المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنفلونزا القيم...



سعيد نويضي
10/11/2009, 07:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...


أنفلونزا القيم...

دخل فيروس إلى سوق...
فعاث في الأرض فسادا...
فصاح أصحاب البضائع :
ما هذه الفوضى؟
فقالت البضائع الفاسدة:إنها الفوضى الخلاقة...
فردت عليها البضائع الجيدة: بل إنها الفوضى الهدامة...
و على السور القديم وقفت يمامة و قالت:أنتم أضعتم الخلافة...
لكن أسواق القيم: شرعت في إحصاء المداخل....
و وضعت جانبا من مداخلها لتجنيد قوافل اللقاح...

د.محمد فتحي الحريري
11/11/2009, 08:37 AM
اخي سعيد
وما يغني الحج لمن يحج بلا قيم
لمن يدج ولا يحج
لمن يحج جسده ، وعقله هناك منبطح في البت الابيض
او عشش فيه النتن ياهــــو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي ..

عيسى حديبي
11/11/2009, 11:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...
أنفلونزا القيم...
دخل فيروس إلى سوق من أسواق القيم الإنسانية...
فعاث في الأرض فسادا...
فصاح أصحاب البضائع الجيدة و الفاسدة على حد سواء:
ما هذه الفوضى؟
فقالت البضائع الفاسدة:إنها الفوضى الخلاقة...
فردت عليها البضائع الجيدة: بل إنها الفوضى الهدامة...
و على السور القديم وقفت يمامة و قالت:أنتم أضعتم الخلافة...
لكن أسواق القيم: شرعت في إحصاء المداخل....
و وضعت جانبا من مداخلها لتجنيد قوافل اللقاح...


الفاضل سعيد ..
نص لمس الواقع المــــــــرّ بقوة.. قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه .. حين سمع أنهم سيمثّلون بجسده بعد قتله.. "ما يضير الشاة سلخها بعد ذبحها "..تموت القيمة بعد موت الضمير مباشرة .. وكم هي الضمائر الغائبة التي حين تعبّر ترسم الموت البطيء ..
محبتي

سعيد نويضي
11/11/2009, 04:23 PM
اخي سعيد
وما يغني الحج لمن يحج بلا قيم
لمن يدج ولا يحج
لمن يحج جسده ، وعقله هناك منبطح في البت الابيض
او عشش فيه النتن ياهــــو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي ..

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الفاضل الشيخ د.محمد فتحي الحريري...

يسعدني كثيرا أن تكون كلماتك من العمق ما يضيف للقصيصة إضاءة تنير بها خبايا السطور...

يسعدني جدا وجود قليلا من وقتك الثمين يضيف قيمة كبرى لكلماتي البسيطة...

سعيد نويضي
11/11/2009, 04:33 PM
الفاضل سعيد ..
نص لمس الواقع المــــــــرّ بقوة.. قال علي ابن أبي طالب رضي الله عنه .. حين سمع أنهم سيمثّلون بجسده بعد قتله.. "ما يضير الشاة سلخها بعد ذبحها "..تموت القيمة بعد موت الضمير مباشرة .. وكم هي الضمائر الغائبة التي حين تعبّر ترسم الموت البطيء ..
محبتي


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على المبدع عيسى حديبي...

الضمائر بلا قيم كماء مالح كلما شربته ازددت ظمآ...ومن مات ضميره فقد ماتت إنسانيته...و الإنسان بلا قيم كبضاعة فاسدة في سوق أغلى ما فيها هو الإيمان بالقيم العليا...فعملة الإيمان تقاس بالحسنات...

الحقيقة أن الملاحظة التي أشار إليها أ.د. رعد الحمداني من باب التذكير بالدقة التاريخية فلك و له كل الشكر الجزيل...

فالمقولة الشهيرة " لا يضر الشاه سلخها بعد ذبحها " تنسب لأسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما و قد كانت المناسبة كما جاء في إحدى الوصايا...

من النصائح العظيمة، والوصايا الكريمة كذلك، ما وصت به الصحابية الجليلة أسماء بنت أبي بكر ذات النطاقين ابنها عبد الله لما استنصحها:

(الله الله يا بني، إن كنتَ تعلم أنك على الحق تدعو إليه فامضٍ عليه، ولا تمكِّن من رقبتك غلمان بني أمية فيلعبوا بك، وإن كنت أردتَ الدنيا فبئس العبد أنت، أهلكتَ نفسك ومن معك، وإن قلتَ: "إني كنتُ على حق فلما وهن أصحابي ضعفت نيتي"؛ فليس هذا من فعل الأحرار، ولا من فيه خير، كم خلودك في الدنيا؟ القتل أحسن ما يقع بك يا ابن الزبير، والله لضربة بالسيف في عز أحب إلي من ضربة بالسوط في ذل؛ فقال: يا أماه، أخاف إن قتلني أهل الشام أن يمثلوا بي ويصلبوني؛ قالت: يا بني، إن الشاة لا يضرها السلخ بعد الذبح، فامض على بصيرتك، واستعن بالله).

[منقول الشبكة العنكبووتية]


دمت بكل خير...

فوزية عمر.
11/11/2009, 04:47 PM
سلمت يمناك ... تحيتى & تقديرى .

لما خطته يدك .

محمد فائق البرغوثي
11/11/2009, 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
أنفلونزا القيم...
دخل فيروس إلى السوق من أسواق القيم الإنسانية...فعاث في الأرض فسادا...
صاح أصحاب البضائع الجيدة و الفاسدة على حد سواء:
ما هذه الفوضى؟
فـــــقالت البضائع الفاسدة:إنها الفوضى الخلاقة...
فردت عليها البضائع الجيدة: بل إنها الفوضى الهدامة...
و على السور القديم وقفت يمامة و قالت:أنتم أضعتم الخلافة...
لكن أسواق القيم: شرعت في إحصاء المداخل....
و وضعت جانبا من مداخلها لتجنيد قوافل اللقاح...


قصة جميلة ورائعة فكرة وأسلوبا ، أستاذنا العزيز سعيد نويضي ،، في محاكاتها لواقعنا المعاصر ، وابتعادها عن المقارنات الصريحة ..

أستاذي العزيز ، أحب أن أشاركك جمال هذه القصة عبر هذه المحاولة في تكثيفها .

برأيي ، أن العنوان ( انفلونزا القيم ) يحيل إلى مكان أو جو النص ( سوق القيم الانسانية ) لذا أرى أن من الممكن الاستغتاء عن عبارة ( القيم الانسانية ) اختزالا ، وأيضا ، لأن مثل هذه الكلمات تبعدنا عن أجواء الأدب القصصي وتنقلنا إلى مناخ الدراسات الاجتماعية والانسانية ، لتصبح القصة هكذا :

أنفلونزا القيم...

دخل فيروس إلى السوق
فعاث في الأرض فسادا...
صاح أصحاب البضائع :
ما هذه الفوضى؟
قالت البضائع الفاسدة : إنها الفوضى الخلاقة...
ردت أخرى : بل إنها الفوضى الهدامة...
و على السور القديم وقفت يمامة و قالت:أنتم أضعتم الخلافة...
لكن أسواق القيم: شرعت في إحصاء المداخل....
و وضعت جانبا من مداخلها لتجنيد قوافل اللقاح...


قصة تستحق التثبيت ،، تحيتي لك أستاذي العزيز القاص سعيد نويضي ،،

مودتي ،،

ا. د. رعد الحمداني
11/11/2009, 07:27 PM
الدكتور الفاضل سعيد نويضي المحترم
تصوير رائع للواقع المرير ...بكلمات وتعابير شاعرية عذبة....
الا تشاركني الراي ان الاخ الفاضل عيسى حديبي رغم هدفة النبيل ونيتة الطيبة قد نسب حادثة لعلي ابن ابي طالب كرم اللة وجهه جزافا بدون مراعاة الدقة التاريخية ...وملاحظتي بناءة لتجنب الزلل في طرح افكارنا والسلام

سعيد نويضي
11/11/2009, 11:24 PM
سلمت يمناك ... تحيتى & تقديرى .
لما خطته يدك .

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الفاضلة فوزية عمر...

أهلا بك في صفحتي...

أهلا بتحيتك و بتقديرك...

أسعدني مرورك و أتمنى أن أقرأ لك ما تجود به روحك الطيبة...

لك التحية و التقدير...

سعيد نويضي
12/11/2009, 12:27 AM
قصة جميلة ورائعة فكرة وأسلوبا ، أستاذنا العزيز سعيد نويضي ،، في محاكاتها لواقعنا المعاصر ، وابتعادها عن المقارنات الصريحة ..
أستاذي العزيز ، أحب أن أشاركك جمال هذه القصة عبر هذه المحاولة في تكثيفها .
برأيي ، أن العنوان ( انفلونزا القيم ) يحيل إلى مكان أو جو النص ( سوق القيم الانسانية ) لذا أرى أن من الممكن الاستغتاء عن عبارة ( القيم الانسانية ) اختزالا ، وأيضا ، لأن مثل هذه الكلمات تبعدنا عن أجواء الأدب القصصي وتنقلنا إلى مناخ الدراسات الاجتماعية والانسانية ، لتصبح القصة هكذا :
أنفلونزا القيم...
دخل فيروس إلى السوق
فعاث في الأرض فسادا...
صاح أصحاب البضائع :
ما هذه الفوضى؟
قالت البضائع الفاسدة : إنها الفوضى الخلاقة...
ردت أخرى : بل إنها الفوضى الهدامة...
و على السور القديم وقفت يمامة و قالت:أنتم أضعتم الخلافة...
لكن أسواق القيم: شرعت في إحصاء المداخل....
و وضعت جانبا من مداخلها لتجنيد قوافل اللقاح...
قصة تستحق التثبيت ،، تحيتي لك أستاذي العزيز القاص سعيد نويضي ،،
مودتي ،،


بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ الفاضل البرغوثي...

كم أسعدني أن القصة أعجبتك في اسلوبها و فكرتها...و كم أسعدني أكثر أن قمت بتثبيتها..فلك الشكر الجزيل...

الملاحظات التي قمت بها جعلتها أكثر حبكة و أكثر أدبية إن صح التعبير...

فلقد أضفت لها ما جعلها أكثر جمالية ...

دمت مبدعا و قارئا رائعا...

سعيد نويضي
12/11/2009, 12:51 AM
الدكتور الفاضل سعيد نويضي المحترم
تصوير رائع للواقع المرير ...بكلمات وتعابير شاعرية عذبة....
الا تشاركني الراي ان الاخ الفاضل عيسى حديبي رغم هدفة النبيل ونيتة الطيبة قد نسب حادثة لعلي ابن ابي طالب كرم اللة وجهه جزافا بدون مراعاة الدقة التاريخية ...وملاحظتي بناءة لتجنب الزلل في طرح افكارنا والسلام

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على أ.د. الفاضل رعد الحمداني...

الأخ الفاضل لا زلت لم أحصل على شهادة الدكتورة و أتمنى أن يثبتنا الله عز و جل على الشهادة حتى نكون من أهل الجنة جميعا مع الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا...فلك ألف تحية على تشريفكم و كرم أخلاقكم...

كم أسعدتني كلماتك المختصرة المعبرة عن ذوق راق و روح طيبة و دائقة أدبية رفيعة...

و الحقيقة أن ملاحظتك الكريمة كانت في محلها فالمقولة تنسب لأسماء بنت ابي بكر الصديق الصاحبية الجليلة رضي الله عنهما جميعا...

و بطبيعة الحال فالأخ الأديب عيسى حديبي لا يراودني ريب في طيبة نيته و لا في حسه التاريخي...

و مع ذلك فقد وجدت في بعض المواقع كمصادر تتحدث عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها و أرضاها...و لكن لا تذكر المقولة المنسوبة إليها في مواقع أخرى...

http://www.ashefaa.com/play-12369.html

و هذا الموقع يتم فيه ذكر نصف الرواية السالفة الذكر...

في حين هذا الموقع الذي نقلت منه الرواية...

http://www.islamadvice.com/nasiha/nasiha26.htm

و الله أعلم فيما ينسب لصحابية جليلة رضي الله عنها و أرضاها...

لك التحية و التقدير...

نورالدين عيساوي
13/11/2009, 12:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل سعيد
النص صرخة في وجه هذا العالم الذي داس على القيم النبيلة
و أضحى يمجد العبث..
مزيدا من الإجهار
دمت طيبا

سعيد نويضي
13/11/2009, 07:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفاضل سعيد
النص صرخة في وجه هذا العالم الذي داس على القيم النبيلة
و أضحى يمجد العبث..
مزيدا من الإجهار
دمت طيبا

بسم الله الرحمن الرحيم...

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته...

الفاضل المبدع نور الدين عيساوي...

أسعدتني كلماتك المعبرة بصدق عن جوهر القصيصة...

فكل كلام أو قول إن لم يكن في اتجاه القيم النبيلة فهو في اتجاه القيم الرديئة...و بالتالي هل هناك حالة وسط بين الفضيلة و الرذيلة؟

فإن كانت هناك...

فالمرجو أن تبينها بشكل أو بآخر...

و إن لم تكن فلماذا يترك الإنسان المعاصر المتحضر الخير جانبا و يسعى جاهدا إلى الشر...؟

هل أصبح العبث فلسفة للجذور...؟

بكل تأكيد لن يصل إلى الجذور...لأن الجذور هي فطرة الإنسان السليمة...

و ما فلسفة العبث إلا سحابة صيف...

لن تروينا من تيهها شيئا...حتى تأتي سحب الغيث المحملة بكل الخير و تشرق شمس الحق من جديد على عالم تتصارع فيها قوى الحق و الباطل إلى أن يشاء الله جل و علا...

لك التحية و التقدير...

مختار عوض
14/11/2009, 01:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
أنفلونزا القيم...
دخل فيروس إلى سوق...
فعاث في الأرض فسادا...
فصاح أصحاب البضائع :
ما هذه الفوضى؟
فقالت البضائع الفاسدة:إنها الفوضى الخلاقة...
فردت عليها البضائع الجيدة: بل إنها الفوضى الهدامة...
و على السور القديم وقفت يمامة و قالت:أنتم أضعتم الخلافة...
لكن أسواق القيم: شرعت في إحصاء المداخل....
و وضعت جانبا من مداخلها لتجنيد قوافل اللقاح...

أبدعت صديقي وأستاذنا الفاضل / سعيد نويضي حين مثلت للواقع المعاش ، وما قيل عن صراع الحضارات ، وما جلبته مدنيتهم الهدامة من علل أخلاقية تحت شعار الفوضى الخلاقة ..
نعم أخي الكريم قد تناولت الكثير والكثير من هذا الواقع المعاش في سطور نصك القليلة .. فقط أتمنى أن نكون قد قرأنا ما حولنا قراءة جيدة لنتمكن من العمل على إعداد العدة عن طريق توفير الأمصال واللقاحات الواقية والتي لا أظنها تكون إلا في تمسكنا بقيمنا وديننا القويم ..
تقبل تحيتي وإعجابي وكل محبتي أيها الكريم .

سعيد نويضي
14/11/2009, 11:29 PM
أبدعت صديقي وأستاذنا الفاضل / سعيد نويضي حين مثلت للواقع المعاش ، وما قيل عن صراع الحضارات ، وما جلبته مدنيتهم الهدامة من علل أخلاقية تحت شعار الفوضى الخلاقة ..
نعم أخي الكريم قد تناولت الكثير والكثير من هذا الواقع المعاش في سطور نصك القليلة .. فقط أتمنى أن نكون قد قرأنا ما حولنا قراءة جيدة لنتمكن من العمل على إعداد العدة عن طريق توفير الأمصال واللقاحات الواقية والتي لا أظنها تكون إلا في تمسكنا بقيمنا وديننا القويم ..
تقبل تحيتي وإعجابي وكل محبتي أيها الكريم .

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الفاضل المبدع الصديق مختار عوض...

الحقيقة أن صراع الحضارت أو حوار الحضارات ما هو إلا تدافع الإنسان... هذا التدافع الذي أخذ عبر الحقب التاريخية أشكال متعددة...و الواقع هو تدافع بين الحق و الباطل...فالإنسان هو المخلوق الوحيد من بين المخلوقات التي تحمل أمانة هذا التدافع ليحقق مشيئة الله جل و علا على الأرض...

فو تأملت في الفكر الغربي تجده جعل من الإنسان مركز الكون...في حين أنه مركز الأرض و ليس مركز الكون...لأن الكون لا يعلم حدوده و ما فيه إلاا خالقه جل و علا...و مركزية الإنسان في الأرض تأخذ شرعيتها من تكريم الله عز و جل له على سائر المخلوقات... كمستخلف في ما يسره الله عز و جل له من علم أو من مال...ليس إلا...

لكن طبيعة الإنسان الذي يتحكم هواه في عقيدته لا يمكن أن يفصل بين الحق و الباطل إلا بما يرضي طبيعته الأنانية...

فالحق معطى موضوعي...
والباطل معطى ذاتي...

و الصراع بينهما كالصراع القائم بين الهدى و الهوى...

فالهدى معطى موضوعي...
و الهوى معطى ذاتي...

و المعادلة التي يحملها الإنسان تتشكل على النحو التالي:

الحق = الهدى و الهوى = الباطل...

فلو تحكم الحق في الهوى أدى إلى الهدى...
ولو تحكم الباطل في الهوى أدى إلى الهوى...

و الكل بمشيئة الله جل و علا..فإن طلب الإنسان الهدى بحق هداه الله جل و علا...و إن تبع هواه أعطاه و متعه أو حرمه و أشقاه...

و في نهاية المطاف يعلو الحق و لا يعلى عليه و لو بعد حين...

لك التحية و التقدير...