ماجدولين الرفاعي
04/02/2007, 12:53 AM
ذات شتاء وجدتك دون أن ابحث عنك، ودون أن تبحث عني..صدفة خرافية أن نلتقي
ما الذي جعلنا نذهب إلى ذات المكان ،،وفي ذات الساعة والدقيقة؟؟
لماذا خرجنا معا ؟
اخبرني....
هل تؤمن بالأبراج الفلكية ، والتوقعات ؟؟؟
قالت العرافة في توقعاتها أنني سألتقي في نهاية العام رجلا شامخا كقاسيون، شفافا كسماء دمشق، نقيا كزهرة فل دمشقية.. يعرش في قلبي كياسمينة عتيقة.. صوته نشيد السلام ،ولمساته كورق الورد.
حين التقيتك آمنت بالحظ ، وصدقّت جميع العرافات!
وعندما ستغادر....
سيذبل البنفسج قبل أن يزهر في ربيع المواسم، وتغادر أسراب السنونو حقولها قبل أن يحين موسم الهجرة، وينام القمر دون أن يقول لنجومه كلمة عاشقة، وتغني فيروز أغنياتها قبل أن ينبلج الصباح، وتجف قطرات الندى قبل أن يزهر شجر اللوز، ويسقط الجلنار قبل أن يثمر
ويومها ماذا سأقول لنادل المقهى إن سألني عنك؟
وماذا سأفعل لو أهداني عازف العود الأغنية التي أعجبتك ؟؟
وهل سأكذب على أوراقي ودفاتري لو اكتشفت حزني عليك؟
سأعترف للجميع أن ثمة موتا اغتال أحلامنا قبل أن تنضج
وثمة عاصفة هوجاء اجتاحت بساتيننا قبل أن تثمر
وأننا بكل برود كدنا ان ندفن قصة حب وليدة تحت شجيرة شكوكنا وتبجحنا وان دمشق الجميلة التي أحببنا..
كادت تشيع جميع خططنا ومشاريعنا إلى مثواها الأخير.
ما الذي جعلنا نذهب إلى ذات المكان ،،وفي ذات الساعة والدقيقة؟؟
لماذا خرجنا معا ؟
اخبرني....
هل تؤمن بالأبراج الفلكية ، والتوقعات ؟؟؟
قالت العرافة في توقعاتها أنني سألتقي في نهاية العام رجلا شامخا كقاسيون، شفافا كسماء دمشق، نقيا كزهرة فل دمشقية.. يعرش في قلبي كياسمينة عتيقة.. صوته نشيد السلام ،ولمساته كورق الورد.
حين التقيتك آمنت بالحظ ، وصدقّت جميع العرافات!
وعندما ستغادر....
سيذبل البنفسج قبل أن يزهر في ربيع المواسم، وتغادر أسراب السنونو حقولها قبل أن يحين موسم الهجرة، وينام القمر دون أن يقول لنجومه كلمة عاشقة، وتغني فيروز أغنياتها قبل أن ينبلج الصباح، وتجف قطرات الندى قبل أن يزهر شجر اللوز، ويسقط الجلنار قبل أن يثمر
ويومها ماذا سأقول لنادل المقهى إن سألني عنك؟
وماذا سأفعل لو أهداني عازف العود الأغنية التي أعجبتك ؟؟
وهل سأكذب على أوراقي ودفاتري لو اكتشفت حزني عليك؟
سأعترف للجميع أن ثمة موتا اغتال أحلامنا قبل أن تنضج
وثمة عاصفة هوجاء اجتاحت بساتيننا قبل أن تثمر
وأننا بكل برود كدنا ان ندفن قصة حب وليدة تحت شجيرة شكوكنا وتبجحنا وان دمشق الجميلة التي أحببنا..
كادت تشيع جميع خططنا ومشاريعنا إلى مثواها الأخير.