المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : و أعْلَمُني ..و لكِنْ...



هدى عبد الرحمن
19/11/2009, 06:07 PM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/15465.imgcache.jpg

أدْري الظّلامَ يَمُرُّ مِنْ وجْدي إلى مَهْدي..
وَيَتْرُكُني شَظايا غَيْرَ مُعْترَفٍ بِها..
وَمَصيرُها المَجْهول في قفْرِ اللّمى يَبْكي وَيَنْدُبُهُ الرّحيلُ..
بِلا مَرايا توجِبُ الظّلَّ المُرافِقَ للخَلِيلْ.
أدْري الدّموعَ..
تَعيقُ تَرْتيبَ الأَصابِعِ..
قَبْلَ مُنْتَصَفِ الفَراغِ..
وَتوغِرُ الكلِماتُ بِالدّرْبِ المُكَبّلِ بِالرّحيلْ.
هَذا.. وَأَعْلَمُ أنّني..
أنْسَلُّ مِنْ حُزْنٍ إلى طَرَفِ الخُشوعِ..
مُضَرّجاً بِغَدٍ تحَلّلَ مِنْ مُواكَبَةِ الخُضوعِ..
وَأَبْدَلَ العَهْدَ المُوَثّقَ بِالسّطوعِ..
بِوَقْفَةٍ تَخْلو بِها الغَيْماتُ..
حينَ تَشَبّعَتْ بِاللّيْلِ وأنْسَدَلَتْ طُلول.
أدْري شُروقَ الوَرْدِ لمْ يُظْهِرْهُ ميقاتُ الدّجى..
وَيبيتُ في حِضْنِ الصّقيعِ بِرَوْضَةٍ أُخْرى..
لتَقْدِرَ أَنْ تَرى الجورِيَّ يَكْشِفُهُ الخَمِيْلْ.
أدْري جُنونَ الماءِ مُنْذُ سَفينَةٍ..
حَمَلَتْ بِها الأمْواجُ فَارْتَعَشَ الولاءُ..
وَفارَقَ الحُزْنَيْنِ تَحْتَ وِصايَةِ المِجْدافِ..
فَابْتَلَعَتْ ظُروفُ الصّدِّ نُكْرانَ الجَميلْ.
وبَقِية مِمّا تَرَكْتُ بِبَطْنِ حوتٍ..
كُلّما اسْتَرْجَعْتُني مزَقاً أُُذَكِّرُني..
بِيومٍ حازَ أَوْسِمَةََ انْتِباهِ الجُرْحِ..
فَانْتَصَبَ النَّزيفُ كَأَنّهُ يَِمْتَصُّني بِفَمِ العَويلْ.
تُفاحُ عُمري مَا اسْتَراحَ مِنَ الصّحارى..
كُلّما حاوَلْتُ أسْقيهِ السّعادَةََ..
جَفَّفَتْهُ يَدُ البَوادي فَاسْتَمالَ إلى المَقيلْ.
بِيَدِ الغُروبِ فَواكِهي التّعْبى..
تُقَشِّرُها الفُصول......تَلوكُها الحَسَراتُ..
تَلْفَظُني كَقِشْرِ الدّاءِ عَنْ جَسَدٍ نَحيلْ.
وَكَما عَلِمْتُ مِنَ الرّمالِ بِكَفِّ قارَئَةِ الصَّدى..
فَسنابِلٌ خَضْراءُ يَأْكُلُهُنَّ رَغْمَ تَسَمُّنِ الأحْلام..ِ
ناعورٌ هَزيلْ.
وَقَرَأْتُ فِنْجانَيْنِ في وَضحِ الهُمومِ..
تَكَسّرَتْ عَيْنايَ وَارْتَدّتْ إليّ مَهيضَةَ الأَهْدابِ..
أَرْتَشِفُ المَرارَةَ مِنْ بَقايا البُنِّ..
لا غَيْرَ المَرارَةِ في فَمي.
وأُعيدُ تَنْقِيَةََ الأماني مَرّةً أُخْرى..
لَعَلّ بِقَهْوَتي حَظٌّاً يَلوذُ..
يُعيدُ لي طَعْمَ الصّباحْ.
أسْعِفْ فَمي..
ما عُدْتُ أَفْهَمُني كَما تَهْوى الجِراحْ.
اليُتْمُ يَذْروني... وَمَعَ عِلْمي بِهِ..
أَلْقاهُ بِالثّوْبِ المُناسِبِ لِلْمآلْ.
عِقْدُ الزّمانِ/الأمانِ تَفَرّقَتْ حَبّاتُهُ..
وَتَناثَرَتْ بَيْنَ الحَقائِبِ/الحقائقِ وَالرّصيفِ..
فَكَيْفَ أَجْمَعُها وَخَيْطُ العُمرِ مَعْقودُ الصّهيلْ؟
غارَتْ أَصابِعُ فَرْحَتي في جَيْبِ ثَوْبِ العُرْسِ..
وَاشْتَغَلَتْ بِتَرْقيعي أَنامِلُ حَسْرَتي..
تَخْتارُ مِنْ مزَقي بَصيصَ الحَظِّ..
وَالأيامُ تَرْفُضُ رُقْعَةً لا تَنْتَمي إلاّ لَها.
أدْري بِأَنّ الحُزْنَ بي يَدْري....... لِذا.
أدْري بِأَنّ الفَجْرَ مَصْلوبٌُ عَلى وَتَرٍ عَليلْ.
فَأُديرُ وَجْهَ العَوْمِ نَحْوَ البَحْرِ..
أَسْأَلُهُ الغِيابَ لِمَوْجَتَيْنِ..
وَلا أَظُنُّ سَيَنْتَهي أَجَلُ التّعَبْ.
هَذي خُلاصََةُ ما مَضى..
أمّا الذي قَدْ حانَ مِنْ عَهْدِ الرّحيلِ..
فَصِرْتُ أَرْويهِ بِماءِ الشّعْرِ حينَ تَفَتّحَتْ كَفّايَ..
عَنْ إيمانِ قَلْبٍ لا يُفارِقُهُ الدّعاءُ..
وَهَذِهِ آياتُ عِتْقي بَيْنَ دَفّاتِ الكِتابِ..
مسيرَة تَتْرى على شَفَةِ النّخيلْ.
يا أيّها الشّعرُ الخَرِيْفِيِّ القَوافي..
لَنْ يُسَرْبِلَ حُجّتي..
قَوْلٌ مَجوسيّ العنانِ..
وَإِنْ تَجَمْهَرَ فيْ مَيَادِيْنِ القََرارِ..
مَدَى الصّهيلْ.
أنا سِيْرَةُ العَذْرَاءِ مُنْذُ صِيَامِها..
وقِيَامَةُ التّنْدِيْدِ..
في يومٍ عَبوسٍ قمْطريرِ البَوْحِ..
يَفْهَمُُه القَـَلِيْلْ.
أنا والطّهور وعفّةُ الأشْعارِ صِنْوا مُهْجةٍ..
بدأتْ بتأنيبِ الوُجُوْمِ..
لأنّها مكثَتْ بِلا أدْنى ارتِعَاشٍ عِندَ تَأْمِيْنِ الحقيقةِ بِالطُلُولْ.
يَا عَبْلُ هَلْ رَقدَتْ بنانُ الشَّوقِ فِي متردم؟
ماذا فَهمتِ منَ الصّليلْ ؟
أكادُ أسمعُه بأنْجيلِ الورودِ..
معطرَ الآياتِ يَنْشُدُهُ المُبَاحُ..
ولا أكادْ.
أَيُجِيْدُ توْصيلََ العناءِ إلى الزحامْ ؟
أنا مَريمُ الأشْعارِ..
منْ فَمِها الصّيَامُ...... وفيْ دََمِي..
يََجْريْ وهذا الحَرفُ يشْهدُهُ النِّداءُ..
وبعْدَهُ.......
جَنَحَ السَّلامُ..
فكَيفََ يَكْفُرُ بِي اليَمَام؟؟؟.
هـدى عبد الرحمن...بتََوْقيتِ البَراءةِ و اثنَََتَي عَشْرةَََ غُصّةً إلاّ حََقيقََة....

محمد إبراهيم الحريري
19/11/2009, 06:10 PM
أدري وأدري أن ملهمة هنا ، نصف الحقيقة قد تجمعها معي ، وأسوقها نحوي بكامل مسمعي ، وارى الحقائب بين أيدي لحظة ستذوب في طرق الرحيل المزمع ،
وهناك حيث النور يحملني إلى قمر يجد فضاؤه بالفرقدين ونجمة تأتي بأخبار النهار المشرع .
إني لأسمع وشوشات الحرف تبنيء بالرجوع إلى الوعي .
وتفاؤل نثر القوافي في سهول الزيزفون برغم دمعات تخط طريق حزن مشبع .
وهنا لمست الطهر يشرع بابه للعاكفين الراكعين على البساط الأحمدي
ونقاوة مما تيسر من عميق النفس تفرض طاعة الأخلاق بالأدب النقي
وهنا الهدى نبل تمثله وتلك مزية وبشاشة لولا الظروف لأشرقت شعرا يطوف بجنحه الضوئي أقطار الأمل.
لكنها الأحزان تنجز رعشة وتخط في صحف المصائب قصة أزلية في عرف من قرأ الجمل
لو عصبة نهضت لرفع شطيرة من حزنها لاستنجدت بالمثل في جر المثل .
لكنها احتسبت مصيبتها بذمة ربها ، ترجوه جنات الرسل.
الشاعرة هدى
قراءة ثانية وثالثة للنص وكل قراءة أتصور المصاب فيكون تصوري قاصرا عن الحقيقة ويبعد عينين من يقين عن تقريب اليقين ، فالنص يلمح ولا يكشف وهذه ميزة لك تحسب ، وكما يقال : الشعر تلميح وليس بالتصريح، قد أجدت الشعر يالهدى وبرهنت على حقيقة ساطعة أنك شاعرة متميزة .
رحم الله من ذكرت يالهدى .وخفف الله عنك/ي/نا .
وفقك الله وحماك وحرسك
محبتي التعرفين .

د.محمد فتحي الحريري
19/11/2009, 06:36 PM
السيدة الخضراء هدى عبد الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
هل لديك مانع ان نقرأ الكلمات بتفاؤل جديد كما تعودنا من خلال متابعتنا لمشوار حرفكم الاخضر ؟؟؟
وَكَما عَلِمْتُ مِنَ الرّمالِ بِكَفِّ قارَئَةِ الصَّدى..
فَسنابِلٌ خَضْراءُ يَأْكُلُهُنَّ رَغْمَ تَسَمُّنِ الأحْلام..ِ
ناعورٌ هَزيلْ.
وَقَرَأْتُ فِنْجانَيْنِ في وَضحِ الهُمومِ..
تَكَسّرَتْ عَيْنايَ وَارْتَدّتْ إليّ مَهيضَةَ الأَهْدابِ..
أَرْتَشِفُ المَرارَةَ مِنْ بَقايا البُنِّ..
لا غَيْرَ المَرارَةِ في فَمي.
وأُعيدُ تَنْقِيَةََ الأماني مَرّةً أُخْرى..
لَعَلّ بِقَهْوَتي حَظٌّاً يَلوذُ..
يُعيدُ لي طَعْمَ الصّباحْ.
أسْعِفْ فَمي..
ما عُدْتُ أَفْهَمُني كَما تَهْوى الجِراحْ.
اليُتْمُ يَذْروني... وَمَعَ عِلْمي بِهِ..
أَلْقاهُ بِالثّوْبِ المُناسِبِ لِلْمآلْ.
عِقْدُ الزّمانِ/الأمانِ تَفَرّقَتْ حَبّاتُهُ..
وَتَناثَرَتْ بَيْنَ الحَقائِبِ/الحقائقِ وَالرّصيفِ..
فَكَيْفَ أَجْمَعُها وَخَيْطُ العُمرِ مَعْقودُ الصّهيلْ؟
غارَتْ أَصابِعُ فَرْحَتي في جَيْبِ ثَوْبِ العُرْسِ..
وَاشْتَغَلَتْ بِتَرْقيعي أَنامِلُ حَسْرَتي..
تَخْتارُ مِنْ مزَقي بَصيصَ الحَظِّ..
وَالأيامُ تَرْفُضُ رُقْعَةً لا تَنْتَمي إلاّ لَها.
ارجو ان تريحينا وتريحي نفسك من التردد والسوداوية القاتلة التي تشيع في مفردات النص وبين حناياه !!
الم يقولوا : اني لأرقص رغم شلال الدم ؟؟؟
واين نحن من :

وتجلدي للشامتين أريهمو=أني لريب الدهر لا أتوجــع
وكما سبقني ابن العم ابو القاسم الحريري فلي عودة وقراءة اخرى ،
مع التحايا العطرة من دبي الى تطــــــــــوان ..

يحيى سليمان
19/11/2009, 07:30 PM
أنا مَريمُ الأشْعارِ..
منْ فَمِها الصّيَامُ...... وفيْ دََمِي..
يََجْريْ وهذا الحَرفُ يشْهدُهُ النِّداءُ..
وبعْدَهُ.......
جَنَحَ السَّلامُ..
فكَيفََ يَكْفُرُ بِي اليَمَام؟؟؟.

بل أنت أنت أيتها الشاعرة الرائعة لا يكفر بك من علم السماء
وألحانها
وأنت سماوية وأشهد رغم أني أحبك في كامل القيد
ولكن هذا لا يمنعني من الانسجام اختي المكرمة
هدى عبد الرحمن
تقديري الكبير

مجذوب العيد المشراوي
19/11/2009, 08:41 PM
وَقَرَأْتُ فِنْجانَيْنِ في وَضحِ الهُمومِ..
تَكَسّرَتْ عَيْنايَ وَارْتَدّتْ إليّ مَهيضَةَ الأَهْدابِ..
أَرْتَشِفُ المَرارَةَ مِنْ بَقايا البُنِّ..
لا غَيْرَ المَرارَةِ في فَمي.
وأُعيدُ تَنْقِيَةََ الأماني مَرّةً أُخْرى..
لَعَلّ بِقَهْوَتي حَظٌّاً يَلوذُ..
يُعيدُ لي طَعْمَ الصّباحْ.
أسْعِفْ فَمي..

نص جميل أيتها الشاعر ... أحييك وتقديري ...

منى حسن محمد الحاج
19/11/2009, 09:11 PM
تُفاحُ عُمري مَا اسْتَراحَ مِنَ الصّحارى..
كُلّما حاوَلْتُ أسْقيهِ السّعادَةََ..
جَفَّفَتْهُ يَدُ البَوادي فَاسْتَمالَ إلى المَقيلْ.
بِيَدِ الغُروبِ فَواكِهي التّعْبى..
تُقَشِّرُها الفُصول......تَلوكُها الحَسَراتُ..
تَلْفَظُني كَقِشْرِ الدّاءِ عَنْ جَسَدٍ نَحيلْ.
وَكَما عَلِمْتُ مِنَ الرّمالِ بِكَفِّ قارَئَةِ الصَّدى..
فَسنابِلٌ خَضْراءُ يَأْكُلُهُنَّ رَغْمَ تَسَمُّنِ الأحْلام..ِ
ناعورٌ هَزيلْ.
الله الله ياهدى..
أبدعت وأوجعت هنا ياهدى..
هذه ملحمة مكتوبة بمداد القلب..
ومعجونة بالدمع ..
تمنيت لو أسعفني قلمي في الرد عليها..
لكنه تسمر أمام هذا البناء الشعري الهائل..
الساطع روعة رغم حزنه الشديد..
أسأل الله أن يغسل عن قلبك الأحزان..
وأن يمتعك بالصحة والعافية..
ويُلزمك الصبر على كل بلاء..
تٌثبت القصيدة وحق لها صدارة موائد الشعراء
مع فائض محبتي التي تعرفين

مرفت محمد فايد
19/11/2009, 10:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة المبدعة الرقيقة هدي

لا تعليق بعد تعليق الأساتذة

سوي أن أقول نص جميل و لوحة فنية معبرة بالكلمات الندية

أحمد نمر الخطيب
20/11/2009, 01:40 PM
ذدْ عن دمي وتراً،
وكُنْ في ملمح الأسماءِ صورتهُ الجليلةُ،
لا تقل للحزنِ كم سيمرُّ واحدُنا إلى دمهِ،
وذُدْ عن صبوة الأشياء سُكَّرها،
فقد نزلتْ مواجعُنا إلى دار الحقيقة،
والتمس رمحاً من المعنى،
وقل يا حزنُ من علّاكَ،
من أعطاك سيرتهُ
لتأخذَ سروةً من رسمهِ،
يا حزنُ هل أبقاك باب الشِّعر مفتوحاً على طرقي،
ونمتَ مكلل الأضلاعِ، تحبسُ للرسولِ ولادةً من رحمهِ
يا حزنُ
يا من طار طائشُهُ إلى لغةٍ، وضارع دمعهُ،
جِرْسَ الرّسالةِ، وارتوى من أمّهِ
بعثي طريدُ الحرفِ،
إيقاع الندى، ومعارجٌ رفعتْ إلى سقف الحياةِ
ولم أفِدْ كالريح أرقمُ في النوازلِ شحنةً من غيمهِ
يا حزنُ بابي في القصيدةِ مشرعٌ
فأجرْ دمي
من دهشةٍ في الحرفِ،
تنبتُ في زوايا كمِّهِ


الأخت الشاعرة الملهمة هدى
لله درّك
لكلّ ما تسطرين
دهشة
وبكل ما تتسللين
وقع أجراسٍ وصليل ناي
وهل للناي صليل، أرى ذلك!!!
تساؤل ربما يقودني في قادم الأيام
إلى نص جديد
أحييك أيتها الرائعة
ومودتي الأكيدة

فخري فزع
20/11/2009, 02:08 PM
أنا سِيْرَةُ العَذْرَاءِ مُنْذُ صِيَامِها..
وقِيَامَةُ التّنْدِيْدِ..
في يومٍ عَبوسٍ قمْطريرِ البَوْحِ..
يَفْهَمُُه القَـَلِيْلْ.
أنا والطّهور وعفّةُ الأشْعارِ صِنْوا مُهْجةٍ..
بدأتْ بتأنيبِ الوُجُوْمِ..
بستان شعر اخضر شاسع في مساحته
دخلت كالمصور لألتقط صورة أو صورتين
خرجت بألبوم كامل من الصور البديعة الآخاذة
في كل رابية من روابيه نضوج ونضارة
تستدعيك للوقوف والتأمل

الاخت الفاضلة والشاعرة المبدعة هدى عبد الرحمن
دام الابداع حليفك سيدتي
ودمت منارة للشعر والشعراء
تقبلي مروري وتحياتي

د.محمد فتحي الحريري
20/11/2009, 03:26 PM
خضراء الروح والقلب هدى
الاستاذة الكبيرة ، بل احدى قاماتنا الشعرية المغاربية التي نعتز بها
كما وعدتكم بالعودة هأنا اعود وعلى ما يبدو كانت العودة قبل قراءة تعليقي الاول
ن السوداوية وهي حالة نفسية تعتري اي انسان في لحظة ما ليست مثلبا في النصانه نص جميل رقيق سفاف بلا مراءاة او مواربة ، ولكني استعظمت من ذات النفس الخضراء ان يجد الالو الى قلبها سبيلا !
لا زلت اكرر مع التحية :
أنا سِيْرَةُ العَذْرَاءِ مُنْذُ صِيَامِها..
وقِيَامَةُ التّنْدِيْدِ..
في يومٍ عَبوسٍ قمْطريرِ البَوْحِ..
يَفْهَمُُه القَـَلِيْلْ.
أنا والطّهور وعفّةُ الأشْعارِ صِنْوا مُهْجةٍ..
بدأتْ بتأنيبِ الوُجُوْمِ..

عبدالوهاب القطب
20/11/2009, 09:01 PM
اختي هدى
قصيدة رائعة
من شاعرة رائعة مرهفة
تعتصر القلب الما وتدمي الصدر
من وجع الحديث

برغم الحزن
سعدت بقراءتها وانتشيت

تحياتي القلبية ودعائي

عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

رجاء المشعل
21/11/2009, 02:22 PM
الأخت العزيزة
كتاباتك رائعة كما أنتي دائما
مع ودي وتقديري

محمود فرحان حمادي
21/11/2009, 04:13 PM
نص باذخ أختي هدى تتمايل فيه المفردات طربا
لتسبح في فضاء الإبداع
دام بهاء الحرف
تحياتي

ناصر عبد المجيد الحريري
21/11/2009, 04:38 PM
أنْسَلُّ مِنْ حُزْنٍ إلى طَرَفِ الخُشوعِ..
مُضَرّجاً بِغَدٍ تحَلّلَ مِنْ مُواكَبَةِ الخُضوعِ..
وَأَبْدَلَ العَهْدَ المُوَثّقَ بِالسّطوعِ..
بِوَقْفَةٍ تَخْلو بِها الغَيْماتُ..
حينَ تَشَبّعَتْ بِاللّيْلِ وأنْسَدَلَتْ طُلول.
أدْري شُروقَ الوَرْدِ لمْ يُظْهِرْهُ ميقاتُ الدّجى..
وَيبيتُ في حِضْنِ الصّقيعِ بِرَوْضَةٍ أُخْرى..
لتَقْدِرَ أَنْ تَرى الجورِيَّ يَكْشِفُهُ الخَمِيْلْ.
أدْري جُنونَ الماءِ مُنْذُ سَفينَةٍ..
حَمَلَتْ بِها الأمْواجُ فَارْتَعَشَ الولاءُ..
وَفارَقَ الحُزْنَيْنِ تَحْتَ وِصايَةِ المِجْدافِ..
فَابْتَلَعَتْ ظُروفُ الصّدِّ نُكْرانَ الجَميلْ.
وبَقِية مِمّا تَرَكْتُ بِبَطْنِ حوتٍ..
كُلّما اسْتَرْجَعْتُني مزَقاً أُُذَكِّرُني..
بِيومٍ حازَ أَوْسِمَةََ انْتِباهِ الجُرْحِ..
فَانْتَصَبَ النَّزيفُ كَأَنّهُ يَِمْتَصُّني بِفَمِ العَويلْ.
تُفاحُ عُمري مَا اسْتَراحَ مِنَ الصّحارى..

أيتها البتول الطاهرة المطهرة النقية كما دواخلك الراقية ...
أعتقد ... هكذا ظني ... أن حرفاً واحداً مما كتبته .. هو في حده ملحمة عشقٍ تقطرُ ندىً ملئياً بالعسجد الذي يرتوي من بين أناملك التي سطرت هذه اللوحة الرائعة .
لك مودتي ... ودمتِ في كل لحظات التهجد المخملية ..

لطفي منصور
21/11/2009, 04:40 PM
المبدعة هدى عبد الرحمن ..... تحية
نص موجع أحزانه مشرعة من كل جانب
لم تتركي كلمة في قاموس الحزن والألم إلا واتيت بها موحية بإبداع
التعبير عن الحزن في صوره المختلفة ببراعة وتمكن
هكذا هي الحياة... وهكذا هو الشعر تعبير عن معاناة حقيقية أو متخيلة
عزف مؤلم من شاعرة أضفت على القصيدة سحرا للحزن نصيب فيه كبير
هكذا الشعر عندما يكون صادقا يصور حالات الإنسان في فرحه وحزنه
وللمبالغة في الشعر دور في المتعة الفنية وتوصيل الفكرة.

دمت شاعرة متميزة

لطفي منصور

هدى عبد الرحمن
21/11/2009, 06:40 PM
أدري وأدري أن ملهمة هنا ، نصف الحقيقة قد تجمعها معي ، وأسوقها نحوي بكامل مسمعي ، وارى الحقائب بين أيدي لحظة ستذوب في طرق الرحيل المزمع ،
وهناك حيث النور يحملني إلى قمر يجد فضاؤه بالفرقدين ونجمة تأتي بأخبار النهار المشرع .
إني لأسمع وشوشات الحرف تبنيء بالرجوع إلى الوعي .
وتفاؤل نثر القوافي في سهول الزيزفون برغم دمعات تخط طريق حزن مشبع .
وهنا لمست الطهر يشرع بابه للعاكفين الراكعين على البساط الأحمدي
ونقاوة مما تيسر من عميق النفس تفرض طاعة الأخلاق بالأدب النقي
وهنا الهدى نبل تمثله وتلك مزية وبشاشة لولا الظروف لأشرقت شعرا يطوف بجنحه الضوئي أقطار الأمل.
لكنها الأحزان تنجز رعشة وتخط في صحف المصائب قصة أزلية في عرف من قرأ الجمل
لو عصبة نهضت لرفع شطيرة من حزنها لاستنجدت بالمثل في جر المثل .
لكنها احتسبت مصيبتها بذمة ربها ، ترجوه جنات الرسل.
الشاعرة هدى
قراءة ثانية وثالثة للنص وكل قراءة أتصور المصاب فيكون تصوري قاصرا عن الحقيقة ويبعد عينين من يقين عن تقريب اليقين ، فالنص يلمح ولا يكشف وهذه ميزة لك تحسب ، وكما يقال : الشعر تلميح وليس بالتصريح، قد أجدت الشعر يالهدى وبرهنت على حقيقة ساطعة أنك شاعرة متميزة .
رحم الله من ذكرت يالهدى .وخفف الله عنك/ي/نا .
وفقك الله وحماك وحرسك
محبتي التعرفين .

المكرم محمد..و تَوَقّفَتْ عَيْناي عِنْدَ مُفْتَرَقِ الشّكرِ والتّحياتِ أيّهُما يَسيرُ إلي كَفَّيْكَ قَبْلَ أَنْ تَرْتَدّ أَنامِلُ الشّعْرِ إلى صِحافٍ بيضٍ تُدَوِّنُ بَدْءَ تاريخِ تَقْصيرِ حَرْفي بِرَدٍّ يَليقُ بِكَ.. فَتَجَمّلَتِ الحَدائِقُ الأدَبيةُ بِكاملِ حُسْنِها وَأَتَتْكَ مُعْلِنَةً الوَرْدَ طيّ الشّكرِ لكَ...
تحيتي بيضاءَ كقلبي الأبيض المتورّط....
هـدى عبد الرحمن

صقر أبوعيدة
21/11/2009, 08:05 PM
شاعرتنا الراقية هدى عبدالرحمن
نحاول أن نبتعد عن معطيات الحزن، وهنا فرضت علينا أن نحزن ونستعذب الحزن بكل مواجعه
نص مليء بالصور الراقية التي غلفتها اللغة الراقية المستوحاة من القرآن والحديث الشريف والتراث العربي
بأشعاره ورواياته وأمثلته
هذا النص لا بد من دراسة متأنية له حتى نستخرج كنوزه التي تنتشر بين ثنايا النص
شاعرتنا
رغم طول النص إلا أن قراءته لا تمل وتغصب علينا أن نعود له ثانية وثالثة
شاعرتنا
شكرا لك

هدى عبد الرحمن
22/11/2009, 12:06 AM
السيدة الخضراء هدى عبد الرحمن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
هل لديك مانع ان نقرأ الكلمات بتفاؤل جديد كما تعودنا من خلال متابعتنا لمشوار حرفكم الاخضر ؟؟؟
وَكَما عَلِمْتُ مِنَ الرّمالِ بِكَفِّ قارَئَةِ الصَّدى..
فَسنابِلٌ خَضْراءُ يَأْكُلُهُنَّ رَغْمَ تَسَمُّنِ الأحْلام..ِ
ناعورٌ هَزيلْ.
وَقَرَأْتُ فِنْجانَيْنِ في وَضحِ الهُمومِ..
تَكَسّرَتْ عَيْنايَ وَارْتَدّتْ إليّ مَهيضَةَ الأَهْدابِ..
أَرْتَشِفُ المَرارَةَ مِنْ بَقايا البُنِّ..
لا غَيْرَ المَرارَةِ في فَمي.
وأُعيدُ تَنْقِيَةََ الأماني مَرّةً أُخْرى..
لَعَلّ بِقَهْوَتي حَظٌّاً يَلوذُ..
يُعيدُ لي طَعْمَ الصّباحْ.
أسْعِفْ فَمي..
ما عُدْتُ أَفْهَمُني كَما تَهْوى الجِراحْ.
اليُتْمُ يَذْروني... وَمَعَ عِلْمي بِهِ..
أَلْقاهُ بِالثّوْبِ المُناسِبِ لِلْمآلْ.
عِقْدُ الزّمانِ/الأمانِ تَفَرّقَتْ حَبّاتُهُ..
وَتَناثَرَتْ بَيْنَ الحَقائِبِ/الحقائقِ وَالرّصيفِ..
فَكَيْفَ أَجْمَعُها وَخَيْطُ العُمرِ مَعْقودُ الصّهيلْ؟
غارَتْ أَصابِعُ فَرْحَتي في جَيْبِ ثَوْبِ العُرْسِ..
وَاشْتَغَلَتْ بِتَرْقيعي أَنامِلُ حَسْرَتي..
تَخْتارُ مِنْ مزَقي بَصيصَ الحَظِّ..
وَالأيامُ تَرْفُضُ رُقْعَةً لا تَنْتَمي إلاّ لَها.
ارجو ان تريحينا وتريحي نفسك من التردد والسوداوية القاتلة التي تشيع في مفردات النص وبين حناياه !!
الم يقولوا : اني لأرقص رغم شلال الدم ؟؟؟
واين نحن من :

وتجلدي للشامتين أريهمو=أني لريب الدهر لا أتوجــع
وكما سبقني ابن العم ابو القاسم الحريري فلي عودة وقراءة اخرى ،
مع التحايا العطرة من دبي الى تطــــــــــوان ..

المكرم أخي د محمد فتحي الحريري...تحية الشّعْرِ والشّعْرُ تَحايا...لَسْتُ أخْفيكَ ما لِوَقْعِ الرّدِّ عَلَيَّ مِنْ تَوَتُّرٍ وأَنا بِكامِلِ حُزْني والوجعُ ما زالَ يَنْصِبُ سُرادِقَ عزائهِ بَيْنَ دَمْعي وَكَبِدي... وَمزْقَة مِمّا تَرَكَ لَوْ حَمَلَها عصْبَةٌ مِنْ أولي الجَبَروتِ لَناءَتْ بِهِمُ الأقْدامُ واثّاقَلَتْ.. وَإنّما صَبْري وَتَصَبُّري وإيماني خَفّفا وَطْءَ الرّحيلِ...
وَلَيْسَ بِالدّفاعِ غَيْرِ المَشْروعِ عَنّي أُعيدُ للنّصّ ما يلِمُّ بِهِ مِنْ مُصابي وإنّما بِمَشْروعِيَةِ الكَلمةِ الطّيّبَةِ وَالبَيانِ الأَسْمى أُجَسِّدُ حالَتي بِفَتْرَةٍ تَخَصّصَتْ لَها النّوائِبُ بِكُلّ أَثْقالِها فَزَلْزَلَتِ الكَبِدَ/الرّوح زِِلْْزالََها .. وَقالَ المُكَرّمُ ما لَها ؟
ليْسَتْ فِطْرَةً بي يالمُكَرّم.. وإنّما للْحُروفِ كَما للْقَلبِ حِدادٌ...
شُكْري لَكَ وَالتّحايا..
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
22/11/2009, 12:09 AM
أنا مَريمُ الأشْعارِ..
منْ فَمِها الصّيَامُ...... وفيْ دََمِي..
يََجْريْ وهذا الحَرفُ يشْهدُهُ النِّداءُ..
وبعْدَهُ.......
جَنَحَ السَّلامُ..
فكَيفََ يَكْفُرُ بِي اليَمَام؟؟؟.
بل أنت أنت أيتها الشاعرة الرائعة لا يكفر بك من علم السماء
وألحانها
وأنت سماوية وأشهد رغم أني أحبك في كامل القيد
ولكن هذا لا يمنعني من الانسجام اختي المكرمة
هدى عبد الرحمن
تقديري الكبير

المكرم يحيى..وتَحية ليْستْ كالتّحايا .. يَكادُ عِطْرُها يَبوحُ ولَمْ تَمْسسْه ُ أنامِلُ قَلَمي ..أشْكُرُكَ شُكْرَ الأَوْفِياءِ الصّالِحينَ.. وَالتّحِياتُ لأَخٍ لَمْ تَلِدْهُ أمي...
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
22/11/2009, 11:20 AM
وَقَرَأْتُ فِنْجانَيْنِ في وَضحِ الهُمومِ..
تَكَسّرَتْ عَيْنايَ وَارْتَدّتْ إليّ مَهيضَةَ الأَهْدابِ..
أَرْتَشِفُ المَرارَةَ مِنْ بَقايا البُنِّ..
لا غَيْرَ المَرارَةِ في فَمي.
وأُعيدُ تَنْقِيَةََ الأماني مَرّةً أُخْرى..
لَعَلّ بِقَهْوَتي حَظٌّاً يَلوذُ..
يُعيدُ لي طَعْمَ الصّباحْ.
أسْعِفْ فَمي..
نص جميل أيتها الشاعر ... أحييك وتقديري ...

المكرم مجذوب..يَبْدو أَنّ صَباحَ هذا اليَومِ مُكَلّلَة شَمْسُه بالنّهارِ الكامِلِ لا يَنْقُصُهُ ضَوْءٌ ولا وَتيرَة ضُحى...و يا المشراوي.. لَكَ الشّكْرُ بَدْءاً وَوَسَطاً وَأَصيلاً وَحينَ تَضَعونَ حُروفَكُمْ مِنَ القَصيدَة..
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
22/11/2009, 11:36 AM
تُفاحُ عُمري مَا اسْتَراحَ مِنَ الصّحارى..
كُلّما حاوَلْتُ أسْقيهِ السّعادَةََ..
جَفَّفَتْهُ يَدُ البَوادي فَاسْتَمالَ إلى المَقيلْ.
بِيَدِ الغُروبِ فَواكِهي التّعْبى..
تُقَشِّرُها الفُصول......تَلوكُها الحَسَراتُ..
تَلْفَظُني كَقِشْرِ الدّاءِ عَنْ جَسَدٍ نَحيلْ.
وَكَما عَلِمْتُ مِنَ الرّمالِ بِكَفِّ قارَئَةِ الصَّدى..
فَسنابِلٌ خَضْراءُ يَأْكُلُهُنَّ رَغْمَ تَسَمُّنِ الأحْلام..ِ
ناعورٌ هَزيلْ.
الله الله ياهدى..
أبدعت وأوجعت هنا ياهدى..
هذه ملحمة مكتوبة بمداد القلب..
ومعجونة بالدمع ..
تمنيت لو أسعفني قلمي في الرد عليها..
لكنه تسمر أمام هذا البناء الشعري الهائل..
الساطع روعة رغم حزنه الشديد..
أسأل الله أن يغسل عن قلبك الأحزان..
وأن يمتعك بالصحة والعافية..
ويُلزمك الصبر على كل بلاء..
تٌثبت القصيدة وحق لها صدارة موائد الشعراء
مع فائض محبتي التي تعرفين

المكرمة منى..يالـ عَبَرْتِ ضِفافَ البُعْدِ وَمُحيطاتِ الخَيالِ وَإلى القلْبِ وَصَلْتِ بِنَبَضاتٍ تعْشبُ الرّوحُ وَتخْضَوْضَرُ لَها المُقَل وَهِيَ بِالوَرْدِ حَظِيّة... يالمنى وَمَهْما كانَتْ حُروفي تُكابِدُ الحُزْنَ فَقَدْ خَفّفْتِ مِنْهُ مِثْلَهُ وَعَدَدَهُ.. لا حَرَمَني الله مِنْكِ أُخْتاً بِالصِّدْقِ وَفِيةً وَبِالنّورِ مِنْ أولى فَجْرِهِ إلى غُرّةِ أَصيلِهِ.. حُروفُكِ تَكْفيني يالمنى زَوادَةً لِقَصائِدَ عَدَداً... فَالشّكْرُ لَكِ مِنْ تطوان إلى السودان ...يكمِلُ عِدّةَ الوَرْدِ بِأَعْطافِ وِدٍّ...
محبّتي الـ تعهدين طيّ تحيتي..
خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
22/11/2009, 12:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة المبدعة الرقيقة هدي
لا تعليق بعد تعليق الأساتذة
سوي أن أقول نص جميل و لوحة فنية معبرة بالكلمات الندية

المكرمة مرفت..وَهَلْ بَعْدَ قَوْلِكِ وَأَمامهُ وَعَنْ جانِبَيْهِ قَوْل... وَقَدْ أَجَزْتِ وَأَجَدْتِ وَوَضَعْتِ الكَلِمَ الطّيِّبَ قابَ الفُؤادِ والأَهْدابُ بِها مُحيطَة..؟؟
لَكِ شُكْرٌ يُجَدِّدُهُ الوَرْدُ كُلَّ بُسْتانٍ...
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
22/11/2009, 12:19 PM
ذدْ عن دمي وتراً،
وكُنْ في ملمح الأسماءِ صورتهُ الجليلةُ،
لا تقل للحزنِ كم سيمرُّ واحدُنا إلى دمهِ،
وذُدْ عن صبوة الأشياء سُكَّرها،
فقد نزلتْ مواجعُنا إلى دار الحقيقة،
والتمس رمحاً من المعنى،
وقل يا حزنُ من علّاكَ،
من أعطاك سيرتهُ
لتأخذَ سروةً من رسمهِ،
يا حزنُ هل أبقاك باب الشِّعر مفتوحاً على طرقي،
ونمتَ مكلل الأضلاعِ، تحبسُ للرسولِ ولادةً من رحمهِ
يا حزنُ
يا من طار طائشُهُ إلى لغةٍ، وضارع دمعهُ،
جِرْسَ الرّسالةِ، وارتوى من أمّهِ
بعثي طريدُ الحرفِ،
إيقاع الندى، ومعارجٌ رفعتْ إلى سقف الحياةِ
ولم أفِدْ كالريح أرقمُ في النوازلِ شحنةً من غيمهِ
يا حزنُ بابي في القصيدةِ مشرعٌ
فأجرْ دمي
من دهشةٍ في الحرفِ،
تنبتُ في زوايا كمِّهِ
الأخت الشاعرة الملهمة هدى
لله درّك
لكلّ ما تسطرين
دهشة
وبكل ما تتسللين
وقع أجراسٍ وصليل ناي
وهل للناي صليل، أرى ذلك!!!
تساؤل ربما يقودني في قادم الأيام
إلى نص جديد
أحييك أيتها الرائعة
ومودتي الأكيدة


المكرم الخطيب...وتَحية ما مِثْلها إلاّ هِيَ.. وأُكملُ الشّكرَ المُضَمّخَ بالقَصيدَةِ والرّوابي مشرفاتٍ بالوُرودِ ومِثلهُنّ مُكملات عِدّةَ الرّوْضِ المُسَيّجِ بالعُهود...
ما كانَ ذوْدي عَنْ حِياضِ قَصيدَتي إلاّ وَالحُزْنُ يَضْرِبُ في عُيونِ الحَرفِ أوْتادَ اليَتامى آيَةً أخْرى ويونُس بَيْنَ أنْيابِ الجُمود..
وياسمين الشّعْرِ لَمْ تَرْكَنْ لِتَطْبيبِ الثّيابِ فَآثَرَتْ وَأْدَ النّشيد...
وَأنا وَأُختي وَالوَحيدُ بِعمرِنا مازالَ فينا للسّرادِقِ خَيْمة أَوْ خَيْمَتَيْنِ ونَحْنُ والأَطْفالُ فيها وَالعَناءُ يَمُدّنا بِالصّبْرِ مِنْ أخي الوَحيد...
العيدُ جاءَ مُحَنّطاً وثِيابُهُ لَيْسَتْ كَعادَتِها تَميد..
وَالأَرْضُ زلْزلَتِ الغُيوم ولَمْ تَزِدْ غَيْر الرّياحِ تَمُصّ أُغْنِيَةً وأُخْرى بَيْنَ تَشْفيرِ وُعود...
هَذي حُروفي يا أخي هَلْ كُنْتُ مِمّنْ تَشْتَهي إِلاّ بَياضَ النّصّ لَكِنّ الحِدادَ يَزجُّ بي وبِأَحْرُفي في نارِ حُزْني والشّهودُ هُمُ الشّهود...
شُكْراً لِصِدْقِكَ يالخَطيبُ وَأَلْفُ شُكْرٍ للْقَصيد...
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
22/11/2009, 01:02 PM
أنا سِيْرَةُ العَذْرَاءِ مُنْذُ صِيَامِها..
وقِيَامَةُ التّنْدِيْدِ..
في يومٍ عَبوسٍ قمْطريرِ البَوْحِ..
يَفْهَمُُه القَـَلِيْلْ.
أنا والطّهور وعفّةُ الأشْعارِ صِنْوا مُهْجةٍ..
بدأتْ بتأنيبِ الوُجُوْمِ..
بستان شعر اخضر شاسع في مساحته
دخلت كالمصور لألتقط صورة أو صورتين
خرجت بألبوم كامل من الصور البديعة الآخاذة
في كل رابية من روابيه نضوج ونضارة
تستدعيك للوقوف والتأمل
الاخت الفاضلة والشاعرة المبدعة هدى عبد الرحمن
دام الابداع حليفك سيدتي
ودمت منارة للشعر والشعراء
تقبلي مروري وتحياتي

المكرم فخري...فزْعَةٌ أَدَبِيةٌ ونَخْوَةُ صِدْقٍ أَلْمَسُها بَيْنَ طَيّاتِ حَرْفِكَ واضِحَةً نَقِيةً لا يَشوبُها البَياض إلاّ ببَياضٍ.. والوَفاءُ ضارِبٌ فيها حَدَّ النّجومِ وَأَسْمى...
نالَتِ القَصيدَةُ شَرَفَ مُروركَ يا لمُكرم.. فَلَكَ التّحياتُ وَالشّكْرُ وَبَيْنهُما حَدائِق وأبّا...
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
22/11/2009, 01:07 PM
خضراء الروح والقلب هدى
الاستاذة الكبيرة ، بل احدى قاماتنا الشعرية المغاربية التي نعتز بها
كما وعدتكم بالعودة هأنا اعود وعلى ما يبدو كانت العودة قبل قراءة تعليقي الاول
ن السوداوية وهي حالة نفسية تعتري اي انسان في لحظة ما ليست مثلبا في النصانه نص جميل رقيق سفاف بلا مراءاة او مواربة ، ولكني استعظمت من ذات النفس الخضراء ان يجد الالو الى قلبها سبيلا !
لا زلت اكرر مع التحية :
أنا سِيْرَةُ العَذْرَاءِ مُنْذُ صِيَامِها..
وقِيَامَةُ التّنْدِيْدِ..
في يومٍ عَبوسٍ قمْطريرِ البَوْحِ..
يَفْهَمُُه القَـَلِيْلْ.
أنا والطّهور وعفّةُ الأشْعارِ صِنْوا مُهْجةٍ..
بدأتْ بتأنيبِ الوُجُوْمِ..

المكرم د فتحي...وعودَةً للرّد على ما أَجَدْتَ بِهِ وتَفَضّلْتَ..وللنّورِ أسْندتَ البَيانَ والنّوايا تَصَدِّقُ هَذا وَتُؤَيّدُهُ.. لَكَ ميقاتُ تَرْحيبٍ بِالعَوْدَةِ للنّصِّ كُلَّ آنٍ وأَيْنَ.. وَمِنَ الدُّعاءِ ما يُبْعِدُنا عَنْ سَوْداوِيَةِ القُلوبِ الرّانِ عَلَيْها صَدَأُ الزّمَنِ.. وَأَنْْ نَكونَ في دائِرَةِ التّفاؤُلِ مَهْما الظُّروفُ تَكالَبَتْ عَلَيْنا...
وَفّقَكَ الله يا الفاضل .... شَهادَتُكَ رِضا والحُزْنُ قَدّرَهُ الله وَقَضى..
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

هدى عبد الرحمن
22/11/2009, 01:09 PM
اختي هدى
قصيدة رائعة
من شاعرة رائعة مرهفة
تعتصر القلب الما وتدمي الصدر
من وجع الحديث
برغم الحزن
سعدت بقراءتها وانتشيت
تحياتي القلبية ودعائي
عبدالوهاب القطب
ابن بيسان


المكرم عبد الوهاب ..لا أَحْزَنَ الله لَكَ قَلْبا/ماً... و أَبْعَدَ المولى عَنْكَ ما مَرّ بي ..
فَضْلٌ مِنَ الله وَمِنّة أَنْ وَهَبَني على الشِّعْرِ إخْوَةً وأَخَواتٍ نَزَعوا عَنْ قَصيدي ثِيابَ الحُزْنِِ وَأَلْبَسوها ثِيابَ الأَمَلِ... شُكْراً طَرفاهُ مِنْ بيسان إلى تطوان...
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

أيمن أمين محمد
22/11/2009, 01:47 PM
و يطوق الحلم أملاً

أ . هدى


نص باذخ

د.محمد فتحي الحريري
23/11/2009, 07:13 AM
سيدتي البتول ابنة العم الكريمة الخضراء باذن الله دائما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحلم بالتحلم والعلم بالتعلم ، ويضيف العبد الفقير الى الله تعالى : ....والصبر بالتصــبّـــر !
نعم علينا ان نجاهد انفسنا ونصبرها
الحياة دروس في الابتلاء لا تتوقف والسعيد من اتعظ من نفسه والله غالب على امره
سيدتي اعرف ان المصاب جلل ولكن الايمان اجل ونحن محكومون بالقدر فلنرض ولنسلم والله المستعان
الى اللقاء على الود والتقدير .

هدى عبد الرحمن
02/12/2009, 01:05 AM
الأخت العزيزة
كتاباتك رائعة كما أنتي دائما
مع ودي وتقديري

المكرمة رجاء ..مروركِ هذا يَكْفيني زَوادَةَ الأدَبِ قَصائِدَ عَدَداً.. ويسْعِفُني حينَ تَهربُ الكلماتُ مِنّي ..
فَلَكِ الوَرْدُ كامِلاً والودّ..
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

م . رفعت زيتون
02/12/2009, 01:58 AM
..

هنا احترام الحرف

والذوق والشعر

بل وفهم المسؤولية الملقاة على صاحب الحرف

أن عليه أن يكون أمينا في الاشتغال عليه

حتى يخرج على القارئ تارة كأنه الريحان

يفوح عطراً وعبيرا

وطورا كأنه طيرٌ له جناحان كبيران

يحلق في بطن السماء

شاعرتنا الكبيرة

رأيت حرفك هنا طيرا محلقا وريحانة

فكيف بمن خطّ هذه الحروف الكبيرة ؟؟؟؟؟


........


أي مسؤولية تلكَ

تجعل