عائشة صالح
21/11/2009, 07:47 PM
في مهرجان "الأقصى في خطر"
أردنيون يطالبون الأمة بالتحرك نصرة للأقصى وينددون بموقف سلطة رام الله من المقاومة
[ 21/11/2009 - 09:10 ص ]
http://www.wata.cc/forums/imgcache/15577.imgcache.jpg
جانب من المهرجان
عمان - المركز الفلسطيني للإعلام
شارك الآلاف من المواطنين الأردنيين في المهرجان الحاشد الذي نظَّمه حزب "جبهة العمل الإسلامي" في منطقة ضاحية الأمير حسن، إحدى ضواحي العاصمة الأردنية عمان؛ لنصرة المسجد الأقصى المبارك، تحت عنوان "الأقصى في خطر".
وردَّد المشاركون في المهرجان الذي نُظِّم الجمعة (20-11) هتافاتٍ، منها: "يا أقصانا لا تهتمّ.. إحنا بنعشق لون الدم"، "أقصانا لا هيكلهم"، "أردن أردن أرض الحشد.. أقصى أقصى أرض المجد"، معربين عن استهجانهم لما وصفوه "صمت الأنظمة العربية والإسلامية عما يجري للمسجد الأقصى".
وحمَّل المشاركون الأنظمةَ العربيةَ والإسلاميةَ مسؤولية ما قد يصيب الأقصى الذي تتهدَّده المخاطر الصهيونية من أذى، مطالبين الأمة بالتحرُّك لوقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة عليه وحمايته، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، كما دعوا إلى إسناد المقاومة، وفكّ حصار غزة الظالم.
وفي كلمة له ندَّد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد بـ"تخاذل الأنظمة العربية عن نصرة الأقصى"، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني يمضي في تهويده على مرأى من أنظار العرب والمسلمين، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى الذَّود عن مسرى المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وانتقد سعيد من أسماهم "باللاهثين خلف سراب التسوية"، قائلاً: "إن مفاوضاتهم شكَّلت مظلةً لتمرير الخطوات الصهيونية العدوانية بحق أولى القبلتين".
وأكد أن الأمة العربية والإسلامية مطالبةٌ بأن تهبَّ لإنقاذ المسجد الأقصى وفلسطين المحتلة، مطالبًا الحكومة بنصرة الأشقاء في فلسطين، والقيام بواجبها؛ لمنع الكيان الصهيوني من القيام بالحفريات تحت المسجد الأقصى، مطالبًا الحكومةَ الأردنيةَ بإلغاء معاهدة "وادي عربة"، قائلاً "إنها لم تعُد على الأردن بخير".
وأشاد سعيد "بالمقاومة"، مستنكرًا "ملاحقتها في الضفة الغربية بالتعاون بين سلطة الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس والكيان الصهيوني وأمريكا.
كما ندَّد بحصار غزة الذي قال إن أنظمةً عربيةً تشترك فيه، داعيًا إلى كسره ودعم المقاومة كي يتسنَّى الدفاع عن الأقصى والمقدسات وتحرير الأرض، واستخلاص الحقوق العربية والإسلامية من أيدي الكيان الغاصب.
وقال إن الكيان الصهيوني "إما أنه يسعى لإقامة وطن بديل على أرض الأردن، أو يهدف إلى تهويد أرض الحشد والرباط بالكامل".
وحمل مشاركون لافتاتٍ كُتب عليها: "الأقصى لنا والقدس لنا وفلسطين من بحرها إلى نهرها لنا"، "أقصانا لا هيكلهم"، "لا تصالح لا تساوم.. قاوم قاوم قاوم".
من جهته طالب الأمين العام لحزب "جبهة العمل الإسلامي" الدكتور إسحق الفرحان العربَ والمسلمين بإجراءاتٍ عمليةٍ لدعم صمود المقدسيين، والوقوف في وجه الهجمة الصهيونية، لافتًا إلى تواصل الحفريات والاستيطان والجدار العنصري الفاصل.
وتطرَّق الفرحان لعمليات التهويد المنظَّمة التي يقوم بها الكيان الصهيوني يوميًّا، في مدينة القدس والأحياء الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك؛ في محاولةٍ لطمس المعالم العربية والإسلامية وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.
واعتبر الفرحان أن طريق التسوية بات مغلقًا، داعيًا إلى دعم المقاومة للتصدِّي للحكومة والمجتمع الصهيوني المتطرف الذي لا يفهم إلا لغة القوة.
وندَّد الفرحان بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، مطالبًا بقطع العلاقات العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني الغاصب للحقوق العربية.
أردنيون يطالبون الأمة بالتحرك نصرة للأقصى وينددون بموقف سلطة رام الله من المقاومة
[ 21/11/2009 - 09:10 ص ]
http://www.wata.cc/forums/imgcache/15577.imgcache.jpg
جانب من المهرجان
عمان - المركز الفلسطيني للإعلام
شارك الآلاف من المواطنين الأردنيين في المهرجان الحاشد الذي نظَّمه حزب "جبهة العمل الإسلامي" في منطقة ضاحية الأمير حسن، إحدى ضواحي العاصمة الأردنية عمان؛ لنصرة المسجد الأقصى المبارك، تحت عنوان "الأقصى في خطر".
وردَّد المشاركون في المهرجان الذي نُظِّم الجمعة (20-11) هتافاتٍ، منها: "يا أقصانا لا تهتمّ.. إحنا بنعشق لون الدم"، "أقصانا لا هيكلهم"، "أردن أردن أرض الحشد.. أقصى أقصى أرض المجد"، معربين عن استهجانهم لما وصفوه "صمت الأنظمة العربية والإسلامية عما يجري للمسجد الأقصى".
وحمَّل المشاركون الأنظمةَ العربيةَ والإسلاميةَ مسؤولية ما قد يصيب الأقصى الذي تتهدَّده المخاطر الصهيونية من أذى، مطالبين الأمة بالتحرُّك لوقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة عليه وحمايته، وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني، كما دعوا إلى إسناد المقاومة، وفكّ حصار غزة الظالم.
وفي كلمة له ندَّد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد بـ"تخاذل الأنظمة العربية عن نصرة الأقصى"، مشيرًا إلى أن الكيان الصهيوني يمضي في تهويده على مرأى من أنظار العرب والمسلمين، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى الذَّود عن مسرى المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وانتقد سعيد من أسماهم "باللاهثين خلف سراب التسوية"، قائلاً: "إن مفاوضاتهم شكَّلت مظلةً لتمرير الخطوات الصهيونية العدوانية بحق أولى القبلتين".
وأكد أن الأمة العربية والإسلامية مطالبةٌ بأن تهبَّ لإنقاذ المسجد الأقصى وفلسطين المحتلة، مطالبًا الحكومة بنصرة الأشقاء في فلسطين، والقيام بواجبها؛ لمنع الكيان الصهيوني من القيام بالحفريات تحت المسجد الأقصى، مطالبًا الحكومةَ الأردنيةَ بإلغاء معاهدة "وادي عربة"، قائلاً "إنها لم تعُد على الأردن بخير".
وأشاد سعيد "بالمقاومة"، مستنكرًا "ملاحقتها في الضفة الغربية بالتعاون بين سلطة الرئيس المنتهية ولايته محمود عباس والكيان الصهيوني وأمريكا.
كما ندَّد بحصار غزة الذي قال إن أنظمةً عربيةً تشترك فيه، داعيًا إلى كسره ودعم المقاومة كي يتسنَّى الدفاع عن الأقصى والمقدسات وتحرير الأرض، واستخلاص الحقوق العربية والإسلامية من أيدي الكيان الغاصب.
وقال إن الكيان الصهيوني "إما أنه يسعى لإقامة وطن بديل على أرض الأردن، أو يهدف إلى تهويد أرض الحشد والرباط بالكامل".
وحمل مشاركون لافتاتٍ كُتب عليها: "الأقصى لنا والقدس لنا وفلسطين من بحرها إلى نهرها لنا"، "أقصانا لا هيكلهم"، "لا تصالح لا تساوم.. قاوم قاوم قاوم".
من جهته طالب الأمين العام لحزب "جبهة العمل الإسلامي" الدكتور إسحق الفرحان العربَ والمسلمين بإجراءاتٍ عمليةٍ لدعم صمود المقدسيين، والوقوف في وجه الهجمة الصهيونية، لافتًا إلى تواصل الحفريات والاستيطان والجدار العنصري الفاصل.
وتطرَّق الفرحان لعمليات التهويد المنظَّمة التي يقوم بها الكيان الصهيوني يوميًّا، في مدينة القدس والأحياء الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك؛ في محاولةٍ لطمس المعالم العربية والإسلامية وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى.
واعتبر الفرحان أن طريق التسوية بات مغلقًا، داعيًا إلى دعم المقاومة للتصدِّي للحكومة والمجتمع الصهيوني المتطرف الذي لا يفهم إلا لغة القوة.
وندَّد الفرحان بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، مطالبًا بقطع العلاقات العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني الغاصب للحقوق العربية.