المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رياحين



حسن الشحرة
19/11/2009, 09:34 AM
ذهلت عندما قابلتهن..امتدحن جمالها،أناقتها،رقتها،وحتى لكنتها!..
في اليوم التالي..تزينت..وقفت طويلا تغازل المرآة..
وهي في طريقها إليهن..سرحت بخيالها بعيدا..وجمت..قفلت راجعة إلى البيت!!

عيسى حديبي
19/11/2009, 01:04 PM
ذهلت عندما قابلتهن..امتدحن جمالها،أناقتها،رقتها،وحتى لكنتها!..
في اليوم التالي..تزينت..وقفت طويلا تغازل المرآة..
وهي في طريقها إليهن..سرحت بخيالها بعيدا..وجمت..قفلت راجعة إلى البيت!!

صعب عندما يـُطلب منّـا أن نكون أجمل ..أقدر .. أروع .. قد نستطيع وقد نخفق ..وربما خوفا من الخيبة ننسحب..
ما أصعب الهزيمة بعد عديد الإنتصارات ..كنت رائعا في كل مراحل القصة ..بوركت يا حسن
تقبل تقديري

مختار عوض
19/11/2009, 01:15 PM
ذهلت عندما قابلتهن..امتدحن جمالها،أناقتها،رقتها،وحتى لكنتها!..
في اليوم التالي..تزينت..وقفت طويلا تغازل المرآة..
وهي في طريقها إليهن..سرحت بخيالها بعيدا..وجمت..قفلت راجعة إلى البيت!!

أخي وصديقي / حسن الشحرة
كما عهدناك دائمًا ..
سلس الأسلوب ..
جميل الفكرة ..
وأنت هنا قد عالجت مسألة دقيقة :
فربما يكون التفوق .. على صعوبته ..
أسهل بكثير من تحقيق المزيد من أو الحفاظ عليه ..
دمت في إبداع وتفوق ..
كل الأماني الطيبة لك ....

حسن الشحرة
21/11/2009, 02:41 AM
صعب عندما يـُطلب منّـا أن نكون أجمل ..أقدر .. أروع .. قد نستطيع وقد نخفق ..وربما خوفا من الخيبة ننسحب..
ما أصعب الهزيمة بعد عديد الإنتصارات ..كنت رائعا في كل مراحل القصة ..بوركت يا حسن
تقبل تقديري

يا عيسى

ألم يقل أحد الحكماء:
المحافظة على النجاح أصعب من بلوغه..!
كانت قراءتك تشع نضجا وحكمة..
دمت والقي
محبتي التي لا تنطفيء

سعيد نويضي
21/11/2009, 05:35 PM
ذهلت عندما قابلتهن..امتدحن جمالها،أناقتها،رقتها،وحتى لكنتها!..
في اليوم التالي..تزينت..وقفت طويلا تغازل المرآة..
وهي في طريقها إليهن..سرحت بخيالها بعيدا..وجمت..قفلت راجعة إلى البيت!!

بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على المبدع الفاضل حسن الشحرة...

كثيرا ما يفرح الإنسان بالإطراء و المديح...فمن طبيعة "الأنا" التي تشكل جزء لا يتجزأ من الذات الإعجاب بالنفس...فقد يكون الإعجاب شيء عادي إذا لم يتجاوز حدا معينا...فإذا ما بدأ الغرور يدب أصبح نقمة...
و الإعجاب بقدر ما يجب أن يكون في اتجاه الخالق حتى تظل النعمة نعمة... فإذا ما انعكس على حب الذات أصبح نقمة...

و هذا ما يجعل البعض في اللحظات الأخيرة تكسير ذاك الغرور بالعزوف عن القيام بأشياء معينة...
و بطلة القصة التي أطربها المديح لدرجة أنها حاولت اللقاء من جديد بصديقاتها...فتزينت أمام المرآة لتبدو أكثر جمالا و أكثر جاذبية من ذي قبل...لكنها عدلت بمحض إرادتها عن القيام بذلك...

و هنا تكمن المفارقة التي تطرح على القارئ أسئلة من قبيل: هل استيقظ ضميرها و أدركت أن الإطراء لم يكن إلا من باب السخرية المغلفة بالمديح؟
و بالتالي عدلت عن الفكرة حني لا يحدث ما لا يحمد عقباه...

أم أن رجوعها إلى البيت كان من قبيل تكسير الغرور التي قد يصيبها أكثر و تنسى حقيقة أمرها و تسقط قبل أوانها...

فهناك بعض الأشياء يتم قضاؤها بتركها...

قصة قابلة للعديد من التأويلات على أساس أن القفلة كانت تنطوي على حوار داخلي الذي لم يفصح عنه المبدع ليترك المجال لكل قارئ فسحة من الخيال حتى تتم فكرة تعدد القراءات...

لك التحية و التقدير...

محمد حسن محمد الحاج
23/11/2009, 03:13 PM
استمتعت هنا كثيراً أخي حسن وربما كانت قراءتي كمن سبقوني فلك مني كل الود والتقدير أيها الرائع

حسن الشحرة
01/12/2009, 05:39 PM
أخي وصديقي / حسن الشحرة
كما عهدناك دائمًا ..
سلس الأسلوب ..
جميل الفكرة ..
وأنت هنا قد عالجت مسألة دقيقة :
فربما يكون التفوق .. على صعوبته ..
أسهل بكثير من تحقيق المزيد من أو الحفاظ عليه ..
دمت في إبداع وتفوق ..
كل الأماني الطيبة لك ....

أخي الراقي مختار

ما أنصع ما صاغه قلمك

دمت نبراسا

خالص الود وبالغ التقدير
كل عام وأنتم بخير

فاطمة احمد الغامدي
02/12/2009, 04:06 PM
جميلة حقيقة
تكتسب من الضمير الحي قوة ومنعة
لاتكاد تثيرها الإعجاب

تحياتي لك دوما