المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة الى السيد رجائي فايد: محلل مصري متخصص في الشأن العراقي !!من الدكتور كاظم عبد الحسين



المهندس وليد المسافر
04/11/2009, 07:30 PM
رسالة الى السيد رجائي فايد: محلل مصري
متخصص في الشأن العراقي !!

من: الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس
أكاديمي عراقي
احييك سيدي بتحية الاسلام وأقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
استمعت الى جنابك الكريم في اللقاء التلفازي مع الاعلامي عبد الحميد الصائح من قناة البغدادية يوم الثلاثاء 3-11-2009، واغاضني من بين كل ماسمعت منك امر واحد فقط لاغير ألا وهو حملك لصفة متخصص بالشأن العراقي، أما ماعدا هذا فانت حر في قناعاتك وسبل تناولك للامور ولست انت الاول ولا الاخير من العرب مَن ارتضى لنفسه ان يقبل الكيان الصهيوني المغتصب لارض العرب في فلسطين وبالتالي فلا غرابة ان يرى في احتلال العراق امرا عاديا جدا ويتعاطى مع كل معطياته ونتائجه في ما يراه هو ايجابيا بعين إما واهمة او اصطناعية. واقول لك ببساطة متناهية انك لم ولن تغير من معادلات السياسة ولا معادلات الوضع العسكري الحقيقية القائمة فعلا على ارض الواقع ولن يكون لصوتك اية اضافة نوعية لما يجري من تزوير للوقائع وتحريف لمعطيات موت وتدمير وشرذمة اجتماعية وتقسيم لجغرافية البلد متلبسة ومتخفية تحت رداء اخرق اسمه الديمقراطية والانتخابات. ولكي لايكون لرسالتي هذه, إن وصلتك, اي تعقيد على مسار ارتضيته لنفسك، ولايسعني الا ان اباركه لك لانني من بين العراقيين المؤمنين بحق وحرية الرأي حتى لو كان الرأي في غير المكان الذي يعبر عن انتماء الانسان الى حقيقة الحق الرباني المطلق بكونه خليفة الله في الارض حتى لو زاغ او طاوع هوى النفس الامارة بالسوء .. اقول لجنابك اني عراقي لم يحمل اية صفة رسمية في دولة العراق الوطنية ولست من قادتها لا في الادارة ولا في الحزب وعليه فان رسالتي لك هي من اكاديمي يحرص على ان يكون تخصصك في الشأن العراقي تخصصا عميقا ولا ينحصر في مرحلة ما بعد الغزو والاحتلال لكي يلامس موضوعية الاختصاص الاعلامي ويحترم شموليته ويقترب اكثر من ملامسة كل مفردات هذا الشأن.
أخي الكريم ..
ما اثارني في كل حواراتك هو عبارة واحدة قلتها في نهاية اللقاء تقريبا وهي التي خاطبت فيها مضيفك العراقي بأنك لو سألت اي عراقي قبل (الاحتلال) عن معنى الديمقراطية لما وجدت مَن يجيبك ....!!
أنت نسيت تماما ان حمورابي عراقي وهو صاحب المسلة المعروفة التي اشتملت وفقا لكل علماء الارض وحكامها وسياسييها السابقين واللاحقين اول القوانين الوضعية التي عرفها الانسان.
ونسيت ايضا ان ارض العراق ووفقا لمعظم تحريات وتنقيبات الجيولوجيا والارث البشري هي الارض التي نزل بها آدم عليه السلام وثمة وقائع تثبت انها ايضا هي ارض طوفان نوح وساحة ولجها نبي الله ابراهيم عليه السلام وسواه عشرات من الانبياء والرسل عليهم السلام جميعا.
انت نسيت ان ارض العراق هي الساحة التي خبرت واحتضنت حكمة عمر ابن الخطاب وعلم علي ابن ابي طالب سلام الله عليهم، وان شعب العراق هو الشعب الذي تعامل معه علي وعمر وسواهم مئات من قادة الخلافة والفتح الاسلامي العظيم بقيم الاسلام وفي مقدمتها الحرية.
انت نسيت ان ارض العراق وفقا لكل التنقيبات العلمية التي استخدمت الاشعاع والنظائر المشعة قد برهنت ان الحرف الاول كان في العراق والعجلة الاولى كانت في العراق والاناء الاول والمحراث الاول والتجمع المدني الاول في تاريخ البشرية كان في العراق.
واذا غفرنا لك نسيانك كل هذه الحقائق التي تنسف نسفا تاما كل استنتاجاتك وتحليلاتك المتخصصة في الشأن العراقي ... فكيف نغفر لك اهانتك لنا كشعب عريق اننا لانعرف معنى الديمقراطية؟
نحن ندرك انك في تصريحك هذا تريد ان تمتدح الاحتلال واعوانه في كونه قد جلب الديمقراطية. هذا رأيك ومبارك عليك غير ان واجبنا كعراقيين ان ننصحك بان من يستمع الى هكذا تصريح منك سيتهمك فورا بأحد امرين هما، اما انك جاهل وغير متخصص في الشأن العراقي الا بما هو متصل بقشور اعلامية محددة او انك تجانب وتغالط الحق والحقيقة وزعمنا هذا يستند على الحقائق الاتية:
اولا": ان مايزيد عن عشرة ملايين عراقي انتظموا في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي يحضرون اجتماعات اسبوعية مهمتها الاساسية تثقيفية ويتضمن محضر كل اجتماع فقرة عن الديمقراطية المركزية او المركزية الديمقراطية وفقرة عن النقد والنقد الذاتي.
ثانيا": يتضمن كل اجتماع او ندوة حزبية حوار فكري عن الحرية والديمقراطية كأحد اركان الثالوث البعثي المعروف (وحدة_ حرية _ اشتراكية)
ثالثا": كان عندنا في العراق يا سيدي برلمان (مجلس وطني) يُنتخب كل اربع سنوات وكان من بين ابرز من قاد هذا البرلمان هو احد رموز العراق والامة لسنوات طويلة هو الاستاذ الدكتور سعدون حمادي رحمه الله. وكان هذا البرلمان شئت ام ابيت يستدعي الوزراء ووكلاءهم ويناقشهم في نجاحاتهم واخفاقاتهم ويحاسبهم ويوصي باقالتهم او مكافئتهم. يبدو للاسف الشديد انك لم تسمع عنه! أو انك سمعت غير ان أعضاء ذاك البرلمان لا يعجبونك لانهم لا يحملون الجنسية الايرانية أو الجناسي المزدوجة، بل هم عراقيون من كل شرائح مجتمعنا.
رابعا": كان عندنا مجلس تشريعي وآخر تنفيذي تُنتخب لمنطقة الحكم الذاتي سيد رجائي وتقوم بذات الواجبات التي يقوم بها اي برلمان وفقا للواجبات الدستورية. يبدو للاسف الشديد انك لم تسمع عنه.
خامسا": كان عندنا استفتاء لرئيس الجمهورية يبدو انك للاسف لم تسمع عنه. وسواءا وسمت هذا الاستفتاء بالديمقراطية او لم تسمه فهو ممارسة تجعل شعبنا يعرف معنى الديمقراطية مع ما سبق من ممارسات اعلاه.
سادسا": كان عندنا نقابات سيد رجائي للطلاب والفلاحين والعمال والكيمياويين والفيزياويين والصحفيين والتاريخيين والمحامين والاقتصاديين والبايولوجيين والجيولوجين والمهندسين والمعلمين والصيادلة والاطباء والبيطريين وغيرها وكلها تمارس عمليات انتخاب لرؤوساءها ولجانها التنفيذية سنويا او وفق نظامها الداخلي. اي ان كل قطاعات شعبنا كانت تمارس الديمقراطية.
سابعا": من بين الكتب التي تداولناها لرئيسنا الشهيد الخالد صدام حسين كتب عن الديمقراطية اشهرها كتاب موسوم ب(الديمقراطية نظرة شمولية للحياة) يؤسفنا انك لم تطلع عليه مما اضر بعمق تخصصك في الشأن العراقي.
ما يمكننا ان نتفق معك فيه حتى لو أغضبنا قناة البغدادية وفطاحل اعلامها، ان الديمقراطية البعثية العراقية الوطنية القومية المسلمة لاتقع ضمن مواصفات ديمقراطيات الليبرالية المتحللة والمزيفة التي تروج لها انت وبعض قنوات اعلام الاحتلال.
اتمنى لك عمقا اكبر في تخصصك في الشأن العراقي وفرصة اكبر للاقتراب من الله سبحانه وتعالى وانت تغازل الباطل لسبب او لآخر. وبقي ان نهمس في اذنك المنتفخة، بأن الدماء التي تستهين بها والجراح النازفة التي تسفهها في حوارك لكي تبرر وتسوغ ثمن الديمقراطية التي تعشق، وهي محض زعم وادعاء ديمقراطية فقط وتقلل من كارثة شعبنا سوف لن تسامحك ابدا يوم يكون لها معك لقاء امام رب العزة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته سيد رجائي فايد.
aarabnation@yahoo.com

صفاء الشيخ حمد
05/11/2009, 12:01 AM
سيدي الكريم الأستاذ كاظم عبد الحسين

السلام عليكم ورحمة الله

لي بعض المداخلات البسيطة على ما ذكرت رغم اني الان في الهند ولم أطلع على حوار عبد الحميد الصائح مع ( المحلل ) المذكور :

(((((((ما اثارني في كل حواراتك هو عبارة واحدة قلتها في نهاية اللقاء تقريبا وهي التي خاطبت فيها مضيفك العراقي بأنك لو سألت اي عراقي قبل (الاحتلال) عن معنى الديمقراطية لما وجدت مَن يجيبك ....!!)))))))

وأنا اقول : العراقي لم يعرف معنى الديمقراطية لا قبل الاحتلال ولا بعده.................................


(((((((أنت نسيت تماما ان حمورابي عراقي وهو صاحب المسلة المعروفة التي اشتملت وفقا لكل علماء الارض وحكامها وسياسييها السابقين واللاحقين اول القوانين الوضعية التي عرفها الانسان.
ونسيت ايضا ان ارض العراق ووفقا لمعظم تحريات وتنقيبات الجيولوجيا والارث البشري هي الارض التي نزل بها آدم عليه السلام وثمة وقائع تثبت انها ايضا هي ارض طوفان نوح وساحة ولجها نبي الله ابراهيم عليه السلام وسواه عشرات من الانبياء والرسل عليهم السلام جميعا.
انت نسيت ان ارض العراق هي الساحة التي خبرت واحتضنت حكمة عمر ابن الخطاب وعلم علي ابن ابي طالب سلام الله عليهم، وان شعب العراق هو الشعب الذي تعامل معه علي وعمر وسواهم مئات من قادة الخلافة والفتح الاسلامي العظيم بقيم الاسلام وفي مقدمتها الحرية.
انت نسيت ان ارض العراق وفقا لكل التنقيبات العلمية التي استخدمت الاشعاع والنظائر المشعة قد برهنت ان الحرف الاول كان في العراق والعجلة الاولى كانت في العراق والاناء الاول والمحراث الاول والتجمع المدني الاول في تاريخ البشرية كان في العراق.)))))))))))))

و أنا أقول :: دعك من التاريخ لأنه لاقيمة له بدون حاضر جيد ... مالذي ينفعنا ماضينا ان كان حاضرنا هراء؟؟؟؟
يقول شاعرنا الرصافي : وخير الناس ذو حسب قديم اقام لنفسه حسبا جديدا
تراه اذا ادعى في الناس فخرا تقيم له مكارمه الجدودا


(((((نحن ندرك انك في تصريحك هذا تريد ان تمتدح الاحتلال واعوانه في كونه قد جلب الديمقراطية. هذا رأيك ومبارك عليك غير ان واجبنا كعراقيين ان ننصحك بان من يستمع الى هكذا تصريح منك سيتهمك فورا بأحد امرين هما، اما انك جاهل وغير متخصص في الشأن العراقي الا بما هو متصل بقشور اعلامية محددة او انك تجانب وتغالط الحق والحقيقة))))))

وأنا أقول : أتفق معك جملة وتفصيلا في ان الاحتلال لم يجلب لنا الا الخراب والديموخرابية..................


((((((((((((اولا": ان مايزيد عن عشرة ملايين عراقي انتظموا في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي يحضرون اجتماعات اسبوعية مهمتها الاساسية تثقيفية ويتضمن محضر كل اجتماع فقرة عن الديمقراطية المركزية او المركزية الديمقراطية وفقرة عن النقد والنقد الذاتي.
ثانيا": يتضمن كل اجتماع او ندوة حزبية حوار فكري عن الحرية والديمقراطية كأحد اركان الثالوث البعثي المعروف (وحدة_ حرية _ اشتراكية)))))))))))))))))))

وأنا اقول : الانتساب كان شبه اجباري او دعني أقل ( اجباري ) لمن يريد ان يحصل على وظيفة جيدة أو منصب في الدوله .
بالنسبة للنقد والنقد الذاتي , أراني اتعجب فعلا مما تقول , لأنك تدري - وأنا ايظا أدري - أنه مجرد كلمات يتفوه بها الرفيق المسؤول, ولا يوجد لها حيز واقعي ملموس . واذا لم تتفق معي , فاني اطلب منك الدليل .
كيف حصل عدي صدام حسين - رحمه الله - على بكالوريوس هندسة وماجستير علوم عسكرية ودكتوراه علوم سياسية!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


(((((((ثالثا": كان عندنا في العراق يا سيدي برلمان (مجلس وطني) يُنتخب كل اربع سنوات وكان من بين ابرز من قاد هذا البرلمان هو احد رموز العراق والامة لسنوات طويلة هو الاستاذ الدكتور سعدون حمادي رحمه الله. وكان هذا البرلمان شئت ام ابيت يستدعي الوزراء ووكلاءهم ويناقشهم في نجاحاتهم واخفاقاتهم ويحاسبهم ويوصي باقالتهم او مكافئتهم. يبدو للاسف الشديد انك لم تسمع عنه! أو انك سمعت غير ان أعضاء ذاك البرلمان لا يعجبونك لانهم لا يحملون الجنسية الايرانية أو الجناسي المزدوجة، بل هم عراقيون من كل شرائح مجتمعنا.
رابعا": كان عندنا مجلس تشريعي وآخر تنفيذي تُنتخب لمنطقة الحكم الذاتي سيد رجائي وتقوم بذات الواجبات التي يقوم بها اي برلمان وفقا للواجبات الدستورية. يبدو للاسف الشديد انك لم تسمع عنه.
)))))))

وأنا أقول : رحمة الله الواسعة على الدكتور سعدون حمادي , فقد كان من اعمدة العراق الراسخة ....
اما بالنسبة للمجلس الوطني فان الفرق الوحيد بينه وبين مجلس النواب الحالي هو ان النواب في ذلك الوقت كانوا يسمتعون يقيلولة رائعة الى أن يحين موعد رفع الايادي للموافقة على ما لم يسمعوه , ام النواب الحاليون فانهم يتفوهون بالتفاهات والهراء طوال مدة انعقاد الجلسة , وفي النهاية ان رفعوا ايديهم ام لم يرفعوها , فان الامر سيّان , لان القرار قذ أتخذ قبل حضور النواب بعمائمهم وشراويلهم وكوفياتهم ,, وكروشهم طبعا , الى الاجتماع....


(((((خامسا": كان عندنا استفتاء لرئيس الجمهورية يبدو انك للاسف لم تسمع عنه. وسواءا وسمت هذا الاستفتاء بالديمقراطية او لم تسمه فهو ممارسة تجعل شعبنا يعرف معنى الديمقراطية مع ما سبق من ممارسات اعلاه.)))))

وانا أقول : هذه نكتة تراجيدية , لأنك - أيظا تعلم - أنه كان هنالك رفيق واقف كالطود الشامخ على كل صندوق , وال (((((لا))))) تفتك بصاحبها ........ والا , كيف كانت النسبة 99% ؟؟؟؟

هل يعقل هذا ديمقراطيا سيدي الكريم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



((((سادسا": كان عندنا نقابات سيد رجائي للطلاب والفلاحين والعمال والكيمياويين والفيزياويين والصحفيين والتاريخيين والمحامين والاقتصاديين والبايولوجيين والجيولوجين والمهندسين والمعلمين والصيادلة والاطباء والبيطريين وغيرها وكلها تمارس عمليات انتخاب لرؤوساءها ولجانها التنفيذية سنويا او وفق نظامها الداخلي. اي ان كل قطاعات شعبنا كانت تما رس الديمقراطية.)))))


وانا أقول : نعم كان هناك نقابات , ولكن لم تكن هناك ديمقراطية تمارس......


(((((سابعا": من بين الكتب التي تداولناها لرئيسنا الشهيد الخالد صدام حسين كتب عن الديمقراطية اشهرها كتاب موسوم ب(الديمقراطية نظرة شمولية للحياة) يؤسفنا انك لم تطلع عليه مما اضر بعمق تخصصك في الشأن العراقي.))))))

وأنا أقول : رحمه الله رحمة واسعة , فقد مات شجاعا ولم يتنازل عن مبادئه التي اعتنقها ولم يعمل من اجلها الا بعد فوات الأوان.......


(((((((((((((((الديمقراطية البعثية العراقية الوطنية القومية المسلمة ))))))))))))))))))))

وأنا أقول : بعد تحليل الحمض النووي لكل كلمة على حدة , حصلت على النتائج التالية:

الديمقراطية تعيش حالة تنافر فيزيائي وفيزيولوجي وانثروبولوجي مع البعثية العراقية الوطنية القومية المسلمة....

وفي الختام ,,,,,

ألف تحية لمن ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل حرية العراق من الاحتلال البغيض, وأرجو ان يتسع صدرك لملاحظاتي , لاني ابن ذلك ال دي فاكتو.........................................


صفاء الشيخ حمد

المهندس وليد المسافر
05/11/2009, 03:13 AM
سيدي الكريم الأستاذ كاظم عبد الحسين
السلام عليكم ورحمة الله
لي بعض المداخلات البسيطة على ما ذكرت رغم اني الان في الهند ولم أطلع على حوار عبد الحميد الصائح مع ( المحلل ) المذكور :
(((((((ما اثارني في كل حواراتك هو عبارة واحدة قلتها في نهاية اللقاء تقريبا وهي التي خاطبت فيها مضيفك العراقي بأنك لو سألت اي عراقي قبل (الاحتلال) عن معنى الديمقراطية لما وجدت مَن يجيبك ....!!)))))))
وأنا اقول : العراقي لم يعرف معنى الديمقراطية لا قبل الاحتلال ولا بعده.................................

(((((((أنت نسيت تماما ان حمورابي عراقي وهو صاحب المسلة المعروفة التي اشتملت وفقا لكل علماء الارض وحكامها وسياسييها السابقين واللاحقين اول القوانين الوضعية التي عرفها الانسان.
ونسيت ايضا ان ارض العراق ووفقا لمعظم تحريات وتنقيبات الجيولوجيا والارث البشري هي الارض التي نزل بها آدم عليه السلام وثمة وقائع تثبت انها ايضا هي ارض طوفان نوح وساحة ولجها نبي الله ابراهيم عليه السلام وسواه عشرات من الانبياء والرسل عليهم السلام جميعا.
انت نسيت ان ارض العراق هي الساحة التي خبرت واحتضنت حكمة عمر ابن الخطاب وعلم علي ابن ابي طالب سلام الله عليهم، وان شعب العراق هو الشعب الذي تعامل معه علي وعمر وسواهم مئات من قادة الخلافة والفتح الاسلامي العظيم بقيم الاسلام وفي مقدمتها الحرية.
انت نسيت ان ارض العراق وفقا لكل التنقيبات العلمية التي استخدمت الاشعاع والنظائر المشعة قد برهنت ان الحرف الاول كان في العراق والعجلة الاولى كانت في العراق والاناء الاول والمحراث الاول والتجمع المدني الاول في تاريخ البشرية كان في العراق.)))))))))))))
و أنا أقول :: دعك من التاريخ لأنه لاقيمة له بدون حاضر جيد ... مالذي ينفعنا ماضينا ان كان حاضرنا هراء؟؟؟؟
يقول شاعرنا الرصافي : وخير الناس ذو حسب قديم اقام لنفسه حسبا جديدا
تراه اذا ادعى في الناس فخرا تقيم له مكارمه الجدودا
(((((نحن ندرك انك في تصريحك هذا تريد ان تمتدح الاحتلال واعوانه في كونه قد جلب الديمقراطية. هذا رأيك ومبارك عليك غير ان واجبنا كعراقيين ان ننصحك بان من يستمع الى هكذا تصريح منك سيتهمك فورا بأحد امرين هما، اما انك جاهل وغير متخصص في الشأن العراقي الا بما هو متصل بقشور اعلامية محددة او انك تجانب وتغالط الحق والحقيقة))))))
وأنا أقول : أتفق معك جملة وتفصيلا في ان الاحتلال لم يجلب لنا الا الخراب والديموخرابية..................
((((((((((((اولا": ان مايزيد عن عشرة ملايين عراقي انتظموا في صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي يحضرون اجتماعات اسبوعية مهمتها الاساسية تثقيفية ويتضمن محضر كل اجتماع فقرة عن الديمقراطية المركزية او المركزية الديمقراطية وفقرة عن النقد والنقد الذاتي.
ثانيا": يتضمن كل اجتماع او ندوة حزبية حوار فكري عن الحرية والديمقراطية كأحد اركان الثالوث البعثي المعروف (وحدة_ حرية _ اشتراكية)))))))))))))))))))
وأنا اقول : الانتساب كان شبه اجباري او دعني أقل ( اجباري ) لمن يريد ان يحصل على وظيفة جيدة أو منصب في الدوله .
بالنسبة للنقد والنقد الذاتي , أراني اتعجب فعلا مما تقول , لأنك تدري - وأنا ايظا أدري - أنه مجرد كلمات يتفوه بها الرفيق المسؤول, ولا يوجد لها حيز واقعي ملموس . واذا لم تتفق معي , فاني اطلب منك الدليل .
كيف حصل عدي صدام حسين - رحمه الله - على بكالوريوس هندسة وماجستير علوم عسكرية ودكتوراه علوم سياسية!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(((((((ثالثا": كان عندنا في العراق يا سيدي برلمان (مجلس وطني) يُنتخب كل اربع سنوات وكان من بين ابرز من قاد هذا البرلمان هو احد رموز العراق والامة لسنوات طويلة هو الاستاذ الدكتور سعدون حمادي رحمه الله. وكان هذا البرلمان شئت ام ابيت يستدعي الوزراء ووكلاءهم ويناقشهم في نجاحاتهم واخفاقاتهم ويحاسبهم ويوصي باقالتهم او مكافئتهم. يبدو للاسف الشديد انك لم تسمع عنه! أو انك سمعت غير ان أعضاء ذاك البرلمان لا يعجبونك لانهم لا يحملون الجنسية الايرانية أو الجناسي المزدوجة، بل هم عراقيون من كل شرائح مجتمعنا.
رابعا": كان عندنا مجلس تشريعي وآخر تنفيذي تُنتخب لمنطقة الحكم الذاتي سيد رجائي وتقوم بذات الواجبات التي يقوم بها اي برلمان وفقا للواجبات الدستورية. يبدو للاسف الشديد انك لم تسمع عنه.
)))))))
وأنا أقول : رحمة الله الواسعة على الدكتور سعدون حمادي , فقد كان من اعمدة العراق الراسخة ....
اما بالنسبة للمجلس الوطني فان الفرق الوحيد بينه وبين مجلس النواب الحالي هو ان النواب في ذلك الوقت كانوا يسمتعون يقيلولة رائعة الى أن يحين موعد رفع الايادي للموافقة على ما لم يسمعوه , ام النواب الحاليون فانهم يتفوهون بالتفاهات والهراء طوال مدة انعقاد الجلسة , وفي النهاية ان رفعوا ايديهم ام لم يرفعوها , فان الامر سيّان , لان القرار قذ أتخذ قبل حضور النواب بعمائمهم وشراويلهم وكوفياتهم ,, وكروشهم طبعا , الى الاجتماع....
(((((خامسا": كان عندنا استفتاء لرئيس الجمهورية يبدو انك للاسف لم تسمع عنه. وسواءا وسمت هذا الاستفتاء بالديمقراطية او لم تسمه فهو ممارسة تجعل شعبنا يعرف معنى الديمقراطية مع ما سبق من ممارسات اعلاه.)))))
وانا أقول : هذه نكتة تراجيدية , لأنك - أيظا تعلم - أنه كان هنالك رفيق واقف كالطود الشامخ على كل صندوق , وال (((((لا))))) تفتك بصاحبها ........ والا , كيف كانت النسبة 99% ؟؟؟؟
هل يعقل هذا ديمقراطيا سيدي الكريم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

((((سادسا": كان عندنا نقابات سيد رجائي للطلاب والفلاحين والعمال والكيمياويين والفيزياويين والصحفيين والتاريخيين والمحامين والاقتصاديين والبايولوجيين والجيولوجين والمهندسين والمعلمين والصيادلة والاطباء والبيطريين وغيرها وكلها تمارس عمليات انتخاب لرؤوساءها ولجانها التنفيذية سنويا او وفق نظامها الداخلي. اي ان كل قطاعات شعبنا كانت تما رس الديمقراطية.)))))
وانا أقول : نعم كان هناك نقابات , ولكن لم تكن هناك ديمقراطية تمارس......
(((((سابعا": من بين الكتب التي تداولناها لرئيسنا الشهيد الخالد صدام حسين كتب عن الديمقراطية اشهرها كتاب موسوم ب(الديمقراطية نظرة شمولية للحياة) يؤسفنا انك لم تطلع عليه مما اضر بعمق تخصصك في الشأن العراقي.))))))
وأنا أقول : رحمه الله رحمة واسعة , فقد مات شجاعا ولم يتنازل عن مبادئه التي اعتنقها ولم يعمل من اجلها الا بعد فوات الأوان.......
(((((((((((((((الديمقراطية البعثية العراقية الوطنية القومية المسلمة ))))))))))))))))))))
وأنا أقول : بعد تحليل الحمض النووي لكل كلمة على حدة , حصلت على النتائج التالية:
الديمقراطية تعيش حالة تنافر فيزيائي وفيزيولوجي وانثروبولوجي مع البعثية العراقية الوطنية القومية المسلمة....
وفي الختام ,,,,,
ألف تحية لمن ضحوا بالغالي والنفيس في سبيل حرية العراق من الاحتلال البغيض, وأرجو ان يتسع صدرك لملاحظاتي , لاني ابن ذلك ال دي فاكتو.........................................
صفاء الشيخ حمد
السيد صفاء الشيخ حمد
بداية نتمنى لك طيب الأقامة في الهند
أن تأريخ الشعوب تبني الحاضر والمستقبل، لا بل إن أسرائيل وأمريكا وأيران اليوم تحاربنا من أجل ذلك التأريخ وكلا حسب حقده ومرضه النفسي، وما يحصل اليوم في العراق هو نتيجة لتكالب تلك الدول على العراق وليس لكون العراق لم يكن ديمقراطيا أو يمتلك أسلحة الدمار كما كذبوا، بل لحسابات في عقولهم المريضة تتيح لهم تدمير العراق لينفذوا مخططاتهم القديمة الحديثة، فلماذا يحق لهم تدمير العراق من أجل تأريخ ويسلب منها هذا الحق.
الديمقراطية كغيرها من التطبيقات والممارسات النسبية التي تختلف مضامينها وطرق تطبيقها من دولة الى أخرى ومن شخص الى آخر حسب المفهوم الذي ترعرع عليه، ولربما هنالك دستور خاص أو قانون خاص يمكن للمواطن أن يطلع عليه لكي يعرف ما له وما عليه من حق المواطنة في بلده، وفي العراق أيضا وجدنا بعض الذين ينادون بالديمقراطية يستخدمون لغة السب والقذف والشتائم ضد الدولة ونظامها وشخوصها وعندما يعاقب تقوم الدنيا على سوء النظام الديمقراطي في العراق وكأن من عوقب ليس مجرد تافه أبن شارع يتلفظ بألفاظ نابية وعقوبته الحقيقية قطع اللسان وليس السجن!
الكثير اليوم ممن له رأي بأن الأسلام ليس ديمقراطيا، لكونهم يحلمون بديمقراطية التحلل الأخلاقي وممارسة الفسق والفجور أمام الملأ، وممارسة الشعائر المنافية للأسلام حتى ولو كانت دليل تخلف وعدم وعي، لذا وجدوا الديمقراطية هي منقذهم الوحيد، فتجمعت العجم والعرب في العراق على تطبيق تلك الديمقراطية العرجاء والعوراء لغاية في نفس يعقوب.
من قال بأن النظام الوطني في العراق كان ديمقراطيا نموذجيا؟ وهل يوجد نظام ديمقراطي نموذجي في العالم كله؟
أن ما يؤسف له هو تحميل النظام العراقي لأخفاقات حتى المواطن العادي في الشارع وأخطائه في المجتمع وهذا تجني واضح على النظام وعلى كل منجزاته.
ليس بمعرض الدفاع هنا عن النظام الوطني في العراق، ولكن أقول بأن تلك الممارسات التي تنتقدها كانت في كثير من فروعها ديمقراطية التطبيق، ولربما نجد هنا وهناك من يطبقها بطريقة خاطئة أو غير منطقية ألا أنها كانت تمارس على أساس ديمقراطي، أي بمعنى آخر بأنها كانت تؤسس على أساس ديمقراطي وإن تم أختراقها هنا وهناك ويبقى المفهوم واحد وهو ممارسة الديمقراطية.
لربما تتكلم عن ديمقراطية المسؤول أو الرفيق الحزبي مع حلقته الصغيرة من مؤيدين وأنصار، ولكنك عندما تحضر أجتماعات موسعة لأعضاء الفروع وما فوق ستجد هنالك نقاشات تصل حد الخصام وفي الأنتخابات تجدهم ينتقدون هذا المرشح وذاك على أساس حتى حياته المنزلية وعلاقته مع الجيران، وأنا لرأيي تلك ديمقراطية لاغبار عليها.
ساسرد لك موقفا مررت به مع حزب البعث وأنا لم أكن منتميا له ولكني في موقع وظيفي لابأس به يتيح لي الدخول الى دوائر الدولة الحساسة ومعرفة تفاصيلها الدقيقة، فقد كان هنالك خمسة رفاق من أخواني الموظفين، وكعادة الكثير فأنهم لم يرضوا على مسيرتي التي كنت أسرع من خلال عملي وجهدي الوصول الى أفضل النتائج فكان الحسد دافعهم الى كتابة تقرير عني موقع بأسم أربعة منهم الى قيادة الفرع للحزب، يتهمونني بأني ليس بعثيا ورغم ذلك أنال أستحسان الجميع وربما أخذ موقعا كان غيري قد وضع عينه عليه، المهم بلغت من صديق مقرب بأن هذا ما حدث وأني اليوم متهم بالكثير وسيكون هنالك أجتماعا خاصا لقيادة فرع الحزب لمناقشة التقرير المرفوع علي, ولقطع الطريق على أخواني الذين كتبوا التقرير قررت الذهاب برجلي الى قيادة الفرع لأفهم الموضوع، فواجهت ممانعة شديدة من المدير المباشر لكونه أيضا بعثيا بدرجة عالية وقال سنرى ما يحدث في الأجتماع، وبالفعل خلال أيام جائني الرد بأن قيادة الفرع قد وبخت هؤلاء البعثيين نصرة لشخص ليس بعثيا ، وقال لهم أمين سر الفرع فك الله أسره بأن لو عدتم الى أتهام الشرفاء فسأضع كل واحد منكم تحت نجمة!!
تصور هذا الكلام الصادر من مسؤول كبير لايعرف عني غير عملي لكنه يقف بالضد من رفاق لهم التاريخ الطويل مع الحزب ويشهد بذلك أمام كل أعضاء الفرع فكانت وسام شرف وعز أعلقه على صدري، وهذا ما جعلني أكتشف بأن في الحزب هامش ديمقراطية كبير لايمكن أكتشافه إلا بالتماس مع الحزب.
والدي على سبيل المثال تخاصم مع مسؤوله الحزبي فقرر الخروج من الحزب حتى أنهالت عليه العروض بعدم ترك الحزب ومعاقبة مسؤوله دون أن يوجه له كلام جارح بل العكس، فقرروا أن يكون عضوا فخريا في الحزب لايحضر الأجتماعات والندوات ويتفرغ للعمل الوظيفي فقط.
أستطيع أن أدعو لك بعض أعضاء المجلس الوطني العراقي الوطني ليسردوا لك قصصا على مناقشة الوزراء والأتهام لهم بالتقصير وبعبارات قاسية في المجلس الوطني دليلا على ديمقراطية النظام آنذاك، وليس من العدل بل من الأجحاف مقارنة مجلس وطني عراقي مئة بالمئة ومطبق عليه كل شروط الأنتماء الى المجلس من شروط عدم محكومية ومن والدين عراقيين بالولادة وحسن السير والسلوك مع برلمان يضم الأيراني والأفغاني ومنهم من عليه قضايا مخلة بالشرف أو بتهم القتل والترويع وقيادة مليشيات تعيث بالعراق فسادا وتقتيلا، والأنتماء الى عدة مخابرات دولية، ذلك ليس من المنطق في شيء سوى محاولة للتشكيك بالنظام الوطني.
لن نقول بأن العراق كان ديمقراطيا ، ولكن ما نراه اليوم من ديمقراطية لايمكن أن تكون إلا وبالا على العراق وشعبه فأصبحنا نحن حنينا جارفا لشبة الديمقراطية التي عشناها، وأنا متأكد بأنك ستجد بعضا منها في ذاكرتك إن حاولت.
لقد أستعان الكثير من غير البعثيين بالحزب للحصول على حقوقهم من بعض البعثيين الكبار، فكانت هنالك جهة في الحزب لأستلام شكاوى المواطنين من غير البعثيين، فكنا نرى الأكراد وغيرهم يتجمعون أمام فرع الحزب لمقابلة أمين سر الفرع لطرح مشاكلهم، فكان مكتب أمين سر الفرع مضيفا للقادمين، حتى في أحد المرات كنت هناك في مهمة رسمية لمقابلة أمين سر الفرع فوجدتني أنتظر ساعات طويلة لكون الوقت مخصص لمقابلة المواطنين، وأمتعضت كثيرا وأنا أرى البعض ممن جاء بملابسه الرثة للمقابلة ويدخل الى المسؤول وأنا أنتظر برغم عملي الرسمي، ولكني اليوم أكتشف خطأ تقديري.
على سيرة الأستفتاء، فقد كنت أعلاميا أنقل أحداث هذا الأستفتاء الجماهيري ومنذ ساعات الفجر الأولى أجوب المراكز الأنتخابية مع فريق عمل لنقل وقائع الأستفتاء، وكنت مبيت النية على أن أنقل الخروقات الى المسؤولين في دائرتي حيث كنت من النوع الذي يحب التحدي، ولكنني فوجئت بأن الخروقات لاتتجاوز الواحد بالألف، وستستغرب ذلك ولكنها الحقيقة والتي وجدت لها تفسيرا منطقيا وهو إن لا أحد هنالك من أتى الى مراكز الأستفتاء وهو مبيت النية ليقول لا، أي بأن من أراد أن يقول" لا "قرر بعدم الأنتخاب أصلا وهذا ليس من مسؤولية الدولة أو الحزب، فالواقع يشير الى تلك النسبة العالية من النعم وببساطة لكون من يريد الأنتخاب بنعم هم الذين أنتخبوا فقط.
أذا كانت هنالك أخطاء في النظام الوطني وأكيد هنالك أخطاء فهي بالدرجة الأساس من مسؤوليتنا نحن أفراد الشعب، قبل أن تكون من مسؤولية الدولة، فالدولة مؤسسة أفراد يقودها عراقيون وينقاد لها العراقيون ونتحمل جميعا مساوئها ومحاسنها وليس من الرجولة والشرف أن ننأى بنفسنا عن كل ما جرى ونحن جزء منه، بل لنقل أخطئنا وليس أخطأ النظام أو الحزب، وبالمقارنة فأننا اليوم أمام مأساة حقيقية تجعل من ذلك الوضع السابق جنة لما يحدث اليوم وهذا يكفي لنعلم بأن ما من ديمقراطية اليوم وهامش الديمقراطية في السابق هو أفضل حل وإن كنا نطمح للمزيد.
لقد هرب الكثير من العراقيين أما خوفا أو أعتراضا على الحكم الوطني ودون ذكر الأسباب ولذلك لم يشاركوا في أي مما حصل في العراق، ولكنهم أثروا تأثيرا سلبيا بالغا في تحشيد العالم الى ضرب العراق وجاءوا مع المحتلين واليوم يجلسون على كراسي الحكم يتكلمون في الديمقراطية كذبا ودجلا ويمصون دم الشعب العراق وسيتحملون المسؤولية الأخلاقية والشرعية عن ما حصل ويحصل للعراق، فماذا سنقول عنهم عندما ينكفؤن على وجوههم ويهربون مرة أخرى من العراق؟
نعم لم تكن ديمقراطية مثالية ولكننا اليوم ننادي بجزء منها لنرحم شعبنا من فايروس جيء به من دول ما وراء البحار فصفقوا له حتى صُفِعوا بالحقيقة المرة، حقيقة الديمقراطية التي نسمع عنها، وللبعض شماعة يعلق عليها الفشل والتخاذل وربما العمالة.

صفاء الشيخ حمد
05/11/2009, 04:39 AM
سيدي الكريم الاستاذ وليد المسافر

تحية طيبة

شكرا على سعة صدرك وفيض قلمك اولاَّ

قرأت الرد اكثر من مرة , وأعجبني فيه ما أتوسمه دائما في رجالات العراق....

الديمقراطية كغيرها من التطبيقات والممارسات النسبية التي تختلف مضامينها وطرق تطبيقها من دولة الى أخرى ومن شخص الى آخر حسب المفهوم الذي ترعرع عليه، ولربما هنالك دستور خاص أو قانون خاص يمكن للمواطن أن يطلع عليه لكي يعرف ما له وما عليه من حق المواطنة في بلده، وفي العراق أيضا وجدنا بعض الذين ينادون بالديمقراطية يستخدمون لغة السب والقذف والشتائم ضد الدولة ونظامها وشخوصها وعندما يعاقب تقوم الدنيا على سوء النظام الديمقراطي في العراق وكأن من عوقب ليس مجرد تافه أبن شارع يتلفظ بألفاظ نابية وعقوبته الحقيقية قطع اللسان وليس السجن!

أتفق معك في الجزء الأخير من الفقرة أعلاه , ولكن الذي كان موجودا انذاك لا يمكن تسميته بديمقراطية , وانما هو هامش عدالة اجتماعية.. طبعا حتى هذا الهامش اختفى الان.............


الكثير اليوم ممن له رأي بأن الأسلام ليس ديمقراطيا، لكونهم يحلمون بديمقراطية التحلل الأخلاقي وممارسة الفسق والفجور أمام الملأ، وممارسة الشعائر المنافية للأسلام حتى ولو كانت دليل تخلف وعدم وعي، لذا وجدوا الديمقراطية هي منقذهم الوحيد، فتجمعت العجم والعرب في العراق على تطبيق تلك الديمقراطية العرجاء والعوراء لغاية في نفس يعقوب.

نعم...: الاسلام ليس حكما ديمقراطيا , لأنه - أي الاسلام - حكم الله , والديمقراطية حكم الشعب....
هناك ايظا خلط واضح بين تعريفك للديمقراطية بمعناها العام وبين انتقادك لها في العراق ..
و لماذا تنتقد الديمقراطية في العراق وهي غير موجودة اصلا؟؟؟؟؟



أن ما يؤسف له هو تحميل النظام العراقي لأخفاقات حتى المواطن العادي في الشارع وأخطائه في المجتمع وهذا تجني واضح على النظام وعلى كل منجزاته.
ليس بمعرض الدفاع هنا عن النظام الوطني في العراق، ولكن أقول بأن تلك الممارسات التي تنتقدها كانت في كثير من فروعها ديمقراطية التطبيق، ولربما نجد هنا وهناك من يطبقها بطريقة خاطئة أو غير منطقية ألا أنها كانت تمارس على أساس ديمقراطي، أي بمعنى آخر بأنها كانت تؤسس على أساس ديمقراطي وإن تم أختراقها هنا وهناك ويبقى المفهوم واحد وهو ممارسة الديمقراطية.

من يتحمل المسؤولية اذن؟؟؟؟؟؟؟
من يتحمل المسؤولية عن احتلال الكويت ونقض الميثاق القومي العربي لعام 1980 , وما تلاه من خراب للبنية التحتية بمجملها ؟؟؟
من يتحمل المسؤولية عن سنوات الحصار التي اكلنا فيها اليابس وحلمنا بالاخضر , في الوقت الذي كان فيه الرئيس الراحل - رحمة الله عليه- يبني القصور في كل مدينة عراقية ويسميها بقصور الشعب , والشعب لا يسمح له حتى بالوقوف امام بواباتها العتيدة التي تحمل الحرفين (ص) و (ح) .. وقد عملت فيها لمدة اسبوع , وتم فصلي بعدها لأنني من قبيلة الجبور ؟؟؟؟؟
طبعا من غير المعقول ان اتحمل انا - المواطن العادي - الذي خدم في الجيش في شرق البصرة لمدة سنة على حساب والده لأن الراتب لم يكن يكفي لأسبوع.........

على سيرة الأستفتاء،

انا اقول لك ايظا اني رأيت الناس في منطقتي وهم ينتابهم الخوف من عدم الحضور الى صناديق الاستفتاء , وان الجميع حضر وقال ( نعم) , الا واحد مسكين قال (لا) , وتم اهانته لاربع ساعات , ومن ثم تركوه رأفة بحال عائلته....

من الظلم ايظا ان نلقي بمسؤولية ما حصل على اكتاف الجميع , لانه عندها ينطبق على هؤلاء المثل الدارج :
((( بخير ما خيروني ,,, بشرهم عمَّو عليه)))))

المسؤولية يتحملها اشخاص وليس مؤسسات , لان كل ما مر به العراق من محن كان بسبب اجتهادات شخصية ومغامرات دونكيشوتية غير محسوبة العواقب


شكرا لك مرة اخرى سيدي الكريم واعذرني على الاطالة لان جرحنا عميق , وال(اه) طويلة جدا

محبتي لك

المهندس وليد المسافر
05/11/2009, 06:57 AM
يا أخ صفاء
قلنا لن ننكر وجود أخطاء ولكن لن نحملها على النظام الوطني العراقي لسبب بسيط وهو إن أعدائنا اليوم يحملون نفس المعنى من العداء ، أي بمعنى آخر بأنني مع أخي على أبن عمي ومع أبن عمي على الغريب، وما أكثر الغرباء اليوم.
لايا أخي أنت من تسميه عدالة أجتماعية وأنا أسميها هامش لاباس به من الديمقراطية، فالديمقراطية ليست شيئا مقدسا لايمكن المساس بقوانينه ويجب تطبيقه بحذافيره وإلا فلا ديمقراطية تذكر! أنظر حولك في دولنا العربية وأيران وتركيا هل وجدت ديمقراطية حقيقية؟ اليس في كل تلك الدول مجموعات تتصارع على السلطة هنا وهناك، لربما في بعضها صراع ديمقراطي حقيقي لكنه في النتيجة تخرج الناس الى الشارع لتضرب بالعصي والهراوات والأطلاقات من قبل قوات الأمن.
إن ديمقراطيتنا الحقيقية تكمن في أستقلالنا وليس في تشرذمنا وأنبطاحنا تحت بسطال العدو.
لربما مررت بلحظة عدم رضا وشعور بالمهانة حالك حال جميع من في الأرض ولكننا لايمكن أن نحمل تلك اللحظة على النظام الوطني، فالجبور كانوا مقربين من السلطة حتى وقع المحذور ولاداعي لذكره فأبعدوا من مفاصل الدولة الرئيسية وهو حق عام أو خاص تستخدمه الدولة للحفاظ على أمنها الداخلي، وهنالك من يقول ماذنب عشيرة بأكملها تأخذ بذنب شخص أو شخصين خانوا أو لديهم مشكلة مع النظام، وأقول بإن العراق تسيطر عليه العشائرية في الكثير من مرافقه، لذا ترى عندما يأتي شخص من العشيرة الفلانية ليتربع على عرش دائرة حساسة أو مهمة تراه يأتي بحاشيته من عشيرته، لابل يبدأ بأدخالهم الى كل المرافق الحيوية في الدولة وهي عادة سيئة لايتحملها النظام بل المجتمع العراقي، وعندها سيكون ولاء كل أولائك الى ذلك المسؤول راعي أبناء عشيرته وعندما يخون هذا الراعي فأن الدولة ستضطر الى أخراج كل من جاء بمعيته من المفاصل المهمة للدولة حماية لأمنها الداخلي، وهذا ينطبق على كل عشائر العراق.
لقد كان النظام العراقي حازما بشأن الأختراقات الأمنية ولايرحم من يقوم بها كائنا من كان وسمعنا الكثير من العقوبات ضد المقربين من التكارتة وغيرهم حتى وصلت الى عائلة الشهيد صدام حسين وأعدامهم لحسين كامل وصدام كامل المدللين، والحقيقة تلك الحادثة كانت المعيار الحقيقي الذي كان يجب أن نقف عنده لنزن تلك الدولة التي لاتقبل على نفسها الخيانة ولو من أقرب المقربين، فأذا لم تكن تلك ديمقراطية فانها عدالة من السماء يكاد يندر حدوثها في العالم الديمقراطي كله.
يا أخي كان في العراق 28 مليون نسمة ملايين منهم كانوا موظفين في دوائر الدولة ولم يتحرش بهم أحد، وكثيرون قد أغتنوا ومن كل الطبقات الأجتماعية والطوائف والقوميات وكثيرون أيضا حصلوا على الشهادات العليا ومن كل العشائر والأطياف وحتى كان البعض منهم معاديا لكنه بطرق معلومة حصل على موافقة أستثنائية كحال الكثير، والكثير الكثير ممن يقف على باب الرئاسة يستلم مكرمة الرئيس القائد كل شهر ونعرف الكثير من الناس من يذهبون شهريا الى القصر الجمهوري لأستلامها، ثم لابد وسمعت عن الهاتف الشخصي للرئيس ويستطيع أي فرد التكلم معه بخصوص المشاكل حيث يعطيه الرئيس موعدا لمناقشة مشاكله، ثم لابد وسمعت عن جولات صدام حسين الفجائية والتنكرية لمتابعة عمل المسؤولين وكيف تم الأستغناء عن الكثير من المسؤولين المقصرين لسوء أداء عملهم، أنسيت الزيارات التي كان التلفزيون يعرضها عن للرئيس وهو يزور المحافظات والاقضية والنواحي ويوزع المنح والاموال لبناء المدارس وفي بعض الأحيان يلقي التحية على الناس في الشارع ليأتي أحدهم ليأخذ من الرئيس بيتا أو وظيفة أو لربما بعثة الى الخارج، نعم صدام حسين كان الحل للكثير من العراقيين الذين يسكتون اليوم، وهم مطالبين للدفاع عنه أكثر من غيرهم ، فهم أستفادوا من كرمه ولربما البعض اليوم يدافع عنه وهو لم يستفد شيئا وأبت وطنيته ورجولته وكبريائه إلا أن يدافع عن الرئيس وفكره ضد كل من عادى العراق ومن خلاله الرئيس الشهيد.
تلك كانت الديمقراطية التي لم يراها الكثيرون بالرغم من قوتها ووجودها ولاعلاقة للعدالة الأجتماعية بها، فأذا أختزلنا الديمقراطية بأنتخابات وحكم شعب بصناديق أثبتت تفاهتها اليوم في صناديق مزورة تستورد من أيران لتزيد أصوات عامليها في العراق فأننا نفضل العدالة الأجتماعية ونتمنى لها العودة وإن كانت تحمل بين طياتها بعض الحركات التأديبية للبعض من الذين أصبحوا رجالا أقوياء على العراق بعد سقوطه بينما كانوا يقدمون فروض الطاعة والولاء له عندما كان حرا أبيا.
وأخيرا أقول بأن الأنسان عندما يجرح جرحا مؤذيا فأنه يتألم فأذا جائته طعنة من الخلف قاتلة فلن يكون هنالك وزنا أو تأثيرا على الجرح السابق ، وهذا ما حدث لنا ولكننا نقتل اليوم لنقول أننا قتلنا بسبب الجرح السابق وليست طعنة الغدر بالسكين.
وتحياتي وعسى أن ينسيك الزمن جراحك.

كاظم عبد الحسين عباس
05/11/2009, 07:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخي صفاء ..واهلا بك في منتدى المقاومة العراقية
انا دخلت لاكون ثالث الرجال كي لايتحول الموضوع الى مساجلة ثنائية بينك وبين المجاهد البطل الوليد
ولكي اقول لك امرا في غاية الاهمية انت لم تنتبه له في الرسالة ...
الرسالة كلها ارادت ان تقول فكرة بسيطة ...هي ان شعب العراق كان يعرف معنى الديمقراطية قبل الاحتلال ..
وحيث انك في مجمل حواراتك قد انطلقت من موقف شخصي صرف في تقييمك للرسالة فانا شخصيا لا استكثر عليك طروحاتك فهناك من شاطرك الراي فيها ومنهم الشخص الذي وجهنا له الرسالة
انت باختصار شديد كما الصائح وكما فايد تنتهي بنتيجة اخيرة بغض النظر عن عدد الخطوات هي انك لاتتفق مع ما ذهبنا اليه ...هذا حقك غير اننا نرى في كل كلمة كتبناها على انها الحق بعينه ..
وسوف اعود لاناقش قناعاتك او اراءك واحدة واحدة في وقت لاحق ان شاء الله ..
والى ذلك الحين ..اقول لك ..في العراق كان هناك حزب كبير ..انتمى له الغث والسمين ..وقد يكون هناك من اجبر على الدخول ولكن ليس من قبل منهجية بعثية تجبر ..بل باجتهاد هذا البعثي او ذاك وهو اجتهاد خاطئ بل وقاصر ويعبر عن قلة وعي وقلة ثقافة وقلة ادراك لخطورة ما يعمل او انه كان مندسا ليحقق نتيجة كالتي وصلت لها انت وقد كشف الاحتلال المئات من هؤلاء ممن دخلوا البعث كمخترقين ليهدموه من الداخل ..
ومع ذلك فنحن لم ولن نكون من هؤلاء ..نحن نؤمن بالبعث كقوة طليعية عربية تقدمية انسانية بناءة
نحن نؤمن بالبعث كدرب فكري وثقافي وسياسي قادر على نقل الامة الى الامام
وحيث انك لاتتفق معنا غير انك تحاور بادب وروح غير سلبية فاننا نستفيد منك ويسعدنا الحوار معك ..
لكن ..نامل ان لايضيق صدرك وتنتقل بعد حين لتشتمنا ..وتذكر اننا اهل عقيدة وننطلق من قناعات وما قلناه هو تعبير صادق في هذه الرسالة وغيرها
كما ارجو منك ان تتعالى في حوارك على البديهيات وعلى ما اجتره الاحتلال وعملاءه فلقد قرفنا منها ونحن نقاتل ولا نركن الى ولادات الامس حتى تنمو معنا وبنا وتقاتل حتى تحرير العراق ..لك مني اصدق التحيات

كاظم عبد الحسين عباس
05/11/2009, 09:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم صفاء الشيخ المحترم ....
انا عراقي موجوع بالام وكوارث الاحتلال وعملاءه ومنها اتخاذ الديمقراطية
ستار لتمزيق جسدنا ..هذا باب ...
وانت مهتم بتجميع ما تراه هفوات واخطاء النظام الوطني العراقي السابق ووفقا لما افهمه ايضا تتخذ من هذه الاخطاء والهفوات حجابا لتبرير ما حصل للعراق ...
ان كنا نقف على عتبتين مفترقتين بهذا الشكل فانا الان استطيع ان اقول لك ..ان كل الاخطاء والهفوات التي تتحدث عنها قد تكون حصلت وقد لاتكون حصلت ...وان كان بعضها قد حصل ..فهل يحق لك ان تعتمدها دربا لتبرير الاحتلال ؟
لتكن الاخطاء ما تكون ياسيد صفاء ..فليس للوطنيين والاحرار قطعا وضعها كشماعة لمحاورة وضع مابعد الغزو والاحتلال المجرم
انت تضع نفسك اخي الكريم في حفرة لانظنك ترضاها ولا نحن نرضاها لك ...
وتيقن ان بوسعنا ان نفند كل كلمة قلتها هنا ضد دولتنا الوطنية وسنفعل معك هذا بالتدريج ..
غير اننا نريد منك قبل ذلك ان لاتضع نفسك في خانة شتم دولتك الوطنية لتوحي او تصرح بان الاحتلال نتيجة لاخطاءها فالامر ليس كذلك ومن ينظر له بهذه الطريقة فهو غير واع وغير منضبط وطنيا ولا دينيا ولا انسانيا ..حاشاك

الحاج بونيف
05/11/2009, 09:44 AM
ليس هذا هو الوقت المناسب للحديث عن الديمقراطية ومعناها، وليس هذه هو الوقت المناسب لمحاسبة من قضوا .. ولكنه وقت الجد والعمل من أجل إخراج المحتل وأعوانه وأذنابه..
وكل من يتحدث عن الديمقراطية في عهد المحتل ويقارن بينها وبين الديمقراطية السالفة هو يبرر وجود المحتل، وهو يؤيده حتى ولو لم يكن يقصد.
الشهيد صدام حسين عليه رحمة الله راسخ في ذاكرة الأمة والتاريخ؛ ولن يستطيع أي متحامل أن يؤثر في مجرى التاريخ مهما حاول التزييف والتحريف.
وفتاوى من نصبوا أنفسهم محللين سياسيين مختصين في قنوات مشبوهة، لن تتجاوز طبلات آذاننا، فهي مرفوضة لأنهم باختصار شديد كلاب صيد، تطبق أوامر أسيادها..
عاشت المقاومة العراقية البطلة، فهي الوحيدة التي تعرف الطريق الصحيح الذي يجب أن يتبع.

صفاء الشيخ حمد
05/11/2009, 02:46 PM
سيدي الوليد
تحيتي لك من القلب

قلنا لن ننكر وجود أخطاء ولكن لن نحملها على النظام الوطني العراقي لسبب بسيط وهو إن أعدائنا اليوم يحملون نفس المعنى من العداء ، أي بمعنى آخر بأنني مع أخي على أبن عمي ومع أبن عمي على الغريب، وما أكثر الغرباء اليوم.

الأخطاء يتحملها من كان على هرم السلطة, اما بالنسبة ل ( بأنني مع أخي على أبن عمي ومع أبن عمي على الغريب، ) , فانا أعتقد ان هذا منطق عشائري غريب ويتنافى جملة وتفصيلا مع اسس العدالة الاجتماعية سواء الالاهية او الوضعية.


تلك كانت الديمقراطية التي لم يراها الكثيرون بالرغم من قوتها ووجودها ولاعلاقة للعدالة الأجتماعية بها، فأذا أختزلنا الديمقراطية بأنتخابات وحكم شعب بصناديق أثبتت تفاهتها اليوم في صناديق مزورة تستورد من أيران لتزيد أصوات عامليها في العراق فأننا نفضل العدالة الأجتماعية ونتمنى لها العودة وإن كانت تحمل بين طياتها بعض الحركات التأديبية للبعض من الذين أصبحوا رجالا أقوياء على العراق بعد سقوطه بينما كانوا يقدمون فروض الطاعة والولاء له عندما كان حرا أبيا.

أنا لا اقارن حال الامس بحال اليوم , بل واني اقول ان حالنا في السابق كان اكثر بكثير.....


محبتي لك في الختام , وأرجو أن يتسع صدرك لعنفوان قلمي...................

صفاء الشيخ حمد
05/11/2009, 03:11 PM
سيدي الكريم الاستاذ كاظم عبد الحسين

تحية عراقية لجنابك الكريم

الرسالة كلها ارادت ان تقول فكرة بسيطة ...هي ان شعب العراق كان يعرف معنى الديمقراطية قبل الاحتلال ..
أنا أرى أن الشعب العراقي لم يعرف بعد معنى الديمقراطية , وهذا رأي شخصي متواضع أتمنى ان تتقبله.....

وحيث انك في مجمل حواراتك قد انطلقت من موقف شخصي صرف في تقييمك للرسالة فانا شخصيا لا استكثر عليك طروحاتك فهناك من شاطرك الراي فيها ومنهم الشخص الذي وجهنا له الرسالة
انت باختصار شديد كما الصائح وكما فايد تنتهي بنتيجة اخيرة بغض النظر عن عدد الخطوات هي انك لاتتفق مع ما ذهبنا اليه ...
لا أظنك ادركت قصدي سيدي الكريم , لأني انتقد حقبة من تاريخ بلدي ولا انكر ما كان فيها من ايجابيات. أما الصائح وفايد , فأنك لو قرأت ما كتبته بدقة وروية , لوجدت انني اختلف معهما كثيرا... أنا أدرس الحالتين وفق الطريقة السينكرونية , أي كل حالة على حدة...

لكن ..نامل ان لايضيق صدرك وتنتقل بعد حين لتشتمنا ..وتذكر اننا اهل عقيدة وننطلق من قناعات وما قلناه هو تعبير صادق في هذه الرسالة وغيرها
كما ارجو منك ان تتعالى في حوارك على البديهيات وعلى ما اجتره الاحتلال وعملاءه فلقد قرفنا منها ونحن نقاتل ولا نركن الى ولادات الامس حتى تنمو معنا وبنا وتقاتل حتى تحرير العراق ..

سامحك الله سيدي ... كيف لي أن افكر بالتطاول على مقامك الكريم وأنت مني بمنزلة الأب من ابنه . اننا فقط نتحاور في شأن مرير. ولك أن تعلم ايظا انني بعيد كل البعد عن البديهيات في الحوار لأنني اؤمن بالدراسة والتحليل المنطقيين في دراسة اي موضوع....

انا عراقي موجوع بالام وكوارث الاحتلال وعملاءه ومنها اتخاذ الديمقراطية
ستار لتمزيق جسدنا ..

أتفق معك في هذا جملة وتفصيلا , مثلما اواسيك وايًّاي في هذا المصاب الجلل.....


وانت مهتم بتجميع ما تراه هفوات واخطاء النظام الوطني العراقي السابق ووفقا لما افهمه ايضا تتخذ من هذه الاخطاء والهفوات حجابا لتبرير ما حصل للعراق ...

لست مع هذا اطلاقا , وما حصل للعراق جزء من مؤامرة دولية أنا وأنت أدرى بخباياها....

في الختام أحب أن اوضح امراَ هاما :
أنا لست في خانة احد ممن تقصد ولا أرضى لنفسي أن أكون. تأكد ايظا انني لا احمِّل النظام السابق مسؤولية الاحتلال البغيض , لأن الامر كما قلت لك اعلاه , كان جزءا من مؤامرة دولية خبيثة لتدمير العراق العظيم


تقبل مروري استاذي الجليل
تقبل مودتي الخالصة لشخصك الكريم

صفاء الشيخ حمد
05/11/2009, 03:15 PM
سيدي الحاج بونيف

شكرا على كلماتك التي تحمل طياتها انهارا من الحب للعراق وللعروبة.....

تقبل مودتي

سالم عتيق
05/11/2009, 03:24 PM
الأخ صفاء الشيخ محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إقتباس
(و أنا أقول :: دعك من التاريخ لأنه لاقيمة له بدون حاضر جيد ... مالذي ينفعنا ماضينا ان كان حاضرنا هراء؟؟؟؟
يقول شاعرنا الرصافي : وخير الناس ذو حسب قديم اقام لنفسه حسبا جديدا
تراه اذا ادعى في الناس فخرا تقيم له مكارمه الجدودا). إنتهى الإقتباس.
من أين يأتينا حاضر جديد بدون ماضي بالقليل قائم كما في حالنا أو حالكم. لا نعرف كم هو عمركم ونتمنى لكم طوله. ولكن عمر خادمكم 66 سنة عامرة بالتجارب والذكريات، والنجاحات والإخفاقات، والأفراح والأتراح، نختصر كل هذه وغيرها من الخصوصيات بكلمتين هي السلبيات والإيجابيات، لنقول الحمد والشكر لله على كل حال فهو نعم المولى والوكيل والنصير. ولو أضفنا الى أعمارنا أعمار الجدود والوالدين والأعمام والخوال الخ. من الذين أنعم علينا الخالق برفقتهم في هذه الحياة الفانية، فحقيقة خبراتنا تتجاوز أعمارنا الى أعمار وخبرات الأهل والأقارب المذكورين، بل والى آبائهم وأجدادهم بدورهم.
أجل، كل مِنّا ماضي قائم بذاته، ومن حق هذا الصرح العظيم علينا إثراءه بإضافات جديدة، أو بالقليل متجددة. فهذه الاخيرة ممكن لها لو أحسنّا الإختيار أن تكون أفضل من كثير جديد. ولأجه نتمنى عليكم وعلى أنفسنا أن لا نتهرب منه أو نزعجه أو نهدره (الماضي القائم) بسجالات غير مناسبة. شكرا
سالم عتيق

سالم عتيق
05/11/2009, 03:53 PM
الإخوة المشاركون
الكل تطرق في هذا الموضوع الى الديمقراطية. الأخ وليد قال (الديمقراطية الحقيقية تكمن في إستقلالنا). ونحن نقول أن في إستقلال البلاد تكمن السيادة والعزة والكرامة والحرية، ولكن ليس الديمقراطية. فالديمقراطية الحقيقية كما قال عنها الأخ صفاء هي (حكم الشعب) بالمفهوم الغربي. أما قول الأخ صفاء بأن (الإسلام ليس حكما ديمقراطيا... لأنه حكم الله)، نشاطره الشطر الثاني، ونختلف معه نوعا بمودة في الشطر الأول لنسأل: وهل هناك ديمقراطية أفضل من ممارسة شرف الدفاع بتحضّر عن حكم الله الذي هو حق على الجميع؟! وهل الديمقراطية التي هي حكم الشعب، ليست لخدمته، وإنما لظلمه وشقائه وتحجيمه؟! إذا كان في الممارسة الديمقراطية ظلم وشقاء وتحجيم، فما لنا ولكم بها!!!!!!!!!!!!!!!
ألا تعتقدون بأن أفضل أنواع الديمقراطيات هي في ممارسة الإنصاف والإعتدال والتوازن بين بعضنا البعض الآخر؟! وهذه القيم الثلاثة (إنصافـ، إعتدال، توازن) ممكن إختزالها بكلمة واحدة مِن صلب الإسلام الذي يقول عنه الأخ صفاء بأنه ليس حكما ديمقراطيا، وهي العظمة المجسدة بسبعة أحرف <<الوسطية>>، الذي ثقلها المعنوي لو طبق بأمانة على أرض الواقع، لما كانت للناس حاجة في التفتيش عن غيرها كوسيلة سامية لتحقيق هدف أسمى، وهو العدل الرحيم بين الناس. وهذه شهادة مسيحي يقول لكل مسلم بإحترام نابع، بأن إيمانه يبقى ناقصاً بغير الوفاء لبقية الأديان السماوية المنزلة. شكرا.
سالم عتيق

سالم عتيق
05/11/2009, 04:27 PM
الأخ كاظم
إقتباس
...هذا حقك غير اننا نرى في كل كلمة كتبناها على انها الحق بعينه.. إنتهى الإقتباس.
يكفي أن نضع على كلامكم أعلاه كل علامات الإستفهام والتعجب المرفقة بالسؤال التالي: وهل كلامكم منزلاً ليكون (الحق بعينه)؟! شكرا.
سالم عتيق

المهندس وليد المسافر
05/11/2009, 04:34 PM
الأخطاء يتحملها من كان على هرم السلطة, اما بالنسبة ل ( بأنني مع أخي على أبن عمي ومع أبن عمي على الغريب، ) , فانا أعتقد ان هذا منطق عشائري غريب ويتنافى جملة وتفصيلا مع اسس العدالة الاجتماعية سواء الالاهية او الوضعية.
أخي صفاء
لا أعتقد بأنك لاتتفق معي عندما نطبق المثل العشائري الغريب على ما يحدث في العراق اليوم من أعتداء وأتخاذ البعض جانب الغرب الأمريكي الغريب المحتل ضد أبناء جلدتهم بينما معظم أو الكثير من العراقيين وقفوا مع قيادتهم بالرغم من كل شيء وبالرغم من عدم فهم الظروف التي مرت على العراق فأحدثت عدم توازنا كبيرا في كثير من المفاهيم بسبب هول الهجمة على العراق وليس بسبب تطبيق الديمقراطية من عدمها، فقد نسى الكثير الأحقاد والضغائن وأخذوا جانب قيادتهم التي أستهدفها الغرب الشرير بكل قوته، نعم وقفنا مع أخوة لنا وأبناء عمومة وقبلها وقفنا مع العراق ضد كل من ظن بأنه جاء لتحريرنا من الدكتاتورية.
العراق وأنت تعلم وبالرغم من تجاوزه مسألة العشائرية منذ زمن طويل إلا أنه مازال الشعب العراقي يفخر بعشيرته وكانت القيادة تعتمد في كثير من القضايا وخاصة الأمنية على العشائر التي تمسك أراضي طويلة عريضة للحفاظ على أمن البلاد، لذلك لاتستغرب من أطلاق الأمثال العشائرية هنا وهناك لكونه تأريخ ونحن لاننسى تأريخنا أبدا.
تحياتي

المهندس وليد المسافر
05/11/2009, 04:34 PM
الأخ وليد قال (الديمقراطية الحقيقية تكمن في إستقلالنا)
الأخ سالم عتيق
لربما لم يصلك مفهومي الحقيقي عن الديمقراطية، فقد ذكرت كثيرا هنا وغير مسار بأننا كنا نملك هامشا للديمقراطية في العراق والأهم من كل هذا بأننا كنا دولة مستقلة ذات سيادة وإن كانت تلك الديمقراطية لاتعجب البعض لكنها مع السيادة والقانون والعزة والكرامة كانت تشكل نسيجا متكاملا وليس نموذجيا لحكم الشعب، فاليوم وفي ظل الديمقراطية التي أتاحت للشعب أستخدام أصبعه البنفسجي لأختيار كل من هب ودب لقيادة العراق فحصلوا بذلك على ديمقراطية أوصلت من لايستحق الى قيادة دولة مثل العراق فكان أختيارا خاطئا من الشعب الذي سار وراء شعارات زائفة عن ديمقراطية تتيح للسارق السرقة في وضح النهار، وتمكن القاتل من القتل وهو مكشوف الوجه دون ملاحقة قانونية.
لايهمني حكم الشعب، فما أدراني على أي شاكلة سيكون هذا الحكم، وأريد حقيقة أن أستفهم عن هذا النموذج الذي قرأت عنه الكثير لكني لم أجد تطبيقا حقيقيا عليه في أي من الدول الاكثر ديمقراطية في العالم، فهل أختار الشعب الأمريكي الحرب على العراق؟ أو أختار الشعب الكندي التجسس على العراق، أم أختار الشعب الألماني دعم الحرب على العراق أو أختار الشعب الأنكليزي مساعدة ومساندة أمريكا في حربها على العراق، ألم تنطلق مظاهرات عمت أرجاء العالم كله ضد الحرب على العراق ولكن الحكومات ضربت ذلك عرض الحائط وأحتلت العراق وما زالت بالرغم من الأصوات المناهظة لتلك الحرب.
لذلك أقول لايهمني حكم الشعب بقدر ما يهمني أستقلال بلدي، فمجرد رؤية جندي أمريكي يتمشى في شوارع العراق يجعلني أقبل رأس من كان دكتاتورا علي في السابق وهذا شعور لايحسه من يعيش وسط بلده المستقل ، نعم قليلا من الديمقراطية تفيد كما قليلا من الدكتاتورية أيضا تفيد، فنحن لسنا مقلدين للغرب في تطبيق الديمقراطية ولن نكون، وها هي تمر سبع سنوات على ديمقراطية مستوردة فأنظر الى أي مدى للسوء وصلنا.
لا يا أخواني لن نكون وحدنا في العراق من نطبق الديمقراطية التي يراد لنا أن نطبقها حسب المزاج، فلتطبق في الدول العربية على الأقل ثم بعدها لنجربها في العراق، ولن تكون الديمقراطية هي القشة التي قصمت ظهر العراق، فدعونا من النقاش البيزنطي ولنحافظ على ما تبقى من ماء الوجه في العالم العربي بالرغم من الدكتاتوريات والمملكات قبل أن يخترقنا الغرب ليكون الوطن العربي كله العراق.

سالم عتيق
05/11/2009, 04:56 PM
الأخ الكريم الحاج نونيف
ممكن جدا كبح جماح النفس الأمارة بالسوء بكل ما هو خير وصالح وجيد. النفس البشرية تبدأ في الإساءة الى ذاتها بعد أن تنال منها أناها المكتسبة. وهذه بدورها تقوم بإحكام قبضتها على أناها الطبيعية، على روحها، على ضميرها، الذي يعمل كدرع وقائي للعقل والنفس البشرية، وغيابه يعني أنفلات هذه من عقالها.
التي تحاسب على أفعالها بعد الموت، هي النفس البشرية، وليس روحها، فهذه من روح الله وتعود الى باريها معززة مكرمة.
من أجل هذه الروح الخالدة بل الأزلية، نتمنى عليكم تجنب مقارنة البشر بكلاب صيد أو ما شابه مستقبلا، فهذا المنطق لا ينتمي الى أفق التحضّر، حتى لو كانت نفس أصحابه تستحق أكثر من ذلك.
تحية نابعة. شكرا.
سالم عتيق

صفاء الشيخ حمد
05/11/2009, 06:41 PM
سيدي الوليد

تحيتي لك

عرفت قصدك الان فيما يتعلق بالمسألة العشائرية , وأنا احترمه وأضعه على رأسي , سواء اتفقت معه ام اختلفت...
أحترم ايظا رغبتك في وقف النقاش , ولهذ سأتوقف عن اضافة التعليقات, متمنيا لك ولجناب الدكتور كاظم العمر المديد والصحة الوافرة...........

صفاء الشيخ حمد

المهندس وليد المسافر
06/11/2009, 01:01 AM
سيدي الوليد
تحيتي لك
عرفت قصدك الان فيما يتعلق بالمسألة العشائرية , وأنا احترمه وأضعه على رأسي , سواء اتفقت معه ام اختلفت...
أحترم ايظا رغبتك في وقف النقاش , ولهذ سأتوقف عن اضافة التعليقات, متمنيا لك ولجناب الدكتور كاظم العمر المديد والصحة الوافرة...........
صفاء الشيخ حمد
الأخ صفاء الشيخ حمد
أهنئك على تجاوزك كل العقبات بيننا بأسلوب هاديء ورزين بالرغم من أختلاف الرؤى إلا أننا مازلنا في طريق واحد ضد الأحتلال حتى نهاية الطريق، وبعدها نستطيع مناقشة اخطائنا ، فمن منا بلا خطيئة فليرمها بحجر.

سالم عتيق
06/11/2009, 04:23 AM
الأخ وليد المسافر
لا خلاف ولا إختلاف. طريق واحد ضد الغزاة أينما حلّوا وإحتلّوا. بوركتم. شكرا.
سالم عتيق

المهندس وليد المسافر
06/11/2009, 05:47 AM
الأخ وليد المسافر
لا خلاف ولا إختلاف. طريق واحد ضد الغزاة أينما حلّوا وإحتلّوا. بوركتم. شكرا.
سالم عتيق
بأذن الله لاخلاف ولا أختلاف وهدفنا واحد ، مقارعة الأعداء حتى النصر...

كاظم عبد الحسين عباس
06/11/2009, 04:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

وردتني هذه الرسالة من اخ عراقي كريم من محافظة واسط مدينة الكوت وانقلها هنا باعتزاز وتقدير

01:38 ص 11/18 بسم الله الرحمن الرحيم
01:39 ص 11/18 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
01:41 ص 11/18 اساذي العزيز قرأت وبشغف رسالتك التي وجهتها الى رجائي فائد ان الكلمات التي جاءت تعبر عن صدق ايمانك بالامه العربيه وبوطنك العراق الجريح الذي يعاني اليوم فن
01:43 ص 11/18 سكينه المحتل واعوانه لاان الذبح الذي يذبحونه بنا سكينه عمياء توءذي المذبوح
01:45 ص 11/18 فالف شكر والف قبله لك ياستاذي العزيز عزك الله بالعافيه والصحه ودامك الله لنا نحن العراقيون المذبوحون من الوريد الى الوريد بوجود المحتل وعملائه الخونه الارذال
01:46 ص 11/18 ... الله ناصركم ونحن معكم
01:47 ص 11/18 والله اكبر والنصر للبعث العظيم والقياده الفذه
01:48 ص 11/18 والمجد للشهداء ... المجد والخلود لشهيد العصر شهيد الحج الاكبر صدام حسين

كاظم عبد الحسين عباس
06/11/2009, 04:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم سالم عتيق المحترم ..
شرفنا مشاركاتك الرائعة في هذا المسار ,.....لا تبخل علينا بالمزيد لنتعلم منك سيدي
لي ملاحظة واحدة على جملة مداخلاتك القيمة وهي انني اعبر عن قناعتي الشخصية التي ارى فيها الحق بعينه
ولم اتحدث عن نظرية ولا تفسير ولا ظاهرة دينية او اجتماعية لتستنكر علي الاطلاق ....
نعم انا ارى الحق بعينه ان نكون مع دولتنا الوطنية وشعبنا ووحدة بلدنا ضد الاحتلال واعوانه وافرازاته ومنها ديمقراطيته
وانا مقتنع ان ممارساتنا قبل الاحتلال كانت تعبر عن خط سير حر وديمقراطي في كل ما ذكرته في الرسالة وما لم اذكره ..
لا اجد عيبا سيدي من ان نستقي عين الحق من ايماننا بالله سبحانه واوطاننا وحقوقنا ..واعتذر ان كنت قد فهمت اني ادعي او الفق والعياذ بالله ...

كاظم عبد الحسين عباس
06/11/2009, 04:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي العزيز صفاء المحترم ..صدورنا وعيوننا تحتضنك عراقيا شريفا حتى لو خالفتنا في امر او اخر ..
ما كنت انا ابحث عنه في جولة التعرف على جنابك عن بعد هو موقفك الوطني
وحيث اني عرفته ..فبارك الله بك ولك كل الحق ان تنتقد البعث وتجربته فهي اولا واخيرا تجربة انسانية لها ما لها وعليها ما عليها
وانا شخصيا امتلك في داخلي ملاحظات سلبية على تجربتي البعثية ..واقول تجربتي لكي تتيقن انني ارتقي بمستوى تفكيري وصلتي بك الى ما يسرك ..فلقد كان عندنا اخفاقات بشرية وسلطوية واخطاء قرارات ربما ..لن ندافع عن الخطنا نرى بضرورة ان ننظر بعين الاعتبار الى الخطأ الناتج عن العمل والانتاج والبناء وهامش الذات البشرية وممكناتها وقدراتها وذاك الخطأ المصمم ليكون فعلا خاطئا ولاهداف بعينها والعياذ بالله
ارحب بك اخا عزيزا ولي عودة معك في ملاحظة اخرى اخوية

كاظم عبد الحسين عباس
06/11/2009, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم صفاء الشيخ المحترم ..
الاسلام حكم الله ..والديمقراطية حكم الشعب .....
انا وددت محاورتك في هذه الجزئية لو سمحت ...واقول :
الاسلام حكم الله بالحق والمعروف والصدق والسماحة والعدل والاحسان
الاسلام حكم الله بالشورى والراي المتبادل بنفس مؤمنة حرة
الاسلام حكم الله في انه جعل الانسان حرا بلا عبودية ومنطلقا باعلى معاني سمو الذات تحت راية طوبى لمن يستلهمها ويدرك مغزاها الا وهي انه خليفة الله في الارض
الاسلام حكم الله في الانسان الذي يجعله مرتبط بالذات الالهية غير المنظورة وبذلك يجعله في ارقى انواع الحرية والتحرر والديمقراطية ..
ان اردنا للديمقراطية ان تاخذ معناها الانساني الصحيح ليس كوسيلة حكم فقط بل كهوية للرفعة والعلو لذات الناس فان علينا ان نربطها بارادة الله سبحانه وتعالى والمعاني العظيمة للحرية التي جاء بها حكم الله .
لك تقديري

صفاء الشيخ حمد
09/11/2009, 09:30 AM
استاذي الجليل

الدكتور كاظم عبد الحسين

الف تحية لك ولسطورك الرائعة .... ما يفرحني كثيرا اني تذكرت المثل القائل :( ان خُليتْ قًلبتْ)......

أنا سعيد جدا بوجود امثالك في واقعنا المرير ...................

تقبل تحيتي , ابنا وطالبا, لجنابك الكريم...

صفاء الشيخ حمد

صفاء الشيخ حمد
09/11/2009, 09:34 AM
استاذي الجليل

تحيتي لك مرة اخرى

اتمنى ان تقرأ قصتي القصيرة جدا في هذا الموقع , وهي بعنوان (((((مداهمة))))


صفاء الشيخ حمد