المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مداخلة حول مبادرة الاخ عامر العظم



سميح خلف
27/10/2009, 07:57 PM
الأخ الشجاع الاستاذ عامر العظم

الاخوة الكرام مفكري وكتاب واتا

اسعد الله اوقاتكم
ولو ان اوقاتنا وسعادتنا تقاس بما نقدمه من انجازات لشعوبنا واين نحن من تلك الانجازات والفعل ولكن وبدون تحسس انني ارى ما طرحه اخي الاستاذ عامر العظم يدور في خلد كثير من المثقفين وذوي والوعي الفلسطيني والعربي وكانت المبادرة هي الحجر الذي يمكن ان يحدث اضطراب في المياه الراكدة وللتذكرة وبصرف النظر عن مدى الانجازات التي قدمتها الثورة الفلسطينية بمعتدليها ومتطرفيها من عدمه.

قبل الانطلاقة قذف ابو عمار حجر في نهر الاردن فقال له احد المرافقين ما فائدة هذا الحجر ، قال انه سيغير مجرى التاريخ وهنا اقول لماذا لا تكون تلك المبادرة ستغير مجرى التاريخ وستغير النفوس وتوحد الصفوف ، تلك المبادرة التي اطلقها اخي الاستاذ عامر العظم .

ان الساحة الفلسطينية تعيش في طواحين من الهواء مثقفيها بمناضليها وبمفسديها أيضا ً والجميع يسأل أين الملاذ وأين المخرج ولابد ان يكون المخرج يتناول بموضوعية كيف يمكن ان نصنع وحدة فكر وسطي يجمع الجميع على مصلحة واحدة باستثناء المتضررين من هذا الطرح وباستثناء المستفيدين من الوضع القائم وربما افسر ذلك ايضا من جانب المتضررين بالمنظور الطبقي والرأسمالي ان صح التعبير ، اما بقية الشعب الفلسطيني فهو قد دفع الكثير ومازال قادر على دفع كثر من طاقاته من أجل نظرية التحرير ووحدة الشعب الفلسطيني .

حزب سياسي او حركة سياسية لابد لها ان تبلور لها استراتيجية وآليات تكتيكية جامعة لا مفرقة تأخذ بالحسبان الفعل العربي والتأثير العربي والبعد البرمجي العربي على القضية الفلسطينية فلا تلاؤم بين نظرية الشعوب وحكامها وكلاهما على نقيض ، فهل نخضع في رسم ثقافة حزب ما على نظرية الشعوب ، ام على نظرية حكامها وآمرائها ورؤسائها الى الابد ، هنا مفرق طرق ولكن هل نعتمد على الحركة الثقافية الفلسطينية المقاومة والمناضلة ان ترسم لنا الطريق وهل نعتمد على التجربة في حد ذاتها لكي تعطينا مدا ً للأمام وانحصارا ً للمطبات السابقة ؟ اسئلة يجب الاجابة عليها من المثقفين والمناضلين الفلسطينيين والعرب

المقاومة الفلسطينية فشلت الى الآن في تحقيق اهدافها هذا اقل ما اقوله ، حركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح نأت بنفسها عن الخط القويم للصراع ، ربما لتفسير طبقي نما في داخلها يتلاءم مع عدة اختراقات ادت بها ان تتحول الى ثورة مضادة ضد الثورة وثورة مضادة ضد الكادر والتجربة ،فصائل المقاومة قد اصيبت بانفلونزا الخنازير ، فليست هي اقل حالا مما حدث في فتح وللتبسيط نقول ان تلك الفصائل بما فيها فتح دخلت الى مرحلة التخريف والهذيان والشيخوخة قبل ان تحقق اهدافها وقبل ان تقطع شوطا ً في تنفيذ برنامجها الاساسي

الاخوة في حماس ابتعدوا ضمن فرضيات اقليمية وجغرافية عن التطبيق الفعلي لفكر المقاومة ، ربما كما قلت للجغرافيا شأن ولتكاثف العامل الذاتي المتجسد في سلطة اوسلو وبرنامج عربي ايضا وبرنامج دولي ربما ادى بها او سؤدي بها الى التقوقع مع نمو طبقة بيروقراطية يتحدث عنها الجميه كبذرة تنمو مجددا في الهيكل المقاوم كتجربة حركة فتح

النظرية السياسية لحماس وهي اقامة الدولة الفلسطينية على ما قبل الرابع من حزيران عام 1967 طرح يخلو من الآليات السايسية والدبلوماسية ربما ايضا بفعل الحصار الدولي

الانقسام السياسي والامني الذي لا يمكن ان يزال في ظل ثقافة حماس وثقافة أوسلو ، لابد ان يكون هناك مخرج هذا اذا اقتنعنا ان فلسطين هي ما تبقى من الضفة الغربية وغزة ولا اعتقد ان هناك حزب او حركة سياسية يمكن ان تنجح في الوسط الفلسطيني والشعبي والعربي اذا اعتنقت بنود هذ االحل فاظلم فعل قاهر لا يمكن الاستسلام له

على انقاض حركة فتح يمكن ان يخرج الشعب الفلسطيني اكثر صلابة واكثر قوة بطلائع من المثقفين الفلسطينيين وكادر التجربة الحركية الذي اقصته افعال التيار المتصهين والتيار العباسي والتيار المزمن على البذرة الاساسية لانطلاقة حركة فتح ، هل لنا ان نقول ان هذا الحزب او هذه الحركة يمكن ان تتبنى الحل الديمقراطي كطرح وممارسة مقبولة ديمقراطيا ً وحضاريا ً على الكرة الارضية ، ان الشعوب الآن تمقت القتل ولا بد من الاخ بيدها من خلال طلائع مثقفة ومناضلة في كل انحاء الكرة الارضية ، هل لنا ان نحدد الخوات التكتيكية لهذا الحزب ؟ قلنا الجميع بل معظم الشعب الفلسطيني تتفق مصالحه مع التحرير ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل

متى نفاوض :-
هناك تجارب في التاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم الى الثورة الفيتنامية والثورة الجزائرية والثورة الكوبية وكوريا الشمالية ، نفاوض عندما يكون فعل توازن الرعب والتوازن الامني حادث على الارض والا يعني التفاوض حالة من حالات الاستسلام لارادة العدو
هوشيمنا ضحض نظرية الثوار الفيتنام ضد الفرنسيين وبنى جيل على قاعدة الثورة الثقافية والايديولوجية من اجل التحرير وكان الجيل الذي بناه هوشيمنا والمرأة التي تفاوض في باريس كان هو من جيل الثورة الثقافية التي اعدها هوشيمنا للاجيال الفيتنامية وكان هذا الجيل هو الذي يحرر سايجون .

اين نحن من هذا التفكير على المثقفين في واتا والمثقفين الفلسطينيين والعرب ان يتفاعلوا مع هذا الطرح على طريق بلورة فكر جامع لا مفرق ترتقي عليه جميع القوى الفلسطينية والعربية

تحية لكم ايها الاخوة الاشداء

اخوكم/ سميح خلف

أديب القصراوي
27/10/2009, 10:22 PM
الأخ الشجاع الاستاذ عامر العظم
الاخوة الكرام مفكري وكتاب واتا
اسعد الله اوقاتكم
ولو ان اوقاتنا وسعادتنا تقاس بما نقدمه من انجازات لشعوبنا واين نحن من تلك الانجازات والفعل ولكن وبدون تحسس انني ارى ما طرحه اخي الاستاذ عامر العظم يدور في خلد كثير من المثقفين وذوي والوعي الفلسطيني والعربي وكانت المبادرة هي الحجر الذي يمكن ان يحدث اضطراب في المياه الراكدة وللتذكرة وبصرف النظر عن مدى الانجازات التي قدمتها الثورة الفلسطينية بمعتدليها ومتطرفيها من عدمه.
قبل الانطلاقة قذف ابو عمار حجر في نهر الاردن فقال له احد المرافقين ما فائدة هذا الحجر ، قال انه سيغير مجرى التاريخ وهنا اقول لماذا لا تكون تلك المبادرة ستغير مجرى التاريخ وستغير النفوس وتوحد الصفوف ، تلك المبادرة التي اطلقها اخي الاستاذ عامر العظم .
ان الساحة الفلسطينية تعيش في طواحين من الهواء مثقفيها بمناضليها وبمفسديها أيضا ً والجميع يسأل أين الملاذ وأين المخرج ولابد ان يكون المخرج يتناول بموضوعية كيف يمكن ان نصنع وحدة فكر وسطي يجمع الجميع على مصلحة واحدة باستثناء المتضررين من هذا الطرح وباستثناء المستفيدين من الوضع القائم وربما افسر ذلك ايضا من جانب المتضررين بالمنظور الطبقي والرأسمالي ان صح التعبير ، اما بقية الشعب الفلسطيني فهو قد دفع الكثير ومازال قادر على دفع كثر من طاقاته من أجل نظرية التحرير ووحدة الشعب الفلسطيني .
حزب سياسي او حركة سياسية لابد لها ان تبلور لها استراتيجية وآليات تكتيكية جامعة لا مفرقة تأخذ بالحسبان الفعل العربي والتأثير العربي والبعد البرمجي العربي على القضية الفلسطينية فلا تلاؤم بين نظرية الشعوب وحكامها وكلاهما على نقيض ، فهل نخضع في رسم ثقافة حزب ما على نظرية الشعوب ، ام على نظرية حكامها وآمرائها ورؤسائها الى الابد ، هنا مفرق طرق ولكن هل نعتمد على الحركة الثقافية الفلسطينية المقاومة والمناضلة ان ترسم لنا الطريق وهل نعتمد على التجربة في حد ذاتها لكي تعطينا مدا ً للأمام وانحصارا ً للمطبات السابقة ؟ اسئلة يجب الاجابة عليها من المثقفين والمناضلين الفلسطينيين والعرب
المقاومة الفلسطينية فشلت الى الآن في تحقيق اهدافها هذا اقل ما اقوله ، حركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح نأت بنفسها عن الخط القويم للصراع ، ربما لتفسير طبقي نما في داخلها يتلاءم مع عدة اختراقات ادت بها ان تتحول الى ثورة مضادة ضد الثورة وثورة مضادة ضد الكادر والتجربة ،فصائل المقاومة قد اصيبت بانفلونزا الخنازير ، فليست هي اقل حالا مما حدث في فتح وللتبسيط نقول ان تلك الفصائل بما فيها فتح دخلت الى مرحلة التخريف والهذيان والشيخوخة قبل ان تحقق اهدافها وقبل ان تقطع شوطا ً في تنفيذ برنامجها الاساسي الاخوة في حماس ابتعدوا ضمن فرضيات اقليمية وجغرافية عن التطبيق الفعلي لفكر المقاومة ، ربما كما قلت للجغرافيا شأن ولتكاثف العامل الذاتي المتجسد في سلطة اوسلو وبرنامج عربي ايضا وبرنامج دولي ربما ادى بها او سؤدي بها الى التقوقع مع نمو طبقة بيروقراطية يتحدث عنها الجميه كبذرة تنمو مجددا في الهيكل المقاوم كتجربة حركة فتح
النظرية السياسية لحماس وهي اقامة الدولة الفلسطينية على ما قبل الرابع من حزيران عام 1967 طرح يخلو من الآليات السايسية والدبلوماسية ربما ايضا بفعل الحصار الدولي
الانقسام السياسي والامني الذي لا يمكن ان يزال في ظل ثقافة حماس وثقافة أوسلو ، لابد ان يكون هناك مخرج هذا اذا اقتنعنا ان فلسطين هي ما تبقى من الضفة الغربية وغزة ولا اعتقد ان هناك حزب او حركة سياسية يمكن ان تنجح في الوسط الفلسطيني والشعبي والعربي اذا اعتنقت بنود هذ االحل فاظلم فعل قاهر لا يمكن الاستسلام له
على انقاض حركة فتح يمكن ان يخرج الشعب الفلسطيني اكثر صلابة واكثر قوة بطلائع من المثقفين الفلسطينيين وكادر التجربة الحركية الذي اقصته افعال التيار المتصهين والتيار العباسي والتيار المزمن على البذرة الاساسية لانطلاقة حركة فتح ، هل لنا ان نقول ان هذا الحزب او هذه الحركة يمكن ان تتبنى الحل الديمقراطي كطرح وممارسة مقبولة ديمقراطيا ً وحضاريا ً على الكرة الارضية ، ان الشعوب الآن تمقت القتل ولا بد من الاخ بيدها من خلال طلائع مثقفة ومناضلة في كل انحاء الكرة الارضية ، هل لنا ان نحدد الخوات التكتيكية لهذا الحزب ؟ قلنا الجميع بل معظم الشعب الفلسطيني تتفق مصالحه مع التحرير ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل
متى نفاوض :-
هناك تجارب في التاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم الى الثورة الفيتنامية والثورة الجزائرية والثورة الكوبية وكوريا الشمالية ، نفاوض عندما يكون فعل توازن الرعب والتوازن الامني حادث على الارض والا يعني التفاوض حالة من حالات الاستسلام لارادة العدو
هوشيمنا ضحض نظرية الثوار الفيتنام ضد الفرنسيين وبنى جيل على قاعدة الثورة الثقافية والايديولوجية من اجل التحرير وكان الجيل الذي بناه هوشيمنا والمرأة التي تفاوض في باريس كان هو من جيل الثورة الثقافية التي اعدها هوشيمنا للاجيال الفيتنامية وكان هذا الجيل هو الذي يحرر سايجون .
اين نحن من هذا التفكير على المثقفين في واتا والمثقفين الفلسطينيين والعرب ان يتفاعلوا مع هذا الطرح على طريق بلورة فكر جامع لا مفرق ترتقي عليه جميع القوى الفلسطينية والعربية
تحية لكم ايها الاخوة الاشداء
اخوكم/ سميح خلف

الأخ سميح المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

لا ألاحظ أي عيب في كل ما طرحت. يمكن تجديد الفكر وضخ دماء تنظيمية جديدة في جسد الشعب الفلسطيني بعدما شاخت وخابت التنظيمات الحالية ولا اقل افلست بل أفلست قهرا بفعل تراجع وانفضاض وتخاذل وخيانة العامل العربي ويأسها ثانيا. فكرة تنظيم جديد على ثوابت أسها الاخلاص ونكران الذات للقضية سواء في قضايا الحل أو المقاومة "المسلحة" كطرح قابل للتجديد على الأرض إذا ما توفرت الظروف.

لا يمكن أن نتقدم خطوة واحدة دون دعم عربي واضح صريح قوي .. وهل بالأمكان إحياء الميت.

شكرا لك

سميح خلف
28/10/2009, 12:10 AM
اخي الحبيب اديب

نعم

اتمنى اطلاعكم على المداخلة الثانية لى على طرح الاخ الاستاذ عامر حول قضية الانا

تحياتي