المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل هكذا الحبُّ..؟!



أحمد زيادة
19/11/2009, 09:26 AM
هل هكذا الحُبُّ؟

أحمد وليد زيادة
هل هكذا الحُبُّ؟
ارتَمَيْتِ على الطَّريقِ وشِئتِ أن ألقى السَّرابَ؟..
لَقِيتُهُ..
وَتَكَسَّرَ الضَّوءُ النَّحيلُ على غيابِكِ
وانكَسَرْتُ على اختِزالي حينَما التَأمَ الحُضُورُ وقد تَشَبَّعَ بالغُبارِ عَلَيْكِ
هل يقوى الغبارُ بأنْ يُحَرِّكَ فيكِ كُلَّ العاطِفَه...؟!
/
هذا أنا أمشي عَلَيَّ وقد بدا فِيَّ احتِقانُ العاصِفَه...
/
في العَتْمَةِ البيضاءِ أملِكُ بُحَّةَ اللحنِ المُغَيَّبِ في دمي
في العَتْمَةِ البيضاءِ تَملِكُ نَجْمَةٌ وقعَ النَّشيدِ
فَإِصبَعانِ وخُصلَتانِ مِنَ الغِيابِ،
يَحُتُّها وَجَعُ المسافَةِ عَنْكِ،
تَكفي كَيْ أُهَدْهِدَ ريشَةً ذَبُلَتْ وأصغَتْ للخَريفِ
بكى صَبِيٌّ في زِقاقٍ غَيْمَةً
وتَبَلَّلَ الخَدُّ الرَّقيقُ
وصاحَ في ضَجَرٍ
"عيوني تحتوي عينيكِ..
والمنفى احتَوَتْهُ
وكُلَّ أشيائي
ومِلحَ الذَّنبِ"
مِلحُ الذَّنْبِ يَمْطُرُ لاذِعاً
ما أخونَ العينينِ..!
يَحتَمِلانِ ما بعدَ الطَّريقِ مِنَ الخصوبَةِ كي أسيرَ
ويَنفُضانِ الليلَ
والبؤسَ المُناسبَ لاكتمال المُنحنى الدَّورِيَّ حتى لا أسيرَ
كذا السَّماءُ
مُحاطَةٌ بالشَّوكِ
والحبُّ المُدَلَّى لم يكُن حبلاً لأصْعَدَ نَحوَ قُبَّتِها
فأسقُطُ كُلَّما عَلِقَ الفراشُ بحَبَّةِ العنَّابِ
/
تَعرِفُني
وتعرفُ كيفَ تُغوي جَنَّتي لِعُبورِ كَعبَيْها
وتَعرِفُ كم سَيَجْرَحُني الحريرُ ونخلُها حولَ البُحَيْرَةِ
ثُمَّ تَنْثُرُني أرُزَّاً لليمامَةِ بيننا..
هل هكذا الحُبُّ..؟!
/
اعتَذَرْتُ لِمِرفَقَيْكِ على مسافةِ صوتِنا بين الشَّبابيكِ المُحَدِّقِ عُشبُها بِكِ
وانصَهَرتُ قصيدَةً عُذْرِيَّةً
تبكي عَلَيَّ
تشُدُّني للمُشمِسِ الأبَدِيِّ
تكسوني ظِلالاً مِن بِكارَتِها
تقولُ "يَمُرُّ مُستَمِعاً إلى بِضْعٍ وسَبعينَ التَقَينَ على الجداوِلِ للنَّشيدِ..
وكنتُ واحِدةً هناكَ
أدورُ حولَ العينِ
أمحو ما تساقَطَ مِنْ خَطَايانا
ومالَمْ نُعطِهِ ما يَستَحِقُّ مِنَ الرَّزانَةِ والخُلُقْ...."
لن أُعلِنَ الآنَ انتِمائي للقصيدَةِ وانكساري خَلْفَ نافِذَتَيْنِ عَنْكِ
وهكذا أمشي عَلَيَّ إلى الأفُقْ....

يحيى سليمان
19/11/2009, 10:57 AM
الله الله
أيها الشاعر الرائع
نص ممتع حقا

محمود فرحان حمادي
19/11/2009, 11:28 AM
هل هكذا الحُبُّ؟

أحمد وليد زيادة
هل هكذا الحُبُّ؟
ارتَمَيْتِ على الطَّريقِ وشِئتِ أن ألقى السَّرابَ؟..
لَقِيتُهُ..
وَتَكَسَّرَ الضَّوءُ النَّحيلُ على غيابِكِ
وانكَسَرْتُ على اختِزالي حينَما التَأمَ الحُضُورُ وقد تَشَبَّعَ بالغُبارِ عَلَيْكِ
هل يقوى الغبارُ بأنْ يُحَرِّكَ فيكِ كُلَّ العاطِفَه...؟!
/
هذا أنا أمشي عَلَيَّ وقد بدا فِيَّ احتِقانُ العاصِفَه...
/
في العَتْمَةِ البيضاءِ أملِكُ بُحَّةَ اللحنِ المُغَيَّبِ في دمي
في العَتْمَةِ البيضاءِ تَملِكُ نَجْمَةٌ وقعَ النَّشيدِ
فَإِصبَعانِ وخُصلَتانِ مِنَ الغِيابِ،
يَحُتُّها وَجَعُ المسافَةِ عَنْكِ،
تَكفي كَيْ أُهَدْهِدَ ريشَةً ذَبُلَتْ وأصغَتْ للخَريفِ
بكى صَبِيٌّ في زِقاقٍ غَيْمَةً
وتَبَلَّلَ الخَدُّ الرَّقيقُ
وصاحَ في ضَجَرٍ
"عيوني تحتوي عينيكِ..
والمنفى احتَوَتْهُ
وكُلَّ أشيائي
ومِلحَ الذَّنبِ"
مِلحُ الذَّنْبِ يَمْطُرُ لاذِعاً
ما أخونَ العينينِ..!
يَحتَمِلانِ ما بعدَ الطَّريقِ مِنَ الخصوبَةِ كي أسيرَ
ويَنفُضانِ الليلَ
والبؤسَ المُناسبَ لاكتمال المُنحنى الدَّورِيَّ حتى لا أسيرَ
كذا السَّماءُ
مُحاطَةٌ بالشَّوكِ
والحبُّ المُدَلَّى لم يكُن حبلاً لأصْعَدَ نَحوَ قُبَّتِها
فأسقُطُ كُلَّما عَلِقَ الفراشُ بحَبَّةِ العنَّابِ
/
تَعرِفُني
وتعرفُ كيفَ تُغوي جَنَّتي لِعُبورِ كَعبَيْها
وتَعرِفُ كم سَيَجْرَحُني الحريرُ ونخلُها حولَ البُحَيْرَةِ
ثُمَّ تَنْثُرُني أرُزَّاً لليمامَةِ بيننا..
هل هكذا الحُبُّ..؟!
/
اعتَذَرْتُ لِمِرفَقَيْكِ على مسافةِ صوتِنا بين الشَّبابيكِ المُحَدِّقِ عُشبُها بِكِ
وانصَهَرتُ قصيدَةً عُذْرِيَّةً
تبكي عَلَيَّ
تشُدُّني للمُشمِسِ الأبَدِيِّ
تكسوني ظِلالاً مِن بِكارَتِها
تقولُ "يَمُرُّ مُستَمِعاً إلى بِضْعٍ وسَبعينَ التَقَينَ على الجداوِلِ للنَّشيدِ..
وكنتُ واحِدةً هناكَ
أدورُ حولَ العينِ
أمحو ما تساقَطَ مِنْ خَطَايانا
ومالَمْ نُعطِهِ ما يَستَحِقُّ مِنَ الرَّزانَةِ والخُلُقْ...."
لن أُعلِنَ الآنَ انتِمائي للقصيدَةِ وانكساري خَلْفَ نافِذَتَيْنِ عَنْكِ
وهكذا أمشي عَلَيَّ إلى الأفُقْ....

رائع في الأداء وخصب في الخيال
أحسنت وأجدت
تحياتي

محمد إبراهيم الحريري
19/11/2009, 04:38 PM
لك مستقبل الإمارة يا كبير ، أجد فيك شاعرا مميزا تستحق التقدير ، أنت شاعر كبير يا أحمد ، أغبطني أني أقرأ لك .
وفقك الله

د.محمد فتحي الحريري
19/11/2009, 07:15 PM
شاب صغير العمر كبير القدر والفكر مثل الاستاذ احمد مدعاة للســــــــــــــمــوّ !
اشكركم اخي واتمنى لكم التوفيق
وان ارى اسمك يناطح كبار القوم
دمت بود ..

أحمد زيادة
22/11/2009, 11:03 AM
الله الله
أيها الشاعر الرائع
نص ممتع حقا


أخي الحبيب والشاعر الأريب يحيى سليمان،

لي شرف مرورك وحرفك هنا

لا عدمتكم

محبتي وتقديري

أحمد زيادة
09/12/2009, 11:03 AM
رائع في الأداء وخصب في الخيال
أحسنت وأجدت
تحياتي

أهلاً بحضورك الراقي أخي محمود حمادي

أسعدني مرورك وحرفك هنا

تحاياي

أحمد زيادة
09/12/2009, 11:08 AM
لك مستقبل الإمارة يا كبير ، أجد فيك شاعرا مميزا تستحق التقدير ، أنت شاعر كبير يا أحمد ، أغبطني أني أقرأ لك .
وفقك الله


وهل كل هذا لي أنا يا ملك الشعر؟

والله لتخجلني بفيضك هذا

ويكفيني لو اكتفيت بالمرور فكيف بي أمام هذا..

جعلني الله عند حسن ظنكم بي

وأعتذر للتأخر في الرد

محبتي وقبلاتي من بعيد

أحمد زيادة
09/12/2009, 11:11 AM
شاب صغير العمر كبير القدر والفكر مثل الاستاذ احمد مدعاة للســــــــــــــمــوّ !
اشكركم اخي واتمنى لكم التوفيق
وان ارى اسمك يناطح كبار القوم
دمت بود ..


يتشرف النص وصاحبه بمرورك ويتألقان

الدكتور الكبير محمد فتحي الحريري،

لحرفك شعلة فيَّ تثير أضلعي

لا حرمتُها

ابنك

محمد الأمين سعيدي
09/12/2009, 11:20 AM
يا صديقي
لو طرحتَ هذا السؤال على مجنون ليلى، ما تراه كان سيقول ؟
قصيدة بقدر ما تتساءل بقدر ما تجيب.
تقبل خالص تحياتي ووافر مودتي.
شكرا

محمد حسن محمد الحاج
09/12/2009, 05:34 PM
حفظك الله وكل عام وأنت بخير ,, رهيبٌ أنت ماشاء الله لاقوة إلا بالله

لك مني كل الود والتقدير

أحمد زيادة
10/12/2009, 11:11 AM
يا صديقي
لو طرحتَ هذا السؤال على مجنون ليلى، ما تراه كان سيقول ؟
قصيدة بقدر ما تتساءل بقدر ما تجيب.
تقبل خالص تحياتي ووافر مودتي.
شكرا


أهلاً بك أخي الحبيب محمد سعيدي

أحب حرفك دائماً

وبالضبط يصعب تخمين ما سيقول المجنون

لكني أتخيل شيئاً ما



أهلاً بك دوماً

أحمد زيادة
10/12/2009, 11:17 AM
حفظك الله وكل عام وأنت بخير ,, رهيبٌ أنت ماشاء الله لاقوة إلا بالله
لك مني كل الود والتقدير

أهلاً بك أخي

وأنت بخير

وهذا الحرف الألق

تحاياي