مصطفى لغتيري
10/02/2007, 12:49 PM
عن دار الأمان للنشر والتوزيع صدرت حديثا مجموعة قصصية للكاتب المغربي عبد السلام المودني ،،اختار لها كعنوان"بقايا" ،وتتضمن بين دفتيها عشر قصص ،منها محاكمة ،واللوحة، و وجه في المرآة.. ويعد هذا الكتاب الإصدار الرابع اللكاتب بعد رواتين هما الدخلاء 2003..و أتون التيه2004،وكتاب "أفكاروكلمات شفاء الآهات2006.
وقد دبج تقديم هذه المجموعة الكاتب المغربي سعيد بوركرامي و وسمه ب"أسماك سردية"،ومما جاء فيه..
"الإنسان في قصص عبد السلام مجرد ظل رجع صوت ،جسد بلا روح، صورة صامتة عن..،حالمة ب....،إنسان هامشي يتعثر بواقع يقهره.
"يمشي ، لا لم يكن يمشي. كان يتعلم المشي. يكاد يتعثر في الصور التي تخطو إليها عيناه ،رجلاه تحملان جسدا غريبا عنه"قصة المتنازععليه.
اللغة في "بقايا" مجرد هواجس تبدأ صغيرة ،ثم تكبر لتصبح الحبة قبة.
القصة إذن مشروع فضح لواقع مزيف وتاريخ مزور.
القصة سديم بناء لغوي يتشكل في البداية وينتهي في البداية.
القصة وشيجة دروب وأسرار من اللحم والدم والوهم.
القصة تجربة اكتشاف الروح.
القصة أزمة هوية و انكسار ورغبات لا تتحقق.
القصة عند عبد السلام المودني طازجة في كتابتها وتخيلها يستحوذها بأجنحة العنفوان ثم تنفللت منه وكأنه سمكة في أعماق السرد... "
وتجدر الإشارة في الأخير أن الكاتب عبد السلام مودني من مواليد 1976 بالرباط.
وقد دبج تقديم هذه المجموعة الكاتب المغربي سعيد بوركرامي و وسمه ب"أسماك سردية"،ومما جاء فيه..
"الإنسان في قصص عبد السلام مجرد ظل رجع صوت ،جسد بلا روح، صورة صامتة عن..،حالمة ب....،إنسان هامشي يتعثر بواقع يقهره.
"يمشي ، لا لم يكن يمشي. كان يتعلم المشي. يكاد يتعثر في الصور التي تخطو إليها عيناه ،رجلاه تحملان جسدا غريبا عنه"قصة المتنازععليه.
اللغة في "بقايا" مجرد هواجس تبدأ صغيرة ،ثم تكبر لتصبح الحبة قبة.
القصة إذن مشروع فضح لواقع مزيف وتاريخ مزور.
القصة سديم بناء لغوي يتشكل في البداية وينتهي في البداية.
القصة وشيجة دروب وأسرار من اللحم والدم والوهم.
القصة تجربة اكتشاف الروح.
القصة أزمة هوية و انكسار ورغبات لا تتحقق.
القصة عند عبد السلام المودني طازجة في كتابتها وتخيلها يستحوذها بأجنحة العنفوان ثم تنفللت منه وكأنه سمكة في أعماق السرد... "
وتجدر الإشارة في الأخير أن الكاتب عبد السلام مودني من مواليد 1976 بالرباط.