عروس || دعوة للنقاش ||

[مبروك السالمي]

- هل هذا النص يملك مقومات القصة القصيرة جدا ؟! أم أنه مجرد خاطر من الذكريات ؟ !
- هل تعتقد أنه يحمل مفارقة ما ؟! وهل هي واضحة جلية .. أم متوارية خفية ؟! هل تستطيع أن تشير بأصبعها عليك ؟ عفوا ، بأصبعك عليها ؟
- هل تمعنت جيدا في تسلسل الأحداث ؟! ماذا لاحظت ؟ أم ماذا لم تلاحظ ؟! هل هناك شيء يستحق الملاحظة أصلا ؟!
- هل يستحق هذا النص التثبيت ؟ أم هو أقرب للنقل إلى قسم ( المحاولات الأدبية ) ؟ دافع عن رأيك .


- دعوة للنقاش // محمد البرغوثي //


النص هو :


عروسما زالت تتذكر حين زارهم لأول مرة...ومعه علبة حلوى..حين قرأوا الفاتحة... وزغردت أمها..
كان عمره ستين عاما ..وهي لم تكن تتجاوز ربيعها العاشر

[محمد فائق البرغوثي]

أخي سالم مبروك ،، تحيتي لك ،،

أستميحك عذرا ، قمت بطرح هذه الأسئلة ( دعوة للنقاش ) في موضوعك الأصلي .. أرجو أن تترك للقارئ مجالا لمناقشة النص ، حبذا لو أجلت ردك على المداخلات حتى ينتهي النقاش ..

تقبل المحبة كلها ..

[مختار عوض]

- هل هذا النص يملك مقومات القصة القصيرة جدا ؟! أم أنه مجرد خاطر من الذكريات ؟ !
- هل تعتقد أنه يحمل مفارقة ما ؟! وهل هي واضحة جلية .. أم متوارية خفية ؟! هل تستطيع أن تشير بأصبعها عليك ؟ عفوا ، بأصبعك عليها ؟
- هل تمعنت جيدا في تسلسل الأحداث ؟! ماذا لاحظت ؟ أم ماذا لم تلاحظ ؟! هل هناك شيء يستحق الملاحظة أصلا ؟!
- هل يستحق هذا النص التثبيت ؟ أم هو أقرب للنقل إلى قسم ( المحاولات الأدبية ) ؟ دافع عن رأيك .
- دعوة للنقاش // محمد البرغوثي //


النص هو :


عروسما زالت تتذكر حين زارهم لأول مرة...ومعه علبة حلوى..حين قرأوا الفاتحة... وزغردت أمها..
كان عمره ستين عاما ..وهي لم تكن تتجاوز ربيعها العاشر

في هذا النص أرى العروس قد استرجعت حدثا ..
خطوبتها مع فارق السن الكبير جدا ، وهذه بحد ذاتها مفارقة ..
ثمة مفارقة أخرى : زغرودة الأم ..
فهل هي مجرد زغرودة ؟ أم أنها تعبير عن فرحة حقيقية؟
هل العريس المسن غني جدا فيكون في زواجه من تلك الابنة انتشالا لكل الأسرة من براثن الفقر؟
ربما ..
أقول ربما لأن النص لم يقل ذلك ولم يشر إليه ..
خلاصة رأيي - وهو رأي شخصي - أن الحدث والمفارقة ضعيفان لأنهما مما يحدث كل يوم في مجتمعاتنا ..
محبتي واحترامي .

[مبروك السالمي]

أخي سالم مبروك ،، تحيتي لك ،،
أستميحك عذرا ، قمت بطرح هذه الأسئلة ( دعوة للنقاش ) في موضوعك الأصلي .. أرجو أن تترك للقارئ مجالا لمناقشة النص ، حبذا لو أجلت ردك على المداخلات حتى ينتهي النقاش ..
تقبل المحبة كلها ..

الأخ محمد البرغوتي
أشكرك على المبادرة الطيبة.

[مبروك السالمي]

في هذا النص أرى العروس قد استرجعت حدثا ..
خطوبتها مع فارق السن الكبير جدا ، وهذه بحد ذاتها مفارقة ..
ثمة مفارقة أخرى : زغرودة الأم ..
فهل هي مجرد زغرودة ؟ أم أنها تعبير عن فرحة حقيقية؟
هل العريس المسن غني جدا فيكون في زواجه من تلك الابنة انتشالا لكل الأسرة من براثن الفقر؟
ربما ..
أقول ربما لأن النص لم يقل ذلك ولم يشر إليه ..
خلاصة رأيي - وهو رأي شخصي - أن الحدث والمفارقة ضعيفان لأنهما مما يحدث كل يوم في مجتمعاتنا ..
محبتي واحترامي .
الاستاذ عوض صباح النور
قد استرجعت حدثا...
لأنها عند عقد قرانها كانت صبية لا تفهم غير اللعب..ولم تكن لتفطن للعبة الكبار..الا عندما اشتد عضدها.
زغرودة الام:
الزغرودة في مجتمعاتنا هي تعبير عن الفرحة.إلا أن القاريء له ان يعتبرها فرحة الأم بزاف ابنتها أو فرحتها بالإنعتاق من براتن الفقر بالتضحية بفلدة كبدها.
الفارق في السن
نعم هناك مبالغة في الفارق في السن لم آتي بهذا اعتباطا.لقد قرات في احدى المنتديات بان ستيني تزوج ابنت الثانية عشرة.وفي تعقيب القراء على هذا الخبر جاء أن أحد الشيوخ أفتى بزواج ابنه العاشرة.
تحياتي أستاذي الفاضل