شُجونٌ مُقَيَّدة....

[هدى عبد الرحمن]

شُجونٌ مُقَيّدةٌ...


ثَوْبُ الحَياةِ يَزيدُهُ غَدُها=ميلادُ نورٍ تَبرُّهُ يَدُها
وَاسْتَوْثَقَتْ بِالدّعاءِ حينَ نَفى=فَجْراً إلى السّجْدَتَيْنِ موفَدُها
قامَتْ تَسابيحُها بِقَلْبِ هُدى=بَعْدَ الصّلاةِ رُؤى تُؤَيّدُها
مَنْسوبَةٌ للرّسولِ دَعْوَتُها=خُذوا مِنَ النّورِ ما يُجَدّدُها
ما وَفّرَتْهُ يَدي لِصَدّ نوى=للسّعْدِ صُبْحُ اللّقاءِ يُرْشِدُها
في بَسْمَةِ الأقْحوانِ نَظْرَتُها=أَضْحَتْ وثغْرُ اليَمامِ يَنْشُدُها
وَها هُوَ العَنْدَليبُ في لُغَةٍ=خَضْراءَ رَتّلَها وَهَدهَدها
تَجْني بِنايِ النّهارِ أُغْنِيَةً=صُبْحاً وَجنْب الأَصيلِ مَوْعِدُها
ما مَسّها نَوْرَسٌ بِجانحهِ=إلاّ وَعادَ النّهار يَقْصِدُها
يا سارِقي مِنْ هُدايَ أُعْلِنُها=بِالرّوحِ لَوْلا الحَياءُ أنْجِدُها


تطوان في 22-11-2009

[محمد إبراهيم الحريري]

شُجونٌ مُقَيّدةٌ...

ثَوْبُ الحَياةِ يَزيدُهُ غَدُها=ميلادُ نورٍ تَبرُّهُ يَدُها
وَاسْتَوْثَقَتْ بِالدّعاءِ حينَ نَفى=فَجْراً إلى السّجْدَتَيْنِ موفَدُها
قامَتْ تَسابيحُها بِقَلْبِ هُدى=بَعْدَ الصّلاةِ رُؤى تُؤَيّدُها
مَنْسوبَةٌ للرّسولِ دَعْوَتُها=خُذوا مِنَ النّورِ ما يُجَدّدُها
ما وَفّرَتْهُ يَدي لِصَدّ نوى=للسّعْدِ صُبْحُ اللّقاءِ يُرْشِدُها
في بَسْمَةِ الأقْحوانِ نَظْرَتُها=أَضْحَتْ وثغْرُ اليَمامِ يَنْشُدُها
وَها هُوَ العَنْدَليبُ في لُغَةٍ=خَضْراءَ رَتّلَها وَهَدهَدها
تَجْني بِنايِ النّهارِ أُغْنِيَةً=صُبْحاً وَجنْب الأَصيلِ مَوْعِدُها
ما مَسّها نَوْرَسٌ بِجانحهِ=إلاّ وَعادَ النّهار يَقْصِدُها
يا سارِقي مِنْ هُدايَ أُعْلِنُها=بِالرّوحِ لَوْلا الحَياءُ أنْجِدُها


تطوان في 22-11-2009

أدري بأن الشعور يرصدها=والنور عما به يؤيدها
ويضرب الإقحوان معطفه=فيها ونبت الندى يجددها
يا رقصة بالأصيل نورسها=هل بالجناحين ما يرددها؟؟
مالي أرى السنبلات مضفية=حلما قبيل الحصاد ينشدها
والنور منه الصواع خبأه=حتى يرى المعصرات موفدها
مهما استغل الرؤى معاندها=يبقى مدى الشعر ليس يجحدها
فهي النقاء المنيع عن عتب=الحور في إثرها تؤبجدها
الشاعرة الكبيرة هدى
ما أبهى الصورة والفكرة وتأثرك بالشعر فورا ،
لله أنت من شاعرة تليق بها القوافي والشكر
وفقك الله وحماك وحرسك

[محمود فرحان حمادي]

الشاعرة المبدعة هدى عبد الرحمن
عانقت حرفا متألقا بهيا يرفل بالشموخ
تنساب فيه المفردة رقراقة طيّعة
دام بهاء حرفك
تحياتي

[أميرة عمارة]

الشاعرة الرائعة\ هدى
تسابيح وصلوات نقية طاهرة كقلبك التقي
أحييك أيتها البارعة على جمال روحك

أميرة عمارة

[أحمد نمر الخطيب]

الأخت الشاعرة الملهمة هدى عبد الرحمن
لله در الندى حين يجتاح أوردة الكلام
وينتقى سبلاً لريح قادمة،
ويبني عالماً من ضوء، تسيطر عليه
هالة الصفاء، وحضور إنسانية الحياة
أو حياة الأشياء من حولنا
لله درك
لكل نص فضاء أثيري
نحتفي بجاذبيته
ولكل جاذبية منازل نستريح في ظلالها
حين يأتي التعب
زادك الله بسطة في العلم والأدب
وشموخ الشعر
مع المودة

[محمد حسن محمد الحاج]

أتينا لنعلن أن الجمال هنا يظل دائماً بإذن الله , أتينا لنبارك لأنفسنا قراءة هذا الشعر القوي الأصيل , حفظك الله ورعاك

الفاضلة هدى عبدالرحمن لك مني كل الود والتقدير

[د.محمد فتحي الحريري]

سبحات ايمانية صادقة
وتراتيل في محراب الطهـــــــــــــــــــــر والفضيلة !!!

قامَتْ تَسابيحُها بِقَلْبِ هُـدى=بَعْدَ الصّـلاةِ رُؤى تُؤَيّدُهـا
مَنْسوبَةٌ للرّسـولِ دَعْوَتُهـا=خُذوا مِنَ النّورِ ما يُجَدّدُهـا
ما وَفّرَتْهُ يَدي لِصَـدّ نـوى=للسّعْدِ صُبْحُ اللّقاءِ يُرْشِدُهـا
في بَسْمَةِ الأقْحوانِ نَظْرَتُهـا=أَضْحَتْ وثغْرُ اليَمامِ يَنْشُدُهـا
وَها هُوَ العَنْدَليبُ فـي لُغَـةٍ=خَضْـراءَ رَتّلَهـا وَهَدهَدهـا
بنت العم خضراء الروح هـــــــــــــــدى :
مع الود والتقدير ..وعيدكم مبارك مليء بالسرور والحبور ..

[حامد أبوطلعة]

الله عليك
كم يستهويني شعرك ؟!

الشاعرة القديرة / هدى عبدالرحمن

دمتِ وهكذا شاعرية وهكذا حضور

[عبدالوهاب القطب]

اختي هدى

نفحات شعرية قدسية
احييك عليها ايتها النقية
طوبى لهذا القلب الكبير

تحياتي ودعائي واعجابي
وسلمت يا غالية

عبدالوهاب القطب
ابن بيسان

[م . رفعت زيتون]

..

كأن النقاء والصفاء

تحتكرين أكثره

أو ربما هما يحتكرانكِ

والله إن بك من اسمكِ

ما يؤكد ذلك

ويكأن لكل من إسمه نصيب

بوركتِ والمداد واليراع

..

[الطيب كرفاح]

ابتهال حرفك الغض الأخضر يهدهد الروح أخضراء الروح..
دام لك الألق أختاه..
مودتي .. وتقديري..

[مجذوب العيد المشراوي]

هنا وجدت ميلانا لغويا كبيرا لصالح القصيدة ولم توهج الصّور الحيّة كما يجب وإنما أحسست بالصور التي تخلقها اللغة فقط ..

أسأل نفسي دائما .. أيهما يسبق .. الصورة أم اللغة ؟

وأقول : الصورة دوما شيء مختلف عن اللغة واللغة تكسوه ..

أحييك بنيّتي ... تقديري

[منى حسن محمد الحاج]

الله الله يالهدى..
ما أجمل هذا الإعلان المحمول على أجنحة النوارس..
وما أرق هذه القصيدة..
هنا غلب الشعور الشعر يالهدى..
أبدعت وأجدت ارتجالا ومجاراة وقولا..
لك فائض مودتي طي محبتي وتقديري

[هدى عبد الرحمن]

أدري بأن الشعور يرصدها=والنور عما به يؤيدها
ويضرب الإقحوان معطفه=فيها ونبت الندى يجددها
يا رقصة بالأصيل نورسها=هل بالجناحين ما يرددها؟؟
مالي أرى السنبلات مضفية=حلما قبيل الحصاد ينشدها
والنور منه الصواع خبأه=حتى يرى المعصرات موفدها
مهما استغل الرؤى معاندها=يبقى مدى الشعر ليس يجحدها
فهي النقاء المنيع عن عتب=الحور في إثرها تؤبجدها
الشاعرة الكبيرة هدى
ما أبهى الصورة والفكرة وتأثرك بالشعر فورا ،
لله أنت من شاعرة تليق بها القوافي والشكر
وفقك الله وحماك وحرسك

تَدْرونَ أَنّ اليتيمَ يَقْصِدُها=بِالعيدِ وَالأمْنِيات تَنْشدُها
طُهْرُ النّوايا وَلَيْسَ لي بَدَلٌ=عَنْ فَرْحَةٍ بِاللّقاءِ أنْشدُها
هَذي هُدى وَالفُؤادُ يا أَمَلي=نَبْضاً وَحُبّاً وَلَسْتُ أحْمدُها
لَكِنّها فِطْرَة وَدَرْب أَبي=وَالأُمُّ مِنْ بَعْدِهِ تُؤَكّدُها
أَحْبَبْتُ فيكَ الصّفاءَ أُغْنِيَةً=خَضْراءَ ..نايُ الوُرودِ ينْشدُها
يا عيدُ أَيْنَ الدّروب عامِرَة=بِالأُغْنِياتِ التي يُهَدْهِدها؟
أرْجوحَتي وَالدّمى تُبادِلُني=أَلْحانَها بِالسّماءِ مُنشِدُها
يا سارِقي قَدْ عَزَمْتُ أَتْرُكُني=لَدَيْكَ حَتى يَحينَ مَوْعِدُها


المكرم محمد.. منْ حدائقِ نسرينِ التّحياتِ.. أقطفُ لكَ باقةَ شُكرٍ..محمّلة على نَسائمِ الفجرِ الأولى ..يحْدوها النّجمُ ويَسير بها الكوْكبُ الدّرّي في أفقٍ ممْتدٍّ منْ آناء العطر ِإلى أقاصي الطّهرِ..
تحيتي طيّ محبّتي الخالصة/الخاصّة..
و كلّ عامٍ وأنتَ بخَيرٍ
خضراء الرّوح..هـدى