وللصبابة منطق ...!

[آمال محمود كحيل]

وللصبابة منطق

نظرت إليه وفي الفــــؤاد تشــوُّقُ
وعيونها بالدمــــع كادت تشـــرقُ
سألت وكيف النار تشعل في دمي
فأجابها ، والقلب وجــدًا يخفــقُ :
إن كنت قد أخفيت شوقي فاعلمي
أن الحــنايــــا بالمـــودة تنطـــــقُ
فتأمَّــلي وجهًــــا عليه تـراكمــتْ
سحـب الهموم لعل ظـنك يُخفِــــقُ
وثقــي بأن بمهجـــتي مــثل الـذي
بك غير أن مشاعــري هي أعمق
فجذور حبك في الفـــؤاد تغلغــلت
وإذا بــــهِ عـن ســـــرِّهِ يتــفـــتقُ
لا تسأليني بعــــدُ عن حــالي إذن
بك قد شغــفتُ وإن مثلي يَعشــق
فلديَّ قلبٌ ملــؤهُ الأشــواقُ هــل
يَخفى على عينــيكِ أني عاشق ؟
كم طال صدك واستباح مــدامعي
فطويتُ حزني والفــؤاد مُــــؤرَّق
ونزعتُ للسلوى وهمت ولم أكن
أدري بأني في قـــيودكِ مُـوْثــــق
فتنهــــدتْ تبـــدي ارتياحًــا بالذي
قد قال وابتسمــتْ ومالت تَغـــدِق
وهيَ التي ضنتْ بلمساتِ الهوى
يومًـــا وكانـت بالحــــيا تتشـــدق
مدَّت إليــه يــدَ المحــــبة وانـثنت
كي تقطف العبراتِ وهي ترَقـرَقُ
خلعت ثياب الخفــر ِ بعــد تمـــنع ٍ
وتعهَّــدت بالحـبِّ جـرحًــا ترتــقُ
ومضت تجـــود بحــبها وحــنوها
كالأمِّ تسخــو بالحــنان وتشــفـق
روَّت بــذور الحـبِّ في أعمــاقـه
ورأت غصون الحب فيها تُـوْرق
همستْ أحبك فالتمس عذري ولا
تطل ِالبعـــاد فنار بَيْـنِكَ تحــــرقُ
ليلي بدونــكَ مظـــلمٌ ووسَــادتي
تشكــو جفــائي حـين لا نتعـــانق
أيطيبُ للجفن الرقـــاد وقـد بـــدا
شبح الفراق على ضلوعي يُطبق
ورنتْ إليهِ وقد تناهى صَـــوتُهـا
لحنًا يذوبُ له الفـــؤاد ويـــرفـق
فأطــالَ تحديقــًــا كأن عــــيونــهُ
سَكِرتْ بخمر الحب وهو معـتَّـقُ
وسعـت إليه وفي بحار جنــونـه
تاهت وكادت في ثــوان ٍتغـــرقُ
وتعانقا والصمت يعـزف لحـــنه
والحـــب في قلبيهـــما يتــدَفـــق
واستسلمتْ للمـوج حتى لم تعُـدْ
ترجو النجاة وللصــبابة منطــق

شعر
آمال محمود كحيل

[عبدالرحمن الجميعان]

نحن أمام شاعرة تتألق..جودة القصيدة وتدفق معانيها يجعلنا نقول أن الحرف الراقي يطرب القلب و الوجدان فلا يملك المرء إلا الاستجابة..الكلمات جميلة والمعاني جياشة مسترسلة...مما يدل على التمكن من لغة الشعر والخطاب والقدرة على ملامسة وجدان القارئ...

[هلال الفارع]

الشاعرة آمال كحيل
وقفت على قصيدتك فطربت كثيرًا،
ليس لموسيقاها العذبة فحسب،
ولكن للغتها، وحركتها، وحوارها..
قصيدة جميلة، فيها ألفاظٌ مُتَخَيَّرة مُنتقاة،
مسبوكة بطريقة جيدة، تم توظيف العاطفة فيها توظيفًا تصويريًا جميلاً..
بوحُها عَطِر، والتفاتُها مُحَبَّب..
ولعلك أبدعت في قفلتها:
وتعانقا والصمت يعـزف لحـــنه
والحـــب في قلبيهـــما يتــدَفـــق
واستسلمتْ للمـوج حتى لم تعُـدْ
ترجو النجاة وللصــبابة منطــق..
وهذا مثال على التَّخلُّص الجميل.
مع تحياتي

[د. جمال مرسي]

الشاعرة الرائعة و الصديقة المبدعة د. آمال كحيل
أهلا أهلا أهلا بك في واتا
أشرقت الأنوار
و أهلا بأول غيثك هنا و الذي أراه سنبت في القلوب عشب محبة لشعرك الجميل
قصيدة جميلة كعادة أشعارك التي أعرفها و قرأتها لك من قبل في مصر و طيبة و كل
المنتديات الثقافية التي جمعتنا من قبل
فالقصيدة دفقة شعرية صادقة جاءت من قلم مميز يمتلك أدواته أحييك عليها
فقط وقفت على كلمتين في القافية تعد من عيوبها :
كلمة عاشق و كلمة نتعانق
ففيهما ألف التأسيس في حين أن كل القصيدة قد خلت منها ( تشوق .. تشرق .. منطق .. تغرق .. إلخ ) فلولا استبدلتهما

أهلا بك من جديد د. آمال
و أرجو أن تذهبي لهذا الرابط ففيه ترحيب خاص بك
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=39233#post39233

مودتي و تقديري
د. جمال

[عادل العاني]

أهلا وسهلا بك شاعرتنا الكبيرة د. آمال

مازالت القصيدة برونقها وجاذبيتها , لا يمل القارئ من التحليق مع كل صورة جميلة ترسمينها ,

برقة و شاعرية.


أول مرة قرأتها كان ردي عليها :



وتلقَّفتْ عيناهُ سهماً يُطلقُ = فعيونُها بالحبِّ كانتْ تَنطقُ
وأجابَها ما للسّهامِ رقيقةٌ ؟ = وبِها الفؤادُ مَشاعراَ لو يُطلقُ
واللهِ , ما أخفى الفُؤادُ حريقَهُ = والجمرُ في طيّات روحي يخفِقُ
أيفيدُ منْ كانَ اللِّقاءُ مُناظراً = سُحبَ الغَرامِ أتتْ بنورٍٍ تبرقُ ؟


تحياتي وتقديري

[عبدالوهاب القطب]

قصيدة رائعة اختي آمال
تماما كما تعودت منك

انت شاعرة قديرة بحق

تحياتي واعجابي الشديد

عبدالوهاب القطب

[آمال محمود كحيل]

نحن أمام شاعرة تتألق..جودة القصيدة وتدفق معانيها يجعلنا نقول أن الحرف الراقي يطرب القلب و الوجدان فلا يملك المرء إلا الاستجابة..الكلمات جميلة والمعاني جياشة مسترسلة...مما يدل على التمكن من لغة الشعر والخطاب والقدرة على ملامسة وجدان القارئ...

أخي الفاضل الأديب الكبير
الأستاذ عبد الرحمن الجميعان
تحية وتقدير كما يليق بشخصك القدير
وخالص شكري وامتناني لمرورك الكريم
ولإطرائك العذب الجميل
يشرفني أن أكون هنا
بين هذه الكوكبة الرائعة من الأقلام المبدعة
وأتمنى أن تكون كتاباتي دومًا
بالمستوى الذي يليق بذوقكم الرفيع
مودتي واحترامي
مع عاطر التحايا وأطيب المنى
آمال

[عصام مشعل]

وللصبابة منطِق

نظرت إليه وفي الفــــؤاد تَشَــوُّقُ = وعيونها بالدمع كادت تُشـرِقُ

سألت وكيف النار تشعل في دمي = فأجابها ، والقلب وجــدًا يخفــقُ :

إن كنت قد أخفيت شوقي فاعلمي = أن الحــنايــــا بالمـــودة تنطـــــقُ

فتأمَّــلي وجهًــــا عليه تـراكمــتْ = سحـب الهموم لعل ظـنك يُخفِــــقُ

وثقــي بأن بمهجـــتي مــثل الـذي = بك غير أن مشاعــري هي أعمق

فجذور حبك في الفـــؤاد تغلغــلت = وإذا بـهِ عـن ســرِّهِ يتفتقُ

لا تسأليني بعــــدُ عن حــالي إذن = بك قد شغــفتُ وإن مثلي يَعشــق

فلديَّ قلبٌ ملــؤهُ الأشــواقُ هــل = يَخفى على عينــيكِ أني عاشق ؟

كم طال صدك واستباح مــدامعي = فطويتُ حزني والفــؤاد مُــــؤرَّق

ونزعتُ للسلوى وهمت ولم أكن = أدري بأني في قـــيودكِ مُـوْثــــق

فتنهــــدتْ تبـــدي ارتياحًــا بالذي = قد قال وابتسمــتْ ومالت تَغـــدِق

وهيَ التي ضنتْ بلمساتِ الهوى = يومًـــا وكانـت بالحــــيا تتشـــدق

مدَّت إليــه يــدَ المحــــبة وانـثنت = كي تقطف العبراتِ وهي ترَقـرَقُ

خلعت ثياب الخفــر ِ بعــد تمـــنع ٍ= وتعهَّــدت بالحـبِّ جـرحًــا ترتــقُ

ومضت تجـــود بحــبها وحــنوها = كالأمِّ تسخــو بالحــنان وتشــفـق

روَّت بــذور الحـبِّ في أعمــاقـه = ورأت غصون الحب فيها تُـوْرق

همستْ أحبك فالتمس عذري ولا = تطل ِالبعـــاد فنار بَيْـنِكَ تحــــرقُ

ليلي بدونــكَ مظـــلمٌ ووسَــادتي = تشكــو جفــائي حـين لا نتعـــانق

أيطيبُ للجفن الرقـــاد وقـد بـــدا = شبح الفراق على ضلوعي يُطبق

ورنتْ إليهِ وقد تناهى صَـــوتُهـا = لحنًا يذوبُ له الفـــؤاد ويـــرفـق

فأطــالَ تحديقــًــا كأن عــــيونــهُ = سَكِرتْ بخمر الحب وهو معـتَّـقُ

وسعـت إليه وفي بحار جنــونـه = تاهت وكادت في ثــوان ٍتغـــرقُ

وتعانقا والصمت يعـزف لحـــنه = والحـــب في قلبيهـــما يتــدَفـــق

واستسلمتْ للمـوج حتى لم تعُـدْ = ترجو النجاة وللصــبابة منطــق

الأخت العزيزة الدكتورة أمال كحيل

نَص في منتهى الجمال ودائماً أستمتع بما تكتبين

دُمتي بخير ودٌمتي مبدِعة

[عارف عاصي]

أختنا الكريمة د0أمال كحيل
شعر أصيل
وعاطفة جياشة
وصور سامقة
وخيال مجنح خصب

نقلتِ القارئ معك
ليعيش عالم القصيدة
بكامل ظلالها وإيحاءاتها

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

[آمال محمود كحيل]

الشاعرة آمال كحيل
وقفت على قصيدتك فطربت كثيرًا،
ليس لموسيقاها العذبة فحسب،
ولكن للغتها، وحركتها، وحوارها..
قصيدة جميلة، فيها ألفاظٌ مُتَخَيَّرة مُنتقاة،
مسبوكة بطريقة جيدة، تم توظيف العاطفة فيها توظيفًا تصويريًا جميلاً..
بوحُها عَطِر، والتفاتُها مُحَبَّب..
ولعلك أبدعت في قفلتها:
وتعانقا والصمت يعـزف لحـــنه
والحـــب في قلبيهـــما يتــدَفـــق
واستسلمتْ للمـوج حتى لم تعُـدْ
ترجو النجاة وللصــبابة منطــق..
وهذا مثال على التَّخلُّص الجميل.
مع تحياتي

أخي الفاضل الشاعر المبدع
الأستاذ هلال الفارع
تحية وتقدير كما يليق بشخصك القدير
وخالص شكري وامتناني لمرورك الكريم
ولإطرائك العذب الجميل
شهادتك وسام غال أعتز به ما حييت
فلك شكري بلا حدود
مع عاطر التحايا وأطيب المنى
آمال

[آمال محمود كحيل]

الشاعرة الرائعة و الصديقة المبدعة د. آمال كحيل
أهلا أهلا أهلا بك في واتا
أشرقت الأنوار
و أهلا بأول غيثك هنا و الذي أراه سنبت في القلوب عشب محبة لشعرك الجميل
قصيدة جميلة كعادة أشعارك التي أعرفها و قرأتها لك من قبل في مصر و طيبة و كل
المنتديات الثقافية التي جمعتنا من قبل
فالقصيدة دفقة شعرية صادقة جاءت من قلم مميز يمتلك أدواته أحييك عليها
فقط وقفت على كلمتين في القافية تعد من عيوبها :
كلمة عاشق و كلمة نتعانق
ففيهما ألف التأسيس في حين أن كل القصيدة قد خلت منها ( تشوق .. تشرق .. منطق .. تغرق .. إلخ ) فلولا استبدلتهما

أهلا بك من جديد د. آمال
و أرجو أن تذهبي لهذا الرابط ففيه ترحيب خاص بك
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?p=39233#post39233

مودتي و تقديري
د. جمال

أخي الفاضل الشاعر الكبير
الدكتور جمال مرسي
ما أسعدني بمرورك الكريم بصفحتي المتواضعة
أشكرك سيدي من كل قلبي على كلماتك الرقيقة
وعلى إطرائك العذب الجميل
شهادتك أخي الكريم وسام غال أعتز به ما حييت الدهر
لا حرمني الله منك ولا من تواجدك العطر
ودمت نبعًا من ينابيع العلم الفريد
نستقي منه نميرًا ونستفيد ونستزيد
مع أرق التحايا وأطيب المنى
آمال

[محمود سليمان]

الاخت : امال

لغة طيعة ورؤية ابداعية تستحقيق المرور من هنا

كامل تقديرى


محمود