المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رخصة مرور للسرير!!



هلال الفارع
05/02/2007, 09:24 PM
رُخْصـة مـرور للسّـرير!!
*شعر: هــلال الفــارع
يا قُدسُ،
يا مَدينَةَ البَشائِرْ
يا قلْبَ كُلِّ صابِرٍ،
وَرُوحَ كُلِّ ثائِرْ
هذا خِطابُ لاجِئٍ بِروحِهِ يُقامِرْ
مِنْ بعدِما أَفْنَتْ جميعَ ما لَدَيْهِ لُعبَةُ الخَسائِرْ
تِلْكَ التي يُديرُها التُّجَّارُ في المَدائِنِ الضَّرائِرْ!

***
يا قُدسُ،
يا أُطْروحَةً تَرْغُو بِها الأَشْداقُ في المَنابِرْ
إِيَّاكِ أَنْ تُصَدِّقي مَعارِكَ الحَناجِرْ
إِياكِ أَنْ تُصَدِّقي حِكايَةَ النَّفيرْ
فالحُلْمُ،
- حتَّى الحُلْمُ –
في أَوْطانِنا عَسِيرْ
والْحُرُّ فيها،
لم يَزَلْ لِعَبْدِها أَجِيرْ
وكُلُّنا في مَوْكِبِ الكَبائِرْ
نَسْعَى إِلى السَّعيرْ
***
يا قُدسُ،
يا مَدينَةَ البَشائِرْ
إِيَّاكِ أَنْ تَسْتَمِعي لِنَخْوَةِ العَشائِرْ
فَكُلُّ ما تَمْلكُهُ،
هِراوَةٌ وَناقَةٌ عَقِيرْ
يَقودُهَا – على الطَّوى – مُحارِبٌ ضَريرْ!
إِيَّاكِ أَنْ تَنْتَظِري إِفاقَةَ الضَّمائِرْ
فَهذِهِ القَبائِلُ التي تَكالَبَتْ على النَّذِيرْ
يَنْقُصُها الضَّميرْ!
***
يا قُدسُ،
يا إِباءَنا الأَسيرْ
هذا خِطابُ لاجِئٍ مُمْتَهَنٍ كَسِيرْ
دارَتْ عليهِ في النَّوَى الدَّوائِرْ
وََضاعَ دَرْبُهُ..
فَضَيَّعَ المًَصيرْ
هذا خِطابُ لاجِئٍ ضاقَتْ عَلى خُطْوَتِهِ المَعابِرْ
وَأَوْصَدَتْ بِوَجْهِهِ أَفْواهَها المَقابِرْ
فَجَدَّ في المَسيرْ
حَتّى تَجاوَزَتْ خُطاهُ حافَةَ الشَّفِيرْ
إِيَّاكِ أَنْ تُفَكِّري بِعَوْدَةِ المُسافِرْ
فقدْ قَضَتْ مَدائِنُ التَّخْديرْ
أَلاَّ يُطيلَ بَيْنَها عُصْفُورُكِ المُهاجِرْ
جَناحَهُ القَصيرْ!
***
يا قُدْسُ،
يا إِباءَنا الأَسيرْ
لا تَسْأَلي التَّحريرْ
لا تُكْثِري الدُّعاءَ في الشَّعائِرْ
وَلْتَهْنَئِي بِأَسْرِكِ الصَّغيرْ
فَهذِهِ العَواصِمُ الحَرائِرْ
تَقْتاتُ مِنْ أَثْدائِها في أَسْرِها الكَبيرْ
وَتَصْطَلِي حَرارَةَ الهَجِيرْ
لِيَسْتَظِلَّ في قُصورِها،
وَيَحْتَمي بِها الخَفيرْ
وَعِنْدَما يَأْوي إِلى فِراشِهِ،
يَطْلُبُها لِمَخْدَعِ العَشِيرْ
فَتَسْتَحِمُّ في دُمُوعِها أَمامَ سادَةِ المَخافِرْ
لِيَمْنَحُوها رُخْصَةَ المُرورِ للسَّريرْ!
***
يا قُدسُ،
لا تَسْتَنْجِدي،
لا تَطْلُبي النَّصيرْ
فهذِهِ عَواصِمُ القَصْديرْ
في الرَّمَقِ الأَخيرْ
وهذِهِ مَدائِنُ الصَّغائِرْ
تَكْتُبُ تاريخَ الفَضاءِ مِنْ على البَعيرْ
وَتَرْتَضي واقِعَها المَريرْ
... في الزَّمَنِ الحَقيرْ!!!

زاهية بنت البحر
05/02/2007, 09:35 PM
ياااااه سمعتهم يقولون مات الضمير ولكنني أقول ربما مازال فينا منه بقية ..قصيدة تقشعر لها الأبدان ...بارك الله بك قلبًا نقيًا وحرفًا ثائرا أخي المكرم هلال الفارع..


ضميرُ الناسِ باتَ اليوم نهبًا=لأصحابِ المصالحِ بالتعدي

ولوأنَّ الكريمَ برأي حـقٍّ=يناهضُ ظلمَهم ويعيدُ مجدي

لكانَ الخيرُ يعلو فـوقَ ذلٍ=أمدَّ بعمرِهِ عفـنُ التـردي

فياعجبي من الإنسانِ لمَّـا=بغيرِ الحقِّ يخرجُ للتَّصـدي

ليرضيَ ظالمًا فيسيءُ فعـلاً=وينسى اللهَ في أخـذٍ وردِ

ولكنَّ الإلـهَ بـه عليـمٌ=ومن يدري فقد يأتي بمـدِّ

شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم***وكفى به نسبًا لعزِّالمؤمنِ

عبدالرحمن الجميعان
05/02/2007, 10:34 PM
قصيدة سريعة الرتم سريعة الوقع سريعة كطبول الحرب تدق على رؤسنا.. الروعة الفائقة لا تحتاج إلى شهادة مني ......... بورك قلمك وعلا وارتفع خفاقا لخدمة قضايا الأمة..!

عبدالوهاب القطب
06/02/2007, 06:27 AM
اسجل اعجابي بقصيدة رائعة..

"يا قُدسُ،
يا مَدينَةَ البَشائِرْ
إِيَّاكِ أَنْ تَسْتَمِعي لِنَخْوَةِ العَشائِرْ
فَكُلُّ ما تَمْلكُهُ،
هِراوَةٌ وَناقَةٌ عَقِيرْ
يَقودُهَا – على الطَّوى – مُحارِبٌ ضَريرْ!
إِيَّاكِ أَنْ تَنْتَظِري إِفاقَةَ الضَّمائِرْ
فَهذِهِ القَبائِلُ التي تَكالَبَتْ على النَّذِيرْ
يَنْقُصُها الضَّميرْ!"

صدقت والله
تحياتي القلبية
عبدالوهاب القطب

هلال الفارع
06/02/2007, 08:34 PM
قصيدة سريعة الرتم سريعة الوقع سريعة كطبول الحرب تدق على رؤسنا.. الروعة الفائقة لا تحتاج إلى شهادة مني ......... بورك قلمك وعلا وارتفع خفاقا لخدمة قضايا الأمة..!
ـــــــــ
أخي الأديب الناقد الأستاذ عبد الرحمن
بل يحتاج أي شعر إلى إمضائكم الكريم، فأنتم - ولا أجاملكم - ناقد ذواقة،
وقبل ذلك مهتمون بالنتاج الأدبي،
وهل هناك أدوات نقدية أسمى من ذلك؟!
شكرًا لإطرائك.. وأسمى تحية لشخصكم الكريم

هلال الفارع
08/02/2007, 11:42 AM
ياااااه سمعتهم يقولون مات الضمير ولكنني أقول ربما مازال فينا منه بقية ..قصيدة تقشعر لها الأبدان ...بارك الله بك قلبًا نقيًا وحرفًا ثائرا أخي المكرم هلال الفارع..


ضميرُ الناسِ باتَ اليوم نهبًا=لأصحابِ المصالحِ بالتعدي

ولوأنَّ الكريمَ برأي حـقٍّ=يناهضُ ظلمَهم ويعيدُ مجدي

لكانَ الخيرُ يعلو فـوقَ ذلٍ=أمدَّ بعمرِهِ عفـنُ التـردي

فياعجبي من الإنسانِ لمَّـا=بغيرِ الحقِّ يخرجُ للتَّصـدي

ليرضيَ ظالمًا فيسيءُ فعـلاً=وينسى اللهَ في أخـذٍ وردِ

ولكنَّ الإلـهَ بـه عليـمٌ=ومن يدري فقد يأتي بمـدِّ

شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم***وكفى به نسبًا لعزِّالمؤمنِ
ـــــــــــــــ
جميلة هذه الأبيات ورائعة، ما تكتبينه يا أخت زاهية نموذج على الشعر الملتزم، أحييك، وأتمنى وأنتظر قراءتك دائمًا.
مع خالص التحية

د. جمال مرسي
08/02/2007, 12:48 PM
قرأتها غير ذي مرة
و اليوم صباحاً أعدت قراءتها من جديد مع أخي و صديقي الشاعر جمال عبد اللطيف مدرس اللغة العربية
الذي طلب مني ان انقل لك مودته و اعجابه الجم بها
اما أنا .. فلي عودة أخرى
تحياتي لك أخي هلال الفارع
و دمت بود

أميرة الهاشمية
08/02/2007, 02:08 PM
ما أروع ما قيل , وما أشد قسوته !!
كيف يصبح الضدان في قصيدة ثورية ؟

القدس لنا .. وسنظلّ ننشدها صباح مساء ..

ودعوة إلى السرير من أول وهلة يظن القارئ أن المسألة تحتوي على دعوة لقراءة ....!!!!
ولعجبي أن قرأت الجمال الوطني الحرّ .

الفارع هلال قراءتك أول مرة .. وأتمنى أن أكون بين اسطرك مراراً ..

عبلة محمد زقزوق
08/02/2007, 02:09 PM
يا الله يا الله
ما أروع الشعر عندما يخاطب ضمير العالم فيوقظ فيه ما تغافله ويتغافله عن عمد دون وزاع من ضمير أو دين .
يالله ...
قصيدة ولا أروع ؛ فلقد مررت عليها ولم أكتفي بل في كل مرة كنت اقف أمام حروفها واتعجب لصدق وسلاسة البيان ، والفصاحة الشعرية التي تناغمت ، وهم ليسوا بجديد على شاعرنا ... لذا تراني أمام صدق إحساس الشاعر ... أرتد والحسرة والآه تملؤني على وطن وأمة بأسرها .

بارك الله فيكَ أخينا الشاعر المكرم أ. هلال الفارع

هلال الفارع
08/02/2007, 02:22 PM
يا الله يا الله
ما أروع الشعر عندما يخاطب ضمير العالم فيوقظ فيه ما تغافله ويتغافله عن عمد دون وزاع من ضمير أو دين .
يالله ...
قصيدة ولا أروع ؛ فلقد مررت عليها ولم أكتفي بل في كل مرة كنت اقف أمام حروفها واتعجب لصدق وسلاسة البيان ، والفصاحة الشعرية التي تناغمت ، وهم ليسوا بجديد على شاعرنا ... لذا تراني أمام صدق إحساس الشاعر ... أرتد والحسرة والآه تملؤني على وطن وأمة بأسرها .

بارك الله فيكَ أخينا الشاعر المكرم أ. هلال الفارع
ــــــــــــــ
أسعدني هذا المرور الأنيق بالقصيدة،
وملأني اعتزازًا هذا الوقوف على تفاعيلها.
أشكر لك هذا الصدق في التعبير،
وهذا الحس المرهف في الوصف،
ولا تمتلئي أسًى وحسرة على الأمة،
ففي الأرحام أجيال أخرى..
دمت أختًا كريمة أبية

هلال الفارع
08/02/2007, 07:19 PM
ما أروع ما قيل , وما أشد قسوته !!
كيف يصبح الضدان في قصيدة ثورية ؟

القدس لنا .. وسنظلّ ننشدها صباح مساء ..

ودعوة إلى السرير من أول وهلة يظن القارئ أن المسألة تحتوي على دعوة لقراءة ....!!!!
ولعجبي أن قرأت الجمال الوطني الحرّ .

الفارع هلال قراءتك أول مرة .. وأتمنى أن أكون بين اسطرك مراراً ..
ــــــــــــــــــــ
أشكر لك وقفتك الخاصة في رحاب القدس،
وأعتز بتقييمك، وبمراوحتك للدلالة اللفظية في العنوان،
وتَشرُفُ السطور التي تمرّين بها،
فكيف إذا تكونين بينها؟!!!
لك كل المودة

هلال الفارع
10/02/2007, 11:58 PM
اسجل اعجابي بقصيدة رائعة..

"يا قُدسُ،
يا مَدينَةَ البَشائِرْ
إِيَّاكِ أَنْ تَسْتَمِعي لِنَخْوَةِ العَشائِرْ
فَكُلُّ ما تَمْلكُهُ،
هِراوَةٌ وَناقَةٌ عَقِيرْ
يَقودُهَا – على الطَّوى – مُحارِبٌ ضَريرْ!
إِيَّاكِ أَنْ تَنْتَظِري إِفاقَةَ الضَّمائِرْ
فَهذِهِ القَبائِلُ التي تَكالَبَتْ على النَّذِيرْ
يَنْقُصُها الضَّميرْ!"

صدقت والله
تحياتي القلبية
عبدالوهاب القطب
ـــــــــــ
اسمح لي أن أتقدم إليك بالشكر الجزيل على مرورك الكريم بهذه القصيدة،
وأن أسجل اعتزازي برأيكم الكريم،
وإعجابي بما تطرزونه من أشعار وكلمات.
تحياتي الخالصة
هلال الفارع

بديعة بنمراح
22/04/2008, 11:39 PM
يا قُدسُ،
يا أُطْروحَةً تَرْغُو بِها الأَشْداقُ في المَنابِرْ
إِيَّاكِ أَنْ تُصَدِّقي مَعارِكَ الحَناجِرْ
إِياكِ أَنْ تُصَدِّقي حِكايَةَ النَّفيرْ
فالحُلْمُ،
- حتَّى الحُلْمُ –
في أَوْطانِنا عَسِيرْ
كلما قرأت اسم الفارع، أتيقن أني سأقرأ شعرا بكل المقاييس،
معان عميقة، كلمات تدخل القلب و الوجدان
و القضية، قضيتك، قضيتنا، و هم يؤرقنا على الدوام.
أنحني أمام حرف يستحق كل التقدير

حسن رحيم الخرساني
23/04/2008, 01:06 AM
ستبقى مبدعا ً أيها الفارع
ومتوهجا ً بنور المشاعر البيضاء
لكَ مني
كل الحب

اشرف الخضرى
29/04/2008, 03:01 AM
فالحُلْمُ،
- حتَّى الحُلْمُ –
في أَوْطانِنا عَسِيرْ
والْحُرُّ فيها،
لم يَزَلْ لِعَبْدِها أَجِيرْ
وكُلُّنا في مَوْكِبِ الكَبائِرْ
نَسْعَى إِلى السَّعيرْ

...........................

شفاك الله ايها الشاعر المفرد

اشرف الخضرى
29/04/2008, 03:01 AM
فالحُلْمُ،
- حتَّى الحُلْمُ –
في أَوْطانِنا عَسِيرْ
والْحُرُّ فيها،
لم يَزَلْ لِعَبْدِها أَجِيرْ
وكُلُّنا في مَوْكِبِ الكَبائِرْ
نَسْعَى إِلى السَّعيرْ

...........................

شفاك الله ايها الشاعر المفرد

منى حسن محمد الحاج
29/04/2008, 08:59 AM
فَهذِهِ العَواصِمُ الحَرائِرْ
تَقْتاتُ مِنْ أَثْدائِها في أَسْرِها الكَبيرْ
وَتَصْطَلِي حَرارَةَ الهَجِيرْ
لِيَسْتَظِلَّ في قُصورِها،
وَيَحْتَمي بِها الخَفيرْ
وَعِنْدَما يَأْوي إِلى فِراشِهِ،
يَطْلُبُها لِمَخْدَعِ العَشِيرْ
فَتَسْتَحِمُّ في دُمُوعِها أَمامَ سادَةِ المَخافِرْ
لِيَمْنَحُوها رُخْصَةَ المُرورِ للسَّريرْ!
شاعرنا المخضرم الأستاذ الكبير : هلال الفارع
قوة شعرك وجمال أسلوبك تأخذنا إلى قوة وجمال شعرعمالقة الفصحى فنحلق معها ونتمثل بما وٌصف به جرير بأنه حينما يقول الشعر فكأنه ينهل من بحر, فلله درك من شاعر.
حرر الله فلسطين ورد كيد السفلة المعتدين.
لك من الخرطوم تحية

منى حسن محمد الحاج
29/04/2008, 08:59 AM
فَهذِهِ العَواصِمُ الحَرائِرْ
تَقْتاتُ مِنْ أَثْدائِها في أَسْرِها الكَبيرْ
وَتَصْطَلِي حَرارَةَ الهَجِيرْ
لِيَسْتَظِلَّ في قُصورِها،
وَيَحْتَمي بِها الخَفيرْ
وَعِنْدَما يَأْوي إِلى فِراشِهِ،
يَطْلُبُها لِمَخْدَعِ العَشِيرْ
فَتَسْتَحِمُّ في دُمُوعِها أَمامَ سادَةِ المَخافِرْ
لِيَمْنَحُوها رُخْصَةَ المُرورِ للسَّريرْ!
شاعرنا المخضرم الأستاذ الكبير : هلال الفارع
قوة شعرك وجمال أسلوبك تأخذنا إلى قوة وجمال شعرعمالقة الفصحى فنحلق معها ونتمثل بما وٌصف به جرير بأنه حينما يقول الشعر فكأنه ينهل من بحر, فلله درك من شاعر.
حرر الله فلسطين ورد كيد السفلة المعتدين.
لك من الخرطوم تحية

ناهد يوسف حسن
27/06/2008, 03:19 PM
ستنهض أمتنا من سباتها الطويل
وسيصحو ضمير العالم
والنصر قريب
تحيتي للمبدع الهلال

خالد أبو هبة
28/06/2008, 07:21 AM
يظل الهلال منارة لتلمس الخطى حين يفتقد البدر
ويظل الفارع شامخا بصدق تعبيره عن الشجن العربي
أخي وأستاذي هلال:
مساهمة متواضعة مني في نشر شعرك الملتزم والهادف في ماليزيا وجنوب شرق آسيا، أرجو أن تسمح لي بنشر القصيدة، وغيرها من القصائد المعبرة، في صحيفة "أهلا" الماليزية التي أتولى منصب مستشارها الإعلامي -رئيس تحرير سابق-، وربما مستقبلا في الموقع العربي لوكالة الأنباء الوطنية الماليزية- برناما، حيث أعمل صحفيا ومترجما
www.bernama.com
أرجو مراسلتي على العنوان الخاص، وإمدادي بقصائد أخرى مرفقة بصور شخصية للنشر
chtaibikhalid10@yahoo.fr
ودمتم مبدعين ومتألقين

خميس لطفي
26/10/2008, 10:18 AM
شكر لا ينتهي للسيد سفير واتا في ماليزيا الذي أتاح لي فرصة قراءة هذه الجميلة
والله هذا شغل معلمين يا هلال !
مع مودتي وتقديري

ياسر سعد
27/10/2008, 08:28 PM
الشاعر الرائع هلال..
ما احوجنا لامثالك هذه الايام
نحتاج هذا الشعر الصاددق وهذا النفس الجميل لنخرج من سباتنا الطويل
مع تقديري واحترامي
ياسر سعد