المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقاطع إلى أنثى مفاجئة



عمر زيادة
21/11/2009, 07:26 PM
مقهى1

المقهى يرهقني,
والأنثى الجالسةُ قبالة روحي
تجتاحُ دمي حدّ الدهشةِ_
أتصاعدُ كالغيمةِ من كُرْسيّي
والموسيقى عاليةٌ بعضَ الشيءِ
وفاقعةٌ أكثرَ ممّا يجبُ,
وأنا تَعِبُ..!

مقهى2

لا شيءَ كهذا الشاي الدافئ
في فنجانيْنا,
لا شيءَ كعينيكِ النافذتينِ
على روحي,
لا شيء كلوحةِ "بيكاسو"
الشاردةِ على الحائطِ خلفكِ,
لا شيء كلحظتِكِ المجنونةِ
هذهْ,
أنتِ جميلة.!

شارع1

أنثى..
تملكُ شارعَها ..والشارعُ
لا يملكُ إلاّ الصمتَ ..ومِشيتَنا
حينَ قطعناه..بلا خطوَ ..
بلا شكّ قطعناهُ..
وإنْ لمْ نبلغْ أيّ مكانٍ..-
يا للشارعْ..!

شارع2

كادَ المقهى يسعلُنا
منْ شرفتِهِ
بسجائر أخرى وأراجيلَ-
تكبدّنا الأسفلتَ
دخاناً بين الأرصفةِ المهجورةِ/
لو كُنّا نعرفُ..
في فوضى تشرين الثاني وجهتنا
ما داخَ الشارعُ بخطانا الصفراءِ
فآهٍ لو تصحو ..
_يا شارعُ_ لو تصحو..!!

صور1

في القاعةِ
عندَ الزاويةِ المنسيّةِ
نأخذُ صُوَراً للذكرى
........
............!!

صور2

ابتسمي أو لا تبتسمي ..
فالكاميرا طيّبةُ الصورةِ
لن تلحظَ فرقاً..!
- -
الكاميرا السطحيّةُ
مثلِ الكلماتِ السطحيّةِ
لا تلتقطُ الروحْ..!
- -
الخارجُ مِنّا ..
الداخلُ في صورةِ
لا يعني شيئاً.!
- -
لا كاميرا_لا صورةَ
لا واقعَ – لا نحنُ..ولاشيءْ..!

باص 1

لم أركبْ قلبي ..
قلتُ سأنساها في الدربِ
إلى البيتِ..
ولكنّ الدربَ تناساني -
وأنا لا يبعدُ بيتي عن بيتي
أكثرَ من وَمْضةِ نسيانِ..!
.......
.........
فلماذا..؟!/

باص 2

الباصُ كبيرٌ مزدحمٌ
بالركابِ وبالثرثرةِ الضوضاءِ-
على الكرسيّ التالفِ أجلسُ
قُرْبي طفلٌ..وامرأةٌ
تشكو من زوجٍ غير مبالٍ,
وحياةٍ باهظةِ الموتِ-
الطفلُ تقيّأَ أو كادَ على المقعدِ
وهي تجفّفُ خدّيْها من وجعٍ مُعتادٍ..,
وأنا لا أملكُ رأسي ..يتأرجحُ
بين فراغينِ
من البؤسِ الفوضى _الفوضى البؤسِ
كذلكْ أجهلني
وكذلكَ لا أعرفُ إلاّ عدماً
وكذلكَ..
يعرفني الباصُ على الدربِ
المجهولْ..!

.

لطفي منصور
21/11/2009, 08:52 PM
أخي الشاعر عمر زيادة ...... تحية
اشتقت إليك يا عزيزي
أرجو أن تكون بخير
قصيدة رائعة الجمال
تنقلات في النفس مدهشة
وما بين هذا وذاك إبداع شاعر له رؤى في الحياة
دمت بخير عزيزي

لطفي منصور

مجذوب العيد المشراوي
21/11/2009, 08:59 PM
باص 2

الباصُ كبيرٌ مزدحمٌ
بالركابِ وبالثرثرةِ الضوضاءِ-
على الكرسيّ التالفِ أجلسُ
قُرْبي طفلٌ..وامرأةٌ
تشكو من زوجٍ غير مبالٍ,
وحياةٍ باهظةِ الموتِ-
الطفلُ تقيّأَ أو كادَ على المقعدِ
وهي تجفّفُ خدّيْها من وجعٍ مُعتادٍ..,
وأنا لا أملكُ رأسي ..يتأرجحُ
بين فراغينِ
من البؤسِ الفوضى _الفوضى البؤسِ
كذلكْ أجهلني
وكذلكَ لا أعرفُ إلاّ عدماً
وكذلكَ..
يعرفني الباصُ على الدربِ
المجهولْ..!

.
__________________
..

جميل جميل .. شعر بنفس آخر .. أحييك أيها الجميل تثديري

منى حسن محمد الحاج
21/11/2009, 09:03 PM
الله الله يا أخي العزيز وشاعرنا الرائع عمر..
هذه الاحتراقات الشعرية باذخة الجمال..
وتصوير رائع مابين شرود لوحة بيكاسو إلى مشهد القطار..
أبدعت يا عمر ..في هذه الشعر الفلسفي الجميل..
مع كامل المودة والتقدير

محمود فرحان حمادي
22/11/2009, 11:27 AM
الشاعر عمر زيادة
خلجات سطرها يراع شاعر يعيش عذوبة المفردة
ويحلق في أجواء الإبداع
تحياتي

مضر البياتي
22/11/2009, 12:11 PM
يوميات يكاد القلب ان يقول هذه لي

تحياتي لك

يا انت الجميل الذي خط الانامل حرفتك

اخوك
مضر البياتي

أحمد نمر الخطيب
23/11/2009, 03:11 PM
أخي الشاعر الرائع عمر زيادة
قصائد موقّعة بحرفية عالية
أحييك
ودم متألقاً

محمد حسن محمد الحاج
23/11/2009, 03:56 PM
شارع1
أنثى..
تملكُ شارعَها ..والشارعُ
لا يملكُ إلاّ الصمتَ ..ومِشيتَنا
حينَ قطعناه..بلا خطوَ ..
بلا شكّ قطعناهُ..
وإنْ لمْ نبلغْ أيّ مكانٍ..-
يعرفني الباصُ على الدربِ
المجهولْ..!
.
والله يا أخي لقد أدهشتني في هذا الشارع الذي مشيته بلا خطو وقطعته حتماً ولم تصل إلى أي مكان , وأعجبني وأدهشني أيضاً الباص الذي يمشي ولكن على الدرب المجهول , بالله هل هي قصيدة أم فلسفة أم دراما أم حياة لا يصفها إلا من يعيشها ,,, لشعرك جمال ورابط يحدوه حتى النهاية ,, يدل على تمكنك وموهبتك الكبيرة ماشاء الله لاقوة إلا بالله ,,, صدقني لك جمالٌ مميز وشعرك لك وحدك , حفظك الله ورعاك ووفقك
لك مني كل الود والتقدير

يحيى سليمان
24/11/2009, 01:56 PM
للتثبيت هذه القصيدة الرائعة
لا أرى لها إلا هذا

عمر زيادة
24/11/2009, 08:12 PM
أخي الشاعر عمر زيادة ...... تحية
اشتقت إليك يا عزيزي
أرجو أن تكون بخير
قصيدة رائعة الجمال
تنقلات في النفس مدهشة
وما بين هذا وذاك إبداع شاعر له رؤى في الحياة
دمت بخير عزيزي
لطفي منصور

أستاذنا الكبير
لطفي منصورْ
كبيرٌ قلبُكَ ..كاملٌ حضورُكَ
ههنا ..لا أملكُ
إلاّ شظايا وحروف ْ
وقصيدة قادمة بعنوان:
"الخروج من قُصْرة, الخروج من القلبْ"

شكراً لكْ

عمر زيادة
24/11/2009, 08:14 PM
باص 2
الباصُ كبيرٌ مزدحمٌ
بالركابِ وبالثرثرةِ الضوضاءِ-
على الكرسيّ التالفِ أجلسُ
قُرْبي طفلٌ..وامرأةٌ
تشكو من زوجٍ غير مبالٍ,
وحياةٍ باهظةِ الموتِ-
الطفلُ تقيّأَ أو كادَ على المقعدِ
وهي تجفّفُ خدّيْها من وجعٍ مُعتادٍ..,
وأنا لا أملكُ رأسي ..يتأرجحُ
بين فراغينِ
من البؤسِ الفوضى _الفوضى البؤسِ
كذلكْ أجهلني
وكذلكَ لا أعرفُ إلاّ عدماً
وكذلكَ..
يعرفني الباصُ على الدربِ
المجهولْ..!
.
__________________
..
جميل جميل .. شعر بنفس آخر .. أحييك أيها الجميل تثديري

الأستاذ الشاعر
مجذوب المشراوي
..
هنا تعرفُ القصيدة
تبصرُ الواقع بعين الشاعرْ
متعبٌ كلّ شيءْ
حتى الشعر..!

لكَ شيء من فيروزْ

عمر زيادة
24/11/2009, 08:16 PM
الله الله يا أخي العزيز وشاعرنا الرائع عمر..
هذه الاحتراقات الشعرية باذخة الجمال..
وتصوير رائع مابين شرود لوحة بيكاسو إلى مشهد القطار..
أبدعت يا عمر ..في هذه الشعر الفلسفي الجميل..
مع كامل المودة والتقدير

أختي الشاعرة
منى حسن الحاجْ

احتراق بواقع مُحترق
ربّما يضيء لنا مرايا ورؤى أكثر ظلمة وغموضاً
دعيني هنا أشكركِ سيدتي
على حضور متزنْ راقي

لكِ شيء من شمسْ

تقديري

عمر زيادة
24/11/2009, 08:17 PM
الشاعر عمر زيادة
خلجات سطرها يراع شاعر يعيش عذوبة المفردة
ويحلق في أجواء الإبداع
تحياتي

أخي محمود فرحان حمادي_
دائما ما تكون رائعا
بحضور زيزفونيّ ..كهذا

شكراً
ولكَ زيزفونْ

عمر زيادة
24/11/2009, 08:18 PM
يوميات يكاد القلب ان يقول هذه لي
تحياتي لك
يا انت الجميل الذي خط الانامل حرفتك
اخوك
مضر البياتي

يا أنا يا أنتْ
أعتقد أنّ هذا اسمُ
ديوان للشاعر محمد الأمين سعيدي..
يناسبُ الموقف هنا :)

شكراً لكَ

لكَ مرايا باسمة..!

عمر زيادة
24/11/2009, 08:19 PM
أخي الشاعر الرائع عمر زيادة
قصائد موقّعة بحرفية عالية
أحييك
ودم متألقاً

الشاعر الكبير
أحمد الخطيبْ

بحضوركَ وثنائكَ أسعدُ وأفخرُ
واللهِ

لكَ شمس وبحر وفلسطينيّات اخرى ..,
تقديري

عمر زيادة
24/11/2009, 08:21 PM
والله يا أخي لقد أدهشتني في هذا الشارع الذي مشيته بلا خطو وقطعته حتماً ولم تصل إلى أي مكان , وأعجبني وأدهشني أيضاً الباص الذي يمشي ولكن على الدرب المجهول , بالله هل هي قصيدة أم فلسفة أم دراما أم حياة لا يصفها إلا من يعيشها ,,, لشعرك جمال ورابط يحدوه حتى النهاية ,, يدل على تمكنك وموهبتك الكبيرة ماشاء الله لاقوة إلا بالله ,,, صدقني لك جمالٌ مميز وشعرك لك وحدك , حفظك الله ورعاك ووفقك
لك مني كل الود والتقدير

الرائع ..
محمد حسن الحاجْ
صدّقني ..لقد رفعتَ قرنفلي
بكلمات نسيميّة ..
ووجدتُّ نفسي أراقص الغيمْ..!

هي الحياة, هي الحياة..!

لكَ قلب ..وحبّ..
تقديري

عمر زيادة
24/11/2009, 08:23 PM
للتثبيت هذه القصيدة الرائعة
لا أرى لها إلا هذا

يحيى سُليمانْ

الشاعر الغيور على
الشعر,الوطن
..
ساحرٌ حضورُكَ
كالعادة ..

شرّفتَني والقصيدةَ بتثبيتها ..!

شُكْراً ..

لكَ شوق وحبّ..!