المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تذيعُهُ عاليًا..



مجذوب العيد المشراوي
19/11/2009, 12:11 AM
تذيعُهُ عاليًا ، هل بات َ يسرِقنِي ؟ = هل بعضهُ سَرّبَت ْ أحلامُهُ شَجَرِي؟
أتيتُه ُ طائعًا في ليلة ٍ بزَغَت ْ = مِنْ غربَتِي من ْ سرَاب ِ الرّوح ِ من ْ قدَري
يسوقُنِي في غياب ِ الصّمت ِ مرْتَعِشًا = إلى بلابلِهِ في زحْمَة ِ الخَطَر ِ
هذا الحَنِين ُ إلى أيّامِنَا وإلى = غوايَة ِ الزّهْر ِ في ترنِيمَة ِ المَطَر ِ
تَرَفَّقِي لست ُ صَنْديدًا وما بلَغَت ْ = نبَاهَتِي موسِمَ الأزهار ِ والشّجر ِ
إذا عَبَرْت ِ عيونِي فافْتَحِي وطَنًا = يُريحُني كلّما سَلَمْتُه ُ وتَري
لأنَك ِ الماء ُ في أزيائهِ ، رسَمَت ْ = أطيافُهُ لغَتِي واسْتَعْذَبَت ْ سفَري

أميرة عمارة
19/11/2009, 12:36 AM
إذا عَبَرْت ِ عيونِي فافْتَحِي وطَنًا = يُريحُني كلّما سَلَمْتُه ُ وتَري
لأنَك ِ الماء ُ في أزيائهِ ، رسَمَت ْ = أطيافُهُ لغَتِي واسْتَعْذَبَت ْ سفَري


جميل جميل أستاذي الكريم
صور مدهشة، ومعان عذبة
أحييك أستاذي
أميرة عمارة

يحيى سليمان
19/11/2009, 12:44 AM
للتثبيت

وإلا تيقنت أني أعمى البصر والبصيرة
ماهذا
لن تترفق أعرفها جيدا
محبتي يا شيخي
للجزائر كلها

حسن سباق
19/11/2009, 12:49 AM
أتيتُـه ُ طائعًـا فـي ليلـة ٍ بـزَغَـت ْ
مِنْ غربَتِي من ْ سرَاب ِ الرّوح ِ من ْ قدَري
لو ما يكون في قصيدك غير الإيجاز المركز على خصوصية اللحظة الشعورية
ما كفته الأوقات الطويلة تأملاً وإعجابًا
تحيتي

محمد الأمين سعيدي
19/11/2009, 01:02 AM
تذيعُهُ عاليًا ، هل بات َ يسرِقنِي ؟ = هل بعضهُ سَرّبَت ْ أحلامُهُ شَجَرِي؟
أتيتُه ُ طائعًا في ليلة ٍ بزَغَت ْ = مِنْ غربَتِي من ْ سرَاب ِ الرّوح ِ من ْ قدَري
يسوقُنِي في غياب ِ الصّمت ِ مرْتَعِشًا = إلى بلابلِهِ في زحْمَة ِ الخَطَر ِ
هذا الحَنِين ُ إلى أيّامِنَا وإلى = غوايَة ِ الزّهْر ِ في ترنِيمَة ِ المَطَر ِ
تَرَفَّقِي لست ُ صَنْديدًا وما بلَغَت ْ = نبَاهَتِي موسِمَ الأزهار ِ والشّجر ِ
إذا عَبَرْت ِ عيونِي فافْتَحِي وطَنًا = يُريحُني كلّما سَلَمْتُه ُ وتَري
لأنَك ِ الماء ُ في أزيائهِ ، رسَمَت ْ = أطيافُهُ لغَتِي واسْتَعْذَبَت ْ سفَري

نجري مع الضوء، نستسقي مدى حُلمٍ=يأتي ليفتح باب الخير بالقدر
نمشي على الماء، حتى ترتقي مدن= نحو السعادة، نستلقي على المطر
نحن انفتاح الرؤى، أعماقنا فرح=تأويله ألف مجد،في دم عطرِ
يا غيمة الحب ، هذي مهجتي عطش=يصبو إلى الماء رغم الجرح والخطر

منى حسن محمد الحاج
19/11/2009, 10:05 AM
يسوقُنِي في غيـاب ِ الصّمـت ِ مرْتَعِشًـا
إلـى بلابلِـهِ فـي زحْـمَـة ِ الخَـطَـر ِ
هـذا الحَنِيـن ُ إلـى أيّامِـنَـا وإلــى
غوايَة ِ الزّهْـر ِ فـي ترنِيمَـة ِ المَطَـر
الله الله, ما أروعه من حنين ..
وما أجمله من شعر..
أستاذنا وشاعرنا القدير مجذوب المشراوي.. حياك الله
جميلة هذه التفاعيل النابضة بحب الوطن..
وسام هذا الشعر..
أحييك على هذا الإبداع مع فائض مودتي وتقديري

محمود قحطان
19/11/2009, 11:37 AM
- مجذوب العيد المشراوي،

كولوِج تتقاطعُ الأسرارُ على ناصيةِ الحلمِ
تمدُّ يديكَ تلمس الضوء
فينفتحُ ألف وطنٍ أمامَ ضجيج الماء!
.
.
لكلِّ وترٍ ضلعٌ ينفتق!

مقبوله عبد الحليم
19/11/2009, 12:12 PM
تتلاحق أنفاسي لتلحق بركب ابداعك فلا تستزيد الا لهاثا
القدير المشراوي العزيز
لم نعد نقو على الركض فاعطنا بعضا من استراحة للطريق:)

رائعة نبضاتك بحق
فشكرا لأننا نركض ونستمتع بفوائد الرياضة

محمد إبراهيم الحريري
19/11/2009, 04:36 PM
أقتبس النص واضعه بين الحدق والمؤق ، أعود إليه ، بل يعيدني هو إليه بجاذبية الشعر .
مبدع يا مجذوب .

أحمد نمر الخطيب
19/11/2009, 05:25 PM
يسوقني الشعرُ، هل يحتاجُ من مطري = غير انحباس الخطى عن مارد الخطرِ
عزفتُهُ واقفاً ظهري إلى جهةٍ = موقوفةِ الريحِ لا تقوى على شجري
وجئتُ مغتسلاً، أمشي على قَدَرٍ = أزياؤهُ الماءُ، لونٌ في ضحى الزَّهَرِ
هنا رأيتُ فضاءً ساكناً وطناً = يمشي إلى أثرٍ في رحلة الأثرِ

هكذا
الشعر
يفرد دوائرهُ
ليخطف بؤرة الكلام
ويستقيم
مطراً
عالياً
في أعالي الغمام
مجذوب أحييك
شاعراً مفرداً في نسيج الزحام
محبتي

مجذوب العيد المشراوي
19/11/2009, 07:47 PM
جميل جميل أستاذي الكريم
صور مدهشة، ومعان عذبة
أحييك أستاذي
أميرة عمارة
أميرة أيتها الأنيقة ..


مرور جميل هنا ألف شكر بنيّتِي

مجذوب العيد المشراوي
19/11/2009, 07:47 PM
لو ما يكون في قصيدك غير الإيجاز المركز على خصوصية اللحظة الشعورية
ما كفته الأوقات الطويلة تأملاً وإعجابًا
تحيتي


حسن أيها الجميل مرور عطر أحييك وتقديري لحروفك

مجذوب العيد المشراوي
19/11/2009, 07:48 PM
نجري مع الضوء، نستسقي مدى حُلمٍ=يأتي ليفتح باب الخير بالقدر
نمشي على الماء، حتى ترتقي مدن= نحو السعادة، نستلقي على المطر
نحن انفتاح الرؤى، أعماقنا فرح=تأويله ألف مجد،في دم عطرِ
يا غيمة الحب ، هذي مهجتي عطش=يصبو إلى الماء رغم الجرح والخطر
محمد أيها المميز أبيات من زخم الوطن أحييك

مجذوب العيد المشراوي
19/11/2009, 07:48 PM
يسوقُنِي في غيـاب ِ الصّمـت ِ مرْتَعِشًـا
إلـى بلابلِـهِ فـي زحْـمَـة ِ الخَـطَـر ِ
هـذا الحَنِيـن ُ إلـى أيّامِـنَـا وإلــى
غوايَة ِ الزّهْـر ِ فـي ترنِيمَـة ِ المَطَـر
الله الله, ما أروعه من حنين ..
وما أجمله من شعر..
أستاذنا وشاعرنا القدير مجذوب المشراوي.. حياك الله
جميلة هذه التفاعيل النابضة بحب الوطن..
وسام هذا الشعر..
أحييك على هذا الإبداع مع فائض مودتي وتقديري

منى بنيّتي مرور بكل الشذا هو َ تقديري لتعليقاتك المبصرة

مجذوب العيد المشراوي
19/11/2009, 07:50 PM
أقتبس النص واضعه بين الحدق والمؤق ، أعود إليه ، بل يعيدني هو إليه بجاذبية الشعر .
مبدع يا مجذوب .

محمد أيها الجميل مرور بهي ّ هنا ألف شكر حبيبي

مجذوب العيد المشراوي
19/11/2009, 07:51 PM
تتلاحق أنفاسي لتلحق بركب ابداعك فلا تستزيد الا لهاثا
القدير المشراوي العزيز
لم نعد نقو على الركض فاعطنا بعضا من استراحة للطريق:)
رائعة نبضاتك بحق
فشكرا لأننا نركض ونستمتع بفوائد الرياضة

مقبولة أختي الكريمة ألف شكر على الإطراء

مجذوب العيد المشراوي
19/11/2009, 07:51 PM
- مجذوب العيد المشراوي،
كولوِج تتقاطعُ الأسرارُ على ناصيةِ الحلمِ
تمدُّ يديكَ تلمس الضوء
فينفتحُ ألف وطنٍ أمامَ ضجيج الماء!
.
.
لكلِّ وترٍ ضلعٌ ينفتق!

محمود قحطان أيها الجميل مرور طيب هنا بكل ّ ألوانه أحييك

مجذوب العيد المشراوي
19/11/2009, 07:53 PM
يسوقني الشعرُ، هل يحتاجُ من مطري = غير انحباس الخطى عن مارد الخطرِ
عزفتُهُ واقفاً ظهري إلى جهةٍ = موقوفةِ الريحِ لا تقوى على شجري
وجئتُ مغتسلاً، أمشي على قَدَرٍ = أزياؤهُ الماءُ، لونٌ في ضحى الزَّهَرِ
هنا رأيتُ فضاءً ساكناً وطناً = يمشي إلى أثرٍ في رحلة الأثرِ
هكذا
الشعر
يفرد دوائرهُ
ليخطف بؤرة الكلام
ويستقيم
مطراً
عالياً
في أعالي الغمام
مجذوب أحييك
شاعراً مفرداً في نسيج الزحام
محبتي

جميل جميل .. أبيات من ربيع .. ربيع الشعر أيها الهمام تقديري

مجذوب العيد المشراوي
19/11/2009, 07:56 PM
يا يحيى لست ُ أدري من هي ؟
ولكني أدري أن الشعر كان لها أحيانا ..
أحيانا ..
ودّ ..

محمد نجيب بلحاج حسين
19/11/2009, 08:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المبدع الفاضل مجذوب العيد المشراوي

أيها الرائع

آسف للتأخير

كنت منشغلا بتداعيات مقابلة القرن

هههههههههههه

أتمنى للعروبة أن تنتصر في التخلص من التفاهات

والعناية بقضايا المصير

كما أتمنى لشعرك أن يكون دائما

بهذا الألق وأكثر ...

تحياتي العطرة

حامد أبوطلعة
19/11/2009, 09:10 PM
أخي الغالي الشاعر والأديب القدير الأستاذ / مجذوب العيد المشراوي

صدقني هي قصيدة مركزة
ذات مذاق شعري استعذبته ذائقتي

أبدعت أخي

دمت وهكذا شاعرية

عمر طرافي البوسعادي
19/11/2009, 09:24 PM
بحجم إبداعك الكبير تتألق هذه الرائعة درة في سموط الشعر
كم أنت رائع أبتي
محبك عمر

أيمن أحمد رؤوف القادري
19/11/2009, 09:57 PM
تحية من صميم القلب إلى هذا البوح الجميل..
إنها إشراقات من الشعور العارم، تقدّم على طبق من الخيال الناعم.
أحيي عباراتك الساحرة.

أحمد ختّاوي
20/11/2009, 01:52 AM
تذيعُهُ عاليًا ، هل بات َ يسرِقنِي ؟ = هل بعضهُ سَرّبَت ْ أحلامُهُ شَجَرِي؟
أتيتُه ُ طائعًا في ليلة ٍ بزَغَت ْ = مِنْ غربَتِي من ْ سرَاب ِ الرّوح ِ من ْ قدَري
يسوقُنِي في غياب ِ الصّمت ِ مرْتَعِشًا = إلى بلابلِهِ في زحْمَة ِ الخَطَر ِ
هذا الحَنِين ُ إلى أيّامِنَا وإلى = غوايَة ِ الزّهْر ِ في ترنِيمَة ِ المَطَر ِ
تَرَفَّقِي لست ُ صَنْديدًا وما بلَغَت ْ = نبَاهَتِي موسِمَ الأزهار ِ والشّجر ِ
إذا عَبَرْت ِ عيونِي فافْتَحِي وطَنًا = يُريحُني كلّما سَلَمْتُه ُ وتَري
لأنَك ِ الماء ُ في أزيائهِ ، رسَمَت ْ = أطيافُهُ لغَتِي واسْتَعْذَبَت ْ سفَري
ما أروعك ، يا شاعرنا المجذوب ، هاهي الانحناءات تتكلم ، بصيغة المخاطب لتزيح الستار عن مسكوت عنه في انزياحات قصوى .ملكة الوجد ، تتوسد أنينك تتوسد عشقك الازلي ، المروحي الأخاذ ، تموسق جذاب ، غوص إلى غور الوجد في وجد يتوسد الماء والطهارة ، والعصيان والالق عندما تذيعه عاليا ، تكسر بالدلالة لفظ الملل وتريح الدلالة من تعبها المزمن ..
ها أنت يا شاعرنا تقول للدلالة : نامي على أريجي ، فوق أرجوحتي حين ، تساق في غياب الصمت مرتشعشا /
قولك /
يسوقني في غياب الصمت مرتعشا إلى بلابله في زحمة الخطر .
وأنت عائد تتأبط تيهك في ليلة بزغت ، ما أروع هذه الصورة ..
لتمتطي صهوتك ، ملوحا بمنديل الظفر حين تقول /
هذا الحنين إلى ايامنا وإلى غواية الزهر في ترنيمة المطر
أبدعت ، أستاذ مجذوب
في أقاصيك ، هذا القول الممتع /
إذا عبرت عيوني فافتحي وطنا يريحني كلما سلمته وتري
لانك الماء في أزيائه ، رسمتْ أطيافه لغتي واستعذبت سفري .
رحلة الذات إلى ذاتها في شوق لهذه الذات العاشقة ، تمتد رؤاك من أزياء الماء ، في ألقه ، ما أروع وأجمل هذا التعاطي مع الرمز ، أزياء الماء ، سمفونية تغرد قرب تداعياتك وووجدانك ، وتجلياتك ، ونبوءاتك .
ما اروعك ، ما أروعك .
أخوك / أحمد ختّاوي

هدى عبد الرحمن
20/11/2009, 11:12 AM
عفْواً تعرّى عَليهِ العُذر ُ فاعْتَذِري=يا نَفْسُ فَالوَرْدُ يبْكي فوْقَه وَتَري
منْ ذات شِعرٍ ألّفتُ العِطرَ فانْفجَرت=بَسماتُ عُمري تَزيدُ الجَنْيَ منْ شَجَري
أسْقيْتهُا من مياهِ الصّبرِ خابيةً=فاعْشبتْ قصّة جنَتْ على خَبَري
خالَفتها عنْ طَريقِ الحُزنِ إذْ قَلمٌ=يزجُّ بالتُّهمِ السّوْداءِ عنْ ضَجَرِ
لسْتُ التي سَوّدَتْ شِعْراً وَلَسْتُ أنا=مَنْ بِالمَشاعِرِ تُخْفي نَبْضَةَ القَدَرِ
مجْذوبُ شُكْري تَنامى حَوْلَهُ كَلِمي=والشّكْرُ يرْوي رِياضَ الشّعْرِِ بالسّحَرِ
خذْ نِصْفَهُ مَرّةً أمّا بَقِيّتهُ=فَخُذْها في لحْظةٍ تَعْلو إلى القَمرِ