المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحوار الرقمي تحت المجهر



عامر العظم
07/02/2007, 12:24 PM
الحوار الرقمي تحت المجهر

ما هي سمات الحوار الرقمي؟
ما الفائدة من الحوار الرقمي؟
ما الفرق بين الحوار الرقمي والحوار الأرضي؟
هل المحاورون الرقميون بائعو كلام؟
هل الحوار الرقمي في المجتمعات الافتراضية يعكس طريقة تحاور الشعوب على الأرض؟
ما هي المحاذير الواجب اتخاذها عند التحاور الرقمي؟
هل من الصحيح أن نثق بالأشخاص الإلكترونيين؟
إلى أي مدى يعكس الحوار الرقمي شخصياتنا وأخلاقنا وعاداتنا وطبائعنا وتجاربنا وخلفياتنا؟
هل يغني الحوار الرقمي عن الحوار الأرضي؟
هل يمكن لحياتنا الاجتماعية الرقمية أن تغنينا عن إقامة حياة اجتماعية أرضية؟
كيف يمكنك أن تجعل كلمتك الرقمية مؤثرة في العصر الرقمي؟
هل أنت إنسان أم شبح أم ظل أم كابوس إلكتروني؟

كيف يمكنك أن تكون محاورا رقميا بارعا؟

محمد المختار زادني
07/02/2007, 08:38 PM
السلام عليكم
أخي الحبيب
بعد صعوبات جمة استطعت الدخول اليوم للمنتدى
أسجل مروري من هنا ولي كلام حول هذا الموضوع
سأعود بإذن الله
لك عبارات الاحترام والتقدير

بنت الشهباء
07/02/2007, 10:06 PM
سيد المحاورين
عامر العظم
ابنة الشهباء ستجيب بصدق وأمانة على أسئلتكَ النزيهة الحرّة

ما هي سمات الحوار الرقمي؟
سمته التواضع والمحبة والأخوة
ما الفائدة من الحوار الرقمي؟
أنه يعّلمنا مالم نكن نعلم , ويفتح علينا آفاق واسعة
ما الفرق بين الحوار الرقمي والحوار الأرضي؟
الفرق بينهما أن الحوار الرقمي يجعلنا نبوح عما في داخلنا بصدق دون أي عائق فيما بيننا , أما الحوار الأرضي فهو أضيق شمولية من الحوار الرقمي
هل المحاورون الرقميون بائعو كلام؟
لا أظنّ بأنهم بائعو كلام إلا إذا كان هدفهم التسلية وهدر الوقت
هل الحوار الرقمي في المجتمعات الافتراضية يعكس طريقة تحاور الشعوب على الأرض؟
بل هو الأصل الذي يكمن في داخلنا ونتمنى دائمًا أن نبوح به بصدق لمن هم حولنا
ما هي المحاذير الواجب اتخاذها عند التحاور الرقمي؟
أول المحاذير الذي يجب على المحاور الرقمي أن يتخذها هي عدم الخوض في
الجدال العقيم الذي يورث الكره والبغض والحقد فيما بيننا ..
هل من الصحيح أن نثق بالأشخاص الإلكترونيين؟
الثقة لا يمكن لها أن تثبت على أرض الواقع إلا بعد زمن , وقد نخطئ , وقد نصيب في الثقة به
إلى أي مدى يعكس الحوار الرقمي شخصياتنا وأخلاقنا وعاداتنا وطبائعنا وتجاربنا وخلفياتنا؟
من خلال تحليل مشاركات المتحاور الرقمي نستطيع أن نتعرّف على شخصيته , وعاداته , وأخلاقه ... وخاصة حينما يكون المتحاور في خلاف مع رأي غيره
هل يغني الحوار الرقمي عن الحوار الأرضي؟
بل هما متلازمان مع بعضهما البعض
هل يمكن لحياتنا الاجتماعية الرقمية أن تغنينا عن إقامة حياة اجتماعية أرضية؟
لا ...
لأن كل واحدة منهما باتت جزء لايتجزأ من حياتنا
كيف يمكنك أن تجعل كلمتك الرقمية مؤثرة في العصر الرقمي؟
حين أجعل هدفي وشعاري قول الله تعالى :
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }
إبراهيم24-25
هل أنت إنسان أم شبح أم ظل أم كابوس إلكتروني؟
وهل من أحد يريد أن يتخلى عن إنسانيته !!!؟؟...
كيف يمكنك أن تكون محاورا رقميا بارعا؟
حينما ألتزم بفن الخطاب وحسن الحوار مع الآخرين



تحية رقمية واتاوية

محمد المختار زادني
10/02/2007, 07:45 PM
الحوار الرقمي

منهم من سماه الدردشة الإلكترونية، ومنهم من استورد الكلمة الغربية كما وردت في قاموس المعلوميات "تشات"، وآخرون مازلوا يبحثون عن مصطلح. غير أن كلمة حوار تعطي معنى شاملا للتواصل بين شخصين أو اكثر؛ كتابة أو مكالمة صوتية أو تبادل ملفات وصور أو مشاهدة بينية في الزمن الحقيقي. فالحوار عبارة عن تبادل رموز تحمل معان. وحركية التبادل تقتضي أن يتفاعل المستقبل مع ما يفد عليه من طرف المرسل إما بالإقرار أو بالرفض أو لستفهام أو طلب الاسترسال من فيض المعلومات أو الاعتراض ... وكل هذه الحركات التفاعلية تصدر عن شخص واع يدرك دلالة ما يشاهده أو يقرأه على الشاشة أو يسمعه من ألفاظ مفهومة؛ بنفس الطريقة التي يتعامل بها مع الكلام في لغة يفهمها ويمتلك وسائل التخاطب فيها مع من يحدثونه في الواقع . من هنا يبدو أن الشخص المحاوَر يُكوّن صورة ذهنية لمن يحاوره، يبني عناصرها على المعطيات التي وصلت من المحاور –كما يفهمها من سياق الحديث- بكل ما تحتمله من تدرج بين الصدق والكذب، ثم يردّ عليها بما يراه مناسبا من مخرجات تؤول بدورها إلى معطيات متى وصلت إلى حس المرسل الذي ينتظر الردّ، حيث تنشأ لدى هذا الأخير عناصر لصورة لحظية ذهنية لمن معه على الخط... ويكون في هذه الحالة مثَلُ الوسط الإلكتروني الحامل للمعلومات والإشارات والرموز، كمثلِ قاعة في بيت اجتمع فيها غريبان أو أكثر، تولدت بينهما علاقة تعارف تكسوها المجاملات ويطبعها النظاهر بصفات قد لا تمت للواقع بأية صلة، وقد تكون من المصداقية بحيث تبنى عليها علاقات وروابط أمتن من قرابة الدم.

* * * يتبع بإذن الله * * *

بنت الشهباء
15/02/2007, 10:13 PM
أستاذنا الكريم
محمد المختار زادني
ننتظر منكَ أن تكمل لنا البقية والمتبقية من حوارك الرائع البديع
حول الحوار الرقمي

تحية رقمية منتظرة

سيد سليم
04/03/2007, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد طول عذاب في محاولة الدخول ، أحب المشاركة بأن الحوار الرقمي من أهم النوافذ ـ إن لم يكن اهمها ـ فعن طريقه ندخل إلى عالم الآخرين ونعرض كذلك عالمنا من داخلنا وهنيئا لكل واعٍ لرسالة التطور العلمي البناء
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

عامر العظم
14/03/2007, 01:10 PM
كيف تعرف شخصية محاورك الإلكتروني؟!

كيف تعرف ثقافته؟!
كيف تعرف حسناته وعيوبه؟!
كيف تعرف عقليته؟!
كيف تعرف نفسيته؟!
كيف تعرف مهنيته؟!
كيف تعرف أخلاقه؟!
كيف تعرف عمره؟!
كيف تعرف نواياه؟!

إن كنت لا تعرف الإجابة على هذه الأسئلة، فأنت لن تكون قادرا على أو ستفشل في خلق أي حوار مثمر!

بنت الشهباء
16/03/2007, 02:10 AM
أخي المحاور البارع الرقمي
عامر
لا أكتم عليك بأنني حزينة حينما أجد مثل هذه الموضوعات دون ردود أمام هذا الحشد الكبير الذي يضم جمعيتنا الشامخة من المثقفين والمبدعين والمترجمين الذين نريد أن ننهل من علومهم وتجاربهم , ونسمع أطروحاتهم ومناقشاتهم بهدف أن نستفيد من أرائهم ...
ومع ذلك ابنة الشهباء تجدها تقف أمام هذه المواضيع , وتسعى جاهدة على قدر علمها المتواضع الذي لا يساوي قدر أنملة أمام أساتذتها الكبار وتحاول أن تجيب

كيف تعرف ثقافته؟!
من خلال ردوده ومواضيعه
كيف تعرف حسناته وعيوبه؟!
إذا ما وقف أمام محاور مختلف معه
أو إذا ما تعرّض للسبّ والشتم من طرف آخر
كيف تعرف عقليته؟!
نتعرّف على عقليته من خلال طرحه للمواضيع الذي تهمه
كيف تعرف نفسيته؟!
لا يمكن لنا أن نتعرّف على نفسيته إلا بعد مشاركات عديدة له ,
فقد نخدع بشخص ما في مشاركاته الأولى ,
ولكن بعد الخوض في مواضيع وردود له يسدل الستار عن وجهه الزائف
كيف تعرف مهنيته؟!
المهنية نعرفها من خلال اهتمامه بالمواضيع التي تهمّه .. سواء كانت فكر أم إبداع , أو ترجمة ولغويات ...
كيف تعرف أخلاقه؟!
لا سبيل لنا أن نتعرّف على أخلاقه إلا من خلال الاحتكاك والتعامل معه
كيف تعرف عمره؟!
قد نخطئ أكثر الأحيان في تحديد العمر
كيف تعرف نواياه؟!
علمها عند الله ربي

د. جمال مرسي
19/03/2007, 08:37 AM
أخي الكريم عامر
أسعد الله صباحك
الأشخاص الذين يجلسون خلف أجهزة الحاسوب هم أشخاص حقيقيون
حتى و إن اتخذوا لأنفسهم أسماء مستعارة
و الشخصية الرقمية تعكس على الشاشة الشخصية الحقيقية فلا فرق بينهما لأنهما اثنان في واحد .
الحوار الرقمي يعطينا فسحة من البوح و الحوار الصريح مع الآخر و قد جعل العالم أمامنا قرية واحدة . فأنا لم أكن لأصدق و أنا جالس على مكتبي خلف شاشة كمبيوتر أنني سأتواصل مع هذا الجمع الغفير من أخوتنا و أشقائنا في العالم كله .
كثير ممن عرفتهم و رسمت لهم صورة في خيالي و أنا أخاطبهم رقميا لم يتغيروا عما رسمته لهم حين التقيتهم لقاءً أرضيا .
بل كنا نتعانق كما لو كنا نعرف بعضنا منذ سنين .
كتابات الشخص و أعماله و ردوده و مناقشته و ثقافته تعكس لنا شخصيته الحقيقية
و أصدقك القول أنني لم أنخدع و لله الحمد في أي انسان عرفته على النت حين رأيته حقيقة
نحن أمام فتح كبير من الله به علينا و لكن كيف نحسن استغلاله هذا هو المهم .
دمت بحب أيها الرقمي الحقيقي عامر العظم
و تحية كيبوردية

عامر العظم
19/03/2007, 09:36 AM
العزيزة ابنة الشهباء ..الدكتور جمال مرسي،

أشكركما جزيل الشكر.. وأنتما ما شاء الله متحدثان بارعان يعرفكم القاصي والداني، إضافة إلى شخصيات أخرى من أمثال زاهية بنت البحر وعبلة وايمان، فضلا عن رواد الجمعية وهلال وآخرين، ولهذا ساهم حضوركم في إضفاء لمسة خاصة وحيوية إضافية للجمعية ومنتدياتها.

حدثتني راوية عن نشاطك وحيويتك في مجموعة كانت تتابعها هي وأنا لم أكن بسبب تركيزي وانشغالي في هذا المشروع ولهذا كانت هي سعيدة بانضمامك منذ البداية.

الحوار الرقمي صعب ولا ينجح فيه إلا إنسان اجتماعي واع ومتسامح ومتمرس ولديه قلب طيب. لكن القلب الطيب يعد مشكلة خاصة عندما تعاشر أشباحا وأشخاصا من مختلف العقليات والنفسيات والخلفيات والأعمار والأجناس والأهداف.

مشكلتي مشكلة، فأنا أقاتل في الخندق الأول وأقف على رأس صرح عربي عظيم وعلي أن أتعامل مجبرا مع الجميع، وتعاملت بالفعل مع آلاف الأشخاص شخصيا، وأكون أما رؤوما أو أبا حنونا أو أسدا هزبرا أو صقرا جارحا، حسب متطلبات الحال! كشكول!

شخصيا خذلني وخدعني أشخاص عديدون، فضلا عن الأمة!، وتعرضت إلى شتى صنوف الغدر واللكمات والطعنات والقدح والتشهير الوضيع لأنني كنت اثق سريعا وأتعامل بصدق ومسؤولية وأحاول أن أخفف الحمل الثقيل عن كاهلي وأسلم الصلاحيات والمسؤوليات وأضع الثقة في أناس بسرعة لم أعرف معدنهم الأصلي.

ولهذا أعتقد أنك لا تستطيع أن تعرف معدن الإنسان إلا عند الاختلاف وكثير من عيوب الأعضاء تظهر عند الاختلاف وكثير منهم سقطوا وأنت تعايشت معهم ولم تختلف معهم ولم تتوقع أن ينهاروا سريعا! ولهذا تراني أقول أن البقاء للأقوى والأذكى والأوعى لأن الشخصية السطحية أو الحساسة أو المعقدة لا تعمر طويلا في الفضاء الإلكتروني.


إدارة مشروع فكري رقميا والتعامل مع الرؤوس الصلبة مصيبة تحتاج إلى خبير نفساني متقاعد ولم تنفعني مئات الكتب التي قرأتها في شبابي في علم النفس والفلسفة ولا خلفيتي الاجتماعية الريفية ولا ثقافتي ولا خبرتي في الحياة ولا الأشياء الأخرى من القضاء على الممارسات اللامهنية واللافكرية، واللاأخلاقية واللاإنسانية أحيانا، في هذه الجمعية.

خرجت بانطباع بأن أمراضا مزمنة تعشش في الشخصية العربية، منها اللامهنية والخوف والتردد والهذيان والفلتان والتكبر والكذب وعدم الوفاء والالتزام.

كل هذا جعلني، أسمّي محاوري الرقمي إنسان إلكتروني حتى يثبت العكس!

تحية إلكترونية:)

ايمان حمد
19/03/2007, 09:53 AM
كل هذا جعلني، أسمّي محاوري الرقمي إنسان إلكتروني حتى يثبت العكس!

هو كذلك حتى يثبت العكس :good: :vg:

لى عودة

شكرا استاذنا العبقرى

عامر العظيم

منذر أبو هواش
19/03/2007, 11:00 AM
كيف تعرف شخصية محاورك الإلكتروني؟!

كيف تعرف ثقافته؟!
كيف تعرف حسناته وعيوبه؟!
كيف تعرف عقليته؟!
كيف تعرف نفسيته؟!
كيف تعرف مهنيته؟!
كيف تعرف أخلاقه؟!
كيف تعرف عمره؟!
كيف تعرف نواياه؟!

إن كنت لا تعرف الإجابة على هذه الأسئلة، فأنت لن تكون قادرا على أو ستفشل في خلق أي حوار مثمر!



إن لم يكن لديك سابق معرفة بمحاورك الرقمي
فينبغي عليك أن تتعامل معه على أنه
مجرد رقم من الأرقام
مثلما أنك أنت كذلك بالنسبة إليه
مجرد رقم من الأرقام

إذ لا يمكن لك في الوسط الافتراضي الرقمي
أن تعرف ثقافة محاورك
ولا حسناته أو عيوبه
ولا عقليته
ولا نفسيته
ولا مهنيته
ولا أخلاقه
ولا عمره
ولا نواياه
..........
ولا غاياته
ولا أهدافه
..........
في الوسط الرقمي أنت تتعامل مع أرقام وحروف فقط
وينبغي أن يكون تعاملك دائما على هذا الأساس

أما نجاح الحوار أو فشله في الوسط الرقمي
فلا يعتمد على تلك الأمور التي يستحيل التأكد منها
وإنما يعتمد فقط على منطقية الحوار
فإن بدى لك أن في كلام محاورك شيئا من عدم المنطق
فالأسلم لك أن تسارع إلى قطع ذلك الحوار
وإلى انهائه على الفور
والخبرة لها دور حاسم
في مثل هذه الحالات
:) :) :)

ودمتم جميعا بكل خير

منذر أبو هواش

عامر العظم
19/03/2007, 11:18 AM
لا تكن رقما بل حرفا مقاتلا!

تعرفت على أعضاء سابقين في الجمعية هاتفيا وتحدثت معهم عشرات الساعات ، وآخرون دخلوا بيتي وأكلوا وناموا وخذلوني. الأمر لا علاقة له بالتعامل الرقمي فقط. إنه معدن الإنسان وتربيته وأصله وثقافته!

أكره من يعتبر نفسه أرقاما وحروفا ولا يدخل بياناته وصورته ويشارك ويكون له دور في نهضة الأمة. هو إنسان خلقه الله وكرمه!

في هذه الأثناء، هناك أرقام صعبة:)

تحية صعبة:)

وائل حافظ
19/03/2007, 11:35 AM
الأستاذ/ عامر العظم

لقد وضعت يديك على بعض الشخصيات الموجودة في وقتنا الحالي ألا وهي:
"الشخصية السطحية أو الحساسة أو المعقدة"
أرجوا أن توضح لي بالتفصيل تلك الشخصيات وما هي سبل معالجتها لتعدل من نفسها وتتعامل بصورة أفضل سواء على الصعيد الرقمي أو الأرضي وكيفية التعامل معها، أم أنه ليس هناك ثمة حل أو معالجة لتلك الصفات المتأصلة في تلك الشخصيات سواء السطحية أو الحساسة أو المعقدة. ولي إستدراك ألا وهو أن تلك الصفات الثلاث قد تتوافر في شخص واحد فقط وأنا أعرف بعض الشخصيات على أرض الواقع ممن تتوافر فيهم تلك الصفات.
شكرا لكم جزيلا
وائل

د. جمال مرسي
19/03/2007, 11:44 AM
لماذا هذا التشاؤم أخي عامر
علينا أن نفترض في كل انسان رقمي أنه على خير إلى أن يثبت منه عكس ذلك
و أنا قلت وجهة نظري
فكل من تعاملت معهم رقميا و قابلتهم في الحياة
كانوا على قدر الصورة التي رسمتها لهم ... و زيادة
دمت بخير
و تحية مرساوية

منذر أبو هواش
19/03/2007, 11:56 AM
لا تكن رقما بل حرفا مقاتلا!
أكره من يعتبر نفسه أرقاما وحروفا ولا يدخل بياناته وصورته ويشارك ويكون له دور في نهضة الأمة.
في هذه الأثناء، هناك أرقام صعبة:)
تحية صعبة:)

أخي عامر،

لعلك تذكر تلك الأرقام الخفية التي اتصلت بنا من فلسطين المحتلة، والتي ادعت العروبة، والتي شككنا في نواياها من غرابة أسلوبها ومنطقها، تلك الأرقام المجهولة التي حاولت الاحتكاك بنا في حينه بحجة رغبتها في ترجمة بعض الكتب الانكليزية (الافتراضية!) إلى العربية.

أذكر أنك رفضت الحوار معها لعدم تقديمها معلومات، حتى لو كانت معلومات مزيفة (وما أدرانا وكيف لنا أن نتأكد إن كانت المعلومات المقدمة حقيقية أو مزيفة ... هلا أخبرتني؟).

أما أنا فبالإضافة إلى الغموض الذي أحاط بتلك الأرقام، فقد استغربت اختيارها لي من أجل ترجمة كتب انكليزية، وهي تعرف أنني متخصص بالترجمة من اللغات التركية والعثمانية، ولعلك تذكر كيف قطعنا عليها الخط في ذلك الوقت.

ورغم الالحاح والتحايل لبعض الوقت، فقد أصرت تلك الأرقام على البقاء في الظلام، مع أنها تعرض أعمالا لا يمكن لها أن تتم إلا في وضح النهار ... ترجمة ... وأجور ... وتعامل ... وثقة ...

لقد رفضت تلك الارقام المشبوهة أن تفصح عن نفسها، ولعلها ترددت أو تقاعست عن تزوير هويتها لسبب من الأسباب، لكننا واجهناها وأسكتناها وأفحمناها حينما خاطبناها وقلنا لها بأعلى صوت ... أنت مجرد رقم ... أنت مجرد عنوان اليكتروني رخيص!

تحيتي واحترامي :fight:

منذر أبو هواش

عامر العظم
19/03/2007, 12:56 PM
الإخوة وائل حافظ وجمال ومنذر،

اسمحوا لي أجمل ردودي في نقاط للانشغال والتركيز وتوفيرا للأعصاب:

الطبع يغلب التطبع. من شب على شيء شاب عليه!
أنا حزين ومقهور ولست متشائما وبرغم اللدغات والرحلة الطويلة المؤلمة والدامية، فإن علي أن أثق وأمنح الثقة وأظل متفائلا وأبث روح النهوض في النفوس الميتة! معادلة صعبة!
سبب إصراري على التقدم هو إيماني بالله عز وجل ثم بأمتي وخذلان الأمة ومعشر المترجمين والمثقفين وأيضا، وكلما خذلت أكثر وطالت الرحلة، أزداد اعتزازا وإصرارا وعنفوانا! حركة عنيدة ومعاندة لا تعرف إلا الانتصار!
لا أفرق بين صاحب الاسم المستعار أو البيانات الناقصة أو الأعداء أو الموساد! لا فرق بينهم عندي!
في هذه الأثناء، اللغة الناجزة ليست كاللغة العاجزة!

تحية عزيزة مع عنفوان:)

بنت الشهباء
29/03/2007, 02:31 AM
لا تكن رقما بل حرفا مقاتلا!

تعرفت على أعضاء سابقين في الجمعية هاتفيا وتحدثت معهم عشرات الساعات ، وآخرون دخلوا بيتي وأكلوا وناموا وخذلوني. الأمر لا علاقة له بالتعامل الرقمي فقط. إنه معدن الإنسان وتربيته وأصله وثقافته!



صدقت والله أخي عامر فيما أجاد به لسان قلمكَ ...
معدن الإنسان وأصله وتربيته هو الأصل في التعامل مع المحاور الرقمي , أو المقربين والأصدقاء ممن هم حولكَ ....
صحيح أننا قد نخدع بكثير من الأشخاص كنا نحسبهم أوفياء مخلصين لنا ...لكن سرعان ما يذوب الجليد وتظهر الأرض على حقيقتها ....
ويبقى الاخلاص والوفاء والصدق هو الأذكى والأوعى ... وفي النهاية سينتصر
لأنه لم يتعلّم يومًا ما النفاق , ولا الخداع , ولا الكذب , ولا المراوغة ...

عامر العظم
07/06/2007, 12:19 PM
الحوارات البينية بين الأعضاء!

معظم الأعضاء يخاطبون أو يوجهون خطابهم لعامر دون التطرق لتعليقات وآراء وردود ومشاركات الآخرين على موضوع مطروح..
حتى عندما يريدون أن ينتقدوا، فلا ينتقدون إلا عامر!
حتى عندما يريدون أن يشتموا، فلا يشتمون إلا عامر!
حتى عندما يريدون أن يمدحوا، فلا يمدحون إلا عامر!
حتى عندما يريدون أن يشتكوا، فلا يشتكون إلا لعامر!
حتى عندما يريدون أن يطلبوا، فلا يطلبون إلا من عامر!
حتى عندما يريدون أن يبرروا تقصيرهم، فلا يلومون إلا عامر!
حتى عندما يريدون أن يبرروا ضعفهم وافلاسهم، فلا يلومون إلا عامر!
حتى عندما يريدون أن يطعنوا، فلا يطعنون إلا عامر!

عامر يطرح المواضيع لكنه قد لا يستطيع لأسباب لا حصر لها، أن يعود إلى الموضوع المثار، وهو يطرح موضوعا للنقاش لا ليقوم بالرد على كل معلق أو مشارك بل لخلق حوار بين الأعضاء أنفسهم.

لماذا تغيب الحوارات البينية بين الأعضاء؟
لماذا لا تعلق على فكرة أو رأي أو جزئية تطرق لها زميلك؟
لماذا حتى عندما نرد أو نحاور نخرج عن صلب الموضوع؟!
هل نحن فعلا عاجزون عن التحاور؟!
هل الحوار لغة لم نتعود عليها في جميع مناحي حياتنا؟!
هل نحن سلبيون مترددون بطبعنا؟
هل نخشى الحوار والاختلاف؟
هل عامر هو المسؤول عن غياب الحوار البيني بين الأعضاء؟
لماذا على عامر أن يتحاور ويتابع ويتراسل مع الجميع؟!

قحطان فؤاد الخطيب
07/06/2007, 12:59 PM
أليس لأن عامر العظم كالشجرة الباسقة ،
الحبلى بالثمار الشهية ، في صحراء جرداء !؟

د . محمد أيوب
07/06/2007, 04:28 PM
الأخوة الأعزاء
ما هي سمات الحوار الرقمي؟
لعل من أهم سمات الحوار الرقمي أن يكون في حدود الأدب والاحترام المتبادل دون إساءة إلى أحد ، وأن يبتعد عن المجاملة غير البريئة أو المجاملة الخادعة ، وأن يتسم بالموضوعية بعيدا عن العواطف الشخصية حتى ولو كنت أحاور شخصا أخالفه الرأي ، وألا نقوم بتسفيه آراء الآخرين مهما كانت بسيطة أو سطحية .
ما الفائدة من الحوار الرقمي؟
الحوار الرقمي يجعلنا ندرك أهمية الصبر والتأني عند معالجة الأمور لأن الكلمة عندما تكتب تصبح ملكا للآخرين وتخرج من سيطرتنا فنتحمل مسئوليتها وعلينا أن نعالج آثارها على الآخرين .
ما الفرق بين الحوار الرقمي والحوار الأرضي؟
الحوار الرقمي مثبت وموثق والحوار الشفوي غير موثق حتى ولو كان مسجلا لأن الشريط المسجل لا يعتد به كدليل ضد قائله أو لصالحه في المحاكم ، والحوار الرقمي يقع بين طرفين لا يريان بعضها بينما الحوار الأرضي يقع بين شخصين متواجدين معا في مكان واحد ، والحوار الأرضي يكون بين شخصيتين حقيقيين من لحم ودم بينما يكون الحوار الرقمي بين شخصين وهميين مزيفين أو شخص حقيقي وآخر مزيف .
هل المحاورون الرقميون بائعو كلام؟
كلنا بائعو كلام ، لكن شتان بين بضاعة وبضاعة ، هناك كلام له قيمة وكلام دون أية قيمة يضر أكثر مما ينفع ، المعلم يبيع كلاما لكنه يغير الأفكار إلى الأفضل إن كان مخلصا ويفسد إن كان مهملا .
هل الحوار الرقمي في المجتمعات الافتراضية يعكس طريقة تحاور الشعوب على الأرض؟
كل فرد منا يحمل بصمات الجماعة البشرية التي ينتمي إليها ويعكس طريقتها في التفكير ، وعليه يجب أن نعرف كيف نخاطب الآخرين ، أذكر أنني كنت ضمن وفد زار باريس ، وقد أخطأ زملائي حين خاطبوا الفرنسيين بالطريقة نفسها التي يخاطبون بها الناس في غزة ، تغلبت العواطف وطغى الحماس على كلامهم ، بينما كان علينا أن نلجأ إلى لغة المنطق والموضوعية ومن هنا طلب البعض منهم أن أكتب له كلمته التي سيلقيها .
ما هي المحاذير الواجب اتخاذها عند التحاور الرقمي؟
الابتعاد عن الغوغائية والشتائم والاستهتار بالآخرين ، وعدم التمترس خلف أفكار مسبقة أو مرتجلة والابتعاد عن الانغلاق والتعصب .
هل من الصحيح أن نثق بالأشخاص الإلكترونيين؟
يجب أن نكون حذرين لأن الشك هو أقصر الطرق إلى اليقين ، أنا أشك فأنا موجود ، وأن أشك وأخطئ خير من أن امنح الثقة وأتورط بعد ذلك في مصيبة، هكذا علمني السجن ، فلا مجال للحوار الصريح في السجن .
إلى أي مدى يعكس الحوار الرقمي شخصياتنا وأخلاقنا وعاداتنا وطبائعنا وتجاربنا وخلفياتنا؟
ليس من الضروري أن يعكس الحوار الرقمي شخصياتنا وعاداتنا ولكنه قد يعكس تجاربنا وخلفياتنا ، ذلك أن الحوار الرقمي قد يشبه إلى حد ما العلاقة بين الرجل والأنثى عند الخطوبة وقبل الزواج ، يحاول كل طرف أن يعطي صورة إيجابية عن نفسه وبعد الزواج ينكشف كل طرف على حقيقته .
هل يغني الحوار الرقمي عن الحوار الأرضي؟
بالتأكيد لا ، لأن الإنسان كائن اجتماعي يحب أن يعيش ضمن مجموعة بشرية يتفاعل معها بكل أحاسيسه وحواسه وليس بجزء منها .
هل يمكن لحياتنا الاجتماعية الرقمية أن تغنينا عن إقامة حياة اجتماعية أرضية؟
بكل تأكيد لا ، هل استطعنا أن نبني جمهورية أفلاطون أو مدينته الفاضلة ؟
كيف يمكنك أن تجعل كلمتك الرقمية مؤثرة في العصر الرقمي؟
بالموضوعية والتسلح بالمنطق والأدب والبعد عن التشنج والإسفاف
هل أنت إنسان أم شبح أم ظل أم كابوس إلكتروني؟
أنا إنسان أعشق الحياة وأحب كل البشر وخصوصا الأطفال والزهور التي تقرب بين البشر وأفرح لفرحهم وأحزن وأتألم لآلامهم وحزنهم ، ولذلك أجد نفسي وقد هربت من الإنترنت إلى المجتمع أتفاعل معه وأؤدي واجبي نحوه من خلال اللقاءات والندوات والحوارات والمناسبات وتبادل الابتسامات والمصافحة ، الجماعة البشرية بالنسبة لي كالماء للسمك إن خرج منه مات .
محمد أيوب

د.حنان فاروق
10/06/2007, 10:18 PM
السلام عليكم
هل تسمحون لى بالمشاركة؟؟
الحوار الرقمى اصبح من معطيات العصر الذى نعيشه ومفرداته خاصة للمثقفين الذين رسخ لهم الإنترنت مفهوم تواصل لم يكن يخطر لهم على بال ..وعليه فقد استعت حلقة الفهم والتفاهم ورحبت..بيد أن المشكلة الاساسية للعالم الرقمي هو عدم إمكانية رؤية الوجه الحقيقي لمحدثك..وعن تجربة شخصية التقيت بشخصيات قوية عظيمة على الارضين العنكبوتية والواقعية..لكن اللقاء العنكبوتي في معظم الاحيان لم يكن يسفر حتى عن ربع الحقيقة بل ربما ألبسها قناعاً لاعلاقة له بمحدثي..هذا القناع لم يكن بالضرورة حسناً بل ربما كان فى كثير منها صلباً مضطرباً قد يصل إلى حد التنفير ذلك أن الصلة الوحيدة بين المتحاورين هى حروف على صفحات حاسوبية لاترقى لأن تفعل التواصل والتفاهم والتقارب الثقافي الإنساني الحقيقي..بل ربما تفسده..
على أية حال ..تبقى الشبكة العنكبوتية فرصة جيدة..شريطة أن تعرف أين تضع قدمك على أرضها..
شكر الله لكم

عامر العظم
20/06/2007, 08:31 PM
الحوار الرقمي دمار شامل!

الكلمة المكتوبة في الهواء الطلق قنبلة عنقودية!
لا أحد يدري ماذا يجري في العصر الرقمي!
كل حائر ولا يدري إن كان يتحدث مع نفسه أو مع الآخرين!
كل يتلقى الضربات في الرأس وتحت الحزام!
كل يتألم لكثرة النهش والبطش واللطش!
الكلمة المكتوبة قنبلة تتناثر شظاياها في كافة الاتجاهات وتضرب عدة رؤوس وقد يصل كل واحد معنى مختلف أو متناقض!

سمير بسباس
20/06/2007, 09:52 PM
لغة الدّمار الشّامل


سمير بسباس

ما من شكّ أنّ هيكلة الخطاب وأسلوب تركيبه يتطابق مع المفهوم السّائد أو مع النّظرة الخاصّة للمخاطب فنحن نقارب العالم بلغة هي في الحقيقة لغتنا. فاللّغة ليست كما يقول البعض وعاء أو ناقلا. فباللّغة ننصهر في المجتمع ونتواصل ونتبادل الأفكار ونتأمّل ونعبّر عن رؤانا. اللّغة ليست كما رآها Barthes سجنا ولكن المتكلّم هو الذي يكيّف الكلمات وصيغ التّعبير ويطوّع اللّغة سواء في اتجاه التّكلّس والجمود أو في اتجاه الانفتاح والخلق. بخلاصة لا يمكن حصر اللّغة في معجمها.
شغلت هذه القضيّة المفكّر "جورج أوروال" Georges Orwell وكانت محور روايته الشّهيرة "1984". طرح الكاتب في هذه الرّواية فكرة "الأخ الأكبر" وكان يرمز بذلك إلى جهاز يتجسّس على المواطنين يحاسبون على أفكارهم وتستعمل هذه الأفكار لغة لا تخلو من التناقض من ذلك "العبوديّة هي الحريّة والجهل قوّة والحرب سلام ومن يحكم الماضي يحكم المستقبل ومن يحكم المستقبل يحكم الحاضر..."
تتجسّد هذه الشّموليّة في هيمنة شفهيّة. استلهمت عديد الأعمال المسرحيّة والسينمائيّة والفنّية من هذه الرّواية التي لازالت تثير فينا الإعجاب لما احتوته من أفكار أو لأسلوبها الفنّي الرّائع. إذن لقد تعرّض Georges Orwell إلى تحكّم البعض في عقول الناس بفضل قدرتهم البلاغيّة أو الكلاميّة وحذقهم للخطاب. يتعرّض الأديب للّغة الجديدة Novlangue أوNewspeak التي بدأت تعوّض شيئا فشيئا اللّغة العاديّة وذلك بغاية منع تسرّب أيّ "فكرة غريبة" أو "جديدة" وخارجة عن المألوف وعن الأرثوذكسية.
من بين الوسائل المتاحة للتّحكم في الفكر هناك تضييق المجال على اللّغة وعلى القدرة على تطويعها. لقد كان هذا الأسلوب شائعا في الأحزاب الفاشيّة والشّموليّة. في البداية يقع إفقار اللّغة وتحديد مفرداتها وأساليب تعبيرها والتّخلّص من الكلمات غير المرغوب فيها كما يقع الحدّ من التعابير المجازة القابلة لأكثر من تأويل وفهم. تتجسّد مهمّة اللّغة الجديدة في القضاء على المعنى، فكلمات مثل الشرف والإخاء والتّحابب والتّعايش تفقد شيئا فشيئا من معناها وحضورها وتغيب من قاموس اللّغة الجديدة ويقع تغليفها بتعابير أخرى فضفاضة تسحقها وتنزعها من ذاكرة ومخيّلة الشّعوب.
يحتوي قاموس اللّغة الجديدة على ثلاث أنواع من الكلمات :
- كلمات غير معبّرة وإن جاز القول "محايدة سياسيا" وهي كلمات محدّدة المعاني ولا تقبل التأويل وتخصّ مجال الحياة اليوميّة وهي خالية من أيّ تعبير مجازي كأن نقول طاولة وكرسي وحائط.
- تعابير مركّبة فقيرة المعاني وقد تؤدّي معنى مناقضا للمنطوق. إنّه الخطاب السّياسي بالأساس وخطاب الخبراء الذي يفرض على السامع التقبّل والقبول. لا تستمدّ الكلمات معانيها من مضمونها ومدلولها المتعارف ولكن من شروط وظروف إلقاء الخطاب. فالمخاطب يفرض مفهومه اعتمادا على مركزه في السّلطة. مثال ذلك : الجهل قوّة والحرب سلام... .
- يحتوي القسم الثالث من القاموس الجديد على كلمات تقنيّة وعلميّة أي لغة المختصّين والخبراء التي لا يفقهها سوى الرّاسخين في العلم. ينحصر استعمال هذه المصطلحات في الإطار المختصّ، مثال ذلك الجين والنّواة والطّيف المغناطيسي والصّبغيات...
تقوم هذه المكوّنات الثلاث للّغة الجديدة بإفراغ التّخاطب والكتابة من حيويّتها وديناميكيّتها الخاصّة وذلك باختزال المعنى وتضييقه في استعمال محدّد وملموس وتغيير ذلك إذا اقتضت الحاجة.
هناك فصل واضح بين هذه الأجزاء الثلاث التي لا يسمح لها بأن تتداخل. هكذا نضحّي بالنّحو وبالأشكال التّعبيريّة البلاغيّة والفنّية وبالتلوّنات استجابة لقواعد صارمة للتّواصل لا تقبل التّجاوز. على كلّ كلمة أن تُنطق وتُسمع بسهولة. كلّ أجزاء الخطاب قابلة للتّبادل والتّداخل : الفعل والفاعل والمفعول به. مواصفات الخطاب الجديد أن يكون سهلا، يسيرا، سريعا، مختزلا كلغة الستينغرافيا ويحتوي على أقلّ عدد ممكن من المقاطع (Syllabe). الهدف من كلّ ذلك هو فصل الخطاب عن الوعي. هكذا يتغلّب الصّوت على المعنى والنّطق على الموضوع. هو عالم مجتمع التّواصل وتبادل المعلومات الذي يصبح أهمّ من موضوعها. هو بعبارة أخرى عالم تجارة الكلام. "خذ كلاما وهات كلاما" وكلّما كانت تجارة الكلام أوفر وأهمّ كلّما كان ذلك معيارا للنّجاح. لا يغرنّكم هذا التبادل. ليس المقصود به تعميق الحوار وتلاقح الأفكار وتصارعها وتنافسها ولكن فقط تنشيط حركة الكلام وتحريك هذه الوظيفة وفقا لمعايير ومقاييس محدّدة.
تجسّد اللّغة الجديدة نظاما خاصّا مستحدثا هدفه القضاء عل كلّ إرادة خاصّة ومتميّزة للتّفكير والاستعاضة عن كلّ ذلك بـ"آراء صحيحة سياسيّا" كأن تقول: "التّكنولوجيا وسيلتنا لتحقيق الرّفاهية والدّيمقراطيّة والكائنات المحوّرة جزئيا أداتنا للقضاء على المجاعة أو كلّما زاد الاستهلاك تراكمت السّعادة".
هذه الأفكار تصبح مسلّمات وبديهيّات لا تقبل النّقاش. من يقدر أن يشكّك في تعبير من نوع : التنمية المستدامة والثورة الرّقمية، فهي ليست نتاجا لنقاش أو ثمرة لمجهود فكري جماعي. المهمّ أنّها تعابير تسير، تسافر، تنتقل وتسيل كالماء الرّقراق. إنّها تجسيد لهيمنة مجتمع النّخاع الشّوكي، مجتمع دون مخّ ينحصر دوره في الرّد الانعكاسي الأوّلي المكيّف والمهيّأ Reflexes conditionnés .
تستعيض اللّغة الجديدة Newspeak عن الفكر الواعي "بالفكر" والمنمط والمعلّب والمتطابق. فنحن في عصر التّطابق المعمّم على حسب تعبير المفكّر Cornélius castoriadis.
كلّ خطاب جديد ومغاير يعتبر نشازا لا يستساغ ولا يفهم. ماذا يقول هذا المعتوه؟ أي هذيان هذا الذي ينطق به هذا الشّاذ والخارج عن المجموعة؟ إذن تهيكل اللغة الجديدة أسلوب تفكير الغالبيّة وتجعلهم يشعرون بالانتساب إلى مجموعة لغوية خاصّة تنغلق على نفسها كلاما ومعاني، نطقا ومدلولا وتسجن نفسها بنفسها.
اليوم وبعد عشرات السّنين من صدور رواية Georges Orwell نعاين عمق الاستنتاجات التي خلص لها ونقف على حقيقتها: الخطاب السّياسي الإشهاري، الدّعاية السّخيفة، التّواصل المحدود والمحدّد سواء عن طريق الخطاب التلفزي أو التواصل الرقمي بين كيانات افتراضيّة أو من خلال البلاغات والإرساليات عبر الهاتف الجوّال (SMS).
تحرم اللّغة الجديدة الفكر من أن يعربد في متاهات الحياة. في السابق كان الخروج عن الخطاب الرسمي و"العقلاني" الصّرف شيئا محبّذا إذ أنّه يمكّننا من الاستراحة والترفيه عن النفس وقطع الرّوتين بشيء من المزاح والمداعبة الكلاميّة. اليوم أصبح ذلك من المحرّمات. هناك أسئلة على اللّغة الجديدة أن تجيب عنها. متى؟ من؟ كم؟ لماذا؟ كيف؟ إنّها تتطلّب الاختزال والوضوح والدقّة والتحديد "يا أبيض يا أسود" (على حدّ قول الممثّل المصري عادل إمام). لا مجال للتنوّع والتشعّب. لقد تحوّلت المعلومة إلى سلعة. إنّها بوضعة الكلام واللّغة. الوقت يتسارع ولا مجال لإضاعته في الترّهات والكلام الخاوي. لا بدّ أن نتعلّم كيف نتحكّم في الوقت ونستثمره في الكلام الجدّي والمعبّر، كلام مربح. هكذا نُدفع دون أن نشعر لعالم هو ليس في الواقع سوى نفقا مظلما، عالم الرّياء المطلق والصمت الرهيب ونحن نرقب الكوارث تحفّ بنا دون أن ننطق ببنت شفة بعدما جفّت عيون الكلام.
عندما كتب Georges Orwell قصّة 1984 وكان ذلك سنة 1948 كان يريد الإيحاء إلى نوع من التلاعب بالأرقام بحيث يصبح العدد 1984 مرآة للعدد 1948. ففي سنة 1930 وقع اكتشاف نظام اللّغة المعروف Basic English والذي كان يمثّل بالنسبة لـOrwell رمزا للّغة الجديدة. فهذه اللّغة لا تثري المعاني والأفكار ولكنّها تيسّر حركة التبادل والتواصل من طرف أكبر عدد ممكن من البشر. هي لغة تتطابق تماما مع المهمّة الموكلة لها ولكن هذا الكمال يجعلها غير قادرة على أن تعبّر عن الشكّ والتساؤل. فعندما تقع أقلمة الفرد مع اللّغة وتقييده بشروطها المجحفة يصبح هذا الأخير عاجزا تماما عن التفكير. فقط يتمتّع بنشوة التأقلم مع هذه اللّغة. يشير Orwell في قصّته إلى الغولاك Goulag وإلى النظام السوفيتي السابق وذلك في علاقة بتحنّط اللّغة وتكلّسها خدمة للمصالح السياسيّة للحزب الحاكم ولكنّه يشير أيضا إلى ما كان سائدا في بريطانيا أي في قلب أوروبا. يقول كاتبنا: "لا تكمن خاصّية المجتمع المعاصر في قسوته وفضاعته وانعدام الأمن ولكن في طبيعته العارية والجدباء وفي قتامته وكباوته وكمده وخنوعه". تتجنّب اللّغة الجديدة الاستدلال والإثبات والإقناع. هي تبلّغ مسلّمات ووثوقيات تماما كما يفعل الإشهار: مادّة غسيل ثوريّة، مشروب غازي منشّط، حليب اصطناعي إنساني (Lait humanisé)، حلويات مفيدة لنموّ الطفل... حقيقة اللّغة ثابتة يتلخّص دورها في قضائها للحاجة بأقلّ جهد ممكن وقيامها بوظيفة بسيطة هي التبليغ الذي تحكمه المسلّمات والمواقف الجاهزة. نعاين هذه اللّغة أيضا في الخطاب السياسي والمراوغات الفلسفيّة الفضفاضة والمصطلحات الجاهزة.
إنّها لغة حسب الطلب تقدّم للجمهور الخطاب الذي يستريح له ويستجيب لحاجة اللّحظة ولسلاسة الإنشاء والتعبير الأجوف. اللّغة الجديدة تجعل من المستحيل ممكنا. أحسن مثال على ذلك ما قد يتناهى إلى مسامعنا من إحدى القنوات التلفزيّة. يخاطب مقدّم البرنامج أحد المختصّين قائلا: "بيّنوا لنا كيف نشأ الكون. لم تبق لنا سوى دقيقة واحدة لتوضيح هذه المسألة لجمهور المشاهدين".
من الطبيعي أن لا يتنبّأ Orwell بالتحوّلات التقنية التي نعيشها اليوم والتي أضافت للّغة الجليديّة لغة أخرى هي لغة الصورة والمشهد السريع في زمن لم يعد فيه مجال للقراءة والكتابة وربّما حتى السّماع. فما يطلب من المشهد هو الإثارة والأخذ بلبّ المشاهد التي يتلخّص دوره في التقبّل.
نحن نعيش اليوم على وقع موت اللّغات واللّهجات (كلّ سنة تندثر أكثر من 800 لغة ولهجة) وبروز أشباه لغات مبتورة خالية من كلّ مضمون. رافق ذلك انهيار الشعر والأدب والفكر والفنّ وتحلّل العلاقات بين مكوّنات المجتمع لتعوّضها الآلات والشاشات والكابلات تماما كما اندثرت البذور وتراجع التنوّع البيولوجي وكما أفرغت الأرياف واغتُصبت المناظر الطبيعيّة من طرف البناءات الإسمنتية والمصانع والطرق السيّارة والنزل. هذه لغة العصر، لغة شموليّة لكنّها رطبة لا تتطلّب الرقيب والرادع ولا تستدعي أجهزة قمع واضطهاد. هي لغة تسكن العقول وتأخذ بالمهج وتقيّد الفكر والحركة وتستحوذ على الأبصار وتنمّق السلوك. إنّها لغة الدّمار الشامل لا تقلّ خطرا عن أسلحة الدّمار الشامل وفلاحة الدّمار الشامل.
samrabe2001@yahoo.com

عامر العظم
27/06/2007, 03:06 AM
نصائح في العصر الرقمي

قدم أي نصيحة من خلال حياتك الرقمية..
1. لا تنس أنك ترسم شخصيتك وفكرك وذكاءك وتجربتك وأخلاقك بكتابتك ومواقفك!
2. لا تثق بأي إنسان لا تعرفه وتختبره شخصيا!
3. لا تثق بأن كل كاتب أو شاعر أو مبدع أو مثقف على وعي وخلق!
4. لا تخف من أي إنسان متدين!
5. لا تخف ممن يخاف الله حقا!
6. لا تكن حرفيا.
7. لا تكن إلا كبيرا وصريحا ومباشرا!
8. لا تحكم على أشخاص سلبا أو إيجابا لأنك لا تعرف كل المعلومات والبيانات والحيثيات والمراسلات والاتصالات والنوايا والأهداف العلنية والخلفية والجانبية!
9. لا تنس أنك تتعامل مع أشباح وأرقام وحروف!
10. لا تنس أنك تتعامل مع أشخاص من مختلف الأعمار والخلفيات والنفسيات والأمزجة والعقول والجنسيات!
11. لا تستخدم وسائل غير أخلاقية مع خصمك لأنك ستنكشف آجلا أم عاجلا!
12. لا ترد على الأغبياء والمغفلين!
13. لا تتحاور مع كل من هب ودب!
14. لا تحاور من لا تعرف عمره أو ترى صورته وسيرته!
15. لا تحاور أو تصاحب خائفا أو مترددا أو جبانا أو ماكرا أو مراوغا أو بخيلا أو مُعقدا!
16. لا تحاور أو تصاحب حاسدا أو حاقدا أو مفسدا أو بذيئا!
17. لا تنس أن الصدق سلاحك القوي حتى لو سبب لك الأذى مرحليا!
18. لا تدافع عن أحد ولا تنخرط في القيل والقال!
19. لا تهتم بشهادة أو لقب محاورك!
20. لا تنس أن الله هو العزيز الجبار القهار!

أميرة شاهين
21/07/2007, 02:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أعتقد أن الحوار الرقمي هو وسيلة لمن يريد أن يتواصل و أن يتعلم من الاخرين ولا يستطيع أن يتواجد في المنتديات الثقافية و العلمية الواقعية ,او ان يكون حبيسا في مكان ما لا يستطيع أن يجالس أو أن يتكلم مع من يريد


فالحوار الرقمي عن طريق الانترنت و المنتديات المختلفة يمثل بوابة الى الحياة حتى لا يظل الانسان بمعزل أو أن تتجمد أفكاره لعدم تواصله مع الاخرين .

و في سماء الا نترنت هناك أختيارات عديدة يمكن لأي شخص أن يختار المحاور و الموضوع الذي يحب أن يتواصل معه ,كما تتوفر الخصوصية لأن بعض الاشخاص لديهم ما يمنعهم عن المشاركة في الحياة العامة و أنا لا أجد

بأسا من ذلك طالما أن هؤلاء الأشخاص يتحاورون في حدود اداب التحاور و لا يتسببون في اذى لأي شخص ,أما بالنسبة لسن أو شكل أو حتى شهادات محاورك ,فلا تمثل لي وزنا فكم من حملة أعلى الشهادات لا يفقهون

شيئا في الحياة و ما زالوا يعيشون في العصور الحجرية, ما يهم هو الاسلوب المهذب البعيد عن التجريح و الأستفزاز,و أن يكون الحوار هادف و على كل تستطيع أن تتجاهل محاورك الرقمي أن لم ترد التحاور معه في حين

أنك اذا تورطت في حوار مع أحد السفهاء في أرض الواقع لن تستطيع أن تتملص قبل أن يحرق ملايين من كريات دمك البيضاء و الحمراء,كما أن البعض قد يكون لديهم أسباب تمنعهم من نشر صورهم و لا يقصدون من

وراء ذلك التخفي أنما هي ظروف كل شخص كما أن الصورة لا تهم كثيرا لأنك بدون صور تستطيع أن ترسم خطوط و هيئة لأي شخص من خلال اراءه.
:)

عامر العظم
14/08/2008, 01:19 PM
كيف تنهي حوارا رقْميا بشكل مثمر؟!



الحوارات الرقمية ...لا خاتمة ولا نتيجة ولا متابعة ولا توصية ولا قرار ولا إجراء!


نواجه مشكلة في واتا في أن كثيرا من الحوارات والمواضيع لا تنتهي بشكل مثمر، فهذا لا يتفاعل، وذاك يحرف مسار الموضوع وهذه لا تقرأ وتلك تتدخل فيما لا تحيط أو تفهم أو تعلم وهؤلاء لا يقرأون ولا يدققون مداخلاتهم وأولئك ميتون مع سبق الإصرار والترصد!
لا أصعب من التحاور الرقمي في بيئة مفتوحة للصغير والكبير والمقمط في السرير ولا أصعب من أن تسمح لكل من هب ودب بكتابة ونشر مايريد في أي وقت دون حسيب أو رقيب..

يهدر المسؤولون والمشرفون وقتا كبيرا في متابعة قضايا مشاركة عضو وحجر عضو ونحر أنفسهم في نفس الوقت،وهذه مشكلة تؤرق جميع الناهضين والغيورين الذين يقاتلون بإصرار للتقدم والبناء..

كثير من الحوارات البناءة تموت بسبب التدخلات غير المهنية وعبارات الشكر والنفاق المملة والتحيات العطرة والمجاملات الفارغة..
كثير من المواضيع المهمة تموت و/أو لا تنتهي النهاية المرجوة، فلا خاتمة ولا نتيجة ولا متابعة ولا توصية ولا قرار ولا إجراء ولا خطوة إلى الأمام!

كيف ننهي حوار الطرشان القاتل هذا؟!
كيف يمكنك أن تطور بمداخلتك/ تعليقك موضوعا أو قضية مطروحة إلى الأمام؟
كيف يمكنك أن تساهم في معلومة أو فكرة أو تضيف للآراء والأفكار والمعلومات المطروحة؟
كيف يمكن أن تطور مهاراتك الحوارية وقدراتك المعرفية؟
لماذا لا تقرأ كل ما يُكتب قبل أن تعلق؟
كيف تتدخل في موضوع وأنت لا تتابع واتا يوميا؟!
كيف تتدخل في موضوع بشكل بناء؟
كيف تستطيع المساهمة في إنهاء الحوار الرقمي بشكل مثمر؟

ناجي امهز
14/08/2008, 03:01 PM
صباح الخير استاذ عامر العظم ,
فقد قرات مداخلتك هذا الصباح واحببت ان اصبحك بصباح الورد والود .

لان مشاركتكم هذه تدل على عمق اصراركم للحفاظ على واتا بل ان قراءتكم الحثيثة ومتابعتكم الدقيقة لكل شاردة وواردة على صفحاتنا هو دليل اهتمامكم البالغ بالرغم من جدول اعمالكم المليئ ,

كيف ننهي حوار الطرشان القاتل هذا؟!
ان نكون محاورين لاسبابين او شتامين بل يجب ان نكون موضوعيين

كيف يمكنك أن تطور بمداخلتك/ تعليقك موضوعا أو قضية مطروحة إلى الأمام؟
من خلال النصوص والعروض والتفسير والمساهمة في التدقيق والسعي وراء المصطلحات وتقديم البراهين واثبات المراجع , والمصادر الصادقة الدقيقة المثبوتة

كيف يمكنك أن تساهم في معلومة أو فكرة أو تضيف للآراء والأفكار المطروحة؟
من خلال موقعنا المعنوي ووجودنا الادبي وان لانتجاوز الاعلام في طرحهم بل نستفيد من منطقهم فنحصل علما ونبلغ مقاما

كيف يمكن أن تطور مهاراتك الحوارية وقدراتك المعرفية؟
من متابعة الاساتذة في الايضاح والاستفسار بعيدا عن التطرف في الحوار

لماذا لا تقرأ كل ما كُتب قبل أن تعلق؟
لان هناك من يقول قبل ان يقال على كل من يخالفه الراي بانه ثرثار , فنترك التعليق وندخل في التعليك ونشتت الموضوع ويصير العقل حائرا موجوع بين الرد وبين المشاركة

كيف تتدخل في موضوع وأنت لا تتابع واتا يوميا؟!
المهم ان نجد من يقراء وهذا دليل عافية لواتا بانها دليل المشتاق والملهوف الى الاشتياق , اشتياق المعرفة ومقارعة الابطال من الاساتذة والعلماء الاجلاء

كيف تتدخل في موضوع بشكل بناء؟
عندما اكون مستعدا للدخول , وعندما تكون جعبتي مليئة بالافكار

كيف تستطيع المساهمة في إنهاء الحوار الرقمي بشكل مثمر؟
عندما نصل الى هدف واحد , باننا هنا من اجل العلم والتعليم وان لانتشبه بالمواقع الاخرى الموجودة فقط لرصف الاحرف المسطولة .

مع فائق الاحترام ناجي امهز

حسين راشد
14/08/2008, 09:01 PM
http://67.228.164.208/~arabs/forums/showthread.php?p=248976#post248976
الثقافة الرقمية مفهوم وفهم
حسين راشد
لا شك أن مصطلح الثقافة الرقمية بات محل بحث و تدقيق لما أخذته تكنولوجيا المعلومات من تقدم مستمر ومساحة لا يستهان بها في عالمنا الأدبي والعملي بل والحياتي الآن.. و خاصة لمستخدمي التكنولوجيا الحديثة من إلكترونيات والعالم الإلكتروني الذي لا ينفصل عن عالمنا المعاش بل قد أصبح نواة لكل أعمالنا واستخداماتنا في شتى أنواع الحياة المعرفية والثقافية بل ولا أزايد حين أقول في حياتنا العامة .. فالثقافة الرقمية تعتمد إعتماداً كلياً على المعرفة بالعمل الإليكتروني وأدواته العديدة التي توغلت داخلنا وداخل كل ما يتعلق بنا الآن. وباتت من ركائز العمل اليومي المعاش .. وكي نوجد مفهوم شامل لهذه الثقافة يجب أن نتعرف على ماهية كلمة ثقافة أولاً كي لا يأخذنا المصطلح إلى عوالم أخرى نحن في غنى عن دخولها الآن ..