المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رجل في الميزان Bacon



محمود عباس مسعود
19/11/2009, 01:36 PM
فرنسيس بيكون

هو ثاني أكبر شخصية أدبية بعد شكسبير في العهد الإليزابيثي في بريطانيا. لقد كان فيلسوفا ورجل دولة وعمل في سلك القضاء لكنه لم يتحلَ دوماً بمزايا العظماء، بل على العكس من ذلك برهن في بعض الحالات والمواقف عن خسة في خلقه ووضاعة في شخصيته، بما في ذلك نكران الجميل لأحد أولياء نعمته مما دفع الشاعر بوب للقول بأنه كان أحكم الناس وألمعهم وأكثرهم لؤما، فاعتبر البعض أن في هذا الوصف إجحافا بحق الرجل. (ولنترك الحكم للقارئ)

وُلد بيكون سنة 1561 وتوفي في عام 1626 وقد تمتع بامتيازات عديدة منذ ولادته. فوالده كان أمين خاتم ملك بريطانيا (أي كان خاتم الملك في حوزته)، ولذلك فقد صرف سنوات طفولته في البلاط الإليزابيثي يسرح ويمرح مع الأمراء والأميرات. في سن الثانية عشرة دخل كلية الثالوث في جامعة كمبردج، لكنه لم يبق فيها سوى ثلاث سنوات لأنه اعتبر أن أسلوب التعليم مغلوط من أساسه. بعد ذلك تم إرساله إلى فرنسا مع السفير الإنكليزي على أمل أن يتعلم فن السياسة.

وضع موت والده حدا لطموحاته في العمل في الديوان الملكي. وإذ حرم من الامتيازات التي كان يتمتع بها سابقاً وجـّه همه نحو دراسة القانون فنجح نجاحا باهرا وفـُتحت أمامه الأبواب، إذ كان متحدثاً بارعاً مقنعاً ومحامياً قوي العارضة. وكتب ذات مرة العبارة التالية:

"ما من رذيلة تمرّغ الإنسان بالخزي والعار مثل الغدر."

مع ذلك فقد رد جميل ولي نعمته السابق روبرت ديفرو (إرل أوف أسكس) بأن ساعد على تثبيت الجرم عليه مما أدى إلى إعدامه بقطع رأسه بتهمة التآمر على صاحبة الجلالة. حدث ذلك عندما كلفت الملكة إليزابيث الأولى بيكون تولي التحقيق في تهم ضد ديفرو تتعلق بإعادة المذهب الكاثوليكي إلى بريطانيا.

وكان كل من يسمعه في مرافعاته القضائية ترتعد فرائصه خوفا من إطلاقه أحكاماً نهائية غير قابلة للاستئناف.

ارتقى بيكون بسرعة إلى رتبة وزير العدل وأخيراً إلى رئيس المجلس القضائي الملكي ورئيس مجلس اللوردات.

كان واحدا من أهم رجال الدولة في ذلك العصر. ويقال أنه أعطى النصيحة التالية للملك جيمس الأول:

"لا تطلب الغنى الفاحش بل اسعَ للحصول على المال بالعدل والإنصاف واصرفه في وجوه معقولة ووزعه بقلب مبتهج واتركه بقناعة ورضى."

لكن بيكون نفسه اتهم بتقبل الرشاوى فتم تجريمه وتجريده من مناصبه. وقد حكم عليه بالسجن وبدفع غرامة كبيرة جدا ومُنع بعدها من العمل في المرافق الحكومية.

كثيراً ما تبجح بأنه كان عادلا في أحكامه القضائية غير أنه اعترف أيضا بأن العقاب الذي طبق بحقه (كان عادلا من أجل الإصلاح) لأن القوانين القديمة التي عمل بموجبها كانت جامدة فاسدة.

تم إخراجه من السجن بعد أقل من أسبوع وأعفي من دفع الغرامة لكنه ظل ممنوعا من شغل الوظائف العامة. وإذ حرم من عمله المفضل، وجّه همه وجهوده للعمل الأدبي والعلمي. ويعود الفضل له بإخضاع كل الاستنتاجات العلمية للتجربة العملية. ولهذا يعتبر أحد مؤسسي أسلوب الاستقراء أو البحث العلمي. أما مقالاته فتزخر بالملاحظات الدقيقة والعميقة.

وبينما كان يحاول إثبات ما إذا كان الثلج يحفظ اللحم، تسلل البرد إلى لحمه وعظمه فقضى عليه وهكذا كانت نهايته.

في القرن التاسع عشر حاول العديد من الكتـّاب أن يثبتوا بأن بيكون هو الذي ألف روايات شكسبير الخالدة، لكن معظم طلاب الأدب لم يقتنعوا بتلك المقولة ولم يأخذوا بها.

المصدر: موسوعات
الترجمة: محمود عباس مسعود

السعيد ابراهيم الفقي
06/09/2010, 03:52 AM
اشكر لك جهدك الدائم استاذ محمود عباس مسعود
وترجماتك القيمة لكل قيم
واتساع دائرة معرفتك اللافته للنظر
التي تضيف كل يوم دوائرا معرفية
هي حلل في صدر واتا العتيدة

محمود عباس مسعود
06/09/2010, 04:50 PM
اشكر لك جهدك الدائم استاذ محمود عباس مسعود
وترجماتك القيمة لكل قيم
واتساع دائرة معرفتك اللافته للنظر
التي تضيف كل يوم دوائرا معرفية
هي حلل في صدر واتا العتيدة


وأشكر لك مرورك واهتمامك أستاذنا المربي الكبير السعيد ابراهيم الفقي
كلماتك السخية وسام شرف أعتز به
تحياتي وفائق تقديري

محمد مرتضى حسن
17/12/2010, 10:42 PM
معلومات جميلة
جزاك الله خيرا أستاذ محمود

محمود عباس مسعود
20/12/2010, 04:27 AM
معلومات جميلة
جزاك الله خيرا أستاذ محمود


أهلا بك أخي الأستاذ محمد مرتضى
يسعدني أن المعلومات نالت إعجابك.
بارك الله فيك وجزاك خيراً
مع خالص مودتي وتقديري


.

سامي خمو
22/12/2010, 03:16 AM
الأستاذ الفاضل المترجم الكبير محمود عباس مسعود،

ما أكثر المواضيع المفيدة التي تقدمها لأعضاء
جمعيتنا العزيزة.

ولكن أتدري أن هذه المعلومة تعادل مليون دولار
أمريكي.

تلقى أحد المتسابقين في برنامج
Who Wants to be a Millionaire
سؤالا عن اسم المفكر الذي حاول وضع دجاجة مثلجة في
مجمدة ليثبت أن الثلج يحافظ على اللحوم
فأصيب بالبرد الذي قضى عليه. وكان على
المتسابق أن يختار بين 4 شخصيات من بينها
أخميدس وبيكون ونيوتن وأحد العلماء أضنه آينشتاين.
وفي حالة الإجابة الصحيحة كان سيحصل على مليون
دولار أمريكي.

ففشل المتسابق في معرفة الجواب ولم يحظ
بالمليون دولار.

يا ليته قرأ مداخلتك.

مع خالص الود،

سامي خمو

عبدالله بن بريك
22/12/2010, 03:47 AM
الاخ المحترم محمود عباس مسعود :

معلومات مفيدة جدا ..تستحق عليها جزيل الشكر..

اعجبني ما قاله الأستاذ خمو بخصوص الشخص الذي ظن ان الجواب هو اينشتاين

و لم يحظ بالجائزة..

فائق تقديري استاذنا الكريم.

أحمد المدهون
23/12/2010, 03:56 AM
فرنسيس بيكون
...
ويعود الفضل له بإخضاع كل الاستنتاجات العلمية للتجربة العملية. ولهذا يعتبر أحد مؤسسي أسلوب الاستقراء أو البحث العلمي. أما مقالاته فتزخر بالملاحظات الدقيقة والعميقة.
وبينما كان يحاول إثبات ما إذا كان الثلج يحفظ اللحم، تسلل البرد إلى لحمه وعظمه فقضى عليه وهكذا كانت نهايته.

الأستاذ الموسوعي محمود عباس مسعود،
تحياتي لكم،

قرأت هنا معلومات لطيفة حول شخصية مرموقة، ينسب لها الفضل في إرساء قواعد المنهج التجريبي، كما هو واضح في العبارة المقتبسة أعلاه. غير أن كثيراً من الدراسات، والأبحاث، حتى بشهادات مستشرقين غربيين منصفين، تقول غير ذلك. وتؤكد أن المنهج العلمي التجريبي الرصين في البحث، والقائم على القياس والاستقراء، والمستند إلى المشاهدة والتجربة هو إضافةٌ إسلاميَّة مهمة بامتياز.
ومن العلماء المسلمين الذين كانت لهم جهود واضحة في إرساء قواعد المنهج العلمي وتطبيق أسلوب الإستقراء: الرازي، وابن سينا [أذكر أنك أدرجت مخطوطة قديمةً له وكان لنا فيها حوار ماتع]، وابن النفيس، والزهاوي، والخوارزمي، وجابر بن حيان، والحسن بن الهيثم.

خذ على سبيل المثال ما ورد في مقدمة كتاب "المناظر" لابن الهيثم: "... ونبتدئ في البحث باستقراء الموجودات، وتصفُّح أحوال المبصرات، وتمييز خواصِّ الجزئيات، ونلتقط باستقراء ما يخصّ البصر في حال الإبصار، وما هو مطَّرد لا يتغيَّر، وظاهر لا يشتبه من كيفية الإحساس، ثم نرتقي في البحث والمقاييس على التدريج والترتيب مع انتقاد المقدِّمات والتحفُّظ في النتائج، ونجعل غرضنا في جميع ما نستقريه ونتصفَّحه استعمال العدل لا اتِّباع الهوى، ونتحرَّى في سائر ما نميِّزه وننتقده طلب الحقِّ لا الميل مع الآراء"[ ابن الهيثم: المناظر، تحقيق د. عبد الحميد صبره ص62].

يذكر أن كتاب "المناظر" كان له أثر كبير في معارف الغربيين أمثال روجر بيكون، و كيبلر، حيث تمت ترجمته إلى اللاتينية مرات عديدة في القرون الوسطى، واعتمد مرجعاً علمياً لدى الغربيين لقرون عدة. ويؤكد مصطفى نظيف أن ابن الهيثم سبق"فرنسيس بيكون" في وضع المنهج التجريبي القائم على المشاهدة والتجربة والاستقراء.

شاكرين لكم جهودكم المتميزة.
ولكم فائق الود والتقدير.

محمود عباس مسعود
23/12/2010, 07:39 PM
الأستاذ الفاضل المترجم الكبير محمود عباس مسعود،

ما أكثر المواضيع المفيدة التي تقدمها لأعضاء
جمعيتنا العزيزة.

ولكن أتدري أن هذه المعلومة تعادل مليون دولار
أمريكي.

تلقى أحد المتسابقين في برنامج
Who Wants to be a Millionaire
سؤالا عن اسم المفكر الذي حاول وضع دجاجة مثلجة في
مجمدة ليثبت أن الثلج يحافظ على اللحوم
فأصيب بالبرد الذي قضى عليه. وكان على
المتسابق أن يختار بين 4 شخصيات من بينها
أخميدس وبيكون ونيوتن وأحد العلماء أضنه آينشتاين.
وفي حالة الإجابة الصحيحة كان سيحصل على مليون
دولار أمريكي.

ففشل المتسابق في معرفة الجواب ولم يحظ
بالمليون دولار.

يا ليته قرأ مداخلتك.

مع خالص الود،

سامي خمو



الأستاذ الكبير والمترجم القدير سامي خمو
لمرورك وقع خاص ولكلماتك أطيب الأثر
لم أدر أن هذه المعلومة ثمينة بأكثر من معنى
مسكين صاحبنا راحت عليه، وإنني متأكد
لو كان يعرف بأن ذلك السؤال سيطرح عليه
لما ادخر وسعاً في البحث عن الجواب
ولربما كان البحث قد أتى به إلى واتا!
لعل خيرها في غيرها بالنسبة له.
تحياتي وخالص مودتي أستاذنا العزيز


.

محمود عباس مسعود
23/12/2010, 07:43 PM
الاخ المحترم محمود عباس مسعود :

معلومات مفيدة جدا ..تستحق عليها جزيل الشكر..

اعجبني ما قاله الأستاذ خمو بخصوص الشخص الذي ظن ان الجواب هو اينشتاين

و لم يحظ بالجائزة..

فائق تقديري استاذنا الكريم.


أخي العزيز الشاعر عبد الله بن بريك
يسعدني أنك وجدت المعلومة مفيدة
وقد أضفت عليها مداخلة الأستاذ سامي لمسة خاصة.
شكراً على المرور اللطيف
وتحياتي القلبية لك



.

محرز شلبي
23/12/2010, 08:14 PM
الاخ المحترم العزيز والله محمود عباس مسعود
كل ماتقدمونه من فضائل الترجمة ما هو إلا رسالة تربوية علمية مفيدة..أسأل الله أن تجني ثمرتها يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم يا طيب القلب..محبتي وودي واحترامي

رقية هجريس
23/12/2010, 08:35 PM
أجمل التحايا لك يا أستاذ: محمود عباس مسعود ..على هذه المعلومات والمعارف الهامة ن التي أثريت بها هذه الواحة الزاخرة ببصمات متالقة تألق أدبائها
ومترجميها .....شكرا...شكرا..دمت للأدب والعلم..ناقدا ..مترجما...فيلسوفا.....
رقية هجريس

محمود عباس مسعود
23/12/2010, 08:56 PM
الأستاذ الموسوعي محمود عباس مسعود،
تحياتي لكم،

قرأت هنا معلومات لطيفة حول شخصية مرموقة، ينسب لها الفضل في إرساء قواعد المنهج التجريبي، كما هو واضح في العبارة المقتبسة أعلاه. غير أن كثيراً من الدراسات، والأبحاث، حتى بشهادات مستشرقين غربيين منصفين، تقول غير ذلك. وتؤكد أن المنهج العلمي التجريبي الرصين في البحث، والقائم على القياس والاستقراء، والمستند إلى المشاهدة والتجربة هو إضافةٌ إسلاميَّة مهمة بامتياز.
ومن العلماء المسلمين الذين كانت لهم جهود واضحة في إرساء قواعد المنهج العلمي وتطبيق أسلوب الإستقراء: الرازي، وابن سينا [أذكر أنك أدرجت مخطوطة قديمةً له وكان لنا فيها حوار ماتع]، وابن النفيس، والزهاوي، والخوارزمي، وجابر بن حيان، والحسن بن الهيثم.

خذ على سبيل المثال ما ورد في مقدمة كتاب "المناظر" لابن الهيثم: "... ونبتدئ في البحث باستقراء الموجودات، وتصفُّح أحوال المبصرات، وتمييز خواصِّ الجزئيات، ونلتقط باستقراء ما يخصّ البصر في حال الإبصار، وما هو مطَّرد لا يتغيَّر، وظاهر لا يشتبه من كيفية الإحساس، ثم نرتقي في البحث والمقاييس على التدريج والترتيب مع انتقاد المقدِّمات والتحفُّظ في النتائج، ونجعل غرضنا في جميع ما نستقريه ونتصفَّحه استعمال العدل لا اتِّباع الهوى، ونتحرَّى في سائر ما نميِّزه وننتقده طلب الحقِّ لا الميل مع الآراء"[ ابن الهيثم: المناظر، تحقيق د. عبد الحميد صبره ص62].

يذكر أن كتاب "المناظر" كان له أثر كبير في معارف الغربيين أمثال روجر بيكون، و كيبلر، حيث تمت ترجمته إلى اللاتينية مرات عديدة في القرون الوسطى، واعتمد مرجعاً علمياً لدى الغربيين لقرون عدة. ويؤكد مصطفى نظيف أن ابن الهيثم سبق"فرنسيس بيكون" في وضع المنهج التجريبي القائم على المشاهدة والتجربة والاستقراء.

شاكرين لكم جهودكم المتميزة.
ولكم فائق الود والتقدير.



أخي العزيز الأستاذ أحمد المدهون

المعلومات التي تفضلتَ بها هي معلومات قيّمة وأعتبرها حواشيَ تصحيحية على ما ورد في الموضوع من معلومات. كان ينبغي إيراد العبارة التي نحن بصددها على نحو التالي: (...ويعود له الفضل، بحسب بعض المصادر...)
فهو بكل تأكيد استفاد من تجارب غيره في هذا المجال، سواء من فلاسفة الإغريق الذين ضربوا بسهم وافر في البحث والإستقراء أو الفلاسفة العرب الذين ذكرتَ بعضاً منهم.

مما لا شك فيه أن المعرفة البحتة هي إنسانية في طبيعتها وعالمية في طابعها، ولا بد لأي مفكر جاد ومحايد – شرقياً كان أم غربياً - أن يتوصل في تفكيره المنطقي إلى نتائج محددة لا جدال حولها ولا خلاف عليها. ما دامت المنطلقات سليمة فلا بد أن تأتي الإستنتاجات كذلك.

قرأت في إحدى المواقع مقالة تحت عنوان (فلسفة/درس المذهب التجريبي) تتطرق إلى تاريخ وأقطاب هذه الفلسفة، ومما ورد فيها هذه الفقرة التي لم أكن قد قرأتها قبل ترجمة الموضوع:

...كما في مذاهب فرانسيس بيكون (1561 -1626) م وهو فيلسوف انجليزي أول من حاول إقامة منهج علمي جديد يرتكز إلى الفهم المادي للطبيعه وظواهرها, وهو مؤسس المادية الجديدة والعلم التجريبي وواضع أسس الاستقراء العلمي ، فالغرض من التعلم عنده هو زيادة سيطرة الإنسان على الطبيعة وهذا لا يمكن تحقيقه إلاَ عن طريق التعليم الذي يكشف العلل الخفية للأشياء.

أكرر شكري أخي أحمد
مع خالص مودتي وتقديري


.

محمود عباس مسعود
24/12/2010, 07:42 PM
الاخ المحترم العزيز والله محمود عباس مسعود
كل ماتقدمونه من فضائل الترجمة ما هو إلا رسالة تربوية علمية مفيدة..أسأل الله أن تجني ثمرتها يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم يا طيب القلب..محبتي وودي واحترامي


أخي الأديب الأستاذ المقدّر محرز شلبي
أشكرك على ما تفضلت به من كلمات أثمّنها
لأنها نابعة من قلب كبير
خالص مودتي وتقديري

محمود عباس مسعود
24/12/2010, 07:47 PM
أجمل التحايا لك يا أستاذ: محمود عباس مسعود ..على هذه المعلومات والمعارف الهامة ن التي أثريت بها هذه الواحة الزاخرة ببصمات متالقة تألق أدبائها
ومترجميها .....شكرا...شكرا..دمت للأدب والعلم..ناقدا ..مترجما...فيلسوفا.....
رقية هجريس


الأخت الأديبة رقية هجريس
يسعدني أن المعلومات التي قدمتها لاقت استحساناً لديك
كما أشكرك من القلب على ما تفضلت به من عبارات سخية
أحتفظ بها في عمق الوجدان.
بارك الله بك وأسعد أوقاتك


.