حـــــجر كريم ..!

[صابرين الصباغ]

أوقفَهُ عند نقطة التفتيش .. ينظرُ للجندي بعينيهِ البريئتين .. تنسابُ منهما نظرةٌ باكيةٌ.
يجذِبُ حقيبتَهُ من يدهِ التي تمتلئ بكتبهِ الصغيرة مثله .. وجهُهُ الواجِمُ يُرسِلُ نبضاتِ استفهام .
ماذا تُريدُ من حقيبتي ؟ لا أحمِلُ داخلها سوى كتبي ودفاترى .
عن أي شىءٍ تبحثُ متفجرات ؟ حقيبتي ليست مفخخة .. بل إنَ عقلي وروحي ودمي مدجَجةٌ بالأسلحة.
يُخرِجُ الجندي كراسةَ الرسمِ .. فتحَ أولَ صفحةٍ ..
.. بها علمٌ مُحترِقْ .. يغضب .
يطوي صفحةً .. فيرى رسماً لبندقيةٍ تُطلِقُ عياراً نارياً .. يشتدُ غضَبهُ .
يطوي صفحةً أُخرى .. فيجِدُ شاباً متدثراً بالمتفجراتِ ... فيشتاطُ غيظاً .
ويمدُ الطفلُ يدهُ على الأرضِ ليلتقطَ حجراً ؛ وما إن يراهُ حتى يجري صارخاً..
لا .. لا تنزع فتيلها .

صابرين الصباغ

[محمد البوهي]

الأديبة القديرة / صابرين الصباغ

قصة حجر كريم

أعتبر هذه القصة نموذجاً حيا لكتابة القصة القصيرة جدا .

النص لو نظرنا الي تصنيفة ، فنجد أنه يندرج تحت تصنيفات عده ، منها الساخر ، منها الاجتماعي ، ومنها السياسي ، اعتمد التكثيف بالنص على النهاية المفاجئة ، وهذا سمه من سمات القص القصير جدا ، حيث أنه من المعهود أن ينتهي بـ (قفشة ) لكن فعلا نهايتك جاءت هنا كي تشده أعيننا ، وأفواهنا .

كنت أتمنى فقط هنا :

( ويمدُ الطفلُ يدهُ على الأرضِ ليلتقطَ حجراً ؛ وما إن يراهُ حتى يجري صارخاً..
لا .. لا تنزع فتيلها . )

( يمدُ الطفلُ يدهُ على الأرضِ ليلتقطَ حجراً ؛ وما إن يراهُ حتى يجري صارخاً..
لا .. لا تنزع الفتيل . )

القديرة صابرين النص للتثبيت

تحيتي

مجرد حرف

[عبلة محمد زقزوق]

هذا ما يجب علينا أن نبثه في نفس العدو " الإيحاء " بقدرتنا على غلبته بتصوير ورسم ما يعتمل دواخلنا ما دمنا لا نستطيع الجري امام وابل بطشه بصغارنا وكبارنا .
فلقد إستطاعت كراسة الرسم الخاصة بالصغير ان تولد الخوف والرهبة في نفس جندي التفتيش ومع اول حركة للطفل الصغير فر وفزع وكأن الصور جميعها قفزت لترمية بالرصاص والقنابل مجتمعه :)
نعم لقد عرفنا الطريق أيها الحبيب الصغير فلن نوقف المداد كي نعبر عما يعتمل بدواخلنا ... وسوف نلقيها عمدا وكمدا امام ناظرية لنثير فيه الرعب والخوف بمجرد رؤيتنا .
شكرا لمداد وفكر انار لنا الطريق .
تحياتي ومحبتي حبيبتي ـ صابرين

[ايمان حمد]

الأديبة القديرة / صـابرين الصباغ


أوقفَهُ عند نقطة التفتيش .. ينظرُ للجندي ....
إنَ عقلي وروحي ودمي مدجَجةٌ بالأسلحة

اقصوصة قصيرة وافكار كبيرة
هكذا اختزلت بعبقريتك مشاهد الظلم ، البراءة ، والرعب والجسارة .. فى مشهد قوى واحد !
هندسة رائعة للكلمات وفضح ذكى للمارسات .. ورعب الأعداء
صدق ربى :
لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ

المحتل .. اجبن خلق الله يحتمون فى الجدر المحصنة ونقاط التفتيش الملابس المدجنة بالأسلحة القاتلة من رعبهم .. ويخشون همسات وحركات الأطفال لعلمهم انهم جبارين !

اطفال فلسطين .. لن ننس منظر الطفل الذى كان يقف امام دبابة وفى يده حجر .. فارس عودة

http://up1.hneeen.net/4570/11169417807.jpg

الصهاينة اعتى المجرمين الذين عرفتهم البشرية وقتلة الأنبياء يفرون من حجر "كريم " !

اعجبتنى النهاية الغير متوقعه ..فلم اتخيل ان مجرد حركة الطفل ستجعله يبلل ثيابه ويصرخ مستجديا الرحمة !

احييك صابرين .. هكذا نصوص لا تتأتى الا مع الخبرة والتمكن

دام الأبداع

طبعا سأنتظرك .. كعادتى

[صابرين الصباغ]

الأديبة القديرة / صابرين الصباغ

قصة حجر كريم

أعتبر هذه القصة نموذجاً حيا لكتابة القصة القصيرة جدا .

النص لو نظرنا الي تصنيفة ، فنجد أنه يندرج تحت تصنيفات عده ، منها الساخر ، منها الاجتماعي ، ومنها السياسي ، اعتمد التكثيف بالنص على النهاية المفاجئة ، وهذا سمه من سمات القص الكثير جدا ، حيث أنه من المعهود أن ينتهي بـ (قفشة ) لكن فعلا نهايتك جاءت هنا كي تشده أعيننا ، وأفواهنا .

كنت أتمنى فقط هنا :

( ويمدُ الطفلُ يدهُ على الأرضِ ليلتقطَ حجراً ؛ وما إن يراهُ حتى يجري صارخاً..
لا .. لا تنزع فتيلها . )

( يمدُ الطفلُ يدهُ على الأرضِ ليلتقطَ حجراً ؛ وما إن يراهُ حتى يجري صارخاً..
لا .. لا تنزع الفتيل . )

القديرة صابرين

تحيتي

مجرد حرف

شكرا استاذ البوهي لمرورك
اما عن لاتنزع فتيلها او الفتيل
فتيلها عائد على الحجر الذي التقطه من الأرض
شكرا لحضورك
وخيرا اراك بخير
ومتواجد دوما هنا وهناك وهنالك
ماهى الفاجعة .؟؟
كفاك الله شر الفواجع

[محمد البوهي]

القديرة صابرين النص جدير بالتثبيت

أشكرك

[عبدالرحمن الجميعان]

حجر كريم قصة تحاكي الواقع ..القصة قصيرة جدا ولكنها على صغرها فهي تفيض روعة وحسا واسقاطات لواقع ومعالجة أدبية رائعة...الفتى يعيش حياة أمته، ولا يخرج عن واقعه الذي يراه.. حتى في رسمه فهو معبر عن حياته التي يراها.........هنا الأدب في خدمة قضايا الأمة ، وفي هذه القصة الرائعة والموحية، قضيتنا أصبحت حجرا في بد أهل الشام وتحديدا فلسطين، الحجر أصبح أكثر فعالية من قنابلنا ودباباتنا، بل يهود لا يرهبون شيئا منا، بقدر ما يرهبون هذا الحجر الاليم، عرض القصة موح جدا، تفاصيلها رائعة، فيها الحس الأدبي الذي يعمل لإحداث شئ لهذه الأمة، الختام يتوقف القارئ عنده لأنه لب القضية كلها، أرى أن القاصة قد وفقت في الطرح والعرض والنهاية...........ويبقى الأمل........!
مادام الحجر أصبح له فتيل عندهم........!

[حسنية تدركيت]

شكرا صابرين الصباغ فن راقي جدا:good:

[صابرين الصباغ]

هذا ما يجب علينا أن نبثه في نفس العدو " الإيحاء " بقدرتنا على غلبته بتصوير ورسم ما يعتمل دواخلنا ما دمنا لا نستطيع الجري امام وابل بطشه بصغارنا وكبارنا .
فلقد إستطاعت كراسة الرسم الخاصة بالصغير ان تولد الخوف والرهبة في نفس جندي التفتيش ومع اول حركة للطفل الصغير فر وفزع وكأن الصور جميعها قفزت لترمية بالرصاص والقنابل مجتمعه :)
نعم لقد عرفنا الطريق أيها الحبيب الصغير فلن نوقف المداد كي نعبر عما يعتمل بدواخلنا ... وسوف نلقيها عمدا وكمدا امام ناظرية لنثير فيه الرعب والخوف بمجرد رؤيتنا .
شكرا لمداد وفكر انار لنا الطريق .
تحياتي ومحبتي حبيبتي ـ صابرين

عبلتي
يسعدني دوما رؤيتك الرائعة
وكأنك تتنفسين الحروف
مودتي وحبي لوجودك المتألق
دمت قريبة لقلبي وقلمي

[صابرين الصباغ]

الأديبة القديرة / صـابرين الصباغ



اقصوصة قصيرة وافكار كبيرة
هكذا اختزلت بعبقريتك مشاهد الظلم ، البراءة ، والرعب والجسارة .. فى مشهد قوى واحد !
هندسة رائعة للكلمات وفضح ذكى للمارسات .. ورعب الأعداء
صدق ربى :
لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ

المحتل .. اجبن خلق الله يحتمون فى الجدر المحصنة ونقاط التفتيش الملابس المدجنة بالأسلحة القاتلة من رعبهم .. ويخشون همسات وحركات الأطفال لعلمهم انهم جبارين !

اطفال فلسطين .. لن ننس منظر الطفل الذى كان يقف امام دبابة وفى يده حجر .. فارس عودة

http://up1.hneeen.net/4570/11169417807.jpg

الصهاينة اعتى المجرمين الذين عرفتهم البشرية وقتلة الأنبياء يفرون من حجر "كريم " !

اعجبتنى النهاية الغير متوقعه ..فلم اتخيل ان مجرد حركة الطفل ستجعله يبلل ثيابه ويصرخ مستجديا الرحمة !

احييك صابرين .. هكذا نصوص لا تتأتى الا مع الخبرة والتمكن

دام الأبداع

طبعا سأنتظرك .. كعادتى


الحبيبة ايمان
شكرا لمرورك القادر على تفجير قنابل النص الموقوتة
كحجر كريم في يد طفل صنع شجاعته اليتم والخوف والذعر
لعشق مرورك
لن ادعك تنتظريني لاني انا من ينتظر مرورك العطر
حبي لك

[نزار ب. الزين]

إبنتي صابرين
أقصوصتك اختزلت تاريخ أمة.....
أمة كُتب على كبارها أن يناضلوا بالسلاح و على صغارها أن يكافحوا بالحجارة ، أمة لم يسمح عدوها أن ينعم أطفالها بطفولتهم فصاروا رجالا قبل الأوان
أطفال الحجارة هؤلاء سطروا أروع ملحمة في التاريخ ، و قد افلحتِ بابراز دورهم في بضع كلمات ، فهنيئا لك يا صابرين و هنيئا لنا بك
و دمت في طليعة المبدعين
نزار

[صابرين الصباغ]

حجر كريم قصة تحاكي الواقع ..القصة قصيرة جدا ولكنها على صغرها فهي تفيض روعة وحسا واسقاطات لواقع ومعالجة أدبية رائعة...الفتى يعيش حياة أمته، ولا يخرج عن واقعه الذي يراه.. حتى في رسمه فهو معبر عن حياته التي يراها.........هنا الأدب في خدمة قضايا الأمة ، وفي هذه القصة الرائعة والموحية، قضيتنا أصبحت حجرا في بد أهل الشام وتحديدا فلسطين، الحجر أصبح أكثر فعالية من قنابلنا ودباباتنا، بل يهود لا يرهبون شيئا منا، بقدر ما يرهبون هذا الحجر الاليم، عرض القصة موح جدا، تفاصيلها رائعة، فيها الحس الأدبي الذي يعمل لإحداث شئ لهذه الأمة، الختام يتوقف القارئ عنده لأنه لب القضية كلها، أرى أن القاصة قد وفقت في الطرح والعرض والنهاية...........ويبقى الأمل........!
مادام الحجر أصبح له فتيل عندهم........!

الاستاذ الفاضل عبد الرحمن
عندما ترتدي الحروف الواقع
وتتزين بالمعاناة ويكون فيه بعض الدفع لواقع مزدحم بالخمول والتكاسل
ومطعون لاخزى والعار
يكون الادب له رسالة سامية
شكرا لمرورك الذي يرفع هامة حروفي عاليا
مودتي واحترامي

[صابرين الصباغ]

شكرا صابرين الصباغ فن راقي جدا:good:

الحبيبة حسنية
الرقى كان بمرورك
مودتي وحبي واحترامي

[صابرين الصباغ]

إبنتي صابرين
أقصوصتك اختزلت تاريخ أمة.....
أمة كُتب على كبارها أن يناضلوا بالسلاح و على صغارها أن يكافحوا بالحجارة ، أمة لم يسمح عدوها أن ينعم أطفالها بطفولتهم فصاروا رجالا قبل الأوان
أطفال الحجارة هؤلاء سطروا أروع ملحمة في التاريخ ، و قد افلحتِ بابراز دورهم في بضع كلمات ، فهنيئا لك يا صابرين و هنيئا لنا بك
و دمت في طليعة المبدعين
نزار
أبو إبداعي الرائع
نعم أطفال خلعوا قلوبهم وزرعوا بدلا منها حجارة
فصارت إراداتهم من حديد وصخر لايلين
سلمك الله لي بمرورك الاكثر من رائع
مودتي واحترامي لك أبي الكريم

[ايمان حمد]

السلام عليكم

الأديبة المبدعة / صابرين الصباغ

مبروك فوز نصك المهم هذا فى مسابقة القصة لمنتديات الشبكة

سيدتى :

اسمحى ان اهديك هذه الترجمة التى يستحقها نصك القدير

لك منا أطيب المنى - ومن تفوق الى تفوق ان شاء الله


A Precious Stone (http://arabswata.org/forums/showthread.php?t=12440)

[محمد فؤاد منصور]

الأخت العزيزة صابرين
أحييك على هذا العمل الجميل والذى يصور بإقتدار خوف الجندى المدجج بالسلاح من رسم طفولى وهو مايؤكد أن الأمن لايصنعه السلاح وأن المغتصب قد ينظر إلى طفل صغير وكانما ينظر إلى ترسانة من السلاح وعندها يتحول الحجر الصغيرفى يده إلى قنبلة . معانى رائعة ليست غريبة على صابرين الصباغ.
أهنئك وإلى المزيد. تقبلى تحياتى..
دكتور/ محمد فؤاد منصور
الأسكندرية.