المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هكذا يقض عمر بن الخطاب مضاجع الصهاينة من قبره !!!



صالح النعامي
24/10/2009, 06:58 AM
هكذا يقض عمر بن الخطاب مضاجع الصهاينة من قبره !!!صالح النعامي
يعتبر تيدي كوليك رئيس بلدية الاحتلال في مدينة القدس الأسبق الذي توفي قبل عامين أحد أبرز قادة الحركة الصهيونية على الإطلاق. ولم يكتسب كوليك مكانته الكبيرة في سلم القيادة الصهيونية بفضل جهوده في مجال تهويد مدينة القدس فقط، ومسؤوليته عن مضاعفة مساحة المدينة عدة مرات منذ العام 1967 ببناء المزيد من الأحياء الإستيطانية، بل أيضاً بفضل سجله الكبير في العمل الأمني والإستخباري، علاوة على حقيقة أنه كان أوثق مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دفيد بن غوريون. لكن جانباً هاماً من تفكير كوليك في السنوات القليلة قبل وفاته والذي كان غائباً عن الجمهور الإسرائيلي، كشف عنه النقاب صديقه رجل الأعمال يوسي أهارونوش الذي قال في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية أن كوليك أقبل في السنوات الأخيرة بعدما أنهى منصبه كرئيس للبلدية على دراسة تاريخ المدينة، حيث أن أكثر ما أصابه بالفزع هو نجاح المسلمين في فتح المدينة وبقية فلسطين في زمن الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، وتمكن المسلمين من الحفاظ على المدينة لقرون طويلة. وينوه أهارونوش إلى أن كوليك توقف ملياً عند حرص عمر بن الخطاب على القدوم شخصياً لتسلم مفاتيح القدس، معتبراً أن هذه الخطوة الذكية تجعل الأجيال المسلمة حالياً وفي المستقبل ملتزمة بالعمل على إعادة تحرير المدينة وطرد الإسرائيليين منها، علاوة على أن خطوة عمر مثلت مصدراً لأسلمة القضية الفلسطينية. ويضيف أهارونوش " تيدي الذي لم يكن من السهل أن يشعر بالإعجاب تجاه أي زعيم، مات وهو شديد الإعجاب بشخصية عمر بن الخطاب وحرص على دراسة سيرته، وكان يعتبره رجل دولة وصانع قرار من الطراز الذي قلما عرفه العالم على مر العصور ". وأوضح أهارونوش إلى أن دراسة تاريخ المدينة المقدسة جعلت كوليك قبل وفاته أقل ثقة بمستقبل المشروع الصهيوني ".
يحاولون منع مولد صلاح الدين من جديد
كان الجنرال شلومو باوم يوصف بأنه أسطورة الجيش الإسرائيلي، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأول دفيد بن غوريون كان يعتبره " مفخرة الدولة اليهودية "، بينما كتب عنه أرئيل شارون أنه " آلة حرب متحركة تتجسد في جسم بشري ". وبالرغم من أنه خدم 35 عاماً في الجيش إلا أنه رفض بإصرار الحصول على إجازة ولو ليوم واحد، شارك في أكثر من ألف عملية عسكرية، معظمها خلف مواقع القوات العربية، اشتهر بتنفيذ مجزرة " قبية " 1954 تحت إمرة شارون، علاوة على اشتهاره بالقسوة الشديدة في تعامله مع العرب الذين وقعوا في أسره. وكانت سيرته الذاتية تدرس لطلاب المدارس وكثير من شعراء إسرائيل تغنوا بـ " بطولاته ".
وعندما حلت ذكرى وفاته نشر الكاتب الإسرائيلي حاييم هنغبي مقالاً في صحيفة " معاريف " كشف آفاقاً أخرى في شخصية باوم، حيث يشير أنه لكثرة ما سمع من إطراء على باوم قرر التعرف عليه بعد تسرحه من الجيش للتعرف على الدوافع الكامنة وراء " معنوياته العالية، وشعوره المطلق بعدالة ما يقوم به ".
ويضيف هنغبي أنه عندما توجه إلى باوم في شقته، وجد إنساناً آخر غير الذي سمع عنه، وجد شخصاً قد تملكه الخوف واستولى عليه الهلع واستبد به القلق. ويشير إلى أنه عندما سأله عن سر دافعيته الكبيرة لقتال العرب وحرمان نفسه في سبيل ذلك الراحة لعشرات السنين، فإذا بباوم يصمت هنيهة، ثم يقوم من مجلسه ويحضر ملفاً كبيراً يأخذ بتقليب صفحاته، ثم يقدمه لهنغبي، ويقول " هل سمعت عن الحروب الصليبية، هل سمعت عن معركة حطين، هل سمعت عن شخص يدعى صلاح الدين ".
يقول هنغبي " عندها قلت له مستنكراً: لكن العالم العربي الآن في أقصى مستويات الضعف في كل المجالات "، فيضحك باوم ساخراً، ويقول " لقد كانت أوضاع المسلمين قبل معركة حطين تماثل من حيث موازين القوى أوضاع العرب حالياً ". وكما يؤكد هنغبي فإن باوم لم يفته أن يذكر أن الدويلات العربية التي كانت قائمة في ذلك الوقت تقوم " بدور كلاب حراسة للمالك الصليبية ". أما عن سر قلقه، فيقول باوم أن أكثر ما أزعجه من دراسة تاريخ الحروب الصليبية هو قدرة صلاح الدين على بعث نهضة العرب من جديد وتنظيم صفوف قواته بعكس المنطق الذي تمليه موازين القوى العسكرية.
ويواصل باوم شرح مخاوفه كما رواها هنغبي قائلاً " منذ عشرين عاماً وأنا أحاول رصد الأسباب التي جعلت المسلمين يحققون هذا النصر الأسطوري وفق منطق العقل والتحليل العسكري، وأن ما جعلني أتعلق بالحرب هو حرصي على أن أقوم بكل شئ من أجل عدم تهيئة الظروف لمولد صلاح الدين الأيوبي من جديد، إنني أعيش في خوف دائم على المشروع الصهيوني ".

عمر أبو رؤى
24/10/2009, 01:04 PM
بارك الله فيك .. وبإذن الله سيعيشون في رعب وهلع دائمين إلى الأبد والخير في هذه الأمة إلى يوم القيامة

عمر أبودقة
24/10/2009, 01:35 PM
أستاذي الفاضل صالح النعامي المحترم
لا شك انهم يشعرون بالدونية والإنحطاط عندما يتعرفون على عظماؤمنا , ويخططون على مدار الساعة , ويترقبون بزوغ أي شعاع نور يحمل سمات أؤلئك الأبطال , وماالحصار الوحشي اليوم على غزة..... تفسيره التخلص من تلك الدونية التي تلاحقهم في مضاجعهم . وولادة أحفاد سيدنا عمر بن الخطاب من جديد .

د.محمد فتحي الحريري
24/10/2009, 02:05 PM
الاستاذ الصالح صالح حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر كتاباتكم الجادة
سيبقى سيدنا عمر الفاروق وابو عبيدة وشرحبيل وخالد وووووووو....وصلاح الدين ممن جاهدوا ليرضى الله عنهم لا السلاطين ، سيبقون في جبين الامة دررا واوسمة !!
اما الصعاليك المدجنون فلن يذكر التاريخ احدا منهم الا اذا فتح سجل اللعان !!!!
دمتم مولاي بود ..

فتحي عوض
24/10/2009, 02:28 PM
أخي الصحفي الساطع صالح النعامي..
احب ان اشعر كثيرا انه إذا كان لسيدنا عمر اليوم من احفاد ..في الصحافة ..
فإن شخصك الكريم بالذات احد ابرهم وانجبهم...
ارجو دوما ان تتقبل مودتي ومحبتي ..وإعجابي الشديد بك في الصحفيين..
علما من احفاد عمر بن الخطاب..دونما ريب لدي قط..
أخي الكريم...

علي حسن القرمة
24/10/2009, 04:14 PM
أخي الحبيب صالح النعامي

إنك تبدع فيما تركز عليه من تنبيه.

وسيظل أعداؤنا ينبحون صاغرين، يؤمنون بالحديد، ولا يؤمنون برب الحديد، حتى أنهم لا يثقون في أنفسهم، ولا يخشاهم ولا يحسب لهم حساباً، إلا من تحكم بتفكيره الجبن أو الخيانة أو كلاهما، أما المؤمنون بالله فهم الغالبون بإذنه تعالى وقد وعد بالنصر للمؤمنين الذين ينصرونه ويعملون على نصرته.

إن أعداءنا مرعوبون من المخلصين من قادتنا الميتين، ويتوقعون ظهور أمثالهم ولو بعد حين، ويتخيلونهم حالياً بين أبطالنا المقاومين المرابطين، فلا يهنأ للأعداء بال مهما دبَّروا وفعلوا.

أللهم لا تخرجنا من هذه الدنيا إلا وأنت راض عنا.

د.عبدالغني حمدو
24/10/2009, 06:50 PM
المشكلة أن الأعداء يعرفون حقيقة مناراتنا العربية والإسلامية ويخافون منهم وهم أموات , ونحن نعتدي عليهم والقسم الكبير ممن يدعون الإسلام يعتبرون شتمهم وسبهم عبادة تقربهم لله .
ومع أن العالم كله يحترم هؤلاء القادة العظام وخوفهم ناتج من أن العرب بالقائد المخلص والمسلم يمكن أن يتحولوا فجأة إلى مد هادر لن يقف أمامهم عدو مهما كان متغطرس .

نبيل الجلبي
24/10/2009, 07:14 PM
اللهم أنصر أمة محمد صلى الله عليه وسلم على أعدائها
اللهم نصرك الذي وعدت
اللهم إبعث في هذه الأمة من يقودها الى إعلاء شأنها ورفعتها وتحرير الأقصى وكل أرض سليبة إن شاء الله

وهاهو السفاح شارون يفتح عينه مجددا بعد أربع سنوات من الغيبوبة وكأن الله تعالى يريد لشارون أن يسمع عن الفشل الصهيوني في لبنان و غزة قبل ان يغادر هذه الحياة غير مأسوفا عليه ليتلقفه عذاب القبر ومن ثم زبانية جهنم بإذن الله تعالى .
وشكرا لك أستاذ صالح النعامي على هذا الموضوع

عمر سعيد الشامسى
24/10/2009, 07:27 PM
الأعــلامى الجدير بالأحترام / صالح النعامي

مشكور يا أخى على المواضيع القيمة التى تبثها لنا عبر مجموعتك البريدية

بوجه عام أجدها تركز على إبراز الشخصيات الأسلامية الشهادات القيمة بحق ديننا الحنيف

عبقرية عمر بن الخطاب رضى عنه حديث أولى النهى

هنا الكتاب لمن أراده

http://www.4shared.com/file/38131794/b3a6c34/______.html?s=1

وسيظل محمد صلى الله عليه وسلم و عمر الفاروق وأتباعهم يقضون مضاجعهم ليوم الدين

منى حسن محمد الحاج
24/10/2009, 07:42 PM
أستاذنا العزيز الكاتب والصحفي: صالح النُعامي.. حياك الله
بمثلك تتباهى المنابر..
ولمثل قلمك تخط الأقلام عبارات الشكر والثناء ولاتزال عاجزة عن رد معروفك..
نعم سيظل ابن الخطاب يقض مضاجعهم من قبره..
فسيرته وصموده وتوكله يثيران العجب في نفس كل من يقرأ..
كيف لا وهو من ينام مطمئنا تحت شجرة ويحتمي الملوك وارء الحُجب وجحافل الجيوش؟!
جزاك الله على كل حرف كتبته هنا خيرا..
وأسأله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك وينصر بك الإسلام والمسلمين.
ولك فائض مودتي وتقديري

يمامة
24/10/2009, 09:47 PM
سيضلون يعيشون في هذا الرعب أبد الدهر

وسيضلون يعيشون في هذا الرعب حتى يأتي صلاح الدين الأيوبي من جديد

ويحرر الأقصى رغم انوفهم ، ويخرجهم منه صاغرين مهما اتخذوا من تدابير لمنع مجيئه .

أستاذي الكريم : بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء .

فائزة عبدالله
24/10/2009, 09:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أستاذي الجليل , إنك تبلسم ما أصابنا من جرح بسبب ما تلفظ به ذلك الصهيوني المقيت ( دان شيفتان ) من كون

" العرب فشل تاريخي ) وفي الحقيقة يبدو أن تلك التصريحات , ومثلها ,إنما هي الشجرة التي تخفي الغابة , غابة الخوف

والهلع لدى هؤلاء الصهاينة , ومن والاهم ,من أن تنهض أمتنا من جديد وتستعيد حضارتها ومجدها ومكانتها التي تستحقها

تحت الشمس وبين الأمم العظيمة .

شكرا لهذه الكلمات , والحقائق المبلسمة للجراح , المحفّزة للهمم , وأعزّ الله أمتنا بالنصر وهدانا على طريق الإيمان

والتحرير .

فائزة عبدالله

محمد خطاب سويدان
25/10/2009, 12:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم الاستاذ / صالح النعامي
هاهم يحاولون تشويه صورة صلاح الدين في افلامهم ، لان صلاح الدين لا زال يقض مضجعهم ويحيي ذكري هزيمتهم ودحرهم ، وهم برغم صعفنا وتفرقنا يدركون تماما ان الغضب الساطع ات ، وان يومهم بات قريبا

Issam Elayoubi
25/10/2009, 08:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل صالح, بارك الله بك و لك و جزاك خير الجزاء. أرتئي أن تكون هذه المعلومة بداية لمشروع تعريف بتاريج القدس الشريف, من القدم حتى يومنا هذا. و أن تتبع التسلسل التاريخي. فلنتبنّى مدينة القدس و نذكِّر أنفسنا و الأمة بعلاقتنا بها و حبنا لها.

أخوكم عصام الأبوبي.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ناصر الحق
29/10/2009, 09:58 PM
هذه الكلمات أوجهها لأمتي في هذه الأيام أقتطفها من تراث الشيخ / محمد الغزالي ـ رحمه الله تعالى ـ إذ يقول : ـ



أيها المسلمـــون :

نحن في هذه الأيام في حاجة إلى وقفة تأمل ننظر فيها إلى حاضر العالم الإسلامي كي نبصر ما نحتاج إيه وكي نأخذ العبرة مما يوحي بالعبرة ، فقد شعرت بأن القوى المعادية للإسلام تعربد قريبا منا وبعيد عنا ، ونحن يجب أن ندرك ما يراد بنا وما يبيت لنا .

إن فلسطين لا يجف فيها دم ، وكما يطلع الناس على النشرة الجوية في كل صباح يتسمعون إلى أنباء القتلى في الانتفاضة التي أمدها الله وحده بالقوة إلى يوم الناس هذا !!

لحظه من فضلكم

قبل متابعة كلمات الشيخ الغزالي ـ رحمه الله ـ أريد أن أوضح أن فضيلته قال كلماته هذه في عام 1409هـ

وهنا أريد أن أسأل نفسي وأسألكم هل تغير الوضع من يومها ؟؟؟

أترك إجابة هذا السؤال بعد الانتهاء من كلمات الشيخ وكان مما قال فضيلته :

إننا نواجه آلاماً متعبة ، ولكن الخبراء بالتاريخ الإسلامي يعرفون أن هذا التاريخ له خط بياني متعرج بشكل يستدعي الدراسة ، فهو يَهوي ثم يَصعد إلى الأوج حتى يبلغ عنان السماء !! .

وربما كان المسلمون في أيامنا هذه في فترة المحاق من تاريخهم ، لكن الصفحة الكئيبة التي نراها لحاضر العالم الإسلامي سوف تتبعها بإذن الله صفحة مضيئة مشرقة ، ذاك شأن تاريخنا كله ، نرى هذا التاريخ يهوي ثم يصعد ، نرى أمتنا تمرض ثم نثب ، وكما قال ربنا : ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) آل عمران 140 .



شاء ربنا أن يذهب بيت المقدس في فترة من فترات الجزر من تاريخنا ، ولكن لا يبقى بل يعقبه مدُّ وفي فترة المد ـ بعد قرن من الزمن ـ استنقذنا المسجد الأقصى وأعدنا فلسطين إلى كياننا !!



وفي يوم ما سقطت بغداد تحت سنابك التتار ومؤامرات الصليبيين وكانت صفحة سوداء ، ولكن التاريخ لم يقف فقد استعدنا واستطعنا بعد بغداد أن نستعيد القسطنطينية وأن نجعلها عاصمة الإسلام بعد أن كانت عاصمة لدول الررومان !! .

إن تاريخنا ينخفض ويرتفع ، وقد تكون الأمة الإسلامية الآن في فترة محزنة كفترة استيلاء الصليبيين على المسجد الأقصى أو كفترة سقوط بغداد في أيدي التتار ، ولكن الهزائم ما بقيت و الانتصارات ما تخلفت ، ونغسله من أوضار الذين لوثوه بعدوانهم .

أهـ .

أكتفي بهذا من كلمات الشيخ ـ رحمه الله ـ وأقول:

أمتي الحبيبة



هل تغير الوضع بعد زيادة عن عشرين عاماً من كلمات الشيخ الغزالي رحمه الله ، قد يقول البعض إنحدرنا أكثر وقد يقول البعض نحن كما كنا ، وقد يقول البعض البون شاسع والفرق كبير نحن في حال أفضل بكثير …..



والحق أقول لكم

أنا لست من النوع المتشائم ولكني أرى أنه حدث تغير في بعض الأصعدة للأحسن ولكن ليس ببعيد عن تلك الفترة وهناك في بعض الأصعدة إزددنا سوء فإن الشيخ كان يتحدث عن أعداء يحومون حولنا ا\لان قواعدهم العسكرية في بلادنا وهاهي بغداد كانت حرة واليوم محتلة !!



وعلى الرغم من ذلك أرى النصر ليس ببعيد نحتاج لحماس لا ينطفئ لعمل لا ينقطع لسعي لا يكلّ أهله ولا يملّوا

نعم

النصر قريب

ولكن نحتاج نهضة حقيقية وأرجع لكلام شيخنا مرة أخرى إذ يقول :

إن كلمة الله هي العليا لا يخدمها أناس أيديهم هي السفلى ، إذا كنا متخلفين إدارياً وتجارياً وزراعياً وصناعياً فكيف نواجه أعداء الإسلام بهذا الضعف ؟

يجب علينا نحن الإسلاميين أن نستميت في رفع الأحوال التي نعيش فيها حتى نستغني عن غيرنا …

أ هـ

محمد خلف الرشدان
29/10/2009, 11:47 PM
ليس لدي أدنى شك بأن إسرائيل ستزول قريباً جداً إن شاء الله ، قد أكون شديد التفاؤل في هذا القول وذلك لأسباب عديدة أبرزها ، أن منطقتنا تعرضت في تاريخها الطويل لغزوات أجنبية كثيرة وكبيرة ، وتم صدها وطردها جميعها من بلادنا وعادت إلينا بعد أن صممنا على القتال وملكنا إرادتنا السياسية والعسكرية ، وما الحروب الصليبية التي خضناها معهم الا دليلاً قاطعاً على هذا القول ، سبب أخر يدعوني للتفاؤل أننا أمة حية وفاعلة وجبارة في الحق لا تنسى آلامها وجراحها ولا تقبل الضيم ولا تنام عليه ، ولا تستسلم لعدو محتل دنس ترابها ومقدساتها ، وستنهض يوماً لإستعادة حقوقها ومسح العار والذل عن جبينها وهذا لن يطول كثيراً ، والسبب الثالث والأخير أن صراعنا مع العدو الصهيوني هو صراع وجود لا صراع حدود فإما نحن وإما هو والمعادلة واضحة والدليل هو أننا وبعد مرور ستين عاماً على إحتلال فلسطين ما زلنا نقاتل وسنبقى نقاتل حتى تدمير هذا العدو البغيض وطرده من أرضنا ومقدساتنا ، تفاءلوا معي والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

رائد احمد
01/11/2009, 12:37 PM
من أين لنا بخيبر جديدة ومن أين لنأ بعلي بن ابي طالب مرة اخرى كي يمرغ انف اليهود ويدك حصونهم؟؟؟

تذكرت في هذا المعرض خطبة لأحد شيوخنا الكرام هذا نصها:


أيها الأخيار البررة:

نحن اليوم مع ((بطل المواجهة)) نتكلم اليوم عن بطل من الأبطال، بطل في زهده وفي غناه، بطل في شجاعته وفي إقدامه، بطل في سلمه وفي حربه، عاش بطلاً، ومات بطلاً، ويبعث – إن شاء الله – بطلاً.

نتحدث اليوم عن هذا البطل؛ لأننا في عصر نحتاج فيه إلى الأبطال فلا نجدهم، نبحث عن أبطال المواجهة في الحرب والسلم، فلا نجد لهم أثراً.

إن هذا البطل، بطل في مواجهة الكفر والوثنية، بطل أمام اليهود والنصارى، بطل أمام الظلم والظلام.

إنه علي بن أبي طالب!!

هل تريدون مني اليوم أن أعرف علي بن أبي طالب؟ بأي لسان أتكلم على المنبر عن أبي الحسن؟ إنني أعلن أنني عاجز عن الوفاء بحقه، أو إنزاله منزلته، ولكن يكفينا وفاءً له أن قلوبنا تحبه، وتفرح لذكره، ودراسة سيرته.

أسلم علي بن أبي طالب وعمره عشر سنوات، فهو أول غلام في الأرض يعلن لا إله إلا الله محمد رسول الله.

أسلم بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام، فهو ابن عمه، وصهره وحبيبه.

فلما أسلم علي ضمه الرسول عليه الصلاة والسلام إلى حنانه، إلى قلبه، إلى بيته، فأعطاه الرسول كل ما يملك أعطاه الحب أولاً، أعطاه العلم والهداية، زوجه بابنته الزهراء، ولاه المبارزة أمام الأبطال، مجده بالكلمات، ذبّ عنه وعن عرضه، وقف معه حتى مات وبقي علي.

ولما أراد النبي أن يهاجر مختفياً، وكانت عنده أموال العرب، لأنه الأمين استأمنوه على أموالهم، ثم كذبوه، ولكنه ترك ودائعهم عند علي ليردها إلى أصحابها، وخرج النبي متسللاً، وترك علياً في فراشه، فأتى إليه الكفار شاهرين سيوفهم، متوثبين للقتل وإراقة الدماء، إلا أنه كان ثابت الجأش، لم يخف ولم يضطرب، لأنه بطل المواجهة، ثم لحق الرسول عليه الصلاة والسلام في المدينة.

وفي سيرة علي قصصٌ وسلوى للفقراء والمنكوبين، وفيها عزاء للمصابين المجروحين وفيها تخفيف عن المضطهدين والمظلومين.

فسيرة علي، تمسح دموع البائسين، وتخفف الألم عن المحرومين، فهي قصة طويلة، يستفيد من أحداثها كل مسلم على وجه الأرض.

لما وصل إلى المدينة، أعطاه عليه الصلاة والسلام جائزة كبرى، هل هي قصر؟ أو فيلا؟ أو مال ؟ لا، وإنما أعلن إمام الناس، إمام الأجيال، أن علي ابن أبي طالب، يحب الله ورسوله، وأن الله ورسوله، يحبان علي بن أبي طالب.

فما سبب هذه المنحة الكبرى؟ والجائزة العظمى؟

حاصر عليه الصلاة والسلام خيبر، حاصر اليهود في خيبر، قبل أن يجلوا منها بالقوة الحديد والنار.

اليهود هم أعداء الله؛ لأنهم سبوا الله، وقتلوا الأنبياء، وحرّفوا كلام الله، وبدلوا شرائع الله، وقتلوا الموحدين، واليوم يجلسون على مائدة المفاوضات يناقشون مستقبل الأمة الإسلامية!!

حاصرهم النبي عليه الصلاة والسلام، ضيق عليهم الخناق، وحاول أن يفتح مدينة خيبر، فاستعصت عليه، كانت متمنعة، أرسل أبا بكر الصديق فما استطاع، أرسل عمر فما استطاع، فاهتم الناس هماّ شديداً، وباتوا ليلة طويلة، فقام عليه الصلاة والسلام وسط الليل يقول: لأعطين الراية غداً رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله عليه، فبات الناس يدوكون ليلتهم[1]، أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس، غدوا على رسول الله كلّهم يرجوا أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب، فقالوا: يشتكي عينيه يا رسول الله، قال: فأرسلوا إليه، فأتوني به، فلما جاء، بصق في عينيه، ودعا له، فبرأ، حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية فقال علي: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انفذ على رسلك، حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليه من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً، خير لك من أن يكون لك حمرُ النعم[2].

انطلق علي يحمل الراية، ووقف على أسوار إخوان القردة والخنازير يناديهم إلى الحق، ويدعوهم إلى العدل، أيها الناس.. اسمعوا.. وعوا.. استفيقوا.. استيقظوا.. تنبهوا، ولكن لأن القرد لا يفهم، ولو رأى إشارتك وعرف كلامك، ولأن الخنزير مطموس على بصيرته طمساً، لم يسمعوا، ولم يروا، ولم يهتموا.

فلما رأى علي أن المفاوضات غير مجدية، وأن المناقشات معهم لا توصل إلى حلول، كان عنده حلّ آخر، دعا بطلهم للمبارزة علناً أمام الجماهير، فنزل مرحب اليهودي الخسيس، وكان شجاعاً فقال:

قد علمت خيبر أني مرحب

شاكي السلاح بطل مجرّب

إذا الحروب أقبلت تلهب

فنزل إليه علي بن أبي طالب مردداً:

أنا الذي سمّتني أمي حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أكيلهم بالسيف كيل السندره

فتنازل الصديق علي بن أبي طالب مع الزنديق مرحب اليهودي، فقطعّه علي بسيفه، وقيل: إنه قسمه بالسيف نصفين إلى الهاوية، إلى النار، وافتتح علي خيبر، كما أخبر بذلك الرسول : ((لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله، أو يحب الله ورسوله؛ يفتح الله عليه)).

أراد علي بن أبي طالب نسب الرسول فذهب ليخطب فاطمة الزهراء البتول، سيدة نساء العالمين، وقف أمام الرسول عليه الصلاة والسلام يريد أن يتكلم معه فما استطاع.

حياءٌ من إلهي أن يراني وقد ودّعت صحبك واصطفاك

فتبسم عليه الصلاة والسلام، وعرف مقصده، فقال: يا علي، أتريد فاطمة زوجة لك؟ قال: نعم، قال: عندك مهر، ويعلم عليه الصلاة والسلام أن علياً لا يملك درهماً ولا ديناراً، ولا ذهباً ولا فضة، ولا قصراً ولا حديقة، ولكنه يملك إيماناً كالجبال، يملك تاجاً على رأسه؛ ((لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله)) يملك أنه بطل المواجهة.

قال: يا رسول الله، ما عندي شيء، قال: ((أين درعك الحطميّة))[3] قال: درعٌ لا تساوي درهمين، فأتى به علي، وسلمه للرسول، عليه الصلاة والسلام، فعقد لهما وتزوج علي فاطمة الزهراء، وأنجبت له الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

هي بنت من؟ هي زوج من؟ هي أم من؟ من ذا يُساوي في الأنام عُلاها

أمـا أبوهـا فهـو أشـرف مـرسـلٍ جبريل بالتوحيد قـد ربّاهـا

وعلــيُّ زوج لا تسـل عنـه سـوى سـيف غـدا بيمينـه تيـّاها

ودخل بها بيته، الذي أسسه على تقوى من الله ورضوان، وأصبح صهر رسول الله .

خرج إلى تبوك، وخلّف علياً على المدينة، خلّفه لأنه شجاع وبطل للمواجهة، لا يحمي العرض إلا مثل علي بن أبي طالب، ولا يدفع الضيم إلا مثل علي بن أبي طالب، جعله في المدينة يحمي ما وراء الرسول فجاء المنافقون إلى علي بن أبي طالب، وقالوا: يا علي، إن الرسول عليه الصلاة والسلام استثقلك، إنك ثقيل عليه، تركك في المدينة وخرج إلى تبوك، سبحان الله ! محمد يستثقل علياً، فلحق علي رسول الله وهو في الطريق إلى تبوك، فأخبره بما يقول الناس، فتضاحك النبي ثم قال: يا علي، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون بن موسى، إلا أنه ليس نبي بعدي[4].

وهذه بشارة أخرى لعلي بن أبي طالب، ومنقبة عظمى تضاف إلى مناقبه، أنه من رسول الله بمنزلة هارون وموسى.

كان علي بطلاً للمواجهة يؤدب به الرسول عليه الصلاة والسلام أعداء الله، كان الرسول ينتدبه كلما انتدب رجلاً لمواجهة الموت.

في بدر، وقبل احتدام المعركة، دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام أبطال المسلمين، ليبارزوا أبطال الكفر، فقال: أين علي بن أبي طالب، قال: ها أنا يا رسول الله، فخرج، وبارز قرنه الوليد بن عتبة، فقتله علي، ثم اشتبك مع الكفار في صراع دام، فقتل منهم مقتلة عظيمة.

كان يقرأ القرآن فقرأ قوله تعالى: هذان خصمان اختصموا في ربهم [الحج:19]. فبكى وقال: أنا أحد الخصمين يوم القيامة، وذلك لأنه كان خصماً للكفر والوثنية والإلحاد، أما الوليد وأمثاله، فيبعثون يوم القيامة خصوماً للإسلام والتوحيد والحق والعدل، ثم يفصل الله عز وجل بين الفئتين يوم القيامة ولا يظلم ربك أحداً [الكهف:49].

وتتكرر المسألة مع علي بن أبي طالب في الأحزاب، فيحاصر الرسول عليه الصلاة والسلام حصاراً دامياً من مشركي العرب واليهود، والقوميين الخونة، والنصارى، والمنافقين، ويأتي بطل من أبطال الكفر، اسمه عمرو بن ود، فيدعو المسلمين للمبارزة، فيقول: من يبارز أيها المسلمون؟! فيسكتون، من يتقدم ليبارزني أمام الجماهير؟ فلا يبرز أحد، ولكن علياً لا يرضى بذلك، فيقول: أنا يا رسول الله، يحب المواجهة، دائماً روحه على كفه، يقدمها رخيصة لنصرة الدين، وإعلاء راية التوحيد.

أرواحنا يا رب فوق أكفنا نرجو ثوابك مغنماً وجواراً

فقال عليه الصلاة والسلام: إنه عمرو بن ود!! قال: ولو كان عمرو بن ود، فنزل له علي وتبارز البطلان، بطل الإسلام، وبطل الكفر، وبرقت السيوف، وارتفع الغبار، وكان عليه الصلاة والسلام يدعو الله لينصر علياً، وانجلى الغبار، وإذا بعلي واقف على صدر عمرو، وقد قطع رأسه، وسيفه يقطر دما، فكبر الرسول عليه الصلاة والسلام، الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر.. وكبر معه المسلمون، إنه بطل المواجهة.

وفي البخاري، في كتاب الرقاق، قال علي بن أبي طالب وأرضاه: إن الآخرة قد ارتحلت مقبلة، وإن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، فكونوا من أبناء الآخرة، ، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغداً حساب ولا عمل[5].

كان فقيراً لا يملك قليلاً ولا كثيراً، تولى الخلافة خمس سنوات، كانت كلها مواجهة؛ واجه الخوارج وأدبهم، وواجه المتمردين وطاردهم، وواجه البغاة وشتتهم، فحياته كلها مواجهة، قلبه مجروح وجسمه مجروح، وعرضه مجروح من أهل النفاق والريبة.

لقي علي طلحة في الجمل، في ذاكم الصراع الذي نكف عنه، ونكل أمرهم فيه إلى الله، ونسأله تبارك وتعالى أن يجمعنا بهم في دار كرامته، قتل طلحة في هذه الفتنة، ورآه علي مجندلاً في دمائه، فنزل، ومسح التراب من على وجهه، وبكى طويلاً، وقال: اسأل الله أن جعلني وإياك ممن قال فيهم: ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين [الججر:47].

تولى علي الخلافة خمس سنوات، ولكنه ظل فقيراً، لم يشبع ولو يوماً واحداً، رجع إلى أهله ذات يوم، فقال: عندكم طعام؟ قالوا: لا !! عندكم شيء؟ قالوا: لا!! فخرج بسيفه الذي هو سيف الرسول واسمه ذو الفقار، فوقف أمام أهل العراق يقول لهم: قاتلكم الله يا أهل العراق، أموت أنا وأسرتي جوعاً، وهذا سيف الرسول معي، ولطالما جلّيت به الكربات عن وجه رسول الله ثم قال: من يشتريه مني بطعام ليلة!!.

لا يجد قوت يومه وهو الذي ذهب إلى بيت المال، وكان مملوءاً بالطعام والمال والسلاح، فوزع ما فيه في يوم واحد، ورش عليه الماء، وصلى ركعتين، وقال: اللهم اشهد أني ما أبقيت لنفسي منه درهماً ولا ديناراً، ولا حبة ولا تمرة ولا زبيبة.

مرض علي قبل أن يموت فعاده أبو فضالة الأنصاري، وقال له: ما يقيمك بهذا المنزل، ولو هلكت به، لم يلك إلا أعراب جُهينة، فلو دخلت المدينة، كنت بين أصحابك، فلو أصابك ما تخاف، أو نخاف عليك، وليك أصحابك، وكان أبو فضالة من أهل بدر، فقال علي: إني لست ميتاً من مرضي هذا، إنه عهد إلي النبي أني لا أموت حتى تخضب هذه من هذه[6]، يعني تخضب لحيته من صدغه .

عاش بطلا، وأسلم بطلاً، وجاهد بطلاً، ومات بطلاً، ويبعث إن شاء الله بطلاً.

علو في الحياة وفي الممات بحق تلك إحدى الكرمات

كان يقول : متى يبعث أشقاها ! يشير إلى قول النبي : ((إنك ستضرب ضربة هاهنا وضربة هنا، وأشار إلى صدغه، فيسيل دمها حتى تخضب لحيتك، ويكون صاحبها أشقاها، كما كان عاقر الناقة، أشقى ثمود))[7].

خرج علي قبل صلاة الفجر ليوقظ المسلمين للصلاة، ثم دخل المسجد، فوجد عبد الرحمن بن مُلْجم الخارجي المارد الخبيث، وجده منبطحاً على بطنه، وقد جعل سيفه مما يلي الأرض مسلولاً، فركله علي برجله وقال: لا تنم على بطنك، فإنها نومة أهل النار، وافتتح علي ركعتين، فوثب عليه الخارجي عدو الرحمن، فضربه بالسيف على صدغه فانفلق، فقال علي: الله أكبر.. لله الأمر من قبل ومن بعد، فسقط على وجهه، وسالت لحيته دماءً غزيراً، وحمل إلى البيت، وبكى المسلمون جميعاً، كل الرجال والنساء، والشيوخ والأطفال، وتحولت بيوت المسلمين إلى مناحات، يبكون بطل المواجهة.

قامت عجوز تبكي، وتعبر عن جراحها وأساها، فقالت بيتاً من الشعر، فيه لوعة وأسى وحرقة على هذا البطل العظيم، قالت:

يا ليتها إذ فدت عمراً بخارجةٍ فدت علياً بمن شاءت من البشر

تقول: يا ليت المنية، يوم تركت عمرو بن العاص، وأصابت خارجة رئيس الشرطة، وقتل خارجة وسلم عمرو وكان هو المقصود بالقتل، يا ليتها تركت علياً وأصابت من شاءت من البشر.

أبا حسن لهفي لذكراك لهفة يباشر مكواها الفـؤاد فينضـج

متى تستعيد الأرض جمالها فتصبح فـي أثـوابهـا تتبهـرج

عفاءٌ على دنيا رحلت لغيره فليـس بهـا للصـالحين معـرّج

كدأب علي في المواطن كلها أبي حسن والغصن من حيث يخرج

قتل علي بن أبي طالب، وقد كان ينتظر الموت، وينتظر الشقيّ الذي سيقضي عليه، وكان دائماً يتمثل بهذين البيتين:

اشدد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيكا

ولا تجزع من الموت فإن الموت آتيكا

أيها المسلمون:

لماذا نتحدث اليوم عن علي بن أبي طالب؟ لماذا نخصّ اليوم علي بن أبي طالب؟.

إننا نتحدث عن علي بن أبي طالب في هذا اليوم، لأنه بطل المواجهة، ونحن نفتقر إلى المواجهة، لا نتحمل المواجهة، أمة سلمت قيادها لغيرها، أمة سُحقت كرامتها، لأنها لا تملك بطلاً للمواجهة.

أمة أصبح القرار بيد غيرها لأنها لا تقوى على المواجهة.

إن علي بن أبي طالب قدوة لكم أيها الشباب، وأستاذ لكم أيها الأطفال، وهو شيخ للشيوخ، وبطل للأبطال.

إن علي بن أبي طالب يكفيه أنه يحب الله ورسوله، وأن الله ورسوله يحبانه.

سلام عليك يا علي بن أبي طالب، يوم أسلمت، ويوم هاجرت، ويوم بايعت، ويوم قتلت، ويوم تبعث حياً.

منال عدنان
03/11/2009, 03:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السيد النعامي أشكر لك هذا الطرح.كيف لا يقض مضاجعهم -رضي الله عنه-وقد هابه الانس والجن حيثما كان ،وأحبه وقدره الرسول الكريم -عليه أفضل الصلوات و التسليمات والتبريكات- وأكبره المسلمون في كل مكان وزمان ، وأسأل الله العلي القدير أن يرزقنا عمراً جديداً .

عبد الرحمن الطويل
03/11/2009, 05:53 PM
عُــــــــــمَــــــــــــــر

ما أطرب وقع هذا الاسم على السمع ...
و ما أحلاه على القلب ..
....
رضي الله عنه و أرضاه و رحمه و جمعنا به في الجنة ...
سيبقى عمر يقضّ مضاجعهم إلى أن يلقوا حتوفهم ..
كما ستبقى سيرته تلهمنا حتى نحرز النصر و من بعده النصر .

اللهم إنا نُشهدك أننا نحب أبابكر و عمر .
اللهم إنا نُشهدك أننا نحب أبابكر و عمر .
اللهم إنا نُشهدك أننا نحب أبابكر و عمر .