سمير النعيمي
29/10/2009, 05:52 AM
من منجزات الديمقراطية الامريكيه في العراق
بقلم : المحامي سمير النعيمي
من منجزات تحرير العراق بسواعد المارينز وبساطيلهم ومساعدة اخوانهم الجلبي والربيعي والمالكي وحمية الجعفري والحكيم والسيستاني والغير اديب وشلة الطرزاني وزيباري والشهرستاني وصولاغ وكل الذين جاؤ يهرولون تحميهم الدبابات الامريكيه وطائراتها واصبحو ادلاء ومترجمين للاجانب لارشادهم لقصف وتدمير العراق وابناء العراق في خسة ونذالة لا يوجد مثيل لها على مر العصور والعجيب ان هولاء الخونه الانذال يتقاتلون على المناصب ويتوسلون الاجنبي الكافر لاستلام المناصب والامتيازات والهبات حتى أن تصرفاتهم اثارت دهشة واستغراب السفيربريمر (اول سفير لدولة الاحتلال ) شدة تهالك وجشع وطمع هولاء الذين كانو يتباكون على حقوق الشعب العراقي المظلوم كما يدعون والان نسو كل الشعب واصبحو يتباكون على الهريسه مما حدا بهذا الاجنبي ان يؤلف كتاب يصف به هولاء القرود الذين كانو يسمون ظلما انهم معارضين فاذا بهم كما يقول انهم معترضون على اى شيء ماعدا على امتيازاتهم ورواتبهم فهم متفقون على زيادتها في كل يوم .. أن من منجزات هذا (التحــريـــر) كما يحلو لهم ان يسموه كثيرة فمنها .......
ادخل الامريكان والعملاء من فرس وصهاينه وحاقدين في ارض الرافدين التي اشارت التقارير الدولية الى اعتبارها اول دولة في الفساد وانعدام الامن والى الفقر وانتشار البطالة بشكل فضيع واليكم هذا التقرير الذي اجريناه مع بعض الخريجون الذي اصبحو يفترشون الشوارع .. حيث اصبح الخريجون الذكور يجلسون وراء( الجنابر ) وهو عبارة عن خشبه توضع على علبة صفيح او ترفع قليلا عن الارض وتعرض عليها المواد ..أما الاناث الخريجات فمكانهن البيت واغلبهن وصلن لسن العنوسه !!!
التقـــــــريـــــــــر ::
مع الاسف الكثير من المؤسسات والدوائر ضمت أصحاب مؤهلات وشهادات مشكوك بأمرها (مزورة) بسبب المحسوبية والمحاصصة اللتين أعطتا فرصة العمل لمن يدفع اكثر في عملية غريبة و عجيبة ما زالت مستمرة ولم يوقفها احد، لكل وظيفة سعر اذا كانت عسكرية
او مدنية ويزداد المبلغ حسب أهمية الوظيفة.تفشت هذه الظاهرة بعدما بات المسؤول عن تلك الوزارة او هذه المؤسسة ينظر لها كملك صرف يحق له التصرف بها كيفما يشاء وهذا الحق! كفله له نظام المحاصصة سيئ الصيت الذي تسير عليه وتطبقه الوزارات والمؤسسات طوال السنوات الماضية وكأنه قدر منزل من السماء لا يمكن الحيد عنه، كانت من نتائجه مشكلة هؤلاء الشباب الذين يحاولون العيش بشرف. الشاب ((()))) دبلوم كهرباء من معهد اعداد المدربين، يفترش احد أرصفة سوق الشورجة ويبيع لعب الأطفال قال: تخرجت من المعهد حاولت كثيرا إيجاد فرصة عمل والتعيين في دوائر وزارة الكهرباء وللأسف لم أوفق ويرفض طلبي او يتجاهل، لا املك المال لشراء الوظيفة , ومثله الشاب احمد ( بكالوريوس تربية) وحاليا صاحب (جنبر) في سوق الكاظمية قال مؤكداً: حاولت التعيين بصفة مدرس او معلم باختصاص لغة عربية ولم استطع.لم احصل على جواب واضح عن سبب عدم تعييني مع العلم بأني قدمت طلبات عديدة، عبارة (انتظر واصبر للسنه الجديدة) اسمعها من الموظف المختص. الغريب ان الكثيرين قد تم تعيينهم من خلال المحسوبية، او التزكيات الحزبية ويواصل: صراحة نفضت يدي من امل الحصول على فرصة عمل، اعتمد على هذا (الجنبر) لإعالة زوجة وثلاثة أطفال. اما الشاب عمر (دبلوم إدارة) فقال: لم تبق وزارة او دائرة غير مرتبطة بوزارة الا وقدمت طلبا لها لغرض التعيين ولكن من دون جدوى باستثناء فرصة التعيين في سلك الشرطة بصيغة عقد ولكن مقابل (1500) دولار (كرشوة اولية) رفضتها كونها لا تتلاءم مع وضعي الاجتماعي واختصاصي الدراسي وليس لدي القدرة على توفير هذا المبلغ وقررت العمل في هذا الجنبر في سوق الكرادة لتمشية أموري بانتظار حلم التعيين وحال هذا الشاب لا تختلف بشيء عن حال الشاب حقي الذي يحمل بكالوريوس تصميم طباعي من كلية الفنون الجميلة ولم يحصل على التعيين بالرغم من تقديمه عدة طلبات مؤكدا ان التعيين أصبح بمقاييس أخرى للمعارف ولمن يدفع اكثر والشهادة عادت مع الأسف تحتل المرتبة الأخيرة بعد ان اكتظت دوائر ومؤسسات الدولة بأنصاف الأميين وبعضهم أصبح صاحب قرار يتحكم بأصحاب الشهادات لقربه من هذا المسؤول او ذاك الحزب بعدها وجدت نفسي في هذا الجنبر داخل سوق بغداد الجديدة لبيع لعب الأطفال، اما الشاب خليل بكالوريوس علوم حاسبات فقال : حاولت كثيرا إيجاد فرصة عمل في دوائر الدولة ولم أوفق. قررت ان اعمل في هذا الجنبر في سوق شارع فلسطين بأجر يومي كون الجنبر يعود لأحد الأشخاص طوال السنوات التي أعقبت تخرجي حاولت ان أتعين بأحد المصارف او وظيفة أخرى ولكن كل الأبواب سدت بوجهي حيث هناك ثلاثة خيارات للتعيين ليس للشهادة فيها شيء، اما ان تحمل تزكية من حزب معين او تحمل توصية من شخصية مؤثرة او تدفع مبلغاً معيناً يزيد وينقص مع درجة الوظيفة وأهميتها وكأنك في مزاد ومع الأسف ان هذا الأمر امتد حتى للمؤسسات العسكرية والأمنية وتراني افترش هذا الرصيف في سوق حي الأمين الثانية لبيع ملابس الأطفال هذا هو الشاب محمد على يحمل بكالوريوس إدارة اعمال ومسك الختام كان مع الشاب عبد الرحمن بكالوريوس تأريخ حاولت ان أجد فرصة تعيين بحسب مؤهلي العلمي لم أوفق والسبب بالإضافة الى المحسوبيات ودفع المبالغ هناك شيء آخر هو اكتظاظ دوائر الدولة بمن يسمون المفصولين السياسيين وجلهم من ترك الوظيفة في العهد السابق بسبب تدني الرواتب بفعل الحصار الظالم وليس بسبب المضايقات كما يدعي بعضهم وهؤلاء اخذوا فرصة غيرهم فعلى الدولة الانتباه لهذه الحالة ومعالجتها وتساءل عبد الرحمن هل هذا الجنبر في سوق الاعظمية الذي ارتزق عليه هو مكاني الصحيح وانا احمل شهادة استطيع من خلالها ان اخدم بلدي. اما الفتيات العاطلات خريجات كليات العلوم والهندسة والمحاميات والمدرسات والمعلمات فاعرف منهن الكثير وهن عاطلات بدورهن منذ اربعة وخمسة سنوات ولا يستطعن العمل لانهن لا يملكون الواسطه او التزكيه او الدفع وحتى محاولة الاعتداء عليهن كما اخبرنني بعضهن حيث لا حظو عند تقديمهن للوظائف يحاول المسؤول مغازلتهن او التحدث بعهن باسلوب او نظرات مريبة مما يرعبهن ويتركون معاملاتهن حفظا لكرامتهن ..فماذا تحقق للعراق يا نواب ويا برلمان ويا وزراء يا خونه انه عار سيبقى بجبينكم مهما حاولتم التغطيه على تعاملكم مع الاجنبي مدى التاريخ ولا يوجد شبيه له لاى ملة على مر العصور والحقب منذ خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكون والى يومنا هذا لم تصل اى مجموعة فاسدة وخائنة الى ما وصلتم له من خسة ونذالة وخيانة وانعدام القيم والضمير والمثل!!!
بقلم : المحامي سمير النعيمي
من منجزات تحرير العراق بسواعد المارينز وبساطيلهم ومساعدة اخوانهم الجلبي والربيعي والمالكي وحمية الجعفري والحكيم والسيستاني والغير اديب وشلة الطرزاني وزيباري والشهرستاني وصولاغ وكل الذين جاؤ يهرولون تحميهم الدبابات الامريكيه وطائراتها واصبحو ادلاء ومترجمين للاجانب لارشادهم لقصف وتدمير العراق وابناء العراق في خسة ونذالة لا يوجد مثيل لها على مر العصور والعجيب ان هولاء الخونه الانذال يتقاتلون على المناصب ويتوسلون الاجنبي الكافر لاستلام المناصب والامتيازات والهبات حتى أن تصرفاتهم اثارت دهشة واستغراب السفيربريمر (اول سفير لدولة الاحتلال ) شدة تهالك وجشع وطمع هولاء الذين كانو يتباكون على حقوق الشعب العراقي المظلوم كما يدعون والان نسو كل الشعب واصبحو يتباكون على الهريسه مما حدا بهذا الاجنبي ان يؤلف كتاب يصف به هولاء القرود الذين كانو يسمون ظلما انهم معارضين فاذا بهم كما يقول انهم معترضون على اى شيء ماعدا على امتيازاتهم ورواتبهم فهم متفقون على زيادتها في كل يوم .. أن من منجزات هذا (التحــريـــر) كما يحلو لهم ان يسموه كثيرة فمنها .......
ادخل الامريكان والعملاء من فرس وصهاينه وحاقدين في ارض الرافدين التي اشارت التقارير الدولية الى اعتبارها اول دولة في الفساد وانعدام الامن والى الفقر وانتشار البطالة بشكل فضيع واليكم هذا التقرير الذي اجريناه مع بعض الخريجون الذي اصبحو يفترشون الشوارع .. حيث اصبح الخريجون الذكور يجلسون وراء( الجنابر ) وهو عبارة عن خشبه توضع على علبة صفيح او ترفع قليلا عن الارض وتعرض عليها المواد ..أما الاناث الخريجات فمكانهن البيت واغلبهن وصلن لسن العنوسه !!!
التقـــــــريـــــــــر ::
مع الاسف الكثير من المؤسسات والدوائر ضمت أصحاب مؤهلات وشهادات مشكوك بأمرها (مزورة) بسبب المحسوبية والمحاصصة اللتين أعطتا فرصة العمل لمن يدفع اكثر في عملية غريبة و عجيبة ما زالت مستمرة ولم يوقفها احد، لكل وظيفة سعر اذا كانت عسكرية
او مدنية ويزداد المبلغ حسب أهمية الوظيفة.تفشت هذه الظاهرة بعدما بات المسؤول عن تلك الوزارة او هذه المؤسسة ينظر لها كملك صرف يحق له التصرف بها كيفما يشاء وهذا الحق! كفله له نظام المحاصصة سيئ الصيت الذي تسير عليه وتطبقه الوزارات والمؤسسات طوال السنوات الماضية وكأنه قدر منزل من السماء لا يمكن الحيد عنه، كانت من نتائجه مشكلة هؤلاء الشباب الذين يحاولون العيش بشرف. الشاب ((()))) دبلوم كهرباء من معهد اعداد المدربين، يفترش احد أرصفة سوق الشورجة ويبيع لعب الأطفال قال: تخرجت من المعهد حاولت كثيرا إيجاد فرصة عمل والتعيين في دوائر وزارة الكهرباء وللأسف لم أوفق ويرفض طلبي او يتجاهل، لا املك المال لشراء الوظيفة , ومثله الشاب احمد ( بكالوريوس تربية) وحاليا صاحب (جنبر) في سوق الكاظمية قال مؤكداً: حاولت التعيين بصفة مدرس او معلم باختصاص لغة عربية ولم استطع.لم احصل على جواب واضح عن سبب عدم تعييني مع العلم بأني قدمت طلبات عديدة، عبارة (انتظر واصبر للسنه الجديدة) اسمعها من الموظف المختص. الغريب ان الكثيرين قد تم تعيينهم من خلال المحسوبية، او التزكيات الحزبية ويواصل: صراحة نفضت يدي من امل الحصول على فرصة عمل، اعتمد على هذا (الجنبر) لإعالة زوجة وثلاثة أطفال. اما الشاب عمر (دبلوم إدارة) فقال: لم تبق وزارة او دائرة غير مرتبطة بوزارة الا وقدمت طلبا لها لغرض التعيين ولكن من دون جدوى باستثناء فرصة التعيين في سلك الشرطة بصيغة عقد ولكن مقابل (1500) دولار (كرشوة اولية) رفضتها كونها لا تتلاءم مع وضعي الاجتماعي واختصاصي الدراسي وليس لدي القدرة على توفير هذا المبلغ وقررت العمل في هذا الجنبر في سوق الكرادة لتمشية أموري بانتظار حلم التعيين وحال هذا الشاب لا تختلف بشيء عن حال الشاب حقي الذي يحمل بكالوريوس تصميم طباعي من كلية الفنون الجميلة ولم يحصل على التعيين بالرغم من تقديمه عدة طلبات مؤكدا ان التعيين أصبح بمقاييس أخرى للمعارف ولمن يدفع اكثر والشهادة عادت مع الأسف تحتل المرتبة الأخيرة بعد ان اكتظت دوائر ومؤسسات الدولة بأنصاف الأميين وبعضهم أصبح صاحب قرار يتحكم بأصحاب الشهادات لقربه من هذا المسؤول او ذاك الحزب بعدها وجدت نفسي في هذا الجنبر داخل سوق بغداد الجديدة لبيع لعب الأطفال، اما الشاب خليل بكالوريوس علوم حاسبات فقال : حاولت كثيرا إيجاد فرصة عمل في دوائر الدولة ولم أوفق. قررت ان اعمل في هذا الجنبر في سوق شارع فلسطين بأجر يومي كون الجنبر يعود لأحد الأشخاص طوال السنوات التي أعقبت تخرجي حاولت ان أتعين بأحد المصارف او وظيفة أخرى ولكن كل الأبواب سدت بوجهي حيث هناك ثلاثة خيارات للتعيين ليس للشهادة فيها شيء، اما ان تحمل تزكية من حزب معين او تحمل توصية من شخصية مؤثرة او تدفع مبلغاً معيناً يزيد وينقص مع درجة الوظيفة وأهميتها وكأنك في مزاد ومع الأسف ان هذا الأمر امتد حتى للمؤسسات العسكرية والأمنية وتراني افترش هذا الرصيف في سوق حي الأمين الثانية لبيع ملابس الأطفال هذا هو الشاب محمد على يحمل بكالوريوس إدارة اعمال ومسك الختام كان مع الشاب عبد الرحمن بكالوريوس تأريخ حاولت ان أجد فرصة تعيين بحسب مؤهلي العلمي لم أوفق والسبب بالإضافة الى المحسوبيات ودفع المبالغ هناك شيء آخر هو اكتظاظ دوائر الدولة بمن يسمون المفصولين السياسيين وجلهم من ترك الوظيفة في العهد السابق بسبب تدني الرواتب بفعل الحصار الظالم وليس بسبب المضايقات كما يدعي بعضهم وهؤلاء اخذوا فرصة غيرهم فعلى الدولة الانتباه لهذه الحالة ومعالجتها وتساءل عبد الرحمن هل هذا الجنبر في سوق الاعظمية الذي ارتزق عليه هو مكاني الصحيح وانا احمل شهادة استطيع من خلالها ان اخدم بلدي. اما الفتيات العاطلات خريجات كليات العلوم والهندسة والمحاميات والمدرسات والمعلمات فاعرف منهن الكثير وهن عاطلات بدورهن منذ اربعة وخمسة سنوات ولا يستطعن العمل لانهن لا يملكون الواسطه او التزكيه او الدفع وحتى محاولة الاعتداء عليهن كما اخبرنني بعضهن حيث لا حظو عند تقديمهن للوظائف يحاول المسؤول مغازلتهن او التحدث بعهن باسلوب او نظرات مريبة مما يرعبهن ويتركون معاملاتهن حفظا لكرامتهن ..فماذا تحقق للعراق يا نواب ويا برلمان ويا وزراء يا خونه انه عار سيبقى بجبينكم مهما حاولتم التغطيه على تعاملكم مع الاجنبي مدى التاريخ ولا يوجد شبيه له لاى ملة على مر العصور والحقب منذ خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكون والى يومنا هذا لم تصل اى مجموعة فاسدة وخائنة الى ما وصلتم له من خسة ونذالة وخيانة وانعدام القيم والضمير والمثل!!!