أرشح نفسي لنوبل – م/ محمود فوزي

[محمود فوزى]

أرشح نفسي لنوبل – م/ محمود فوزي

http://egyptandworld2.blogspot.com/2009/10/blog-post_20.html



نعم ارشح نفسي لنيل جائزة نوبل للسلام

ربما يكون العنوان سبب دهشه لمن يقرأه . ولكنى اكرر ما المانع؟

وللعلم اذا حصلت عليها ساقبلها بتواضع



وجدنا شخصا مثل اوباما ياخذها ولم يمر العام على وصوله للبيت الابيض ولم ينجز شيئا ذا قيمه على المستوى العالمى

حتى هو نفسه لم يجد شيئا يقوله الا انه قال انه سيقبل الجائزه بتواضع و انه سيكون دافعا له على فعل الكثير

وانه سيتبرع بالجائزه للاعمال الخيريه



اما انا فساخذها لاصبح مليونيرا فالجائزه قدرها مليون يورو وحتى لا يغضب منى البعض فانا اعلن ان من سيؤيد ترشيحي ويساعدنى فى الدعايه فسيكون له نصيب من الجائزه

وبالطبع كل شخص سيتم تحديد نصيبه على حسب مجهوده فى مساندتى فى الترشيح

انا اسف فانا صريح واحب الشفافيه . اكاد اسمع تعليق احدكم وارد عليه وبأننى أشجع الشفافيه ولكنها ليست الشفافيه التى تتكلم عنها يا خبيث.



سابقة أعمالى

لن اكذب واقول انى عملت الكثير لاستحق الجائزة ولكن ما اريد ان اقدمه فى ملف ترشيحي اننى فعلا لم افعل شيئا وهذا هو المهم.

فانك اذا لم تفعل شيئا افضل من ان تفعل شيئا سيئا

ألم أقل لكم اننى صريح . اعرف ان البعض مصدوم من صراحتى بينما اعتقد ان هناك احد اللئام ينظر لى باستهزاء متسائلا عن كيفيه الفوز واننى حتى لم اكلف نفسي عناء البحث عن انجازات حتى ولو انجازات كاذبه.

فأرد عليه بانه فعلا شخص لئيم وان كان هذا تساؤل اللئام وغير اللئام فالوضع محير للكثير ولكن اذا عرف ماذا فعل الحائز على الجائزه ربما يزول تعجبه



فلسطين

يعلن انه راعى للمفاوضات وفى نفس الوقت انه مساند للكيان الصهيوني تماما

حاول عمل مقايضه غريبه الشكل حول وقف الاستيطان لمده سنه مقابل التطبيع مع الدول العربيه فكان الرد الصهيوني انه من الممكن ان يكون الوقف لمده سته اشهر باستثناء المستوطنات التى بدات بالفعل ومستوطنات القدس وبعدها وصلوا لحل وسط وهو تسع اشهر ثم وجدنا نيتانياهو يقول انه تحدث مع اوباما فى الموضوع ولا يريد احد ان يفتح الموضوع مره اخرى.

فى الاساس هى مقايضه ظالمه ومرفوضه ورغم ذلك وجدنا من كان من بيننا من يرددها

وبالطبع هى كانت خدمه كبيره للكيان الصهيوني يقدمها اوباما

دعوته للفلسطينيين أن يتخلوا عن ما أسماه العنف وهو يقصد المقاومة التى تقودها حماس ومعها الفصائل الاخرى

مندوب أمريكا فى الضفه كيث دايتون الذى يقود عمليات اعداد أمن محمود عباس واعماله ضد المقاومة





العراق

قال انه سيقلل عدد القوات الامريكيه هناك ليرسلها لافغانستان بينما السبب هو ان خسائر الامريكان كثيره بالاضافه الى انه يرى قوات الامن التابعه لنورى المالكى اصبحت قويه وتتعامل بحزم مع المقاومة كما حدث من قبل فى العديد من المناطق

ولكننا اذا تاملنا الامر سنجد ان الموضوع هو ليس انسحاب والا فما اهميه الاتفاقيه الامنيه المشبوهه التى تم توقيعها

كما انه بعد ذلك فانه يستعد لارسال 15 ألف جندي اضافى قريبا الى العراق.



أفغانستان

أعلن انه سيزيد القوات الموجوده هناك بل وبدأ بعمليات موسعه اسماها الخنجر بالتزامن مع عمليات للجيش الباكستاني على الحدود مع افغانستان

ولكن – ولله الحمد – نسمع عن خسائر فى القوات الامريكيه هناك على ايدى طالبان والمقاومة

بالطبع طالبان لها بعض الاخطاء واختلف معها رغم انها كانت موجوده فى بلد فقيره ولم تتح لها الفرصه الكافيه وهى على الاقل اوقفت المخدرات

ولكنها الآن فى دوله محتله ومقاومة الاحتلال حق مشروع.



أوباما ولجنة الجائزهة

هذه بعض (انجازات) أوباما التى يقدمها للعالم ورغم انه تحدث عن طريقه جديده للتعامل مع العالم الاسلامي الا ان المهم هنا هو ما يحدث على الارض.

والواقع يؤكد ان القوات الامريكيه تحتل العراق وافغانستان وتقتل هناك وتساعد الاحتلال الصهيوني فى فلسطين.



تقول لجنه الجائزه انه اشاع جوا من السلام فى العالم ولكن الامر مختلف هنا فهل ما يحدث فى فلسطين والعراق وافغانستان من قتل وعدوان هو سلام؟

ربما يقارن البعض بين اسلوبه واسلوب سابقه بوش الابن وانا اعرف ان اسلوب الخطاب مختلف ولكن فى النهايه هى نفس الافعال حتى الان.



المقارنة

انا كما قلت لم افعل شيئا خارقا أو غير خارق يدفع لجنه التحكيم فى نوبل لاعطائها لى

ولكنى ايضا لم اقوم بقتل احد فى دول احتلها مثل العراق وافغانستان او اساعد قتله اخرين كما فى فلسطين من مساعدته للصهاينه



لا ادرى بعد ذلك هل أنا استحق جائزه نوبل للسلام ام لا؟

.................................