الهاشمية محمد عبدالله
01/11/2009, 11:10 AM
شكرا لك زوجي...وشكرا لك مطلقي
ما أروع الشكر بين الناس ..وكم يزيد الحب والود والاحترام ذاك الشكر المفعم بالاعتراف بالجميل كذلك.. وان كان مثل ذلك في الامور المعتادة بين الناس من حيث عمل طيب يقابله شكر ويتدرج ذلك الشكر الى درجة الاحساس بالمعروف هذا على حسب العمل المقدم من الاخر لكن أتدرون ياسادة ياكرام عن الشكر الذي أعنيه هو شكر على عمل من نوع مختلف من الاعمالهو الشكر حسب ما أظن الغريب نوعا..وقد لانشكرعلى هكذا عمل.. لأنه عمل إذا وقع لا قدر الله -حيث انه من الاعمال المبغضة وان كانت حلالا-فهو عمل من المفروض أدائه لكني تأملت حالات جذبت انتباهي ..الى منطقة الشكر.. لماذا لانشكر الرجل المطلق الذي يقدم لمطلقته ورقة تدل على طلاقها امام الناس؟!
الم ينتشر بيننا أنواعا من الزيجات المستترة.. والتي تحرم الطرفين واقول الطرفين الاحساس بجمال الانسجام الاجتماعي وجمال نور الشمس وتستمر العلاقة في الخفاء وان كانت شرعية....فليس هذا ما أناقشه ..حيث لا أناقش الشرعية لأني لا أملك حق الفتوى؛كذلك لاأناقش تلك الانواع التي إستقرت واتفق فيها الطرفان ودام بينهما الانسجام ،ذلك لأن الظروف حكمت بتلك نوعية من الزواج.. والتي تضمن للطرفين الاستقرار النفسي المنشود -وبغض النظر عن رأيي الشخصي في هكذا نوع من الزواج-انما أناقش الأثر النفسي المؤلم على المرأة ..والذي قد يودي بحياتها من شدة الحزن، والحسرة على ذلك زواج لم يولد في وضح النهار وقد يموت في رحم الليل ، وتموت معه من حملت فيه وتحملت قهرا..نتيجة ماتجده من زوجها الذي يقع هو الأخر فريسة لنفسه -ومن منا لايقع فريسة نفسه التي تأمرنا بالسوء الا مارحم ربي-فقد تجده لايعطيها أبسط حقوقها تلك التي حتما ستعود عليه بكثير سعادة ..هذا لأنه مشوش ومتعب حتى أصاب نفسه بالضعف والوهن ..
فمن هنا أقول،نعم لابد أن نتقدم للرجل المطلق امام الناس علنا بكل الشكر أن وهب مطلقته مايثبت انها كانت يوما زوجته كما نشكره تماما على عقد الزواج...وعلى لسان زوجة أقول : شكرا وشكرا لك زوجي أن وهبتني مايثبت أني زوجتك... وعلى لسان مطلقة أقول :...شكرا وشكرا لك مطلقي ان وهبتني مايثبت أني مطلقة منك وأني لك كنت زوجة ذات يوم لها كل الحقوق الإنسانية..ما رأيكم ياسادة ياكرام في هكذا كلام
الله أسأل أن يصلح بيوتات المسلمين..(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وإجعلنا للمتقين إماما)..
فلنستبرئ للدين والعرض ...ولنعطي الحقوق بقوة ...ولا ننكسر أمام وهن النفس وضعفهاولا نخشى الا الله ...ولنتقي الله في مجتمعاتنا ونسائنا وبناتنا...فكما تدين تدان...ولو بعد حين
ما أروع الشكر بين الناس ..وكم يزيد الحب والود والاحترام ذاك الشكر المفعم بالاعتراف بالجميل كذلك.. وان كان مثل ذلك في الامور المعتادة بين الناس من حيث عمل طيب يقابله شكر ويتدرج ذلك الشكر الى درجة الاحساس بالمعروف هذا على حسب العمل المقدم من الاخر لكن أتدرون ياسادة ياكرام عن الشكر الذي أعنيه هو شكر على عمل من نوع مختلف من الاعمالهو الشكر حسب ما أظن الغريب نوعا..وقد لانشكرعلى هكذا عمل.. لأنه عمل إذا وقع لا قدر الله -حيث انه من الاعمال المبغضة وان كانت حلالا-فهو عمل من المفروض أدائه لكني تأملت حالات جذبت انتباهي ..الى منطقة الشكر.. لماذا لانشكر الرجل المطلق الذي يقدم لمطلقته ورقة تدل على طلاقها امام الناس؟!
الم ينتشر بيننا أنواعا من الزيجات المستترة.. والتي تحرم الطرفين واقول الطرفين الاحساس بجمال الانسجام الاجتماعي وجمال نور الشمس وتستمر العلاقة في الخفاء وان كانت شرعية....فليس هذا ما أناقشه ..حيث لا أناقش الشرعية لأني لا أملك حق الفتوى؛كذلك لاأناقش تلك الانواع التي إستقرت واتفق فيها الطرفان ودام بينهما الانسجام ،ذلك لأن الظروف حكمت بتلك نوعية من الزواج.. والتي تضمن للطرفين الاستقرار النفسي المنشود -وبغض النظر عن رأيي الشخصي في هكذا نوع من الزواج-انما أناقش الأثر النفسي المؤلم على المرأة ..والذي قد يودي بحياتها من شدة الحزن، والحسرة على ذلك زواج لم يولد في وضح النهار وقد يموت في رحم الليل ، وتموت معه من حملت فيه وتحملت قهرا..نتيجة ماتجده من زوجها الذي يقع هو الأخر فريسة لنفسه -ومن منا لايقع فريسة نفسه التي تأمرنا بالسوء الا مارحم ربي-فقد تجده لايعطيها أبسط حقوقها تلك التي حتما ستعود عليه بكثير سعادة ..هذا لأنه مشوش ومتعب حتى أصاب نفسه بالضعف والوهن ..
فمن هنا أقول،نعم لابد أن نتقدم للرجل المطلق امام الناس علنا بكل الشكر أن وهب مطلقته مايثبت انها كانت يوما زوجته كما نشكره تماما على عقد الزواج...وعلى لسان زوجة أقول : شكرا وشكرا لك زوجي أن وهبتني مايثبت أني زوجتك... وعلى لسان مطلقة أقول :...شكرا وشكرا لك مطلقي ان وهبتني مايثبت أني مطلقة منك وأني لك كنت زوجة ذات يوم لها كل الحقوق الإنسانية..ما رأيكم ياسادة ياكرام في هكذا كلام
الله أسأل أن يصلح بيوتات المسلمين..(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وإجعلنا للمتقين إماما)..
فلنستبرئ للدين والعرض ...ولنعطي الحقوق بقوة ...ولا ننكسر أمام وهن النفس وضعفهاولا نخشى الا الله ...ولنتقي الله في مجتمعاتنا ونسائنا وبناتنا...فكما تدين تدان...ولو بعد حين