المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فضيحة العصر...بل هي قديمة منذ ثورة محمد علي باشا؟!



ميس الرافدين
02/11/2009, 06:28 AM
اسلام للايجار - هاليري كلينتون تشرح السعر والطريقة
http://ahewar.org/rate/sy.asp?yid=980

ميس الرافدين
02/11/2009, 08:51 AM
اقليات للايجار وحسب الطلب :
http://www.alrafdean.org/node/111837
الآثنين 2 تشرين الثاني \ نوفمبر 2009
-
-
جينا وجينا وجينا ..جبنا عريس ابن الطلي مام جلال وجينا
جينا وجينا وجينا .... جبنا العروس من تل ابيب وجينا
وزغرتوا يا عملاء
مبروك على "الاسلاميين" الحاكمين
تحت بسطال المحتل في العراق
ابن الريس الطلي مام جلال تزوج ابنة تاجر يهودي
من اللوبي الصهيوني في امريكا
-
-
اقرأوا هذا الخبر
خلال زيارة قام بها ضخامة الرئيس طالباني الى خارج العراق
حضر عرس ابنه قباد الذي جرى في السر وفي غاية التكتم في قصر كاستيلو دي بلاجيو في ايطاليا، والقصر مثل قلعة قديمة تقام فيها اعراس المشهورين والمليارديرات، بعيدا عن الأنظار.
طبعا لم يعلن هذا ولن تجد على الانترنيت الكثير ولا صورة لحفلة الزواج ولا أي شيء. ولن تجد صورة للعروس والعريس في أي مكان، ولكني استطعت ان اعثر على صورة للعروس في موقع الفيس بوك وصورة للعروسين في موقع لا يخطر على بالهما. صورة بالصدفة في حفل اقيم في سفارة الدومنيكان في واشنطن مؤخرا حتى والد العريس لم يذكر انه مسافر لحضور الزواج. لماذا كل هذا التكتم؟ ولماذا لم يعلن الزواج الا بعد مرور عدة أشهر؟ وهنا يدخل الجنرال المتقاعد گارنر على الخط. فالعروس كانت تعمل لديه في 2003 مندوبة عن وزارة الخارجية الأمريكية .
العروس هي شيري ج.. كراهام Sherri Kraham وهي ابنة ملياردير يهودي من جماعة اللوبي
الصهيوني في الولايات المتحدة. أي انه زواج مصلحة من الطراز الأول. فالأكراد يرسخون وجودهم داخل اللوبي الصهيوني.التقى بها قباد في السنة التي قضاها في العراق وهي من 2003 الى 2004 (وربما هي السنة الوحيدة التي عرف فيها العراق حيث ولد ودرس وعاش خارجه بين لندن وواشنطن) وقد عمل خلال هذه السنة (مسؤول علاقات خارجية ) لحزب العائلة الاتحاد الوطني الكردستاني وبتلك الصفة عمل بشكل وثيق مع مكتب اعادة الاعمار والشؤون الانسانية بقيادة گارنر ثم بريمر. وقبلها من 2001 الى 2003 كان يعمل قباد ممثلا لحزب العائلة في واشنطن . والان كما تعرفون هو سفير "كردستان" في واشنطن.
-
في اوائل 2007 نشرت بعض الصحف ان حكومة الاقليم "افتتحت رسميا مكتب ضغط lobbying في العاصمة الأمريكية يرأسه قباد طالباني. وهدفه هو تحريك الدعم للمصالح الكردية". ومن هنا يأتي العقد مع الشركة سالفة الذكر Greenberg Traurig . وطبعا بالتأكيد هذه نصائح الزوجة اليهودية شيري، فالشركة المذكورة يهودية ايضا.
في تلك السنة من 2003-2004 عملت شيري مسؤولة وزارة الخارجية الأمريكية بصفة نائب مدير مكتب الادارة والميزانية ومدير هيئة مراجعة البرنامج. وقبل عملها في العراق عملت مستشارة لنائب وزير الخارجية (كان عمرها 28 سنة) حيث كانت تشرف على المساعدات الامريكية الخارجية البالغة تقريبا 5 بلايين دولار سنويا (اصلها متعودة على عد البلايين) وقبلها من 1998 الى 2001 عملت كراهام مسؤولة العراق (تطوير وتنفيذ برامج منح تتعلق بالعراق) المقصود المنح للعملاء وربما تكون قد تعرفت على قباد من تلك الفترة ، وربما يكون وجوده خلال ذلك العام بعد الاحتلال في العراق لم يكن من قبيل الصدفة....
دراستها القانون وادارة اعمال وقد اخذت شهادة في العلوم السياسية حيث ركزت في دراستها على الصراعات الدينية والاثنية في الشرق الاوسط. الآن تحتل منصب نائب رئيس بالوكالة في قسم السياسة والعلاقات الدولية لشركة اسمها MCC (شركة تحدي الألفية) وهي تعنى بإدارة وتشجيع سياسات الاصلاح والمنح الدولية.
واحنا كنا زعلانين لما صافح ريّسنا طلباني ايهود باراك في مؤتمر الاشتراكية الدولية. شگد لعد احنا غشمة ؟! اثاري الريس مناسب العشيرة!!
<!--Session data-->

ميس الرافدين
08/11/2009, 12:33 AM
الجمعة 6 تشرين الثاني \ نوفمبر 2009
الصهاينه بالفعل بادروا ببناء هيكلهم المسخ والعرب والمسلمين مازالوا في سبات عميق
شاهدوا ما يحدث اسفل المسجد الأقصى وكيف بدأوا ببناء هيكلهم المسخ:::
http://www.alrafdean.org/node/112008

ميس الرافدين
08/11/2009, 07:59 PM
مدام كلينتون تحمل معها سبل تحريك عملية الإجهاز على ما تبقى من فلسطين والقضية الفلسطينية
خضر خلف
فخامة السيد الرئيس حسنى مبارك يستقبل بمقر رئاسة الجمهورية وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لبحث سبل تحريك عملية السلام بمنطقة الشرق ... وخرجت مدام كلينتون في أعقاب اللقاء وتحمل معها جرعات من المخدر لقادة الأنظمة العربية فتقول أن الولايات المتحدة لا تقبل بشرعية الاستيطان الإسرائيلي لكنها تعتقد أن المحادثات هي أسرع الطرق لتحقيق التجميد... و إشارة إلى تخلي واشنطن عن شرطها بتجميد الاستيطان قبل استئناف عملية السلام...
وتواصل مدام كلينتون نشر سمومها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع معالي وزير الخارجية أبو الغيط ... تتبجح بالقول وتقول أكدت للرئيس مبارك إن الرئيس الأمريكي أوباما والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ... وأنا شخصيا ملتزمون تماما رسميا وبشكل شخصي بتحقيق حل الدولتين... والوصول إلى سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين وكل الدول العربية المجاورة... وأضافت أن هذا التزام نؤكده للمنطقة بشكل عام ... ولمصر بشكل خاص... وكأنها تريد أن تحضر لنا دولة فلسطين على طبق من ذهب...
أن هذا بحد ذاته أيها الإخوة القراء الأعزاء رسالة البيت الأسود إلى قادة الأمة وشعوبها ... مفادها واضح كل الوضوح لا غباره عليه واشنطن قد تخلت عن شرطها بتجميد الاستيطان قبل استئناف عملية السلام ... يعني لنا ذلك أن واشنطن ضعفت أمام الإصرار الإسرائيلي ولن تقبل لنفسها الضغط على حليفتها بالمنطقة أكثر من ذلك ... موافقة على استمرارية الاستيطان لتخليها عن هذا الشرط ... يعني يا عرب يا مسلمين اتركوا إسرائيل تصادر الأراضي وتهدم بيوت المقدسين وتهدم الأقصى وخلينا نتفاوض إلى مالا نهاية ونبقى نهرول وراء المفاوضات... يعني يا عرب ويا مسلمين افهموها اخرسوا واسكتوا هذا هو بيت القصيد...
آن ذلك يرجع بنا إلى عهد إدارة الرئيس الأمريكي بوش الذي كان يدعي بأنه يؤمن وملتزم تماما رسميا وبشكل شخصي بتحقيق حل الدولتين على أساس خارطة الطريق ... تخلى عن كل ذلك وكان يخطط لنا إنشاء شرق أوسط جديد ... أي استعمار المنطقة بأسرها وليست فلسطين لوحدها...
واليوم إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تتخلى عن شروطها ووعودها ولم تعد تدعم مطالب الفلسطينيين بأن توقف إسرائيل بناء المستوطنات على الفور في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية والقدس .... وللأسف يكمل معالي الوزير أبو الغيط بالقول الرؤية المصرية هي أننا يجب أن نركز على نهاية الطريق ويجب ألا نضيع الوقت في التمسك بهذا الأمر وذاك الأمر كبداية المفاوضات... نركز على نهاية الطريق ونستمع إلى موقف أمريكي واضح فيما يتعلق بنهاية الطريق ولا نضيع الوقت .
أولا لا يحق لمعالي أبو الغيط أن يصف هذه الرؤية بأنها الرؤية المصرية لان مصر أم الدنيا مصر العروبة لا تقبل هذه الرؤية ... ولا تقبل مصر الاستسلام والانهزام هكذا عهدنا مصر وشعب مصر منذ قائد العروبة جمال عبد الناصر الخالد فينا وفي عقولنا... إنما هذه الرؤية هي رؤيته الشخصية لأنها بحد ذاتها رؤية انبطاحي وانهزامي ...
أريد القول لمعالي أبو الغيط منذ أوسلو وما قبل أوسلو ماذا جلبت لنا هذه المفاوضات العقيمة؟؟؟ وكم سبق من المواقف الأمريكية التي أصغيت لها ؟؟؟ كم من الوقت ضيعت وأنت تركض وتهرول نحو هذا السراب الذي تسميه وتدعيه بأنه موقف أمريكي واضح فيما يتعلق بنهاية الطريق ... أي وقت تتحدث عنه يا معالي أبو الغيط وأهل بيت المقدس يهجرهم ويشردهم الاحتلال من بيوتهم ويهدم بيوتهم ويصادرها من اجل تهويد القدس وتغير معالمها.. أي وقت تريد أن لا تضيع والمسجد الأقصى يصرخ ويستغيث ؟؟؟ ...في الله عليك يا معالي أبو الغيظ هل ذكرت وبحثت من خلال السبل التي تدعيها أمر بيت المقدس والمسجد الأقصى ؟؟؟
مدام كلينتون جاءت اللقاء وتحمل معها بحث سبل تحريك عملية الإجهاز على ما تبقى من ارض فلسطين والقضية الفلسطينية وجعله واقع وعلى العرب القبول به ...وكما تعودنا منذ تصريحات إدارة الرئيس الأمريكي السابق بوش عندما قال إننا نعمل على مجازاة المحسن لنا ومحاسبة المسيء لنا ... فمن يختار أن يكون معنا ومن يختار أن يكون ضدنا ... من ذاك الوقت وبكل جدية كافة قادة الأنظمة يعمل جميعهم بهدف إيجاد انطلاقة لنجاح أي توجه أو عمل أمريكي جديدة مهما كان نوعه أو هدفه ... حتى لو كان يتصف بالاختلال و عدم المصداقية بمعالجة قضايانا والجوانب الأمنية والسياسية والقومية في منطقتنا..
فعندما وصلتنا رسالة التراجع في الموقف الأمريكي عن شرط تجميد الاستيطان قبل استئناف عملية السلام ... خرج وعلى الفور تراجع مقر رئاسة الجمهورية عن شأن وقف الاستيطان كشرط لاستئناف المفاوضات ... وان هذا التراجع جاء بناء على اعتقاد مقر رئاسة الجمهورية بأنه يصعب استصدار قرار وقف الاستيطان من حكومة نتانياهو ... وهذا الأمر أمر شديد الصعوبة... وهو بحد ذاته يهدد بتجميد المفاوضات لأعوام ... وإعطائه رئيس الوزراء الإسرائيلي ذريعة للإفلات من أي ضغوط أمريكية تسير في إطار ضرورة إحراز تقدم في عملية السلام....
نبكي من خوف تجميد المفاوضات ... لم نجيد فهم الدرس بعد ولم ندرك بعد بان البيت الأبيض يقوده الجالية اليهودية في الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الايباك و للوبي الإسرائيلي ...
ربما يقول البعض أن الكاتب يبالغ حول نفوذ إسرائيل... نفوذ إسرائيل ليس بهذا الحجم ... اذكر قادة الأنظمة العربية بشار ون الذي قال يوما وسمعه الجميع في كل مرة نفعل شيئا في المنطقة تبلغنا أمريكا بأنها سوف تفعل كذا وكذا ... وقال أريد أن أوضح و أخبركم شيئا بكل وضوح لا تقلقوا بشأن الضغط الأمريكي علىإسرائيل ... فنحن (اليهود) من يحكم أمريكا ... والأمريكيون يعلمون ذلك... بعد كل نبكي على المفاوضات ونضحك على أنفسنا و ندعي أن هناك ضغوط أمريكية على إسرائيل تسير في إطار ضرورة إحراز تقدم في عملية السلام....
الكاتب العربي الفلسطيني
خضر خلف

ميس الرافدين
14/11/2009, 07:40 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عمرو موسى والجامعه والهوية العربية والعراق؟؟
شبكة البصرة
مزهر النوري - العراق المحتل
تتناول اقلام الاصاله النقد المستمر لجامعة الدول العربيه، كمورث سلبي يعمل وفق مديا ت الخدمه خارج دائرة العرب، ونقصد العرب الشعب العربي، أي انها تعمل وفقا لمشيئة الاشارات السلطويه الدوليه وركزائها الانظمه العربيه ذات الدخل الواطيء في الوطنيه والقوميه والانسانيه والصدق والاخلاص، واي جدل احد طرفيه مدافعا عن الجامعه يعد خاسرا لان الحقائق تدمغه، فالجامعه منذ النشأه والتكون كانت لها مبررات استعماريه غير عربيه وما هي الا تكريس لواقع التجزئه كما اوصفها المفكر العربي ميشيل عفلق رحمه الله، ومنذ عام 1945 والى يومنا هذا تعد الجامعه العربيه مجرد ارشيفا استشاريا لدول كبرى عندما تنوي مشروعا استعماريا او احتلاليا او قمعيا او اذلاليا للشعب العربي، ومنذ التأسيس والتكوين ومؤتمراتها لاتعقد الا لوجهة معينه خلفها المال من نظام عربي عميل او حليف همه اسكات قضيه او اخماد ثوره او تعطيل مقترح عربي لخدمة الامه، أو توظيف لحال لغير صالح الشعب العربي بل ولخدمة مشروع لخدمة تسيير امر يراد به لخدمة قوى معادية، وهنا لانود ان نسرد تاريخا مشينا معروف لدى الاجيال العربية الان فكيف بما عرفه اصحاب اعمار المعايشه والنضال والكفاح، فهي علتها فقط في داخلها بالاضافة الى العله في التوجيه الذي يسيرها ومبرمجها، ماذا عملت لفلسطين وماذا عملت للعرب في مقاومة الاحتلالات، ومنها احتلال العراق العربي الاشم، ماذا عملت للجولان وماذا عملت للسودان وللصومال وماذا عملت للجزر العربيه الثلاث وماذا عملت في الامم المتحده، ماذا عملت في التصدي للقرارات التي تصدر العرب، هل لها وصف وعنوان وفق معايير المنظمات والهيئات، جامعة الدول العربيه ومن الناحيه الافتراضيه كان يجب عليها ان تفهم انها نظيره للاتحاد الاوربي تماسكا ودفاعا عن لمن يكون ضمن اطارها الجميل لدى القاريء او السامع غير الممتلك للمعلومه عن ماهيتها ولوعرف حقيقتها لوجدها بؤرة لخدمة الاجنبي ورأسها الحالي عمرو موسى هو من جيل ممن يعاب عليهم وهو من اصحاب وصف الاستسلام، الاستسلام والاستلاميه لشأن الامبرياليه العالميه واتفاقيات كامب ديفيد معطلة ثورة الجماهير العربيه التي اظهرها الشارع العربي قبل وخلال وبعد احتلال العراق العربي الاشم، وعلى اية حال لا نريد ان نسهب وهناك اقلام الشرفاء في الكتابات والمقالات المنطلقه من العقول والضمائر والاخلاص والصدق تنطق بالرصاصه الشجاعه وهي في الوصف حقيقه، الكلمه كالطلقه الشجاعه تأخذ مداها حيث تستقر لتقرر الفعل. وانها حتما في يوم ما ستطيح بهذا الصرح المزيف.زمن فوهات ضباط احرار.
وبضوء زيارات السيد عمر موسى الهائمه فاقدة الارضيه الى العراق المحتل ليتشاور مع اقطاب الحكومه التي جاءت وفقا لصك الاحتلال مصنفه، لانعرف يستطلع؟؟، ينقل رساله؟؟؟ مكلف من جهه او صاحب مشروع سياسي مالي خادم للعدو..؟؟ ومع كل واحد منهم يعقد مؤتمر قصير ليوضح بعض ما لامسه من تدبير ذليل،... هل هذا الرجل مكلف من قبل اصحاب القضيه.؟ مستحيل لان البرنامج والهدف لاصحاب القضيه لم يكن في حسبان اولئك.. وانما هذا المتنقل رئيس الجامعه بين الاوباش للتحاور والتحوير انما هو واهم، لان البعث ورفاقه هم في مسارات التقدم نحو الهدف الاسمى التحرير، وللجامعة وموساها ومنهجها تخلف عن المهمة والواجب والتدبير، وهي لاتساوي لدى الاحرار شيئا في الاحترام والتقدير، وعيب اللسان واضح في لفظ عبارات بدلنا الاجتثاث بالاجتذاب والاستقطاب، نقول لمن لم يدرك النضال والكفاح عنوانا حملته المقاومه الوطنيه العراقيه الباسله بكافة فصائلها وجيش العراق الباسل ومناضلوا الوطنيه الحقه والقوميه الصادقه والمؤمنه بتراب الوطن العربي الكبير.. انك خارج دائرة الصدق.. بل انك ضمن دائرة الاستسلام والتجني على الامه ومخل لعنوانك اذا كان للجامعه العربيه عنوانا على مستوى الشرف والكرامه، ندعو الشارع ان يتحرك، ندعو العرب الشرفاء بالنضال والمقترح وبالافعال لايجاد بديل عن هذا الكيان (الجامعه العربيه) الهزيل واختيار رئيسا عربيا يؤمن بأمته والشعب العربي، الا يعلم السيد رئيس الجامعة!؟؟؟؟ وهل يعلم ان العراق العربي الاشم محتل ومن قبل احتلالات وهل يعلم ان عدد المناضلين حاملي الفكر العربي وفكر وحدة الامة العربية الذين قتلتهم المليشيات التابعه للاحزاب المواليه لايران ولاءا وتنفيذا وبالتعاون مع المحتل وتحت حمايته بلغ أكثر من (175) الف مناضل بين ضابط وقائد ومدني وطيار، وبلغ عدد العلماء أكثر من (450) عالما مع (60) من حملة الماجستير، والاف الاساتذة والعلماء المهاجرين اضطرارا خارج الوطن،وعدد شهداء العراق حتى الان أكثر من (2) مليون شهيد. وتشريد وتهجير (5) ملايين، الا يعلم ان الذاكره والموروث الوطني والقومي يدمر من قبل الاحتلال الامريكي والاحتلال الرديف، الا تعلم ان العراق محتل الان ايها الرئيس،رئيس المنظمه العظمى جامعة الدول العربيه رفعة الراس؟؟؟؟، اين انتم من التاريخ اين العرب من هذا وذاك، الا تعلمون ان السكين تقترب منكم وانتم في قلاع الملذات والابراج العاجيه!.ألمجال ممكن ان يسعفك أما ببلوغ الرشد السياسي العربي الصحيح رغم كبر سنك في السياسة الموغلة خارج خدمة الشعب العربي، أو بالاستقالة رغم ما يؤرخه التاريخ بصفحة سوداء عنك.وتحية للاستاذ الفاضل الشاذلي القليبي لحصوله على شهادة الثبات على الرأي والمقصد النبيل لخدمة العروبة.
شبكة البصرة
الجمعة 26 ذو القعدة 1430 / 13 تشرين الثاني 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

ميس الرافدين
15/11/2009, 10:41 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(آية الله)، عميل الغرب الأعظم (الحلقة الثانية) : علاقات "آيات الله" بالإدارة الأمريكية
شبكة البصرة
خالد الزرقاني
االسياق التأريخي للعمالة (1973-1979) :
في أيار 1973، بدأت الخطة عند زيارة هنري كسينجر ونيكسون طهران، طرح كسينجر (الخطة الكبرى) التي غير من خلالها إستراتيجية أمريكا تجاه إيران بخصوص بيع السلاح، وصار بإمكان إيران شراء كافة أنواع الأسلحة، كما سمح لإيران بالشراء من بريطانيا وروسيا كذلك، فكانت مشتريات إيران من السلاح من 73 وحتى 76 أكثر من 30 مليار دولار من السلاح ليحولون إيران إلى خامس أقوى قوة عسكرية في العالم. لماذا يريد الغرب أن تكون قدرة إيران العسكرية بهذا الحجم الهائل؟ كان (الشاه) اللاعب الأول في المسرحية الغربية الكبرى في الشرق الأوسط، ثم تحولت المهمة الرئيسية في هذه المسرحية لعملائهم من آيات الله المكدسين في باريس وقم. كانت نية أمريكا من الأول المجيء بالخميني، ففي تشرين الأول 1978 قبل الثورة بعام، كتب السفير الأمريكي في طهران لكارتر يطلب سحب كافة الأمريكيين من إيران!! ثم يصبح السيناريو أكثر وضوحا، ففي كانون الأول من العام ذاته، يقوم المدعي العام الأمريكي (رمزي كلارك) بزيارة سرية إلى آيات الله في نوفل لوشاتو (باريس) ويتم الاتفاق المبدئي مع عملائهم على كافة ترتيبات النظام الجديد والخطوط الحمراء لمصالح أمريكا في المنطقة. في شباط من 1979 م يكتب المحلل السياسي الكبير روبرت ديفوس في مقالة له بإن (الثورة الإسلامية) تدخل ضمن مرحلة تمهيدية لـ (مؤامرة كبرى) في الشرق الأوسط لضرب الاستقرار خاصة في الخليج العربي. ثم يكتشف الفلسطينيين العجب حول عمالة آيات الله عند دخولهم السفارة الإسرائيلية في طهران أيار 1979 م حيث يجدون الوثائق الخطيرة الدالة على عمالة قطب زاده (الذي اعدم لاحقاً) ويزدي وابن طالقاني، وهما من رفاق خميني، للغرب وإسرائيل وعن تلقيهم أموال وأوامر من تلك الجهات.
• علاقة "آيات الثورة" بالمؤسسات الغربية :
1. ما هي رتب خميني وخامنئي و(آيات الله) الكبار في المحافل الماسونية؟ ثم من هو الملياردير ديفيد روكلفر؟
- جزء من الإجابة قد تكون : بأنه مساعد المدير الإقليمي لمكتب الولايات المتحدة لوزارة الدفاع الأمريكية في الأربعينات ومؤسس الهيئة الماسونية الثلاثية الصامتة، المعنية بالسيطرة على الإقتصاد العالمي والتحكم السياسي في العالم (حكومة العالم السرية) في السبعينات، وعميد آل روكلفر الشهيرة، والرئيس التنفيذي لبنك التشيز مانهاتن حتى 1980م ومسئول رئيسي فيه حتى 1991م وهو البنك الذي أودع فيه الشاه كافة أمواله (لاحظ/ي)، ثم هذا البنك تكفل روكلفر بشكل كبير (بتمويل) صعود الخميني وتثبيت حكمه وتشجيعه على إزهاق الأرواح عبر العدوان وتصدير الإرهاب والعمل كوسيط بين الحكومة الأمريكية وخميني في هذا الشأن. وهنا أكبر دليل على إن المحافل الماسونية كلفت روكلفر في دعم خميني الذي وقع عليه الإختيار من قبلهم لمهمة عمرها عشرة سنوات.
2. ما هو دور إيران في إيقاف المد الشيوعي، أو دورها في إيقاف التنمية في المنطقة وتصدير الإرهاب وكان كل ذلك لمصلحة من؟
3. كيف إذا سُرقت ثورة الشعوب غير الإيرانية، وتحويلها إلى ثورة الشعب الإيراني (البائسة - الدموية - المسروقة) ضد الشاه، وماذا كان دور الإعلام الغربي (الفرنسي) والإنكليزي تحديداً (الليموند - البي بي سي) في دعم صعود زمرة خميني إلى السلطة، ثم لماذا سُحق الحزب الشيوعي الإيراني حال وصول خميني؟، ولما أغلقت كافة الأبواب بوجه الشاه الهارب حينها، والذي أعترف بأن (الغرب) كان يريد أكبر عدد ممكن من القتلى في الشوارع بعد (عدم) السماح ببيعه (الرصاص المطاطي)، للجيش الإيراني لتكون المسرحية أكثر إثارة ومأساوية وتصديق!!.
4. لماذا عُزل منتظري من خلافة خميني 1988م، وحكم عليه بالإقامة الجبرية؟، ولما أعدم (هادي هاشمي) مدير مكتب منتظري (وصهره ومن مؤسسي الحرس الثوري)؟
- جزء من الإجابة هي : بأن هادي وشقيقه مهدي بعد كشفهما للزيارة السرية للوفد الإسرائيلي الأمريكي لطهران (1986م) وكان ضمن الوفد مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق (روبرت ماكفرلين) ومسئولين إسرائيليين (الموساد) وأمريكان رفيعي المستوى، وبعد تسريبه للخبر وقيادته للمظاهرات أمام الفندق الذي كان يقيم فيه الوفد، غضب ذلك خميني كثيراً فأمر بإعدامه وشقيقه في تشرين الأول 1987 م.
5. ماذا عن فضيحة (إيران كونترا/غيت)، والذي كان المسئول الأول عنها، رفسنجاني (بائع الفستق لأمريكا والغرب وإسرائيل)، المكلف من خميني شخصياً بالتعامل مع أمريكا وإسرائيل في صفقات السلاح، ثم لماذا أمر خميني بغلق التحقيق وعدم التعرض لرفسنجاني حينها؟ ولما زود بطل فضيحة إيران كونترا، وزير الدفاع الأمريكي السابق كاسبر واينبغر، إيران بتكنولوجيا الأسلحة المتطورة (2000 صاروخ تاو الإسرائيلي الصنع المضاد للدبابات) وأوعز مراراً وتكراراً عبر زياراته المتكررة للصين في الثمانينات بتنمية الصين لقدرات إيران (الهجومية)؟!؟، الجدير بالذكر بأن بوش الأب حال وصوله إلى سدة الحكم، كان قد أصدر عفواً رئاسياً عن كل من تورط في فضيحة إيران كونترا، لتبريء القائمين عليها (كواجهة) ولتبريء أمريكا وإسرائيل (كهدف)، وذلك لإيقاف التحقيقات التي كانت ستكشف خيوط هذه الجريمة، وأيضاً لمنع أي محكمة بعد ذلك من فتح ملف القضية أو الخوض بها؟!؟.
6. من هو علي فلاحيان؟ بهائي، مؤسس وزارة الاستخبارات المركزية الإيرانية (إطلاعات). والسؤال المطروح هو، كيف قاد عمليات اغتيال كاظم رجوي (24 نيسان 1990 م) شقيق مسعود رجوي (زعيم مجاهدي خلق) في وضح النهار في جنيف، وكيف هُرب القتلة إلى فرنسا ومن ثم إلى السفارة الإيرانية هناك، على مرآى ومسمع قوات الأمن الفرنسي، ثم السفر بهم من مطار شارديغول الفرنسي لطهران دون أن يتعرضوا لأي مسائلة أو محاولة توقيف؟، ثم القصة تستمر مع سلسلة اغتيالات وجرائم إيرانية في برلين وتركيا وإيطاليا لقيادات أحوازية تحررية، وكردية ومعارضين إيرانيين، دون أن تفتح أي قضية دولية أو إنسانية لإيقاف هذه الجرائم؟!؟
7. من هو (سعيد إمامي)؟
- جزء من الإجابة : هو من مؤسسين الإستخبارات الإيرانية (إطلاعات) 1984م ونائب وزير الإستخبارات (فلاحيان) (1989- 1997 م)، والمسؤول الأول لإنشاء أكبر قاعدة إستخباراتية إسرائيلية للموساد في المنطقة (حتى 1979 م) وكانت له زيارات مكررة لإسرائيل ليصبح المسئول الأرفع للموساد في إيران والإتحاد السوفيتي السابق، ثم يساهم في إنشاء الإستخبارات الإيرانية بعد الثورة البائسة وقد قاد عملية إغتيال رئيس الوزراء الإيراني السابق شابور بختيار، بالإضافة إلى الناشط الكردي البارز عبد الرحمن قاسملو وعلماء من أهل السنة والجماعة وسياسيين أحوازيين تحرريين ومسيحيين وإيرانيين، والغريب في هذا الأمر بأن إمامي هذا، والذي هو صنيعة إستخباراتية إيرانية إسرائيلية، هو أحد المشككين في المحرقة اليهودية كما هو الحال مع نجاد اليوم!!، ويشار بأن خامنئي كان يطلق عليه (أبني العزيز)، حتى ساعة انتحاره في سجن إفين أو اغتياله بالزرنيخ كما إنتشر!! لماذا اغتيل أو انتحر بعد اعتقاله وزوجته بعيد فوز خاتمي في ولايته الأولى (1998 م)؟ وكيف يتخلص بهذه السهولة من نائب وزير الاستخبارات؟ ثم ماذا عن (روح الله حسينيان)؟ وهو مستشار (فلاحيان) حينها، وصديق (إمامي) الحميم، كيف إذا يكافئ بأن يكون مستشار نجاد ولا يتعرض لفلاحيان في حين كاد أن يكون مصير المؤسس الآخر لـ (إطلاعات)، سعيد حجاريان، نفس مصير إمامي؟ ولماذا أعتقل وسجن مراراً وتكراراً خاصة بعد اعتقال (إمامي)؟ الإجابة البسيطة هي، إنهم يعرفون أكثر مما يجب!! والأمر بكل تأكيد يتعلق بسياسات النظام العليا السرية، بخصوص العلاقات مع الغرب وإسرائيل وبكل تأكيد الملف الإستخباراتي السري! ولهذا سيناريو الاغتيالات الداخلية والتصفيات سوف يستمر مادامت هنالك أسرار خطيرة تفضح حقيقة إيران (الإسلامية)!
8. ماذا عن تصريحات أبطحي (نائب خاتمي الرئيس الإيراني السابق) بأنه لو لا إيران لما استطاعت أمريكا احتلال أفغانستان ولا العراق؟!؟.
9. لماذا سكتت إيران بشكل مطلق على جريمة أمريكا في قصف مدينة عبادان الأحوازية المحتلة وإستشهاد عدد من الأحوازيين على أثرها في آذار 2003م؟!؟، ثم كيف دخلا نجاد ورفسنجاني بغداد تحت حراسة أمريكية، وكيف دخل نجاد نفسه نيويورك ووقف مراراً وتكراراً على منصة الأمم المتحدة وهو يهدد ويتوعد إسرائيل وأمريكا ويطلق التصريحات الممزوجة بالخرافات الصفوية ضد الغرب، في حين أنه في الوقت ذاته يجلس مع كبار مسئولي أمريكا وحتى إسرائيل (ظهراً لظهر)؟!؟.
10. لما تهاون الغرب الواضح في التصدي للتمادي الإيراني البحري المستمر على الزوارق والسفن الخليجية في الخليج العربي فضلاً عن إحتجاز وخطف المواطنين الخليجيين؟!؟ أو ليس هذه مقدمات لعدوان أكبر ستقوم به إيران دون رد دولي؟!؟.
11. لماذا لم نسمع لمجلس الأمن ولا الأمم المتحدة صوتاً أو نرى موقفاً واحداً، صريحاً لمرة واحدة فقط تجاه إحتلال إيران للجزر الإماراتية، وتجاه تصريحات إيران العدوانية المتكررة على سيادة مملكة البحرين العربية وحتى الإمارات العربية المتحدة؟!؟.
المؤسسة الثقافية الأحوازية 15/11/2009
شبكة البصرة
السبت 27 ذو القعدة 1430 / 14 تشرين الثاني 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

ميس الرافدين
16/11/2009, 02:52 AM
بقلم الأستاذ / خالد الزرقاني
(آية الله) ، عميل الغرب الأعظم (الحلقة الاولى) :
العلاقات الإيرانية الإسرائيلية في عهد الملالي
المصريون – خاص :
نستغرب من تصديق (بعض) العرب لمسرحيات العداء الغربي الإيراني ونحن نرى عمق العلاقات الغربية الإيرانية الفعلية والإجتماعات المتكررة بينهم ومغازلة أوباما للإيرانيين في عيدهم القومي (نوروز) , فهل ثقبت ذاكرة العرب حقاً ، وهل نسو تحالف الصفويين مع الغرب ضد دولة الخلافة العثمانية ورسالة البابا بيوس الخامس 1571م إلى (طهماسب الأول) ، شاه إيران الصفوي حينها ، حيث كتب له قائلاً: "لن تجد أبداً فرصة أحسن من هذه الفرصة من أجل الهجوم على العثمانيين إذ هم عرضة للهجوم من جميع الجهات". ثم ليس المقام هنا للحديث عن العدوان الإيراني العنصري الطائفي السافر على سيادة الوطن العربي ومخططاته ومشروعه القومي الطائفي للسيطرة على الأمة ولا هنالك مجال كافي لفضح جرائم الاحتلال الإيراني في الأحواز العربية ، بل الهدف الرئيس لنا هنا بأن نطرح عدد من الحقائق والأسئلة (المفتوحة) والتي نحتاج إلى أجوبتها من مقبلي يد خامنئي ومن المطبلين للمحتل الإيراني ، فهل يملكون قليلاً من الجرأة , بعيداً عن النفاق والتقية والكلام الديماغوجي ، في زمن الفضاء الحر المفتوح ، ليجيبوا على أسئلتنا؟ , كما نترك للباحث العربي المهتم ، حرية البحث عن خيوط العمالة الإيرانية العظمى للغرب وإسرائيل بقيادة عمليهم الأعلى اليوم (خامنئي).
ما هي قوة العلاقات الإيرانية الإسرائيلية؟ جزء من الإجابة هو :
• سمات العلاقة الإيرانية الإسرائيلية :
في بداية هذه الدراسة نقدم نقاطا أساسية لمحطات تاريخية تكشف عن عمق وتطور العلاقة بين إيران الثورة وبين الكيان الإسرائيلي :
1. بعث خميني مبعوثه الخاص للإتصال بإسرائيل وتزويدها بكافة المعلومات والخرائط اللازمة لإنجاح عملية (أوبرا) لتدمير مفاعل تموز العراقي سنة 1981م.
2. كانت إسرائيل مصدر السلاح الأول لإيران من سنة 1980 حتى 1985م ، هذا وتكلفة صفقة السلاح (الإيرانية – الإسرائيلية) عام 1984م لوحدها فقط كانت أكثر من 4 مليارات دولار بشكل مباشر بين إيران وإسرائيل.
3. تطورت العلاقات العسكرية (الإسرائيلية – الإيرانية) كثيراً بين العام 1990 حتى 1994م في عهد الرئيس الإيراني رفسنجاني حيث تم شراء مئات الأطنان من المواد الأولية لصنع غازي السارين والخردل الكيميائيين ، وكانت حكومة نتينياهو الأولى قد أمرت بعدم نشر أي معلومات تشير إلى التعاون العسكري التجاري والزراعي الإيراني الإسرائيلي.
4. ماذا عن اجتماعات إيران مع إسرائيل في (كردستان) العراق , المنطقة الخضراء (بغداد) ، جنيف ، نيويورك ، مؤتمر أثينا (2006م) والقاهرة (اللقاء الثنائي) بتأكيد إسرائيلي وعربي بين مبعوث إيران وإسرائيل لمؤتمر القاهرة في الأول من تشرين الأول الماضي (بين سلطانية وشلمو بن عامي).
5. ماذا عن علاقات إيران وإسرائيل التجارية المباشرة مع بعضهما البعض عبر تركيا؟
6. ماذا عن حديث خاتمي الرئيس الإيراني السابق (بالفارسية طبعاً) مع كاتساف الرئيس الإسرائيلي السابق في نيسان 2005م في الفاتيكان وحديثه مع صحفيين إسرائيليين في كانون الثاني من عام 2004م.
7. ماذا عن شراء الأرز الأمريكي مباشرة من أمريكا (والكثير منّا يعلم بأن مثل هكذا صفقات دولية بين أمريكا والعالم تقع مفاتيحها بيد اللوبي الإسرائيلي), وهناك الكثير من التجارة المباشرة بين أركان النظام الإيراني والحكومة الأمريكية؟ , وليست صفقات الأرز التي كشفت مؤخراً يتيمة من نوعها (تجارة الكافيار مثالاً).
8. لماذا أذن صرح صهر نجاد ، مشائي وزير السياحة الإيراني (2005 – 2009) ومدير مكتب نجاد اليوم (!)، في تموز 2008م بإن (إيران صديقة الشعب الإسرائيلي) !!؟ وهل يجرؤ أحد على التصرف أو التصريح على هكذا مستوى وبهذا الكلام الفاضح دون إذن وتحريك مباشر من خامنئي ؟!؟ , في حين قد أتى هذا التصريح في عز تصريحات نجاد النارية (ضد) إسرائيل!.
9. ثم هل نسينا أصول نجاد ومصباح يزدي اليهودية؟!؟
10. لماذا حاربت وغدرت إيران الـ(خميني) مراراً وتكراراً بالشهيد ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية؟.
11. ماذا عن مخطط حزب الله لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيروت كانون الثاني 2007م ومخطط لإغتيال سعد الحريري والسنيورة في تشرين الأول من العام نفسه؟.
12. ماذا كان دور حركة أمل وحزب الله في المجازر البشعة التي قامتا بها ضد المقاومة الفلسطينية وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين عموماً أبان الحرب الأهلية اللبنانية؟!؟.
13. ثم جاءت فضيحة مشروع أنبوب لنقل الغاز الطبيعي من إيران لإسرائيل عبر أنبوب بحري يربط تركيا بإسرائيل ، كما استمرت إيران بتزويد إسرائيل بالنفط الخام منذ الثورة البائسة وحتى يومنا هذا عبر وسطاء وفي بعض الأحيان بشكل مباشر ويشهد على ذلك مساءلات الكنيست الإسرائيلي للوزراء المعنيين بالأمر , في حين كانت حجج الوزاراء في ذلك أن (إيران) تبيع النفط لنا نحن (الإسرائيليون) بأسعار مخفضة !!؟.
14. هذا وينقل الفستق الإيراني (من مزارع آل رفسنجاني) لإسرائيل عبر شركات إسرائيلية تعمل في تركيا كذلك ، فضلاً عن شراء إيران لـ20 ألف جهاز إنذار وحماية إسرائيلي من المعرض الإسرائيلي في الصين 2006م وسيارة نجاد شخصياً مزودة بأحد تلك الأجهزة الإسرائيلية.
15. كما كشفت صحيفة يديعوت الإسرائيلية عن وجود ثلاث مهندسين إسرائيليين يعملون في مفاعل أبو شهر النووي.
16. في حين قد زار وفد إسرائيلي (إيران) في العقد الأخير أكثر من خمسة مرات وتم استقباله في كل مرة بحفاوة بمطار طهران الدولي السابق (مهر آباد).
والحديث هنا يطول عن العلاقات الإيرانية الإسرائيلية المتطورة والمتجددة، فأهم شوارع القدس الغربية ، سمي على كورش (الأول) , الملك الفارسي الذي يلقبه الإيرانيون والإسرائيليون بالكبير!! ، كما إن العلاقات (الإسرائيلية – الإيرانية) على المستوى الرياضي شهدت تحسناً كبيراً خاصة بعد اولمبياد بكين 2008م. وفي الـ26 نيسان من هذا العام أعلن نجاد موافقته لحل الدولتين ، لذا لن استغرب إذا ما سمعت غداً عن تطبيع كامل علني للعلاقات بين البلدين وبإعتراف جمهورية الملالي (رسمياً) بإسرائيل كما فعلها نجاد مراراً في خطاباته , فهل (إيران) تمهد لذلك؟؟.
*مسئول اللجنة المركزية / المنظمة الإسلامية الأحوازية
____________________
لقراءة الحلقة الثانية من الدراسة ( يرجى الضغط هنا ).
المصدر : ركن القلم
رُكن : أبو حمزة الأحوازي
عن : المصريون "خاص"
تنويه : " يرجى الإشارة إلى المصدر , كانت هذه المقالة للأستاذ / خالد الزرقاني (أبو حمزة الأحوازي) / مسؤول اللجنة المركزية / المنظمة الإسلامية الأحوازية وقد إنفردت صحيفة المصريون بنشرها – رُكن القلم – المؤسسة الثقافية الأحوازية ".
--------------------------------------------------------------------------------
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
--------------------------------------------------------------------------------
التعديل الأخير تم بواسطة عُمَر الأحواز ; اليوم الساعة 03:51 AM

ميس الرافدين
21/11/2009, 06:56 AM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحلقة التي عرضتها القناة الرابعة
حول قوة اللوبي الاسرائيلي في البرلمان البريطاني
شبكة البصرة
الحلقة التي عرضتها محطة تلفزيون البريطاني الرابعة~جانل فور~ مساء امس والتي عرضت فيه قوة اللوبي الاسرائيلي في البرلمان البريطاني وخصوصاً في حزب المحافظين الذي يتوقع فوزه في الانتخابات خلال الستة اشهر القادمة٠
الحلقة تظهر القوى الاسرائيلية العاملة في بريطانيا على جميع الاصعدة لادارة الرأي العام البريطاني في البرلمان والجرائد ومحطات التلفزة بما فيه ال بي بي سي لصالح اسرائيل٠
انظر الرابط التالي :
http://www.channel4.com/programmes/dispatches/4od#3010424
Inside Britain's Israel Lobby (49 mins)
8PM Monday 16 Nov 2009 Channel 4
Dispatches investigates one of the most powerful and influential political
lobbies in Britain، which is working in support of the interests of the
State of Israel.
Click the following link to watch the video:
http://www.channel4.com/programmes/dispatches/4od#3010424
شبكة البصرة
الاربعاء 1 ذو الحجة 1430 / 18 تشرين الثاني 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

ميس الرافدين
22/11/2009, 10:13 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

طوائف للايجار
التصعيد في (صعده).. بداية تفكيك المنطقة!!
شبكة البصرة
د. أبا الحكم
· التصعيد لم يكن عفوياً.. إنما جاء مدروساً.
· ومشاوراته.. اشترك فيها أكثر من وكيل إقليمي.
· وإطاره العام.. تشرف عليه واشنطن.
· والهدف الأساس.. تفكيك الجزيرة على مراحل!!
لا ريب في أن النظام الصفوي القابع في قم وطهران، الذي اغتصب سلطة الشعوب الإيرانية منذ عام 1979، ما يزال يباشر في تنفيذ مخططه التوسعي بطريقة تجاوزت منهج الشاه على حساب العراق والمنطقة.. ولا ريب في أن منهج النظام الصفوي هذا أخذ زخمه المتصاعد، ليس من قدرته على فعل التدخل في المحيط الخارجي، إنما استمد قدرته من صلب (الشراكة الإستراتيجية) القائمة بينه وبين الإدارة الأمريكية على تفكيك واقع المنطقة برمتها، في شكل تغيير في الخرائط السياسية من جهة، وعن طريق الدمج الكتلوي، وهو مخطط استعماري قديم يتساوق مع التحالف الثلاثي - أمريكا إيران إسرائيل -، حيث (الشرق الأوسط الجديد)، الذي يعتمد أداة إيران الطائفية للدفع بالتناقضات المذهبية والعرقية إلى حافة التصادم الذي ينتهي بالتقسيم والتفتيت والاحتراب والشرذمة.
والواضح في السلوك السياسي الإيراني الخارجي، حين يحاصر في زاوية الإدانة لوقوعه متلبساً بالجرم المشهود نتيجة لتدخله السافر في شؤون البلدان العربية، يتنصل رسمياً ويدعي أن الدعم الذي يصل إلى العناصر والفئات وتنظيماته الخاصة، يأتي من المرجعيات الدينية والمنظمات الخيرية، وكأن سلطة النظام السياسية والاستخبارية لا تعرف شيئاً أو لا تعلم بما يجري أو يحدث!!
المهم في الأمر.. أن التدخل الصفوي في الشأن العربي وخاصة دعم التمرد (الحوثي) في اليمن، والتدخل السافر في الشأن السعودي إثر احتجاج طهران على دفاع السعودي عن نفسها في أحداث المنطقة، يعكس وصاية طهران على المجموعة المتمردة في جبال صعده خلافاً لميثاق الأمم المتحدة الذي يحرٌم التدخل ويؤكد على حصر النزاعات داخل الحدود الوطنية للدولة وعدم السماح باتساعها أو التدخل لإثارتها وتأجيجها.
والملفت في الأمر أن عدداً من الدول العربية قد اتخذت موقفاً حذراً حيال ما يجري في اليمن، تدعو من خلاله إلى ضرورة اللجوء إلى الحوار لحل الأزمة دون أن تضع إصبع الاتهام بوجه الطغمة الفارسية الحاكمة.. والملفت أيضاً أن هذا الموقف الحذر ينسجم مع الموقف الأمريكي والأوربي في عدد من المفاصل.. كيف؟
لم تعلن أمريكا ولا أوربا موقفاً يرفض التدخل في الشأن اليمني وكذا السعودي كمبدأ ثابت في ميثاق الأمم المتحدة.
الساحة الأمريكية والأوربية ما تزال مسرحاً سهلاً لتحرك الحوثيين، الذين ارتكبوا أعمال العنف والإرهاب والقتل وتهديد الأمن الوطني اليمني، بالرغم من مطالبة صنعاء من (الإنتربول) الدولي بملفات استرداد رسمية لهؤلاء القتلة ومحاكمتهم.
لم يحرك مجلس الأمن ساكناً حيال حركة الأسلحة الإيرانية الصنع القادمة من ميناء بندر عباس بالقرب من مضيق هرمز إلى الميناء اليمني القريب من جبال صعده القريبة جداً من موقع التمرد الحوثي، والتي ألقت الجهات اليمنية المعنية القبض عليها بالجرم المشهود!!
لم يحرك مجلس الأمن ساكناً حيال حركة الأسلحة الإسرائيلية عبر ميناء (ارتريا) على البحر الأحمر صوب تجمعات الحوثيين في تلك الجبال الوعرة القريبة من صعده المجاورة للحدود اليمنية السعودية!!
لم تتحرك الجامعة العربية بما يمليها عليها ميثاقها، الذي وضعته تحت أقدام الغزاة والصهاينة، لتقول للمتدخلين كفى وإلا سنسحب من عاصمتكم سفرائنا المعتمدين بقرار عربي موحد ولتذهب مصالحكم إلى الجحيم ما دام الأمن الوطني والقومي مهدد بمخاطر التدخل!!
المشهد العام يفصح عن دور إيراني خطير في المنطقة يحظى بصمت أمريكا وأوربا و (إسرائيل)، يتولى التهديد بالإنابة عن طريق التمرد الطائفي في الأماكن التي تعاني تناقضات أو تعايش مذهبي وقومي في العراق ولبنان والسودان واليمن والسعودية صعوداً إلى مصر، وانتهاءً بالمغرب العربي.. فيما كانت الحكومة اليمنية تبذل جهوداً مضنية لاحتواء المشكلات والتأزم والتمرد ودعوات الانفصال المشبوهة.. حيث تكشف المصالحة القطرية لعام 2008 عن محاولات احتواء جادة، بيد أن هذه المحاولات وما يتخللها، يستثمر من لدن المتمردين لكسب الوقت وترتيب الأوضاع والتزود بالسلاح والعودة ثانية إلى التمرد!!
الإشكالية العامة هنا، تكمن في مسألة الولاء، فلو كان للوطن لحلت في نطاق الثوابت الوطنية سياسياً، إلا أنها مسألة ليست وطنية ينصب الولاء فيها للقبيلة، التي تحكم بالفصل والثأر القبيليين، ثم أضيفت الطائفية لتدفع بالأحداث نحو التعقيد المتعمد.
المنهج الإيراني الطائفي المراد تصديره إلى الخارج يعتمد أحد أخطر مفاصله على الولاء الخاص بالتشيع الفارسي، وكذلك على الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، الذي ينشط في صعده، كما له وجود ونشاط سري وعلني في عدد من البلدان العربية وخاصة الخليجية، ويمارس أسلوب التبشير بالأمامية عن طريق دفع الأموال وتقديم السلاح، ودعم تيارات (سنيه) مثل حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس في فلسطين، وجماعة حكمتيار في أفغانستان، وأحزابها الطائفية وتنظيم القاعدة في العراق.
بيد أن الكثافة الزيدية الكبيرة والفرقة الجارودية، تتقاطعان مع الأمامية والإثني عشرية، التي تتبناها ولاية الفقيه.. ومع ذلك فأن هذه الحركة ليس لها أجندة واضحة ولا مطالب محددة، فهي تبدو مزيجاً من الإعجاب (بالنموذج) الإيراني المخادع والمضلل، ورفض منطق الدولة اليمنية.. والمعنى في ذلك، أنه مزيج من الدعم الخارجي الإيراني والتقاطع مع السياسة الرسمية للحكومة اليمنية في إطار أجواء الفقر والبطالة وسوء الأحوال وتنامي حدة الصراعات السياسية والقبيلية. فالحوثيون يجمعون بين كونهم وكلاء لإيران، وبين مسببات ذات طابع اجتماعي وتاريخي وسياسي في الساحة اليمنية. فهم يعلنون مطالب، مهما تكن، هي في حقيقتها هامشية لا تستوجب رفع السلاح وتهديد أمن الوطن وأمن المجتمع.. فيما تكمن أهدافهم في زعزعة استقرار دول المنطقة وفي مقدمتها اليمن والسعودية.
والمعنى في زعزعة استقرار المنطقة :
إن جماعة متمردة وخارجة على القانون، مهما بلغت قوتها لا تستطيع أن تجابه قوة الدولة بأسلحة مماثلة، إنما مشاغلتها وإرباكها وإضعافها. فإذا كانت أهدافها هامشية فلماذا تسعى إلى إضعاف الدولة والتأثير على أمنها واستقرارها؟!
هنالك أهداف أخرى أكثر عمقاً، تتسع لتشمل الجزيرة والخليج العربي والمشرق وكذا المغرب العربي، ذات طابع إستراتيجي يتداخل فيها الإقليمي مع الدولي.. كيف؟!
لماذا طلبت إيران من صنعاء رسمياً توسيع وتنشيط أحد الموانئ اليمنية الصغيرة، وتسهيل إنجاز هذا المشروع بدعوى تعزيز وتطوير علاقات البلدين الثنائية، في الوقت الذي فيه موانئ يمنية أخرى أكثر أهمية وذات أهمية إستراتيجي وتنموية لتعزيز هذه العلاقات؟!
والميناء البحري الذي اختاره الإيرانيون يقع جغرافياً بالقرب من المناطق، التي يتحصن فيها الحوثيون، وأن مثل هذا الاختيار الإستراتيجي يعني الحصول على منفذ لإيصال أسلحة وعتاد ومعدات إلى عناصر التمرد الحوثي، فضلاً عن الدعم اللوجستي العسكري في إطار مخطط يرمي إلى إقامة (كانتون) طائفي يفصل بين اليمن والسعودية قد يمتد تأثيره إلى الطائفة الشيعية في السعودية، التي قال عنها (مقتدى الصدر) بأنه مسؤول عن قبور الأجداد في المملكة وصيانتها.
كيف يمكن لجماعة متمردة أن تجري مناورات عسكرية واسعة، ما لم تكن قد تلقت تدريبات عسكرية في دورات مخطط لها في الخارج؟!
الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون هي أسلحة (إيرانية)، وأسلحة (إسرائيلية).. والتساؤل هنا، كيف وصلت هذه الأسلحة إلى المجموعة المتمردة في صعده؟! وخاصة تلك الأسلحة التي استطاعت أن تسقط ثلاث طائرات سعودية في النزاع الأخير؟!
ولماذا تقدم (اريتريا) أسلحة للحوثيين عبر البحر الأحمر إلى السواحل اليمنية وجبالها الوعرة ومنها إلى المتمردين؟ وما هو الربط بين نظام (أفورقي) في ارتريا والجماعة المتمردة من الحوثيين؟ ثم ما هو الربط بين النظام الارتري والكيان الصهيوني؟ والمعروف أن أفورقي حين يصاب بنزلة صدرية يذهب إلى تل أبيب لكي يتعالج!! ألا يعني أن تزامن تزويد الحوثيين بالأسلحة الإيرانية والإسرائيلية جاء في ضوء مخطط واحد وهدف واحد؟!
التدخل الإيراني الصفوي... لم يكن تدخلاً مباشراً!!
تعلن طهران على لسان وزير خارجيتها (منو شهر متكي) إعتراضها على الفعل العسكري السعودي، الذي يقع في إطار الدفاع عن الأمن والسيادة السعودية.. وترى فيه تدخلاً سعودياً في الشأن اليمني؟! فهل أن إيران وصية على اليمن؟ وهل هي وصية على اليمنيين الحوثيين مهما اختلفوا في ما بينهم وبين النظام السياسي اليمني؟!.. فيما تعد التصريحات الإيرانية الصفوية تدخلاً سافراً ووقحاً في الشأن اليمني والسعودي.
تقول طهران.." أن دعم الحوثيين يأتي من المرجعيات الدينية والجمعيات الخيرية."، وهل أن المرجعيات الدينية والجمعيات الخيرية تدعم بالسلاح والعتاد ومتطلبات ولوازم عسكرية لوجستيه؟.. حيث أن هذا الاعتراف جاء بعد أن أحرجت طهران وتأزمت العلاقات بينها وبين صنعاء.. ألم يكن هذا الدعم تحت إشراف السلطات السياسية الإيرانية العليا ومخابراتها؟!
لماذا أقدمت صنعاء على غلق المستشفى، التي بنته إيران في صنعاء؟ ألم يكن غطاءً ومنطلقاً إيرانياً للتحريض وتقديم الدعم المالي وغيره للعناصر التي ترى فيها فرصة للتنظيم الطائفي والتعبئة والترويج للفتنة والتشيع الفارسي ومن ثم التمرد؟!
ولماذا أوقف بث قناة (العالم) الإيرانية على القمرين الإصطناعيين (عرب سات) و (نيل سات)؟!
ولماذا أرسلت إيران سفينة أسلحة إيرانية الصنع إلى الحوثيين ضبطتها الجهات اليمنية المختصة في المياه الإقليمية اليمنية وبالقرب من الميناء اليمني آنف الذكر؟! ولماذا وصلت امدادات عسكرية إسرائيلية عبر ارتريا إلى الحوثيين في صعده؟! ألا يعني أن النار الفارسية الصفوية باتت تحاصر السعودية من الشمال (العراق المحتل) ، ومن الجنوب (اليمن)؟!
الخلاصة :
التصعيد العسكري (الحوثي- الإيراني- الإسرائيلي) المتزامن لم يكن عفوياً.
إن هذا الحدث لم يكن محدداً في فعله، إنما هو يتسع على وفق مخططه الرامي إلى إرجاع اليمن إلى المربع الأول بالتقسيم إلى شمال وجنوب، وزج السعودية في أتون إحتراب طائفي داخلي بدعوى المظلومية وانعدام الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
التصعيد هذا أحد أهم عتبات تطبيق (الشرق الأوسط الجديد) بعد احتلال العراق، وعلى طريق تقسيم السودان وتقسيم اليمن وزعزعة أمن واستقرار السعودية والعمل على دمج الكيانات العائلية في عموم الجزيرة والخليج العربي في كيانين أو أكثر.. أما مصر فهي مشمولة بهذا المخطط على امتداد المغرب العربي.!!
فعلى الجميع أن يدرك بأن انتصار المقاومة الوطنية العراقي والعمل على دعمها بكل السبل الممكنة والمتاحة، سيفسد المشروع الذي شرعت الصفوية الإيرانية بتنفيذه بمشاركة إسرائيلية واشراف أمريكي.. وقد بدأته من أرض العراق بالزحف على أرض العرب بدون استثناء.. إنه مشروع لا يعرف صديقاً إنما يعرف المصالح لا غير!!
20/11/2009
شبكة البصرة
السبت 4 ذو الحجة 1430 / 21 تشرين الثاني 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

ميس الرافدين
22/11/2009, 11:50 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فضيحة دبلوماسية عربية
شبكة البصرة
عبد الباري عطوان
دول وسفراء للايجار
كشف برنامج وثائقي بثته القناة التلفزيونية الانكليزية الرابعة ان اللوبي الاسرائيلي استطاع تجنيد نصف وزراء حكومة الظل في حزب المحافظين البريطانيين لخدمة المصالح الاسرائيلية والدفاع عن سياساتها، وذلك من خلال دفع تبرعات وصلت في مجملها الى عشرة ملايين جنيه استرليني.
حزب المحافظين البريطاني يتفوق بأكثر من عشرين نقطة على حزب العمال الحاكم في استطلاعات الرأي، وبات في حكم المؤكد فوزه في الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في شهر ايار (مايو) المقبل كحد أقصى، مما يعني ان انصار اسرائيل في حكومة الظل هم الذين سيسيطرون على الحكومة، ويوجهون دفة سياساتها ضد العرب بشكل خاص، والمسلمين بشكل عام.
هذا الكشف التلفزيوني الخطير المدعّم بالأرقام والوثائق، يؤكد حقيقتين اساسيتين، الاولى تتعلق باحتقار السياسيين البريطانيين للعرب والاستخفاف بهم، رغم الخدمات الجليلة التي قدمها ويقدمها العرب كحكومات وشركات، لبريطانيا ومصالحها السياسية والاقتصادية، والثانية تتعلق بفشل الدبلوماسية العربية، بل وانعدام وجودها، ناهيك عن تأثيرها، رغم الرهط الكبير من الدبلوما سيين العرب والسفارات العربية الفارهة في العواصم الغربية.
الدبلوماسيون العرب في معظمهم مشغولون بكل شيء،الا القضايا المتعلقة بواجباتهم، مثل استقبال زوجات وابناء الزعماء والاسر الحاكمة، وكلها اسر حاكمة هذه الايام، يتساوى فيها الجمهوريون والملكيون، وترتيب جولات التسوق والترفيه وحركة التنقلات. ومن المفارقة ان معظم هؤلاء السفراء يعينون في العواصم الغربية اما بهدف العلاج او الراحة، او الابعاد.
السفارات العربية في بريطانيا تقيم سنوياً عشرات حفلات الاستقبال، تدعو اليها آلاف الشخصيات والقيادات البرلمانية والاقتصادية البريطانية، وتدفع عشرات الملايين من الجنيهات الاسترلينية لدعم اعمال خيرية ومؤسسات بريطانية، ومع ذلك تنجح جمعية اسرائيلية في بزّ هؤلاء جميعاً، وتجنيد معظم النواب واللوردات البريطانيين في خدمة السياسات العدوانية الاسرائيلية.
نتلقى في هذه الصحيفة، مثل غيرنا، عشرات البيانات الصحافية شهرياً من هذه السفارة العربية او تلك، مزينة بصور سعادة السفير وحرمه وهما يستقبلان الوزراء والنواب واللوردات البريطانيين اثناء حفل الاستقبال الذي نظمه سعادته بمناسبة العيد الوطني لبلاده، ل نكتشف بعد ذلك ان معظم هؤلاء هم من المجندين لمصلحة اللوبي الاسرائيلي.
نذهب الى ما هو اكثر من ذلك ونشير الى جود المئات من اللوردات واعضاء مجلس النواب يعملون كمستشارين لدى حكومات وسفارات وشركات عربية، مقابل رواتب خيالية، ثم نُصدم عندما نرى اسماء هؤلاء، او معظمهم، تتصدر قوائم اللوبي الاسرائيلي في بريطانيا.
هذا دليل على اننا فاشلون، منافقون، سذج، نفتقر الى الجدية والمنهج العلمي والاخلاقي لخدمة قضايانا، بل اننا لا نريد اصلاً تحرير الاراضي المحتلة والمقدسات العربية والاسلامية.
الحكومات العربية قدمت، وما زالت تقدم، خدمات غير عادية للغرب، وبريطانيا على وجه الخصوص، نشتري اسلحتهم، ونقدم لشركاتهم العقود التجارية المغرية، ونستثمر مئات الآلاف من المليارات في عقاراتهم وشركاتهم، ونخرج اقتصادياتهم من عثراتها بشراء السندات، وخلق الوظائف للعاطلين، ومع ذلك يهرع سياسيوهم الى اسرائيل، مقدمين لها كل الطاعة والولاء، ويتآمرون ضدنا، ويصوتون في الامم المتحدة والمحافل الدولية ضد قضايانا العادلة.
حزب المحافظين هذا الذي يتجند نصف وزراء حكومة ظله في خدمة اللوبي الاسرائيلي، مدين للعرب،والمملكة العربية السعودية بالذات، ببقائه في الحكم لأكثر من عشرين عاماً، فلولا صفقة اليمامة للاسلحة التي وقعتها السعودية مع السيدة مارغريت ثاتشر زعيمته في الثمانينات، وبلغت قيمتها 75 مليار دولار في حينها (حوالى 200 مليار دولار بمقاييس اليوم) لما استطاعت المرأة الحديدية اخراج الاقتصاد البريطاني من ازمته الطاحنة التي اطاحت بحكومة جيمس كالاهان العمالية، وجاءت بالمحافظين الى سدة الحكم.
ورثة السيدة ثاتشر في الحزب ينسون كل هذه الخدمات وينحازون الى اسرائيل ويعملون في خدمة مصالحها، وهي الدولة التي اُدينت، ومن خلال تقرير لقاض يهودي صهيوني، بارتكاب جرائم حرب ضد الانسانية اثناء عدوانها الاخير على قطاع غزة.
العيب ليس في هؤلاء النواب واللوردات فقط، وانما فينا نحن كعرب، الذين تحولنا الى اضحوكة في العالم، بسبب هذه الانظمة الفاسدة، ودبلوماسييها الفاشلين عديمي الضمير الوطني والاخلاقي.
هذه الانظمة الفاسدة التي حولتنا الى مهزلة في العالم بأسره، هي المسؤولة عن حالة الانهيار التي نعيشها حالياً على المستويات كافة، وهي التي خلقت الفراغ الاستراتيجي الحالي الذي سارعت الى ملئه قوى غير عربية.
في الماضي القريب كنا اسرى مفهوم خاطئ يقول ان اللوبي اليهودي المؤيد لاسرائيل يجلس على قمة امبراطوريتين هائلتين، مكّنتاه من توظيف العالم الغربي في خدمة اسرائيل ومصالحها، الاولى مالية، والثانية اعلامية، لنكتشف متأخرين، كعادتنا، ان هذه كذبة كبرى. فنحن الآن نملك صناديق سيادية مستثمرة في الغرب تبلغ قيمتها اكثر من ثلاثة تريليونات دولار، وتتدفق الى خزائننا عوائد نفطية تصل الى 800 مليار دولار سنوياً، ونستطيع شراء شركات العالم وصحفه وتلفزيوناته جميعاً، ومع ذلك تنجح جمعية لوبي اسرائيلي في بريطانيا بتجنيد غالبية النواب البريطانيين بأقل من عشرة ملايين جنيه.
اشترينا انديه كروية بريطانية ولاعبين بمئات الملايين من الجنيهات. ولم نترك عقاراً فخماً إلاّ وهرعنا لضمه الى امبراطورياتنا المالية، وفتحنا اراضينا وقواعدنا الجوية والبحرية والبرية، وما زلنا، للطائرات والدبابات والسفن الحربية البريطانية والامريكية لغزو بلد عربي (العراق)وآخر اسلامي (افغانستان)، وشاركنا بفاعلية في الحرب على الارهاب، ووفرنا الحماية بذلك للمواطنين والشوارع في بريطانيا، ومع ذلك نتلقى الصفعات من السياسيين والحكام البريطانيين، بينما يحصد الاسرائيليون المنافع والتأييد والمساندة لممارساتهم العدوانية ومجازرهم في حق اهلنا واشقائنا.
نقول لليبيين والسعوديين والخليجيين والجزائريين، وكل العرب الذين يفتحون بلادهم على مصارعها امام الشركات الغربية، دون شروط او قيود، 'كفى' لقد طفح الكيل. آن الأوان ان نخاطب هؤلاء بلغة المصالح.. آن الأوان ان نكون جديين، نعرف كيف نخدم قضايانا، وان نفرض احترامنا. لقد مللنا من لعب دور المغفل، وقرقنا من كوننا اضحوكة.
اما السفراء العرب في بريطانيا فنقول لهم ان كشف المحطة التلفزيونية الرابعة المذكور هو 'وصمة عار' في سجلاتهم وتاريخهم، ودليل دامغ على فشلهم وعجزهم، رغم مئات الملايين التي ينفقونها، من عرق البسطاء الجوعى، على حفلاتهم الباذخة تحت مسمى خدمة العرب والمسلمين.
كلمة اخيرة للنواب البريطانيين المسجلين على قوائم اللوبي الاسرائيلي، والمحافظين منهم على وجه الخصوص، وهي ان شراءهم بهذه المبالغ الرخيصة والتافهة، وانخراطهم في خدمة دولة عدوانية مارقة، هو الذي يؤدي، الى جانب اسباب اخرى، الى ازدهار تنظيمات متشددة مثل القاعدة، وتهديد مصالح بريطانيا وامن مواطنيها في الداخل والخارج.
القدس العربي 18/11/2009
شبكة البصرة
الاربعاء 1 ذو الحجة 1430 / 18 تشرين الثاني 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

ميس الرافدين
28/11/2009, 07:17 AM
من اسرار العدوان الأميركي على العراق عام1991
الأميركيون يرتكبون مجازرهم ويقتلون الآلاف من المواطنين العراقيين بمشاركة المصريين والسعوديين
أنظمة للايجار
http://www.alrafdean.org/node/112126
الثلاثاء 10 تشرين الثاني \ نوفمبر 2009
الصور التالية هي لمنطقة المطلاع التي حدث فيها مذبحة رهيبة للمواطنين العراقيين مما يفوق الخيال. لقد قصفت الطائرات الأميركية والسعودية جميع الباصات والشاحنات والسيارات التي كانت موجودة في منطقة المطلاع والتي كانت تنقل آلافاً من العراقيين الذين كانوا يحاولون النجاة، فحولتها الى أكوام من الحديد والجثث المحترقة التي كان يصعب التعرف عليها.
لقد حاول صحافيون أجانب أخذ الصور لتلك المجزرة الرهيبية لكن الجنود الأميركيين منعوهم من ذلك كي يتم التكتم على واحدة من أكبر المجازر التي حصلت في التاريخ. الصور التالية هي من الصور النادرة لتلك المجزرة.

ميس الرافدين
29/11/2009, 10:48 PM
فضيحة أبطالها السفير زاده وأعضاء في الحكومة العراقية
(تهريب الآثار وطمر النفايات السامة في العراق) بمشاركة كويتية
قطاع طرق للايجار برتبة سفير وامير وراعي للحمير
شبكة البصرة
أثار برلمانيون عراقيون امس، موضوعا برز منذ فترة، ويتعلق بسرقة الآثار العراقية، وكان اربعة نواب هم تيسير ناجح، وعامر حبيب، ومظهر سعدون وعمر خلف، تقدموا باقتراح لمناقشة هذه القضية داخل البرلمان، وتمحورت المناقشات التي دارت حول التقارير والوثائق والاخبار التي تحدثت عن ضلوع أحد الشيوخ في الكويت، وهو برتبة وزير، والمحامي محمد عبدالقادر الجاسم، بتهريب الآثار العراقية وتسويقها، فيما طالب عدد من النواب بوقف دفع التعويضات المالية للكويت ريثما تعود الاثار المسروقة، بينما ذهب نواب آخرون الى مطالبة الحكومة العراقية برفع دعوى دولية لاستعادة آثارها، وذلك في محاولة للاساءة الى الكويت وللتهرب من قرارات مجلس الامن الخاصة بالتعويضات ولتشويه سمعة الكويت دوليا.
وكانت اذاعة «راديو سوا» الاميركية الناطقة باللغة العربية بثت الليلة قبل الماضية خبرا مفصلا حول هذا الموضوع تحدث خلاله النائب العراقي الشيخ صباح الساعدي الذي قال ان رئيس البرلمان العراقي إياد السامرائي أجّل للمرة الثانية طرح موضوع تأليف لجنة برلمانية للتحقيق في سرقات الآثار وفي الجرائم التي ارتكبها السفير الاميركي السابق في العراق زلماي خليل زادة مع مسؤولين كويتيين، قالت «سوا» ان منهم من يقال ان اسمه «....» وهو شريك زادة في شركة معروفة في الكويت يترأس اعمالها بشكل اداري المحامي محمد عبدالقادر الجاسم.
كما تحدث عبر الاذاعة نفسها الكاتب والسياسي العراقي المعروف بعلاقاته الوثيقة بالائتلاف العراقي في الجنوب راسم المرواني الذي اعلن بدوره ان عدم تشكيل هذه اللجنة يعود لرغبة السامرائي في عدم كشف الشركاء الكويتيين لخليل زادة.
وكان النواب العراقيون الاربعة، ناجح وحبيب وسعدون وخلف، ذكروا في اقتراحهم تشكيل لجنة دولية عراقية مشتركة للتحقيق في تورط مسؤولين اميركيين منهم السفير السابق خليل زادة والمحامي الكويتي محمد عبد القادر الجاسم ومسؤولين عراقيين بينهم ابن رئيس الوزراء نوري المالكي وصهره وآخرون،
وجاء في الاقتراح ايضا ان الجاسم متهم من قبل صحف اميركية بانه الرابط بين مافيات اميركية وبين ابناء مسؤولين عراقيين من بطانة الاحتلال في اطار منظمة اجرامية قامت في السنوات الماضية من الاحتلال بسرقة وتهريب الاف القطع الاثرية المنهوبة من المتحف الوطني او من مواقع اخرى وان الجاسم كان صلة الوصل بين الشارين الاميركيين والبائعين العراقيين.
يذكر ان الاكاديمي الاميركي من اصل عراقي الدكتور حتى اسكندر موسى توما اتهم الجاسم قبل حوالي شهرين بانه كان يتولى توضيب اوراق رسمية للاثار ثم يعيد شحنها الى الولايات المتحدة بعد ان يحصل على شهادات رسمية تزعم ملكية تلك القطع لشخصيات كويتية معروفة بثرائها، واستخدم عددا من الشركات الفعلية المملوكة لشخصيات محترمة كي يسهل اعماله «حسبما ورد في التحقيق الاميركي».
واكد العميد وضاح نصرت جمال مدير مكافحة الجريمة الاقتصادية في وزارة الداخلية العراقية للجزيرة نت، ان الكثير من الاثار العراقية سرقت، وهربت عن طريق وسيط كويتي يعمل محاميا.
جريدة «المدار» العراقية نشرت تحقيقات عن هذه القضية قالت في احدها في عددها الصادر بتاريخ السبت الماضي 14/11/2009 تحت رقم 296 وعلى صدر صفحتها الاولى، ان دور محمد عبد القادر الجاسم كان حاسما في تهريب الاثار العراقية عبر الكويت بالتعاون مع الاميركيين، واتهمته بانه استخدم بصفته محاميا، وكالة تجارية بالنيابة عن زلماي خليل زادة لكي يحمي الاخير من المساءلة في اميركا في حال اكتشف الكونغرس ثروته، لذا اسس شركة في العراق وفي الكويت، واستلم مكاتبها في الكويت «المحامي النصاب» حسبما ورد في الصحيفة حرفيا.. محمد عبد القادر الجاسم المحمي من «..» واتهمت صحيفة «المدار» محمد عبدالقادر الجاسم بانه دخل الى بغداد خلال بدء الدخول الاميركي اليه ليباشر مهمته، وذكرت الصحيفة ان «مافيا» النصب والترهيب والسرقة والعدوان وسعت نشاطها بحسب وثائق «إف. بي. أي» وطورت من عملها بسعي وجهد محمد عبدالقادر الجاسم وبحماية الاميركيين.. وقالت الصحيفة ان هذه «المافيا» تضم، وبحسب الوثائق، ابرز رجالات الاحتلال الاميركي في العراق وعلى رأسهم غاي غارنر وخليل زادة «وسمسارهم» الكويتي المحامي محمد عبدالقادر الجاسم الذي يتمتع بحماية في بلاده من قبل شخصية هامة حسبما اعلن مؤخرا ولكن لا دليل على صدقه، ولكي يوهم العراقيين الذين تحركوا ضده بأنهم سيواجهون شخصيات مهمة في الكويت اذا اتهموه او حاولوا طلب توقيفه عبر الانتربول.
الصحيفة ذاتها كانت اتهمت قبل ذلك محمد عبدالقادر الجاسم بانه كان «رابطا» لتهريب الاف القطع الاثرية المنهوبة من المتحف الوطني او من مواقع اخرى. وان البروفسور واستاذ القانون الدولي د. فرانكلين لامب تطرق الى الموضوع وقال ان هذه القضية تتمتع ببعض المنطق «وان ردة فعل المحامي الكويتي محمد عبدالقادر الجاسم على ما نشر حول تورطه في مافيا تهريب الاثار العراقية توحي وكأن الرجل مذنب حقا»، وأوردت صحيفة «المدار» ان صحيفة «فايننشال تايمز» نشرت تحقيقا عن شركتي خليل زادة ومحمد عبدالقادر الجاسم في الكويت والعراق، ولكن الجاسم رفض التحدث اليها.
وعلمت «الدار» ان هذه القضية باتت تستحوذ على اهتمام كثيرين من رجال القانون والناشطين السياسيين في الكويت، خاصة لما سوف تسببه من اساءة بالغة لسمعة البلاد في المحافل الدولية، وأكد هؤلاء انهم بصدد تنظيم تحرك لمواجهة هذه الحملة.
Thirdpower
17/11/2009
شبكة البصرة
الخميس 2 ذو الحجة 1430 / 19 تشرين الثاني 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط

ميس الرافدين
30/11/2009, 08:07 AM
أسرار ملا مصطفي البارزاني في وثائق الاستخبارات السوفيتية
البارزاني لم يكن زعيما وطنيا بل بدء عميلا للروس ثم حاول ان يكون عميلا للمخابرات المركزية ففشل فتحول الى عميل علني للموساد الصهيوني
ملالي برسم الايجار
شبكة البصرة
بقلم د. كمال قادر
الملا مصطفي البارزاني الذي كان يعتبر لحد الآن الزعيم التاريخي للأكراد لم يكن في الحقيقة زعيماً ولا تاريخياً، بل عميلاً لجهاز المخابرات السوفيتية (كي جي بي) واسمه السري كان ”رئيس”، و ما تسمي بثورة أيلول العظيمة التي أشعلها البارزني أيلول 1961 لم تكن ثورة ولا عظيمة بل إحدى العمليات السرية للمخابرات السوفيتية آنذاك لزعزعة المصالح الغربية في الشرق الأوسط و صرف الأنظار عن أزمة برلين.
هذه هي حقائق لو تجرأ شخصاً ما التفوّه بها في كردستان سيكون مصيره بالتأكيد غير معلوماً. الاختفاء القسري إلى الأبد أو التصفية الجسدية بطريقة مخابراتية هي من اقل العقوبات التي تنتظر هذا الشخص، لأنه سبق لهذه العائلة بان أبادت عوائل بكاملها كعائلة فاخر حمد آغا المركسوري في منتصف سبعينات القرن الماضي و السبب لا زال مجهولاً. هذا بالإضافة إلى أن الحقائق المكشوفة حول علاقة البارزاني بكي جي بي قد يتم إدانتها من قبل عائلة البارزاني كادعاءات الحاقدين من أعداء الكرد و كردستان.
من سوء حظ عائلة البارزاني فان هذه المرة المعلومات المتعلقة بالخلفيات المخابراتية لعائلة البارزاني هي ليست من بدعة احد و هي ليست من آراء شخص ما، بل هي حقائق تاريخية تم الكشف عنها مؤخرا من خلال نشر بعض وثائق المخابرات السوفيتية السابقة (كي جي بي) في موسكو وواشنطن و لندن. و هي وثائق باستطاعة أي شخص الاطلاع عليها إذا رغب في ذلك.
قسم من هذه الوثائق رفعت السلطات الروسية القيود عنها مؤخراً و هي موجودة في أرشيف اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي السابق في موسكو، و الأرشيف هو أرشيف عام.
قسم آخر من ألوثائق تم سرقتها من قبل بعض ضباط المخابرات السوفيتية سابقاً و تم تهريبها فيما بعد إلى الغرب حيث تم نشر بعضها و بعضها ينتظر النشر.
هذا البحث يعتمد بصورة رئيسية على مصدرين رئيسيين: المصدر الأول هو عبارة عن وثائق أرشيف اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي السابق والذي يحتوي أيضاً على وثائق تتعلق بعلاقات مصطفي البارزاني بالمخابرات السوفيتية.
والمصدر الثاني هو ما يسمي بأرشيف ميتروخين و هو مجموعة كبيرة من الوثائق تم سرقتها من أرشيف لوبيانكا، المقر الرئيسي للمخابرات السوفيتية من قبل ضابط المخابرات السوفيتي السابق ميتروخين و تم تهريبها فيما بعد إلى بريطانيا حيث نشر قسم منها في جزئيين يحتوي الجزء الثاني منها على معلومات مهمة حول علاقة البارزاني بكي جي بي و منها الاسم السري لمصطفي البارزاني لدي كي جي بي، أي “رئيس”.
محتويات الوثائق المنشورة من أرشيف ميتروخين هي مطابقة لوثائق الكي جي بي الموجودة في أرشيف اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي السابق.
إضافة إلى هذه الوثائق فان هذا البحث يعتمد أيضاً على مذكرات بعض الضباط السابقين لجهاز الكي جي بي كان لهم أيضاً علاقة مباشرة بملا مصطفي البارزاني و من ابرز هؤلاء الضباط هو الجنرال بافيل سودوبلاتوف الذي كان الضابط المشرف على البارزاني في فترات معينة بين 1946 إلى 1953 خلال فترة وجدود البارزاني في الاتحاد السوفيتي من 1946-1958.
وكما أن هناك عدد من الباحثين قدموا أبحاثاً قيمة جداً عن نشاطات المخابرات السوفيتية في الشرق الأوسط و من بينهم البروفسور Vladislav Zubok، أستاذ التاريخ في جامعة تيمبل الأمريكية و الذي نشر لأول مرة وثائق من محتويات أرشيف اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي السابق تتعلق بعلاقات ملا مصطفي البارزاني بالمخابرات السوفيتية و أسرار ثورة أيلول.
ليس الهدف من هذا البحث إلا البحث عن الحقيقة نفسها و الكشف عنها من اجل المصلحة العامة لان عائلة البارزاني الحاكمة تدعي منذ عقود بأنها قدمت التضحيات و قامت بإشعال ثورة أيلول من اجل تحرير كردستان و بان ملا مصطفي البارزاني هو الزعيم التاريخي لكل الأكراد. العائلة البارزانية الحاكمة استغلت هذه المزاعم لتأسيس نظام إقطاعي فاسد في كردستان العراق و سرقة المليارات من الدولارات من أموال الشعب بالإضافة إلى احتكار السلطة من قبل أفراد هذه العائلة. لذا فانه من واجب كل مواطن من كردستان أو أي إنسان آخر التحقق من هذه المزاعم و الرد عليها خلال وثائق تاريخية لوضع حد للطغيان في كردستان و إنقاذ الشعب من الظلم و الاستبداد.
هذه الوثائق المخابراتية تثبت أيضاً بان عائلة البارزاني بسبب خلفياتها المخابراتية قد تشكل تهديدا على الأمن القومي الكردي و المنطقة باجمعها. كما يجب وضع حد لجرائم القتل و التعذيب و الاختطاف التي تمارسها هذه العائلة من خلال الأجهزة القمعية التي انشاتها لحماية سلطتها و ترهيب المواطنين.
أنا شخصياً كنت من بين ضحايا الأجهزة القمعية لهذه العائلة حيث تم اختطافي ليلة 26. 10. 2005 في أربيل من قبل جهاز مخابرات البارزاني “باراستن”، و لو لم يكن الدعم الباسل لأصدقاء الحرية من بين الأشخاص من أصحاب الضمير و المنظمات الدولية و بعض الدول المدافعة عن الحرية و على رأسها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، لكنت الآن واحدا من آلاف المفقودين الذين تم اختطافهم قبلا من قبل عائلة البارزاني ولم يعثر على جثثهم حتى الآن. ولا استبعد ضلوع المخابرات الروسية بالتعاون مع عائلة البارزاني في جريمة اختطافي.
ولم يكن السبب وراء اختطافي إلا معرفتي ببعض الأسرار المخابراتية لعائلة البارزاني و نشر بعض منها. و لكن كما يبدو فان الصوت الحر لا يمكن إخماده من خلال الإرهاب و القمع بل يزداد الإنسان صلابة. و أنني كباحث اشعر بالتزامي اتجاه الجميع لرفع كلمة الحق لذا سأنشر هذا البحث بالرغم من التهديدات التي تلقيتها ضد حياتي و حياة أفراد عائلتي من قبل الأجهزة القمعية لعائلة البازراني. و أن الدعم السخي و الشجاع الذي حضيت به في فترة اختطافي زادني حزما و قوة لمجابهة الطغيان و الفساد و ليكلف ما يشاء.
البارزاني و كي جي بي، علاقات قديمة!
بعد انهيار جمهورية مهاباد الكردية نهاية عام 1946 تحرك ملا مصطفي البارزاني مع بضع مئات من رجاله باتجاه حدود الاتحاد السوفيتي و بعد وصوله إلى أراضي السوفيتية عام 1947، أصبح البارزاني منذ البداية موضع ترحيب و اهتمام الأجهزة الأمنية السوفيتية التي كانت تنوي استخدامه من اجل الأهداف الاستراتيجية للاتحاد السوفيتي في الشرق الأوسط، و هي كانت كما نعلم الآن من الوثائق و المذكرات، أهدافا استعمارية.
هذا ما يقوله الجنرال بافيل سودوبلاتوف، الجنرال السابق في المخابرات السوفيتية في مذكراته التي نشرت مؤخرا تحت عنوان:Pavel Sudoplatov, Special Tasks: The Memoirs of an Unwanted Witness — A Soviet Spymaster.
الجنرال سودوبلاتوف كان من بين ابرز ضباط المخابرات السوفيتية و كان في فترة ما رئيسا لفرفة ” SMERSH ” و هي كانت فرقة خاصة داخل الأجهزة الاستخباراتية السوفيتية مسؤولة عن العمليات التخريبية و الاغتيالات خارج الاتحاد السوفيتي.
ولو لم تكن مذكرات سودوبلاتوف لبقت أسرار السنوات الأولى لملا مصطفي البارزاني و علاقاته بالأجهزة المخابراتية السوفيتية سرا مخفيا علينا لحد الآن.
سودوبلاتوف يكتب عن لقائه الأول مع مصطفي البارزاني: ” قابلت البارزاني مباشرة بعد وصوله إلى الاتحاد السوفيتي لدراسة إمكانية استخدامه من اجل أهدافنا في الشرق الأوسط و كيفية تدريبه مع رجاله و إعادتهم إلى العراق بعد تسليحهم لتنفيذ المهمات”.
ربما كان لمصطفي البارزاني أهمية قصوى لدى الأجهزة الأمنية السوفيتية، إذ تحديد ضابط كالجنرال سودوبلاتوف للإشراف عليه لا يدل إلى على هذه الأهمية، لان الجنرال سودوبلاتوف لم يكن ضابطا عاديا بل موضع ثقة ستالين نفسه و هو كان الضابط المشرف على عملية اغتيال تروتسكي بأمر من ستالين و أيضاً المسؤول عن مهمة التجسس النووي السوفيتي و هي المهمة التي أنجزها هو بنجاح من خلال الحصول على أسرار القنبلة النووية الأمريكية.
والجنرال سودوبلاتوف لم يكن الضابط الوحيد الذي اشرف مخابراتيا على مصطفي البارزاني، كما يكتب سودوبلاتوف في مذكراته و لكن الوثائق الموجودة حول طبيعة هذه العلاقات لم تكشف عنها بعد.
الجنرال سودوبلاتوف يتحدث في مذكراته عن لقاء ثاني مع البارزاني عام 1952 دار فيه النقاش حول التدريبات العسكرية و تسليح البارزاني، و ثم لقاء ثالث في الأكاديمية العسكرية في موسكو عام 1953 حيث كان البارزاني يتدرب مع الجنرال سودوبلاتوف في نفس الأكاديمية العسكرية.
يقول الجنرال سودوبلاتوف في مذكراته بان ضباط المخابرات السوفيت كانوا يحملون آنذاك رتب عسكرية بقرار من ستالين و هذا يفسر أيضاً سر حمل البارزاني لرتبة عسكرية سوفيتية و تلقيه تدريبات عسكرية في نفس الأكاديمية العسكرية مع الجنرال سودوبلاتوف.
من الظاهر بان علاقات عائلة البارزاني مع روسيا كانت أقدم من الاتحاد السوفيتي نفسه، إذ يكتب سودوبلاتوف في مذكراته بان ” البارزاني قال لي بان لعائلته علاقات مع روسيا منذ مئة سنة و أن عائلته حصلت على السلاح و المال من روسيا أكثر من ستين مرة”. معلومات سودوبلاتوف هذه هي مطابقة مع المعلومات الموثوقة حول زيارة قام بها الشيخ عبد السلام البارزاني، شيخ البارزان إلى روسيا قبل الحرب العالمية الأولى لإجراء محادثات مع مسؤولي روسيا القيصرية. و سودوبلاتوف عندما يتحدث عن البارزاني، يتحدث عن رجل إقطاعي تنوي الأجهزة المخابراتية السوفيتية استعماله لزعزعة المصالح الغربية في الشرق الأوسط.
مذكرات سودوبلاتوف بقت لحد الآن المصدر الوحيد حول طبيعة علاقات البارزاني مع سلطات الاتحاد السوفيتي في فترات ما بين 1946 و 1958. لا الوثائق المنشورة في أرشيف ميتروخين، ولا الوثائق الموجودة في أرشيف اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي السابق التي رفع عنها الحضر مؤخرا من قبل الحكومة الروسية تتحدث عن طبيعة علاقات البارزاني في هذه الفترة.
مذكرات سودوبلاتوف ليست إلا مقدمة مفيدة لطبيعة العلاقات المخابراتية للبارزاني في الاتحاد السوفيتي، و لكن الأسرار الكبرى تكشفها الوثائق المنشورة من أرشيف الميتروخين و أرشيف اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي السابق.
من أرشيف ميترخين تعرفنا على الاسم السري لمصطفي البارزاني الذي كان يعرف به في وثائق الكي جي بي، اي “رئيس” كما ذكرنا قبلا. و من خلال أرشيف اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي نتعرف على اكبر سر من أسرار الحركة الكردية لحد الآن، و هو بان
ثورة أيلول الكردية في كردستان العراق لم تكن في الحقيقة ثورة بل إحدى العمليات السرية للكي جي بي حول العالم لضرب المصالح الغربية. فما كان يعرف لحد الآن بثورة أيلول العظيمة التي أشعلها البارزاني في الحادي عشر من أيلول 1961 لم تكن إلا نتيجة اقتراح قدم به الكساندر شيليبين، رئيس جهاز الكي جي بي آنذاك إلى نيكيتا خروشوف، منتصف عام 1961
الوثائق تتكلم!
الفترة الزمنية ما بين 1960-1962 تعتبر ذروة الحرب الباردة بين الشرق و الغرب و كانت الأجهزة المخابراتية لكلا المعسكرين تلعب الدور الرئيسي في هذه الحرب لأنها كانت القوة الوحيدة القابلة للاستخدام نظرا للتوازن الاستراتيجي النووي بين المعسكرين. و لم تقتصر مهمات أجهزة المخابرات للمعسكرين المنافسين على الأعمال التجسسية فقط بل كانت تشن حربا خفية شاملة على كل المستويات و من ضمن هذه الحرب الخفية، الحرب بالنيابة، خاصة في دول العالم الثالث خلال تسليح و تمويل جماعات سياسية معينة بطريقة غير مباشرة و تحريكها للقيام بحركات مسلحة ضد الدول المستهدفة.
المخابرات السوفيتية كي جي بي، كما يتضح الآن من الوثائق المنشورة لهذا الجهاز، كانت تستخدم أسلوب الحرب بالنيابة بكثافة في أمريكا اللاتينية و أفريقيا و آسيا..
في مذكرة أرسلها الكساندر شيليبين، رئيس جهاز الكي جي بي في ستينات القرن الماضي إلى الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف في تموز عام 1961، حدد فيها أهداف المهمة التي سيتولاها مصطفي البارزاني.
وهنا نص وثيقة الكي جي بي المترجمة أولا من اللغة الروسية إلى اللغة الانكليزية من قبل البروفيسور A. Zubok، من جامعة تيمبل الأمريكية: ” لغرض نشر الزعزعة و عدم الاستقرار داخل صفوف حكومات الولايات المتحدة الأمريكية، انكلترا، تركيا و إيران، و خلق شعور بعدم ثبات مواقع هذه الحكومات في الشرق الأوسط، نقترح الاستفادة من العلاقات القديمة بين ملا مصطفي البارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، و الكي جي بي، لإثارة حركة كردية في العراق و إيران و تركيا بهدف تأسيس كردستان مستقلة تضم أقاليم للدول المذكورة أعلاه. و سيتم تزويد البارزاني بالسلاح و المال اللازم كما يجب الإعلان عن تضامن الشعب السوفيتي مع الحركة الكردية. فان حركة كردستان الاستقلالية سوف تؤدي إلى خلق توترات جدية لدي القوي الغربية و على رأسها انكلترا بسبب طرق إمداداتها النفطية من العراق و إيران، و لدي الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قواعدها العسكرية في تركيا. و كل هذا سوف يؤدي أيضاً إلى خلق مصاعب لعبد الكريم قاسم الذي بدأ في اللآونة الأخيرة بإتباع سياسة موالية للغرب. و كما يجب إعلام جمال عبد الناصر من خلال القنوات الغير الرسمية بان في حالة نجاح مشروع الاستقلال الكردي، فان موسكو ستدعم دمج الإقليم الغير الكردي للعراق بالجمهورية العربية المتحدة” (المصدر: وثيقة كي جي بي من أرشيف اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، رقم الوثيقة (Shelepin to Khrushchev, 29 July 1961, in St. -191/75gc, 1 August 1961, TsKhSD, fond 4, opis 13, delo 81, ll. 131-32).
وبعد موافقة خروشوف على مقترحات شيليبين و قيام ملا مصطفي البارزاني فعلا بتنفيذ المهمة و إشعال حركة كردية مسلحة في كردستان العراق في الحادي عشر من أيلول 1961، تجاوب الكي جي بي بسرعة مع التطورات الجديدة و قدم مقترحات جديدة لاستغلال الوضع بصورة أفضل.
ففي مذكرة قدمها نائب رئيس جهاز الكي جي بي آنذاك، بيتر ايفاتوشين إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي في 27 أيلول 1961، جاء ما يلي: ” استنادا إلى قرار اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي الصادر في الأول من شهر آب 1961، بخصوص اتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف نظر قوات الولايات المتحدة الأمريكية و حلفاءها عن برلين الغربية، و بعدما بدأت الحركة المسلحة للعشائر الكردية في شمال العراق، نقترح ما يلي:
1. استخدام إمكانيات الكي جي بي للقيام بمظاهرات موالية للأكراد و معادية لعبد الكريم قاسم في الهند و اندنوسيا و أفغانستان و غينيا و دول أخرى،
2. تشكيل لقاء مع البارزاني و مطالبته بالاحتفاظ بقيادة الحركة الكردية في يده و توجيهها على درب الديمقراطية، و كذلك إعلام البارزاني بالتصرف بطريقه حذرة في نشاطاته لكي لا يتهم الغرب الاتحاد السوفيتي بالتدخل في شؤون العراق الداخلية،
3. تخويل الكي جي بي لتجنيد و تدريب قوة مسلحة خاصة متكونة من 500-700 رجل من الأكراد االمقيمين في الاتحاد السوفيتي و ذلك لغرض تزويد البارزاني باختصاصات عسكرية مختلفة (رجال المدفعية، الاتصالات اللاسلكية، فرق النسف و الخ) لدعم الحركة الكردية في حالة الضرورة” (المصدر: وثيقة الكي جي بي من أرشيف اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي السابق من ترجمة و نشر البروفسور Zubok، رقم الوثيقة في أرشيف اللجنة المركزية في موسكو (P. Ivashutin to CC CPSU, 27 September 1961, St. -199/10c, 3 October 1961, TsKhSD, fond 4, opis 13, delo 85, ll. 1-4).
ولكن الذي ما كان لكي جي بي العلم به، هو بان الغرب كان على علم مسبق بالعلاقات الخاصة بين البارزاني والاتحاد السوفيتي. في برقية أرسلها السفير الأمريكي في العراق آنذاك إلى وزارة الخارجية الأمريكية في أكتوبر 1958، أي بعد ثلاثة أشهر فقط من ثورة تموز جاء ما يلي: ” للشيوعيين أيضاً قدرة مهاجمة عبد الكريم قاسم، مثلا من خلال الزعيم الكردي الملا مصطفي البارزاني الذي عاد مؤخرا من الاتحاد السوفيتي إلى العراق. لقد قضي البارزاني احد عشر سنة في الاتحاد السوفيتي و له قاعدة عريضة داخل الشعب الكردي و قدراته لإثارة البلبلة و عدم الاستقرار تبدوا لا متناهية. لهذا نعتقد بان التهديد الأكبر لنظام قاسم يأتي اليوم من الشيوعيين” (المصدر: وثيقة وزارة الخارجية الأمريكية كما نشرها البروفسور Zubok، رقم الوثيقة: (. ” See Gallman to Department of State, 14 October 1958, in U. S. Department of State, Foreign Relations of the United States, 1958-1960, Vol. XII (Washington, DC: Government Printing Office, 1993), 344-46 (see Zubok, 21).
هكذا كانت الحركة الكردية في العراق أصبحت منذ بداية ستينات القرن الماضي ورقة بيد موسكو لاستفزاز الحكومات العراقية المتعاقبة و هي كانت ورقة ناجحة في بعض الأحيان.
جاء في أرشيف ميتروخين بان الكي جي بي أرسل يفكيني بريماكوف في منتصف ستينات القرن الماضي إلى العراق تحت غطاء صحفي و لكنه كان في الحقيقة احد العاملين في جهاز الكي جي بي و اسمه السري كان (MAX). كان ليفكيني بريماكوف علاقات مباشرة مع مصطفي البارزاني و كذلك لعب الدور الرئيسي في إبرام اتفاقية الحادي عشر من آذار 1970 بين الحكومة العراقية و البارزاني. و لم تكن وساطة بريماكوف بدون مقابل، إذ أن الحكومة العراقية كانت آنذاك قد أصابها الإرهاق من جراء حربها مع الأكراد و كانت ترغب في إنهاء هذه الحرب. ثم عرضت موسكو وساطتها على الحكومة العراقية بشرط رفع الحذر عن نشاطات الحزب الشيوعي في العراق و تطوير العلاقات مع موسكو في كافة المجالات، وهذا ما حدث بالفعل بعد إبرام اتفاقية آذار، إذ رفع الحذر عن نشاطات الحزب الشيوعي العراقي و شكل هذا الحزب ما تسمي بالجبهة التقدمية مع الحزب البعث الحاكم و ابرم العراق معاهدة الصداقة مع الاتحاد السوفيتي.
و لكن بعدما استعاد النظام البعثي قوته بمساعدة موسكو، بدأت بوضع عراقيل أمام تنفيذ اتفاقية الحادي عشر من آذار و بدعم من موسكو إلى أن تم القضاء على الحركة الكردية المسلحة خلال اتفاقية الحدود التي ابرمها العراق مع إيران عام 1975 و بذلك اقترب العراق من المعسكر الغربي، و الغرب بدوره دار ظهره للبارزاني الذي كان قد انشأ علاقات سرية مع المخابرات الأمريكية و الإسرائيلية و الإيرانية. بعد انهيار الحركة الكردية لجأ البارزاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية من خلال مقر المخابرات الأمريكية في طهران و في أمريكا بقي البارزاني تحت مراقبة و إشراف المخابرات الأمريكية التي كانت تتحمل أيضاً مصاريف إقامته و علاجه في أمريكا لمدة خمس سنوات (للمزيد عن سنوات البارزاني في أمريكا انقر على الربط الآتي :
http://www.meforum.org/220/the-last-years-of-mustafa-barzani
بعد تقارب بغداد من الغرب تعرض الحزب الشيوعي العراقي من جديد إلى الملاحقة والاضطهاد و تدهورت العلاقات الاقتصادية و العسكرية بين موسكو وبغداد ولذا عادت موسكو إلى ورقتها القديمة، أي استخدام الأكراد و الشيوعيين ضد بغداد.
و منذ ذلك الوقت تكرر السيناريو عدة مرات و عائلة البارزاني تتنقل من معسكر إلى آخر بين الكي جي بي و الموساد والسي آي آي و الخ. وللمسرحية المخابراتية حلقات قادمة.
*بروفيسور عراقي كردي
القوة الثالثة
The Last Years of Mustafa Barzani
by David A. Korn
Middle East Quarterly
June 1994
David A. Korn, a former Foreign Service officer, is a writer and consultant on Middle Eastern and African issues. He is the author of, most recently, Assassination in Khartoum (Indiana University Press, 1993).
The recipients of U.S. arms and cash were an insurgent ethnic group fighting for autonomy in a country bordering our ally. . . . Documents in the Committee’s possession clearly show that the President, Dr. Kissinger and the foreign head of state hoped that our clients would not prevail. They preferred instead that the insurgents simply continue a level of hostilities sufficient to sap the resources of our ally’s neighboring country. . . . Even in the context of covert action, ours was a cynical enterprise.
–Excerpt from a classified House Select Intelligence Committee report, published in The Village Voice, February 16, 1976.
For the Kurds of Iraq, October 6, 1993, was the closest thing to a national holiday they had yet known in the brief and tenuous existence of their unproclaimed statehood. Besieged by the Ba`th government in Baghdad, barely tolerated by their Turkish neighbor, embargoed by the rest of the world, shunned even by their American and Western European protectors, short of food, fuel, and medicines, and suffering every kind of hardship, they nonetheless gathered on that day in every city and village of the Kurdish region to celebrate. The remains of Mullah Mustafa Barzani, the man who had led them through earlier decades of struggle, were being returned in triumphal procession from a grave across the border in Iran for burial in the land he had fought to liberate.
Among the Kurds, Barzani was a figure of mythical proportions. His life had become the stuff of legend. Although called Mullah Mustafa, he was not a mullah–a religious dignitary–but a man born and bred to fight and to lead others in war. His revolts, his feats of arms, his twelve-year exile in the Soviet Union, his glorious return, and his long championship of Kurdish rights had given Kurds everywhere–not just in Iraq but in Turkey, Iran, Syria, the Soviet Union, and abroad, in Western Europe and the United States–a sense of pride and of nationhood such as they had never before felt. He had reached very high, but he had misjudged his base and then he had fallen. The movement that he had built in over four decades of struggle had collapsed, and he and those who joined him in it had lost everything.
Mustafa Barzani’s triumphal posthumous return to Iraqi Kurdistan was the culmination of a journey whose final leg, it might be said, began on a steamy early August afternoon in 1975, at New York’s John F. Kennedy Airport. His arrival in the United States that day on an Iran Air flight from Tehran was a closely guarded secret. He and his three companions had made the trip in the comfort of the first-class cabin of the Boeing 747 airliner. Now they were to be spared the tedious scrutiny of U.S. immigration and customs officials to which their fellow passengers would have to submit. As they stepped from the ramp to the tarmac, they were met by two men attired in business suits, white shirts, and ties. These two, obviously Americans, led the visitors to black unmarked cars that stood not far from the aircraft, their motors running. The party bundled into the cars and was sped out a side gate onto the expressway toward New York City.
Barzani walked slowly and with a limp, though without apparent fatigue from the trip. The business suit he wore fit him poorly, and his tie was badly knotted. Everything about him said that this was not his usual dress and that these were not his usual surroundings. But even at the age of seventy-two and ailing, he presented a striking figure. It was not his height that distinguished him–he stood no more than five feet six inches tall. But the extraordinary breadth of his shoulders and his big-boned, strongly muscled limbs gave him an aura of great physical power. His large head, covered by short, thinning black hair interspersed with grey, was set squarely upon his torso as though without intermediary of a neck. An eagle’s beak nose jutted from his face, and bushy black brows were set over eyes that seemed to be lit by a fiercely blazing fire. It was the eyes, in fact, that everyone saw first, that extraordinary piercing light in them that foreign correspondents who over the years had made the hard and perilous trek to Barzani’s mountain headquarters in Kurdistan had written about.
His travelling companions were an old friend and two younger men, both in their mid-thirties, one a Kurd and an aide to Barzani, the other an Iranian. After an overnight stop in New York City, the party emplaned the next morning for Minneapolis and there changed to a flight for Rochester, Minnesota, site of the Mayo Clinic. For Barzani was ill, perhaps mortally stricken. Yet he had hope, and this hope had brought him to America.
THE KURDISH REVOLT OF 1974-75
The Kurdish military collapse had come just five months earlier, in March 1975, and with disconcerting suddenness. Exactly a year before that, in March 1974, Barzani had issued a call to arms to the Kurds of Iraq. He had been the target of at least a dozen assassination attempts–two of them nearly successful–by the Arab regime in Baghdad. He had lost faith in Iraq’s willingness to carry out the agreement for Kurdish autonomy that he had signed in March 1970 with Vice President Saddam Husayn at Takrit. So, though he was now past seventy, he decided to fight once again. It looked like a reasonable bet, for Barzani was now the undisputed leader of the Kurds of Iraq and he enjoyed the more or less open backing of the shah of Iran, Mohammed Reza Pahlavi. And, more important still, he felt, he had the secret backing of the United States government, extended on the personal orders of President Richard Nixon and Henry Kissinger, Nixon’s national security advisor and later secretary of state.
Iraq’s Kurds responded unhesitatingly to Barzani’s appeal. Kurdish tribesman rallied, Kurdish officers and men deserted the Iraqi army, professionals left their jobs in Baghdad, Kirkuk, and Mosul, and students abandoned their classrooms in high schools and universities everywhere. All joined the ranks of Barzani’s Pesh Merga fighters or worked for the cause in whatever other way they could. They brought their families with them. Hundreds of thousands of women, children, and elderly crowded into the Kurdish “liberated area” and spilled over into Iran. They came in high spirits. Such was the confidence in the seasoned leadership of this old warrior, Mulla Mustafa Barzani, that most were persuaded that in six months at the latest, an independent Kurdish state would be born in the mountains of northeastern Iraq. After all, for over fifteen years, ever since his return in 1958 from exile in the Soviet Union, Barzani had been building from strength to strength, outsmarting his Kurdish rivals, humbling the Iraqi army on the field of battle, by turns bringing down governments in Baghdad and negotiating with them. Why should it be different this time?
But now there was a difference. While professing to make peace with the Kurds, the Arab government in Baghdad prepared for war. It restructured and expanded the Iraqi army and refitted it with massive deliveries of Soviet tanks, artillery, and fighter and bomber aircraft. What Barzani got from his allies couldn’t match what the Soviets were sending the Iraqis. From the shah, Barzani got money, plenty of money, and some arms, but never enough arms or ammunition. His forces had only rifles–some of them of World War I vintage or earlier–machine guns, light mortars, and, toward the end, a few antitank weapons. Israel, a long-time friend, gave mainly training and a few weapons. The Americans gave money directly to Barzani’s group, though much less than the Iranians; and they financed some of the arms that were delivered by the Iranians. But for Barzani, the symbolism of the American contribution was more important than its size; for him it guaranteed that the shah would not one day suddenly cut him off.
The result, however, was that Barzani’s Pesh Merga, one hundred thousand strong by the beginning of 1975, were always badly outgunned. The Iraqis controlled the skies everywhere and the ground wherever armored vehicles could tread; they bombed and strafed the Kurds–not just the Pesh Merga but Kurdish villages and farms–at will. On the ground, the Kurds had the advantage of the highland mountain terrain, as well as the advantage of defending their homeland. The fighting was fierce, and both sides suffered heavy casualties. In the big battles, the Iranians occasionally evened the score by moving long-range artillery up next to their border with Iraq to pound the Iraqi attackers. But more often than not, the Kurds had to pull back in the face of the Iraqi army’s absolute superiority both in firepower and manpower.
Still, the Kurds were undaunted. Their Pesh Merga had little training in modern warfare but were indescribably tough and courageous. Israeli generals who visited them marvelled at the endurance of the Kurdish soldier, at his uncomplaining acceptance of hardship and his unquestioning obedience to orders. So long as the Pesh Merga had the weapons and the ammunition to do so, they would fight on. Barzani didn’t expect to win this war on the battlefield, not with an enemy so superior in weaponry and in numbers. Rather, as in the past, he counted on wearing the Baghdad regime down, bleeding its army and its finances to the point where it would desist and, finally, accede to the Kurdish demand to be left to run their own affairs. He had done it before: his insurrections had brought down, or contributed to bringing down, Iraqi governments all through the 1960s. There seemed no reason to think that he couldn’t do it again in the 1970s.
Except that now both Iraq and the world were changing. In the 1960s, Iraq’s huge oil resources–second only to those of Saudi Arabia, it was said–produced only puny revenues; oil was dirt cheap on the international market, and the big American, British, and Dutch companies controlled both pricing and production. Governments in Baghdad were as chronically short of money as they were congenitally weak. But in 1968, the Ba`th party seized power in Baghdad. At the time, it seemed like just another coup d’état, but before long it became clear this one would be different. By the mid 1970s, the Ba`th government had clamped an iron rule onto Iraq, one unlike any that country of disparate and warring peoples had ever known. In 1972, the government nationalized the Western oil companies, and after the October 1973 Arab-Israeli war, world oil prices shot up to ten times the level of the 1960s. Money cascaded into the Iraqi treasury–money enough for guns and butter, enough to fight a war with the Kurds and launch the country down the road to unprecedented prosperity and development.
This time Barzani had a different adversary, not just in the clique that ruled in Baghdad and the resources at its disposal, but in Saddam Husayn, its rising new leader, a jet black-haired man in his mid-thirties whose steely gaze and will to power made his youthfulness seem irrelevant; a man unlike anyone Barzani had ever before faced off against. In his long journey, Mullah Mustafa, a man whose formal education amounted at most to a few years of elementary school, had matched wits with the most cunning and devious Arabs that successive governments in Baghdad could offer up against him. Rarely, if ever, had he come out second best. But never before had he been pitted against someone quite so wily, and so utterly ruthless, as this young star of the Ba`th regime.
THE KURDISH COLLAPSE
It seems not to have occurred to Barzani that Saddam Husayn, finding that military victory eluded him, would turn to diplomacy. Nor did he imagine the Iraqi would try to buy off the shah; or that the shah would callously sell Barzani and his people out for what in the end amounted to paltry territorial concessions. The news that the shah and Saddam Husayn had met in Algiers on the margins of a conference for heads of state of the Organization of Petroleum Exporting Countries, and, on March 5, 1975, struck a deal, came to Barzani and his embattled Pesh Merga, and to the rest of the world, like a thunderclap out of a clear blue sky.
It was a surprise even to the shah’s own ministers, and also to Richard Helms, the U.S. ambassador to Iran and a former director of the CIA. Helms was at Tehran airport on March 6 when top Iranian officials gathered to welcome the shah back from Algiers. He found the shah’s aides as uninformed, and as puzzled, as he was. Helms watched wryly as the monarch amazed them all by issuing instructions the moment he stepped off the aircraft, right there on the tarmac, not even waiting to get to his palace to convene a meeting. He directed that all Iranian military support to the Kurds should cease immediately, along with all financial and other assistance, and that the border between Iran and Iraq should be sealed after a brief delay.
Helms went to call on the shah the next morning and found him characteristically imperious. He did not ask the United States to join him in cutting off assistance to the Kurds–assistance that he himself, three years earlier, had urged President Nixon to extend. He simply told Helms that the cutoff of Iranian assistance to Barzani’s Kurdish insurrection would also entail terminating all American assistance. He offered Helms no apology for this sudden action, for he was not a man given to making apologies. He did, however, have an explanation. Barzani, he said, was not putting up much of a fight against the Iraqis; he was just sitting back and asking others to do his fighting for him. Officers of the CIA station at Helms’s embassy–those who for three years had worked with Barzani and his group–were embarrassed and upset, indeed angry by this news. But Helms himself didn’t need persuading. He regarded the agreement between Iran and Iraq as a positive development, one that would bring stability to the region. And he could understand perfectly well that governments, whether in Baghdad or in Tehran, should object to having their territory taken away by unruly minorities.
When he cabled in his report of his conversation with the shah, Helms expected that his boss, Secretary of State Henry Kissinger, would welcome the normalization of relations between Tehran and Baghdad. He was surprised when Kissinger reacted with irritation. It wasn’t a matter of principle or humanitarian concern for the betrayed Kurds that aroused Kissinger’s ire. As was widely thought within the State Department, it was simply that Kissinger had been looking forward to having the Kurds continue to tie down the Iraqis and prevent Baghdad’s making trouble for Israel. He was unhappy over the shah’s decision, but he wasn’t going to try to change it. Henry Kissinger was not about to quarrel with Shah Mohammed Reza Pahlavi, who was, after all, indispensible, the pillar of American policy in the Middle East, the man Washington relied on to maintain stability in the vital Persian Gulf region.
The shah made Barzani wait almost a week, until March 11, before receiving the Kurdish leader and officially notifying him of his fate. Waiting with Barzani was Shafiq Qazzaz, the man who had been (in all but formal title) Barzani’s ambassador in Tehran, head of an office comprising some thirty staff. Qazzaz was responsible for the most important and sensitive dealings with the government of Shah Mohammed Reza Pahlavi for the transfer of money and arms to the (in all but name) Kurdish government in neighboring northeastern Iraq; the management of Kurdish hospitals in Iran, in which the war wounded and sick were treated; a Kurdish refugee population that numbered half a million; and also for contacts with “Justin,” the code name of a top officer of the Central Intelligence Agency’s station in the Iranian capital. Qazzaz was a tall, slender, handsome man who in a pleasantly clipped British accent spoke flawless English. Four years earlier, he had completed a doctoral thesis at the American University in Washington in which he had been critical of Barzani. That was before he truly knew the Kurdish leader. Now Qazzaz was as devoted to Barzani as son to father.
To Qazzaz, the long wait seemed an act of cruelty typical of an oriental despot, for March 11, 1975, marked the date five years earlier on which Barzani had concluded his agreement with Saddam Husayn–an agreement the shah believed Barzani had promised him he would not conclude. Now, Qazzaz felt, the Iranian was savoring his revenge, twisting his dagger, as it were, in the flesh of the man against whom it was practiced.
Qazzaz accompanied Barzani and Dr. Mahmoud Osman, Barzani’s personal physician and top lieutenant, to the shah’s palace. The Iranian monarch was brief and to the point. He explained that he had been drawn deeper into war than he had expected when he undertook to aid the Kurds. It was too heavy a burden for him, and he had been obliged to conclude an agreement with Iraq. At that moment, he said, he regarded the agreement with the Ba`th government as temporary. He did not know if the Iraqis would in fact respect it; it would be a test of relations between the two countries. But in the meantime, he was terminating all assistance to the Kurds. The Iranian border would remain open to them for another thirty days, during which time Kurds who wanted to come across would be welcomed; they would, he assured, be “given jobs and treated as our own citizens.” After that, the border would be sealed.
Osman was outraged. Was the struggle of a people who had sacrificed their blood and treasure to be turned on and off at the pleasure of this one man? He spoke up to protest. “When you promised to help us there was nothing said about pulling back . . .” The shah cut him off in midsentence. “I am telling you my decision. There is nothing to discuss.” Barzani listened in silence and departed in silence, too disgusted or too downcast, Qazzaz thought, even to ask the shah to reconsider.
But meeting afterwards with his senior advisors, Mullah Mustafa declared that the armed struggle would continue. He sent his two sons, Idris and Mas`oud, into Iraqi Kurdistan to regroup the Pesh Merga for a return to the hit-and-run guerrilla tactics of the 1960s. He flew back to his headquarters in the village of Nauperdan, just over the border in Iraq. At a gathering there a few days later, under a large tent set on a barren hillside, Barzani described the agreement between the shah and Saddam Husayn as only a temporary setback for the Kurdish cause. He was, he said, “90 percent confident” that things would work out for the best. These remarks surprised the military commanders and party officials who had assembled to hear Barzani. After Barzani left, everyone gathered around Qazzaz. What, they asked, gave Barzani cause for such optimism? Qazzaz couldn’t answer. Did Barzani know something he hadn’t shared with others? Or was he simply trying to keep morale up?
Very soon, however, Barzani’s optimism changed to resignation. On March 18, meeting with senior military commanders, he announced he could not go on. Iran, he pointed out, would be closing its border to the Kurds on April 30; Turkey had already closed its border; and the Iraqi army would seal off Kurdistan to the south and west. It was a hopeless situation, but if anyone wanted to take up the battle in his place, Barzani said, he would give that man his full moral support. The offer, however, seemed more pro forma than real. To those who heard him, it was clear that Barzani was saying “this is the end, we must stop now.” So when he canvassed the room, the commanders agreed that without an open border through which to receive arms and supplies, it would be impossible to continue; all save one,`Ali `Askari, who asked for a few days to sound out his troops and then acknowledged that he too considered resistance futile.
Many of the commanders, battle-hardened men, left this meeting shattered, in tears. When the news spread, there was utter chaos among some of the Pesh Merga units. Some soldiers smashed their weapons, others threw them into gulleys or rivers in despair, still others wept and spoke of suicide. There was an outcry of disillusionment, of shock and bitterness over a past of wasted hopes and dreams and a future that offered only a bleak choice between exile in Iran or return to Iraq on faith of the Ba`th government’s offer of an amnesty that all knew would very likely–and that for many thousands did in fact–mean exile, prison, or death. The shock of the collapse prompted Barzani’s personal physician and aide, Dr. Osman, to break with Barzani and denounce him for giving up the armed struggle.
What happened to change Barzani’s mind so drastically in the few days between the two meetings? It was noted that just before making his announcement on March 18, Barzani received two telephone calls from Tehran. Had the Iranians threatened him? Had the Americans intervened to discourage him? No one could say for sure, but later some who knew Barzani well concluded that this man, who had led every major Kurdish revolt since the 1940s, was moved less by threats than by sheer egotism. At seventy-two, he knew he no longer had the iron health and the boundless energy to lead another mountain guerrilla campaign. In the war just ended, unlike his earlier ones, he had kept mostly to the comfort of his headquarters. No longer was he able to make the all-night marches for which he was famed, over mountain terrain between one position and another, surveying the enemy’s dispositions, giving instructions, occasionally even joining in battle. If Mustafa Barzani could no longer lead, how could anyone else? He simply had no confidence, it was said, in the ability of others to do what he had done for so long.
A few Kurds judged him even more severely. It wasn’t just that Barzani didn’t consider anyone else capable of taking his place; the truth, they felt, was that he didn’t want anyone to take his place. He could not bear the thought of another man picking up the reins that he had held exclusively in his own hands for so long. So if Mustafa Barzani could no longer direct the Kurds in their struggle, no one should.
GUEST OF THE SHAH
With the end of the Kurdish revolt, Barzani became the “guest” of Shah Mohammed Reza Pahlavi, the very man who had betrayed him. He and members of his family were moved to a house in the Tehran compound of Sazman Kashvar Va’amniyat Ettala’at, better known as SAVAK, the shah of Iran’s secret police agency. The house, spacious and comfortable, lacked nothing material. Still, Barzani found himself living under virtual house arrest, cut off from his followers and from the rest of the world, a prisoner. Frustrated, fretful, and depressed by his failure, he became increasingly concerned about his health. Ever since the early 1970s, he had suffered a pain in his left leg that caused him to limp and restricted his movements. The doctors diagnosed it as spinal stenosis, a pinched nerve in popular parlance, nothing life threatening, just one of the many potential complications of old age.
Now, however, a new and more troubling symptom flared up–a pain in his upper right chest. By early July 1975, it became insistent enough for Mullah Mustafa’s son Idris to ask Dr. Najmaddin Karim, a young Kurdish physician from Kirkuk, to examine his father. As a student at the Mosul University faculty of medicine, Karim was consumed by Kurdish nationalist fervor. The moment he finished his residency, in August 1973, he left to join the Barzanis in the mountains. Together with Dr. Osman, Karim set up a small field hospital at Barzani’s headquarters. As Osman became drawn into the political and military direction of the war, Karim took charge of the hospital, attending to hundreds of patients daily, too absorbed in his work to involve himself in headquarters politics or even to follow the war’s progress very closely. He gradually took Osman’s place as the Barzani family’s physician.
A cursory examination told Karim that the old man’s heart was sound. The problem, he discovered, was a painful lump near the collarbone. Karim suspected lung cancer. That was what the symptoms indicated, and Barzani smoked heavily. He never smoked store-bought cigarettes; he rolled his own using the pungent tobacco of the Kurdish mountains. He smoked the equivalent of two or more packs a day and had done so for almost sixty years. A diagnosis, however, could not be made without taking x-rays. Barzani stoutly refused, and he refused just as insistently to see the Iranian specialists that the shah wanted to send him. “I don’t want to have any x-rays here,” he told Karim. “If I start treatment here, they’ll never let me go, they’ll tell me to finish my treatment here.”
He wanted to get to the United States, not just because he expected to get better medical care there but to plead the Kurdish case, in person, to Henry Kissinger, who only two weeks before the shah’s agreement with Saddam Husayn had written to Barzani: “I want you to know of our admiration for you and your people and for the valiant effort you are making.” Barzani counted on having influential allies in the United States, in particular Senator Henry “Scoop” Jackson, the powerful conservative Democrat from the state of Washington, and George Meany, head of the AFL-CIO, both of whom had been effusive in their support for Kurdish rights. He also expected to find a sympathetic hearing among the American public. Illness served as a means to break free of his Iranian prison and get to America.
Neither the shah nor Kissinger wanted Barzani parading about the United States exposing the embarrassing and still secret story of America’s aid to the Kurds of Iraq and its abrupt abandonment of them. But Mullah Mustafa did in fact have powerful friends in Jackson and Meany, friends who could bring out his story if they thought he was unjustly denied medical treatment in the United States. Reluctantly, the shah and Kissinger decided the safest course would be to let Barzani come to the United States for diagnosis and treatment but to keep his movements and contacts carefully circumscribed. The CIA would make all arrangements–and pay all bills–while CIA and SAVAK officers would at all times escort Barzani and the members of his party. And so it was that Barzani was finally allowed to travel to the United States, arriving on that steamy afternoon in August 1975.
TREATMENT IN THE UNITED STATES
Mohammed Dosky, a Kurd from a prominent family in northern Iraq, first visited Barzani at the Mayo Clinic in September 1975. Dosky, a stocky, pokerfaced man in his mid-forties who looked a decade older, had admired Mullah Mustafa Barzani since childhood but had never been active in the Kurdish cause. He had been an officer of the Iraqi diplomatic service until 1971, when the Ba`th regime in Iraq issued a regulation requiring those married to “foreign” women–women who were neither Arab nor Muslim–to divorce their wives or resign from government service. At that point, Dosky decided to leave both the Iraqi diplomatic service and the country itself. With his American wife, whom he had married while a visiting student in the early 1950s, he moved to the United States.
Before going, he offered to put his diplomatic experience to good use for the Kurdish cause. He sent out feelers and met Barzani, who appreciated his skills. Few Kurds at that time lived in the United States, and Barzani’s Kurdistan Democratic Party had no representation in Washington, so Barzani asked Dosky to make contacts for him there and report back. Dosky arrived in Washington in 1972, and made the rounds of Congress and the State Department. He developed contact with Senator Jackson, and with Jackson’s young assistant, Richard Perle; and with George Meany, and Meany’s son-in-law, Ernest Lee, who headed the AFL-CIO’s foreign department.
But Dosky was a latecomer to the Barzani entourage, and as such did not enjoy their full trust. He was not informed when Mullah Mustafa’s son Idris and Dr. Osman traveled secretly to Washington for meetings at the CIA headquarters that same year. Nor did he have a part in the subsequent relationship between the Barzanis and the CIA, though eventually he got wind of it. It wasn’t until after Barzani came to the United States in August 1975 that Dosky was accepted, albeit still with some reservations, into Barzani’s inner circle.
When Dosky visited Barzani at the Mayo Clinic in September 1975, he realized that for all practical purposes, the Kurdish leader had become a ward of the CIA and of SAVAK. Dosky’s subsequent trip to the clinic in early October had a cloak-and-dagger quality. He arrived in Rochester in the afternoon and registered under a false name at the hotel where Barzani was staying, adjacent to the clinic. Dosky then called the room number Shafiq Qazzaz had given him. Forty-five minutes later, Qazzaz and Mas`oud Barzani, who had by then joined his father in Rochester, knocked at Dosky’s door. They explained the plan. At 8:30 p.m., the two of them would take the CIA and SAVAK officers to dinner. They would lay on the Middle Eastern hospitality, buy drinks and order several courses, and so keep their guests at the dinner table for at least two hours, giving Mullah Mustafa ample time to confer with Dosky.
Dosky found Barzani sitting in bed, looking well enough, but his hair fallen out from radiation and chemotherapy. Barzani listened intently as Dosky read a letter from Senator Jackson and conveyed an oral message from George Meany. The message from Meany interested Barzani in particular, for Meany proposed to launch a publicity campaign in favor of the Kurds. After hearing the two messages, Barzani startled Dosky.
“Do you think the AFL-CIO could abduct me from here?” Barzani pointed out that he had been at the clinic since August. He had completed radiation therapy, and the chemotherapy he was now receiving could be administered anywhere. He had asked repeatedly to be allowed to go to Washington, but his CIA minder kept finding excuses. It was always next week, or tomorrow, or the day after tomorrow. Perhaps, Barzani suggested, Dosky could hire a small plane, and while Mas`oud and Shafiq kept the CIA and SAVAK men at dinner he could slip out of the hotel with Dosky and fly to Washington.
Dosky didn’t tell Barzani how ridiculous he found the idea. This was, after all, the United States, not some Middle Eastern police state. You didn’t hire a plane; you just got on a commercial flight. But Dosky didn’t want to argue with Barzani, so he said only that he was sure it could be managed one way or another. Barzani instructed Dosky to work up an escape plan and come back to see him the next evening.
When Dosky returned, he was surprised to find himself greeted coldly. “Did you talk to anyone since you saw me yesterday?” Barzani shot at him. Only Shafiq and Mas`oud, Dosky answered. Why did Barzani ask? “Because this afternoon the CIA man came to me and said they have approval for me to go to Washington. I thought maybe you talked to them.” Definitely not, Dosky assured. Perhaps there was a listening device in the room, Dosky suggested. Should he check? “Don’t bother,” Barzani replied. “If we find it, they’ll just put another one somewhere else.”
Barzani instructed Dosky to return to Washington and arrange for him to see not only Jackson and Meany but Senator William Proxmire of Wisconsin and others. Dosky flew back to Washington the next day, then waited . . . and waited. Two weeks passed and he had heard nothing. At the beginning of the third week, Dosky called the hotel in Rochester. The party, he was told, had long since departed, leaving no forwarding address. Dosky was near panic. Had the CIA kidnapped them, had it sent Barzani back to Iran, or taken him to some secret place of captivity?
At the beginning of the fourth week, Qazzaz called. He explained that the CIA had taken Barzani and the members of his party for a “vacation.” They had spent a week at Lake Tahoe, in California, and toured elsewhere in the West. Three days earlier they had arrived in Washington, where the CIA lodged them in a house in the Virginia suburbs with a telephone that didn’t work. CIA minders had taken Barzani and his party on a “sightseeing tour” of Washington. The CIA drove them by the White House and informed them “this is the White House” but refused to stop when Barzani asked them to. Same story at the Capitol. Qazzaz had only managed to get away on the pretext of seeing his daughter by a marriage, then ended, to an American woman living in the Washington area.
Later on the day of the call, Dosky met Qazzaz in the lobby of the Marriott Hotel in Rosslyn, just across from Georgetown. The CIA, Qazzaz reported, insisted that Mullah Mustafa return to Iran. Barzani was resisting, saying that he didn’t want to leave until cured, that he couldn’t get proper treatment in Iran, that if he had to leave the United States, he wanted to go to Switzerland or Sweden or someplace where he could be assured of good medical care. The answer to all these objections, Qazzaz said, was a blunt “the shah wants you to go back.”
When Barzani resisted returning to Iran, the answer to his objections was a blunt “the shah wants you to go back.”
Barzani finally gave in, fearing, Dosky thought, that if he continued to refuse, harm might come to his followers or his family living in Iran. He was to be granted one small concession before departing. Barzani had repeatedly asked to meet with Henry Kissinger, sure that if only he could lay the case before Kissinger, the secretary of state would set things right with the Kurds. The old Kurdish warrior had no idea how badly he had misjudged the man who had written to him so warmly in earlier times. Kissinger would later (it was said, though he denied it) dismiss the entire episode of U.S. aid to the Kurds with the contemptuous remark that “covert action should not be confused with missionary work.” He had no intention now to see Barzani. Evidently, however, he thought it imprudent to snub Barzani entirely. So he instructed Joseph Sisco, his undersecretary for political affairs: “Hear Barzani out and let him blow off steam, nothing more.”
For Sisco, it was a distasteful mission. Sisco had been assistant secretary for Near East and South Asian affairs in 1972, when Kissinger had first established the clandestine aid channel to the Kurds, but Sisco hadn’t known anything about it. Even after he became undersecretary in 1974, Sisco was not made privy to the handling of the program or any of its details, all of which remained strictly in Kissinger’s hands. Now, however, Kissinger asked him to face the man who felt himself betrayed by the termination of that program.
Sisco was driven in darkness to the CIA safe house where Barzani and his party were living. Barzani struck him as not looking well, but he spoke vigorously and expressed dissatisfaction with the way he had been treated. He went over the history of his dealings with the U.S. government and spoke of the trust he had placed in the Americans. He had never trusted the shah but when the Americans backed him, he said, he was confident of not being abandoned. He would never have gone to war with the Baghdad government had he had any doubt about the firmness of the U.S. commitment.
Sisco explained that the United States had come in to help the Kurds at the request of the shah; and now, at the request of the shah it was pulling out. Bound by his instructions, Sisco could not hold out any hope that the United States might reconsider. He could only say that he would report to his superiors what Barzani had told him.
Barzani’s visit to the United States came to an end in late October 1975. On the morning of his flight back to Iran, the CIA minders delivered a six-month supply of medication to him. Dosky and Qazzaz both thought it a cynical gesture. The agency, they were sure, had been told by its physicians that Barzani couldn’t last more than half a year. They didn’t expect to see him again, and the medicine was their way of saying a guilty goodbye.
If that was in fact their intention, they were wrong, but hardly more so than the doctors at the Mayo Clinic. The diagnosis at Mayo, after x-rays and blood tests in August, was “aggressive cancer.” The cancer had metastasized from the lung into the upper chest and had become inoperable. “It will spread rapidly,” the attending physician at Mayo told Shafiq Qazzaz. “I would say he has perhaps eight months to a year to live.” A less hardy man might not have lived even that long. But Mullah Mustafa Barzani’s iron constitution carried him for three and a half more years.
AGAIN PRISONER OF THE SHAH
Back in Tehran, Barzani was once again a prisoner of the shah, cut off from the people he had earlier led. Many of them had voluntarily gone back to Iraq, but several hundred thousand remained in Iran and their reception in no way resembled the one the shah had promised. Most were in heavily guarded camps, without jobs, living on near starvation rations and continually threatened with forceable return to Iraq or dispersion to remote areas of Iran. Having followed Barzani blindly, many now cursed him, blaming him for the disaster that had befallen them.
It was a depressing time for Barzani. His brother, Sheikh Babo, a friend and companion since childhood, died in February 1976. Qazzaz and Karim were with Barzani when the news came. Neither had ever before seen him in tears. Now they watched as he wept with abandon, like a wounded animal. Babo’s death seemed to unleash all the sorrow that was pent up in Mullah Mustafa, and his illness made the time more depressing still. He was ambulatory, and his cancer was kept in check by the chemotherapy, but the chemotherapy itself made him sick. Dr. Karim, still the family’s personal physician, administered the treatment at a hospital in Tehran and stayed with Barzani afterwards through the vomiting and the pain, giving him intravenous fluids and medication to make him more comfortable.
Barzani lamented his return to Iran. It had been a great mistake, he told Karim. He wanted to go back to America. If only he could get there once more, he was sure he could persuade the Americans to resume their aid to the Kurds and oblige the shah to reverse course. The Iranians ignored Barzani’s request to return to the United States, as did the American embassy in Tehran. So Dosky was put to work in Washington.
After Barzani had left Washington, Dosky avoided on-the-record interviews for fear of causing the Barzanis trouble back in Tehran, but he did quietly spread word about Barzani’s illness and how he had been treated by the CIA during his U.S. stay. In November 1975, Dosky went to see Daniel Schorr, a CBS television newsman, and gave him the story. Schorr broadcast it on the CBS Evening News, and on February 16, 1976, The Village Voice published excerpts from a secret congressional document that confirmed both the Nixon administration’s covert aid to the Kurds and its shamefully abrupt cutoff.
Early in May 1976, Dosky called on Sidney Sober, a deputy assistant secretary of state for the Middle East. Sober initially brushed aside Dosky’s plea for a U.S. visa for Barzani and for the State Department’s intervention with the shah’s government to allow Barzani to leave Iran.
“We can’t interfere in Iran’s internal affairs,” Sober declared. “The shah doesn’t allow such things.”
Dosky decided he would have to get tough. “Last year I told CBS certain things about how the U.S. has treated Barzani,” Dosky said, “but there is a lot more to tell. Now Barzani is a dying man. If you don’t allow him to come back for medical treatment, I’m going to tell the whole story.”
Dosky was bluffing. Interviewed more than a decade later, he admitted that he had not known much more than he had already told Schorr; and in any case, he wasn’t at all sure Barzani would have authorized him to speak out. But the bluff worked.
A worried Sober replied, “Wait, let me look into this and I’ll get back to you.” Two days later, Sober told Dosky that the State Department would authorize a visa for Barzani. All he had to do was send his passport to the U.S. embassy in Tehran. But how was Barzani to get the Iranians to give him a passport? Dosky asked. That’s not our affair, Sober replied. Dosky blew up.
“Politically you have murdered Barzani. Do you intend to do it physically too? The man is sick, he needs to come here for treatment. To deny him this treatment means killing him. There is no reason for this. Your relations with Iran are very good. Barzani is not going to do any harm to you or to Iran if he is allowed to come here for treatment.”
Dosky could see that he had made an impression. “I’ll call you back in a day or two,” Sober said. Forty-eight hours later, Dosky was back at the State Department. “All right,” Sober said, “we have been informed that the Iranians will let General Barzani go.” But, Sober added, there were conditions for Barzani’s stay in the United States. This time he would have to come at his own expense; and he would have to commit himself not to meet with the media or make political statements. Dosky agreed but said he had conditions of his own: this time Barzani would not be controlled by the CIA. He would be free to go where he liked and to meet with anyone so long as he did not have contact with the press.
THE UNITED STATES, REVISITED
In June 1976, Mullah Mustafa Barzani deplaned at John F. Kennedy Airport for the second time. Dosky, who was at the terminal to meet Barzani, was disturbed to find a tall American whom he quickly identified as a CIA officer waiting for the Kurdish leader. The man protested that he had come only to welcome Barzani because he had known him earlier. Nonetheless, the agency did at first continue to track Barzani and, despite Sober’s insistence, to pay for him. When Barzani went to the Mayo Clinic for a checkup and treatment, a CIA officer was there, too. On moving to Washington, the agency rented him a luxury suite at the Shoreham Hotel, the same suite that Spiro Agnew had kept in the days, half a decade earlier, of his vice presidency. In early August, the agency hosted a lavish dinner there for Barzani with senior people from its operations directorate and from the State Department.
As the year before, the CIA and SAVAK again tried to persuade Barzani to return to Iran. This time, however, he refused. He was still persuaded that somehow he could work a turnaround in American opinion, and he knew that in Iran he could do nothing for the Kurds and could not get the medical attention he needed. When Barzani refused to go back to Iran, the CIA cut off his funding.
Dosky found him a house on the outskirts of Georgetown, where he stayed for approximately a year before moving across the Potomac to McLean. Barzani returned periodically to Mayo, and in between visits there was given radiology and chemotheraphy treatments at Georgetown University Hospital and at Sibley Hospital. The cancer was kept in check and he was able to lead a more or less normal life. He met with Senators Jackson and Proxmire, with George Meany, Congressman Stephen Solarz of New York, and others. Still, he chafed under the State Department’s ban on public appearances, the more so as journalists insistently pressed him for interviews.
In the spring of 1977, Roberta Cohen, executive director of the International League for Human Rights (at the time, the only significant American human rights group), invited Barzani to her New York office. Outraged over the Department of State’s violation of Barzani’s right to free speech, Cohen reasoned that the federal government could muzzle an alien but it couldn’t tell her, an American citizen, not to speak to journalists. Cohen brought the old Kurdish warrior together with reporters in the same room, invited the reporters to ask her questions, which she in turn asked Barzani, to which he then replied–in the reporters’ presence–to Cohen. This charade brought protests from the State Department, but by then Kissinger was no longer secretary of state and a Democratic administration that proclaimed its dedication to human rights had taken office. Barzani did not have to worry about being deported.
Barzani’s lobbying efforts got Congress to let some one thousand Iraqi Kurds admitted to the United States as refugees, but that was all. He could not bring about the reversal of American policy he had been so sure he could accomplish, or even put the Kurdish question on the U.S. foreign policy agenda. The Kurds continued to be ignored, and, increasingly, so was Barzani. Morris Draper, the State Department’s office director for Northern Arab affairs, for a time maintained contact with the Kurdish leader. Barzani was flattered by Draper’s attentions. But in 1978, Draper moved up to become deputy assistant secretary and turned his liaison with Barzani over to Mary Ann Casey. Casey was a more junior officer, but it was less her position that bothered Barzani than the fact that she was a woman, which to him meant that the U.S. government considered him to be no longer of any importance whatsoever. With Draper, he had always been restrained in his expressions of disappointment over his abandonment by the United States in 1975. He continued at first to be so with Casey, but one day late in 1978, Barzani exploded. He poured out to the young woman all his rancor over what he regarded as an unpardonable betrayal.
To Dosky, Barzani frequently lamented the trust he had placed in the United States. “If I had known that America is such a mixture of people, who nobody knows where they came from, I never would have done it,” he remarked on one occasion. On another, he blurted out: “How was I to know that the CIA isn’t a part of this nation, that it is disliked so much by the Congress and the people of America?”
From early 1977 until his death in March 1979, Barzani was haunted by an overwhelming sense of failure. Frequently, he blamed others but at times he took responsibility upon himself. Once, in the summer of 1977, while Barzani was lunching at a Middle Eastern restaurant in the Washington, D.C. area with Qazzaz, Dosky, Karim, and Jamal Alamdar (his former representative in London), a man approached their table and addressed them in Arabic. “You are Kurds, aren’t you?” he asked. “I hear you speaking Kurdish.” The man identified himself as an Assyrian, a sect that had suffered almost as much as the Kurds as the result of the collapse of Barzani’s rebellion. Not recognizing Barzani, he declared: “So tell me, how is it that this man Barzani who is supposed to be so wise, how is it that he could have done such a stupid thing as to put his trust in the shah of Iran?” Barzani sat silently while others told the man to mind his own business. But as they left the restaurant Alamdar noticed that Barzani was very quiet. Seeking to comfort him, Alamdar said he hoped the Assyrian’s remarks had not upset him. In a voice barely audible, Barzani replied, “No, everything he said is quite true. I was very stupid. I have been a failure.”
American friends also sought to comfort Barzani. They reminded him that he had accomplished great things in his life. They assured him that he would be remembered in history as a great man. But when they tried to persuade him to dictate his memoirs, he steadfastly refused. “If I had been a success, I would,” he replied on one occasion. “But my life has been a failure. There is nothing worth telling.”
Barzani’s cancer remained essentially in check until the very end of 1978, when it began to spread rapidly. His condition worsened and he became bedridden and was flown back to Mayo early in January 1979. When Barzani left, the attending physician remarked sadly to Dosky, “I don’t think I will see him again.”
Barzani went back to his house in McLean. Early in February, when he realized there was nothing more the doctors could do for him, Barzani announced that he wanted to return home, to die on Kurdish soil, even if only in Iranian Kurdistan. He charged Dosky with making arrangements for a flight to Tehran but the plan immediately ran into trouble. When the airlines learned that Barzani would require an oxygen cylinder during the flight, they demanded medical certification that he was well enough to survive the journey. Dosky explored the possibility of a private charter, but found the price prohibitive.
Barzani was still at the McLean house when, at the beginning of the last week in February, his right arm swelled frighteningly and painfully, like a balloon. Idris, Dosky, and Mohsin Dizayee (a long-time Barzani loyalist) urged him to go to a hospital but Barzani dismissed the advice. “There is nothing they can do for me,” he said. But a doctor was called in, and on his advice that the arm could be drained to relieve the swelling, Barzani went to the Georgetown University Hospital. Dosky and Barzani’s young grandson, Farhad Barzani, stayed there with him every day from 7 a.m. to 7 p.m., while Idris and Mohsin Dizayee took the night shift. By the beginning of March, Barzani’s condition had improved to the point where his physicians promised to issue certification for his travel to Iran.
When Dosky and Farhad arrived at the hospital on the morning of March 3, 1979, they found Barzani much improved. He was alert and talking and no longer in pain. The day passed uneventfully. At about five that afternoon Barzani asked to be moved from his bed to an armchair in his room. Neither Dosky nor Farhad saw anything unusual in this; it had been done many times before. Dosky pulled the armchair near to the bed and Farhad, a stocky, powerfully built young man, placed one arm behind his grandfather’s back and another under his legs, the procedure he had earlier used. But as Farhad began to lift his grandfather he was startled to see him turn a deep red. He immediately set the old man back down on the bed. Barzani rested a moment and then commanded his grandson to try again. Farhad did not feel right about doing it, but he obeyed, having been brought up never to question his grandfather’s order.
As Farhad lifted him for the second time, Barzani turned crimson. His head jerked upwards and then slumped to one side. Dosky hurriedly called a nurse and within minutes a doctor came. He confirmed that Mullah Mustafa Barzani was dead.
Farhad seized the receiver from the telephone at his grandfather’s bedside and began frantically dialing, calling his uncle Idris at the McLean house. He had known the number well, but now he could not remember it. He put the receiver down and tried to collect himself. Again he dialed, but only a few digits would come to him. Finally, Dosky spoke out the numbers while Farhad completed the call.
The body was taken to a funeral home in Washington, and the next day hundreds of Kurds crowded the waiting room to pay last respects to their fallen leader. On March 5, 1979, the coffin bearing Barzani’s remains was placed in the aisle of the first-class cabin of an Iran Air Boeing 747. Idris Barzani, Farhad Barzani, Mohsin Dizayee, and Mohammed Dosky sat aside it throughout the long trip to Iran.
In Tehran the next morning, the casket and the members of the party transferred to Iranian army helicopters to be flown to a small town west of Mahabad in Iranian Kurdistan, adjoining the Iraqi border. There an enormous crowd, larger than any Farhad had ever seen, waited to welcome Mustafa Barzani home one last time. Men wept and fired their weapons in the air, and women wailed. The grief of an unacknowledged nation poured out across the wintry Kurdish mountains.
In death his mistakes were forgiven. Mustafa Barzani was no longer a failure but once again the hero that he had been for so much of his life, the greatest the Kurdish people had ever known. The date was March 6, 1979, four years to the day that Shah Mohammed Reza Pahlavi stepped off his plane from Algiers and issued the orders that brought Barzani and his people to ruin and exile; and only a few weeks after the same Mohammed Reza Pahlavi was driven from his throne, hated and reviled by his people.
Kissinger’s Letter to Barzani
The personal files of the late Mohammed Dosky, the Kurdistan Democratic Party representative in Washington during the 1970s, contain the following “paperless paper,” a communication not on letterhead and with only the barest of identification (the salutation includes no name, the sender provides only his initials). We believe it to be a genuine letter from Secretary of State Henry Kissinger to Mustafa Barzani, transmitted to him through CIA channels.
February 22, 1975
My Dear General:
I was most pleased to receive your message of January 22, 1975. I want you to know of our admiration for you and your people and for the valiant effort you are making. The difficulties you have faced are formidable. I very much appreciated reading your assessment of the military and political situation. You can be assured that your messages receive the most serious attention at the highest level of the United States Government because of the importance we attach to them.
If you would like to send a trusted emissary to Washington to give the U.S. Government further information about the situation, we would be honored and pleased to receive him. I am convinced that secrecy has been of paramount importance in maintaining our ability to do what we have done; it is only for this reason – plus our concern for your personal safety – that I hesitate to suggest a personal meeting here with you. I look forward to hearing from you.
Please accept my sincerest good wishes and high esteem.
H.K.
شبكة البصرة
الخميس 15 شعبان 1430 / 6 آب 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

ميس الرافدين
05/12/2009, 02:19 AM
احزاب وحركات مقاولة برسم الايجار
كريمة الملك فاروق وشاليط وحب الوطن
سامي الأخرس
خبر عادي ذلك الذي تناولته الصحافة بوفاة "فريال" بنت الملك فاروق اخر ملوك مصر، الذي انهت حكمة الثورة الناصرية البيضاء، ولكن غير العادي وصية"فريال" بدفن جثمانها في مصر،وهو مايؤكد حب الوطن، وحب الإنتماء الى الأرض، والعشق الفطري الذي يولد وينمو مع الإنسان، فإن لم يتمكن من الإقامة به حياً، فإنه يتمنى إحتضان جثمانه وهو ميت، وهو أقل تعبير عن هذا الإنتماء والإرتباط بالأرض والوطن، وهو ماذكرني بالخطيئة الكبرى التي ارتكبها حزب الله اللبناني عندما انتزع شهداءنا من أرضهم ليبدأ بهم رحلة إغتراب رفضوها وهم أحياء، وإختاروا العودة للوطن ولو جثمان مدفون في هذا الثرى الذي عاد اليه طوعاً وحباً، ولكن حزب الله وقع في شباك اللئام ولم يتدارك الأمر الذي إعتقد إنه إنجاز وهو في الحقيقة إنكسار وخطيئة، سنحتاج لعقود للتفاوض مع هذا العدو لنعيد جثامينهم مرة أخرى للوطن.
الأمر ذاته ينطبق على صفقة شاليط التي لم نعرف حتى راهن اللحظة اي تفاصيل عنها، سوى بعض المفرقعات الصحفية المتناثرةهنا وهناك، دون تأكيد من أي مصدر رسمي من أطراف المفاوضات، رغم أن كل المؤشرات والدلائل تؤكد أن هناك صفقة في الأفق، صفقة نجهل تفاصيلها، ولكن رغم هذا الجهل، علينا أن نحذر"أسري شاليط"وهم الأخوة في "حركة حماس ولجان المقاومة الشعبية من التفريط أو التنازل تحت أي مبررات او ضغوطات مهما بلغ شأنها، فهذا الجندي الصهيوني لم يعد ملكاً لآسريه بل هو وديعة بإسم الشعب الفلسطيني في أعناقكم، دفع ثمنها غالياً جداً، ولدى هذا الشعب الإستعداد والقدرة لأن يدفع المزيد لأجل أن يحقق أحلامه بتحرير أسراه وأبنائه، من سجون المحتل، وعودتهم لبيوتهم ولأهلهم ولوطنهم منتصرين على جلاديهم.
إن عملية أسر الجندي الإسرائيلي أقدم عليها أبطال تسلحوا بالإيمان بحتمية النصر، والإيمان بإرادة المقاتل الفلسطيني التي لاتقهر، وشعبنا بكل أطيافه وفئاته ينظر لهؤلاء الأبطال بالفخر والعزة والشموخ، ويحميهم بدمائه وأبنائه، ولن يتنازل عن حمايتهم والحفاظ على بطولاتهم التي تعتبر وسام على صدر ثورتنا الفلسطينية، فإختار الدفاع والتضحية بآن واحد لأجل تحقيق إرادة هؤلاء المقاتلين وأهداف عمليتهم البطولية.
فالقضية لم تعد مطروحة لتحقيق مكتسبات تنظيمية، بل هي قضية كرامة وطنية تتعلق بكل فلسطيني، على وجه البسيطة، لأنها تحمل في طياتها قضيته"الأسرى".
نعم، نريد تحرير أسرانا، ولانريد إبعادهم، فأي إبعاد لأسير خطيئة كبرى تضاف لخطايا إستسلامنا للعدو الصهيوني، ولازالت خطيئة إبعاد أبطال كنيسة المهد، ماثلة أمام أعيننا، وجرحها مازال نازف بخاصرتنا، نراهم مغتربين عن أهلهم وبيوتهم، يستصرخون العالم الأصم لرؤية ذويهم دون جدوى، ودون أن يتحرك ضمير أحد أمام مأساة صغناها بأيدينا، وبخطيئتنا، فنحن لم نتعلم من خطايانا بل نزداد إثماً بحق شعبنا ومقاتلينا وأرضنا.
نعم، على آسري الجندي الإسرائيلي أن يزدادوا صلابه في مواقفهم، وأن يزدادوا دفاعاً عن إرادة شعبهم، وقوة بعزيمة التحدي التي تدعم مواقفهم، فإن كانت إسرائيل لديها مبادئ في عمليات التبادل، يجب أن يكون لدينا ثوابت لاتتزعزع ابداً وخاصة فيما يتعلق بالإفراج عن أسرانا..
لا للإبعاد لأي أسير وبأي شكل من أشكال الإبعاد، ولا للتنازل عن تحرير أسرانا الذين أمضوا عمراً خلف القضبان سواء من أسرى غزة او الضفة الغربية او القدس او فلسطين 1948. كلهم سواسية، أسرى للثورة ومن أجل الوطن.
إياكم والتفريط بوديعه شعبنا، لأننا لن نسامحكم بالتضحيات التي دفعت لأجل أن نرى الإبتسامة على وجه كل أسير فلسطيني..
إياكم وعمليات الإبعاد الهادفة للنيل من حق العودة، فبأي حق نفاوضهم ونطالبهم ونحن نوافقهم على المزيد من الإبعاد؟!
رسالتي الأخيرة لأسرى شاليط.... تمسكوا بثوابت شعبكم، وأبناء الشعب الفلسطيني الذين لم ولن يخذلوكم ابداً.. في قضية أسرى فلسطين.
سامي الأخرس
3\12\2009

ميس الرافدين
07/12/2009, 07:21 AM
لصوص وقطاع طرق للايجار بخدمة بريمر اول حاكم امريكي للعراق
مهم جداً
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
عزف منفرد
وصايا بريمر لنيغرو بونتي (3)
شبكة البصرة
سلام الشماع
في الوصايا والنصائح التي أعطاها مجرم الحرب (بول بريمر) الحاكم المدني للعراق بعد الاحتلال، "العراقيون يكتفون بالإشارة إليه باسمه الأول فقط"، إلى (جون نيغرو بونتي) قبيل التحاقه سفيرا للولايات المتحدة في بغداد وقائدا لجمهورية المنطقة الخضراء، تتبدى بنحو واضح عقلية المحتلين وكيف ينظرون إلى أزلامهم، وعندما تطلّع على هذه العقلية تتبين لك حجوم أولئك الأزلام.
وحسب ما أوردته الواشنطن بوست والصحف الامريكية الاخرى ان بريمر لم ينس أن يسدي لزميله الدبلوماسي الثعلب العريق نيغرو بونتي بعض النصائح الضرورية ويطلب منه ان يدوّن في مفكرته الشخصية كيفية التعاطي مع الثعالب الحليفة التي أوكلت إليهم واشنطن إدارة العملية السياسية من خلال اعتماد الوصايا الآتية:
1 ـ إياك ان تثق بأيّ من هؤلاء الذين آويناهم واطعمناهم، نصفهم كذابون، والنصف الاخر لصوص.
2 ـ مخاتلون لا يفصحون عما يريدون ويختبؤون وراء اقنعة مضللة.
3 ـ يتظاهرون بالطيبة واللياقة والبساطة، والورع والتقوى، وهم في الحقيقة على النقيض من ذلك تماما، فالصفات الغالبة هي: الوضاعة والوقاحة وإنعدام الحياء.
4 ـ إحذر أن تغرنك قشرة الوداعة الناعمة فتحت جلد هذا الحمل الذي يبدو حميميا وأليفا ستكتشف ذئبا مسعورا، لا يتردد من قضم عظام أمه وأبيه، ووطنه الذي يأويه، وتذكر دائما ان هؤلاء جميعا سواء الذين تهافتوا على الفتات منهم أو الذين التقطناهم من شوارع وطرقات العالم هم من المرتزقة ولاؤهم الاول والأوحد لانفسهم.
5 ـ حاذقون في فن الاحتيال وماكرون كما الثعالب لاننا أيضا دربناهم على ان يكونوا مهرجين بألف وجه ووجه.
6 ـ يريدون منا أن لا نرحل عن العراق ويتمنون أن يتواجد جنودنا في كل شارع وحي وزقاق وأن نقيم القواعد العسكرية في كل مدينة وهم مستعدون أن يحولوا قصورهم ومزارعهم التي اغتصبوها إلى ثكنات دائمية لقواتنا، لأنها الضمانة العملية الوحيدة لاستمرارهم على رأس السلطة، وهي الوسيلة المتوفرة لبقائهم على قيد الحياة، لذلك تجد أن هذه الوجوه تمتلئ رعبا ويسكنها الخوف المميت لانها تعيش هاجسا مرضيا هو (فوبيا انسحاب القوات الامريكية) الذي لا ينفك عنها ليلا ونهارا، وقد أصبح التشبث ببقاء قواتنا أحد أبرز محاور السياسة الخارجية لجمهورية المنطقة الخضراء..
7 ـ يجيدون صناعة الكلام المزوق وضروب الثرثرة الجوفاء مما يجعل المتلقي في حيرة من أمره، وهم في الأحوال كلها بلداء وثقلاء، ليس بوسع أحد منهم أن يحقق حضوراً حتى بين أوساط زملائه وأصحابه المقربين.
8 ـ فارغون فكرياً وفاشلون سياسياً لن تجد بين هؤلاء من يمتلك تصوراً مقبولاً عن حل لمشكلة أو بيان رأي يعتد به إلا أن يضع مزاجه الشخصي في المقام الأول تعبيراً مرضياً عن أنانية مفرطة أو حزبية بصرف النظر عن أي اعتبار وطني أوموضوعي.
9 ـ يعلمون علم اليقين بأنهم معزولون عن الشعب لا يحظون بأي تقدير أو اعتبار من المواطنين لأنهم منذ الأيام الأولى التي تولوا فيها السلطة في مجلس الحكم الإنتقالي المؤقت أثبتوا أنهم ليسوا أكثر من مادة استعمالية وضيعة في سوق المراهنات الشخصية الرخيصة.
10 ـ يؤمنون بأن الاحتيال على الناس ذكاء، وأن تسويف الوعود شطارة، والاستحواذ على أموال الغير واغتصاب ممتلكات المواطنين غنائم حرب، لذلك هم شرهون بإفراط تقودهم غرائزية وضيعة، وستجد أن كبيرهم كما صغيرهم دجالون ومنافقون، المعمم الصعلوك والعلماني المتبختر سواء بسواء، وشهيتهم مفتوحة على كل شيء: الاموال العامة والاطيان، وإقتناء القصور، والعربدة المجنونة، يتهالكون على الصغائر والفتات بكل دناءة وامتهان، وعلى الرغم من المحاذير والمخاوف كلها فايإك أن تفرّط بأي منهم لأنهم الأقرب إلى مشروعنا فكراً وسلوكاً، وضمانةً مؤكدة، لإنجاز مهماتنا في المرحلة الراهنة، وإن حاجتنا لخدماتهم طبقا لاستراتيجية الولايات المتحدة، مازالت قائمة وقد تمتد إلى سنوات أخرى قبل أن يحين تاريخ انتهاء صلاحيتهم الافتراضية، بوصفهم (مادة استعمالية مؤقتة) لم يحن وقت رميها أو إهمالها بعد..
إنهم مخلوقات (كاندي) كما سيعرفنا صاحب المعجم الدكتور عبد الستار الراوي عليهم في العمود القابل.. قولوا: إن شاء الله.
البلاد البحرينية
شبكة البصرة
الاحد 19 ذو الحجة 1430 / 6 كانون الاول 2009
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط