المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التفكير خارج الصندوق وداخله - Paradigm Thinking



أحمد الفهد
23/11/2009, 08:59 PM
التفكير خارج الصندوق وداخله
(Paradigm Thinking)
كم مليون شخص شاهدوا تفاحة أو ثمرة تسقط عن الشجرة؟
وكم واحداً منهم تساءل عن سبب سقوطها للأسفل؟
واحد فقط... هو إسحاق نيوتن تساءل: لمَ لم "تسقط" التفاحة إلى الأعلى مثلاً؟
كيف خطر هذا السؤال العجيب لنيوتن ولم يخطر للملايين غيره؟
يرى العلماء أن الإجابة عن هذا السؤال تكمن في فهم دور ما يدعى البارادايم (Paradigm) في طرق تفكيرنا. كتبت في ترجمة واستخدام هذا المصطلح ما تيسر لي توضيحه على هذا الرابط بعنوان ما وراء الترجمة (2):
http://www.wata.cc/forums/showthread.php?p=488171#post488171

وأميل شخصياً إلى ترجمة كلمة البارادايم بـ "النموذج المعياري" أو "النمط السائد".
كيف تنشأ النماذج المعيارية في أدمغتنا؟
إن تجربتنا في الحياة -أي مشاهداتنا ومعلوماتنا وخبراتنا المختزنة في عقلنا- تعمل على تشكيل قوانين ومعادلات و "صيغ" أو "أنماط" أو "هيئات"أو "قوالب" للأشياء التي تشكل معرفتنا العامة بالكون الذي نعيش فيه وتفسر أحداثه ووقائعه. ما يحدث هو أن هذه "الصيغ" تعمل عمل الفلتر (المصفاة) حول أدمغتنا حيث تقوم باستقبال المعلومات الخام الواردة من العالم الخارجي ومن ثم ترشيحها وإرسال صافي تعديلها أو تصحيحها إلى الدماغ. تتم عملية الفلترة هذه بهدف إدخال معلومات "مُصحَحة الصياغة" بحيث لا يستغربها الدماغ ويفهمها فوراً.

لنفترض أن رجلاً عاش حياته في مجتمع بدائي لم ير أو يسمع بشيء اسمه طيران مطلقاً، يشاهد فجأة طائرة –إف-15 مثلاً- تمر فوقه بسرعة هائلة وتختفي في الأفق فإن المعلومات الواردة إلى دماغه عبر حواسه عن شكل الطائرة ستمر أولاً عبر الفلاتر إياها، فترفض هذه أية عناصر لا تتوافق مع معاييرها فتقوم بتقريب الصورة أو تعديلها إلى أقرب شيء يعتقد بوجوده عقل الرجل مثل نسر ضخم أو أي طائر خرافي معتبرة أن الفوارق التي لاحظتها حواس الرجل عما هو مألوف ما هي إلا خداع بصري وتهيؤات. إذن فإن هذه المعلومات التي أُرسلت للدماغ كانت مغلوطة وأن هذه الفلاتر التي مهمتها ترجمة المعلومات للدماغ تقوم بتضليله أحياناً. من الناحية المقابلة، أثبت غاليليو أن نظرية كوبرنيكوس صحيحة بأن الأرض هي التي تدور حول الشمس وليس العكس كما كان سائداً رغم أن العكس تؤكده كل حواسنا المادية فنحن نرى الشمس تتحرك ونشعر بحرارتها نهاراً.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: لماذا لم ينخدع غاليليو بحركة الشمس الظاهرية مثلما انخدع الرجل البدائي بشكل الطائرة؟
والجواب، في الحقيقة، يكمن في أن المعلومات الخام على ما يبدو تذهب مباشرة إلى أدمغة البعض مثل غاليليو ولا تمر عبر الفلاتر مثل غالبية البشر. ويكاد يكون هذا هو الفرق الأول بين العالم أو العبقري والإنسان العادي.

إلغاء تأثير هذه الفلاتر أو النماذج المعيارية -أو تنحية دورها ووظيفتها- إذن هو كسر للطوق المفروض على طرق التفكير وبالتالي حدوث تغيير مهم في الحقائق والقوانين والأنماط التي ألفناها والتي تشكل بمجملها "النموذج المعياري" لرؤيتنا للكون وما فيه من حولنا؛ فيبدأ النموذج السائد بالانسحاب أو الاندثار المؤقت أو النهائي ويظهر النموذج الجديد محدثاً ثورة في الرؤية أو تحول جذري فيه. هذا التحول في النموذج المعياري هو ما يسمى بالإنجليزية (Paradigm Shift) أو التحول البارادايمي – إن أحببتم.
نحن في طور تحول في النماذج المعيارية؟
نحن نعيش على ما يبدو مرحلة من التحولات في النموذج المعياري "البارادايمي" على مختلف الأصعدة:
انظروا إلى الأزمة المالية العالمية مثلاً. هل هناك تهيؤ لحدوث انقلاب أو تغيير حاسم في النموذج العالمي السائد؟
وما هي التغييرات التي قد يحملها معه هذا التحول؟ أسئلة كثيرة ومثيرة بلا شك.

ولكن: كيف يحدث التغيير؟
دعني أسرد لكم هذه القصة التي سمعتها في ندوة عن التحسين المستمر حضرتها عام 1992 في المملكة السعودية، الظهران.
إذا سألتك عن اسم البلد الذي يخطر ببالك عندما تُذكر ساعات المعصم، فماذا ستقول؟
سويسرا على أغلب الظن.
ولكن إذا سألتك أين صنعت الساعة التي في معصمك، فإن الجواب سيكون بما يقارب اليقين ... اليابان.
الآن دعني أسألك التالي: أين صُنعت الساعة الرقمية أول مرة؟
أين؟ في اليابان؟
كلا يا سيدي! بل في سويسرا.
في أوائل السبعينات من القرن الماضي اخترع رجل سويسري الساعة الرقمية وعرض الفكرة على كبار صانعي الساعات في سويسرا بهدف بيع الفكرة. لكنهم جميعاً رفضوا الفكرة لسببين على الأقل:

(1) لأنها تخلو من كافة المعايير الكلاسيكية العريقة التي تتباهى بها الصناعة السويسرية كالعقارب وتفاصيل التصميم والشكل؛
(2) لأن الساعة بشكلها الشائع ونمطها المألوف آنذاك كانت ناجحة كل النجاح، فلم التغيير الصارخ؟
ومع ذلك عرض الرجل فكرته المبتكرة (الساعة الرقمية) في أحد المعارض الدولية للساعات حيث لم يلتفت إليه أحد إلا فضوليان جاءا إلى أقدارهما من اليابان ... فاشتريا براءة الاختراع. واكتسحت بعدها الساعات الرقمية اليابانية السوق العالمية اكتساحاً لا يُصدق وتلقت صناعة الساعات السويسرية العريقة ضربة مدمرة كان من أهم نتائجها تخفيض القوة العاملة فيها إلى نصف ما كانت عليه أواخر الستينات.

ما الذي يحدث بالضبط؟
ربما يكون النموذج السائد ناجحاً وقوياً، لكن نجاح اليوم ليس هو الضمانة الأكيدة لنجاح الغد، فحكايات الانهيار والسقوط المدوي والمؤثر عند كبريات الشركات والبنوك والدول في التاريخ القديم والمعاصر عديدة. وربما تكون كلها انطوت على شكل ما من أشكال التحول في النموذج المعياري المهيمن.
يقع حدث ما ملفت أو مدوي يظن الناس معه أن لحظة التغيير قد حانت وأن ساعة الجديد قد دقت. ولكن قبل ذلك بوقت قد يقصر أو يطول، تكون المليمترات الأولى للانحراف عن سكة النموذج الثابت قد وقعت دون أن يلحظها إلا قلائل ممن هم على رأس هرم النجاح والهيمنة وقد لا يلتفتون إليها فيجدون أنفسهم بعد وقت على مفترق طرق: إما التكيف أو الزوال التدريجي... وهما أمران أحلاهما مرّ عندما تكون قابعاً في القمة.
على المستوى العلمي، يقول توماس كونز، وهو مبتكر هذا المصطلح في دراسته لتاريخ الثورات العلمية، إن التحول في النموذج المعياري –أي الثورة العلمية- يحدث عندما يبدأ العلماء بمواجهة أمور يتعذر على النموذج المتعارف عليه تفسيرها وبالتالي يبدأ التطور العلمي بالتحرك من تلك النقطة فتتوالى الثورات العلمية في مجال ما حتى يصبح متقدماً للغاية أو مستقراً نوعاً ما. ويُشبَّه التفكير ضمن نطاق أو إطار النظريات العلمية المتعارف عليه "بالتفكير داخل الصندوق" أما الثورات العلمية فتحدث من خلال عملية التعليل التي "تفكر خارج الصندوق" كما فعل نيوتن ومن بعده آينشتاين "أبو النسبية".
هذه بعض الجوانب المتعلقة بمفهوم النموذج المعياري (أو البارادايم) على سبيل إلقاء بعض الضوء على المسألة التي أثارتها في الواقع في ذهني مسألة كيفية ترجمة المصطلح على مسار ما وراء الترجمة. هناك مقالات تشرح بنوع من التفصيل على الواكيبيديا، وهناك طبعاً كتاب توماس كونز (The Structure of Scientific Revolutions) لمن يريد التوسع في فهم النموذج المعياري العلمي وفلسفة الثورات العلمية.

مع أصدق التمنيات،
أحمد الفهد

جمال الأحمر
24/11/2009, 12:09 AM
أخي العزيز: أحمد الفهد

جازاكم الله خيرا على هذا المقال السلس الجميل السامق!

لفد أحببت مناقشتك في بعض المسائل:
قلتم في تساؤلكم: "وكم واحداً منهم تساءل عن سبب سقوطها للأسفل؟ واحد فقط... هو إسحاق نيوتن تساءل: لمَ لم "تسقط" التفاحة إلى الأعلى مثلاً؟"

وجوابي هو أني أتوقع أن كثيرا من الناس تساءلوا عن سبب سقوطها للأسفل، لكنهم لم يكونوا يتساءلون بالطريقة التي استعملها نيوتن؛ أي لم تكن أسئلتهم [ثورية] خارجة عن المألوف. إنها إشكالية السؤال. وهذا ما أوافقكم عليه.

إنك تدعو في الجانب العلمي واللغوي إلى بعض ما دعت إليه الأنبياء في حقائق الكون الدالة على الله؛ كانوا يدعون قومهم إلى تشغيل عقولهم، ونبذ المسلمات التي ورثوها عن آبائهم. ووصف الله الرافضين لذلك بقوله: "صم بكم عمي فهم لا يرجعون" (أوائل سورة البقرة)

إن العلم والخبرة وحدهما لم يكفيا داوود عليه السلام في الوصول إلى الفهم الصحيح والسليم، إذ قال ربنا عز وجل: "وداوود وسليمان إذ يحكمان في الحرث، إذ نفشت فيه غنم القوم، وكنا لحكمهم شاهدين، ففهمناها سليمان، وكلا آتينا حكما وعلما" (Il les a doté tous deux par; la science et l'experience) [I mean; Science and Experience]

قاد الشافعي ثورة علمية نسفت كثيرا من معطيات الرواة الذين لا يحسنون فهم النصوص، مثلما نسفت كثيرا من التذاكي الفقهي البعيد عن النص المتين؛ فجاء بأصول الفقه.

ودول الاحتلال تسعى لإيجاد أنماط اعتقاد وتفكير موحد بين شعوب العالم خدمة لأهدافها الخسيسة. وها هي أمريكا تقود الحرب على الإسلام باسم الحرب على الإرهاب. والعجب أن نجد المسلمين يرددون الأغنية الرديئة نفسها.

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "أياكم أن يفتنكم الأعراب عن صلاتكم العشاء" -أو كما قال صلى الله عليه وسلم-.

إن استعمال المسلم لمصطلحات ومفاهيم غير المسلمين يقربه من ضفة الضلال أكثر. وخير دليل على ذلك حملات اليهودي الجزائري الفرنسي (جاد دريدا)، ووطنيه (ميشال فوكو) على أدباء ومفكري العالم الإسلامي والغربي على السواء.

تحية أخيك الأندلسي الغريب...السلام عليكم

أحمد الفهد
25/11/2009, 03:01 PM
أخي العزيز جمال الأحمر،
يسرني أن تشارك بعلمك الغزير في هذا الموضوع، وقد قرأت مداخلتك عدة مرات للوقوف على أي معنى غير ظاهر نظراً للتكثيف والاختصار في ردك وليتك أسهبت في موضوع العلم والخبرة، تحديداً، في قصة داوود عليه السلام فالنقطة تثير الاهتمام. إن الفهم الكامل بمعنى الإحاطة بالنموذج الفكري (أي النظرية المثبتة وكل ما يتعلق بها من مواقف وتفسيرات تشكل الرؤية البشرية لما حولنا) أمر متعذر لشخص أو جيل أو أمة. لكن "الحكمة ضالة المؤمن"، والعلم والخبرة هما الساقان اللتان تمشي عليها مساعيه وتطلعه نحو الفهم الأفضل والأعمق لما يدور في الكون. ومن هنا فإن مفهوم البارادايم لا يشكل خاتمة العلم ولا الإجابة النهائية عن السؤال الأزلي.
لقد ظن بعض العلماء في العقود الأولى من القرن العشرين أن علم الفيزياء قد بلغ آخر مراحل تطوره واستقراره وأن لن يكون هناك جديد يضاف اللهم إلا بعض التعديلات. وقد حصل العكس تماماً تقريباً على يد نسبية أينشتاين وكهرومغناطيسية ماكوسيل فيما بعد.
لا شك أن السؤال طرأ على عقل آخرين غير نيوتن فبحثوا برأيي عن الجواب "داخل الصندوق" فقط. أو أن التاريخ سجل لنا نيوتن وظلم آخرين فلم نسمع بهم. في النهاية نحن متفقان على أن هناك إزاحة ما حدثت للفكر الإنساني علمياً وثقافياً شاءت إرادة الله أن تتعلمها البشرية على يد نيوتن لا غيره وبالتالي صرنا نفهم فيزياء العالم من حولنا من خلال نموذج المكيانيكا التي وضع قوانينها.
إنني هنا أود أن أؤكد أني مترجم أنقل من الضفة الأخرى من عند "عميان عن الحقائق" الموجودة عندنا وأضعها بين يدي من هم على ضفتي والذين قد يكونوا بدورهم عمي عما يدور هناك على الضفة الأخرى. إن دور المترجم الحلقة الأولى في سلسلة الوعي والمعرفة والفهم السليم، وهو الخطوة الأولى في عملية جماعية متعددة الاختصاصات تقوم بها مجموعة من الخبراء: علماء اللغة والعلوم والدين والسياسة ... إلخ. والغاية من العملية المشتركة هذه هي –أولاً- تحديد الأطر الصحيحة لاستيعاب أي مفهوم غربي أو شرقي جديد الأطر المتعلقة بالفكر واللغة والثقافة ككل على حد سواء، وثانياً تصحيح حالات الفهم والتفسير الخاطئة السابقة لما يجري حولنا وأسرار العالم لصالح الفهم الجديد الأفضل.
إن العولمة بأهدافها السياسية والثقافية المعلنة والخفية تتناقض –برأيي- مع تطور ثقافات الشعوب والفكر الإنساني إذا ما فهمناه من خلال التحول في النموذج المعياري، ذلك أن العولمة يحركها تحالف مصالح مشتركة بين القوى الاقتصادية والعلمية الغربية في حين أن "التفكير خارج الصندوق" على مستوى الثقافة الواحدة ومستوى الكون هو "تحالف" الحقائق العلمية ونواميس الكون التي تتكشف للعقل والتي لا تقف في وجهها أحلاف المصالح.
مع أصدق تمنياتي،
أحمد الفهد

جمال الأحمر
26/11/2009, 11:44 PM
What is a PARADIGM ?



• a mental model
• a way of seeing
• a filter for one's perceptions
• a frame of reference
• a framework of thought or beliefs through which one's world or reality is interpreted
• an example used to define a phenomenon
• a commonly held belief among a group of people, such as scientists of a given discipline
Without doubt, the modern use of the word "paradigm" has its roots most commonly traceable to the ideas of the late Harvard-affiliated scientist and philosopher, Thomas Kuhn.
Thomas Kuhn, in the Structure of Scientific Revolutions (1962):
A paradigm is "...a constellation of concepts, values, perceptions and practices shared by a community which forms a particular vision of reality that is the basis of the way a community organises itself."
http://www.cs.ucr.edu/~khanhvo/paradigm.htm

Thomas Kuhn Links:
Thomas Kuhn, Theory of the Scientific Revolution
http://www.cs.ucr.edu/~khanhvo/hist104c.html

Thomas Kuhn, 1922-1996
http://www.sal.wisc.edu/~sobolpg/kuhn.htm

Thomas Kuhn's Theory of Scientific Revolutions
http://www.kaiwan.com/~lucknow/horus/guide/cm106.html

Thomas Kuhn (1922-1996)
http://www.mala.bc.ca/~mcneil/kuhn.htm

The Structure of Scientific Revolutions
http://www.amazon.com/exec/obidos/ISBN%3D0226458083/malaspgreatbooksA/2684-2782426-406595

Development of Western Thought
http://www.amazon.com/exec/obidos/ISBN%3D0674171039/2684-2782426-406595

Thomas Kuhn
http://toolshed.artschool.utas.edu.au/moci/encyc/entries/kuhn.html

ALTA VISTA Search Results for "Thomas Kuhn"
http://www.altavista.digital.com/cgi-bin/query?pg=q&what=web&fmt=.&q=%22thomas+kuhn%22

Other Paradigm-related links
NASSNL: Vol. III, issue 7: 20 June 1996
http://www.nas.org/nassnl/3-7.htm#3

A Metaphor for a Worldwide Paradigm Shift
http://www.vision-nest.com/cbw/Metaphor.html

What's this New Information Paradigm stuff all about then?
http://www.nipltd.com/Main/21be.htm

http://www.cs.ucr.edu/~khanhvo/paradigm.htm

جمال الأحمر
26/11/2009, 11:48 PM
New-Paradigm Thinking

Bryan Frew
(bfrew@interconnect.com.au)
Wed, 16 Nov 94 16:08:34 PST


Fritjof Capra, in his book, "Belonging to the Universe" (1992. Penguin Books) developed a list of the characteristics for "new-paradigm thinking" in science. (His co-author, David Steindl-Rast developed a look-alike parallel for theology.)
I thought it might be interesting to develop a look-alike parallel for the commercial/management world. The idea is to use the structure below and adapt the words to suit the business world.
Some of the characteristics translate directly across but others may be a little more
challenging. We can either debate the various suggestions in the forum or you can send me your ideas which I will assemble and post back to the forum when they're in reasonable shape.
New-Paradigm Thinking in Science
by Fritjof Capra
--------------------------------
The old scientific paradigm may be called Cartesian, Newtonian, or Baconian, since its main characteristics were formulated by Descartes, Newton and Bacon.
The new paradigm may be called holistic, ecological, or systemic, but none of these adjectives
characterises it completely.
New-paradigm thinking in science includes the following five criteria - the first two refer to our view of nature, the other three to our epistemology.
1. Shift from the Part to the Whole
In the old paradigm it was believed that in any complex system the dynamics of the whole could be understood from the properties of the parts.
In the new paradigm, the relationship between the parts and the whole is reversed. The properties of the parts can be understood only from the dynamics of the whole. Ultimately, there are no parts at all. What we call a part is merely a pattern in an inseparable web of relationships.
2. Shift from Structure to Process
In the old paradigm it was thought that there were fundamental structures, and then there were forces and mechanisms through which these interacted, thus giving rise to processes.
In the new paradigm every structure is seen as the manifestation of an underlying process. The entire web of relationships is intrinsically dynamic.
3. Shift from Objective Science to "Epistemic Science"
In the old paradigm scientific descriptions were believed to be objective, i.e. independent of the human observer and the process of knowledge.
In the new paradigm it is believed that epistemology - the understanding of the process of knowledge - is to be included explicitly in the description of natural phenomena.
At this point there is no consensus about what the proper epistemology is, but there is an emerging consensus that epistemology will have to be an integral part of every scientific theory.
4. Shift from Building to Network as Metaphor of Knowledge
The metaphor of knowledge as building - fundamental laws, fundamental principles, basic building blocks, etc - has been used in Western science and philosophy for thousands of years. During paradigm shifts it was felt that the foundations of knowledge were crumbling.
In the new paradigm this metaphor is being replaced by that of the network. As we perceive reality as a network of relationships, our descriptions, too, form an interconnected network representing the observed phenomena.
In such a network there will be neither hierarchies nor foundations.
Shifting from the building to the network also implies abandoning the idea of physics as the ideal against which all other sciences are modelled and judged, and as the main source of metaphors for scientific descriptions.
5. Shift from Truth to Approximate Descriptions
The Cartesian paradigm was based on the belief that scientific knowledge could be achieve absolute certainty.
In the new paradigm, it is recognised that all concepts, theories, and findings are limited and approximate.
Science can never provide any complete and definitive understanding of reality.
Scientists do not deal with truth (in the sense of exact correspondence between the description and the described phenomena); they deal with limited and approximate descriptions of reality.
http://world.std.com/~lo/94.11/0114.html

جمال الأحمر
26/11/2009, 11:57 PM
أخي العزيز الأستاذ أحمد الفهد

بين يدي الآن كتاب يوجين نايدا لكني لم أجد فيه ما يشفي غليلي في الموضوع، فلجأت إلى كتاب صدر حديثا في "الترجمة ونظرياتها" لأمبارو أورتادو ألبير، ولكني لم أجد ما أريد الحديث فيه، ولذلك أرسلت المشاركتين السابقتين حتى نتقدم بالموضوع أكثر...

تحية أندلسية مستبشرة بالخبر الذي سمعته قبل ساعة؛ اعتذار ملك الأسبان للأندلسيين والموريسكيين المسلمين المعاصرين بعد رسالتنا لهم

أحمد الفهد
02/12/2009, 11:11 PM
أخي العزيز الأستاذ جمال الأحمر،
تحية عربية أندلسية صادقة،
لقد أثريت الموضوع حقاً بإضافاتك ومصادرك، وكم أنا مندهش أن الموضوع لم يثر شهية أحد للمناقشة غيركم رغم أنه مثير جداً للاهتمام ومثير للتفكير في كل شيء يحيط بنا: التفكير بأنفسنا ومعاناتنا الفردية وهمومنا؛ التفكير بما يحدث حولنا في الشارع والمجتمع؛ التفكير بما يجري في الوطن على امتداده من عجائب وغرائب (أشياء تسقط فيه لأعلى وأخرى لأسفل) ... ألا يثير هذا التساؤلات والاهتمام؟
لقد تعرفت على توماس كونز ومفهوم البارادايم في سلسلة محاضرات نظمتها لنا الشركة التي كنت أعمل بها عام 1992 حول رؤية ومفاهيم التحسين المستمر (Continuous Improvement) ولا يزال الموضوع يثير اهتمامي.
شكراً ثانية لك أخي جمال وسأعود للمناقشة مرة أخرى، وأرجو أن تزيدنا من علمك ومعارفك كلما تمكنت من الدخول إلى هنا.
مع تقديري ومودتي،
احمد

الدكتور محمد أيمن الجمال
03/12/2009, 12:57 AM
يرى العلماء أن الإجابة عن هذا السؤال تكمن في فهم دور ما يدعى البارادايم (Paradigm) في طرق تفكيرنا.


وأميل شخصياً إلى ترجمة كلمة البارادايم بـ "النموذج المعياري" أو "النمط السائد".


على المستوى العلمي، يقول توماس كونز، وهو مبتكر هذا المصطلح في دراسته لتاريخ الثورات العلمية، إن التحول في النموذج المعياري –أي الثورة العلمية- يحدث عندما يبدأ العلماء بمواجهة أمور يتعذر على النموذج المتعارف عليه تفسيرها وبالتالي يبدأ التطور العلمي بالتحرك من تلك النقطة فتتوالى الثورات العلمية في مجال ما حتى يصبح متقدماً للغاية أو مستقراً نوعاً ما. ويُشبَّه التفكير ضمن نطاق أو إطار النظريات العلمية المتعارف عليه "بالتفكير داخل الصندوق" أما الثورات العلمية فتحدث من خلال عملية التعليل التي "تفكر خارج الصندوق" كما فعل نيوتن ومن بعده آينشتاين "أبو النسبية".


مع أصدق التمنيات،
أحمد الفهد[/FONT]

الأستاذ أحمد الفهد:

مع تقديري لما كتبت، فثمّة ملاحظات تراودني، تتعلّق بالموضوع من جانب آخر غير الجانب الفلسفيّ الذي تكلّمتم به:


العقل البشريّ عقلٌ محدودٌ، يُدرك المُشاهد المحسوس، وقد ينتقل منه إلى ما ليس مُشاهدًا ولا محسوسًا بالقياس عليه... وهذا ما حصل في المثال الذي ذكرتموه عن الطائرة لمن لم يرها في حياته.

ولكنّ العقل البشريّ يُمكن أن يرتدع عن الخوض فيما لا يُمكنه إدراكه كذات الباري تبارك وتعالى، وحقيقة الروح التي خُلق منها، ونهاية خطّ الأعداد مثلاً... فهي وإن كانت قضايا علميّة إلاّ أنّ الثورة في إدراكها وإدراك حقائقها وأبعادها أمرٌ لا فائدة منه.

والذي أريد أن أصل إليه أنّ النموذج المعياري أو النمط السائد يصلح إلغاؤه سبيلاً لتحريك العقل، إذا كان الأمر أصلاً في حدود الممكن عقلاً... أمّا إذا كان مجال التفكير ممّا لا يُمكن للعقل أن يصل إليه فلا حاجة للخوض فيه.. ولا فائدة من الخوض فيه... ولا نتيجة تعقب الخوض فيه.


لنفكّر في الممكن خارج الصندوق لعلّ ثورة تفكيريّة تُغيّر ما ألمّ بنا وبأمّتنا

دمت في خير

أحمد الفهد
04/12/2009, 11:52 PM
الأخ الدكتور محمد أيمن الجمال،
نعم، أوافقك في كل ما تفضلت به. إن الدعوة إلى إحداث ثورة في طرق تفكيرنا ترمي إلى الخروج من قاع التخلف والتكاسل والتنبلة (مع الاعتذار للأستاذ العظم) بدلاً من التحجر والاختباء وراء مفاهيم سلبية لتبرير نكوصنا عن القيام بمسؤولياتنا على مختلف المستويات. وهذه الدعوة بالمقابل، لا تدفع بمعرفتنا باتجاه خارج عن نطاق العقل والإدراك بل خارج نطاق التفكير بحد ذاته بحيث يتوسع نطاق الفهم والإدراك. وما هو خارج نطاق العقل والإدراك كالبحث في الذات الإلهية وما إلى ذلك سيظل خارج نطاق الثورة والتثوير حتى لو وًلد ألف نيوتن وألف أينشتاين.
المهم ألا ننخدع بالتعارض الظاهري بين العلم والدين فنذهب بالفكر إلى خارج نطاق العقل والمنطق ولكن بالاتجاه المعاكس؛ وألا يكون لدينا تحسس وموقف مسبق من الفكر الوارد من الغرب لمجرد أنه غرب أو لأن مسمى الأفكار أو المصطلحات يحمل طابعاً غربياً ونحن شرقيون. علينا أن نعتد بعمق الشخصية العربية الإسلامية وقدرتها المجربة في نقل الحضارة إلى الأمام مسافات. العيب ليس في عقولنا بل في طرق تفكيرنا ... هي برأيي بحاجة إلى تحول في التموذج الذي تتشبث به حتى الملل.
شكراً لإضافتك وتقبل احترامي،

منى مخلص
20/02/2010, 09:32 AM
الأخ الدكتور محمد أيمن الجمال،
نعم، أوافقك في كل ما تفضلت به. إن الدعوة إلى إحداث ثورة في طرق تفكيرنا ترمي إلى الخروج من قاع التخلف والتكاسل والتنبلة (مع الاعتذار للأستاذ العظم) بدلاً من التحجر والاختباء وراء مفاهيم سلبية لتبرير نكوصنا عن القيام بمسؤولياتنا على مختلف المستويات. وهذه الدعوة بالمقابل، لا تدفع بمعرفتنا باتجاه خارج عن نطاق العقل والإدراك بل خارج نطاق التفكير بحد ذاته بحيث يتوسع نطاق الفهم والإدراك. وما هو خارج نطاق العقل والإدراك كالبحث في الذات الإلهية وما إلى ذلك سيظل خارج نطاق الثورة والتثوير حتى لو وًلد ألف نيوتن وألف أينشتاين.
المهم ألا ننخدع بالتعارض الظاهري بين العلم والدين فنذهب بالفكر إلى خارج نطاق العقل والمنطق ولكن بالاتجاه المعاكس؛ وألا يكون لدينا تحسس وموقف مسبق من الفكر الوارد من الغرب لمجرد أنه غرب أو لأن مسمى الأفكار أو المصطلحات يحمل طابعاً غربياً ونحن شرقيون. علينا أن نعتد بعمق الشخصية العربية الإسلامية وقدرتها المجربة في نقل الحضارة إلى الأمام مسافات. العيب ليس في عقولنا بل في طرق تفكيرنا ... هي برأيي بحاجة إلى تحول في التموذج الذي تتشبث به حتى الملل.
شكراً لإضافتك وتقبل احترامي،


أؤيدك تماما اخي احمد

أحمد المدهون
27/10/2010, 11:13 PM
الأستاذ أحمد الفهد رعاه الله،

إدراج ماتع، وأفكار ريادية، ومناقشة حضارية.
وإثراء للموضوع، أحيلكم إلى الإدراج المعنون:

المصطلح المقابل لـ Thinking Out of the Box (http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=78024)

ولكم أجمل التحايا