهر
بغضب جهول.
وعناد
أباح حلتي
وأضاع بندقيتي
وتهدلت فينا... السواعد..
وترهلت ......
والصبية.... شاخت
والعذراء .. ترملت
وبالأقلام.....
أسن المداد
والأسباب فيها
قد... تعطلت
فما عاد.. لنا
جهاد
نهادن المكر
بالوداد
نحايل الجبروت
في حنكه
نستفئ العار في
وعكه
تستجدى الولاء
في.........ربكه
وتوهمنا
طول البقاء
فلا تسألنى...
عن.... الربيع؟
تاهت في مدينتى
الفصول
وما بقي لنا إلا...
خريف كسول !!
ومازلنا... نبيع !
هجرتنا شقشقة
الصباح
وما بقي لنا إلا
نواح .. ونباح
ووطن كل ما فيه
مستباح
ولا فرق بين صبح
ومسا
والكل...... قد نسى
تراقص الندى
على الزهرات
وشعاع شمس حنون
يداعب الفراشات
وتقاسم الخبز
وقت .. الأزمات
وجدتنى أردد
مع الصدى
مدينتى..مدينتى
كيف سقطتِ !!؟
ومازلتِ
تلثمين ... يدا العدا !!
وقبل أن .. أنهار
أهرع إلى
ينبوع الأفكار
أسائله ..
عن الأسرار
ولا أجد إلا..
الجفاف
وشقوق .وشكوك
وتبدلت الديار
رحل عنهاالأخيار
فما عاد لهم
ها هنا....وطن
وما عاد لهم فيها . اختيار
صرخت .....وردد الصدى
مدينتى.........مدينتى
كيف سقطتِ ؟
وتمكنت منك
يد العدا
وما عاد لنا
فيها ... أفكار
قتلوا فينا حتى
يقين الإستمرار
وعلى البيارق صلبوا
المتفائلين
من باعوا لرغيف الخبز.
الضمير
وأحلو بالعيش
سوء المصير
أبناؤك يا مدينتى
ثكالى …ومخدرين
حيات .ثعالب
وثعابين
والنخوة من زمن
دهستها ... حوافر الحمير
مدينتى .. مدينتى
وصويحبات الصبا
على أبوابك معلقة
شنقت .......بلا أعذار
ونعيق البوم ..في الأفق
يبشرنا ... بالخراب
نستمرئ الأسى
بالعذاب
ولن يستفيق فينا .
طول الرقاد
معصوبي البصائر.
مكبلين
نعلو درجات المقصلة
مكبرين
ووقفنا كلنا ...
وعاظ ومحذرين
كافأنا الصمت
بالصمت
تقاسمناه ...
والأنين
وما عاد لنا
ها هنا... وطن
منفيين
وتوارت مدينتى
وراء
حجب سواد
توشحت بالحزن
توسمت بالقهر
بغضب جهول.
وعناد
أباح حلتي
وأضاع بندقيتي
وتهدلت فينا... السواعد..
وترهلت ......
والصبية.... شاخت
والعذراء .. ترملت
وبالأقلام.....
أسن المداد
والأسباب فيها
قد... تعطلت
فما عاد.. لنا
جهاد
نهادن المكر
بالوداد
نحايل الجبروت
في حنكه
نستفئ العار في
وعكه
تستجدى الولاء
في.........ربكه
وتوهمنا
طول البقاء
فلا تسألنى...
عن.... الربيع؟
تاهت في مدينتى
الفصول
وما بقي لنا إلا...
خريف كسول !!
ومازلنا... نبيع !
هجرتنا شقشقة
الصباح
وما بقي لنا إلا
نواح .. ونباح
ووطن كل ما فيه
مستباح
ولا فرق بين صبح
ومسا
والكل...... قد نسى
تراقص الندى
على الزهرات
وشعاع شمس حنون
يداعب الفراشات
وتقاسم الخبز
وقت .. الأزمات
وجدتنى أردد
مع الصدى
مدينتى..مدينتى
كيف سقطتِ !!؟
ومازلتِ
تلثمين ... يدا العدا !!