المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقع قناة العالم و التزوير



الناصر خشيني
09/11/2009, 05:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ام موقع قناة العالم بنسخ مقال لي دون استشارتي وقد أنقص منه وغير ما
غير لينسجم المقال مع أجندة نظام الملالي في طهران بحيث غير الخليج
العربي بالخليج الفارسي و استبعد مسألة الجزر الاماراتية الثلاثة المحتلة
كما استبعد أن يكون العراق محتلا من الصهاينة والفرس وأبقى على الاحتلال
الأمريكي وذلك ضمن مقالي بعنوان الموقف الرسمي للشارع العربي من تقرير
غولدستون و للأسف فهناك مواقع عربية قد نقلت النص المحرف من موقع قناة
العالو وبثته وحتى أحافظ على مصداقيتي و موقعي لدى كل القوى المحبة للخير
لهذه الأمة فاني أدين بشدة ما تعرض له مقالي بطريقة تخدم ركاب النظام في
ايران لذا فالرجاء من كل من وصلته هذه الرسالة تعميمها ونشرها على نطاق
واسع فضحا للتجني و التلفيق و التزوير الذي تمارسه المواقع الفارسية
المشبوهة واليكم فيمايلي النص المحرف

لموقف الرسمي للشارع العربي من تقرير غولدستون
Sun, 08 Nov 2009 20:40:21 GMT
الموقف الرسمي للشارع العربي من تقرير غولدستون بعد تقاعس معظم الأنظمة
العربية عن المواجهة المباشرة مع العدو الاسرائيلي واختيار معظمها طريق
السلام أوالمفاوضات مع العدو وتغييب المؤسسة العسكرية العربية الرسمية عن
أي دور لها في عملية تحرير الأراضي العربية المحتلة كفلسطين والعراق
وغيرها من المناطق الأخرى بل وصل الأمر ببعض الأنطمة للاعتراف بالكيان
الصهيوني واقامة علاقات ديبلوماسية معه كالنطام المصري والاردن
وموريطانيا وسلطة رام الله التي وصلت الى حد التنسيق الأمني مع العدو
واعتقال المجاهدين وحتى اغتيالهم في حوادث كثيرة في الوقت الذي تفاوض فيه
بعض العرب هذا العدو من حين لآخر.

وأما العراق فهو محتل أميركيا وقد تم اخراجه من دائرة الصراع مؤقتا الى
غاية تحريره من الاحتلال وأما بقية الدول العربية فمعظمها سائرة في طريق
الاعتراف و التطبيع مع العدو الاسرائيلي مثل معظم دول الخليج الفارسي
وبعض رموز الموالاة في لبنان وفي المغرب العربي العلاقات المغربية
الصهيونية ليست خافية على أحد و لا ننسى مصافحة الرئيس بوتفليقة للرئيس
الصهيوني أثناء جنازة الملك الحسن الثاني كمؤشر على تراجع الجزائر عن
المواقف التي كانت لها أيام الرئيس بومدين رحمه الله وكذلك دعوة القذافي
الى اقامة اسراطين فهذه كلها مؤشرات على عدم التعويل على النظام الرسمي
العربي في اتخاذ أي موقف جريىء يتناسب وحجم العدوان الصهيوني على الأمة
العربية وعنجهيته التي زادت عن كل الحدود المعقولة و خاصة في العدوان
الأخير على غزة الأمر الذي حرك الأمم المتحدة لترسل لجنة تقصي حقائق
برئاسة اليهودي الجنوب افريقي القاضي غولدستون فماهو اذن موقف الشارع
العربي تجاه هذا التقرير ؟

نعم للجماهير العربية وقواها الحية موقف واضح لا لبس فيه و يتعارض مع
الأطروحات المفروضة عليهم صهيونيا و دوليا دون وجه حق أول عنوان يرد في
هذا التقرير هو الجهة التي كلفت غولدستون وفريقه لتقصي الحقائق أي الأمم
المتحدة التي لنا عليها عدة مآخذ منها أنها :

1- خالفت ميثاقها الذي يقضي بعدم استعمال القوة المسلحة لاحتلال أراضي
الغير فأرض فلسطين أرض عربية محتلة بالقوة الغاشمة وطرد أهلها منها وحل
محلهم أناس غرباء فعندما أقرت الأمم المتحدة قرار التقسيم فانها خالفت
ميثاقها و مبادىء العدل و القانون الانساني فكيف لها أن تتصرف فيما لا
تملكه فقرارها ذاك باطل و غير مقبول .

2- اعترافها بالكيان الصهيوني وقبولها عضوا بالأمم المتحدة فانه أيضا
خيانة لمبادىء السلم و العدل التي من المفروض أن الأمم المتحدة قامت
عليها و لكن بالرغم من ذلك الاعتراف فانها بالنسبة الينا لم تضف الشرعية
على هذا الكيان الدخيل و ذلك أن الشرعية لا تكون بغير تفاعل الشعب مع
الأرض لعدة قرون واستقراره عليها نهائيا و هذا ما حصل للأمة العربية
(الشعب) على الوطن العربي ( الأرض) بما في ذلك فلسطين أرضا و شعبا وأما
الصهاينة فانهم أناس قد غرر بهم من مختلف أنحاء العالم و يجب أن يعودوا
من حيث أتوا .

3- ان اعتراف الأمم المتحدة لا يعني مشروعية الدولة القائمة وانما فقط
لتيسير التعامل معها ما دامت قائمة و يوم تزول الدولة غير المشروعة (
اسرائيل) يزول معها كل اعتراف بها و تزول كل آثاره وكذلك الشأن بالنسبة
للدول التي اعترفت بها فانها لم تفعل شيئا بذلك الاعتراف سوى تيسير
التعامل مع ما يسمى باسرائيل مادامت قائمة .

4- النقطة الموالية في الأمم المتحدة كونها فقدت مصداقيتها و صدقيتها لما
أصدرت عشرات القرارات الملزمة للكيان الصهيوني بالانسحاب من الأراضي
العربية المحتلة و السماح بعودة اللاجئين و لكن هذه القرارات لم تنفذ
اضافة الى عشرات مشاريع القرارات التي اعترضت عليها الولايات المتحدة
الأميركية باستعمال حق النقض فكيف لنا أن نثق بالأمم المتحدة التي سارعت
الى اتخاذ قرارات جائرة و ظالمة بحق العراق ولما تعرض العراق للغزو سنة
2003 لم تتحرك قيد أنملة في الاتجاه الصحيح .

أما بالنسبة للتقرير في حد ذاته فان ملاحظاتنا حوله تتمثل في ما يلي:

1- لم يتعرض التقرير لو كان محايدا الى أصل القضية كونها قضية احتلال من
أناس غرباء من كل أصقاع العالم جمعوا في أرض فلسطين و بالقوة المسلحة و
المساندة السياسية والاعلامية من القوى الاستعمارية في العالم تمكنوا من
قتل وتشريد و أسر معظم شعب فلسطين و استعباد البقية و محاصرتهم و تجويعهم
وارهابهم ضمن أفظع صور للظلم والقهر فاما أن يشير التقرير الى هذه
الحقائق والا فانه ما أنصف الفلسطينيين .

2- أقر التقريراستعمال الصهاينة أسلحة محرمة دوليا واستهداف المدنيين و
مقرات الأمم المتحدة والمدارس والمستشفيات والمباني السكنية وهو ما شكل
جريمة مدانة بشدة ولكن لا يجب أن تكفي الادانة بل يجب أن تتلوها خطوات
أخرى كالغاء العضوية بالأمم المتحدة و سحب الاعتراف بالكيان الصهيوني
وقطع كل الدول لعلاقاتها معه وفرص حصار شامل لكل المجالات حتى ينصاع
الصهاينة و يغادروا فلسطين ويعود أهلها اليها .

3- أما بخصوص اتهام الفصائل الفلسطينية بجرائم حرب كالانطلاق من مقربة من
المدنيين فما عساهم أن يفعلوا وهم محاصرون في رقعة صغيرة من الأرض لا
تتجاوز 350 كم مربع ويعيش عليها أكثر من 1.5 مليون انسان ثم ماهي أسلحتهم
بالمقارنة مع ما يمتلكه الصهاينة من ترسانة ضخمة من مختلف الأنواع في حين
أن الفلسطينيين يستعملون أسلحة بسيطة اما مهربة أو مصنعة محليا لا تشكل
خطرا كبيرا على الصهاينة في المدى القريب مما يستدعي ردة فعل جنونية من
قبل الصهاينة وقد تم نقل وقائع الحرب تلفزيونيا وكل العالم شاهد الفظائع
المرتكبة بحق شعب أعزل فبقاء الكيان الصهيوني دون مقاطعة المجتمع الدولي
لحد الآن ظلم كبير للعرب و المسلمين .

4- أما ما اعتبره التقرير من استهداف الفصائل الفلسطينية للمدنيين فنرد
عليه بما يلي :

أ - جيش العدو الاسرائيلي هو الذي بادر بقصف المدنيين بشكل واضح على مرأى
و مسمع كل العالم و لم يفعل الفلسطينيون أكثر من المعاملة بالمثل وشتان
بين نوعيتي السلاح لدى الطرفين أو ظروف حياة كل منهما .

ب - لا وجود لأهداف مدنية لدى الصهاينة لأنها دولة مصطنعة وغير مشروعة
وقائمة على أساس الاحتلال العسكري وكل الصهاينة الموجودين عدوانا على
فلسطين جزء من المنظومة العسكرية للكيان الغاصب فهم اما في الخطوط
الأمامية كالجنود أو في الخطوط الخلفية لدعم المجهود العسكري و بالتالي
فاستهدافهم باعتبارهم محتلين لا يشكل جريمة بل هو حق شرعي في الدفاع عن
النفس تقره كل المواثيق و القوانين الدولية .

5- نرفض هذا التقرير الا ماكان فيه ادانة للكيان الصهيوني ونرفض بنفس
الوقت المساواة بين الضحية والجلاد و ندعو الى أن تكون تقارير الأمم
المتحدة أكثر توازنا و انصافا.
*ناصر خشينى
أما النص الأصلي غير المحرف فهو على النحو التالي

-- الموقف الرسمي للشارع العربي من تقرير غولدستون

بعد تقاعس معظم الأنظمة العربية عن المواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني
واختيار معظمها طريق السلام أو المفاوضات مع العدو وتغييب المؤسسة
العسكرية العربية الرسمية عن أي دور لها في عملية تحرير الأراضي العربية
المحتلة كفلسطين و العراق والجزر الثلاثة وسبتة و مليلة و الأحواز وغيرها
من المناطق الأخرى بل وصل الأمر ببعض الأنطمة للاعتراف بالكيان الصهيوني
و اقامة علاقات ديبلوماسية معه كالنطام المصري و الاردن و موريطانيا
وسلطة رام الله التي وصلت الى حد التنسيق الأمني مع العدو و اعتقال
المجاهدين وحتى اغتيالهم في حوادث كثيرة في الوقت الذي تفاوض فيه سوريا
هذا العدو من حين لآخر و أما العراق فهو محتل أمريكيا صهيونيا فارسيا وقد
تم اخراجه من دائرة الصراع مؤقتا الى غاية تحريره من هذا الاحتلال
الثلاثي وأما بقية الدول العربية فمعظمها سائرة في طريق الاعتراف و
التطبيع مع العدو الصهيوني مثل معظم دول الخليج العربي وبعض رموز
الموالاة في لبنان وفي المغرب العربي العلاقات المغربية الصهيونية ليست
خافية على أحد و لا ننسى مصافحة الرئيس بوتفليقة للرئيس الصهيوني أثناء
جنازة الملك الحسن الثاني كمؤشر على تراجع الجزائر عن المواقف
الراديكالية التي كانت لها أيام الرئيس بومدين رحمه الله وكذلك دعوة
القذافي الى اقامة اسراطين فهذه كلها مؤشرات على عدم التعويل على النظام
الرسمي العربي في اتخاذ أي موقف جريىء يتناسب و حجم العدوان الصهيوني على
الأمة العربية وعنجهيته التي زادت عن كل الحدود المعقولة و خاصة في
العدوان الأخير على غزة الأمر الذي حرك الأمم المتحدة لترسل لجنة تقصي
حقائق برئاسة اليهودي الجنوب افريقي القاضي غولدستون فماهو اذن موقف
الشارع العربي تجاه هذا التقرير ؟
نعم للجماهير العربية وقواها الحية موقف واضح لا لبس فيه و يتعارض مع
الأطروحات المفروضة عليهم صهيونيا و دوليا دون وجه حق أول عنوان يرد في
هذا التقرير هو الجهة التي كلفت غولدستون و فريقه لتقصي الحقائق أي الأمم
المتحدة التي لنا عليها عدة مآخذ منها أنها :
1 خالفت ميثاقها الذي يقضي بعدم استعمال القوة المسلحة لاحتلال أراضي
الغير فأرض فلسطين أرض عربية محتلة بالقوة الغاشمة وطرد أهلها منها وحل
محلهم أناس غرباء فعندما أقرت الأمم المتحدة قرار التقسيم فانها خالفت
ميثاقها و مبادىء العدل و القانون الانساني فكيف لها أن تتصرف فيما لا
تملكه فقرارها ذاك باطل و غير مقبول .
2 اعترافها بدولة الكيان الصهيوني وقبولها عضوا بالأمم المتحدة فانه أيضا
خيانة لمبادىء السلم و العدل التي من المفروض أن الأمم المتحدة قامت
عليها و لكن بالرغم من ذلك الاعتراف فانها بالنسبة الينا لم تضف الشرعية
على هذا الكيان الدخيل و ذلك أن الشرعية لا تكون بغير تفاعل الشعب مع
الأرض لعدة قرون واستقراره عليها نهائيا و هذا ما حصل للأمة العربية
(الشعب) على الوطن العربي ( الأرض) بما في ذلك فلسطين أرضا و شعبا وأما
الصهاينة فانهم أناس قد غرر بهم من مختلف أنحاء العالم و يجب أن يعودوا
من حيث أتوا .
3 ان اعتراف الأمم المتحدة لا يعني مشروعية الدولة القائمة و انما فقط
لتيسير التعامل معها ما دامت قائمة و يوم تزول الدولة غير المشروعة (
اسرائيل) يزول معها كل اعتراف بها و تزول كل آثاره وكذلك الشأن بالنسبة
للدول التي اعترفت بها فانها لم تفعل شيئا بذلك الاعتراف سوى تيسير
التعامل مع ما يسمى باسرائيل مادامت قائمة .
4 النقطة الموالية في الأمم المتحدة كونها فقدت مصداقيتها و صدقيتها لما
أصدرت عشرات القرارات الملزمة للكيان الصهيوني بالانسحاب من الأراضي
العربية المحتلة و السماح بعودة اللاجئين و لكن هذه القرارات لم تنفذ
اضافة الى عشرات مشاريع القرارات التي اعترضت عليها الولايات المتحدة
الأمريكية باستعمال حق النقض فكيف لنا أن نثق بالأمم المتحدة التي سارعت
الى اتخاذ قرارات جائرة و ظالمة بحق العراق منذ 1990 الى حد الآن و لما
تعرض العراق للغزو سنة 2003 لم تتحرك قيد أنملة في الاتجاه الصحيح .

أما بالنسبة للتقرير في حد ذاته فان ملاحظاتنا حوله تتمثل في ما يلي .
1 لم يتعرض التقرير لو كان محايدا الى أصل القضية كونها قضية احتلال من
أناس غرباء من كل أصقاع العالم جمعوا في أرض فلسطين و بالقوة المسلحة و
المساندة السياسية و الاعلامية من القوى الاستعمارية في العالم تمكنوا من
قتل وتشريد و أسر معظم شعب فلسطين و استعباد البقية و محاصرتهم و تجويعهم
وارهابهم ضمن أفظع صور للظلم والقهر فاما أن يشير التقرير الى هذه
الحقائق والا فانه ما أنصف الفلسطينيين .
2 أقر التقرير استعمال الصهاينة أسلحة محرمة دوليا و استهداف المدنيين و
مقرات الأمم المتحدة و المدارس و المستشفيات و المباني السكنية وهو ما
شكل جريمة مدانة بشدة ولكن لا يجب أن تكفي الادانة بل يجب أن تتلوها
خطوات أخرى كالغاء العضوية بالأمم المتحدة و سحب الاعتراف بالكيان
الصهيوني وقطع كل الدول لعلاقاتها معه وفرص حصار شامل لكل المجالات حتى
ينصاع الصهاينة و يغادروا فلسطين ويعود أهلها اليها .
3 أما بخصوص اتهام الفصائل الفلسطينية بجرائم حرب كالانطلاق من مقربة من
المدنيين فما عساهم أن يفعلوا و هم محاصرون في رقعة صغيرة من الأرض لا
تتجاوز 350 كم مربع ويعيش عليها أكثر من 1.5 مليون انسان ثم ماهي أسلحتهم
بالمقارنة مع ما يمتلكه الصهاينة من ترسانة ضخمة من مختلف الأنواع في حين
أن الفلسطينيين يستعملون أسلحة بسيطة اما مهربة أو مصنعة محليا لا تشكل
خطرا كبيرا على الصهاينة في المدى القريب مما يستدعي ردة فعل جنونية من
قبل الصهاينة وقد تم نقل وقائع الحرب تلفزيونيا وكل العالم شاهد الفظائع
المرتكبة بحق شعب أعزل فبقاء الكيان الصهيوني دون مقاطعة المجتمع الدولي
لحد الآن ظلم كبير للعرب و المسلمين .
4 أما ما اعتبره التقرير من استهداف الفصائل الفلسطينية للمدنيين فنرد
عليه بما يلي :
أ جيش العدو الصهيوني هو الذي بادر بقصف المدنيين بشكل واضح على مرأى و
مسمع كل العالم و لم يفعل الفلسطينيون أكثر من المعاملة بالمثل وشتان بين
نوعيتي السلاح لدى الطرفين أو ظروف حياة كل منهما .
ب لا وجود لأهداف مدنية لدى الصهاينة لأنها دولة مصطنعة و غير مشروعة
وقائمة على أساس الاحتلال العسكري وكل الصهاينة الموجودين عدوانا على
فلسطين جزء من المنظومة العسكرية للكيان الغاصب فهم اما في الخطوط
الأمامية كالجنود أو في الخطوط الخلفية لدعم المجهود العسكري و بالتالي
فاستهدافهم باعتبارهم محتلين لا يشكل جريمة بل هو حق شرعي في الدفاع عن
النفس تقره كل المواثيق و القوانين الدولية .
5 نرفض هذا التقرير رفضا مطلقا الا ماكان فيه ادانة للكيان الصهيوني
ونرفض بنفس الوقت المساواة بين الضحية و الجلاد و ندعو الى أن تكون
تقارير الأمم المتحدة أكثر توازنا و انصافا .