يا بنتَ أَصحابِ المعالي

[هلال الفارع]

يا بنت أصحـــــاب المعـــــالي

* شعر: هــلال الفــارعيا بِنْتَ أَصحابِ الْمَعالي
كلُّ الدُّروبِ إليْكِ لا تُفْضي إليكِ، وإنَّما
تُفْضي إلى أَلَمِ الَّليالي
وَإِلى مَراسيمِ اعْتِقالي
لكنّني منذُ البدايةِ كنتُ أَعْرِفُ أنَّ مَهْرَكِ جِدُّ غالِ
وبأنَّني في الرِّحلةِ الحمراءِ نحوَكِ إنَّما
أَسعى إلى الحُلُمِ المُسَوَّرِ بالكَوابيسِ المُخيفَةِ،
وانْهِياراتِ السُّؤالِ
وإلى المَنونِ المُفْنِياتِ على يديْكِ..
إلى اغْتِيالي
ولقد عَرَفْتُ بِأنَّني سَأُقايِضُ الخُطُواتِِ نَحْوَكِ
بارْتِعافاتِ الوريدِ
وبِأنَّ آلافَ المَجازِرِ سوفَ تَكْتُبُني
إذا حاوَلْتُ تَهْجِئَةَ النَّشيدِ
وَقَبِلْتُ مُرَّ الموْتِ دونَكِ،
وارْتَضَيْتُ أَذَى الحَديدِ
وَرَسَفْتُ في العُمُرِ المُفَصَّلِ في البلاطِ
على مَقاييسِ العبيدِ
وَطَفِقْتُ أبحَثُ عنْكِ في وَهْمِ الخَرائِطِ
خلْفَ أَوْهامِ الحُدُودِ
وَسَأَلْتُ عنكِ الضَّارِبينَ إليكِ أَكْبَادَ اللُّحودِ
وَسَأَلْتُ أَوْجَاعَ الْجُنودِ
الضَّائِعينَ على مَحَطَّاتِ اليَمينِ،
وفي مَلَفَّاتِ الشِّمالِ
الفاقِدينَ خُصوبَةَ الإِطْلاقِ والإِشْراقِ
في زَمَنِ الضَّلالِ ‍‍!!
كلُّ الدُّروبِ إليكِ لا تُفْضي،
ولم يَخْطُرْ بِبالي
أَني فَقَدْتُكِ بينَ أَسْنانِ اليهودِ،
وجِئْتُ أبحثُ عنكِ في أنيابِ أحْبارِ اليهودِ!!
***
يا بِنْتَ أصحابِ المعالي:
حاوَلْتُ..
كمْ حاوَلْتُ رَسْمَ الخُطْوَةِ الأولى
إلى عَرْشِ الجَمالِ
وَسَأَلْتُ .. ثُمَّ سَأَلْتُ..ثُمَّ نَزَفْتُ
.. حتَّى احْمَرَّ في شَفَتِي سُؤالي
وَلَكَمْ كَتَبْتُ قَصائِدي بالأحمرِ الْقَانِي،
وَطَرَّزْتُ اشْتِهاءاتي على حَدِّ النِّصَالِ !
ما زِلْتُ
– مُنْذُ رَأَيْتُ شَالَكِ يسْتَريحُ بِعُمْقِ جُرْحي –
أَسْتَبيحُ ثَباتَ حَالي
وَأَخُطُّ شاهِدَتي بِإيقاعِ النِّبالِ
قَدَرُ الْجَمالِ إّذا اسْتَوى
– حتَّى على الصَّحْراءِ –
أَنْ يحيا على نَبْضِ الرِّمالِ
***
ما زِلْتُ أَعْرِفُ أَنَّ مَهْرَكِ جِدُّ غالِ
وأَنا الْفَقيرُ
سِوى مِنَ السَّفَرِ المُطَوَّلِ في المَتاهاتِ الطِّوالِ
أَغْدو إلى قَدَري
يُشَيِّعُنِي صِيَاحُ الدِّيكِ ،
ثُمَّ أَعودُ مِنْ قَدَري إلى قَدَري،
على تَصْفيقِ أَرْياحِ الزَّوالِ
ما زِلْتُ أّخْتَصِرُ المَسافةَ باِلحِجارَةِ بيننا،
وَأَقيسُ بِالْمِقلاعِ أَبْعادَ المَنالِ
وَأُهَيِّجُ الطُّرُقَ الْبَليدَةَ بالإِطاراتِ الحَبيسَةِ في اشْتِعالي
لا تَطْلُبي مني إذًَا حَدَّ المُحالِ
لا تَطْلُبي مني ْإِذًَا مَهْرَ الخُرافاتِ الْخَوَالي
لَسْتُ الْخَليفَةَ،
كيْ أُسَوِّرَ مِعْصَمَيْكِ المارِدَيْنِ بِبَيْتِ مالي
لَسْتُ الخَليفَةَ.. لستُ خازِنَهُ،
ولا مَأْمورَ جِزْيَتِهِ،
ولا عَبْدَ الَّلآلي
حتَّى وَلَسْتُ الحاجِبَ المَزْروعَ في أُصُصِ القُصُورِ
يَهُشُّ في دَأَبٍ
على عِرْضِ الرِّجالِ.. مِنَ الرِّجالِ
أَنا شاعِرٌ،
عَبَرَتْ أَقاصِيَّ البُحُورِ قَصائِدي،
فَعَبَرْتُ دَوْراتِ الحِبَالِ
أَنا شاعِرٌ،
وَزَّعْتُ روحي في مَحَطَّاتِ الأَسى،
وَحَطَطْتُ في شِبْرِيَّةِ الْوَالِي رِحالي
لكنني
– قبلَ انْتِحاري في مَحَبَّتِهِ –
خَلَعْتُ على مَهابَتِهِ نِعالي
وَقِلادَةً مِنْ بارِقِ الحَجَرِ المُغَمَّسِ
باحْتِقاناتِ الجِبالِ
وَمَضَيْتُ أَرْكُضُ حافِيَِِِ القَدَمَينِ في إيوانِهِ،
وَتَرَكْتُ فَوْقَ بَلاطِهِ وَشْمَ النِّضَالِ
وَبِطاقَةً،
دَوَّنْتُ فيها:
مِنْ هُنا..
تُفْضي الطَّريقُ
........ لِبِنْتِ أَصْحابِ الْمَعالي!!

[زاهية بنت البحر]

أَنا شاعِرٌ،
وَزَّعْتُ روحي في مَحَطَّاتِ الأَسى،
وَحَطَطْتُ في شِبْرِيَّةِ الْوَالِي رِحالي
لكنني
– قبلَ انْتِحاري في مَحَبَّتِهِ –
خَلَعْتُ على مَهابَتِهِ نِعالي
وَقِلادَةً مِنْ بارِقِ الحَجَرِ المُغَمَّسِ
باحْتِقاناتِ الجِبالِ
وَمَضَيْتُ أَرْكُضُ حافِيَِِِ القَدَمَينِ في إيوانِهِ،
وَتَرَكْتُ فَوْقَ بَلاطِهِ وَشْمَ النِّضَالِ
وَبِطاقَةً،
دَوَّنْتُ فيها:
مِنْ هُنا..
تُفْضي الطَّريقُ
........ لِبِنْتِ أَصْحابِ الْمَعالي!!


لاأدري لماذا خيل إلي أنه من هنا ستكون البداية لنيل المنى
وبالتحديد من هنا
وَمَضَيْتُ أَرْكُضُ حافِيَِِِ القَدَمَينِ في إيوانِهِ،
وَتَرَكْتُ فَوْقَ بَلاطِهِ وَشْمَ النِّضَالِ
وَبِطاقَةً،
دَوَّنْتُ فيها:
مِنْ هُنا..
تُفْضي الطَّريقُ
........ لِبِنْتِ أَصْحابِ الْمَعالي!!

وأكثر تحديدًا من هنا
وَتَرَكْتُ فَوْقَ بَلاطِهِ وَشْمَ النِّضَالِ

ولن تفضي الطريق لبنت أصحاب المعالي دون النضال ودون خلع النعال على محبته ولوقالوا انتحارا فهو أعلى وأسمى مما يقولون
بارك الله الفكر والحرف والقلب أخي المكرم هلال الفارع
أختك
بنت البحر

[د. جمال مرسي]

لست أدري أي جزئية أختار
و القصيدة كلها متماسكة مترابطة من بدايتها إلا نهايتها
كنت أكتم أنفاسي و أجري
تتسارع أنفاسي وراء كل حرف و أجري
و يفضي السؤال إلا السؤال
لكي أعرف كيف الوصول إليها
الطريق لها شائك
مليء بالعقبات
و لكنه ليس بالمستحيل
رأيت الوطن في بنت أصحاب المعالي
و رأيت الشهادة
و رأيت الحرية الصعبة المنال
و رأيت ... و رأيت ... و رأيت ...
و جميعها لا تنال إلا بالتضحيات

القصيدة عميقة أخي هلال فيها فكر عال و فيها قراءات متنوعه من أكثر من زاوية
أحييك على هذا المولود الجديد و أباركه لك
فهي قصيدة في القمة و تستحق التثبيت بالفعل
دمت شاعر نقيا نحب القراءة له
مودتي

[عبلة محمد زقزوق]

كم بت أعشق حرف شعرك أخي المكرم الفاضل / هلال الفارع
بارك الله في قصدك وقصيدك بحرف يفوح منه النضال والأصالة .
مع فائق الشكر والتقدير ...
تقديري:good:

[إسماعيل صباح]

أخي المبدع الأستاذ هلال:ـ
قصيدة استثنائية عميقة دوختني قراءتها وأنا أتسائل كيف جمعت شتاتها. اخترت منها مقطعا بعينه وجميعها متميزة ـ فلست أدري ما آخذ أو ماذا أدع على رأي أخي د.جمال ـ فوجدت أن الأخت زاهية سبقتني إليه فرجعت إليها مرة ثانية . فانتسخت هذه:ـ
((حتَّى وَلَسْتُ الحاجِبَ المَزْروعَ في أُصُصِ القُصُورِ
يَهُشُّ في دَأَبٍ
على عِرْضِ الرِّجالِ.. مِنَ الرِّجالِ))
فقلت لو أن أستاذي استبدل رجال الثانية بكلمة ((البغال)) ربما كانت أنسب فمثل أولئك ليسوا برجال . مارأيك أخي هلال ؟
ومرة أخرى يكرم نعالك من أ، تخلعه في مثل ذلك المكان .لك تحياتي

[هلال الفارع]

............ولن تفضي الطريق لبنت أصحاب المعالي دون النضال ودون خلع النعال على محبته ولوقالوا انتحارا فهو أعلى وأسمى مما يقولون
بارك الله الفكر والحرف والقلب أخي المكرم هلال الفارع
أختك
بنت البحر
ـــــــــ
الأخت الشاعرة الزاهية
أشكرك على كلماتك المؤثرة،
وعلى وقفتك النبيلة،
وأسجل اعتزازي بالتزامك.
أخوك هلال

[هلال الفارع]

أخي الشاعر الحبيب جمال مرسي
كم هو جميل أن تقف على عبارات هذه القصيدة، وتسجل هذا الإطراء فيها!
وكم هو الاعتزاز بكم، بشاعريتكم، بذوقكم!
وأجمل من ذلك كله أن تجمعنا هذه المائدة الجميلة الغنية،
فنقرأ صفحات القلوب، ونتناغم مع نبضاتها!
شكرًا لك على هذه العبارات الصادقة،
والتحية لك أيها الأخ الحبيب.
أخوكم هلال

[هلال الفارع]

كم بت أعشق حرف شعرك أخي المكرم الفاضل / هلال الفارع
بارك الله في قصدك وقصيدك بحرف يفوح منه النضال والأصالة .
مع فائق الشكر والتقدير ...
تقديري:good:
ـــــــــــــ
هذا كرم ورفعة ذوق من أخت كريمة تستحق الشكر والتقدير والاعتزاز.
بوركت، ودمت مبدعة وصادقة.
وأعتز بهذه الوقفة الخاصة من قلمك الجميل.
مع شكري واحترامي
أخوك هلال

[هلال الفارع]

أخي العزيز، وصديقي الحبيب إسماعيل صباح
أشكرك على المتابعة القيمة،
وأحيي فيك هذه الوطنية المتدفقة،
وأعتز بوقفتك الكريمة أمام القصيدة،
وبكل آرائك واقتراحاتك التي تنم عن صدق وإحساس فريدين.
لك المحبة كلها يا أبا محمد
أخوك هلال

[ليلى العيسى]

يَا لِهَذَا الحُبِّ !!
فقَطْ حين تَرْتَشِفُ ماءً من قلبِ هكذَا حبّ
تُدْرِكُ أيُّ فيضانٍ من دَهْشة انتَابَنِي حينَ ولوجي هَذَا المُتصفح
دَامَتْ وطنيتك النبيلة!
سماؤك نبع!
هِمَمْ

[هلال الفارع]

يَا لِهَذَا الحُبِّ !!
فقَطْ حين تَرْتَشِفُ ماءً من قلبِ هكذَا حبّ
تُدْرِكُ أيُّ فيضانٍ من دَهْشة انتَابَنِي حينَ ولوجي هَذَا المُتصفح
دَامَتْ وطنيتك النبيلة!
سماؤك نبع!
هِمَمْ
ـــــــــ
بل يا لِهذا الذوق !!
فقط حينَ تَنهَلُ اللغةُ جمالَها من هِمَّة، بل من هِمَم
تَعرفُ سبيلَها جيّدًا إلى القلب واللهفةِ في آن !!
دام ذوقُك الرفيع،
وهنِئت الحروف بيراعك، بل هنِئ بها..
قرأتُ... فقلت:
أوَ ليسَ تَنقُصٌنا الهممْ؟!
أَوَ ليسَ يَضجَرُ بينَ أيدينا القَلَمْ؟!
ردَّتْ حُروفُكِ مِنْ سَما إبداعِها..
قالتْ: نعم!!!
شكرًا لك
هــلال

[بسام نزال]

عندما نشرتَ لنا هذه الرائعة بعد منتصف الليل، كنتُ هنا، وقفت أتأملها ساعة ثم ساعة، نسيت نفسي فإذا بي أمضي أكثر من ساعتين سائحاً في عمق نبضات حروفها، حاولت بعدها كتابة أي كلمات أعبر فيها عن إحساسي، فعجزت، مررتُ اليومَ عدة مرات عليها، وفي كل مرة أجدني أمام تحدي الحروف.
أخيراً سمحتُ لنفسي باقتباس مزيدٍ من حروفك لوصف ما جاء من حروفٍ في بنتِ أصحاب المعالي:


في كل حَـرفٍ نَـبْـضَــةٌ،
لا تَـنـتَـهي ... إلا لِـتَـبْـدأْ
وحُـشــاشَــــةٌ،
نَـزَفَـتْ عَـلَـيْــهِ بَـقـاءهـا ... وقَـضَـتْ
لِـيَـنـشـــأْ
وفُـتـاتُ روحٍ،
هَـدَّهـا التـهـويـمُ والتـحـليـقُ
في الجَـسَـدِ المُـجَـزَّأْ،
في كل حـرفٍ آيـةٌ مَـسـتُـورةٌ
قَـد تَـعـجِـزُ الأحــداقُ عن إدراكِـهــا ...
لكَـنَّـهـا بالـقَـلـبِ تُـقـرأْ.

[هلال الفارع]

أخي بسام
تحية خالصة لك، وأشكرك على هذه الوقفة الرائعة على القصيدة،
حتى وأنت تقتبس أنت رائع،
وكل المشتركين في المنتديات مدينون لك وللإخوة الإداريين عل هذه الرعاية،
وعلى هذا الحرص الكبير على إيصال رسالة واتا من أقصر الطرق،
وأكثرها توصيلاً.
شكرًا لك، ومحبة كبيرة.
أخوك هـلال

[أبويزيدأحمدالعزام]

قصيدة جميلة بحق متماسكة مترابطة شادة للأنظار,تعرف سبيلها الى القلب سريعا.
العملاق هلال الفارع ,رائع وأبدعت.
......................
وَأَخُطُّ شاهِدَتي بِإيقاعِ النِّبالِ
قَدَرُ الْجَمالِ إّذا اسْتَوى
– حتَّى على الصَّحْراءِ –
أَنْ يحيا على نَبْضِ الرِّمالِ

[م . رفعت زيتون]

..
.


لكنني رغم احتباس ِ الحب ِّ عنـّي

وبأنني رغمَ ارتطام ِ الموج ِ في جسدي وفي صخر إحتمالي

فلسوف أبحر ُ نحو شاطئ قريتي

وسأجمع ُ الورد َ المفتح فوق َ هاتيك الجبال ِ

وسأحمل ُ المهر َ الذي يرضي رموشك ِ فانظري نحوي بأحداق الوصال ِ

لن يفرح الأغراب ُ في سلبي جدائل َ بنت أصحاب المعالي

..
.

استاذنا الكريم

روعة كلماتك بروعة جمال هذه الزهور الممتده فوق تلال هذا الوطن


سأعود الى سطورك وأسبر غورها أكثر لعلي أصل

الى بعض أطراف جمالها

دمت لنا محلقا ً في سماءِ الإبداع

.

[هلال الفارع]

قصيدة جميلة بحق متماسكة مترابطة شادة للأنظار,تعرف سبيلها الى القلب سريعا.
العملاق هلال الفارع ,رائع وأبدعت.
......................
وَأَخُطُّ شاهِدَتي بِإيقاعِ النِّبالِ
قَدَرُ الْجَمالِ إّذا اسْتَوى
– حتَّى على الصَّحْراءِ –
أَنْ يحيا على نَبْضِ الرِّمالِ
ــــــــــ
أخي أبو هاجر.
تحية عطرة..
أشكرك على كلماتك الجميلة، ووقفتك الزاهية،
وأحيي فيك هذه الأصالة،
وهذا الانتماء.
دمت أخًا وصديقًا،
ودام قلمك سيّالاً في حقول الوطن،
وفي خواطر أهله.
شكرًا لك.

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

أَنا شاعِرٌ،
عَبَرَتْ أَقاصِيَّ البُحُورِ قَصائِدي،
فَعَبَرْتُ دَوْراتِ الحِبَالِ
أَنا شاعِرٌ،
وَزَّعْتُ روحي في مَحَطَّاتِ الأَسى،
وَحَطَطْتُ في شِبْرِيَّةِ الْوَالِي رِحالي
لكنني
– قبلَ انْتِحاري في مَحَبَّتِهِ –
خَلَعْتُ على مَهابَتِهِ نِعالي
وَقِلادَةً مِنْ بارِقِ الحَجَرِ المُغَمَّسِ
باحْتِقاناتِ الجِبالِ
وَمَضَيْتُ أَرْكُضُ حافِيَِِِ القَدَمَينِ في إيوانِهِ،
وَتَرَكْتُ فَوْقَ بَلاطِهِ وَشْمَ النِّضَالِ
وَبِطاقَةً،
دَوَّنْتُ فيها:
مِنْ هُنا..
تُفْضي الطَّريقُ
........ لِبِنْتِ أَصْحابِ الْمَعالي!!
كلام رائق جميل يسبح في أنهار من عسل مصفّى
بارك الله فيك وفي معانيك العميقة التي تتالق وتتحدّى الشمس!

[طلعت سقيرق]

أخي الشاعر المبدع هلال الفارع
وتأبى بنت أصحاب المعالي إلا أن تكون في البعد بعدا لا يمكن الوصول إليه عبر الطرق المراد السير عليها .. وقربا بل لقاء حميما جميلا ضمن الطريق أو السبيل الذي اخترته أنت وكتبته ليكون المسار الحقيقي عبر تاريخ طويل لن يتغير معناه ومبناه وإن تغير حال الرجال وتبدل كما نشهد وسنشهد !!..
هذا التدفق العاطفي المفتوح علنا على كل ما يبهر من صور وبنية وتماسك ، إنما يعبر عن تجاوز الشاعر للحظة أو برهة التوقف عند بناء أو وزن أو صورة أو مفردة ، وصولا إلى المطلق في التعامل مع القصيدة .. صعب أن تحبر الكلمات في الحديث عن شاعر متمرس قدير .. لكن لا بد من القول بهذا التطابق التام بين الشاعر والقصيدة حيث تلغى المسافات وتمحى الحدود وتلغى الفواصل .. وأي سؤال عن " كيف كان كل هذا التدفق والانفتاح على الفضاء سعة وتشكيل صورة استثنائية مع القدرة المدهشة على التواصل مع القارئ / في هذه القصيدة ".. أي سؤال مثل هذا يصبح عبثيا لأن الشاعرية الكبيرة تلغي الحاجة للسؤال ، إذ الجواب جدّ بسيط :" وماذا على شاعر امتلك صهوة الإدهاش والجمال والنغم والتصوير أن يفعل غير ذلك ؟؟.."..
أخي الشاعر هلال
القصيدة تحتاج إلى وقفة طويلة ، وأكثر قصائدك تحتاج لذلك .. ودائما احسب أنّ كلمات قليلة لا تكفي وهو ما يضعني موضع الملوم من أكثر مبدعي واتا .. لذلك سأحاول الاختصار حتى أفي الأخوة حقهم ، مع أنني أشد ميلا إلى التفصيل حتى افرد أو قل اسرح مع جماليات القصيدة التي تغويني بل تأسرني كما قصيدتك هذه .. فالعذر أخي إن اختصرت، وهو عذر أرجو أن يقبله مني كل مبدعي واتا الذين أعترف لهم بتقصيري مع أنّهم يستحقون الكثير على هوامش ما يخطون من إبداعات راقية ..
طلعة سقيرق

[كمال محمود علي]

قصيدة جد رائعة
دمت جميلا كقصائدك


شكرا لجمال روحك

[هلال الفارع]

..
.


لكنني رغم احتباس ِ الحب ِّ عنـّي

وبأنني رغمَ ارتطام ِ الموج ِ في جسدي وفي صخر إحتمالي

فلسوف أبحر ُ نحو شاطئ قريتي

وسأجمع ُ الورد َ المفتح فوق َ هاتيك الجبال ِ

وسأحمل ُ المهر َ الذي يرضي رموشك ِ فانظري نحوي بأحداق الوصال ِ

لن يفرح الأغراب ُ في سلبي جدائل َ بنت أصحاب المعالي

..
.

استاذنا الكريم

روعة كلماتك بروعة جمال هذه الزهور الممتده فوق تلال هذا الوطن


سأعود الى سطورك وأسبر غورها أكثر لعلي أصل

الى بعض أطراف جمالها

دمت لنا محلقا ً في سماءِ الإبداع

.
ـــــــــ
أخي رفعت.
تحية لك،
ما أجمل ما دبّج قلمك!
اسمح لي أن أشكرك وأحيي هذه الكلمات التي أبدعتها وأودعتها شرايين السطور،
والتي جاءت معبّرة عن قيمة وطنية صادقة متأصلة فيك.
لك التحية.. ولك المحبة والمودة.

[منى حسن محمد الحاج]

يالسعادتها بك...
إن أقوى وأشرف وأجمل الشعر هو ما قيل في عشق الوطن...
فما بالكم إن كان شعر هلال؟
لم أقتبس لأني ساقتبس كل القصيدة..
لا فض فوك سيدي..
إن أجمل مهر لها هو ما تقدمه ولا أظنها تراك مقصراً
لك كل الود والتحايا السامية بقدرك.

[ناهد يوسف حسن]

الشاعر الكبير الهلال الفارع
تغوص في بحور الشعر فتخرج باللآلئ والدرر
بارك الله بك

[ناهد يوسف حسن]

الشاعر الكبير الهلال الفارع
تغوص في بحور الشعر فتخرج باللآلئ والدرر
بارك الله بك

[ناهد يوسف حسن]

الشاعر الكبير الهلال الفارع
تغوص في بحور الشعر فتخرج باللآلئ والدرر
بارك الله بك

[محمد حسن محمد الحاج]

يأخي لازمتك العافية وذكرك الله فيمن عنده .. تتحفني عباراتك وتجعلني دائما أفكر في شيئ نبيل ... مازلنا بخير ومازال المسلمون بخير والله من يدخل واتا يعرف ويتأكد أننت مازلنا بخير . حفظك الله ورعاك

لك كل الود

[محمد حسن محمد الحاج]

يأخي لازمتك العافية وذكرك الله فيمن عنده .. تتحفني عباراتك وتجعلني دائما أفكر في شيئ نبيل ... مازلنا بخير ومازال المسلمون بخير والله من يدخل واتا يعرف ويتأكد أننت مازلنا بخير . حفظك الله ورعاك

لك كل الود

[محمد حسن محمد الحاج]

يأخي لازمتك العافية وذكرك الله فيمن عنده .. تتحفني عباراتك وتجعلني دائما أفكر في شيئ نبيل ... مازلنا بخير ومازال المسلمون بخير والله من يدخل واتا يعرف ويتأكد أننت مازلنا بخير . حفظك الله ورعاك

لك كل الود