غالب ياسين
07/02/2007, 05:45 PM
مفكرة الإسلام: غادر وفد فلسطيني العاصمة الأردنية (عمان ) متوجهًا إلى بغداد؛ للقاء المسئولين العراقيين في محاولة لإيجاد حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين في العراق.
ويضم الوفد كلاً من الدكتور "أسعد عبدالرحمن"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزير شئون اللاجئين سابقًا، و"حمادة فراعنة"، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، وفق ما ذكرته صحيفة (الدستور ) الأردنية.
هذا، ويحمل الوفد رسالة من الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، تتعلق بإيجاد حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وكيفية توفير الأمن والحماية لهم، وبحث إمكانية نقلهم إلى إقليم كردستان العراقي.
ومن المقرر أن يتجه الوفد كذلك إلى مدينة (أربيل ) للقاء "مسعود برزاني" رئيس إقليم كردستان، ويشار إلى أن هذه تعد أول زيارة يقوم بها مسئولون فلسطينيون إلى الإقليم.
يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في العراق، والذين يعيشون الآن في وضع مأساوي، يبلغ نحو 15 ألف مواطن، دون أمن وحماية، ويتعرضون من قبل المليشيات الصفوية لهجمات بشكل يومي، وقسم آخر استقر على الحدود العراقية مع الدول المجاورة.
جدير بالذكر أن وزارة شئون اللاجئين في الحكومة الفلسطينية كانت قد طالبت الأمم المتحدة في أواخر ديسمبر الماضي، القيام بواجبها تجاه اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق، ونقلهم إلى أماكن عملياتها، في كل من سوريا والأردن؛ حفاظًا على حياتهم، في ظل عمليات القتل التي يتعرضون لها.
وقالت الوزارة وقتها: إن اللاجئين الفلسطينيين في العراق يتعرضون للقتل والتشريد والمضايقات، مؤكدة أن اللاجئين الفلسطينيين في العراق يتعرضون لحملات قتل وخطف وتعذيب من قبل الميليشيات الصفوية، التي تسعى إلى إجبار الفلسطينيين على الهجرة والخروج من الأراضي العراقية.
وفي السياق نفسه، أشارت الوزارة وقتها إلى أن 41 لاجئًا فلسطينيًا هربوا من العنف في العراق، علقوا مؤخرًا في مخيم "التنف"، قرب الحدود السورية العراقية، ليصل عددهم 350 لاجئًا فلسطينيًا فروا من العراق، ويواجهون أوضاعًا مأساوية جدًا، وحياتهم معرضة للخطر الحقيقي يعشون ظروفًا معشية وصحية صعبة جدًا .
ويضم الوفد كلاً من الدكتور "أسعد عبدالرحمن"، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزير شئون اللاجئين سابقًا، و"حمادة فراعنة"، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، وفق ما ذكرته صحيفة (الدستور ) الأردنية.
هذا، ويحمل الوفد رسالة من الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، تتعلق بإيجاد حل لقضية اللاجئين الفلسطينيين في العراق، وكيفية توفير الأمن والحماية لهم، وبحث إمكانية نقلهم إلى إقليم كردستان العراقي.
ومن المقرر أن يتجه الوفد كذلك إلى مدينة (أربيل ) للقاء "مسعود برزاني" رئيس إقليم كردستان، ويشار إلى أن هذه تعد أول زيارة يقوم بها مسئولون فلسطينيون إلى الإقليم.
يذكر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في العراق، والذين يعيشون الآن في وضع مأساوي، يبلغ نحو 15 ألف مواطن، دون أمن وحماية، ويتعرضون من قبل المليشيات الصفوية لهجمات بشكل يومي، وقسم آخر استقر على الحدود العراقية مع الدول المجاورة.
جدير بالذكر أن وزارة شئون اللاجئين في الحكومة الفلسطينية كانت قد طالبت الأمم المتحدة في أواخر ديسمبر الماضي، القيام بواجبها تجاه اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في العراق، ونقلهم إلى أماكن عملياتها، في كل من سوريا والأردن؛ حفاظًا على حياتهم، في ظل عمليات القتل التي يتعرضون لها.
وقالت الوزارة وقتها: إن اللاجئين الفلسطينيين في العراق يتعرضون للقتل والتشريد والمضايقات، مؤكدة أن اللاجئين الفلسطينيين في العراق يتعرضون لحملات قتل وخطف وتعذيب من قبل الميليشيات الصفوية، التي تسعى إلى إجبار الفلسطينيين على الهجرة والخروج من الأراضي العراقية.
وفي السياق نفسه، أشارت الوزارة وقتها إلى أن 41 لاجئًا فلسطينيًا هربوا من العنف في العراق، علقوا مؤخرًا في مخيم "التنف"، قرب الحدود السورية العراقية، ليصل عددهم 350 لاجئًا فلسطينيًا فروا من العراق، ويواجهون أوضاعًا مأساوية جدًا، وحياتهم معرضة للخطر الحقيقي يعشون ظروفًا معشية وصحية صعبة جدًا .