الشربيني المهندس
05/02/2007, 09:06 PM
نظـرات خادعة
..جاوزت نظراته المتصربعة لوحة الأرقام العربية المعدنية علي مدخل برج الأمل الجديد .. تخطي البوابة والساحه الواسعة وقد استهوته الدعوة من خلال البريد الإلكتروني ردا علي أشعاره وقصصه الرومانسية ..
استحضر العلم والإيمان وهتف :لقد اعترفوا بنا أخيرا .
توقف لحظة ، ثم تجاهل المرايات الفضية وقفز بقدميه يسرق الخطي .. ويصعد السلم بخطوات وثابة إلي الدور الرابع .
.. خفـق قلبه مع اقتراب الحلم واحتضن كتابه وهـو يقـرأ عبـارة الترحيب أمـام مدخل باب الشقة :
(well come) .
اتسعت ابتسامته ترحيبا بالعولمة ..
وطرق الباب بنقرات سريعة ، ثم ترك لصفير شفتيه العنان مع قصيدة غنائية .. توقف وموسيقي حالمة تتسلل من وراء البـاب .
شهـق مع إطلالة الوجه المشرب بالحمرة .. hallow تراجع للخلف وهـو يكـرر كلمات الاعتذار وقـد علقت عيناه بالتنورة القصيرة .
استدار في طريقه وقد تاهت خطواته ، وتلعثمت أصابع الأقدام والضحكات تجلجل وهو يداري أذنيه .
******
.. طرق باب الشقة الأخرى برفق ، راجع عنوان الرواية الرومانسي ، وراح يحرك أصابع يديه في الهواء ممنيا النفس بليالي ألف ليلة .
برقت عيناه واتسعت فرحته ورائحة الشواء تتسرب إلي أنفه .. takeaway عبارة دفع ثمنها من قبل ، وتسمرت عيناه علي الرجل الواقف خلفها وقد راح يحرك أصابعه الكبيرة يمنة ويسرة ..
.. وانطلقت كلمات الاعتذار من فمه وهو يتقهقر قبل أن تلتهمه شفتاها المكتنزتان ..
هبط دركات السلم وأسنان السمراء اللامعة تداعب خياله..
*****
أحس بتيار هواء بارد يتسرب من البوابة فصمم علي الخروج.
..يزداد الرجل طولا ولمعان الأسنان البيضاء بريقا فيغمض عينيه ، وترتفع الضحكات الرنانه فيسد أذنيه وقد ازدادت احمرارا مع الموسيقي الصاخبة ، وتصطك قدماه فيشعر أن دركات السلم لا تنتهي .
ياله من مساء بارد ..
توقفت أنفاسه مع الشعور برائحة برفان تغزو أنفه ورأسه تدور.
سألته ذات العيون الزرقاء وبرفانها يسبقها عمن يبحث فتلعثم .
عندما وقف بعيدا عن الرصيف يتأمل اللوحة المعدنية ، راعته النقوش الكثيرة التي تزين الحائط ..
اخترقت فمه المرتعب بسمة تتسرب من البوابة الكبيرة .. كانت نظرات المرأة صاحبة البرفان تكسوه من أسفل لأعلي بينما كانت الأرقام الإفرنجية تخرج لسانها .
..جاوزت نظراته المتصربعة لوحة الأرقام العربية المعدنية علي مدخل برج الأمل الجديد .. تخطي البوابة والساحه الواسعة وقد استهوته الدعوة من خلال البريد الإلكتروني ردا علي أشعاره وقصصه الرومانسية ..
استحضر العلم والإيمان وهتف :لقد اعترفوا بنا أخيرا .
توقف لحظة ، ثم تجاهل المرايات الفضية وقفز بقدميه يسرق الخطي .. ويصعد السلم بخطوات وثابة إلي الدور الرابع .
.. خفـق قلبه مع اقتراب الحلم واحتضن كتابه وهـو يقـرأ عبـارة الترحيب أمـام مدخل باب الشقة :
(well come) .
اتسعت ابتسامته ترحيبا بالعولمة ..
وطرق الباب بنقرات سريعة ، ثم ترك لصفير شفتيه العنان مع قصيدة غنائية .. توقف وموسيقي حالمة تتسلل من وراء البـاب .
شهـق مع إطلالة الوجه المشرب بالحمرة .. hallow تراجع للخلف وهـو يكـرر كلمات الاعتذار وقـد علقت عيناه بالتنورة القصيرة .
استدار في طريقه وقد تاهت خطواته ، وتلعثمت أصابع الأقدام والضحكات تجلجل وهو يداري أذنيه .
******
.. طرق باب الشقة الأخرى برفق ، راجع عنوان الرواية الرومانسي ، وراح يحرك أصابع يديه في الهواء ممنيا النفس بليالي ألف ليلة .
برقت عيناه واتسعت فرحته ورائحة الشواء تتسرب إلي أنفه .. takeaway عبارة دفع ثمنها من قبل ، وتسمرت عيناه علي الرجل الواقف خلفها وقد راح يحرك أصابعه الكبيرة يمنة ويسرة ..
.. وانطلقت كلمات الاعتذار من فمه وهو يتقهقر قبل أن تلتهمه شفتاها المكتنزتان ..
هبط دركات السلم وأسنان السمراء اللامعة تداعب خياله..
*****
أحس بتيار هواء بارد يتسرب من البوابة فصمم علي الخروج.
..يزداد الرجل طولا ولمعان الأسنان البيضاء بريقا فيغمض عينيه ، وترتفع الضحكات الرنانه فيسد أذنيه وقد ازدادت احمرارا مع الموسيقي الصاخبة ، وتصطك قدماه فيشعر أن دركات السلم لا تنتهي .
ياله من مساء بارد ..
توقفت أنفاسه مع الشعور برائحة برفان تغزو أنفه ورأسه تدور.
سألته ذات العيون الزرقاء وبرفانها يسبقها عمن يبحث فتلعثم .
عندما وقف بعيدا عن الرصيف يتأمل اللوحة المعدنية ، راعته النقوش الكثيرة التي تزين الحائط ..
اخترقت فمه المرتعب بسمة تتسرب من البوابة الكبيرة .. كانت نظرات المرأة صاحبة البرفان تكسوه من أسفل لأعلي بينما كانت الأرقام الإفرنجية تخرج لسانها .