المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 6 ساعات عمل يوميا يكفي للمرأة العربية العاملة، أيها العرب!



عامر العظم
19/11/2009, 06:31 PM
6 ساعات عمل يوميا يكفي للمرأة العربية العاملة، أيها العرب!

المرأة العربية العاملة، بنتا أو سيدة، تقوم بمسؤوليات كبيرة في حياة الرجل والبيت العربي، ولا يمكن أن نقارنها بالمرأة الغربية، ولا نريد أن نقلدها في كل شيء بدون دراسة وتفهم أوضاعنا وظروفنا..ألا تتفقون معي؟

• ألا يجب سن قوانين وتشريعات عربية بهذا الخصوص؟
• ما رأي الفتاة/ المرأة العربية العاملة؟
• هل تؤيدون إصدار بيان بهذا الخصوص؟
شارك في الاستطلاع

نسرين حمدان
19/11/2009, 07:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن نشأة الأجيال أول ما تنشأ إنما تكون في أحضان النساء، وبه يتبين

أهمية ما يجب على المرأة في إصلاح المجتمع. بل والعالم بأسره

من واقع وضعي الأسري وكفتاة عاملة وإبنه لأم عاملة

أفضل منع المرأة نهائياً من الخروج للعمل لا تحديد 6 ساعات فقط مدة عملها

وذلك برغم توافق والدتي مع أبي ومعي ومع إخواني

في إدارة المنزل والوقت والعمل البيتي

إلا أننا نحتاجها أكثر في حياتنا

نحتاجها لتخفف عنا قليلاً من عبء المهام الملقاة على عاتقنا

منذ الأزل المرأة مكانها مملكتها وهي بيت زوجها فقط

والرجل يسعى لطلب الرزق

كما قال الله سبحانه وتعالى موجهاً الخطاب والأمر إلى نساء النبي في قوله:

وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ

وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً [الأحزاب:33].

أستاذي الفاضل المجاهد عامر العظم

أعلم أننا هنا لسنا بصدد مناقشة عمل المرأة وإنما بتحديد ساعات العمل

فاعتذر لك

أنا مع تحديد ساعات العمل للمرأة وجعلها 5 ساعات فقط بدل من 6 ساعات

لأن ساعات دوامي في المدرسة هي 5 ساعات فقط

لك مني كل تحية وتقدير

على فكرة المرأة اليوم لن ترضى بساعات عمل أقل من الرجل فهي تفوقت عليه في كل مجالات الحياة

فستطلب أيضا التفوق عليه في ساعات العمل أيضاً ... نساء اليوم جداً عنيدات وغيورات ولك أن تسأل

عبد الرحمن الطويل
19/11/2009, 07:24 PM
الأستاذ الكبير / عامر العظم ...

أؤيد و بشدة ...
و لو أمكن تقليل المدة عن 6 ساعات فهو أفضل ..
لكن عموماً أنا أؤيد الفكرة و إصدار بيان بشأنها ..

ريم عامر
19/11/2009, 09:48 PM
السيد الفاضل عامر العظم

المرأة العاملة او الفتاة العاملة وعدد ساعات عملها ...............من هو المسئول عن هذا القانون

الى اي جهة من الجهات ستحيله هل الى الجهات الحكومية ام الى القطاع الخاص

فعمل المرأة يأخذ نصف وقتها او اكثر في كلا القطاعين .... والانظمة العربية سعيدة بهذا النقل لعمل المرأة

والى اي نظام ستوجهه ................ وفي اي دولة ستطرحه


موضوع جاذب للانتباه

ولقد تم التصويت عليه

محمود الحيمي
19/11/2009, 10:05 PM
ما رأي رب العمل في في عمل المرأة 6 ساعات يومياً؟ من يسد النقص في عدد ساعات العمل؟ يؤثر تخفيض عدد ساعات العمل على الإنتاجية، فمن يتحمل التبعات؟ وسؤال إلى دعاة المساواة في العمل، ألا يحق للرجل أن يطالب بالمثل؟ أيجوز أن أكون في درجة وظيفية أعمل 8 ساعات في اليوم وزميلتي في نفس الدرجة وهي تعمل 6 ساعات ونتقاضى نفس الأجر؟
تحية دون تمييز

د. منال السيد
19/11/2009, 10:29 PM
نحن نوافق على هذا الاقتراح ولكن اري ان نسبة ليست قليلة من المجتمع الذكورى الشرقى يرى فى المرأة كائن ضعيف غير قادر على تحمل مسئولية لذلك لن تستطيع ان تجتهد بل ولن تستطيع أن تكون عضو فعال فى المجتمع لذلك يكفيها 5 ساعات بل الافضل ان تجلس فى البيت
ولكي نتعرّف على النظرية الإسلامية في نشوء المجتمع وتكوّن الحياة الاجتماعية، فلنقرأ ما ورد من آيات تحدّثت عن مسألة الاجتماع ودعت الى بناء المجتمع، الإنساني وصياغة حياة الفرد ضمن التشكيل الاجتماعي العام على اُسس ومبادئ راسخة وثابتة، نذكر منها :
قوله تعالى : (يا أيُّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر واُنثى وجعلناكم شعوباً وقبائلَ لتعارفوا إنّ أكرمكم عندَ اللهِ أتقاكم ). (الحجرات / 113)

محمود سلامه الهايشه
19/11/2009, 10:40 PM
المشكلة ليست في أن أؤيد أو أرفض هذه المبادرة.
المشكلة ليست في عدد ساعات العمل!، 6 أو 7 أو 10 ساعات.
الدوام في أماكن العمل الخاصة والأهلية، دوام بكل ما تعني الكلمة من معنى، فأصحاب الأعمال لا يرحمون ولا يجاملون، بينما الأوضاع مختلفة تمام الاختلاف في الدواوين الحكومية، فالدنيا هناك لها قواعدها الخاصة وحسابتها المختلفة، فالكل مدير إدارة قوانينه الخاصة ونظمه الإدارية، أما القانون العام للدولة (قانون تنظيم العمل)، فهذا لملأ الصفحات وفقط!!

هي فوضى؟!
فعلا فوضى، فعلى سبيل المثال لا الحصر، إذا أذن المؤذن معلناً عن صلاة الظهر، وفي مثل هذه الأيام في فصل الشتاء، يكون توقيت صلاة الظهر قبل الثانية عشر ظهراً، فيتوقف جميع العاملون بهذه المؤسسة أو تلك، قبل موعد الصلاة بربع بل قول بنصف ساعة، ولا يستأنفون اعمل إلا بعد انقضاءها بنصف ساعة....!!
وهناك مقوله مأثورة يقولوها أحد الزملاء الكبار في السن والمنصب والمقام: ((اللهم دمها فوضها وحفظها من النظام!!!))، مقوله مفزعة ومدوية.

ونكتفي بهذا القدر حتى لا نكتب كلام مخيف ومرعب!!

رشا بدر الدين
19/11/2009, 10:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بعد عناء طويل اتمكن اخيراً من المشاركة معكم في تعليقاتكم ومشاراكتكم في منتدانا العريق والكبير ،واتا.
بالنسبة للموضوع المطروح اود التعليق والايجابة في نفس الوقت من خلال تعليقي.
"نعم المرأة العربية ليست كالغربية،وقد تكون وجهة نظر النساء العربيات الملتزمات اللاتي يقدرن التوازن في الحياة ويسعين الى ايجاد حلقة وصل بين تلبية مسؤوليات البيت ومسؤوليات العمل في آن واحد مختلفة عن النساء اللاتي يسيطر على تفكيرهن فقط الوصول الى السلطة والرئاسة في العمل بغض النظر عن اهمال حاجات الأبناء والأزواج.
"انا عرضنا الأمانة على السموات والأرض"
يا ليت يطبق القانون هذا في عالمنا كنوع من التغيير الاستراتيجي الذي نسعى اليه في مجتمعنا ،الى جانب غيره من التغييرات.
6 ساعات عمل،شيئ رائع وممتاز وخصوصاً للأمهات أو من يريد اكمال الدراسة او الانخراط في العمل التطوعي.
عندما نصل الى مرحلة نقدر فيها المرأة حق التقدير ونمنحها معاملة خاصة في الدوائر الخاصة (البيت)والعامة(المؤسسات والحكوميات) هنا نكون قد طبقنا الاسلام صح،ورردنا على محاولة المستشرقين التي تقول أننا نهين المرأة ولا نحترمها.

تقبلوا ردي وتعليقي.:rolleyes:
كل الشكر لأستاذنا عامر العظم
http://www.wata.cc/forums/imgcache/15478.imgcache.jpg (http://www.mlfnt.com/)

مؤمن محمد نديم كويفاتية
19/11/2009, 11:44 PM
أنا أرى أن تُعامل أي امرأة كدوام مُدرس أو مدرسة وهو كحد أقصى أربع ساعات في اليوم على أن تأخذ ثلاثة أرباع مرتب الرجل لمن تُريد وترغب ، ولمن لاتُريد ست ساعات بأجر كامل كما للرجل ، كمكافأة وتقديراً لجهد المرأة في البيت والتربية ولكونها عوناً للرجل سواءاً كان زوجها أو أبوها أو أخوها ، بغض النظر عمن يكون وهذا يُشجعها على العمل والانطلاق والإنتاج ، ولكون للمرأة مسؤوليات أخرى مثل الحمل وترتيب البيت والطبخ والغسل .. الخ ، وفقط علينا كرجال أن ننظر إلى بناتنا أليس ما أقوله فيه عدل ويتمناه كل فرد لبناته ؟
أليس هذا يُشجع الجنس الآخر للانطلاق في الحياة العامة ويُعيد للمرأة دورها في الحياة ؟
ألا نعلم ان نُصف المجتمع هو مُعطل لتحميل المرأة فوق ماتُطيق ؟
وعندما كنت أعمل مُدرساً في المعهد العالي غير مختلط ، كان الكثير من النساء يأتين بأبنائهن للرضاعة ، لكوني كنت أعمل في منطقة بعيدة عن صنعاء ، ولكون الزواج عندنا يتم في سنٍ مُبكرة ، وأضطر كمدرس لإعطائهن فرصة أطول لترتيب أوضاع أولادهن
وعندما كُنت مُدرساً في الثانويات للبنات ومعي زميلات مدرسات ، كُنّ يتمنين الخروج ولو بحصة قبل الأستاذ ليذهبن إلى البيت لترتيبه وتجهيز الطعام ، بينما أنا لم يكن لدي مشكلة كرجل في التأخير
فتقدير ظروف المرأة ضروري جداً ، وأعتقد أن الجماهيرية الليبية قد راعت مثل هكذا ظروف ، وهذا ما أعلمه والله اعلم بما استجد


أنت في قلوبنا يامنديلا وعلم سورية الأشم القاضي المحامي الحقوقي هيثم المالح ..، لن ننساك أيها الشيخ الجليل الثمانيني ، واعتقالك يُمثل انتكاسة أخلاقية وإنسانية تُضاف إلى سجل هذا النظام ، قلوبنا معك أيها الحبيب الصامد ، أيها الرجل المقدام ، لم تنل من عزيمتك الشيخوخة ياسيدي ، وأنت سيد الرجال ، ولنُسطر اسمك في التاريخ رمزاً من أعظم الرجال ، فاق مانديلا وغاندي ، بل ولُنسمي انتفاضتنا الفكرية والثقافية والأخلاقية باسمك أيها العملاق ، بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك ياسيد الأحرار ، ياسيد الشجعان يارمز الرجولة والعلو والافتخار

امل الطائي
19/11/2009, 11:45 PM
مساء الخير

اخي العزيز عامر موضوع شيق وجميل وحيوي وبودي المشاركة فيه.

قوانين العمل في بلداننا جامدة ولايوجد من يوافق على جعل ساعات عمل المرأة اقل من ساعات عمل الرجل, خصوصا في الوظائف الحكوميه فهي محكومه بقوانين صارمة والمرأة العربيه العاملة تتحمل وزرين الوزر الاول كونها امرأة عاملة تعمل من اجل ان تحسن الدخل المحدود لاسرتها والوزر الثاني ان الرجل الشرقي يرفض مساعدتها ويريدها ان تلبي طلباته وطلبات البيت والاسرة ولذلك فهي تحمل العبء الاكبر في ادارة البيت .
لا انكر يوجد بعض الرجال الذين يساعدون المرأة ولكن هؤلاء قلة ولذلك نرى ان المرأة العربيه تكبر وتشيخ قبل حينها وانها ان حاولت ان تبدع في مجال عملها فستجد الاف من يقفون بوجهها والاف من يحيكون لها الدسائس والتهم .

الدولة لاتوفر لها من يعينها ولذلك لا نستطيع ان نقارن بين المرأة العربيه العاملة والمرأة الاوروبيه او الغربيه حيث هناك الحياة مختلفه جملة وتفصيلا وهناك يوفرون كل مستلزمات الراحة والعناية بالاطفال للام العاملة وتتولى الدولة توفير الكثير من المساعدات للام التي تنجب طفل هناك .
بينما في مجتمعاتنا فان الوزر الاكبر من المسؤولية لادارة البيت ورعاية الابناء تقع على عاتق الام وهذه حقيقة لا ينكرها اي شخص يعيش في مجتمعاتنا العربية .
صحيح توجد قوانين في بعض الدول مثلا في العراق الام التي تنجب طفل تتمتع باجازة لمدة سنة وبراتب تام وهذا شئ جميل جدا ولكن بعد السنة ما مصير الطفل ??
ستضطر الام ان تضعه بحضانة او تلجأ لاقاربها لوضع الطفل هناك ولا اريد ان اخوض بتفاصيل حضانات الاطفال لاني اذا بدأت فلن انتهي فلا عناية ولا رعاية ولانظافة ولا ولا ولا .. اضافة الى العدوى والامراض الذي يتعرض لها الطفل هناك والكلمات البذيئه التي ما انزل الله بها من سلطان .
المراة العاملة في مجتمعاتنا مظلومة سواء اكانت ام ام لم تكن فمجتمعاتنا شرقية ذكورية متسلطة وترفض اي مشاركة فعالة للمرأة وان كانت المرأة صبورة في العمل ومتمكنة بل واثبتت ذاتها وجدارتها في الكثير من الوظائف وتقلدت الكثير من المناصب الحساسة ودلفت وولجت في كل العلوم بدءا بالحاسوب والفلك والذرة ويوجد الاف من المبدعات ولكن !!!
تبقى نظرة الرجل لهم في مجتمعاتنا نظرة متخلفة ولا ينالن ربع مايناله الرجل من مناصب وان كن متفوقات في علمهن بسبب التمييز العنصري الجنسي لا لشئ فقط لكونها انثى!!!
شكرا لك اخي عامر وتقبل تحياتي
واني اامل ان يتغير هذا الواقع المر للمرأة العاملة في مجتمعاتنا ولكن نحتاج لمسيرة ونضال من اجل ذلك فالحقوق لا توهب او تعطى وانما يجب ان نطالب بها ونحصل عليها وان شاء الله سنحصل عليها بكثير من المثابرة والصبر والايمان

المهندسة امل الطائي
من بغداد

مجذوب العيد المشراوي
20/11/2009, 02:13 AM
المرأة المسكينة استعبدناها بطرق جديدة وجد قاسية ولم نبحث لها عن حل ّ توفيقي للعمل وتربية الأبناء إضافة إلى عمل المنزل ... يجب هذا يجب هذا ..

على المرأة أن تطالب عبر جمعيات نسوية عن حقوق أريح لمشاكلها المتعددة ..

ابراهيم ابويه
20/11/2009, 02:25 AM
الأستاذ القدير والمفكر الاجتماعي الفذ عامر العظم،تحية طيبة.
المرأة العربية ما زالت تحتاج الى تأهيل شامل حتى تنخرط في تنمية المجتمع العربي لأنها نصف المجتمع الذي لا ينبغي نسيانه أو تقزيم دوره.
المجتمع الذي يقصي المرأة هو مجتمع فاشل ومحكوم عليه بالزوال، فالمرأة العربية التي تخرج الى العمل لمساعدة أسرتها وتطوير كفاءاتها وتنمية مجتمعها ،تستغل أبشع استغلال من الرجل كيفما كان نوعه :فهي تعمل بأجر زهيد وتتعرض لمختلف التحرشات وتناضل داخل بيتها لتربية الابناء والاعتناء بالزوج...لذلك وجب تخفيض ساعات عملها خارج البيت الى ست ساعات فقط حتى تتمكن من رعاية الاسرة وخلق التوازنات الممكنة بين الداخل والخارج وإن كان هذا عبءا كبيرا عليها خصوصا في مجتمع عربي ما زال ينظر الى المرأة نظرة ثقيلة بالموروث الثقافي المعقد.
تحية وتقدير.

د.محمد فتحي الحريري
20/11/2009, 03:03 AM
الاستاذ الاكرم عامر حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تحديد وتقنين ساعات العمل الفعلية امر هام وهام جدا حتى تنضبط الامور ولا تكون في حالة فوضى وفلتان !
ست ساعات حدا اعلى ،،،،،،،،،،، نعم امر معقول .
بعيدا عن الاخوة المنظرين من دعاة المساواة والحث ما وراء النص اقول ان المراة كائن لطيف ورقيق ومدى التحمل لديها اقل حسب الدراسات العلمية الموثقة ، حتى لو كابرت وعاندت بعضهن كما المحت الاستاذة الماجدة نسرين ، فلم لا نترفق بها فما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم !
المرأة في ذمة الخيرين ، ومجتمعنا غالبا ما تسند الولاية للرجل في اغلب الادارات وهو امر جيد باعتباره الاقدر جلدا ومقارعة لقسوة الحياة وظروف العمل ، فما المانع ان يضحي الرجل لمنفعة المراة ، وهي تضحية بالنتيجة لمنفعته هو فالمرأة هي زوجه وامه واخته و...وووووو.....الخ
فلتكن ساعات العمل اقل ما يمكن للمرأة مع منحها حق ساعة امومة ورضاعة اثناء العمل لمدة سنتين ،ولننشئ حضانة لطفلها بالقرب من مكان الشغل ، ولتمنح سنة كاملة اجازة بالراتب الكامل تتضمن فترة آخر الحمل وأول الارضاع ، كما يجب ان يتضمن البيان منح المرأة اجازة في عدتها اذا فقدت زوجها وهو مالم تشر اليه دساتيرنا وقوانين العمل لدينا ،،
وعلى المؤسسات التي تعمل بها سيدات ان تضم الى اوائح العاملات عاملات احتياط لتغطية الفراغ الناشء عن تطبيق ما ذكرناه آنفا ,,
هذا وبالله التوفيق وشكراااااااااااااااااا .

نسرين حمدان
20/11/2009, 03:08 AM
لاحظت أن الأغلبية من الأعضاء ( الرجال ) أجزم أن المرأة كائن ضعيف ومظلومة

في الوطن العربي ومن الرجل العربي ...

للأسف ومع احترامي للجميع لقد أخطأتم بقولكم هذا

فالمرأة العربية قوية وقوية جداً وعندها مقدرة من الصبر والجلد وتحمل الأعباء

والمسئوليات والأوجاع والمصائب أكثر من الرجل

وإن كانت المراة تأتي أحياناً على نفسها في بعض الأمور أو أغلبها فهذا دليل قوتها

فتحملها التعب والإرهاق في العمل خارج البيت وداخله فذلك لإسعاد أسرتها وتحسين مستوى

معيشتهم لأنها تعشق مملكتها

وإن كانت تتحمل غلاظة زوجها وقسوته فهذا دليل آخر قوي على قوتها فهي تتحمل

ذلك من أجل المحافظة على لملمة شمل أسرتها وأولادها ليبقى البيت قائماً

وإن كانت تتحمل قسوة والدها او أخيها الأكبر فلأنها تعلم أنها ضيفة في بيت أبيها

وسيأتي يوماً تخرج منه إلى بيت زوجها

والمرأة تتحمل آلام المخاض أثناء الولادة وأوجاع الحمل والرضاعة والتربية

فهذا أكبر دليل على قوتها

والمرأة تصبر وتثبت عندما يستشهد زوجها أو احد أبناءها وتحتسبهم عند الله

شهداء وهذا دليل آخر على قوتها وثباتها

المرأة العربية قوية بإسلامها الذي فطرها الله عليه والرسالة التي ائتمنها الله على حملها

فكيف تنعتوها بالضعيفة وكيف تظلمونها ومتى ستنصفونها يا من أيقنتم انها مظلومة ؟

أخيراً من خلال خبرتي المتواضعة بالحياة وعمري القصير بعدد السنين والمليئ

بالمواقف الصعبة تعلمت :

أن المرأة متى تشاء تكون قوية كالأسد الثائر ومتى تشاء تكون ضعيفة كالحمل الوديع

يعني بمزاجها وإرادتها تحدد أي الحالتين تكون وحسب الموقف الذي تُوضع فيه

فلها المقدرة على العمل 6 ساعات وأكثر من ذلك .. وتتحدى الرجل بالتحمل والصبر والعزيمة

ويكون أمامها هو الضعيف الهزيل المرهق الذي أعياه جهد العمل واعباء الحياة وكثر المسئوليات



كل التحية والتقدير لكم جميعا مني أنا

نسرين حمدان التي أعتز وافتخر بقوتي وإبائي وقوة تحملي بشموخ وكبرياء

وهذا كله من فضل الله جلَّ وعلا وشمله إياي وكل نساء وفتيات غزة الماجدات بواسع رحمته ..

د.محمد فتحي الحريري
20/11/2009, 03:29 AM
لاحظت أن الأغلبية من الأعضاء ( الرجال ) أجزم أن المرأة كائن ضعيف ومظلومة
في الوطن العربي ومن الرجل العربي ...
للأسف ومع احترامي للجميع لقد أخطأتم بقولكم هذا
فالمرأة العربية قوية وقوية جداً وعندها مقدرة من الصبر والجلد وتحمل الأعباء
والمسئوليات والأوجاع والمصائب أكثر من الرجل
..[/COLOR]
سيدتي البتول نسرين الغالية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اوافقكم ان المرأة قوية بدينها وصبرها وتحملها ومعاناتها اكثر من الرجل وللك حملها الله مسؤولية الامومة
لكني اقصد القوة العضلية وبذل المجهود فهي اضعف
هناك استثناءات لكنها ليست الاغلب
والاستثناء لا يقاس عليه
واننا ندعو الله مثلك لنساء غزة ولك ان يتم عليك العافية والصفاء والقة بكل الوانها
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
شكري وتجلتي ..

هيام ضمره
20/11/2009, 03:39 AM
لقد تعودنا أن نظلم المرأة ونظلم معها مجتمعاً بأكمله كونها تشكل بتعدادها نصف المجتمع، وترعى النصف الثاني، بين دورها كمربية ودورها كراعية للشؤون الحياتية الخدماتية .. وتعود الرجل الشرقي أن يمثل دور السيد المتسيد الذي يتخلى عن دور الشريك المعاون فيعمل على أن يتقاسم مع الزوجة مهام الأسرة ويتحمل جزءاً من الواجبات نحوها، فإذا كان عذر الرجل أنه يعمل خارج البيت فمن حقها الشرعي والانساني أن تعمل مثله وتتكسب المال وتمتلك ذمتها المالية الخاصة وتكون فرداً داعماً اقتصادياً داخل الأسرة خاصة وأن ظروف الحياة وعدم مواءمة دخل الأسرة مع مستوى الانفاق يتطلب خروجها مرغمة للعمل لتعادل ميزان القدرة على الانفاق الأسري وتهيئة العيش الكريم لأفراد الأسرة.

أرفض مبدأ إعادة المرأة إلى حياة الحرملك والفراغ، مما سيسطح شخصيتها ويضيق أفقها ويفقدها الرؤية السليمة، ويفقرها مادياً مما يحول بينها وبين إدارة حياتها بالاتجاه السليم، فمن المستحيل أن نتركها تجابه محن فقدها للمعيل بيد فارغة لا تملك ما يحفظ عليها كرامتها وأمنها الاجتماعي، وأومن بمبدأ الحرية الشخصية في هذه المسألة بالذات فللمرأة الحرية في تقرير حاجتها للعمل خارج المنزل حتى وإن كانت ثرية، فمن الممكن أن تكون امرأة ذات ابداع في مجال محدد وتمتلك الدافعية الكافية للنهوض بالعمل وتحسين الانتاج، فكم من امرأة نجحت في عملها الذي تحبه وتمتلك الابداع فيه وسجلت تطوراً ملحوظاً، وكم من امرأة كانت المعيل الوحيد للأسرة.. إلا أن معاملة المرأة والرجل بمساواة في طول وقت العمل فهذا يعتبر اجحاف كبير للمرأة لأن ما تنتظره الأسرة من خدمات منها يجعلها مرهقة تكاد تسقط من طولها، وعملها يتواصل بعد الدوام تجاه بيتها وأسرتها وتحضير وجبات الأسرة.. وبالتالي هي فعلا تحتاج إلى وقت دوام أقل من الرجل وإن خسرت قدرا من دخلها

ثم إن خروج المرأة للعمل في دوام طويل وابتعادها عن الأسرة والبيت والأبناء أضر بالعملية التربوية للأبناء مما أحدث فجوة حادة في تلقي الأبناء لقيم التربية الأصيلة، و كان له الأثر السلبي على الأبناء من ضياع أخلاقي، وتعاطي ممنوعات، وارتكاب جرائم سرقة ما قد يعرضهم للمساءلة القانونية والتعرض للعقاب وتشويه صحيفة براءتهم، وهنا يجب أن نفكر بموضوعية حقيقية تجاه طول دوام المرأة

أعتقد أن أمراً واحداً يمكنه أن يحول دون تحقيق مثل هذا الأمر من قبل السلطات والمشرعين، وهذا الأمر يتعلق بتوقيع الحكومات لاتفاقيات دولية تلزمها الامتثال لبنود الاتفاقية بحذافيرها ضمن فترة زمنية قصيرة، وتقصيرها في تطبيق هذه البنود أو التحفظ على أي منها يعرضها للمحاسبة والعقاب الاقتصادي، وأن على هذه الحكومات أن تقدم تقريراً سنوياً لاثبات انجازها للاتفاقية وتعديل القوانين المحلية بما يتلاءم وهذا التغيير، وعلى منظمات المرأة كذلك أن تقدم تقرير الظل لمدى التلمس الحقيقي لهذا التغيير وأي اخلاف بين التقريرين يعرض تلك الحكومة للمسائلة القانونية دون أدنى تحقيق.. ومن مثل هذه الاتفاقيات، اتفاقية سيداو التي تمنح المرأة حق المساواة الكلية والتام مع الرجل، وبالتالي هذا يلزمها أن ترضخ لدوام طويل مثلها مثل الرجل، ويمنع على المشرعين تشريع قوانين لا تتماشى وهذا المفهوم

نسرين حمدان
20/11/2009, 03:41 AM
سيدتي البتول نسرين الغالية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اوافقكم ان المرأة قوية بدينها وصبرها وتحملها ومعاناتها اكثر من الرجل وللك حملها الله مسؤولية الامومة
لكني اقصد القوة العضلية وبذل المجهود فهي اضعف
هناك استثناءات لكنها ليست الاغلب
والاستثناء لا يقاس عليه
واننا ندعو الله مثلك لنساء غزة ولك ان يتم عليك العافية والصفاء والقة بكل الوانها
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
شكري وتجلتي ..


والدي الحبيب وماذا فعل الرجل العربي بقوته العضلية ؟

وصل بها لنهائيات كأس العالم ؟

حرر الأقصى والقدس ؟

كسر حصار غزة وحطم الجدار العازل ؟

أوقف ألوان الموت في العراق ؟

والله يا والدي لربما صرخة من إمرأة لها قوة أكثر من القوة العضلية التي يمتلكها الرجل

صرخة وامعتصماااااااااااه من إمرأة أبية حركت جيش بأكمله لنصرتها

لربما دمعة تسقط من عين إمرأة حرة لها قوة في صنع معجزات وتحريك

ضمائر أكثر من القوة العضلية للرجل

حفظ الله القوة العضلية للرجل و منحه بجابنها قوة إيمانية إسلامية

عروبية جهادية استشهادية

تحية قوية أبية لك والدي ولكل الأعضاء الكرام

سوسن عامر
20/11/2009, 05:48 AM
أؤيد تحديد ساعات العمل

ولكن ارفض القول بأن المرأة مظلومة وان مجتمعنا ذكوري متسلط،

لأننا اليوم، شاهدنا المرأة تقف جنبا الى جنب مع الرجل في شتى مناحي العمل، حتى اننا عايشنا نماذج لنساء عملوا في وظائف كانت حكرا على الرجل، حتى ان المراة نفسها كانت ترفض العمل بها،

وليس لكوننا لم نشهد حتى اليوم (رئيسة دولة) نقول ان مجتمعنا ذكوري متسلط!!

فلنعد الى شرعنا، سنجد ان المرأة نفسها، ناءت عن حقوقها بعيدا، واصبحت تطالب بما لم يقدره الله لها من تعب وجهد لم تُكلّف به.

سيد حسن
20/11/2009, 06:44 AM
الموضوع المطروح تخفيض ساعات العمل إلى ست ساعات للمرأة مراعاة لظروفها

ولكن أتساءل عن عدد ساعات العمل الإنتاجية في الوطن العربي كم هي ؟

هناك إحصائية تقول إنها أقل من ساعة !!

أنا أتكلم عن الإنتاجية وليس حضور الشخص ببدنه !

إننا نتحدث عن مساواة المرأة للرجل في العمل والمرتب ...

وننسى دور المرأة الأهم في بناء الأجيال والمجتمع

فهي بالإضافة إلى عملها خارج بيتها تنفرد عن الرجل

بالحمل والإرضاع وتربية الأبناء في أثناء غياب الأب خارج البيت !!

وإذا غابا معا فمن يقوم برعاية الأبناء ؟

الدراسات التربوية تتحدث عن الأبناء حاملي المفاتيح

يعني الأبناء الذين يعودون إلى البيت ولا أحد فيه فيفتحون التلاجة ويأكلون منها ..

وكثير منهم لا يلتقي بوالديه لفترة طويلة وإن كان الجميع في البيت مساء !!

إذن من الذي سيقوم بالتربية والتوجيه والرعاية ؟

لذلك بدأنا نرى المشكلات الأسرية وانفلات حبل الأمن والعصابات التي يشكلها هؤلاء الأبناء

وتصرف الدولة بعد ذلك مئات الملايين لضبط الأمن وتصحيح الأوضاع !!

أليس الأولى أن نزيد حصة المرأة من التعويض العائلي - في اصطلاح بعض الدول العربية - من أن نجعلها تنخرط في العمل ؟

طبعاً هناك تخصصات لا بد من وجود المرأة فيها كالتعليم والطب النسائي ...

هذا رأي مجرد رأي ربما يصحح أوضاعنا الأسرية والاجتماعية والأمنية

والكلام حول هذا كثير

وأقول أخيرا : ارحموا المرأة وخففوا عنها حين يحتاجها العمل أو تحتاج إلى العمل

ودمتم

عبدالله محمود
20/11/2009, 02:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الكريم عامر وسائر الاخوه والاخوات
الموضوع كما ذكر هام و حساس والواقع ان اصل الموضوع هو خروج المرأه من البيت اولا يعني غيابها من بيتها وترك المكان مفتوحا لكل ما يمكن ان يتوقعه الانسان من مشاكل اسريه تربويه زوجيه اجتماعيه الخ. صحيح انها في الغالب تخرج للعمل لكنه في النهاية تركها لمكانها الاول والاهم الذي لا يمكن لاحد ان يقوم به سواها حتى اقرب الناس اليها. وسواء اخرحت لمدة ست ساعات او اقل او اكثر فهي ستكون غائبه من المكان الاهم لتحضر في مكان اقل اهميه ولو كانت هناك دوافع اجتماعيه او ضروره ماليه.
المرأه اشد تحملا من الرجل في معظم الاحوال واكبر دليل صبرها وبحب للحمل ثم التربيه والرعايه. ليتصور احدنا من الرجال انه يحمل ثقلا ما على عاتقه او على كرشه مدة تسعه اشهر لكان ذاب هما ومات وكمدا وهذا سر اكرام الاسلام للأم بشكل خاص وللمرأه بشكل عام .
اما عن المرأه والرجل في العالم الغربي: قد يظن معظم الناس ان المرأه الغربيه قد نالت كل الحقوق وانها متساويه مع الرجل في كل المجالات. هذا والله وهم زائف. اني اعيش في العالم الغربي منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي ولم اسمع من النساء هنا الا التذمر الشكوى الدائمه من الظلم بعدم مساوتهن بالرجال فهي تعمل نفس العمل وتتقاضى اقل من الرجل. ومن النساء اللاتي حصلن على مراكز كبيره غالبا لا يتزوجن واللاتي تتزوج منهن سرعان ما تتطلق وتبدأ في دوامه الخمر والمخدرات والتقلب بين الرجال الذين لا هم لهم الا الاستمتاع بامثالهن. في احدى مشافي المدينه التي اعيش فيها في فرنسه كانت هناك رئيسه قسم كلما عادت من سهرها المتأخر دائما ترمي نفسها على السرير وتبدأ بالبكاء رغم انها في مركز عالي ولها راتب يصل لعشره الاف يورو شهريا ولما سؤلت قالت: كل ما عملته واعمله يذهب هباء لا زوج ولا ولد ولا اسره انا اقتل نفسي بهذا اللهو الزائف. ولا يظن احد ان الرجل الغربي هو ذاك الشهم الذي يهب لمساعدة الزوجه بل عليها ان تخدمه بكل ذل وتفاني والا فانه سوف يتركها وغيرها كثيرات في الانتظار. فهي تتجرع الاسى وبصمت و ان طلقت وقعت في نفق الضياع الاجتماعي الذي لا نهاية له. وكم تحسد النساء الغربيات النساء المسلمات على حياتهن. وما ان تجد الغربيه مسلما يقبل الزواج بها حتى تطير اليه وتلتصق به لانه بر الامان وملجأ من الضياع.
المرأه الغربيه حسب التشريعات تعطى راتبا وهي في بيتها متى صار عندها اربعه اطفال فترها تطوف على الرجال اي رجل كان لتأمين هذا العدد لترتاح في البيت من عناء العمل والكد خارج البيت(هذا رأيته بام عيني). تقر فرنسه ان 2 من 3 من مواليدها من خارج زواج والثلث الباقي يعلم الله كم فيه من اولاد الساعات الاضافيه للنساء.
اما عن معاناة المرأه العامله حتى المدرسات في الجامعه والتي في معظمهن مطلقات تراهن كالمخلولات نفسيا لا يعرفن من العيش الرغيد والحياة الاسريه الا ما يقرأن او ما يشاهدن من افلام زائفه.
انا مع عوده المرأه لمملكتها الى عزها وان كان لا بد من عملها فليكن هناك قوانين ضابطه لهذا الامر من النواحي كافه.

د.محمد فتحي الحريري
20/11/2009, 03:05 PM
والدي الحبيب وماذا فعل الرجل العربي بقوته العضلية ؟
وصل بها لنهائيات كأس العالم ؟
حرر الأقصى والقدس ؟
كسر حصار غزة وحطم الجدار العازل ؟
أوقف ألوان الموت في العراق ؟
والله يا والدي لربما صرخة من إمرأة لها قوة أكثر من القوة العضلية التي يمتلكها الرجل
صرخة وامعتصماااااااااااه من إمرأة أبية حركت جيش بأكمله لنصرتها
تحية قوية أبوية لك والدي ولكل الأعضاء الكرام
نســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرين
الابنة المجاهدة الحصان الرزان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم ان رجولتهم ليست اكثر من فحولة بيولوجية ، هم ذكــــــــــــور فقط ، وهذا حديث آخر !
اما الصرخــــــــــــــة ، صرخة وامعتصماااااااااااه من إمرأة أبية والتي حركت جيشا بأكمله لنصرتها ، فهناك اليوم صــرخات لا صرخة واحدة كما قال الشاعر عمر ابو ريشة رحمه الله :

ربّ وامعتصـماه انطلقت=ملء افواه الصبــايا الـيتـّـم
لامست اسماعهم لكنهـا= لم تلامس نخـوة المعتصـم
لا اختلاف بيننا بالجوهــر وانما في الزاوية التي ننظر من خلالهـا !!
لك الشكر والتجلة ..

عبير الشمري
20/11/2009, 10:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرح مهم وفي صميم واقع المرأة العربية

في نقاش مع أخواتي وصديقاتي حول موضوع عمل المرأة المتزوجة وواجبها الرئيسي والأولي في بيتها قبل أسابيع طرحت مقترح آخر ربما كان بصيغة أبعد عن الواقعية:
" تُمنَح المرأة العاملة عند زواجها إجازة طويلة الأمد تتراح بين 10 سنوات كحدٍ أدنى (وهو أقرب كمعدل الى عمر الطفل الأول حين دخوله المدرسة) الى 20 سنة (عمر الطفل الأول وهو على أبواب الاعتماد على الذات في مراحله الدراسية الأخيرة) على أن تُمنَح راتب شهري يعادل راتبها في موقع العمل مع المخصصات والعلاوات والترفيعات أو نسبة معقولة منه أو يُضاف كنسبة الى راتب زوجها الموظف، وتُخيّر بعدها أن تعود الى موقعها في العمل أو تبقى كربة بيت دون أجر شهري"

كان الدافع والموّلد لهذا المقترح شواهد من الواقع ، يمكن تلخيص استنتاجاتي منها كالآتي:

- المرأة بطبيعتها البدنية والبايولوجية والفسلجية والسايكولوجية تختلف عن الرجل وهذا أمر رباني، هي قادرة على تحمل بعض الأمور التي لايحملها الرجل بصفاته ومميزاته الأخرى لذلك حُمّلَت دور الأمومة بكل وظائفها ومنها الحمل.
والمرأة الحامل معرضة صحياً الى مشاكل تتطلب الراحة وقلة الحركة وربما الرقود لساعات طويلة. ربما تستطيع المرأة ببدنها وحسن صحتها تحمل هذه المشاكل ومضاعفاتها ولكن الجنين لايمكنه التحمل فيتعرض الى مخاطر صحية قد يفقدها إياه وقد تستمر معه المشاكل الصحية الى حين الولادة وبعدها.

- الطفل في سنواته الأولى مسؤولية الأم بالدرجة الأساس في كثير من النواحي وهذا أمر رباني أيضاً. وهذه المسؤولية لاتتحدد بوقت محدد أو ساعات محددة وهذا معلوم لكل المتزوجين والأمهات والأباء. فكيف سيمكنها تنظيم ساعات العمل مع ساعات رعاية الطفل.
في العراق، وكما أسلفت الأخت أمل الطائي، تُمنَح المرأة بإجازة وضع وولادة براتب تام لمدة 72 يوم وإجازة أمومة لمدة ستة أشهر براتب تام وتليها ستة أشهر بنصف راتب.
لكن رعاية الطفل لاتتوقف عند السنة ويحتاج الى رعاية مباشرة الى حين بلوغه سن المدرسة وبعدها وهذا يحتاج الى جهد من الوالدين. عليه يجب أن يكون أحد الوالدين مع الطفل طيلة ساعات اليوم ، ولن يتحقق هذا إذا عمل الإثنان خارج البيت. ولإن الرجل أقرب بخصائصه ومميزاته الى العمل البدني والإداري ، ولإن المرأة أقرب بمميزاتها الى تولي رعاية البيت وأسرتها وأطفالها، لذا فالمنطقية ستوجب للمرأة الاهتمام ببيتها وأسرتها كأولية أولى في حياتها.

- الزوجة هي السكن الذي يلجأ إليه الرجل بعد يوم مجهد ومتعب والملجأ الذي يبحث فيه عن السكينة والمودة والحب والرحة والهدوء و.......الكثير مما قد تفقده الزوجة العاملة بحكم إنشغالها بعملها كواجب إضافي الى واجب رعاية أسرتها.
وهذا ماقد يسبب مشاكل أسرية سيئة وسلبية النتائج.

- طبيعة مجتمعاتنا اليوم والمشاكل الاقتصادية التي تمر بها أغلب العوائل العربية فرضت على المرأة مساندة زوجها في استغلال مهاراتها العلمية والعملية للحصول على راتب شهري يسدد متطلبات أسرتها المالية مع ماايحصل عليه الرجل من عمل كأجر شهري.
لذلك فقد يكون من المثالية المستحيلة إستغناء المرأة عن العمل لأجل أطفالها ومسؤولياتها الزوجية. إذن يجب الأخذ بنظر الاعتبار وضع المرأة المتزوجة الخاص وتحديد قوانين تنظيمية خاصة بها ولعملها خارج البيت وفي المؤسسات الحكومية والأهلية، ومنها ساعات العمل والتي يجب تحديدها بمقياسيين مهمين وهي :1- أن تكون أقل من عدد ساعات عمل الرجل بساعتين على الأقل، 2- أن لايتجاوز عدد ساعات دوام أولادها في المدارس (وهذا يخص المرأة الأم).
وهذا حتى لايجد الطفل الفراغ الكافي لسيطرة مشاكل وأمراض نفسية ومجتمعية سببها غياب الوالدين.

- بالنسبة للمرأة الطموحة، تستطيع المواصلة في متابعة مايستجد على ساحة إختصاصها العلمي والمهني بصورة غير مباشرة وذلك أما عن طريق وسائل الاتصال المتاحة (النت والقنوات الفكرية والعلمية والمتنوعة)،أ والكتب والنشرات الدورية ....
ويمكنها أن تستغل ساعات عملها المحددة لها لتنفيذ أفكارها والعمل على بحوثها ومناقشة أراءها وطرح منها ساعات الدردشة وتناول الطعام أي الساعات المستقطعة من العمل لراحة الموظف.
أعرف نساء أمتهن الوظيفة بعمر ناهز الأربعين عاماً (بعد الوصول الى مرحلة الاستقرار التربوي في أسرتها) وحققن إنجازات كبيرة وعظيمة في مجال عملهن لم تحققها النساء اللاتي سبقهنها وغلبنها في عدد سنوات الخبرة وفي نفس المجال.

ربما لي عودة بإذن الله
رعاكم الله

-