صالح المياح
23/11/2009, 09:11 PM
على مدى السنوات المنصرمة من الاحتلال والموارد الطبيعية والبشرية في العراق تتعرض إلى اكبر هجمة تدميريه واستفزازيه من قبل دول الجوار. واليوم تعاني المياه العراقية في نهري دجله والفرات وشط العرب من انخفاض الإيرادات المائية وقلة المناسيب والتي انعكست على جفاف ما يقارب خمسه ألاف مزرعة وتصحرت الاف الكيلومترات بسبب الملوحة، وأصبحت المياه غير صالحة للشرب والاستخدامات ألزراعيه. و انعكس ذلك الوضع الكارثي على حياة الجماهير و بالذات في مدينة البصرة حيث تحولت الاراضي الزراعيه في الفاو و ابي الخصيب الى اراضي قاحلة و نفقت الالاف من رؤوس المالشية بسبب الملوحه العالية في مياه شط العرب و التي بدأت تصعد الى شمال البصرة حيث مناطق الهارثة الزراعية.
لقد اصبح العراق يعاني اليوم من مشكله زراعيه بعد أن كان المصدر للعديد من المنتجات الزراعية و خاصة التمور، واليوم غير قادر على تغطية اكتفاءه الذاتي من ابسط المنتجات الزراعيه وأصبح مستوردا لمعظم المواد الغذائية. وتقلصت مساحة الاهوار من تسعة ألاف كيلو مترات المربعة إلى خمسمائة تقريبا. وحكمت على هذه الأنهار العراقية الخالدة بالموت خنقا من قبل ايرا ن وتركيا حيث تحاول هذه الدول مليء الفراغ الذي ستخلفه القوات الامريكيه في العراق واصبحو أللاعبين الأساسين على صعيد ألساحتي السياسية والاقيصاديه في العراق، واستخدموا المياه كورقه سياسيه لظهورهما كقوة منافسه للمشروع الأمريكي في العراق.
أن تفاقم مشكلة شحت المياه في الأنهار العراقية هو نتيجة لمواقف إقليميه وبفعل مؤثرات خارجية وستبقى أسيره لتلك للمخططات والمصالح الاقليميه . أن تحسن الوضع البيئي أمر مرهون إلى ابعد الحدود بالاوضاع السياسية و يتغذى من العملية السياسية ألراهنه المليئة بالتناقضات والمرتبطة بسياسة الاحتلال. و مما يلاحظ ان (حكومة المالكي) تتعامل (بخجل و استحياء) كبيرين مع هذه الكارثة الانسانية، بسبب ارتباطاتها بنظام الملالي الحاكم في ايران. ضاربة بعرض الحائط حياة الملايين من جماهير العراق ومعيشتهم.
ان مؤتمر حرية العراق الذي يدين النهج التدميري الذي تنتهجه ايران و تركيا فيما يخص قضية المياه، يطالب بطرح هذه القضية على المحاكم الدولية كونها ترقى الى جرائم الابادة البشرية و تهدف الى ابادة جماهير العراق...وفي نفس الوقت يوجه ندائه الى المنظمات الدولية ..ان تضغط على ايران وتركيا وحكومة المالكي وادارة الاحتلال ان تفي بمسؤولياتها في توفير الشروط الانسانية للمعيشة في جماهير العراق.
مؤتمر حرية العراق- فرع البصرة
22/11/2009
لقد اصبح العراق يعاني اليوم من مشكله زراعيه بعد أن كان المصدر للعديد من المنتجات الزراعية و خاصة التمور، واليوم غير قادر على تغطية اكتفاءه الذاتي من ابسط المنتجات الزراعيه وأصبح مستوردا لمعظم المواد الغذائية. وتقلصت مساحة الاهوار من تسعة ألاف كيلو مترات المربعة إلى خمسمائة تقريبا. وحكمت على هذه الأنهار العراقية الخالدة بالموت خنقا من قبل ايرا ن وتركيا حيث تحاول هذه الدول مليء الفراغ الذي ستخلفه القوات الامريكيه في العراق واصبحو أللاعبين الأساسين على صعيد ألساحتي السياسية والاقيصاديه في العراق، واستخدموا المياه كورقه سياسيه لظهورهما كقوة منافسه للمشروع الأمريكي في العراق.
أن تفاقم مشكلة شحت المياه في الأنهار العراقية هو نتيجة لمواقف إقليميه وبفعل مؤثرات خارجية وستبقى أسيره لتلك للمخططات والمصالح الاقليميه . أن تحسن الوضع البيئي أمر مرهون إلى ابعد الحدود بالاوضاع السياسية و يتغذى من العملية السياسية ألراهنه المليئة بالتناقضات والمرتبطة بسياسة الاحتلال. و مما يلاحظ ان (حكومة المالكي) تتعامل (بخجل و استحياء) كبيرين مع هذه الكارثة الانسانية، بسبب ارتباطاتها بنظام الملالي الحاكم في ايران. ضاربة بعرض الحائط حياة الملايين من جماهير العراق ومعيشتهم.
ان مؤتمر حرية العراق الذي يدين النهج التدميري الذي تنتهجه ايران و تركيا فيما يخص قضية المياه، يطالب بطرح هذه القضية على المحاكم الدولية كونها ترقى الى جرائم الابادة البشرية و تهدف الى ابادة جماهير العراق...وفي نفس الوقت يوجه ندائه الى المنظمات الدولية ..ان تضغط على ايران وتركيا وحكومة المالكي وادارة الاحتلال ان تفي بمسؤولياتها في توفير الشروط الانسانية للمعيشة في جماهير العراق.
مؤتمر حرية العراق- فرع البصرة
22/11/2009