المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هي ومقامها الزكي



عبد القادر ضيف الله
20/11/2009, 11:10 PM
سئلها عن رقم هاتفها
وعن عنوان الجريدة التي تشتغل فيها
نظرت إليه من علياء مقامها الزكي
تفحصت وجهه ثم راحت دون أن تلتفت
رامية الخطوة في اتجاه الشارع الكبير
بعد أن أطلقت في وجهه
عبارتها
اذهب ايها البائس فأنت لست من
مقامي
.بقي جامدا لا يعرف أي الاتجاهات يعبر
في مفترق الطرق سقط قلبه
وفي الشارع الكبير
سقطت هي في رصيف غرورها.

محمد فائق البرغوثي
26/11/2009, 11:11 PM
قصة جميلة جدا ، تزهو بشاعريتها وانزياحاتها اللغوية ..
سقطت هي في رصيف غرورها ... قفلة رائعة جدا ..
اقتراح : ما رأيك بهذا الاختزال :


" اذهب أيها البائس فأنت لست من
مقامي " قالت له
بقي جامدا لا يعرف أي الاتجاهات يعبر .
في مفترق الطرق سقط قلبه
وفي الشارع الكبير
سقطت هي في رصيف غرورها.


تحيتي لهذا النبض القصصي الجميل


كل عام وانت بخير

مرزاقة عمراني
27/11/2009, 02:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ألا ترى يا أستاذ عبد القادر أن الرجل ما كان عليه أن يبادرها

بالسؤال عن رقم الهاتف، و أنه كان يتوجب عليه أن يسألها

بداية عن نشاطها و اسم الجريدة و اهتماماتها و المواضيع التي

تكتب فيها كبداية للحديث و خلق مساحة من الأنس بينهما، و بعد

ذلك يفكر في طلب رقم الهاتف.

الا توافقني على أن صفة الغرور يجب إسنادها إلى بطل القصة

المتحذلق الواثق من نفسه من حيث مبدأ الرجل المؤثر الفاعل.

الآمر المرغوب فيه.

في هذه القصة أنا لا أرى قلب رجل و لكن ذاتا متضخمة جاوزت

حدود الثقة. و قد تقول لي إنه سألها عن رقم الهاتف و عنوان

الجريدة لأنه يريد أمرا حلالا دون مراوغة و دوران، فأجيبك كان

الأحرى به أن يطلب منها عنوان بيتها و اسم أبيها، أما إن قلتَ بأن

الرجل كان يريد أن يعيش معها حكاية حب أولا، أجبتك أن النساء

لا تؤخذن بهذه الطريقة المباشرة التي تكشف عن شخصية خشنة،

و هي الشخصية التي تخافها كل امرأة.

و الشابة صحفية تعمل بجريدة و هذا ما قد يضعها ضمن قائمة

المثقفين، و قد أحست من الرجل فجاجة و اقتحاما و عدم دراية

بعالم حواء و نفسيتها، و جهل تام لأسلوب محادثتها.

و لذلك أعتقد أن الذي سقط في شارع الغرور الرجولي المنتفخ

كان هو و ليست هي.

و إذ كنت لا اؤيد أبدا أن يتصرف الناقد في نص الكاتب، إلا أن

اختزال الأستاذ محمد فائق يخدم كثيرا الفكرة التي تريدها، و يضيء

المشهد الدرامي للحدث و يدين المرأة التي أردت إدانتها.


تقبل التحية.

سعيد نويضي
27/11/2009, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على المبدع الفاضل عبد القادر ضيف الله...

فما أتت به الحداثة آيل للسقوط...سواء كان من طرف البطل الذي سقط قلبه أو البطلة التي سقطت هي الأخرى...

سقوطه كان نتيجة جهله و سقوطها كان نتيجة ظلمها لنفسها قبل غيرها...

ففي كلا الحالتين الإنسان [الذكر و الأنثى] آيل للسقوط في زمن اختفت فيه ضوابط العلاقات الاجتماعية و القيم الأخلاقية...

فلو كان له حاجة عندها من باب الخدمات التي تقدمها الجريدة...فكان من الأولى أن يطرقها في مكتبها بجريدتها...ولو كان له حاجة في خلق علاقة أسرية فباب منزلها كان أولى من الشارع الكبير الذي بدا صغيرا لما سقط قلبه و سقطت بغرورها...

أما ردة فعلها فما كانت أصلا لتجيبه...لأنها ليست مغرورة و لا متكبرة و لا متعجرفة و لكن تعرف حدود الله...و لكن لغياب الحس الديني و الضمير الأخلاقي...فأرادت التعبير عن نفسها و عن مستواها الاجتماعي و الثقافي...و عن الإحساس بكيانها...فكان جوابها رصاصة له و لها...فسقطا معا نتيجة ال ـ ح ـ د ـ ا ـ ث ـ ة !!؟؟....

لك التحية و التقدير و كل عام و أنتم بألف خير...

عبد القادر ضيف الله
30/11/2009, 11:36 AM
قصة جميلة جدا ، تزهو بشاعريتها وانزياحاتها اللغوية ..
سقطت هي في رصيف غرورها ... قفلة رائعة جدا ..
اقتراح : ما رأيك بهذا الاختزال :
" اذهب أيها البائس فأنت لست من
مقامي " قالت له
بقي جامدا لا يعرف أي الاتجاهات يعبر .
في مفترق الطرق سقط قلبه
وفي الشارع الكبير
سقطت هي في رصيف غرورها.

تحيتي لهذا النبض القصصي الجميل
كل عام وانت بخير
شكرا صديقي على حسك الابداعي
جميل ان يسكن القارىء ساحات النص وأن يحاول بناءه وهدمه
واعادة صياغته بالصورة التي يراه تناسب مرجعيته
لهذا اختصارك كان جميلا للقصص
مودتي

عبد القادر ضيف الله
30/11/2009, 10:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



ألا ترى يا أستاذ عبد القادر أن الرجل ما كان عليه أن يبادرها

بالسؤال عن رقم الهاتف، و أنه كان يتوجب عليه أن يسألها

بداية عن نشاطها و اسم الجريدة و اهتماماتها و المواضيع التي

تكتب فيها كبداية للحديث و خلق مساحة من الأنس بينهما، و بعد

ذلك يفكر في طلب رقم الهاتف.

الا توافقني على أن صفة الغرور يجب إسنادها إلى بطل القصة

المتحذلق الواثق من نفسه من حيث مبدأ الرجل المؤثر الفاعل.

الآمر المرغوب فيه.

في هذه القصة أنا لا أرى قلب رجل و لكن ذاتا متضخمة جاوزت

حدود الثقة. و قد تقول لي إنه سألها عن رقم الهاتف و عنوان

الجريدة لأنه يريد أمرا حلالا دون مراوغة و دوران، فأجيبك كان

الأحرى به أن يطلب منها عنوان بيتها و اسم أبيها، أما إن قلتَ بأن

الرجل كان يريد أن يعيش معها حكاية حب أولا، أجبتك أن النساء

لا تؤخذن بهذه الطريقة المباشرة التي تكشف عن شخصية خشنة،

و هي الشخصية التي تخافها كل امرأة.

و الشابة صحفية تعمل بجريدة و هذا ما قد يضعها ضمن قائمة

المثقفين، و قد أحست من الرجل فجاجة و اقتحاما و عدم دراية

بعالم حواء و نفسيتها، و جهل تام لأسلوب محادثتها.

و لذلك أعتقد أن الذي سقط في شارع الغرور الرجولي المنتفخ

كان هو و ليست هي.

و إذ كنت لا اؤيد أبدا أن يتصرف الناقد في نص الكاتب، إلا أن

اختزال الأستاذ محمد فائق يخدم كثيرا الفكرة التي تريدها، و يضيء

المشهد الدرامي للحدث و يدين المرأة التي أردت إدانتها.


تقبل التحية.
الأستاد مرزاقة عمراني أولا تحية ابداعية لك
جميل أن تتعمق في النص وأن تبني المعنى كما تراه أنت وليست الكاتب لأن الكاتب كما تعرف حينما يضع قلمه تنتهي علاقته بالنص وبالتالي سيكون مثله مثل أي قارىء يحاول قراءة النص
لهذا فربما تكون قرائتك لها مايبررها
وأنا كقارىء جديد على نصي أعتقد أن
بداية النص توحي ضمنيا إلى أن الرجل قد حادث هذه المرأة قبل أن يبادرها بالسؤال
لهذا ربما اعتقدت هي
أن حديثها مع رجل معجب وهنا الاعجاب قد لايكون بسبب جمالها بقدر ماتوحي كلمة جريدة إلى ان الرجل قارىء لما تكتتب هذه الصحفية وبالتالي
فالقص حاولت رسم نوع من العلاقة بين نخبة تتعالى على قارئها
وما صورة المرأة إلا محاولة لتقريب هذا المنحى
هذا اعتقادي وتلك قرائتك التي زادت نفسا لنص وهذا هو الجميل الذي يبحث عنه النص ليبقى حيا
شكرا مودتي اليك

عبد القادر ضيف الله
31/12/2010, 06:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...
سلام الله على المبدع الفاضل عبد القادر ضيف الله...
فما أتت به الحداثة آيل للسقوط...سواء كان من طرف البطل الذي سقط قلبه أو البطلة التي سقطت هي الأخرى...
سقوطه كان نتيجة جهله و سقوطها كان نتيجة ظلمها لنفسها قبل غيرها...
ففي كلا الحالتين الإنسان [الذكر و الأنثى] آيل للسقوط في زمن اختفت فيه ضوابط العلاقات الاجتماعية و القيم الأخلاقية...
فلو كان له حاجة عندها من باب الخدمات التي تقدمها الجريدة...فكان من الأولى أن يطرقها في مكتبها بجريدتها...ولو كان له حاجة في خلق علاقة أسرية فباب منزلها كان أولى من الشارع الكبير الذي بدا صغيرا لما سقط قلبه و سقطت بغرورها...
أما ردة فعلها فما كانت أصلا لتجيبه...لأنها ليست مغرورة و لا متكبرة و لا متعجرفة و لكن تعرف حدود الله...و لكن لغياب الحس الديني و الضمير الأخلاقي...فأرادت التعبير عن نفسها و عن مستواها الاجتماعي و الثقافي...و عن الإحساس بكيانها...فكان جوابها رصاصة له و لها...فسقطا معا نتيجة ال ـ ح ـ د ـ ا ـ ث ـ ة !!؟؟....
لك التحية و التقدير و كل عام و أنتم بألف خير...
الاستاد سعيد نويصي
عذرا على التأخر على الرد
قراءتك لنص جميلة
ورؤاك لاتدني القيم عن الطرفين سواء الرجل أو المرأة هو عين المعنى الذي نبحث عن تعريته فاضلي
من خلال هذه الكتابة
شكرا وتحياتي لكل ماتقوم به
وكل عام وانت بالف خير