المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستوجبات اقامة الدولة الفلسطينية (نظرة وتحليل )



سميح خلف
13/11/2009, 11:49 AM
مستوجبات اقامة الدولة الفلسطينية (نظرة وتحليل )


بعد دروب غامضة سلكتها قيادة منظمة التحرير وقيادة حركة فتح لقيادة الثورة الفلسطينية إلى وهم التسوية وبكل ما طرح من هذه الأوهام ابتداء من مشروع ايجال ألون إلى المبادرات الدولية المختلفة ، فكان لأطروحات ايجال الون العين الصاغية في الاستراتيجية الصهيونية من حيث التطبيق والممارسة إلى يومنا هذا ، في حين أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح قادت مشروعها على أساس الدولة الفلسطينية من خلال المفاوضات ومن هنا دخلت حركة فتح ومنظمة التحرير في منزلق التنازلات إلى أوسلو التي لم تنص على دولة فلسطينية .

ياسر عرفات بنظرته المرحلية للصراع والتي قد لا نتوافق معه عليها طور مؤسسات أوسلو إلى مجلس تشريعي وسلطة وطنية ورفع سقف المطالب لقيام دولة فلسطينية بالرجوع إلى قرار 242 و338 التي تعترف فيه الكينونة الدولية والمجموعة العربية بقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران .

ربما كانت نهاية ياسر عرفات هي الثمن الذي دفعه من أجل هذا الطموح الذي هو في حد ذاته ينقص من حقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخية وعودة اللاجئين ، ولكن يبرر لياسر عرفات اتقانه فن المرحليات والمفاجئات والانقلابات ، فياسر عرفات وبشخصيته الكارزمية وتمهيدا ً لبرنامجه لن يدع أي فصيل فلسطيني داخل منظمة التحرير يسير شؤونه وبرنامجه ، بل دفع إلى عدة انقلابات في داخل الفصيل الواحد في عملية اضعاف واحيانا ً استضعاف لتلك الفصائل ومن هنا ظهرت الولاءات للفرد وليس للمؤسسة .

على كل حال نقطة التحول الخطرة في السياسة الفلسطينية اتت ما بعد أوسلو والمفاوضات التي استمرت ما يقارب 18 عاما ً تحت سقف وأمل انشاء الدولة الفلسطينية على غزة والضفة كحل نهائي وهذه الممارسة قادها رئيس السلطة السابق محمود عباس في مفاوضات مكوكية ومفاوضات ما هي فوق الطاولة وبعض منها ماهو تحت الطاولة .

كانت خارطة الطريق هي المصيدة التي وقعت فيها سلطة محمود عباس حيث قام بتطبيق البنود الأولى فيها مع اعلانات من حسن النوايا بنبذه للكفاح المسلح بل بتطبيقه العملي لبنود الاتفاقية ومهاجمته المقاومة ومحاصرتها وذهب في المضي في التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني إلى ان اشرك الجانب الأمريكي في التدبيرات الأمنية بواسطة الجنرال دايتون .

لم تكن سياسة محمود عباس مبنية على قاعدة التفهم الوطني والوحدة الوطنية بل على قاعدة الدكتاتورية وحالات الاستزلام الفصائلية لبرنامجه وبرنامجه فقط .

صدق محمود عباس اكذوبة خارطة الطريق وأوهامها فمضى في خلافه مع فصائل المقاومة إلى أن كان نتيجة ذلك هو انفصال الضفة عن غزة في النهج وفي الأمن وتحت نظرية بلير في الرخاء الاقتصادي التي اتت بفياض رئيسا ً للوزراء وهو الخازن والمخزن للمعونات الأوروبية الخاصة بالتنمية الاقتصادية إلى جانب الأمنية .

سنوات مضت من المفاوضات كنا نقول دائما ً ان العدو الصهيوني يستفيد بهذه المفاوضات بتكريس وجوده الاحتلالي والاستيطاني في الضفة الغربية والقدس إلا أن قيادة السلطة في رام الله لم تصغي لذلك وربما كانت لابتسامات ليفني وأولمرت مفعول السحر على استدامة المفاوضات العبثية .

ومن هنا كانت أخطر محلة تمر بها الاستراتيجية الفلسطينية هي أن سمحت للاحتلال بالتمدد والاستيطان وابتلاع الارض في الضفة الغربية ، وهذا الخطأ لا يغفره اعتذار أو تراجع عن الموقف بل يتحتم ان تخرج فئة صانعي السياسة في الساحة الفلسطينية مبتعدة عن مصدر القرار ومقاضاتها ومحاسبتها.

بعد الاعلان الواضح عن فشل ما يسمى مسيرة السلام والتي اتت من رئيس السلطة السابق وبناء على موقف الادارة الأمريكية من الاستيطان وحكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو علما ً بأن أكبر عملية استيطان تمت في عهد التفاوض بين سلطة رام الله وحزب كاديما ومن قبله حزب العمل .

حاول رئيس السلطة السابق أن يرمي الكرة في ملعب المجموعة العربية من تهديد بالفراغ الدستوري وتهديد البرنامج العربي المبني على السلام وفق المبادرة العربية ، في حين أن القيادة الفلسطينية جردت نفسها من كل أدوات الدفاع ضد مواقف اسرائيل الطامحة في بناء كيانية فلسطينية أمنية اقتصادية تخضع بشكل مباشر للتوجهات الصهيونية بأراض لا تزيد عن 62% من اراضي الضفة الغربية .

المبادرة العربية التي احتوت في بنودها على تنازلات جمة بخصوص فلسطين التاريخية وعودة اللاجئين الفلسطينيين باقرانه بحل عادل وكذلك عملية التطبيع التي تمسكت بها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي أخذت إسرائيل من المبادرة العربية بنودها الأخيرة ولم تأخذ بالنبود الأولى فيها .

الفراغ الدستوري في الساحة الفلسطينية :

اعتقد ان الساحة الفلسطينية خلال الأشهر القادمة ستتحول إلى مخاضات من ما يفسره الأخرين بالفوضى ومما يهدد مؤسسات سلطة أوسلو ،في حين أن النظرة الأخرى لما سيحدث ربما تكون في الاتجاه الايجابي لصناعة قرار فلسطيني يعيد نظرية الرعب وعدم الاستقرار للمؤسسة الأمنية الصهيونية ويعيد أيضا ً نظرية مسؤولية الاحتلال بموجب القرارات الدولية والقانون الدولي عن المناطق المحتلة وهذا ما اعفته منه سلطة أوسلو وتفرغ لعملية البناء والاستيطان .

وهنا نضع السؤال الأتي : هل ستستطيع فصائل المقاومة من خلال اللجان الشعبية والبلديات في الضفة الغربية من تسيير أمور الضفة الضفة الغربية ؟ وتوطين أواصر الممانعة لدى المواطن الفلسطيني بالاضافة إلى انطلاقة الانتفاضة الثالثة والمقاومة الفلسطينية من جديد من الضفة الغربية ؟ أم هناك سيناريوهات أخرى بديلة لسلطة أوسلو وخاصة أن رئيس السلطة السابق مازال محتفظ بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وما يسمى " رئيس دولة فلسطين " بموجب اعلان الجزائر؟!!

للاجابة عن هذا السؤال
اجتمعت اليوم مجموعة المبادرة العربية لوزراء الخارجية العرب وأوصوا بنقل فكرة الدولة الفلسطينية واعلانها من جانب واحد بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وهذا ما أكده في السابق عضو اللجنة المركزية لمجموعة أوسلو محمد دحلان ، ولكن هل بهذا الاجراء وهذا القرار الذي سينقل إلى وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم القادم يمكن أن يوقف التردي في الموقف السياسي الفلسطيني والعربي؟ ام ستذهب المجموعة العربية إلى مجلس الأمن وتواجه الفيتو الأمريكي من جديد ؟ وهل ممكن رفع هذه التوصية وهذا القرار العربي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ؟ بالتأكيد في حال عرض هذا القرار العربي على الجمعية العامة سيأخذ الأغلبية والاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد .

ماهية هذه الدولة :-

بالتأكيد انها ستكون دولة محتلة بعاصمتها القدس مما يعرض الكيان الصهيوني للمسألة الدولية بأنها تحتل دولة بعاصمتها القدس وهذا مجرم ومحرم في القانون الدولي ، ومن هنا يمكن الاستفادة من هذا التصور في تنمية المقاومة والمواجهة المسلحة بالشرعية الدولية لمقاومة الاحتلال بكل الوسائل العسكرية والسياسية والدبلوماسية .

ولكن هذا لا يكفي في التصور :-
1- يجب على المجموعة العربية سحب المبادرة العربية أولا .
2- يجب على الجامعة العربية ان يكون قرارها باعلان الدولة الفلسطينية من طرف واحد مربوط بالمرحلية كخطوة نحو تنفيذ القرار الدولي الخاص بعودة اللاجئين إلى أراضي ما قبل 1948 .
3- استقالة قيادة منظمة التحرير وتشكيل لجنة قيادية للطوارئ من كل فصائل المقاومة خارج وداخل منظمة التحرير وتعد بشكل عاجل لمجلس وطني جديد وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة .
4- أن تعلن الجامعة العربية بحق الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بممارسة حقها الطبيعي المعترف فيه دوليا بمقاومة الاحتلال .
5- أن تتوجه الدول العربية بحشد مادي ولوجستي ومعنوي لدعم المقاومة الفلسطينية في داخل فلسطين .
6- أن يعقد اجتماع للجنة قيادة الطوارئ الفلسطينية بأن تلغي ما جاء من تعديلات في الميثاق الوطني الفلسطيني في غزة سابقا ً .

على المستوى الحركي : -

1-على قيادة اللجنة المركزية أن تحل نفسها من خلال قرار مباشر من المجلس الثوري لحركة فتح الذي يعلن أيضا حل نفسه في انتظار تشكيل قيادة طوارئ.
2- أن يعلن عن اعادة الحياة لجناح العاصفة واسترجاع ما أفرزته عملية الاقصاء من كوادر العاصفة وكتائب شهداء الاقصى .
3- أن يعلن عن الغاء ما يسمى " المؤتمر العام السادس " في بيت لحم والغاء نتائجه .
4- عمل لجان طوارئ في كل الاقاليم داخل الوطن وخارجه لتعد مؤتمر حركي قادم .
5- ان تفكك الأجهزة الأمنية برنامجها التنسيقي مع العدو الصهيوني وان تتحول تلك الأجهزة إلى أجهزة حماية قوات الثورة والشعب الفلسطيني والكفاح المسلح ونظرياته .

كل هذا مرتبط اذا كنا نريد انجاح فكرة اعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد وهي دولة محتلة بعاصمتها مما يستوجب استخدام كل أدوات المقاومة ضد المحتل وبناء مؤسسات فلسطينية ثورية لتقود العمل الفلسطيني حتى تحرير الدولة الفلسطينية التي باعتبار هي دولة على طريق الارض المحررة التي ستكمل مشوارها للحل النهائي باستعادة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1948 سياسيا ً واقتصاديا ً وعسكريا ً وأمنيا ً واجتماعيا ً وثقافيا ً .

واسعدت أوقاتكم

بقلم / سميح خلف

فتحي الحمود
15/11/2009, 01:19 AM
أتفق تماما مع كل ما ذهب اليه الاستاذ سميح خلف في هذا التلخيص التحليلي للواقع الماثل على أرض الواقع بعد أن ضيعنا 18 عاما من المفاوضات " العبثية " ...وبإعتراف من الدكتور صائب عريقات الذي عايش جميع المراحل منذ مؤتمر "مدريد"في العام 1991 وحتى آخر الجولات !!!!
كنت من أوائل المتشائمين من ما عرف ب " تفاهمات أوسلو " , وهاجمتها في كل عام منذ أن تورط فيها الفلسيطينيون ( 13-9-1993 ) , وأعتبرتها بداية ل " مؤامرة " كبرى على القضية الفلسيطينية , وتمييعا للصراع مع العدو , وإعلانا عن الرضوخ للعبة سياسية خبيثة خرجت من مهندسيها عربا وصهاينة , وعلى رأسهم محمود عباس ( أبو مازن ) , والداهية المدعو ( شمعون بيريس ) ....لاحظ هنا أن كلا منهما أصبح رئيسا لدولته !!!
الفلسيطينيون الذين تورطوا بسوء أو حسن نية في موضوع أوسلو لم يستفيدوا من عبر تاريخ الصراع الذي كانت بدايته وصول أول دفعة من " المستوطنين اليهود " ارض فلسطين على قاعدة أنها " العروس " التي تنتظر عريسها مرورا بالمؤتمر الصهيوني الاول برئاسة أبو الحركة الصهيونية ( ثيودور هيرتزل ) في مؤتمر بال السويسرية 1897 !!!!
بدأ العمل ضمن خطة محكمة قام بها " دهاقنة " المشروع الصهيوني وفي كل الاتجاهات حتى حصولهم على وعد سيء الذكر " بلفور 1917 " ...بمعنى أن العمل المنظم إستغرقهم بالتمام 20 عاما ( 1897-1917 ) , وبعدها ب 30 عاما قرار التقسيم الذي رفضه العرب - ولا ألومهم - , الى حرب 1948 وما سبقها من وسائل ترغيب وترهيب , وبدء مشكلة اللجوء الفلسيطيني فيما تبقى من فلسطين ( الضفة والقطاع) , و دول الجوار وغيرها من دول العالم ...بحيث وصل الفلسيطينيون كل بقعة في العالم ...منهم من حصل على جنسية البلد الذي لجأ اليه ( الاردن عربيا ) , وأميركا واروبا دوليا ...وجميعهم يعيشون على حلم العودة الى فلسطين مهما طال الزمن تحقيقا لقرار الامم المتحدة 194 الذي قرر حق العودة والتعويض !!!
حتى تاريخه لم تلتزم دولة العدو الصهيوني بأي قرار أممي ...فلماذا وثقنا بها في " مدريد " ومن بعدها " واشنطن " الى مفاجأة "أوسلو " ؟؟؟؟؟
لماذا ...الف مرة ؟؟؟ومتى كان لليهود عهد وميثاق في تاريخنا معهم ؟؟؟ وكيف نثق بأناس قتلوا أنبياءهم ؟؟؟؟
من وثق بهم ليس مؤهلا للتفاوض معهم ...بدليل أن القضايا الاساس في الصراع والخلاف أجلت الى المراحل النهائية للمفاوضات وهي : القدس , حق العودة والتعويض , الاستيطان , وشكل الدولة النهائي وحدودها وقواتها المسلحة !!!
ما ذكره الاستاذ في مقالته المهمة لا أرغب بتكراره حتى لا أطيل ...ولكنني مع الطريق الثالث ...ومن ضمنه إعادة النظر في كل شيء مع مراجعة كاملة على أساس أن الحل لن يكون سلميا من طرف واحد ...وأن الفلسيطينيين مصممون على مقاومة الاحتلال عن طريق الكفاح المسلح وبجميع أشكاله وعلى جميع الارض الفلسيطينية !!!
الحجة الفلسيطينية قوية بعد أن جربت الحلول " الاستسلامية " وتنازلت عن الكثير حتى تحولت من منظمة تحرير إلى منظمة للإعتراف بالكيان الصهيوني والتفريط بحقوق الشعب الذي سلمهم مسؤوليته كاملة ( الممثل الشرعي والوحيد ) مما تسبب في صدور قرار فك الارتباط 1988 , وإزدادت الاوضاع سوءا في مخيمات لبنان , وإنقسم اللاجئون الفلسيطينيون إلى عدة أشكال وأنوع في علاقات ملتبسة ومعقدة مع أنظمة الحكم في الدول التي يتواجدون فيها ...ملخصها عذابات بدرجات متفاوته
وغياب أي رؤية أو إستشراف لمستقبل الاحياء منهم ومن الأجيال الفلسيطينية القادمة !!!
أخي الكريم :
أريد أن أوضح مسألة هنا حتى لا يساء الظن فيما كتبت , ولربما سيسأل سائل بقوله " " مالك والقضية الفلسيطينية ...وأهل مكة أدرى بشعابها " ؟؟؟
الى هؤلاء أقول : أنني معني بالقضية الفلسيطينية كمواطن عربي اردني مسلم مثل أكثر فلسيطيني حماسة لقضيته من منطلق ديني أولا , وقومي ثانيا , ووطني ثالثا . وإذا ما كان الامران الاوليان مفهومين , فوطنيا نحن أبناء جيل النكبة فإن القضية الفلسيطينية تأكل وتشرب وتنام معنا ومع آبائنا من قبلنا منذ ثورة ال 1936 وحتى يومنا هذا ...وهذه القضية جزء لايتجزأ من حياة أي إردني من شتى المنابت والاصول والمشارب الفكرية !!!
نريد نحن الاردنيين حلا عادلا لهذه القضية التي طال أمدها ...ونريد للفلسيطينيين دولة كاملة ذات سيادة مثلها مثل دول العالم , ولا يجوز ترحيل قضية مثل هذه لأجيال قادمة سوف لن يعرفوا شيئا عنها إلا ما يقرؤوه في مناهج معدلة ومشذبة !!!
لا أزاود على أحد كائنا من كان من الاخوة في فلسطين ...وأعتقد أن الحل للأزمة الحالية هو كل ما ذكره الاخ الكريم والحلول التي إقترحها ...ولتكن مرحلة جديدة في الصراع ...ولنسمها " الطريق الثالث " ...وعلى العرب أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة كما كان الحال عليه قبل قرار قمة الرباط 1974 ...وبعد عودة الارض سيكون لكل حادث حديث !!!!
وأخيرا ...إذا ما بقينا على الحال الواقع فإنني على ثقة بأننا سنضيع 50 عاما أخرى من دون التقدم خطوة واحدة ...بعد أن إنكشف القناع عن وجه الادارة الاميريكية غير القادرة على فعل شيء مفيد ...ولن تستطيع !!!!!
أخوكم : فتحي الحمود - الاردن

عليان محمود عليان
15/11/2009, 09:20 AM
اننا لا ندعي بأننا نمتلك رؤية مثالية نموذجية لقيام الدولة الفلسطينية ، ولكن من الابجديات السيساية المعروفة في على السياسة والقانون الدولي أن الدولة تقوم على ثلاثة قواعد اساسية ارض وشعب وحكومة ذات سيادة.
الدول لاتأتي منحة من أحد بل يصنعها شعبها بنختلف الوسائل النضالية وليس عن طريق تصريحات الآخرين ، والبحث وراء الاوهام. دولة فلسطين بحاجةالى شعب يناضل وهو موجود ولذا لابد من أن يبادر هذا الشعب لانتزاع حقوقه بيده ، وهذا الاساس ولربما يقول البعض ان موازين القزى ليست في صالحنا ، والرد اننا نحن الذين نغيرها لصالحنا اذا احترمنا انفسنا ووثقنا بالله وبارادتنا والا نستجدي .
الدولة الفلسطينية لن تقوم عن طريق المفاوضات ، واتذكر ما قاله الهالك الارهابي اسحاق شامير في مؤتمر مدريد 1991 انني سأجعل العرب والفلسطينيين يدورون حول انفسهم العشرين سنةالقادة دون ن يحققا شيئا.
انا لاأعتقد أن قيادة تستعدي العدو على ابناء جلدتها وتتبادل القبلات والابتسامات معه وتشرب الانخاب ، ، ستكون مخلصة حقا لوطنها .
النقطة المفصلية في التوجه نحو اقاامة دولة فلسطينية هو أن يتحرر الشعب الفلسطيني من وهم المفاوضات ، والابتعاد عن تشكيل الفئات والطوائف السياسية وأن يكون الجميع حزب فلسطين وهو المخرج الصحيح، وكفانا القابا للاحزاب ، والتي هي في طيبيعتها لا تختلف عن العائلات التي كانت تتناحر فبيل قيام الكيان الصهيوني .،

سميح خلف
15/11/2009, 07:24 PM
اخي العزيز فتحي الحمود

اولا من يتحدث بالقطرية والاقليمة هم اناس فاقدي الرؤيا

ثانيا اشكرك على هذه الداخلة المهمة التي توضح السلو ك الصهيوني رؤبة مسلكية تاريخية

انت منا ونحن منك فمتى نفرق بين الاخوة وابناء الجلدة الواحدة

ولا اتفق مع المثل القائل اهل مكة ادرى بشعابها

تحياتي واحترامي
ولك اوسع مكان في طرح الفضبة

سميح خلف
15/11/2009, 07:26 PM
اخي العزيز عليان

نعم الدولة لا تقدم على طبق من ذهب او فضة
بل تقدم بما نصنعه من حديد ليفل الحديد

تحياتي