المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللعبة !!



يحيي هاشم
04/02/2007, 02:01 AM
لم يكن يعرف أصول اللعبة جيدا , ولكنه قرر أن يتقنها تلك المرة .
يقف منتظرا قدومها رغم شعوره بالتعب إلا أنه يشعر بالاستمتاع !
تأخرت عليه فشرد ببصره فى الأفق ..
- إشتقت إليك كثيرا !!
أجابها ممسكا بجريدته التى تلازمه أكثر منها ..
- لقد زاد عدد القتلى فى العراق اليوم !!
متحدية دموعها و كرامتها المهدرة منذ سنوات ..
- أحتاج إليك و لكنك بعيد عنى !!
إنتشل عيونه من بحر الكلمات ناظرا إليها ..
- لكنى أخبرتك من قبل أنه لا وقت عندى للرومانسية .
خانتها عيناها دونا عنها .
- أحبك !
خدرته الكلمة المصحوبة بعبيرها الفواح الذى أدمنه .
- إنتظرتك طويلا !!
- وها أنا أتيتك .
نظر إليها طويلا ..
- وأنا سأنتظرك دوما .
جلسا هو و هى وبينهما كلمات الغرام .
دقت الساعة إثنتا عشر مرة ففزعت حينما لم تجده جوارها .
لحظات و سمعت الباب يفتح فخرجت تجرى فوجدته أمامها وعلى وجهه إبتسامة لم ترها منذ سنوات .
- لماذا تأخرت لقد قلقت عل ...
- أحبك !!
أخرستها الكلمة ففتحت فمها بطريقة مضحكة .
ضمها إليه ضاحكا فأخذت ترتعد من ملمس جسده الغائب .
منحها قبلة . فبكت وجرت منه سريعا ..
- إلى أين أنت ؟؟
- أعد لك العشاء فأنت منذ الصباح بالخارج .
وهى فى طريقها منحته قبلة على الهواء .
جلس مادا قدميه أمامه مستمعا لها تغنى فى المطبخ راسما على وجهه إبتسامة مرددا .
لقد أتقنت اليوم اللعبة !
يحيى هاشم
2/2/2007

ابراهيم درغوثي
07/02/2007, 04:26 PM
أخي : يحي هاشم


نعم يا أخي الحياة لعبة نتبادها مع من نحب ومع من نكره
والحكيم من يتقن فنونها
دمت مبدعا

محمد البوهي
08/02/2007, 12:17 AM
السلام عليكم ورحمة الله

وكم نشتاق إلى اتقان اللعبة يا أخي

أخي القدير / يحيى

بطل قصتك ليس لديه وقت للرومانسية والحب ، فحب الوطن طغى عليه ، وأصبح شاغله الشاغل ، وهنا اعتب عليك ، فالحب الرومانسي له قناته الخاصة التي يجرى فيها ، وعندما تشترك هذه القناة مع قنوات أخرى فإنها تحليها من عسلها ، أحياناً الحب الرومانسي يكون هو سبب نجاحنا واتقاننا لألعاب كثيرة ، استخدمت في النص تقنية الحوار ، ونقل المشهد كأنك قطفته من فيلم سينمائي .

دمت مبدعاً

عبلة محمد زقزوق
08/02/2007, 12:17 PM
إذا كنا سنسمي لحظات تجلي المشاعر وصفاؤها لعبة !!
فللعلم ؛ تلك اللعبة من يتقن فنونها ... لن تغلبه لعبة أخرى :)
تقديري لحوار وفن قصصي أمتعني الوجود بين حروفه .
شكرا أخينا المبدع أ. يحيى هاشم

حسام الدين نوالي
09/02/2007, 03:29 AM
بصراحة يا يحيى هذا النص يخرسني،
وإن كنت أرفض التعليقات المقتضبة، وأصر على محاورة النصوص القصصية أكثر من مصافحتها والعبور.. فإني مع هذا النص منذ نُشر ، وفي كل مرة أفتح منتدى القصة، أقرأ "اللعبة"، أتأمل القصة وأفكر في أشياء ثم أنصرف..
اليوم قررت أن أقول شيئا لإيماني أن هذا النص يستحق وقفة.. (أو جلسة..)، لكن الخرس يلبسني..
فاعذرني..
أعانقك.
ـــــــــــــ
أذهلني مستوى نضج الحوار...

يحيي هاشم
10/02/2007, 08:15 PM
أخي : يحي هاشم


نعم يا أخي الحياة لعبة نتبادها مع من نحب ومع من نكره
والحكيم من يتقن فنونها
دمت مبدعا

ابراهيم درغوثى
شكرا لك
يحيى هاشم

نزار ب. الزين
10/02/2007, 09:25 PM
أخي الكريم الأستاذ يحيى
حوار رائع يضج بالرومنسية رغم أن بطل قصتك لا يحب الرومنسية كما يدعي.. أما هو ( أي بطل قصتك ) فقد أتقن التلاعب بالمشاعر .
نص جذاب يشد قارئه
دمت مبدعا
نزار

يحيي هاشم
12/02/2007, 04:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله

وكم نشتاق إلى اتقان اللعبة يا أخي

أخي القدير / يحيى

بطل قصتك ليس لديه وقت للرومانسية والحب ، فحب الوطن طغى عليه ، وأصبح شاغله الشاغل ، وهنا اعتب عليك ، فالحب الرومانسي له قناته الخاصة التي يجرى فيها ، وعندما تشترك هذه القناة مع قنوات أخرى فإنها تحليها من عسلها ، أحياناً الحب الرومانسي يكون هو سبب نجاحنا واتقاننا لألعاب كثيرة ، استخدمت في النص تقنية الحوار ، ونقل المشهد كأنك قطفته من فيلم سينمائي .

دمت مبدعاً

أخى محمد تحية لك
جميل أن أجد لقصتى أكثر من تأويل .
ولكنى أود منك إعادة القراءة لتعلم أن هناك إسقاط آخر
يحي هاشم

يحيي هاشم
12/02/2007, 04:34 PM
إذا كنا سنسمي لحظات تجلي المشاعر وصفاؤها لعبة !!
فللعلم ؛ تلك اللعبة من يتقن فنونها ... لن تغلبه لعبة أخرى :)
تقديري لحوار وفن قصصي أمتعني الوجود بين حروفه .
شكرا أخينا المبدع أ. يحيى هاشم

الفاضلة الأستاذة عبلة
تحية لرد من كاتبة أقدرها
شكرا لك
يحيى هاشم

يحيي هاشم
12/02/2007, 04:37 PM
أخي الكريم الأستاذ يحيى
حوار رائع يضج بالرومنسية رغم أن بطل قصتك لا يحب الرومنسية كما يدعي.. أما هو ( أي بطل قصتك ) فقد أتقن التلاعب بالمشاعر .
نص جذاب يشد قارئه
دمت مبدعا
نزار

الفاضل الأستاذ نزار
تحية لك
شكرا لمرورك
يحيى هاشم