المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تؤيد إعلان قيام الدولة الفلسطينية من جانب واحد؟



عامر العظم
16/11/2009, 08:28 AM
هل تؤيد إعلان قيام الدولة الفلسطينية من جانب واحد؟

أنا شخصيا أؤيد ذلك وأرى أن على السلطة الفلسطينية أن تعد خطة عسكرية احتياطية بإخراج كل أفراد قوات الأمن من المدن ونشرها على كافة مساحة الضفة الغربية في مجموعات صغيرة (3-5 أفراد) في القرى والجبال والكهوف والوديان وبين أشجار الزيتون.. حتى لا تُحاصر وتُفترس في المدن كما افترست سابقا..
ماذا تقترح أنت على الفلسطينيين الآن؟
شارك في الاستطلاع

محمد محمد حلمى
16/11/2009, 11:27 AM
من منا لا يحلم بقيام الدولة الفلسطينية
ولكن
هل يعلن عن قيام الدولة الفلسطينية فى الضفة دون القطاع ؟؟
هل ستشارك جميع الفصائل بما فيهم حماس فى ادارة شئون الدولة ؟؟
هل من ضمانات بين الأشقاء بعدم اجهاض قيام الدولة او محاولة تعجيزها ؟؟
..... .............. ................
ليس طرحى لتلك الأسئلة معناه أننى غير مؤيد اعلان قيام الدولة الفلسطينية من جانب واحد ,
حلم حياتى أن أرى العلم الفلسطينى يرفرف فى سماء فلسطيننا .

ريما عاكوم برغوس
16/11/2009, 03:26 PM
أنا شخصياً أتمنى قيام الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة
بنسبة لي فلسطين حلم

إنشاء الله تعالى سوف يتحقق

مع كل المودة لكم جميعاً

ريما
:mh78:

أديب القصراوي
16/11/2009, 03:30 PM
تحية للجميع ،،

قليل من الفلسفة كثير من الواقع؟؟

باختصار... المسألة ليست "إعلان" دولة وقضي الأمر، المسألة أخطر بكثير "فالإعلان" عن الدولة من جانب واحد ينزلق بالقضية ومرة عاشرة إلى المسار الخطأ والأكثر خطورة. إعلان الدولة يعني التحول إلى مرحلة صراع من نوع آخر مع اليهود أي إلى "مجرد نزاع" على حدود بين دولة وهمية تزعم نفسها على الأرض وبين الصهاينة وحينها الشاطر يغلب، ولكم أن تتصوروا من الشاطر في هذه الحالة. هذا من ناحية. من الجهة الأخرى هناك مخاطر أخرى هائلة في الإعلان من جانب واحد، بمعنى مزيد من الحصار والمعابر والتقطيع والتغول في الاستيطان كرد فعل شرس متوقع ومعطيات أخرى يخلقها العدو على الأرض في حينه وهو الخبير في ذلك وفي مأمن من العقوبة دائما. كما أن وضع اللاجئين والنازحين وحق العودة والقدس سيكون في خبر كان حسب اعتقادي (في حال) أعلنت دولة وليدة دونما قوة وسند عربي جامع وصلب.

التعويل على شحذ همة العرب هو الخيار الممكن الآن ولا خيار أفضل من ذلك.

الحل - في رأيي المتواضع - أن يتخذ العرب الرسميون قرارات تاريخية تمسح كل تاريخهم (.......)، عبر وقفة مجلجلة إن هم كانوا مخلصين للفلسطينيين ولمقدساتهم مثل:

أولا: مطالبة الغرب بسقف زمني محدد للتحرك نحو “حل" مع التهديد بإجراءات ضد الغرب.

ثانيا: إعطاء إشارة للعالم كله بأن عهد الهدنة قد انتهى بعدما حاولنا عشرات السنين وراء حقوقنا ولم نحقق شيئا والنتيجة صفر.

ثالثا: تشجيع ومساعدة سوريا على خوض الحرب مع العدو. ولما لا؟ فماذا تنتظر سوريا بعد أربعين عاما من احتلال أرضها هي؟ فيمكن لسوريا أن تطلق ربع مليون صاروخ على مدن إسرائيل القريبة جدا من الحدود في ظرف دقائق وهذا يكفي لهز الكيان الصهيوني وتركيعه فورا، فاليهود أجبن مما يتصور الكثيرين؟ صحيح أن سوريا ستخسر الكثير وتتعرض لخسائر هائلة غير مسبوقة لكن هي على حق (أمام العالم جدلا) وفي ظل إرادة العرب المطلوبة والجاهزة أصلا لمساعدتها. هذا ليس تخريف بل أفضل ما يمكن لسوريا تقديمه لنفسها أولا ولفلسطين وترجمة لمواقفها "العروبية" على مدى عقود طويلة من (نضالها) كما ادعت.

رابعا: مصالحة فلسطينية شاملة توطئة لتعزيز الموقف العربي الموحد المخلص والجاهز لمساندتهم.

خامسا: علي وعلى أعدائي: التلويح باستخدام سلاح النفط – و لما لا؟؟ - ولعدة أيام ، أسبوع مثلا - وتصوروا ماذا سيحصل لليابان وأمريكا الجنوبية وأوروبا في ظل أزمة مالية خانقة تجعل العالم كله الذي يترنح أصلا أن ينهار في ظرف أيام معدودات؟!!

ودمتم بخير ..

علي زبيدات
16/11/2009, 04:01 PM
يا استاذ عامر العظم
هل هناك سلطة فلسطينية؟ هل تملك هذه السلطة قوة عسكرية أو خطة عسكرية؟ هل قوات الأمن التابعة لهذه السلطة تحمي حدودها أم تحمي أمن دولة اسرائيل؟ ما هذا الكلام الفارغ عن اعلان قيام الدولة الفلسطينية؟ لقد حصل مثل هذا الاعلان قبل اكثر من 20 عاما فأين الدولة؟ كان الاحرى بك وبالجمعية أن تدعو الى مواصلة النضال والمقاومة حتى يتم التحرير

محمد خطاب سويدان
16/11/2009, 04:18 PM
الاخ الكريم / عامر العظم السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
يكون هذا التساؤل في محله عندما تكون السلطة الحاكمة في رام الله ليست مرتبطة برموزها بالاحتلال ، ولايكون الف علامة استفهام امام كل واحد منهم ، واول هؤلاء رئيس السلطة .
هم عبيد الاوامر الامريكية الصهيونية ، كيف ننتظر خيرا من حكومة قمعت شعبها في الضفة الغربية وضربتهم واعتقلتهم حين قاموا بتظاهرة تضامنا مع غزة في الحرب الاخيرة .
كيف يكون شكل الدولة المعلنة عندما يكون رموزها وقادتها يأتمرون باوامر الجنرال دايتون
كيف يرجي خير ممن ذهب ليعلن التنازل عن حق العودة ،
هل يرجي خير ممن يعترف بعذابات اليهود ولم يعترف بالمصائب الواقعة علي رأس الفلسطينيين .
هل يمكن ان يعلن هؤلاء دولة مستقلة بخطوة احادية الجانب وهم غير مستقلين عن القرار الاسرائيلي والاوامر الامريكية .
من اراد دولة مستقلة وعمل لها لا يكون عميلا لامريكا واسرائيل يكون همه الاول مصلحة الوطن وابناء الوطن .
وان اعلنت فما نوع الدولة في ظل هؤلاء .
اما الدول العربية فحدث ولا حرج ولا يجرؤ احدا منهم الخروج علي الاوامر الامريكية .
تحياتي

عبدالله بن سالم
16/11/2009, 04:43 PM
الاستاذ عامر العظم
هل طرحك للاستطلاع او تأييدك له هل هو حقا ما تريد؟
قد تكون اجابتك عاطفية, بل اجاباتنا جميعا ستكون عاطفية لاننا جميعا سنقول عاطفيا نعم نريد دولة فلسطينية.
نعمسنقول اننا نؤيد اعلان قيام دولة فلسطين من جانب واحد , وستكون خطوة غير مسبقة والخ
لكن على اي اساس يتم اعلان دولة فلسطينية من جانب واحد , ومن هو هذا الجانب الذي لديه الحق باعلان الدولة الفلسطينية وما حدود هذه الدولة, وما عاصمتها وما دينها وماذا يتضمن نشيدها الوطني وما هي ثوابتها ان ستظل هناك ثوابت في اعلان كهذا, وما عن اللاجئين وحق العودة واللجنة الرباعية والامم المفرقة ومجلس الخوف
وماذا عن غزة واهلها وابناءها وشهداءها؟؟؟
لا اظن ان هناك من يجرؤ على فعل كهذا ليس خوفا على ثوابته وكرامته بل خوفا على نفسه ومصالحه
السبيل الوحيد اولا ان تتم مصالحة صادقة وجادة بين الاشقاء الفلسطينيين ويتم تشكيل قيادة مؤمنة بالثوابت الفلسطينية والاسلامية وان تكون المقاومة هي اولى اسلحتهم لا المفاوضات العبثية


وشكرا

مؤمن محمد نديم كويفاتية
16/11/2009, 05:54 PM
أنا لي رأي آخر
فإسرائيل خططت جيداً لهذه المرحلة أثناء التوقيع في أوسلو ، حيث كانت إسرائيل مُجبرة بالفلسطينيين بتأمين معيشتهم وأمورهم واحتياجاتهم ، ولم يكن هناك جدار عازل ولا مناطق ممنوعة ن حيث كانت تُعتبر كل الأرض واحدة ، فألقت بالطعم إلى الفلسطينيين المُتعبين من طول المعركة ومن وراءه الإحباط العربي ، ووقعت المنظمة على صكّ سجنها ضمن كانتونات ، وراهنت على كثير من الأمور لم يتم حسمها أثناء التوقيع ، وهي بناء المستوطنات ، ومن ثُمّ الامتداد الطبيعي لها ، لتضيق الأرض عليها ، وهي تُماطل فتح التي أوقعت بينها وبين حركة المقاومة الضاربة حماس لتوهن من العزيمة ، ثم أدركت فتح وقوعها في الشرك ، والتي أعلنت عن تململها بإعلان الدولة ، لتتخذها إسرائيل ذريعة للاحتلال وسلب الأراضي المُتبقية والمتنازع عليها وغير المتنازع عليها ، ليتم التنازل فيما بعد عن المتنازع عليه ، كما هي وقائع حرب ال 67 ، ولذلك أرى من الخطورة بمكان اتخاذ مثل هكذا قرار ، إذا لم تعد فتح لإعادة اللحمة الفلسطينية وتقوية جبهتهم من جديد ، وحينها لتُعلن الدولة عن اقتدار ، وليس عن الحالة الهزلية التي هم عليها الآن ، ولا يوجد حتى من يُساندهم


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

سميح خلف
16/11/2009, 08:03 PM
مستوجبات إقامة الدولة الفلسطينية (نظرة وتحليل )

بقلم / سميح خلف

بعد دروب غامضة سلكتها قيادة منظمة التحرير وقيادة حركة فتح لقيادة الثورة الفلسطينية إلى وهم التسوية وبكل ما طرح من هذه الأوهام ابتداء من مشروع ايجال ألون إلى المبادرات الدولية المختلفة ، فكان لأطروحات ايجال الون العين الصاغية في الاستراتيجية الصهيونية من حيث التطبيق والممارسة إلى يومنا هذا ، في حين أن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح قادت مشروعها على أساس الدولة الفلسطينية من خلال المفاوضات ومن هنا دخلت حركة فتح ومنظمة التحرير في منزلق التنازلات إلى أوسلو التي لم تنص على دولة فلسطينية .

ياسر عرفات بنظرته المرحلية للصراع والتي قد لا نتوافق معه عليها طور مؤسسات أوسلو إلى مجلس تشريعي وسلطة وطنية ورفع سقف المطالب لقيام دولة فلسطينية بالرجوع إلى قرار 242 و338 التي تعترف فيه الكينونة الدولية والمجموعة العربية بقيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران .



ربما كانت نهاية ياسر عرفات هي الثمن الذي دفعه من أجل هذا الطموح الذي هو في حد ذاته ينقص من حقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين التاريخية وعودة اللاجئين ، ولكن يبرر لياسر عرفات اتقانه فن المرحليات والمفاجئات والانقلابات ، فياسر عرفات وبشخصيته الكارزمية وتمهيدا ً لبرنامجه لن يدع أي فصيل فلسطيني داخل منظمة التحرير يسير شؤونه وبرنامجه ، بل دفع إلى عدة انقلابات في داخل الفصيل الواحد في عملية اضعاف واحيانا ً استضعاف لتلك الفصائل ومن هنا ظهرت الولاءات للفرد وليس للمؤسسة .

على كل حال نقطة التحول الخطرة في السياسة الفلسطينية اتت ما بعد أوسلو والمفاوضات التي استمرت ما يقارب 18 عاما ً تحت سقف وأمل انشاء الدولة الفلسطينية على غزة والضفة كحل نهائي وهذه الممارسة قادها رئيس السلطة السابق محمود عباس في مفاوضات مكوكية ومفاوضات ما هي فوق الطاولة وبعض منها ماهو تحت الطاولة .

كانت خارطة الطريق هي المصيدة التي وقعت فيها سلطة محمود عباس حيث قام بتطبيق البنود الأولى فيها مع اعلانات من حسن النوايا بنبذه للكفاح المسلح بل بتطبيقه العملي لبنود الاتفاقية ومهاجمته المقاومة ومحاصرتها وذهب في المضي في التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني إلى ان اشرك الجانب الأمريكي في التدبيرات الأمنية بواسطة الجنرال دايتون .

لم تكن سياسة محمود عباس مبنية على قاعدة التفهم الوطني والوحدة الوطنية بل على قاعدة الدكتاتورية وحالات الاستزلام الفصائلية لبرنامجه وبرنامجه فقط .

صدق محمود عباس اكذوبة خارطة الطريق وأوهامها فمضى في خلافه مع فصائل المقاومة إلى أن كان نتيجة ذلك هو انفصال الضفة عن غزة في النهج وفي الأمن وتحت نظرية بلير في الرخاء الاقتصادي التي اتت بفياض رئيسا ً للوزراء وهو الخازن والمخزن للمعونات الأوروبية الخاصة بالتنمية الاقتصادية إلى جانب الأمنية .

سنوات مضت من المفاوضات كنا نقول دائما ً ان العدو الصهيوني يستفيد بهذه المفاوضات بتكريس وجوده الاحتلالي والاستيطاني في الضفة الغربية والقدس إلا أن قيادة السلطة في رام الله لم تصغي لذلك وربما كانت لابتسامات ليفني وأولمرت مفعول السحر على استدامة المفاوضات العبثية .

ومن هنا كانت أخطر محلة تمر بها الاستراتيجية الفلسطينية هي أن سمحت للاحتلال بالتمدد والاستيطان وابتلاع الارض في الضفة الغربية ، وهذا الخطأ لا يغفره اعتذار أو تراجع عن الموقف بل يتحتم ان تخرج فئة صانعي السياسة في الساحة الفلسطينية مبتعدة عن مصدر القرار ومقاضاتها ومحاسبتها.

بعد الاعلان الواضح عن فشل ما يسمى مسيرة السلام والتي اتت من رئيس السلطة السابق وبناء على موقف الادارة الأمريكية من الاستيطان وحكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو علما ً بأن أكبر عملية استيطان تمت في عهد التفاوض بين سلطة رام الله وحزب كاديما ومن قبله حزب العمل .

حاول رئيس السلطة السابق أن يرمي الكرة في ملعب المجموعة العربية من تهديد بالفراغ الدستوري وتهديد البرنامج العربي المبني على السلام وفق المبادرة العربية ، في حين أن القيادة الفلسطينية جردت نفسها من كل أدوات الدفاع ضد مواقف اسرائيل الطامحة في بناء كيانية فلسطينية أمنية اقتصادية تخضع بشكل مباشر للتوجهات الصهيونية بأراض لا تزيد عن 62% من اراضي الضفة الغربية .



المبادرة العربية التي احتوت في بنودها على تنازلات جمة بخصوص فلسطين التاريخية وعودة اللاجئين الفلسطينيين باقرانه بحل عادل وكذلك عملية التطبيع التي تمسكت بها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وبالتالي أخذت إسرائيل من المبادرة العربية بنودها الأخيرة ولم تأخذ بالنبود الأولى فيها .



الفراغ الدستوري في الساحة الفلسطينية :

اعتقد ان الساحة الفلسطينية خلال الأشهر القادمة ستتحول إلى مخاضات من ما يفسره الأخرين بالفوضى ومما يهدد مؤسسات سلطة أوسلو ،في حين أن النظرة الأخرى لما سيحدث ربما تكون في الاتجاه الايجابي لصناعة قرار فلسطيني يعيد نظرية الرعب وعدم الاستقرار للمؤسسة الأمنية الصهيونية ويعيد أيضا ً نظرية مسؤولية الاحتلال بموجب القرارات الدولية والقانون الدولي عن المناطق المحتلة وهذا ما اعفته منه سلطة أوسلو وتفرغ لعملية البناء والاستيطان .



وهنا نضع السؤال الأتي : هل ستستطيع فصائل المقاومة من خلال اللجان الشعبية والبلديات في الضفة الغربية من تسيير أمور الضفة الضفة الغربية ؟ وتوطين أواصر الممانعة لدى المواطن الفلسطيني بالاضافة إلى انطلاقة الانتفاضة الثالثة والمقاومة الفلسطينية من جديد من الضفة الغربية ؟ أم هناك سيناريوهات أخرى بديلة لسلطة أوسلو وخاصة أن رئيس السلطة السابق مازال محتفظ بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وما يسمى " رئيس دولة فلسطين " بموجب اعلان الجزائر؟!!



للاجابة عن هذا السؤال

اجتمعت اليوم مجموعة المبادرة العربية لوزراء الخارجية العرب وأوصوا بنقل فكرة الدولة الفلسطينية واعلانها من جانب واحد بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وهذا ما أكده في السابق عضو اللجنة المركزية لمجموعة أوسلو محمد دحلان ، ولكن هل بهذا الاجراء وهذا القرار الذي سينقل إلى وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم القادم يمكن أن يوقف التردي في الموقف السياسي الفلسطيني والعربي؟ ام ستذهب المجموعة العربية إلى مجلس الأمن وتواجه الفيتو الأمريكي من جديد ؟ وهل ممكن رفع هذه التوصية وهذا القرار العربي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة ؟ بالتأكيد في حال عرض هذا القرار العربي على الجمعية العامة سيأخذ الأغلبية والاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد .



ماهية هذه الدولة :-

بالتأكيد انها ستكون دولة محتلة بعاصمتها القدس مما يعرض الكيان الصهيوني للمسألة الدولية بأنها تحتل دولة بعاصمتها القدس وهذا مجرم ومحرم في القانون الدولي ، ومن هنا يمكن الاستفادة من هذا التصور في تنمية المقاومة والمواجهة المسلحة بالشرعية الدولية لمقاومة الاحتلال بكل الوسائل العسكرية والسياسية والدبلوماسية .



ولكن هذا لا يكفي في التصور :-

1- يجب على المجموعة العربية سحب المبادرة العربية أولا .

2- يجب على الجامعة العربية ان يكون قرارها باعلان الدولة الفلسطينية من طرف واحد مربوط بالمرحلية كخطوة نحو تنفيذ القرار الدولي الخاص بعودة اللاجئين إلى أراضي ما قبل 1948 .

3- استقالة قيادة منظمة التحرير وتشكيل لجنة قيادية للطوارئ من كل فصائل المقاومة خارج وداخل منظمة التحرير وتعد بشكل عاجل لمجلس وطني جديد وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة .

4- أن تعلن الجامعة العربية بحق الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بممارسة حقها الطبيعي المعترف فيه دوليا بمقاومة الاحتلال .

5- أن تتوجه الدول العربية بحشد مادي ولوجستي ومعنوي لدعم المقاومة الفلسطينية في داخل فلسطين .

6- أن يعقد اجتماع للجنة قيادة الطوارئ الفلسطينية بأن تلغي ما جاء من تعديلات في الميثاق الوطني الفلسطيني في غزة سابقا ً .



على المستوى الحركي : -

1-على قيادة اللجنة المركزية أن تحل نفسها من خلال قرار مباشر من المجلس الثوري لحركة فتح الذي يعلن أيضا حل نفسه في انتظار تشكيل قيادة طوارئ.

2- أن يعلن عن اعادة الحياة لجناح العاصفة واسترجاع ما أفرزته عملية الاقصاء من كوادر العاصفة وكتائب شهداء الاقصى .

3- أن يعلن عن الغاء ما يسمى " المؤتمر العام السادس " في بيت لحم والغاء نتائجه .

4- عمل لجان طوارئ في كل الاقاليم داخل الوطن وخارجه لتعد مؤتمر حركي قادم .

5- ان تفكك الأجهزة الأمنية برنامجها التنسيقي مع العدو الصهيوني وان تتحول تلك الأجهزة إلى أجهزة حماية قوات الثورة والشعب الفلسطيني والكفاح المسلح ونظرياته .

كل هذا مرتبط اذا كنا نريد انجاح فكرة اعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد وهي دولة محتلة بعاصمتها مما يستوجب استخدام كل أدوات المقاومة ضد المحتل وبناء مؤسسات فلسطينية ثورية لتقود العمل الفلسطيني حتى تحرير الدولة الفلسطينية التي باعتبار هي دولة على طريق الارض المحررة التي ستكمل مشوارها للحل النهائي باستعادة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1948 سياسيا ً واقتصاديا ً وعسكريا ً وأمنيا ً واجتماعيا ً وثقافيا ً .

واسعدت أوقاتكم

أحمد أبورتيمة
16/11/2009, 08:43 PM
مشكلتنا ليست في إعلان دولة ولا حتى في إعلان امبراطورية..
هذه أسماء لا تسمن ولا تغني من جوع،ولا تعبر عن حقيقة أرض الواقع
على فرض إعلان هذه الدولة،ماذا عن الحدود والعاصمة والاقتصاد والتسليح واللاجئين ووو...
نحن الآن في مرحلة تحرر وطني،ومقتضى العقل أن تتركز كل جهودنا وطاقتنا في التحرر من الاحتلال بكل الوسائل الشعبية والسياسية والإعلامية وغيرها،وبعد ذلك يكون لكل حادث حديث
لو نظرنا للموضوع من زاوية الشعوب العربية
فإن العرب لا ينقصهم الإعلان عن دولة عربية إضافية ولكن ينقصهم الثورة على أوضاعهم الداخلية

دكتور حسان نجار
17/11/2009, 12:02 AM
اياكم أيها الفلسطينيين ومن ورائهم العرب والمسلمين أن يقكروا باقامة دولة فلسطينية ، نظرة ثاقبة وحيادية ، منذ ستين عاما نسير في قضية فلسطين من سيئ الى أسوأ وبشكل مخطط له ومنظم ، ونحن نستجر وفي كل خطوة عبثية ، فنقف عندها ، ثم نوافق فاوسلو ... وما أحلى أوسلو فلنوافق .. وهكذا من تنازل الى آخر . اعلان الدولة الفلسطينية تعني حشر البقية الموجودة من اخواننا الفلسطينيين في الضفة الغربية في قطع متناثرة لاحول لها ولاقوة ، ثم ماهو وضع القدس ؟ هل سيوافق الاسرائليون على جعل القدس العاصمة للدولة الجديدة ؟ وما هو وضع الفلسطينيين داخل اسرائيل ؟ لأن جارتنا العزيزة اسرائل هي الآن دولة يهودية ، اذا فليغادر هؤلاء الفلسطينيون الى دولتهم المقامة حديثا ؟ أما حق العودة فقد قرأنا عليه الفاتحة ، وقد يبقى في الدولة الفلسطينية المقامة من طرف واحد بعض الأراضي ، والا فلنحفر لهم تحت الأرض اذا سمحت لنا جارتنا اسرئيل ثم هل يصدق حكام فلسطين التي ستقام بأن العالم يعترف بها ؟، ربما تابعنا العناق مع أحبائنا الاسرائليين وهكذا دواليك . رجاء احكموا على فكرة اقامة دولة فلسطين تحت هذه الظروف بالاعدام . الحل العودة الى المقاومة مع أخذ زمام مبادرة الحل السلمي كما نتصوره نحن ياأحبائي . وقبلها القاء جميع الخونة في البحر الميت ، دكتور حسان نجار

عائشة صالح
18/11/2009, 03:52 AM
الفشل ملطشة

بعد الاعتراف "الكريستالي" لأركان أوسلو بفشل نهجهم طوال 18 عام، وبعد تمسكهم بهذا النهج رغم الاقرار بفشله، يحاولون اليوم اعادة استنساخ تجربة فاشلة أخرى في محاولة منهم للضغط، الأمر الذي يفتقدوه بعد اسقاطهم كل أوراق الضغط والقوة وعلى رأسها المقاومة المشروعة، وهنا نعني ما يسمى اعلان الدولة من طرف واحد.

الغريب أن هذا الحديث جاء ابان احتفالهم بما يسمونه "عيد الاستقلال" الذي يصادف اعلان دولة آخر وهمي ورقي لا أساس له عام 1988، ويأتي من قبل مؤسسات "دولة فلسطين" التي لها رئيس و"سفارات"!

التجربة الفاشلة المقصودة هنا، هي محاولة الراحل ياسر عرفات قبل عشر سنوات أي في العام 1999 اعلان الدولة الفلسطينية من طرف واحد، وهو الذي حاول وقتها حشد أكبر تأييد لها من خلال جولات مكوكية شملت العشرات من الدول حول العالم، وكان يومها متسلحاً بدعم كبير من الدول الآسيوية والأفريقية بل حتى الغربية فيما عُرف حينها ببيان برلين الصادر في 26/03/1999 الذي أيد موقف السلطة في اعلان الدولة لكنه تمنى عليها الانتظار ريثما تنجلي الأمور على الساحة الاسرائيلية.

فشلت التجربة حينها رغم هذا الدعم بسبب تخلي الأشقاء والأصدقاء عن دعمها، وتدخل الجيران وغيرهم لثني عرفات عن قراره، وكذلك بسبب التهديدات الصريحة والواضحة من أكثر من طرف.

كان هذا في بداية طريق أوسلو وقبل الاقرار "الكريستالي" بالفشل، وكان في ذروة قمع المقاومة من قبل السلطة الفلسطينية، وكان في مرحلة زار فيها عرفات البيت الأبيض أكثر من أي شخص آخر، وفي عهد كلينتون "المحب للسلام" كما يصفونه، وفي ظل سيطرة وهيمنة مطلقة على مفاصل القرار الفلسطيني، وتفرد لا ينازعه أحد لا في غزة "المنقلبة"، ولا رئيس وزراء ينازع الصلاحيات.

ما الذي تغير اليوم ليعيد فريق عبّاس استنساخ تلك التجربة، والتلويح مجدداً بدولة من طرف واحد؟ الشيء الوحيد الذي تغير هو أن عبّاس ومن معهم يقفون وحدهم بلا أوراق ضغط وبلا دعم يُذكر، وفي مواجهة ذات الشخوص والمواقف والتهديدات، كيف؟

· عام 1999 كان نتياهو نفسه رئيساً لوزراء حكومة الاحتلال، واتخذ ذات المواقف وهدد بأمور كثيرة منها:

- منع دخول نحو 120 ألف عامل فلسطيني يعملون في "إسرائيل".

- منع دخول نحو 40 ألف تاجر، ووكيل تجاري ورجل أعمال يدخلون كل يوم إلى "إسرائيل".

- منع إدخال بضائع فلسطينية إلى "إسرائيل".

- منع الإسرائيليين من الدخول إلى المناطق الفلسطينية التي ستعلن فيها الدولة.

- إغلاق المعابر، وفرض رقابة على المجال الجوي، وخطوات أخرى

وفي موقف مكرر بنسبة 100% مع فارق زمني عمره عشر سنوات، ذكرت الصحف العبرية ان نتنياهو ترأس حينها جلسة في ديوانه بمشاركة عدد من كبار المسؤولين تم خلالها مناقشة الطرق الممكنة للرد على اعلان اقامة الدولة الفلسطينية بما في ذلك احتمال ضم بعض المناطق في الضفة الغربية، مهدداً برد فعل شديد للغاية لدى اعلان محتمل احادي الجانب للدولة

· هيلاري كلينتون كانت حينها زوجة الرئيس الأمريكي، وهي اليوم وزيرة للخارجية الأمريكية، يومها تزعمت شخصياً حملة شرسة ضد السلطة وعرفات في الكونغرس الأمريكي لإصدار قرار يعاقب السلطة الفلسطينية ان هي أعلنت الدولة من طرف واحد، واعتبرت أن أي خطوة لإعلان الدولة الفلسطينية "خطوة غير مقبولة على الاطلاق"، وكانت العقوبات التي اقترحتها كلينتون تشمل:

- حظر تقديم أية مساعدات مالية للفلسطينيين من جانب الولايات المتحدة.

- حظر تقديم أية أموال تساهم في الاعتراف بدولة فلسطينية تعلن من جانب واحد.

- تفويض الرئيس الأمريكي في توجيه المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة للاعتراض (الفيتو) على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية تعلن من جانب واحد.

وقد اتخذ بالفعل قرار في مجلس السيوخ الأمريكي بأغلبية 98 صوتاً ومعارضة صوت واحد هو السيناتور روبرت بيرد، يعتبر أن ينبغي للرئيس الأمريكي أن يؤكد بشكل لا لبس فيه معارضة الولايات المتحدة لاعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد، وأن الولايات المتحدة لن تعترف بهذه الدولة المعلنة!

· في تلك الفترة ألف محمود عباس عنها كتاباً كاملاً أسماه "سقوط حكومة نتنياهو" من اصدار المركز الفلسطيني للدراسات الاقليمية عام 1999، يقول فيه " مازن أن نتنياهو كان يترقب ماذا ستفعل السلطة الفلسطينية ازاء اعلان الدولة، وقد أعد لكل موقف تتخذه السلطة رداً سريعاً يجيره لصالح حملته الانتخابية يرفعه شعاراً يسيء فيه إليها. فاذا قام المجلس المركزي باعلان الدولة، سيقول بأن هؤلاء لا يستحقون التعامل معهم لأنهم يقومون بأعمال أحادية الجانب قبل التوصل إلى اتفاق، أما في حال تراجعت السلطة عن الاعلان عن الدولة، فسيقول بأن ذلك يعود إلى صلابة الموقف الإسرائيلي وحزمه تجاه الفلسطينيين الذين لا يفهمون الا لغة التشدد والقوة"، أي أن محمود عباس يعرف مخاطر اتخاذ خطوة لا يستطيع اتمامها، فلماذا يعيد التجربة مرة أخرى، وهو "يلاعب" ذات القوى والأشخاص، وفي موقف أضعف بكثير من موقف سلفه الذي حاول ثلاث مرات 04/05/1999، و13/09/1999 و 13/09/2000 ولم ينجح في أي منها؟

الحقيقة أن الفشل هو العنوان لكل ما تقوم به هذه المجموعة التي تعتبر أن الحياة مفاوضات، وتعتبر أن ما يلي فشل المفاوضات هو المزيد من المفاوضات، لأن لا خيار آخر أمامهم كما سبق وصرح محمود عباس نفسه، ولا تملك زمام المبادرة، ولا خطة لديها للتعامل مع الأحداث سوى تقديم المزيد من التنازلات، خاصة بعد أن سلخت نفسها عن الشعب الفلسطيني وقضيته، وفقدت كل مصداقية.

لم يعد لديهم ما يخسرونه بعد أن سقطت ورقة التوت وتعروا تماماً، وباتوا "ملطشة" لمن هب ودب، "ملطشة" يستلذ المجرم ليبرمان بها، ويوجه لهم الاهانات والادعاءات المتكررة بأنهم تآمروا وشاركوا في قتل شعبهم، دون أن يجرؤ أحد منهم على نفي ما يقول، "ملطشة" تحولت لضغط متكرر على الطرف المستعد للتنازل، "ملطشة" تستخدمها حتى الدول الكبرى في التنصل من وعودها، "ملطشة" لأنهم بالفعل كذلك، وبدلاً من الشعار البائس "الحياة مفاوضات"، عليهم رفع شعار "الفشل ملطشة".

لو تبقى ذرة واحدة بسيطة من كرامة لدى أحد منهم لأراح واستراح، ولما رأيناه بعد اليوم في أي مكان، خزياً وعاراً مما فعلوا وأجرموا، لكن هيهات هيهات، فقد استمرأوا الفشل والمهانة و"الملطشة".

لن يجرؤ عباس أو غيره أن يعلنوا دولة من أي نوع لا من طرف واحد ولا من أطراف عدة، ولن تمنح لهم دولة لا بمجلس أمن ولا بغيره، ولن يحصلوا إلا ما زرعوا الخيبة والفشل.

الحقوق لا تمنح منّة وهبة، بل تنتزع، الحقوق لا تعطى، لكنها تؤخذ غلابا، والضعيف لا يحترمه أحد، إن كان محترماً في الأساس.

فشل يتلوه فشل، واهانة تتلوها اهانات، وخنوع يتلوه اذلال، ثم يحدثونك عن دولة ورئيس وسلطة.

تباً لهم من تعساء!

ولا نامت أعين الجبناء.



د. إبراهيم حمّامي DrHamami@Hotmail.com

17/11/2009

نسرين حمدان
18/11/2009, 05:13 AM
قال تعالى في سورة البقرة (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ {120}

يكفي مصائب يا صائب

ما زالت السلطه مستمره بالتنازلات ،فبعد الفشل التفاوضي على إقامة دوله على حدود ٦٧ ،الآن يسعى عريقات والسلطة لإقامة دولة بدون أرض كليا ،لكن بوجود شعب مشتت وسياده على الأوراق الشرعية الدولية.

السلطه بعد كل هذه الأحداث لا تزال لم تفقه أن الغرب مؤيد لإسرائيل وأن الحل الوحيد يجعل الغرب يحترمون الفلسطينيين والعرب بل والإسلام هو بالمقاومة المسلحه ضد العدو وضربهم من حديد عندها يعترف الغرب الصليبي بالفلسطينيين ...

إن طريقة عباس وعريقات فهم ليس لديهم اي أوراق .. (( يلعبون بالوقت الضائع ))وورقتهم الأخيرة بالإعلان عن دوله من جانب واحد هى فاشلة ....

إن الأيام تثبت أن فصائل المقاومة المسلحة هى التي أصابت وأن النضال المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير الأرض حيث لن تعود الأرض بالقبلات واللقاءات العبثية والشعارات الزائفة وما أُخذ بالقوة لا يسترد بغيرها ... هل عقلتم يافتح

علينا اولاً أن نتحد حتى راية موحدة وهي راية ( المقاومة ) قال تعالى : وأعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا

أخشى ما أخشاه أن يكون هناك رفض عربي. ربما !

فخري فزع
20/11/2009, 12:21 PM
من عجب العجاب والمؤسف حقاً أن يدعي أي فصيل فلسطيني أنه مقاومة ويدعو باقي الفصائل لأن تدخل معه
المقاومة ويجعلها هويته الشخصية وعرابها ويريد من باقي الفصائل الإنطواء تحت لوائه وإمامته لمنبرها !!!!
الانقسام الفلسطيني أيها الاخوة هو الذي أضعف الروح المعنوية للجماهير .... ما يحصل في الضفة هو ما يحصل في غزة
إعتقالات تقوم بها السلطة في الضفة وإعتقالات تقوم بها السلطة في غزة
توغلات وقتل واعتقالات يقوم بها الاحتلال في الضفة يقابلها قصف وقتل واعتقالات يقوم به الاحتلال في غزة
بالامس وكل يوم هناك قصف اسرائيلي وتوغل داخل قطاع غزة وهناك شهداء يسقطون وقصف مستمر للأنفاق
فأين المقاومة والرد بالمثل على العدو أيها الاحبة المنصفين والمتابعين للأخبار .....
لا فرق ما بين غزة والضفة إلا أن العدو الصهيوني من أيام رابين قال فلتذهب غزة للجحيم فنحن لا نريدها
لأن بها كثافة سكانية فلسطينية عالية جداً على مساحة من الأرض صغيرة جداً
والعدو يريد أرض بلا شعب ولا يريد أن يضم مليون ونصف فلسطيني أخر لدولته وكيانه المسخ .... ولهذا فهو ترك غزة
ليستفرد بالضفة والقدس وبدل من أن يصرف موارده في حماية مستوطنات بعدد أصابع اليد ويحميها في غزة .. قام بنقلها للضفة وركز جهوده الاستيطانية وموارده المالية والامنية فيها ..... ترك العدو غزة أيام كانت فتح والسلطة بقيادة الرئيس أبو عمار وليس بعد الانقسام وقيادة حماس لمن تداخلت التواريخ في مخيلته وتمازجت الشعارات والدعايات فأربكت تفكيره
وهذا يدل على أن سياسة العدو كانت وما زالت من عام 94 حتى اليوم هي تحويل غزة الى مخيم لجوء خارج الوطن وكأنه في لبنان أو الاردن أو سوريا بحيث تقوم بردعه فإن أطلق صاروخ ردت عليه بمئة صاروخ حتى تعلمه السكون والبحث عن توازن فارغ بالقوى كما هو حال سوريا بالضبط ومن ثم سيقوم من يحكم غزة بالحرص اشد الحرص على المحافظة على عدم إغضاب العدو حتى لا يعطيه المبرر للتوغل والقصف بالطائرات وإرتكاب المجازر كما تحرص مصر اليوم على القاهرة والسد العالي وكما تحرص سوريا على دمشق وقصف المدنيين فيها ....
الاخوة الافاضل لقد اصبحت غزة خارج معادلة الصراع بعد الحرب والمجزة الاخيرة وحالها اليوم كحال سوريا ... وبقيت الضفة لوحدها تجابه الجدار والاستيطان والتهويد للقدس والمقدسات وبدل من مساعدتها والوقوف معها لمجابهة هذا
الخطر يتم مساعدة العدو بإضعاف سلطتها الضعيفة أصلاً .... أيها الاخوة كل من يحكم الضفة في هذا الوضع سواء كان فتحاوي او حمساوي لا يستطيع أن يوقف الإستيطان ويمنع اليهود من تهويد القدس لوحده ... لا عباس يستطيع ولا خالد مشعل ولا حتى نجاد لو كان هو في الضفة ورئيس السلطة يجب أن نتكلم بضمير وصدق وشفافية ومصارحة مع كتابنا ومثقفينا في خارج فلسطين حتى لا نموه عليهم ولا نخدعهم ... ندرك جيداً حجم الألم والغضب الذي يعتمل في نفوس أخوتنا
وأبنائنا الفلسطينيين النازحين والمهجرين ونقول لهم نتمنى كل ثانية عودتكم ونطمح لها ونصلي لأجلها .. ولكن يجب عليكم أن تدركوا أن السلطة سواء كانت فتحاوية أو حمساوية لن تستطيع لوحدها القيام بهذا الامر ... عرفات لم يستطع ذلك وقدم روحه فداكم وفدى القدس ولم يتنازل عن حقوقكم وعباس أيضاً لا يستطيع التنازل ومثله الزهار وخالد مشعل كلهم لا يستطيعون القيام بتنازلات على هذا الحجم والمستوى ولكنني أصارحكم بأنهم مهما فعلو داخل فلسطين ومهما تفلسفوا وتشاطروا وتكتكتوا لن يستطيوا اعادتكم الى فلسطين ... أرجوا أن لا يكون كلامي المباشر جارحاً لمشاعركم ... عندما وقف ابو عمار موقف الابطال كعادته ورفض التنازل تخلى عنه العرب وخانوه ولم يدافعوا عنه في المحافل الدولية وتم محاصرته وسجنه في المقاطعة تم ضرب جميع مراكز السلطة واحتلال المدن الفلسطينية ولم يتظاهر عربي او مسلم وتحاشت المحطات الاذاعية والفضائيات التركيز على ذلك ونقلت الوضع كأخبار عابرة ليس إلا .... لقد خانوا من وفى لهم وصدق في نضاله وتفانيه ....
ما هو الحل الصحيح .... هل الشعارات والدعايات الفصائلية والحزبية هي الحل ؟ !!!!!
وضع المقاومة الفلسطينية اصبح ضعيفاً من عام 1982 عندما تم تصفية المقاومة الفلسطينية من جميع دول الجوار
ممنوع إطلاق صواريخ أو التسلل من الاردن ومن سوريا ومن لبنان ومن مصر !!!!!
تم إرتكاب المجزرة تلو الأخرى في حق المقاومة حتى تعيش دول الجوار في أمان
مجازر يندى لها الجبين في الاردن وسوريا ولبنان
بعثوا المقاومة الفلسطينية الى تونس !!!!!
وقالوا لها قاومي المحتل من هناك !!!!!
الاخوة الاحباب .... هذه هي الحقيقة ولا ينكرها إلا المجنون
لا إعلان دولة يكون ناجح دون بعد عربي وإسلامي
لا مقاومة تنجح دون بعد عربي وإسلامي
كل خطوة يقوم بها الشعب الفلسطيني في الداخل سواء كانت سياسية أو عسكرية وبغض النظر عن
قادة تلك الخطوة سواء كانوا حمساويين او فتحاويين لا تنجح بدون بعد عربي واسلامي صادق ومشارك
ولهذا لا أعول على إعلان الدولة فهي بحاجة لدعم من حكومات شريفة عربية واسلامية وهي غير متوفرة بالوقت الحاضر

دمتم بخير

مصطفى عودة
20/11/2009, 02:47 PM
لا ، لا أأيد ذلك . لان الاعلان بحاجة الى خطة موحدة داخليا وخارجيا _ عربيا ودوليا واسلاميا .
السلطة لا تمثل الشعب وهذا احساس كل مواطن في الداخل والخارج.

الاعلان من اول خياراته المقاومة بقيادة ايد نظيفة وفوق الشبهة، وهذه ليست في السلطة التي نعرفها.

سمير عبد الله
22/11/2009, 10:04 AM
قرأت ما ذكر أعلاه
وأنا مع إعلان دولة فلسطينية ولو على متر مربع
سواء اعترف العالم والعرب او لم يعترفوا
سواء احتلوا او لم يحتلوا
سواء دفعوا مالا ام لم يدفعوا
سواء استخدموا الفيتو ام لم يستخدموا
اعلان الدولة هو الحل الوحيد
هو الذي سيكشف خيانة الخائنين
هو الذي سيدعم احياء المقاومة
هو الذي سيوحد الفلسطينيين
هو الذي سيتحدى العالم ليقول ها انا ذا فلسطيني حتى الموت
كل ما ذكره اعلاه هو بحر الظنون
نريد على ارض الواقع لنتحدى العالم
لنتحدى من يريد الظلم
لنتحدى من يريد تمزيق القضية
التحدي يبني الأجيال ويرص الصفوف
التحدي هو عنوان الرجولة والاستبسال
التحدي هو للعالم والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري فلن أترك إعلان الدولة الفلسطينية
سيروا على بركة الله واستعينوا بالله ولا تستعينوا إلا به
إنها سنة الحياة إذا لم تؤمن بحقك فلن يعيطك إياه أحد
ليكشر العالم عن أنيابه الضارية خير من أن نعيش بسطاء مهبلين ...
العالم لا يحترم الضعيف وإنما يحترم القوي
العالم يسمع صوت الأقوياء ولا يسمع صوت الضعفاء
كل ما ذكره الأحباب من مساوئ ومخاطر فحسنات إقامة الدولة أقوى وأكثر
لنستدعي التاريخ القديم والحديث والمستقبل
وإلى لقاء تحت ظل عدالة------------- قدسية الأحكام والميزان

المولدي اليوسفي
22/11/2009, 10:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أيها الأحبة.
الموضوع معقد و يستحق تحليلا مطولا و لكن سأشير بعجالة إلى بعض النقاط:
- قيام دولة فلسطينية حلم الأجيال العربية كلها و من لا يوافق عليه فهو يريد أن يتقي شر ما سينجر عن قيام دولة دون ما يضمن نجاح هذا المشروع السياسي.
- قيام الدولة يستدعي توفر ظروف معلومة لا وجود لها مثل الحدود، التوافق بين الاطراف المعنية بالعملية في الداخل، جدية الأطراف المعنية في الخارج و إيمانها بنجاح المشروع السياسي، ..............
- الأطراف الخارجية لا تسعى لحل القضية و من مصلحتها استمرار النزيف فكيف ستسمح بقيام دولة يكون كفيلا بتطبيب الجرح الذي تسعى لمزيد تعفينه؟
- قوى الاستعمار تريد للفلسطنيين مشغلة يتقاتلون حولها ليستمر الكيان الصهيوني في الاستقواء و الاستعداد لمهام أخرى. لقد قلت أكثر من مرة أن القوى التي صنعت الكيان الصهيوني كانت تعده للقيام بأعمال قذرة ترغب فيها أكثر مما كانت تفكر في حل قضية اليهود.( تذكروا دوره في جورجيا)
- لنتعض مما سبق: ماذا جنينا من سلطة أوسلو سوى ضياع الوقت الذي استفاد منه الكيان الضهيوني مستغلا الحديث عن السلام و التهدئة ليدخل أكثر في الشارع العربي؟ هل تراجعت وتيرة تقتيل الفلسطينيين؟ هل خفت وتيرة بناء المستوطنات؟
أهم ما جنيناه هو اقصاء أهم عنصر مقاتل من مواجهة العدو.
-الدولة الفلسطينية إن أعلنت فسنجد أنفسنا من جديد أمام السؤال الذي أشعل الاختلاف حوله فتنة لا زلنا نكتوي بنارها: أنثأر لعثمان أولا أم نقيم الخلافة أولا؟ و في هذه الحالة سنكون أمام أكثر من قميص: حدود الدولة، حق العودة،حالة الأقصى، ملف اغتيال عرفات، ملف الخونة، الجدار و الأراضي التي ابتلعها، الدور التي تهدم على مدار الساعة في القدس،....
في النهاية الكيان الصهيوني يتمنى أن يعلن الجانب الفلسطيني قيام دولة ليدخل في ردود أفعال يوظفها لمصلحته و يلهي الرأي العام عما ينوي ارتكابه.
أعتدر عن عدم ترتيب الافكار ربما عدت لهذه المسلأة مرة أخرى.
الرأي المخالف لي يثريني.

عبد الهادي الحمداني
22/11/2009, 01:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا كليا مع اقامة الدولة الفلسطينية حتى وان كانت من طرف واحد
ولكن بعد قرائتي للاراء فقد اصبح فكري مشتتا والشهادة لله ان معظم الاراء محتملة
الان انا لست متاكد من اقامة الدولة غير الواقعية ويتطلب الامر الزيادة في التنور بالامور اللاحقة
نستمر في القاء الضوء على الاحداث اللاحقة لاقامة دولة من غير حدود
ومن الله التوفيق