المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سنارة



مبروك السالمي
17/11/2009, 10:46 PM
سمعوا أن الكثبان الرملية المجاورة لقريتهم تعيش بها أسماك عجيبة ولذيدة. أخذوا معاولهم وبدأوا ينبشون في الرمال..أستهزأ منهم حكيمهم:
-ههه.. هه.. هل سبق لكم أن رأيتم من يصطاط السمك بالمعاول ؟؟؟
اقتنى قصبة...وضع الطعم في السنارة ورماها في الكتبان..جلس ينتظر...أحس بشيء ثقيل يجره والقصبة...سحب السنارة وسحب معها إشاعة.

مرزاقة عمراني
17/11/2009, 11:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السيد سالم

ذكرتني بقصة لجبران ملخصها أن ساحرة جاءت ليلا الى البئر الذي

يشرب منه سكان القرية. وضعت فيه مسحوقا و قالتإن كل من يشرب

من هذا الماء سيصبح مجنونا. في الصباح شرب الجميع من الماء

المسحور و أصبحو مجانين، فما كان من الحاكم الاّ أن شرب هو

الآخر من البئر نفسه حتى يتساوى مع رعيته.


و كذلك كانت الحكمة في هذا النص يعارض حكيم القرية أهله

بحيث لا يبقون على إيمانهم بتعقله و حكمته. و انما اقتضى الأمر

أن يُعالَج بالرفق و اللين و المسايرة.

و لذلك هو لم يصدمهم برفض الإشاعة و تكذيبها. و لكنه وافق على

أن السمك قد يعيش في كثبان الصحراء و لكنه لا يصطاد بالمعاول.

و انما بالسنارة. و حين استعمل الأداة المناسبة بان كذب الإشاعة

و ظهر بطلانها.

تقبل التحية

مرزاقة عمراني
17/11/2009, 11:29 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد سالم
ذكرتني بقصة لجبران ملخصها أن ساحرة جاءت ليلا الى البئر الذي
يشرب منه سكان القرية. وضعت فيه مسحوقا و قالتإن كل من يشرب
من هذا الماء سيصبح مجنونا. في الصباح شرب الجميع من الماء
المسحور و أصبحو مجانين، فما كان من الحاكم الاّ أن شرب هو
الآخر من البئر نفسه حتى يتساوى مع رعيته.
و كذلك كانت الحكمة في هذا النص يعارض حكيم القرية أهله
بحيث لا يبقون على إيمانهم بتعقله و حكمته. و انما اقتضى الأمر
أن يُعالَج بالرفق و اللين و المسايرة.
و لذلك هو لم يصدمهم برفض الإشاعة و تكذيبها. و لكنه وافق على
أن السمك قد يعيش في كثبان الصحراء و لكنه لا يصطاد بالمعاول.
و انما بالسنارة. و حين استعمل الأداة المناسبة بان كذب الإشاعة
و ظهر بطلانها.
تقبل التحية

مبروك السالمي
18/11/2009, 03:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد سالم
ذكرتني بقصة لجبران ملخصها أن ساحرة جاءت ليلا الى البئر الذي
يشرب منه سكان القرية. وضعت فيه مسحوقا و قالتإن كل من يشرب
من هذا الماء سيصبح مجنونا. في الصباح شرب الجميع من الماء
المسحور و أصبحو مجانين، فما كان من الحاكم الاّ أن شرب هو
الآخر من البئر نفسه حتى يتساوى مع رعيته.
و كذلك كانت الحكمة في هذا النص يعارض حكيم القرية أهله
بحيث لا يبقون على إيمانهم بتعقله و حكمته. و انما اقتضى الأمر
أن يُعالَج بالرفق و اللين و المسايرة.
و لذلك هو لم يصدمهم برفض الإشاعة و تكذيبها. و لكنه وافق على
أن السمك قد يعيش في كثبان الصحراء و لكنه لا يصطاد بالمعاول.
و انما بالسنارة. و حين استعمل الأداة المناسبة بان كذب الإشاعة
و ظهر بطلانها.
تقبل التحية


سعدت بمروركم البهي وبقراءتكم المتميزه التي أنارت النص وأثرته
مودتي الخالصة