المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان رابطة الصداقة و التضامن العراقية مع الشعب الايراني



علي ايماني
30/10/2009, 11:06 AM
يا قارئ المحترم ,
هذا بيان رابطة الصداقة و التضامن العراقية مع الشعب الايراني لإدانة جريمة ضد الانسانية حدثت في اشرف (مقر المعارضين الايرانيين في ديالى – العراق ) في يومي 28 و 29 تموز و التي أدى الى 11 شهيداً من مناضلي هذا المعسكر و اكثر من 600 جريح , و رغم مضيي اكثر من شهرين من هذه الاحداث الدامية هناك خطر يهدد ارواح هؤلاء افراد عزل و الابطال الايرانيين و الذين بينهم الف امرأة مسلمة يهدد حياتهن خطر تكرر الهجوم و الاعتداء .
انا علي ايماني من مناصري المقاومة الايرانية و اشرف و اناشط من اجل تحقيق الحرية في بلدنا الحبيب ايران و كذلك في منطقة الشرق الاوسط على ان جميع شعوب المنطقة يعانون نفس المشاكل و المعانات و طبعا العدو و هو النظام الايراني مصدرالرئيسي للارهاب في العالم ,فارجو حضرتك ان تكتب موقفك و وجهة نظرك علي الموقع او اخبرني على هذا الايميل و ارجوك ان ترسل وجهة نظرك و دعمك او اي شيء آخر الى ايميلي: mah.ahman@gmail.com
لا يتوقع من العرب الشريف الا الاحاسيس الوطنية و الشعور الانسانية بالنسبة الى المظلومين خاصة المظلومين المضطهدين في البلاد العربية ...
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان فوري
نداء من أجل إدانة الجريمة ضد الانسانية و الكارثة الإنسانية في أشرف
مشاهد أليمة من القتل والضرب والكبت ضد سكان أشرف بالهراوات والفؤوس ودهسهم بعجلات هاموي تؤلم قلب وضمير كل إنسان شريف ولا شك أن هناك جريمة واضحة ضد الإنسانية.
” ما أعظم الحزن والمصيبة حيث يعجز اللسان عن بيانه” هذا شعور رجل دين عراقي بارزحول الهجوم على أشخاص يعتبرون لاجئين حسب الأعراف والمواثيق الدولية بلاسلاح وبلادفاع حيث احتج قرابة 50 من اعضاء البرلمان العراقي قد بعثوا برسالة إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة طالبوا فيها بالتعامل الإنساني مع سكان أشرف واحترام حقوقهم وإنهاء الحصار المفروض على هذا المخيم.
هذا وبعد مضي 6 أشهر على فرض الحصار والضغوط والمضايقات الغير قانونية واللاإنسانية ضد 3400من سكان أشرف ورغم نداءات عالمية من أجل رفع الحصارعن أشرف تفاجأنا وللأسف يومي الثلاثاء والأربعاء29- 28/تموز وفي محاولة مخجلة ووحشية هاجم هذا المعسكر حوالي2000 من شتى قوات الشرطة والجيش في حين يخضع أشرف تحت ذمة شرف وحماية العراق بغية احتلالها من خلال الرمي المباشر وضرب وقتل سكانها الآمنين العزّل مستخدمة في ذلك انواع الأسلحة ووسائل القمع حيث أعرب حكام إيران عن تقديرهم للمجرمين، متزامناً مع أيام الإنتفاضة الشعبية في إيران وقتل المواطنين على يد هذا النظام القمعي والذي يندى له جبين كل عراقي وطني شريف بهذه الممارسات الإجرامية بالذات حيث أثار موجة إدانات دولية واسعة وإدانات متتالية من قبل منظمة العفو الدولية والغضب والكراهية اللذين أبدتهما الدول والمنظمات الدولية منها حكومة بلجيكا و8500 حقوقي أميركي وأوربي و2000 من نواب البرلمانات الأميركية والأوربية مما يعتبر وصمة عار كبيرة على جبين العراق.
ومن جراء هذا الهجوم الوحشي استشهد 9 من سكان هذا المخيم وجرح أكثر من 500 آخرين كثير منهم في حالة خطرة بسبب عدم توفر المستلزمات الطبية لمعالجتهم كما تم اختطاف 35 منهم كرهائن ودُمّرونُهِب الكثير من أموال هذا المخيم رغم ما قد تعهدت به الحكومة العراقية من حماية أرواحهم وأمنهم وكرامتهم وشرفهم .
فنحن الموقعين على هذا البيان إذ نعلن عن كراهيتنا لقمع الذين تعايشوا مع الشعب العراقي منذ أكثر من عقدين بأحسن علاقة أخوية فنطالب بتطبيق النقاط التالية فوراً:
1- انسحاب القوات العسكرية من أشرف وإطلاق سراح الرهائن وإعتذار الحكومة العراقية لسكان أشرف عما حدث باسم العراق في أشرف.
2- تولي حماية أشرف من قبل جهة دولية محايدة شريطة أن تقوم القوى الأميركية باحتواء هذه الكارثة الهائلة كونها معنية في هذا المجال اعتماداً على المسؤوليات التي قد أوكلت إليها من قبل اللجان الدولية فإنها الجهة المسؤولة لتوفير الأمن والحماية لسكان أشرف لحين التوصل إلى حل مقبول تحت إشراف الآمم المتحدة بالذات.
3- أن ترضخ الحكومة العراقية لقرار البرلمان الأوربي فيما يخص بالوضع الإنساني لسكان أشرف ضماناً لحقوقهم.
4- إننا إذ نعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي مسؤولاً عن هذه الكارثة الإنسانية فعليه نطالب بإجراء تحقيقات دولية محايدة حول هذا الانتهاك الواسع لحقوق الإنسان والذي يعد بحد ذاته جريمة ضد الإنسانية كما نؤكد ضرورة محاكمة ومعاقبة الآمرين بارتكاب هذه الجريمة ومنفذيها.
رابطة الصداقة و التضامن العراقية مع الشعب الايراني
1 آب 2009
بيان دعم عن 1000 إمرأة مسلمة في مدينة اشرف
من ضمن سكان اشرف نساء بطلات وبرغم هم كانو «أفراد محميون» بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ولكن ازدادت البشاعة في هذا العمل السلطوي الظلامي والتي لا تضاهيها شناعة جرائم سفاحين من أمثال حجاج بن يوسف الثقفي عندما اعتدى هؤلاء القتلة وفي خرق سافر للقوانين الانسانية والتقاليد والاخلاق والقيم الاسلامية وشيم العرب على 1000 امرأة مجاهدة كن قد شكلن خلف الاسيجة جدارًا بشريًا للدفاع بأيد فارغة عن حرمة بيتهن فتعرضن لأبشع عمليات القمع والضرب فاصبن بجروح واصيبت عدد منهن بالنزيف في المخ وهن الآن في حالة الغيبوبة، كما أصيب عدد منهن بجروح نتيجة إطلاق الرصاص عليهن، الأمر الذي أثار ردود أفعال على المستوى الدولي حيث عبر مئات من البرلمانيين وعشرات المنظمات الانسانية والمنظمات المدافعة عن حقوق النساء والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب ومرصد حقوق الانسان وغيرها عن استنكارها ورفضها لهذه الفعلة الشنيعة التي خلقت كارثة انسانية.
نحن الشرفاء الاحرار اذ نعرب عن اشمئزازنا وشجبنا لهذه الفعلة المشينة التي هي «جريمة ضد الانسانية» نعلن ونؤكد أن هذه الانتهاكات للحرمات وأعمال القتل التي ارتكبتها هذه الحفنة من القوات العراقية بحق لاجئين عاشوا ضيوفاً أعزاء مكرمين على الشعب العراقي ويدعمهم ملايين العراقيين لا تمت للشعب العراقي بصلة ولا للعراقيين الغيارى في الجيش وأن ارتكاب هكذا جرائم ليس إلا باملاء من النظام الايراني المجرم الذي يريد بذلك أن يتخلص من المجاهدين كونه يرى تواجدهم في العراق مانعاً وحاجزًا أمام تدخلاته الجنونية في أرض الرافدين وكذلك دافعاً لاستمرار الانتفاضة الجماهيرية في الداخل الايراني من أجل تحقيق الحرية في إيران.
نحن الموقعين على هذا البيان من مختلف مكونات الشعب العراقي نحمل شخص رئيس الوزراء المسؤولية الكاملة عن هذه المأساة بكل تداعياتها الوخيمة وندعو بالحاح في الخطوة الأولى وبشكل عاجل ودون أي قيد أو شرط الى وقف هذا العمل البغيض المناقض للاخلاق الاسلامية والغيرة والكرامة الانسانية والقيم العربية الاصيلة وسحب القوات التي احتلت مسكن ومبيت ألف امرأة مجاهدة واطلاق سراح المختطفين الـ 36 من سكان المخيم.
اننا اذ نجدد التعبير عن تضامننا مع سكان أشرف وخاصة مع ألف امرأة من أخواتنا المجاهدات اللاتي هن حقاً قدوات للصدق والتضحية ونماذج حية من النضال من أجل الحرية، نؤكد ضرورة محاكمة ومعاقبة الآمرين بهذه الجرائم ومرتكبيها. لا يليق العراق الحديث أن تلطخ هكذا أعمال اجرامية سمعته على الصعيد الدولي أكثر من هذا. اننا نرى أن التعامل القويم والحضاري مع موضوعات انسانية لا يتم بالاساليب القمعية العسكرية وانما باحترام القوانين الانسانية ومبادئ الديمقراطية.
لكي تعرف :
-خلف الاسيجة جدارًا بشريًا للدفاع بأيد فارغة عن حرمة بيتهن فتعرضن لأبشع عمليات القمع
- والضرب فاصبن بجروح واصيبت عدد منهن بالنزيف في المخ كما أصيب عدد منهن بجروح نتيجة إطلاق الرصاص عليهن، الأمر الذي أثار ردود أفعال على المستوى الدولي حيث عبر مئات من البرلمانيين وعشرات المنظمات الانسانية والمنظمات المدافعة عن حقوق النساء والمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب ومرصد حقوق الانسان وغيرها عن استنكارها ورفضها لهذه الفعلة الشنيعة التي خلقت كارثة انسانية.