عبدالرحمن المولى
03/11/2009, 12:46 AM
بيان ونداء من التحالف الوطني العراقي
والتيار الشيوعي الوطني
يا أبناء العراق الأشاوس
لقد أصبح واضحا وجليا لكل ذي بصيرة ، أن المحتلين الأمريكان والحركة الصهيونية والفرس الصفويين جاءوا بحقد القرون لتصفية حسابات تاريخية معلقة منذ القدم ، فاحتلوا بلادنا تعبيرا عن روح الانتقام والحقد التاريخي على العراق وشعبه ولمحاولة إلغاء هويتنا وتاريخنا وذاكرتنا الوطنية في سياق المحاولات المجرمة لتدميرتقاليدنا العريقة و حضارتنا ومستقبلنا ... ومنذ أن وطأت أرض الوطن الأقدام الهمجية للمحتلين ، نهض شعبنا لمقاومة المحتلين والتصدي لهم بكل الوسائل والأساليب وتمكنت المقاومة الباسلة التي عمت أرجاء الوطن من إفشال الصفحة العسكرية لمشروع الاحتلال ، فتم تكبيد المحتلين عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وتدمير وإحراق الآلاف من معداتهم البرية والجوية ومرغت العنجهية الأمريكية في أوحال العراق ولم يعد بمقدور المحتلين تحمل المزيد من الخسائر بعد وصول الوضع الاقتصادي في أمريكا وبقية دول الغرب الاستعماري إلى حافة الانهيار الكامل ، فباشر الأعداء المحتلون ومنذ أكثر من أربع سنوات باِستخدام تكتيكات مختلفة لتحقيق أهدافهم الخبيثة عبر تغيير مظهر الاحتلال وانتقلوا إلى تنفيذ الصفحة السياسية في مشروع الاحتلال بإطلاق عملية مخابراتية فاسدة أسموها (العملية السياسية) لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه عبر العمليات العسكرية .
لقد أصدر الغزاة المحتلون دستورا كريها صاغه اليهودي ( نوح فيلدمان ) لزرع الفتن والاحتراب بين أبناء الوطن وتقسيم العراق وتفتيت المجتمع العراقي ونصبوا حكومة عميلة وأجروا انتخابات شكلية ومزورة لما سمي (البرلمان) من الخونة والعملاء واللصوص وزمر القتل والإجرام الذين مرروا اتفاقية الذل والإذعان (الاتفاقية الأمنية) . . . إنَّ العملية السياسية المخابراتية الفاسدة وبكل حلقاتها ( الدستور ، الحكومة العميلة ومؤسساتها ، البرلمان ، الاتفاقية الأمنية . . . إلخ) تم تحديد هيكليتها وآليات عملها من قبل المحتلين واشاعة وتعميم الفساد والفتن وأجواء الرعب والموت ووفق أجندتهم وبما يخدم مصالحهم . لم يشهد التأريخ , ولو لمرة واحدة , على حكومة وطنية أو حكومة غير فاسدة تشكلت في ظل احتلال أجنبي , وأصبح من البديهيات في التأريخ أن المحتلين يسعون ويتعمدون تشكيل وتنصيب برلمانات وحكومات من اللصوص والجواسيس والقتلة واشاعة الفساد والجريمة ليتم لهم التحكم بمقدرات البلد الذي احتلوه. لقد قدم شعبنا تضحيات غالية وجسيمة في تصديه للمحتلين وعملائهم ومشاريعهم السياسية المعادية لوطننا وأمتنا وتكشفت أمام جماهيرنا حقيقة وطبيعة (حاخامات) العملية السياسية المخابراتية كمجرمين ولصوص نصبهم المحتلون لتمرير مشروعهم للهيمنة على مقدرات العراق والتحكم بمصير أبنائه والأجيال القادمة.
يا جماهير شعبنا العظيم . . .
يحاول المحتلون إعادة إنتاج (العملية السياسية) التي تعفنت وتفسخت وذلك بترتيب (انتخابات ؟) جديدة تغطي على هزائمهم وخيباتهم ولإدامة الموت والفساد والدمار في بلادنا . لقد خبرتم أساليب المحتلين المخادعة وزيف الشعارات التي رفعها عملاؤهم وخونة الوطن ، وتوَضَحَ لكم أن المحتلين يمسكون بخيوط اللعبة السياسية ويتحكمون بها وأن خنازير ما يسمى (بالعملية السياسية) ، جميعهم تحولوا إلى سكاكين بيد المحتلين لتقتيل أبناء شعبنا ومحاولة تقطيع أوصال الوطن . . . ولم تعد الوعود الزائفة والشعارات البراقة قادرة على الحد من الغضب المتصاعد والسخط الشديد لجماهير شعبنا ضد أئمة الكفر والخيانة والفساد الذين حرموا شعبنا من أبسط مقومات الحياة .
إنَّ الاحتلال الأمريكي/ الصفوي الفارسي/ الصهيوني وعملاءه وراء كل ما حدث لشعبنا ووطننا ، ولكي نستأصل هذا الوباء الخبيث الذي أشاع الدمار والموت والفساد ، ليس أمامنا غير مواصلة مقاتلة المحتلين وعملائهم ودحرهم وتحرير وتطهير الوطن من خبثهم و شرورهم ورجسهم ، وان شعبنا برهن طيلة تأريخه المعاصر على امتلاك مقومات الثبات والمقاومة والقدرة على النهوض من جديد وبناء ما دمره الأشرار والخونة .
يا أبناء العراق النشامى . . . أيها العمال والطلبة الشجعان ..
يا أمهات المجاهدين الصابرات المحتسبات ...
إن جحوش العملية السياسية المخابراتية وبكل حلقاتها ، الذين يمتطيهم المحتلون لانجاز مشروعهم السياسي الخبيث والمعادي لشعبنا وأمتنا هم بمثابة الجيش السياسي للاحتلال المكلف بتنفيذ الصفحة السياسية وهي الأخطر في مشروع الاحتلال ، وهذا يستوجب ويفرض على الجميع توطيد وترسيخ الوحدة بين جميع أبناء الشعب , و مقاتلة العملاء ، كما المحتلين ، وبكل الوسائل والأساليب ، بالبندقية والسيف والخنجر والسكين والعصا وحيث ثقفتموهم ، والتعبئة الوطنية الشاملة ضدهم واحتقارهم وفضح خستهم ونذالتهم ، ولنا أن نتذكر الخونة واللصوص في (جبهتي التوافق والحوار الوطني وزمرة الصدر) الذين حاولوا مخادعة الله والشعب بشعارات الوطنية والنزاهة ومعاداة الاحتلال , وما أن وصلوا الى البرلمان حتى غيروا جلودهم وسابقوا الآخرين في الفساد وتأكيد الولاء للغزاة المحتلين وهم أنفسهم من سعى وساهم بتمرير اتفاقية الذل والاذعان ..... إنَّ الدعوة للانخراط في مسرحية (الانتخابات) التي ستتم في ظل حراب المحتل ، هي دعوة مشبوهة لدعم جهد المحتلين الأعداء ، وهي جهدٌ مضاف للحملة الصليبية الصهيونية الصفوية على وطننا وشعبنا . . .
نتوجه بالنداء إلى جميع الفصائل الوطنية لتنمية عوامل المقاومة الشاملة والمتنوعة ضد المحتلين وأعوانهم ، وندعو فصائل المقاومة المسلحة إلى التوحد وتشكيل قيادة موحدة تأخذ بخيار إستراتيجية المقاومة المستمرة الواسعة والمنظمة وتجميع القوى الخيرة في الوطن وتنظيمها في جبهة كفاحية واسعة ترسخ قيم الصمود والتضحية في أوساط الشعب وتشحذ همم الجماهير استعدادا لانتفاضة شعبية وطنية تأتي على الاحتلال وأعوانه وتحرر الوطن تحريرا شاملا وعميقا ..
* النصر الأكيد لشعبنا المجاهد . . .
* الهزيمة والاندحار للمحتلين وعملائهم الأوغاد . . .
التحالف الوطني العراقي التيار الشيوعي الوطني
2 / 11/2009
والتيار الشيوعي الوطني
يا أبناء العراق الأشاوس
لقد أصبح واضحا وجليا لكل ذي بصيرة ، أن المحتلين الأمريكان والحركة الصهيونية والفرس الصفويين جاءوا بحقد القرون لتصفية حسابات تاريخية معلقة منذ القدم ، فاحتلوا بلادنا تعبيرا عن روح الانتقام والحقد التاريخي على العراق وشعبه ولمحاولة إلغاء هويتنا وتاريخنا وذاكرتنا الوطنية في سياق المحاولات المجرمة لتدميرتقاليدنا العريقة و حضارتنا ومستقبلنا ... ومنذ أن وطأت أرض الوطن الأقدام الهمجية للمحتلين ، نهض شعبنا لمقاومة المحتلين والتصدي لهم بكل الوسائل والأساليب وتمكنت المقاومة الباسلة التي عمت أرجاء الوطن من إفشال الصفحة العسكرية لمشروع الاحتلال ، فتم تكبيد المحتلين عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وتدمير وإحراق الآلاف من معداتهم البرية والجوية ومرغت العنجهية الأمريكية في أوحال العراق ولم يعد بمقدور المحتلين تحمل المزيد من الخسائر بعد وصول الوضع الاقتصادي في أمريكا وبقية دول الغرب الاستعماري إلى حافة الانهيار الكامل ، فباشر الأعداء المحتلون ومنذ أكثر من أربع سنوات باِستخدام تكتيكات مختلفة لتحقيق أهدافهم الخبيثة عبر تغيير مظهر الاحتلال وانتقلوا إلى تنفيذ الصفحة السياسية في مشروع الاحتلال بإطلاق عملية مخابراتية فاسدة أسموها (العملية السياسية) لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه عبر العمليات العسكرية .
لقد أصدر الغزاة المحتلون دستورا كريها صاغه اليهودي ( نوح فيلدمان ) لزرع الفتن والاحتراب بين أبناء الوطن وتقسيم العراق وتفتيت المجتمع العراقي ونصبوا حكومة عميلة وأجروا انتخابات شكلية ومزورة لما سمي (البرلمان) من الخونة والعملاء واللصوص وزمر القتل والإجرام الذين مرروا اتفاقية الذل والإذعان (الاتفاقية الأمنية) . . . إنَّ العملية السياسية المخابراتية الفاسدة وبكل حلقاتها ( الدستور ، الحكومة العميلة ومؤسساتها ، البرلمان ، الاتفاقية الأمنية . . . إلخ) تم تحديد هيكليتها وآليات عملها من قبل المحتلين واشاعة وتعميم الفساد والفتن وأجواء الرعب والموت ووفق أجندتهم وبما يخدم مصالحهم . لم يشهد التأريخ , ولو لمرة واحدة , على حكومة وطنية أو حكومة غير فاسدة تشكلت في ظل احتلال أجنبي , وأصبح من البديهيات في التأريخ أن المحتلين يسعون ويتعمدون تشكيل وتنصيب برلمانات وحكومات من اللصوص والجواسيس والقتلة واشاعة الفساد والجريمة ليتم لهم التحكم بمقدرات البلد الذي احتلوه. لقد قدم شعبنا تضحيات غالية وجسيمة في تصديه للمحتلين وعملائهم ومشاريعهم السياسية المعادية لوطننا وأمتنا وتكشفت أمام جماهيرنا حقيقة وطبيعة (حاخامات) العملية السياسية المخابراتية كمجرمين ولصوص نصبهم المحتلون لتمرير مشروعهم للهيمنة على مقدرات العراق والتحكم بمصير أبنائه والأجيال القادمة.
يا جماهير شعبنا العظيم . . .
يحاول المحتلون إعادة إنتاج (العملية السياسية) التي تعفنت وتفسخت وذلك بترتيب (انتخابات ؟) جديدة تغطي على هزائمهم وخيباتهم ولإدامة الموت والفساد والدمار في بلادنا . لقد خبرتم أساليب المحتلين المخادعة وزيف الشعارات التي رفعها عملاؤهم وخونة الوطن ، وتوَضَحَ لكم أن المحتلين يمسكون بخيوط اللعبة السياسية ويتحكمون بها وأن خنازير ما يسمى (بالعملية السياسية) ، جميعهم تحولوا إلى سكاكين بيد المحتلين لتقتيل أبناء شعبنا ومحاولة تقطيع أوصال الوطن . . . ولم تعد الوعود الزائفة والشعارات البراقة قادرة على الحد من الغضب المتصاعد والسخط الشديد لجماهير شعبنا ضد أئمة الكفر والخيانة والفساد الذين حرموا شعبنا من أبسط مقومات الحياة .
إنَّ الاحتلال الأمريكي/ الصفوي الفارسي/ الصهيوني وعملاءه وراء كل ما حدث لشعبنا ووطننا ، ولكي نستأصل هذا الوباء الخبيث الذي أشاع الدمار والموت والفساد ، ليس أمامنا غير مواصلة مقاتلة المحتلين وعملائهم ودحرهم وتحرير وتطهير الوطن من خبثهم و شرورهم ورجسهم ، وان شعبنا برهن طيلة تأريخه المعاصر على امتلاك مقومات الثبات والمقاومة والقدرة على النهوض من جديد وبناء ما دمره الأشرار والخونة .
يا أبناء العراق النشامى . . . أيها العمال والطلبة الشجعان ..
يا أمهات المجاهدين الصابرات المحتسبات ...
إن جحوش العملية السياسية المخابراتية وبكل حلقاتها ، الذين يمتطيهم المحتلون لانجاز مشروعهم السياسي الخبيث والمعادي لشعبنا وأمتنا هم بمثابة الجيش السياسي للاحتلال المكلف بتنفيذ الصفحة السياسية وهي الأخطر في مشروع الاحتلال ، وهذا يستوجب ويفرض على الجميع توطيد وترسيخ الوحدة بين جميع أبناء الشعب , و مقاتلة العملاء ، كما المحتلين ، وبكل الوسائل والأساليب ، بالبندقية والسيف والخنجر والسكين والعصا وحيث ثقفتموهم ، والتعبئة الوطنية الشاملة ضدهم واحتقارهم وفضح خستهم ونذالتهم ، ولنا أن نتذكر الخونة واللصوص في (جبهتي التوافق والحوار الوطني وزمرة الصدر) الذين حاولوا مخادعة الله والشعب بشعارات الوطنية والنزاهة ومعاداة الاحتلال , وما أن وصلوا الى البرلمان حتى غيروا جلودهم وسابقوا الآخرين في الفساد وتأكيد الولاء للغزاة المحتلين وهم أنفسهم من سعى وساهم بتمرير اتفاقية الذل والاذعان ..... إنَّ الدعوة للانخراط في مسرحية (الانتخابات) التي ستتم في ظل حراب المحتل ، هي دعوة مشبوهة لدعم جهد المحتلين الأعداء ، وهي جهدٌ مضاف للحملة الصليبية الصهيونية الصفوية على وطننا وشعبنا . . .
نتوجه بالنداء إلى جميع الفصائل الوطنية لتنمية عوامل المقاومة الشاملة والمتنوعة ضد المحتلين وأعوانهم ، وندعو فصائل المقاومة المسلحة إلى التوحد وتشكيل قيادة موحدة تأخذ بخيار إستراتيجية المقاومة المستمرة الواسعة والمنظمة وتجميع القوى الخيرة في الوطن وتنظيمها في جبهة كفاحية واسعة ترسخ قيم الصمود والتضحية في أوساط الشعب وتشحذ همم الجماهير استعدادا لانتفاضة شعبية وطنية تأتي على الاحتلال وأعوانه وتحرر الوطن تحريرا شاملا وعميقا ..
* النصر الأكيد لشعبنا المجاهد . . .
* الهزيمة والاندحار للمحتلين وعملائهم الأوغاد . . .
التحالف الوطني العراقي التيار الشيوعي الوطني
2 / 11/2009