الشاعرمحمدأسامةالبهائي
06/02/2007, 08:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
.. والحمد لله العلى المعين
والصلاة والسلام على خير خلق الله
النبى الأمى الأمين محمد بن عبد الله
... أما بعد
فإننا نتابع بكل أسف وتأثر وقلق بالغيْـن مايجري على
الساحة العربية الفلسطينية
من إقتتال بين الأخوة في حركتي "حماس" و"فتح"، وما آلت إليه الأمور من سفك للدم الفلسطيني على ثرى فلسطين الحبيبة التي ارتوت بدماء الشهداء الأبرار وجراح الجرحى البواسل.
اننا لنشعر ببالغ الأسف ونحن نرى الدماء الفلسطينية تسيل على تراب فلسطين الغالى
وهذه دعوة للفلسطينيين الى الاحتكام للغة الحوار،
وإنهاء الإقتتال الداخلي والفلتان الأمني وفوضى السلاح،
والعمل الجاد لتحقيق الوحدة الوطنية الكفيلة بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
وقدرته على مواصلة نضاله من أجل تحرير ارضه
وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكما أوضحنا إننا لنشعر ببالغ الأسف
ونحن نرى الدماء الفلسطينية تسيل على تراب فلسطين الغالى والمقدس
بدماء الشهداء الأبرار
أطفالاً ، وشبابا ،ً ورجالاً ، ونساءً ، وشيوخا ً ، ورموزا ،ً ومخلصينا ،ً وبواسلا ،ً وشجعانا ً برره تعطرت بهم النسايم وتطهرت بهم ربوع فلسطين والجرحى البواسل ممن يعانون بجرحهم من أولادنا وأهالينا بكل بيت.
أما شبع تراب هذا الوطن دماء أبناءه
تصديا ً ومواجهة ً وتضحية ً واستشهادا ً ليرى مواجهة الدم للدم
بين اولاد الأرض المتعطشة للجهد والعرق والبناء وتحقيق الحلم الذى طالما أتحدوا واعتصموا وتمسكوا بأيباءهم وجلدهم وصبرهم كل هذى السنين المنقضة السالفة بأعطر صفحات التاريخ والأمم قاطبة لقرب موعدهم والحلم الكبير الذى بات حقيقة جليه بحكمتهم وحنكتهم وخلاصة تجاربهم البطولية والثورية على أعتاب ديارهم المسلوبة .،
فدعوة المناضل الفلسطبنى للحلم واقترابه من الواقع دعوة كل المخلصين لفلسطين وترابها المستجيربأبناء الأمة جمعاء
ودعونا أيها الأخوة الكرام نعلن على الملأ تضامننا مع وقف الأقتتال بين أبناء الوطن الواحد الذى نتمنى بعون الله أن يرسو لشطآن العودة الحميدة ويعمه السلم والسلام والآمان والطمئنينة لبناء فلسطين رقعة رقعة وشبرا شبرا ودون الخوض فى السابق وماسلف من الأيام الخوالى ترحما على دماء كل الأبرار من شهداء هذا الوطن العزيز الغالى علينا وعلى قلوبنا جميعا فى الداخل والخارج
والذى دعانى أليكم صرخةتزلزل أعماقى لكل متعقل أن يكف يده، وقلمه، وجريدته، وموقعه،وسلاحه، وبندقيته عن فلسطين وأبنائها وشعبها الأبى ولنتضرع للخالق عز وجل أن يلهمنا الصبر والتروى والتدبر من أجل حياة الأبرياء والمتعبين من شعبنا العظيم وهذه النصائح لوجه الله . ــ
(أعيدها عليكم وهى ثمانية تجلب الذلة والمهانة علي أصحابها )
جلوس الرجل علي مائدة لم يدع إليها
والتآمر علي صاحب البيت
والطمع في الإحسان من الأعداء
ومضي المرء إلي حديث اثنين لم يدخلاه بينهما
واحتقار السلطان
وجلوس المرء فوق مرتبته 'أي بلا عمل يعمله'
والتكلم عند من لا يستمع الكلام
ومصادقة من ليس بأهل
ومن إذا قعد أطال
وان اضعف الناس من ضعف عن كتمان سره
ولكل أخ ولكل أخت التمعن فى هذه النصائح جيدا ليرى بأم عينه فلسطين الحبيبة وهى تستجير بأبناءها أن يكفو أيديهم عن أراقة حرام الدم وعليهم بالتعقل لبناء جسرا يعبر عليه الجيل القادم لحياة كريمة ومستقبل يزهو بأفراح العودة والنصر الكبير
( نصر صلاحكم ،وصلاح فلسطين، وصلاح الدين )
ولنصر الله قريب قريب .
**************
الشاعر محمد أسامة البهائي
مصر
.. والحمد لله العلى المعين
والصلاة والسلام على خير خلق الله
النبى الأمى الأمين محمد بن عبد الله
... أما بعد
فإننا نتابع بكل أسف وتأثر وقلق بالغيْـن مايجري على
الساحة العربية الفلسطينية
من إقتتال بين الأخوة في حركتي "حماس" و"فتح"، وما آلت إليه الأمور من سفك للدم الفلسطيني على ثرى فلسطين الحبيبة التي ارتوت بدماء الشهداء الأبرار وجراح الجرحى البواسل.
اننا لنشعر ببالغ الأسف ونحن نرى الدماء الفلسطينية تسيل على تراب فلسطين الغالى
وهذه دعوة للفلسطينيين الى الاحتكام للغة الحوار،
وإنهاء الإقتتال الداخلي والفلتان الأمني وفوضى السلاح،
والعمل الجاد لتحقيق الوحدة الوطنية الكفيلة بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
وقدرته على مواصلة نضاله من أجل تحرير ارضه
وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وكما أوضحنا إننا لنشعر ببالغ الأسف
ونحن نرى الدماء الفلسطينية تسيل على تراب فلسطين الغالى والمقدس
بدماء الشهداء الأبرار
أطفالاً ، وشبابا ،ً ورجالاً ، ونساءً ، وشيوخا ً ، ورموزا ،ً ومخلصينا ،ً وبواسلا ،ً وشجعانا ً برره تعطرت بهم النسايم وتطهرت بهم ربوع فلسطين والجرحى البواسل ممن يعانون بجرحهم من أولادنا وأهالينا بكل بيت.
أما شبع تراب هذا الوطن دماء أبناءه
تصديا ً ومواجهة ً وتضحية ً واستشهادا ً ليرى مواجهة الدم للدم
بين اولاد الأرض المتعطشة للجهد والعرق والبناء وتحقيق الحلم الذى طالما أتحدوا واعتصموا وتمسكوا بأيباءهم وجلدهم وصبرهم كل هذى السنين المنقضة السالفة بأعطر صفحات التاريخ والأمم قاطبة لقرب موعدهم والحلم الكبير الذى بات حقيقة جليه بحكمتهم وحنكتهم وخلاصة تجاربهم البطولية والثورية على أعتاب ديارهم المسلوبة .،
فدعوة المناضل الفلسطبنى للحلم واقترابه من الواقع دعوة كل المخلصين لفلسطين وترابها المستجيربأبناء الأمة جمعاء
ودعونا أيها الأخوة الكرام نعلن على الملأ تضامننا مع وقف الأقتتال بين أبناء الوطن الواحد الذى نتمنى بعون الله أن يرسو لشطآن العودة الحميدة ويعمه السلم والسلام والآمان والطمئنينة لبناء فلسطين رقعة رقعة وشبرا شبرا ودون الخوض فى السابق وماسلف من الأيام الخوالى ترحما على دماء كل الأبرار من شهداء هذا الوطن العزيز الغالى علينا وعلى قلوبنا جميعا فى الداخل والخارج
والذى دعانى أليكم صرخةتزلزل أعماقى لكل متعقل أن يكف يده، وقلمه، وجريدته، وموقعه،وسلاحه، وبندقيته عن فلسطين وأبنائها وشعبها الأبى ولنتضرع للخالق عز وجل أن يلهمنا الصبر والتروى والتدبر من أجل حياة الأبرياء والمتعبين من شعبنا العظيم وهذه النصائح لوجه الله . ــ
(أعيدها عليكم وهى ثمانية تجلب الذلة والمهانة علي أصحابها )
جلوس الرجل علي مائدة لم يدع إليها
والتآمر علي صاحب البيت
والطمع في الإحسان من الأعداء
ومضي المرء إلي حديث اثنين لم يدخلاه بينهما
واحتقار السلطان
وجلوس المرء فوق مرتبته 'أي بلا عمل يعمله'
والتكلم عند من لا يستمع الكلام
ومصادقة من ليس بأهل
ومن إذا قعد أطال
وان اضعف الناس من ضعف عن كتمان سره
ولكل أخ ولكل أخت التمعن فى هذه النصائح جيدا ليرى بأم عينه فلسطين الحبيبة وهى تستجير بأبناءها أن يكفو أيديهم عن أراقة حرام الدم وعليهم بالتعقل لبناء جسرا يعبر عليه الجيل القادم لحياة كريمة ومستقبل يزهو بأفراح العودة والنصر الكبير
( نصر صلاحكم ،وصلاح فلسطين، وصلاح الدين )
ولنصر الله قريب قريب .
**************
الشاعر محمد أسامة البهائي
مصر